|
Re: مدونة الزميلة الشاعرة تماضر الخنساء حمزة : (Re: baha eassa)
|
من المدونـــــــــة : أمشي ياحنيّة أمشي أمشي لي قلبي ورفيقو كم بشيل من يومي دمعو وكم بخفّف عنّو ..ضيقو شوفي بعد الغيبة كيف سايق القسوة ف..طريقو امشي ياحنيّة ليهو طفِّي في الأشواق حريقو أبقى عادل في قليبك وأبقى أسأل مين صديقو ياني متأكّد..جوابك.. ياني.. أسبابو وسريقو ماقصدو يتعب لي قليبك أو يسبِّب..ليهو....ضيقو
أمشي ياحنية برضو حومي في مُرسال بريدو أمشي ياحنية عندو أمشي للزول البريدو يوم قفلت عليهو ..قلبك ساقت الأشواق ..وريدو كنت في دنياك لاهي لاهي عن أحوال نديدو ليه مُجافي وفي سلامو خوفي لو بتخاصمو..ايدو ده النخل قالد سماهو وفي السلام ..فدَّع..جريدو وأيه يعني لو يشتاق سلامك وفيها أيه لو كان تعيدو عارفو قلبك..مافي..منّو.. وقلبو انت براك وحيدو فيها أيه لو شخص عادي شاف هواك أملو وجديدو انت بس أسأل قليبك.. مين حبيبو..ومين هو..سيدو.. مين بقضي الشوق في حزنو ويوم تطِل ..ببقالو..عيدو مين بشوف أفراحو..ضحكك لو تغيب الهم..يزيدو وحياة هواك تسأل هواك مين بسمِّي هواك..شهيدو
أمشي ياحنية ليهو شيلي أفراحك..هديّة.. لو جفاو صدّاك..تاني.. أبقي أرمي اللوم..عليَّ ودِّي ليهو سلام محنّة.. ومامهم مردودو ليَّ شيلي ليهو الشوق محبّة منِّي ليو كمّين تحيّة.. أمشي ياحنيّة يمكن.. شوقو يزداد..لو..شويّة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونة الزميلة الشاعرة تماضر الخنساء حمزة : (Re: baha eassa)
|
أوقفتها-قطعاً-عليك. فما مضى منها .. كان مراسم إستقبالٍ لوجودٍ منك .. ألهب ظِلّ أوقاتي ..فما رأيتُ من يحتفي بنارٍ كإحتفاء حريقي .. بك! ألا تذكر ؟؟ اهتزاز انخاب الحذر .. عند الكلام ..و..الكلام أيضاً! أم غاب عنك ضحك الأيّادي .. عندما تحاذي .. الوجوه .. ولا ..تُلامس! كبريتٌ لا أدري كيف تمكنت من أن تأتي به من ماوراء توقّعي .. وتُقرّبه ..من حديثك ..وإحتمالاتي ..فأشتعل. لم أر حريقاً يلِد خضرةً .. إلا معك. دعك من الكبريت .. وأين كان .. ومن أين .. أتى .. من أين أتيتني أنت؟؟ لاتجيب وأحب احتراقي .. بفعلك.
أمّا ماكان منها .. -الأيّام- معك ..غيّبتني أنت .. فسألتُ ذاكرتي ..فأخبرتني أنّها ماعادت تذكرُ ..غير أنّ الزمنَ قاسمني إيّاك .. فيه .. وأنّ مانابني من القسمة -بقلته- أهداني دهشةً لازالت تُفغرُ فاه أرجاء ذاكرتي. أنا حاولت إعادة رسم شفاهها .. حادثتُ .. انفراجها .. ألححتُ على دهشتها العُليا أن تنام على سفلاها .. ومافعلت. لو أنّ الحضور .. قبّلها .. لأطبقت .. ونام بعضها .. على بعضها .. وغطّاها .. الخَدَر.
رأفت لحالها .. فتركتها في ذهولها .. بك ..-أعني الذاكرة- .
لا تسألني عن مابعدك .. ضائعٌ .. ضائع. طفلٌ أضاع أبويه في الزحام .. ومادرى عنه أحد وتطاولت على حدودِ رؤيته القامات فبكى بحثه قبله أتستطيع أن ترى عينيه حينها؟؟ أتحتمل رؤيتهما؟؟ فمابعدك .. ك عينيه. أراك فلا تشيح بوجودك ..بعيداً.
الأيّام ماأنصفتني يوما .. معك .. وما منيتُ نفسي بإنصافها.. لو أنّها فعلت .. لما احتمل الحِسُّ وجوداً كاملاً .. منك .. لايُقاسمني فيه .. زمنٌ ولا احتمال! لإنهارت زواياه .. ولما إستطعتُ لها ترميماً .. أنت لاتحب الخراب.
ف..رويدكـ لا تأتني مُحكم الإنتباه .. أحتملك منشغلاً .. أنت تُلغي انشغالي. لاتأتني كامل الوقت .. أحتملك ولي في وقتك ..بعضه .. فراعي إحتمالي. وإن كانت عدم مراعاتك ضربٌ فريد في إثارته ..من لذيذِ العذاب.
أعلم أنّك مغرمٌ بالترتيب .. فلماذا تزرعُ فيّ .. الفوضى ؟؟ أن تقف في منتصف أرضٍ ملساء .. ناعمة كملامستي لطيفك (- أعلم أنّ طيفك يسرع حال ذهابه منّي إليك فيخبرك مادار بيننا فلاتدعي انفصاله عنك-) تقف .. وتبعثر ذرات قمحٍ من بعدٍ محاذٍ لقامتك ..حال القمح -حينها- هوّ مايفعله وجودك ..فيّ. أعلمت الآن لماذا أجيئك حاملةً عصافير .. الحذر؟؟
وخذ عني .. أن تجد من يحيطك كرداءٍ دافئ في مدينةٍ ماطرة يعصف بك قاطنوها قبل عواصفها .. هذا حضورك. لاشك عرفت كيف أجدني عند إرتدائك .. تضيّعني العواصف.
فيالتناقض ماتغمرني به عند كل لقاء ..ويالثوابت العواطف.
تمهّل .. لاتجعلك بين متناول الإكتفاء.. فقدرة النبض منتهاها .. هناك.
للسفر متعةٌ تُغريني بحزم حقائبه.. لديك. وأنا ماضاعت حقائبي إلا في محطاتك الأخيرة .. يكفيني ماعبرت.. للموت رهبةٌ تُثنيني عن طلب المزيد .. معك.
أن أجلس وحدي .. فهي دعوة لأن تفتح الذاكرة ممرّاتها .. وأن تفعل .. هي .. فهو إستدعاء عاجل .. لك. لك فيها كل المدن بحدودها .. لك فيها الظلّ والضوء .. والشجر .. وحدك تُخبئ مفاتيحها .. وحدك تغلقها .. وتُعلن فتح مخابئها. يالوقع خطوك .. في ممالكك .. موسيقاه ..عازفي.. كصوت .. إبتسامي .. ناضرٌ .. مورِقٌ .. حاضر. ربٌّ .. من الفرحِ .. والنشوة. كل منحنى غمرك فيه الفرح .. هناك.. أغرقني .. أغرقني عميقاً .. عميقاً هنا .. لاينتشلني من بينك .. إلا صوت الغياب .. يهزُّ أكتاف ماكان منك .. .. تَكِلُّ .. يداهُ .. ولا أصحو. كم أحب النومَ بين تفاصيلٍ جمعتني .. بك.
فلمَ أراك دائم اليقظة؟؟
لُمت الحلم .. فأقسم أنّه أرسل بدعواه لك. أناإنتطرتك هناك .. وماأتيت.
رجاءً أعِد قراءة ماسكبتُ من اشتياقٍ .. أسفل الدعوة . " ليست فقط لهذه الليلة .. فإنشغالك اليوم لن يعفيك من مقبل الأيّام ..لي مقاعد الحلم .. كلّها استحققتُ أماكنها .. أنتظرُ ..منامك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونة الزميلة الشاعرة تماضر الخنساء حمزة : (Re: mohmed khalail)
|
شكرا بهاء على هذا البهاء..
شاعرة تندلق منها الأزاهير والكلمات الندية الدافئة. لا يساورني ادنى شك بأن بنتنا وشاعرتنا تماضر تتفوق على نفسها فقط! فهي غزيرة الإنتاج ومتماسكة الإيقاع وتتلاعب بالحروف كيفما شاءت. وقد نبهتها أكثر من مرة بان الشاعر الذي لا ينشر كانما يكتب لنفسه او يكتب للحجر او الشجر. والآن وبعد ان وقفت على مدونتها، اتمنى ان تسرع الزميلة تماضر بالنشر كما استحثها أيضا ان تجري بعض التعديلات على المدونة، شكلا، فالمحتوى لا يشق له غبار. الحروف صغيرة وباهتة، لا توجد صور، لا توجد روابط. المهم ان تكون هنالك مدونة من الأساس وهذا ما أثلج صدري. وقد اكتشفت ان الشاعرة تستطيع ان تكتب الشعر الفصيح بنفس قدرتها على الشعر العامي، تماما كشعراء قلائل، من بينهم مظفر النوًاب! هنيئا للقراء ومزيدا من الإبداع للشاعرة تماضر وشكر للجميل بهاء عيسى...
http://zomrawipoet.blogspot.com/
يمكن للزميلة تماضر زيارة مدونتي واقتباس الشكل والروابط التي تودها ومني المودة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونة الزميلة الشاعرة تماضر الخنساء حمزة : (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الشاعر الكبير زمراوي .. اشكرك علي هذا الكلام القيم بالنسبة للاخت تماضر .. فهي تكتب ولا تهتم للنشر فعلا وربما يمنعها خجلها الشديد وتواضعها الجم من متابعة النشر وقد تحدثت معها في هذا الامر ووعدت ان تقوم بطباعة ديوانها المتراكم منذ فترة وذلك عند زيارتها القاهرة قريبا ان شاء الله . وسوف نحتفل بها وبديوانها قريبا .. .. شكرا لك مرة اخري وشكرا ان عرفتنا بمدونتك لنطلع عليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونة الزميلة الشاعرة تماضر الخنساء حمزة : (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
خليكَ ساكت, وماتَ قول بالله شئ!
أخاف لو انفرط حلق الغُنا الساكن..حروفك ..والكلام.. أبقى مشدوه ..برضي .. زيّك.. خطواتي تاباها الأرض جنحاتي مابتعرف تطير شان تهبش الغيمة وتجيك. وإنت تديني ..الملام.
يرضيك أبقى شان ريدك ..مُلام؟؟
خليكّ ساكت. ماتقولّي كيف؟؟ انت ياموسم خريف مرّات تجينا مع المطر نسمات تخاطر بين رذاذو ال حِِس..حريف ومرّات طيوفك.. تبقى لي أحلامي..ضيف .. طوّالي مستعجل نسيمو كيفن يسيبنا بلاهو ..صيف!
ولاتقولّي كيف. ذي سكات الحِس إذا نطق الغرام.
ماتنده الأشواق كمان.. أنا شوقي ماقدر المشي.. الواطة مابتحمل ..خُطاهو.. ده الغيم بخاف لو شال غُناهو دُّعاشو يدفق ريدة شَو. أصلو مابحويهو سرّك.. إنت سرّك فاح ..نداهو وانت سِر الاحتوا كلّي خط الإستوا حنيني سايقو عليكَ ...نَو.
خليك ساكت. ما تَ قول بالله شئ!
كان قلت بتغيب الحواس وياني بلبسني الخدر. بيصيب وداري حنين و ماس بِبقى متكهرّب قليبي..هناك ممدّد ..ومنبسط.
لو تقول تبقى جد مسؤول عن كل شعور الليلة حام جوّايَّ ..صفّق..وإحتفل. الريدة لو سبب الكلام أعرف كمان انو شوقك كان دليلو حروف تسوقو على مَهل. الحرف ماوحدو البشيقك كان معاهو الشوق ..طريقك قبل ماقلبك..يعدّي.. كان بريدو..علي..وريدو ..إليّ ..وصل.
واجعني جداً ..أطرح الأشواق..إجابة. لي كل سؤال الليلة قلتو ..ومُحتمل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونة الزميلة الشاعرة تماضر الخنساء حمزة : (Re: baha eassa)
|
بعد العذابات والعنا، اشتياقاتك..غُنا، والحكايات الكبيرة..برغم بعد الأمكنة، الكنت تحكيها وتعيدا..عن احتمالات اللقا، عن ارتحالاتك..هناك..واشتهاءاتك..هنا ، عن احتمالي، وكيف بتسأل عنّو..تاني؟؟ بعدما أدمنت ريدك.. القُدرة..جد..غِلبت..تشيل..جوّاها..ليك..الاحتمال، ماكان عذاب الليل بشيلك، وليّ بجيبك، كان بسوقك من حنينك، في حنينك كنت بخدر، كان بفوق قدام عيونك، وفي عيونك..تاااني أغمر،
كان تصحيني وتنادي، كان تصحيني وبتقدر.. وكان حروف اسمي البتنده بيها انت، كان بتكتل احتمالي. وجاي بتسأل عنّو تاني؟؟ لو كنت ببقالك ودادك، زي كلامك أو سهادك، ماكان بتديني الليالي.. الفيها برهن..إنشغالي، ماكان بتديني الطيوف..وانت شخصك..حي..وباقي، ماكان بتعكس ليّ خيال..وانت صورتك شاغلة بالي، ماكانت تقرّب ليّ..حزن..سامعو ضحكك في قُبالي، ماكان بتحكي ليّ حكايتك،من كتاب بشكيلو حالي، انت بخلان وماني بسأل عنّو..جودك، لاني بسأل عن مواعين الحنان..الكان بتملاها بوجودك، وكنّا نغرف، أيوة..نغرف، وكنّا ننهل، احنا..ننهل،وانت تروى، ماكان بنستغرب حروفك لمّا تطلع في كلامنا، لابنستغرب ايديك لمّا تحضن طيف سلامنا، أو حتّى نستغرب مشيك.. لمّا تمشي السكّة..انت، واحنا نتعب زي كأنّو مشينا إحنا وما....مشيك، ولو جذور الطيبة مادّة زي تقول جوّانا إحنا، يبقى ريدك هو السقاية..ويبقى بحرك ليّ وشيك، أصلو طافح ريدي ليك وفيك..غريق ولو صحيح ينبوع صفاك طالّي من جوّانا برضو، يبقى نور الكون ده كلّو..طالّي من فجّة ..وشيك، أصلو لو داير الحقيقة، انت منبع شوقنا انت، وشوقنا صابب في مشيك موجو كاسر و مشتهيك، وماسواك ، الكنّا نهديو كل غُنانا، ومابراك ، الكنت مشدوه بالحنين، وجيت لقيت الدهشة زول، اسمو مختوت في هواك، لو قلت ليك بسقيك أنا أبقى بديك الرهاب، ولو قلت ليك زمزم شرابك،أبقى ماكفيت وصِف، ولو كمان زدت الوصِف،أبقى ماوفيت كلام، ولو كمان وفيت كلام،ببقى ضيّعت الوصِف!
واجعني، شان بهواك غُنا.. وهواك، بحوش الليل هناك، هواك، بشيل كل النجوم، مفروش علي دنياك سما ، لما يغلبني السهر بجر حنين الليل غُتا، أبقى متغتغت وحاااسس.. اني عريان من وجودك، مابفيد الكون ده كلّو، انت عارف، سر غتاي طبعاً حضورك، لمّا تبقى الدنيا..مافي وأيّ زول معدوم وخاافي تبقى انت براكَ في، وزي تقول الكون عدم، انت سر كل الوجود، كل الوجود مقصور..عليّ، حتّة من هذا المكان ..كافية تدّي الريد لقا ، وجاي بتسأل عن غُتا؟؟
انت ياكل الدفا، سر حكايات الغُنا، وكل أسباب الأمان، أنا مااشتهيتك شان أكون، مرهونة لي زمن إنصراف، توعدني بي جواك لقا، والأماني صحيح رهاف، أو حتّى ترنيمة صبا، في وتر كاتلو الحنان، عالية مقام، بالله لو الريد عذاب، أو كلمة بنقولا وفراق، مدفوقة بينات التحكّم وفقدانو حين يلحق رهاب، حينها بتخلخل حشا، أنا ريدي كل الاشتها، للتلاحم والتمازج،مابين كلامك وبين كلامي، خطوة الحرف المشى، أنا شفت عينيك في عيوني،واصلة حد الانتشا، أنا كنت ماشة على الخدر،لمّا صوتك ليّ غِشا، كل شئ منك بدا.. وبرضو..انتهى، ومنّي باقيلك بعض، أصلو خيطين الصباح وكتين يبينن،ببقى الوداع طبعا فرض. بعد العذابات والعنا، اشتياقاتك..غُنا، والحكايات الكبيرة..برغم بعد الأمكنة، الكنت تحكيها وتعيدا..عن احتمالات اللقا، عن ارتحالاتك..هناك..واشتهاءاتك..هنا ، عن احتمالي، وكيف بتسأل عنّو..تاني؟؟ بعدما أدمنت ريدك.. القُدرة..جد..غِلبت..تشيل..جوّاها..ليك..الاحتمال، ماكان عذاب الليل بشيلك، وليّ بجيبك، كان بسوقك من حنينك، في حنينك كنت بخدر، كان بفوق قدام عيونك، وفي عيونك..تاااني أغمر،
كان تصحيني وتنادي، كان تصحيني وبتقدر.. وكان حروف اسمي البتنده بيها انت، كان بتكتل احتمالي. وجاي بتسأل عنّو تاني؟؟ لو كنت ببقالك ودادك، زي كلامك أو سهادك، ماكان بتديني الليالي.. الفيها برهن..إنشغالي، ماكان بتديني الطيوف..وانت شخصك..حي..وباقي، ماكان بتعكس ليّ خيال..وانت صورتك شاغلة بالي، ماكانت تقرّب ليّ..حزن..سامعو ضحكك في قُبالي، ماكان بتحكي ليّ حكايتك،من كتاب بشكيلو حالي، انت بخلان وماني بسأل عنّو..جودك، لاني بسأل عن مواعين الحنان..الكان بتملاها بوجودك، وكنّا نغرف، أيوة..نغرف، وكنّا ننهل، احنا..ننهل،وانت تروى، ماكان بنستغرب حروفك لمّا تطلع في كلامنا، لابنستغرب ايديك لمّا تحضن طيف سلامنا، أو حتّى نستغرب مشيك.. لمّا تمشي السكّة..انت، واحنا نتعب زي كأنّو مشينا إحنا وما....مشيك، ولو جذور الطيبة مادّة زي تقول جوّانا إحنا، يبقى ريدك هو السقاية..ويبقى بحرك ليّ وشيك، أصلو طافح ريدي ليك وفيك..غريق ولو صحيح ينبوع صفاك طالّي من جوّانا برضو، يبقى نور الكون ده كلّو..طالّي من فجّة ..وشيك، أصلو لو داير الحقيقة، انت منبع شوقنا انت، وشوقنا صابب في مشيك موجو كاسر و مشتهيك، وماسواك ، الكنّا نهديو كل غُنانا، ومابراك ، الكنت مشدوه بالحنين، وجيت لقيت الدهشة زول، اسمو مختوت في هواك، لو قلت ليك بسقيك أنا أبقى بديك الرهاب، ولو قلت ليك زمزم شرابك،أبقى ماكفيت وصِف، ولو كمان زدت الوصِف،أبقى ماوفيت كلام، ولو كمان وفيت كلام،ببقى ضيّعت الوصِف!
واجعني، شان بهواك غُنا.. وهواك، بحوش الليل هناك، هواك، بشيل كل النجوم، مفروش علي دنياك سما ، لما يغلبني السهر بجر حنين الليل غُتا، أبقى متغتغت وحاااسس.. اني عريان من وجودك، مابفيد الكون ده كلّو، انت عارف، سر غتاي طبعاً حضورك، لمّا تبقى الدنيا..مافي وأيّ زول معدوم وخاافي تبقى انت براكَ في، وزي تقول الكون عدم، انت سر كل الوجود، كل الوجود مقصور..عليّ، حتّة من هذا المكان ..كافية تدّي الريد لقا ، وجاي بتسأل عن غُتا؟؟
انت ياكل الدفا، سر حكايات الغُنا، وكل أسباب الأمان، أنا مااشتهيتك شان أكون، مرهونة لي زمن إنصراف، توعدني بي جواك لقا، والأماني صحيح رهاف، أو حتّى ترنيمة صبا، في وتر كاتلو الحنان، عالية مقام، بالله لو الريد عذاب، أو كلمة بنقولا وفراق، مدفوقة بينات التحكّم وفقدانو حين يلحق رهاب، حينها بتخلخل حشا، أنا ريدي كل الاشتها، للتلاحم والتمازج،مابين كلامك وبين كلامي، خطوة الحرف المشى، أنا شفت عينيك في عيوني،واصلة حد الانتشا، أنا كنت ماشة على الخدر،لمّا صوتك ليّ غِشا، كل شئ منك بدا.. وبرضو..انتهى، ومنّي باقيلك بعض، أصلو خيطين الصباح وكتين يبينن،ببقى الوداع ط
| |
|
|
|
|
|
|
|