دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مؤتمر جوبا .. .. ماهو الدور الذي يمكن ان يلعبه :
|
يوم السبت 26 سبتمبر الحالي سيعقد في جوبا مؤتمر بقيادة الحركة الشعبية وبعض الاحزاب .. وبمقاطعة المؤتمر الوطني .. هذه الكتلة من الاحزاب كتلة لايستهان بها ويمكن ان يكون لها تاثير بالغ في الساحة السياسية في البلاد اذا خرجت بقرارات ذات اثر فعال خاصة في الانتخابات القادمة وتقرير المصير بالنسبة للجنوب .. فهي الكتلة الوحيدة اذا افترضنا ان شهر العسل السياسي بين حزبي الوحدة الوطنية انتهت او وصلت الي طريق مسدود بعد الخلافات الكثيرة اخرهـا واخطرها الخلاف حول الانتخابات والتعداد السكاني .. هل هذا التجمع يعني تكتل ضد المؤتمر الوطني في الانتخابات؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر جوبا .. .. ماهو الدور الذي يمكن ان يلعبه : (Re: عاطف مكاوى)
|
نعم اخي عاطف الاحزاب اغلبها مشاركة وهي المرة الاولي التي تجتمع فيها كل ها العدد من الاحزاب .. ولكن سؤالي ماهي الاجندة التـــي تتفق عليها هذه الاحزاب .. الانتخابات ام الانفصال والحكومة المرتقبة في الجزء الجنوبي حينما تنشا الدولة الاخري في السودان؟ وفي ماذا اتفقت الاحزاب حتي تجتمع وتخرج بقرارات مقنعة للعالم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر جوبا .. .. ماهو الدور الذي يمكن ان يلعبه : (Re: Elbagir Osman)
|
اخي الباقر .. .. مقال الوحدة الجاذبة مكتمل وارجو ان لايكون الوقت قد مضي في الدعوة لوحدة جاذبة وخاصة ان الواقع يقول غير ذلك وكــل الدلائل تشير الي عكس ذلك وان الوقت قد تاخر كثيرا في ايجاد مخــرج من نفق الانفصال .. .. الدعوة في مؤتمر جوبا الي تقريب الشق بين الوحدة والانفصال هو امـر ضروري رغم المعطيات السالبة والاحباط الظاهر .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر جوبا .. .. ماهو الدور الذي يمكن ان يلعبه : (Re: baha eassa)
|
Quote: مؤتمر جوبا ......واللعب فى الزمن الضائع
استخدمت هذا المصطلح الكروى كعنوان لان الكوره هى التى تغطى على المشهد فى بلادنا واصبحت الكوره أكثر جاذبيه من السياسه واصبح لاعبوها اشد امتاعا لنا وأكثر تحقيقا للنجاح من القيادات السياسيه التى تتربع فوق روؤسنا واتمنى لو استفدنا من تجربة اندية الكوره واستعنا بلاعبين اجانب فى أحزابنا لعلهم يقيلون عثرتنا وأعود لموضوعى عن مؤتمر جوبا فقادة المعارضه الشماليه عجزوا عندما كانوا فى الخارج فى قيادة المعارضه لتحقيق اهدافها بل تاهت عليهم حتى وسائل الوصول لاهدافهم فخلطوا الارهاب بالنضال فخسروا أكثر مماربحوا وكانت هناك مجموعات معارضه فى لندن ونيويورك والخليج أكثر فعاليه من قادة المركز فى القاهره الذى كان تائها وممزقا يصارع بعضه بعضا وقد زرت القاهره فى عام 92 وكانت قيادات المعارضه فى حاله يرثى لها وكل من قراء كتاب سقوط الاقنعه (متواجد فى المكتبات ) عرف سبب طول عمر الانقاذ ولعمر مديد قادم او كما عبر احد صقور الانقاذ " حسنه والا رجاله نحن الحاكمين " وعندما احست قيادات المعارضه بعجزها عن تقديم أى شىء استعانت بالحركه الشعبيه الطرف الاقوى فى مواجهة الانقاذ ....... وغطت كريزما القائد الفريد جون قرنق على سوءات قادة المعارضه الشماليه ولكن الحركه لم تكن غشيمه لدرجة استخدامها بواسطة قادة المعارضه فقد عجم قرنق عود هذه القيادات وعرف انها ممزقه ويكيد بعضها للبعض الآخر أكثر من كيدهم للانقاذ واستطاع قرنق ان يقلب المعادله واصبح هو الذى يلعب ورقة المعارضه الشماليه واجاد اللعب بها ولم يضيع قرنق وقتا طويلا معهم فتركهم فى محطة اسمرا وطار لنيفاشا ليعقد صلحا منفردا مع الانقاذ كان هو الرابح فيه ...والمعارضه الشماليه تتفرج .....وجاء قرنق للخرطوم كزعيم لكل الوطن واستقبل استقبال الابطال ...وجاءت قيادات المعارضه تلهث خلفه وبعضها جىء به 0 كان قرنق وحدويا يملاه الطموح لحكم كل السودان واطلق شعاراته التى يعرف كيف يستخدمها ليحصد بها تاييد الجماهير والتفافها حوله ولكن للاسف عندما رحل الزعيم رحلت معه كل طموحاته وآماله وشعاراته وخاب امل الجماهير فى القيادات الجديده للحركه التى كانت قاماتها اقصر من قامة الزعيم الراحل واستبدلت كل ماناضل من اجله الزعيم بشعار واحد هو " الجنوب اولا" وتنكرت الحركه لكل احلام ووعود الزعيم واصبحت لاتستخدم هذه الشعارات الا "كهواب" عندما تدخل مع شريكها فى صراع فتلوح بهذه الشعارات وتنفض عنها الغبار وتستخدمها لحين للضغط على الرفيق وتقضى منها وطرا وتعيدها للرف هى ومعها المعارضه الشماليه التى ايضا تستخدمها عند اللزوم ......وخلال كل هذه الصراعات التى خاضتها الحركه مع المؤتمر الوطنى لم تصمد لمره واحده فمنذ معركة وزارة الطاقه وحتى معركة قانون الامن كانت الحركه دائما منكسره وفى حالة تراجع غير تكتيكى من خندق لخندق خلفه وعقب كل تراجع تترك الحركه خلفها الكثير من المبادىء والنقاء وماالتزمت به للجماهير... وتخلت الحركه خلال هرولتها للخلف عن التحول الديمقراطى والاصلاح القضائى والدفاع عن المهمشين وانصاف المظلومين واعادة المفصولين وقومية المؤسسات واستطاع المؤتمر ببعض الضغوط و17 مليار دولار ان يجعل من الحركه "همبولا" لايحقق شيئا ولا يخيف احد وبلغ الهوان بالحركه بكل ممثليها فى السلطه عن ان تدفع باقتراح لتخليد ذكرى زعيمها باطلاق اسمه على المطار الجديد او اى كبرى او سد "برغم كثرتها "او حتى زقاق فى العاصمه او محطة مواصلات مع ان بعض اسماء المستعمرين مازالت تحتل بعض اسماء شوارعنا "حى كوبر " وهو لاحد الانجليز "مستر كوبر"
ولم تقدم الحركه للجنوب "رغم سيطرتها عليه" ماوعدت به من ديمقرطيه وتنميه ونهضه وشفافيه ورسبت الحركه فى اختبار النزاهه ففاحت رائحة الفساد حتى استنشقناها فى الشمال رغم اننا نعانى من زكمه من روائح شريكها .....ان الحركه تتقدم للانتخابات وكل انجازها لشعب الجنوب مشاكستها للشمال كشمال لافرق بين شمالى وشمالى بالاضافه لهذا" التوجه العنصرى" الذى برز فى تصريحات قياداتها وتلك التصرفات الصغيره مثل لبس الساعه فى اليمين كراهه فى الشمال وعدم رفع علم السودان فى مناسباتها والاكتفاء بعلم الحركه ان قصد الحركه من مؤتمر جوبا هو معاودة لعبتها المفضله باللعب بورقة المعارضه الشماليه فى وجه المؤتمر للتراجع عن مواقفه فى الاستفتاء والتعداد السكانى والمعارضه الشماليه ستستجيب لغزل الحركه وتستسلم حتى بدون دلال لتلعب بها الحركه وعندما يبتسم المؤتمر للحركه سوف تقذف بها الحركه بعيدا حتى استخدام آخر ان الحقيقه الساطعه الآن ونحن مقبلون على انتخابات (اذا صدقت النوايا واشك فى ذلك)ان المعارضه الشماليه والحركه عجزوا عن تقديم اى انجاز يذكر يمكن ان يقدموه للجماهير ليستر عورتهم امامها وعجز وزراء الطرفين حتى فى اعادة المفصولين تعسفيا فى وزاراتهم حسب وعدهم وان كل ماحققه الطرفان قد يكون مكاسب حزبيه او شخصيه يلاحظها كل مراقب عندما يقارن بحال القيادات قبل المصالحات وبعدها ان الحركه والمعارضه السياسيه قد اوصلوا واقعنا السياسى لحاله من الكساح حتى اصبح يشير الى ان الساحه السياسيه اصبحت حكرا للجبهه القوميه الاسلاميه حكومه ومعارضه فالطرف الاقوى فى الحكومه معروف ونجم المعارضه الساطع المؤتمر الشعبى وقائده الشيخ حسن الاب الروحى للطرفين ....... لقد اصبح لابديل للجبهه الاسلاميه الا الجبهه الاسلاميه ان هذه الضياع والاحباط الذى يعيشه الشعب السودانى والذى قبض الريح بعد كل هذه السنيين من النضال والصبر مسئول عنه هؤلاء الذين تداعوا لمؤتمر جوبا ليتحفونا بالمزيد من المواثيق والاتفاقيات التى لاتقدم ولاتؤخر ان الحركه بمؤتمرها هذا تريد ان تحصد المزيد من المكاسب لجنوبها مستعينه بهذه القيادات الضعيفه فى المعارضه وبدون دفع اى استحقاقات قوميه للوطن مما وعدت به من تحول ديمقراطى واستقلال قضاء وعداله اجتماعيه وقومية مؤسسات ان المعارضه الشماليه فى حوجه لمواجهة الذات والاعتراف بقلة حيلتها وضعفها حتى عن اخراج مظاهره دعت فيها الجماهير للنزول للشارع ومواجهة الانقاذ واختبت هذه القيادات فى منازلها خوفا من ان تفقد مكاسبها من عربات فارهه وقطع اراضى وهبات....... اننا نطالب هذه القيادات قبل المزيد من المؤتمرات والوعود ان يقدموا لنا كشف حساب بما انجزوه من وعود سابقه و مانفذوه من قررات لمؤتمرات عقدوها فى الماضى ...... وعليهم ان يسالوا الصديق الجنوبى قبل الطيران لجوبا والارتماء فى حضنه والبحث عن نصر زائف فى الوقت الضائع ان يسالوه عن مقررات مؤتمر اسمرا وكل المواثيق التى وقعوها سويا وتعاهدوا عليها ماذا نفذ منها وهو فى سدة السلطه لسنيين ان الافضل لقياداتنا فى المعارضه الشماليه والحركه بدل ان يزيدونا مواثيق واتفاقيات تنسى بمجرد التوقيع عليها ان يوفروا مصاريف مؤتمر جوبا من تذاكر وفنادق وولائم وان يتبرعوا بثمن ذلك لضحايا جونقلى وضحايا الامطار الذين مازالوا مشردين فى العراء والذين لم يقدم لهم قادة المعارضه حتى العزاء !!!!! اما الحكومه فقد قدمت لهم الكلام وهو الكلام بقروش !!
محمد الحسن محمد عثمان قاضى سابق [email protected]
|
من صفحة مقالات وتحليلات بسودانيز اونلاين .. .. تحليل قوي وممتاز .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر جوبا .. .. ماهو الدور الذي يمكن ان يلعبه : (Re: baha eassa)
|
أعْلنت أحزاب حكومة الوحدة الوطنية الـ (40) بما فيها المؤتمر الوطني أمس مقاطعتها رسمياً لمؤتمر جوبا الذي دَعَت له الحركة الشعبية غداً السبت. وقال د. مندور المهدي مسؤول العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، إنّ أحزاب الحكومة لن تشارك في المؤتمر لعدم إشراكها في الأوراق التحضيرية للمؤتمر ومخرجاته، إلى جانب تحفظها على عزل المؤتمر لبعض القوى السياسية، وأضاف مندور في مؤتمر صحفي مشترك أمس بدار أحزاب الحكومة بالعمارات، أنّ المؤتمر لن يكون جامعاً حسبما ذكروا بعد مقاطعة أحزاب الحكومة التي قال إنّها تمثل (72%) من القوى السياسية في الساحة، وتابع: (نحن نعلم جيداً مفاد الملتقى وأوراقه ووصفه بالمحاكمة للانقاذ)، وأشار إلى مخاطبة المؤتمر الوطني للحركة الشعبية رسمياً بالتأجيل. وقال: تَأكّدنا من وصول الخطابات إلى مكتب رئيس الحركة ونائبه. وقال: لم تصلنا أيضاً دعوة رسمية مكتوبة وكل الأمر تَمّ شَفَاهةً، وانتقد د. مندور احتواء الحركة الشعبية للمؤتمر، وقال: (الحركة ليس لديها ما تقدمه من أوراق في المؤتمر)، واتهم جهات لم يسمها، قال انّها تقف خلف الملتقى لعزل المؤتمر الوطني، وأشار د. مندور إلى قيام المؤتمر الثاني لأهل السودان بمدينة جوبا، وقال: (لن نعزل منه أحداً كما لم نفعل في الملتقى الأول). فيما قال د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية أمس عقب لقائه مولانا محمد عثمان الميرغني ان المؤتمر عبارة عن تجمع لاحزاب المعارضة ولا يخدم قضايا الوطن. من جهته أكّدَ عبد الله علي مسار مستشار رئيس الجمهورية، ورئيس حزب الأمة الوطني في المؤتمر الصحفي رفضهم التام لملتقى جوبا، وقال انّ المؤتمر تسيطر عليه قوى اليسار وحزب الأمة الاصلاح والتجديد، وهم يريدون الاستفادة من موقع الحركة الشعبية، ووصف المؤتمر بالفاشل بسبب عزله لبعض القوى السياسية. وقال مسار: (ما زلنا ننتظر تأجيل المؤتمر، ونأمل أن تستجيب الحركة الشعبية لمطالبة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالتأجيل).الى ذلك كشف الفريق مالك عقار والي النيل الأزرق عن مباحثات يجريها الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الحركة الشعبية ونائبه د. رياك مشار مع الرئيس عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني حول إقناعه بالمشاركة في مؤتمر جوبا، وقال إنّ المؤتمر الوطني لم يُؤكّد حتى الآن مشاركته من عدمها، لكن المساعي جارية لإقناعه بالمشاركة مع الأحزاب الأخرى.وتوقع عقار في مؤتمر صحفي بدار الحركة الشعبية أمس عقب لقائه بالقوى السياسية خروج مؤتمر جوبا بقرارات مهمة يتحقق من خلالها الحل لقضايا السودان، وأكّد قيام المؤتمر في الزمان والمكان المحددين (غداً السبت بجوبا) لمدة ثلاثة أيام، وأشار إلى إكتمال الإستعدادات كافّة لقيامه.وقال عقار إنّ الفريق سلفاكير سيلقي خطاباً يتوقع أن يحوي حلاً عاجلاً لقضية دارفور والإجماع الوطني والتحول الديمقراطي والسلام، بجانب الأزمة الاقتصادية، وأضَافَ أنّه ستكون هنالك خطابات لكل الأحزاب المشاركة تتضمن القضايا التي يرى الحزب أنها مهمة. وأشار عقار إلى أن الحركة الشعبية هي الراعية والداعية للمؤتمر، وأنّه ستكون هنالك لجان للتسيير تشرف عليها سكرتارية الحركة وأعضاء يتوافق عليهم الجميع، وأضاف أن كل حزب سيقدم رؤيته لتكوين لجان تناقش الأجندة.وأوضح عقار أنّ اجتماعهم بالقوى السياسية أمس جلسة إجرائية تَتَضَمّن التوافق العام حول الأجندة والآليات، وأشار إلى أنّ هذا المؤتمر يمثل فرصة نادرة للقوى السياسية في استمرارية الحوار الوطني، وأكّد أنّ أجندة المؤتمر واضحة.وفي السياق نادى (25) ناشطاً في مجالات حقوق الإنسان، القوى السياسية المشاركة في مؤتمر جوبا بضرورة إنصاف ضحايا الانتهاكات في مختلف حقب تاريخ السودان الحديث عبر إعمال بند المصالحة الوطنية وتضميد الجراح كأساس لعدم تكرار جرائم الماضي ولإحلال السلام الشامل في أنحاء البلاد كافة. ودعت المجموعة في بيان لها أمس المؤتمرين بجوبا الى أهمية إعمال آليات لجان الحقيقة، والمحاكمات التقليدية، وبرامج التعويضات، وجبر الضرر، والإصلاحات المؤسسية.
| |
|
|
|
|
|
|
|