|
اللاجيء السوداني في مصر .. وعودة الماساة؟؟
|
عايشت في القاهرة اوضاع اللاجئين السودانيين .. وهي اوضاع كما يعرف الجميع صعبة للغاية والاعتصام الشهير بساحة مسجد مصطفي محمود كان تجسيد الماساة ونهاية التراجيديا الحزينة لفيلم - اللاجيء السوداني - وهو فيلم في غاية الحزن والاسي ؟ والتجسيد كان قاسيا ومؤلما مازالت اثاره باقية في نفوس كل سوداني خاصة المتواجدين في مصر (المؤمنة) .. المجزرة افردت لها سودانيز اونلاين صفحات كثيرة وكل الاعضاء تحدثوا تقريبا وقتها .. والاثر سيبقي في النفوس لمشكلة تم حلها بصورة غير انسانية حيث اغرق الاطفال والنساء والعجزة بمياه باردة في شتاء القاهرة الثلجي .. وعوملوا كما الاغنام وقتلوا دون ذنب .. تحضرني هذه الماساة واللاجيء السوداني مازال في مصر يعاني صعوبة العودة للسودان تحت برنامج سمي- بالعودة الطوعية- او البقاء في ظل ظرف قاس جدا في بلد لايوجد فيه عمل لاجنبي .. والعودة كما يعرف الكل محفوف بالمخاطر .. فالبلاد مازالت غير مهيئة لعودة الجميع خاصة الذين ابعدوا قسرا والامم المتحدة اقتنعت ان اللجوء للسوداني غير ممكن نسبة لان الوضع اصبح امنا في ظل السلام الذي ساد الوطن كله؟ فهل هذا السلام الذي لم يصل بر الامان كاف في نظر الامم المتحدة كي يعيدوا المبعدين قسرا؟ علي السودانيين المتواجدين بالدول الاوربية التوضيح للامم المتحدة الوضع بالداخل والاعتقالات التي تتم والتعذيب .. خاصة زملاء هذا المنبر الاخت اشراقة في فينا والاخت تراجي في كندا والاخ خالد العبيد في استراليا وكل الاخوة والاخوات بالدول الاوربية فهذه رسالة لابد منها؟
|
|
|
|
|
|