دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية .
|
شرفاء البورد كل عام وانتم بخير مع اطلالة العام الجديد لابد من وقفة مع بعض الظواهر السالبة علي الساحة الاجتماعية السودانية , واحدي هذة الظواهر التآمر علي اقصاء الآخرين في احزابنا الساسية ومنظوماتنا المدنية ، نجد ان القيادي في بداية مسيرتة يلتف حول مجموعة من الكومبارس الذين يزينون لة القبيح ويقبحون الجميل ليبعدون اصحاب الرؤية الواضحة ودعاة الحق علي مختلف المستويات , ولذالك مازالت احزابنا السياسية يقودها المسنين ولا تجدد فيها الدماء الشابابية لقيادة العمل . علي المستوي الاجتماعي ان ناتج الجهد الجماعي ينسب للقيادي وتظل المجموعات التي اجتهدت من اجل انجاح ذلك العمل بعيدة عن الاضواء لان القيادي استولي علي جهدهم من اجل تمجيد ذاتة عن طريق الكومبارس الذين بحققون اهدافهم الذاتية الضيقة , وتبرز سمات التآمر كثيرا في العمل الوطني الذي يقوم علي الجهد الشعبي الذي يحمع ذوي الايدولوجيات المختلفة ، ويتمثل دور القيادة في المؤامرة الخفية التي تتم خلف الكواليس لتقصي اصحاب الرؤية القومية الذين ينكرون ذواتهم من اجل العمل الوطني ويتركون انتمائنتهم الا للوطن ، ويعمل المتآمرون بشتي الوسائل لاضافة الجهد الجماعي لرصيدهم الانتمائي الضيق وينسب النجاح الجمعي نتيجة لغياب الفكر الجمعي والانتماء الوطني الصادق . وذلك نتيجة لغياب التربية في الوطنية عند التنشئة . هنالك اسئلة تطرح نفسها باستمرار . هل يمكن ان يكون هنالك سودان موحد في ظل تلك الظاهرة ؟ * هل يمكن ان يكون هنالك تحول ديمقراطي حقيقي ؟ * كبف نؤسس لديمقراطية ونحن نفتقد للديمقراطية ممارساتنا الذاتية والحزبية؟ يوسف السماني يوسف
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
الشقيق / يوسف السماني
كل سنة وانت طيب ..... لابد لي ان احيك على طرح مثل هذا الموضوع الهام جدا.. نظرية المؤامرة هي الافة التي قضت على الاخضر و اليابس في خارطة السياسة السودانية و المؤامرة اصبحت من اقصر الطرق التي تسلك من اجل الوصول الى الاهداف الشخصية في المنظومات . ويمكن ان نتحدث عن المؤامرة سوى كانت داخل الاحزاب السياسية او تامر الاحزاب على بعضها البعض ...
سوف اعود الى هذا الموضوع بأذن الله
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: gamal elsadig)
|
العزيز / جمال الصديق لك التحية مع اشراقات اعياد الاستغلال والعام الجديد * نظرية المؤامرة هي الافة التي قضت على الاخضر و اليابس في خارطة السياسة السودانية و المؤامرة اصبحت من اقصر الطرق التي تسلك من اجل الوصول الى الاهداف الشخصية في المنظومات .* جمال : المؤامر اصبحت سوسة تنخر في جسد المجتمع السوداني ولا فكاك منها الا بالتقويم المعرفي والثقافي للاجيال ليصبح هنالك سودان يتسع للجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخت العزيزة تراجي مصطفي لك التحية الوعي والادراك هما سلاح الانقياد الاعمي الذي يهمن علي جيل كامل ( الجيل الغائب )
* لكن المكنكشين ديل البقنعهم شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟* اختي الكنكشة هي حالة من الذاتية التي تربت عليها تلك القيادات . خمسون عاما بعد الاستغلال ماذا قدموا للوطن غير العسكر والدمار . تراجي يقولو ان (امجركم) تأكل خريفين , وهولائي اكلو سبعون خريفا ولم يشبعوا . ولك التحية يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
Quote: هل يمكن ان يكون هنالك سودان حر ديمقراطي يتسع للجميع في ظل العقليات التامرية ؟ |
الصديق المبتسم يوسف السماني
كانت الإجابة على هذا السؤال سهلة من غير (القفلة) بتاعت السؤال. أما وإنك قفلت السؤال بالقفلة دي وكأنك تضع العقدة في المنشار. فالموضوع محتاج تفكير عميق حتى أجيبك على السؤال (العقدة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: هشام آدم)
|
الوفي / هشام ادم شيء من وجد الدواخل ينطلق عبر اسير الحرف ليحييك .
* كانت الإجابة على هذا السؤال سهلة من غير (القفلة) بتاعت السؤال *
اخي خمسون عام بعد الاستغلال ونفس الاشخاص ونفس العقلية . دي القفل عقولنا ونصفق للديمقراطية ويسرقها لتمجيد انفسهم . عشان كدة انا قفلتها ياهشام وعشان لمن نجي نفتحة برؤية مستغبلية .
ولك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
صديقي العزيز يوسف
كنت أظن أنني شاركت في هذا الموضوع وفوجئت بأنني لم أفعل، فلك كل العذر.
عزيزي أذكر أن الدكتور الترابي في إحدى الاجتماعات ربما كانت في الثمانينات اقترح (الديمقراطية) كحل لأزمة الجنوب وكانت تلك بادرة يحملها لها التاريخ رغم أنه لم يعد ملتزماً بما قاله آنذاك. وإذا أردنا سحب هذا الكلام على الواقع السياسي السوداني في مجمله فإننا نجد صعوبة كبيرة من حيث التطبيق وبعض الإخفاقات الإجرائية لذلك. وذلك لأن ديمقراطية السياسية السودانية تعني بالضرورة ديكاتورية الأكثرية على الأقلية. والأقليات في السودان - كالأخوة الأقباط والأخوة الجنوبيين والشرائح الوثنية الأخرى (المسيحيين) والذين يبلغون ما يقارب 30% من إجمالي الشعب السوداني – لم تتح لهم في زمن الديمقراطيات الثلاث مقاسمة الشماليين السلطة وتقسيم الثروات فهل كانت تلك ديمقراطية في نظرك؟ الآن يتم (صورياً) تمثيل الجنوبيين في السلطة الأمر الذي يلاقي رفضاً من بعض الشرائح الشمالية بما في ذلك بعض الأصوات في المؤتمر الوطني الحاكم وربما كانت استقالة غازي صلاح الدين أقرب شاهد على ذلك. عموماً إن العقلية التآمرية التي تتحدث عنها متجذرة في الساسية السودانية وربما لن تنتهي إلا بمعجزة قدرية من الله. وإذا تم فسوف تواجهنا معضلة أخرى أكبر ألا وهي مشكلة جدلية الحكومة والمعارضة. فأنا أرى أن وجود المعارضة أمر حتمي تقتضيه الديمقراطية والمعارضة تعني الرفض لكل ما تقوم به الحكومة. وليس فقط الرفض من أجل الرفض وإنما العمل على إسقاط الحكم. وعندما تسقط الحكومة تتبادل الأدوار فتصبح الحكومة معارضة والمعارضة حكومة وتقوم كل واحدة من هذه الفصائل بلعب دورها التاريخي المنوط بها وتستمر الحلقة والدوائر إلى ما لا نهاية. وفي الحقيقة فإنني غير مقتنع أو غير مرتاح لمسألة السلام هذه. ولذا فإنني أتكلم عن ثقة بأن كلا الأطراف (المؤتمر الوطني الحاكم) من جهة، و (التجمع الوطني الديمقراطي + الحركة الشعبية لتحرير السودان) من جهة أخرى يتوخون الحذر في تداولهم للسلطة والخلاف على الأبواب عندما تفتح أجندة الثروة وتقسيم الثروة. وها نحن نرى لعاب معارضي الأمس تسيل الآن.
إن الديمقراطية ممارسة يا جوزيف ونحن كسودانيين لم تتح لنا فرصة جيدة حتى نفهم معنى الديمقراطية وكيفية ممارستها. وفي نظري فإنه يتوجب علينا تربية الأجيال القادمة ديمقراطياً حتى نستطيع أن نعول – على الأقل – على جيل ربما لن نراه يستطيع أن يتعامل مع الديمقراطية غير المشوهة. لأن الديمقراطية المطروحة الآن ليست هي الديمقراطية المنشودة إنما هي ديمقراطية تؤدي فقط إلى مصلحة المنادين لها وعندما تعني الديمقراطية المصلحة فأعلم أنها دسيسة وليست ديمقراطية. والله يكضب الشينة يا جوزيف!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: هشام آدم)
|
اخي وشقيقي هشام ادم تحياتي كل عام وانت بخير .
** عزيزي أذكر أن الدكتور الترابي في إحدى الاجتماعات ربما كانت في الثمانينات اقترح (الديمقراطية) كحل لأزمة الجنوب **
اخي الترابي احد القيادات التآمرية التي ادحلت السودان في نفق مظلم من الاستغلال وحتي الان , يتباكي علي الديمقراطية وهو اول من ذبحهاعلي اسنة الانقاذ في ليل بهيم عام 89 م وقتل وشرف ملايين من السودانيين باسم الاسلام والاسلام منة براءة , الترابي وامثالة يحثون عن تمجيد ذواتهم ولو علي جثث الشعب السودان باكملة , (ميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة ) .
** لأن ديمقراطية السياسية السودانية تعني بالضرورة ديكاتورية الأكثرية على الأقلية** اخي . اختلف معك في هذا القول لان الديمقراطية في كل العالم تكفل للاقلية حقوقها لانها ببشاطة تعني العدالة في توزيع الموارد , كفالة الحريات العامة , المساواة بين الشعب في الحقوق والواجبات . واتفق معك ان الممارسة للديمقراطية في السودان كان خاطئة لان الاحزاب لاتقوم علي مؤسسية وهي تفتقر للديمقراطية في داخلها وفاقد الشئ لايعطية , ويرجع ذلك لعدة اسباب . 1 - القيادات ذات العقلية التامرية التي تقود هذة الاحزاب منذ الاستغلال وحتي الان وتبنيي تفكيرها الذاتي علي ثلاث مستويات . أ - تحقيق مصالحها الذاتية . ب - تحقيق مصالحها الايدولوجية , ج - اقصاء الاخرين وعدم احترام الراي الاخر . 2 - عدم وجود التربية الوطنية فيهم التي تجعلهم يقدمون مصلحة الوطن علي مصالحهم الذاتية والحزبية ,
3 - وجود مجموعة قيادية حول هذة الزعامات من الصف الثاني يقوم بدور الكومبارس لتتمجيد القائد او الزعيم لانهم لا يمتلكون فكرا او مقدرة علي القيادة الا الزعيق للقادة . 4 - احجام الشباب عن المشاركة الفاعلة داخل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني , وعدم تنظيم قطاعاتم داخل هذة المؤسسات .
ونواصل مع فائق احترامي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقلية التآمرية في الشخصية القيادية السودانية . (Re: هشام آدم)
|
اخي / هشام ادم لك الود
*****لأن الديمقراطية المطروحة الآن ليست هي الديمقراطية المنشودة إنما هي ديمقراطية تؤدي فقط إلى مصلحة المنادين لها وعندما تعني الديمقراطية المصلحة فأعلم أنها دسيسة وليست ديمقراطية. والله يكضب الشينة يا جوزيف!!!! ****
نعم ياهشام المطروح الان تحول من ديكتاتورية عقدية الي مرحلة التحول الديمقراطي الذي يحمل في احشائة بزور فنائة .
| |
|
|
|
|
|
|
|