|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: عبد الله عقيد)
|
الاخ/ عبداللة عقيد سلامات
[QUOTEQuote: ] دي شتيمة دي يا يوسف السماني |
لا ياعزيزي لن اشتمك وانت شخص تستحق كل الاحترام والتقدير مهما اختلفنا .
فتحت هذة النافذة لحوار فاعل بين شخصيتين وذكرت اسمك لعلمي انك تستطيع ان تسهم في الحوار دون اسفاف . وان اردت ان اعدل العنوان فلك ذلك . ولك العتبي ان اساءت فهمي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: يوسف السماني يوسف)
|
عارف يا يوسف .. بما انه حديثك هادئ هذه المرة .. مش ذي بوستاتك البتكتبها بنظام Shaloot system وبما انه حوارك موضوعي ( جدا ) .. يمكنني ان ( اناقشك ) في الأمر .. او أن ( اجلس ) بصمت .. واستمتع بالحوار الذي يمكن .. بس عليك الله ما ( تشترا ) لينا في النص .. وتقلب لينا ( عيونك ) .. وتكشح لينا ( الصينية )
لي عودة مرة آخرى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: عبد الله عقيد)
|
الأخ ود عقيد .. ألتقيتك وألتقيت الأخ يوسف .. ولا أظن أن تتطور الأمور بينكما إلا في إتجاه حوار عميق ثري وملتزم بآداب الحوار .. أو على الأقل هذا ما أعتقده حتى الآن حيث لا شيء ثابت حيث هو في عالم الناس هذا .. وكليكما فيما أعتقد ذهن مفتوح للحوار الموضوعي .. .. وننتظر مساهمات تسبر غور الأشياء .. وآمل أن تتقبل الإعتذار الصريح من الأخ يوسف لا سيما وأني لم أر في العنوان شتيمة ولو رأيتهالطلبت من الأخ يوسف سحبها .. أما إن قلت أنه عنوان يحرك الناشطين سياسياً لفتحه ففي هذه الحد صح .. أما عدم الإنتماء الحزبي فلا أعتقد أن هذه مسألة تسيء لمن هم خارج الأحزاب إن لم تحسب لهم .. وأرجو أن تتواصل في موضوع الإنتماء الحزبي ومدى أهميته .. وما العمل إن كان الإنسان لا يجد نفسه في الأحزاب القائمة الآن .. ولا تكفيه الإجابة بأن يقال له أعمل لتكوين حزبك الخاص .. إن كان لا يعتقد بأن الاحزاب لا تقوم برغبة الأفراد أو قراراتهم .. ولكنها مسألة تقتضيها ضرورات الواقع الموضوعي لقيام قوى إجتماعية بينها مشتركات لتشكيل حزبً تتوسل من خلاله لإدارة الصراع السياسي في الواقع بشكل يوظف طاقات أفرادها لتصب في مجرى واحد.
الأخ/ يوسف .. أعتقد أن الكل منتم بالمعنى العام .. وكل يطرح ما عنده لنصرة القضايا التي يعتقد بصحة دعمها.. أما بالمعنى السياسي والإنضمام لحزب أو لمجموعة سياسية .. فقد تجد أن أعداد مقدرة في السودان لم تنضو لحزب أبداً .. أو منتمية ولكن بسلبية كاملة تجاه ما يجري داخل الحزب أو داخل الوطن .. وخالي محمد نايل - يرحمه الله - كان مزارعاً وكان يتحدث عن الاشتراكية من وجهة نظره طوال الوقت ويمارسها في الحدود المتاحة بشكل صارم .. ولم ينضم للحزب الشيوعي ولا لغيره من الاحزاب التي ترفع شعارات إشتراكية .. فقد كان يقول (أنا جني وجن السيطرة .. ما بتنفع معاي خالص قصة أعمل كده وما تعمل كده) .. ولكنه كان يقدم كل ما يملك في إتجاه ما يعتقد أنه موقف أو سلوك إشتراكي .. وكان ناشطاً طوال الوقت وشديد الفعالية في نصرة ما يعتقد وسأفتح بوستاً في مرحلة لآحقة لأتحدث عنه يرحمه الله وعن دوره .. وسيؤيدني كل من عرفه .. فقد كان منتمياً للفقراء بلا منفستو مكتوب ولكن الواقع الأخضر على مستوى منطقة كبيرة تضم العديد من القرى قد شهد بذلك .. كما أنه كان أكثر فعالية من كثير ممن كانوا في مناصب متقدمة في أحزابهم وسوف أعود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخوة الكرام يوسف السماني وحميدة ومحمد عبد الجليل لكم التحية جميعا
أخي الأستاذ عبد الجليل.. عبارة (دي شتيمة دي) لم أوجهها للعنوان، ولا تطرقت له.. وإنما قصدت الموضوع وأراك بسطت في سطرك الأول الموجه للأخ يوسف ما اعتقد أنه موجب اعتبار الأمر شتيمة.. وإن كنت لا أتعامل مع الأمر بحرفية كلمة (شتيمة) وأقصد منها لفتة نظر ممازحة أكثر منها مطالبة باعتذار.. ولا أطالب باعتذار من الأخ يوسف.. مبدأي في ذلك أنني أكتب للناس وأطرح لهم رأيي ولهم الحق كاملا في أن يقولوا في حقي ما يشاؤون، حتى ولو كانت شتيمة حقيقية، ولي الحق في الرد عليها أو المطالبة باعتذار .. أو العفو وهو المسبّق عندي إن شاء الله.
لماذا قلت ذلك؟ صنفني الأخ يوسف لا منتميا بل اعتبرني ممثلا لشريحة اللامنتمين "اخترت ودعقيد باعتبارة يمثل شريحة اللامنتميين" ثم تفضل بشرح معنى كلمة (اللامنتمي) بقوله: "اللامنتمي هوشخص يقف علي سياج الفرجة منتقدا دون مساهمة فاعلة علي المستوي الجمعي للامة." شخص يقف على سياج الفرجة منتقدا دون مساهمة فاعلة... في شتيمة يا اخواننا اكتر من كِدا..؟؟ أها بعد ذلك جاء ليبين مفهوم الانتماء وفوائده بقوله: "والانتماء هو الارتباط بمجموعة ما لتحقيق اهداف وغايات جمعية او وطنية." جميل..؟ وأضاف أن الانتماء هو الولاء وبالتالي... (يمكن الرجوع لأصل النص) وبعد أن أثبت الآخ يوسف أن اللامنتمي ما فيهو بركة.. عاد ليستفسر.. وهنا تكمن المفارقة..!!
Quote: ولكن هل يستطيع اللامنتمي المساهمة الفاعلة علي مستوي الوطن . هل يمتلك اللا منتمي الالية لتغير واقع محدد علي مستوي المجتمع والوطن . |
على كل حال مقبولة منك يا يوسف ياخي وسأحاول أن أجيب على السؤالين الأخيرين ولكني أحيلك مبدئيا والأخوة القراء إلى بوست كبير ناقشنا فيه ود قاسم وأنا وعدد من الأخوة بينهم الأستاذ محمد عبد الجليل والمهندس عبد المنعم عمر هذا الموضوع بإسهاب.. وسأحاول إيراد الرابط لهذا البوست إذا وجدته.. ولكم جميعا خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: عبد الله عقيد)
|
_____________
الحبيب المبتسم دوماً جوزيف السماني الصديق ود العقيد
أنتما صديقاي في هذا العالم الهلامي المعروف بالمنبر ، وأظن أن كلاً منكما لديه مقومات جيدة لجعل هذا البوست طاولة مستديرة بشكل جيد لإدارة حوار قيم جداً .. لا سيما أن فكرة مراجعة دور المنتمي واللامنتمي تجاه قضايا مجتمعه. ومحاولة تحديد الحالة الإعرابية لكل منها على نطاق الإشكالية الثورية النضالية والإيمان بدورها الفاعل مقابل أطروحات الحلول النظرية.
أولاً :
Quote: اللامنتمي هوشخص يقف علي سياج الفرجة منتقدا دون مساهمة فاعلة علي المستوي الجمعي للامة . |
عزيزي جوزيف ، هذا تعريف غير دقيق لللامنتمي. وأنا لا أعرف تحديداً مقصدك من كلمة (أمة) هل كنت تقصد الأمة السودانية أم خريطة العالم ككل؟ وأياً تكن إجابتك يا صديقي فإن اللإنتماء هي إنما ظاهرة اجتماعية تعد حصيلة منطقية لإفرازات أو إشكالية التطور لدى المجتمعات الغربية وهي إشكالية فلسفية قبل كل هذا وذلك ولك أن تفهم ذلك من خلال التفاسير التي تكشفها لنا وجودية سارتر وربما كان كولن ويلسون في كتابه (اللامنتمي The Outsider) أكثر إسهاباً في هذا الصدد.
عموماً التبسيطية التي تعني أن اللامنتمي هو شخص غير فاعل مع الظواهر الاجتماعية والسياسية مكتفياً بالنقد السلبي غير الفاعل يذكرني بالنقد الذي كنا نوجه - أيام الجامعة - لحركة الطلاب المحايدين. حيث ارتضوا بمحض إرادتهم أن يكونوا لا منتمين إلى أي حزب أو تنظيم سياسي داخل الجامعة غير أن الحراك السياسي الطلابي داخل الجامعة أجبرهم على أن يكونوا (حركة سياسية) قائمة بذاته فبدأت تمارس السياسة وهو ما كان ضد سياستها التي نشأت عليه منذ البداية. وبهذا المفهوم يا جوزيف يكون اللاإنمتاء إنتماءً في حد ذاته ، لك أن تعتبرها حالة من الإحباط العام الذي يجعل أحدنا يترهل عن المشاركة الفاعل بالصورة التي تتكلم عنها أنت. ولكن يجب علينا أن نعرف أولاً وقبل كل شيء هل نحن منتمون بفهم ولا منتمون بفهم أم بدون فهم؟
أتمنى لكما نقاشاً هادئاً وممتعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: هشام آدم)
|
صديقي الجميل هشام ادم مشتاقين
اصبحت مقل في التواصل لعل المانع خير .
Quote: وأنا لا أعرف تحديداً مقصدك من كلمة (أمة) هل كنت تقصد الأمة السودانية أم خريطة العالم ككل؟ وأياً تكن إجابتك يا صديقي فإن اللإنتماء هي إنما ظاهرة اجتماعية تعد حصيلة منطقية لإفرازات أو إشكالية التطور لدى المجتمعات الغربية |
اخي حاولت ان اجتهد بتعريف يتلائم وواقع المجتمع السوداني وظروفة المتشعبة واثرت ان لا انقل تعريفات كولون ولسون عن اللامنتمي لانها كان وفق معطيات زمن ومرحلة ومجتعع يختلف عن واقع السودان . وكلمة امة تعني الشعب السوداني لات للموضوع خصوصيتة المرتبطة بالوطن فقط وليس علي المستوي العالمي .
Quote: عموماً التبسيطية التي تعني أن اللامنتمي هو شخص غير فاعل مع الظواهر الاجتماعية والسياسية مكتفياً بالنقد السلبي غير الفاعل يذكرني بالنقد الذي كنا نوجه - أيام الجامعة - لحركة الطلاب المحايدين. حيث ارتضوا بمحض إرادتهم أن يكونوا لا منتمين إلى أي حزب أو تنظيم سياسي داخل الجامعة غير أن الحراك السياسي الطلابي داخل الجامعة أجبرهم على أن يكونوا (حركة سياسية) قائمة بذاته فبدأت تمارس السياسة وهو ما كان ضد سياستها التي نشأت عليه منذ البداي |
هذة واحدة من الاشكليات السالبة لان الانتماء هو الفاعلية والمقدرة علي التاثير علي السلطة في اتخاذ القرار . وهذة الشريحة ( المحايدين ) يكون دورها سلبي يعد التخرج من الجامعة لا تستطيع الاسهام في قرار وطني لعدم انتظامها في تنظيم توحد فية جهودها من اجل خدمة المجتمع . ولذلك تبتعد عن القضايا الوطنية وتستند علي نقد التظيمات دون ان يكون لها طرح وبرنامج بديل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: عبد الله عقيد)
|
الاخ العزيز عبداللة عقيد سلامات
Quote: أخي الأستاذ عبد الجليل.. عبارة (دي شتيمة دي) لم أوجهها للعنوان، ولا تطرقت له.. وإنما قصدت الموضوع |
اخي ودعقيد الموضوع المقصود بة مجموعة المثقفين الذين يقفون مواقف سالبة تجاة القضايا الوطنية والذين لا يتنمون لمنظمات المجتمع الوطني التي تسهم في تشكيل الوعي المجتمعي او لاحزاب سياسية. وانت تنتمي الي قبيلة الصحفيين وبالتالي ورود اسمك لاثراء الحوار فقط .
Quote: صنفني الأخ يوسف لا منتميا بل اعتبرني ممثلا لشريحة اللامنتمين "اخترت ودعقيد باعتبارة يمثل شريحة اللامنتميين" |
صديقي العزيز اوردت ذلك الكلام باعتبار ان منظمات المجتمع المدني غائبة عن قضايا الوطن لشمولية النظام وعدم وجود الحرية والديمقراطية . اري هجومك علي المعارضة قاسيا وهذا حقك ولكن لا تنتهج هذا النهج في انتقادك للحكومة . وبما انك صحفي عليك طرح رايك فيما يتعلق بالمنتمي واللا منتمي دون ان تتحسس من اختيار لك . وراي يحتمل الصواب الخطاء وليس شيء قطعي .
Quote: وأضاف أن الانتماء هو الولاء وبالتالي... (يمكن الرجوع لأصل النص) وبعد أن أثبت الآخ يوسف أن اللامنتمي ما فيهو بركة.. |
ان اختلفت وجهات النظر علينا تقبلها بصدر رحب وان اؤكد انك شخص فاعل وتمتلك وعي وفكر يؤهلة للقيام بدور كبير تجاه وطنك .
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: bayan)
|
د. بيان تحياتي
Quote: عشان يكون الكلام منهجي لازم تحدد ماذا تعني كلمة منتمي ولا منتمي بالنسبة لموضوعك لانه كلامك خطير جدا.. منتظرة التعريفات حتى نناقشك... |
حتى يسهم الجميع بفكرهم نعرف المنتمي واللامنتمي من وجه نظري البسيطة . الانتماء هو فاعلية الشخص داخل مجموعة تنظيمية لها أهداف محددة علي مستويات محددة وفق اطر قانونية تنظم عمل المجوعة لخدمة أعضاءها علي المستوي الذاتي للمجموعة ومن ثم الأهداف القومية المرتبطة بالوطن . والانتماء يمكن تحديده بالمستويات الآتية . 1- الانتماء الأسري وهو انتماء فطري لخدمة الوحدة الأسرية وبالتالي يحقق مصلحة الأسرة . 2- الانتماء القبلي انتقال من مجموعة الأسرة إلي مجموعة اكبر يمكن أن تسهم علي المستوي الوطني . 3- الانتماء المهني هو ارتباط مجموعة من المهنيين في موقع ما وهذا يمكن أن يكون أكثر فاعلية علي المستوي القومي إن كانت هنالك منظمات مجتمع فاعلة . 4- الانتماء الحزبي هو الانتماء الذي يحقق الأهداف الوطنية والذي يؤثر في مسار وشكل السلطة شريطة فاعلية هذا الأحزاب وديمقراطيتها وارتباطها بالقضايا الوطنية . ومحور رأي هنا يرتكز علي الانتماء للمنظمات المدنية والأحزاب السياسية . ب - اللامنتمي هو الشخص خارج إطار مجموعة تنظيمية فاعلة مدنية أو حزبية . وسوف أركز في حوار علي المثقف الذي يقف موقف سلبيا تجاه القضايا الوطنية لعدم انتمائه أو حياديته في قضايا مصيرية لا تحتمل غير الموقف الواضح تجاه السلطة أو المعارضة .
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
حميدة الرأي هو الذي يحدد منهجية الحوار .
الأخ / العزيز محمد عبدالجلبل
سلامات
Quote: أعتقد أن الكل منتم بالمعنى العام .. وكل يطرح ما عنده لنصرة القضايا التي يعتقد بصحة دعمها.. أما بالمعنى السياسي والإنضمام لحزب أو لمجموعة سياسية .. فقد تجد أن أعداد مقدرة في السودان لم تنضو لحزب أبداً .. أو منتمية ولكن بسلبية كاملة تجاه ما يجري داخل الحزب أو داخل الوطن . |
أخي العزيز دعنا نختلف الانتماء هو فاعلية الإنسان داخل مجموعة تنظيمية سواء حزب أو غيرة . إما المعني التعريفي للانتماء بالجذور هو عام .
ما اعنيه هو الانتماء لمجموعة تنظيمية لها التأثير علي اتخاذ قرارات وطنية أو التأثير علي المجموعة الحاكمة . احدي الإشكاليات التي أسهمت في عدم استقرار السودان وتطوره وجود مجموعة كبيرة من المثقفين خارج الأطر التنظيمية الفاعلة .
لك المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
حتى يسهم الجميع بفكرهم نعرف المنتمي واللامنتمي من وجه نظري البسيطة . الانتماء هو فاعلية الشخص داخل مجموعة تنظيمية لها أهداف محددة علي مستويات محددة وفق اطر قانونية تنظم عمل المجوعة لخدمة أعضاءها علي المستوي الذاتي للمجموعة ومن ثم الأهداف القومية المرتبطة بالوطن . والانتماء يمكن تحديده بالمستويات الآتية . 1- الانتماء الأسري وهو انتماء فطري لخدمة الوحدة الأسرية وبالتالي يحقق مصلحة الأسرة . 2- الانتماء القبلي انتقال من مجموعة الأسرة إلي مجموعة اكبر يمكن أن تسهم علي المستوي الوطني . 3- الانتماء المهني هو ارتباط مجموعة من المهنيين في موقع ما وهذا يمكن أن يكون أكثر فاعلية علي المستوي القومي إن كانت هنالك منظمات مجتمع فاعلة . 4- الانتماء الحزبي هو الانتماء الذي يحقق الأهداف الوطنية والذي يؤثر في مسار وشكل السلطة شريطة فاعلية هذا الأحزاب وديمقراطيتها وارتباطها بالقضايا الوطنية . ومحور رأي هنا يرتكز علي الانتماء للمنظمات المدنية والأحزاب السياسية . ب - اللامنتمي هو الشخص خارج إطار مجموعة تنظيمية فاعلة مدنية أو حزبية . وسوف أركز في حوار علي المثقف الذي يقف موقف سلبيا تجاه القضايا الوطنية لعدم انتمائه أو حياديته في قضايا مصيرية لا تحتمل غير الموقف الواضح تجاه السلطة أو المعارضة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: يوسف السماني يوسف)
|
الأخ يوسف السماني أراك لم ترد على مدخلتي السابقة.. وسأختصر لك ما يجب أن يكون واضحا وهو أن وضع اسمي كمثال لشريحة (اللامنتمي) يعتبر إجحافا كبيرا في حقي فإذا راجعت ما أكتبه هنا، سيتضج لك أنني لا أقف موقفا سلبيا تجاه القضايا الوطنية بل بالعكس.. وهذا أمر لا يحتاج لتأكيد مني، وهو متروك للقراء. ما أطلبه منك هو التوضيح للقارئ الكريم بأنك لا تقصدني شخصيا بهذا الوصف والذي يتركز في كلامك هذا:
Quote: ب - اللامنتمي هو الشخص خارج إطار مجموعة تنظيمية فاعلة مدنية أو حزبية . وسوف أركز في حوار علي المثقف الذي يقف موقف سلبيا تجاه القضايا الوطنية لعدم انتمائه أو حياديته في قضايا مصيرية لا تحتمل غير الموقف الواضح تجاه السلطة أو المعارضة . |
أرجو أن توضح ذلك، لنواصل النقاش في هذا البوست
وإذا كنت تقصد ذلك، فلا بأس من توضيحه أيضا حتى نتعامل مع الأمر على بصيرة
مع التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: عبد الله عقيد)
|
الأخ ود عقيد – لك وللأخ يوسف التحية والشكر على التوضيح والعودة بالنقاش إلى سياقه وبموضوعية آمل أن تفضي للفائدة وإلقاء مزيد من الضوء على موضوع البحث .. لا سيما أن الموضوع الذي تفضلت بتوفير رابطه (وثيق الصلة بالموضوع المطروح) وكان قد انقطع قبل أن تسجل إفادتك في ما طرحته عليك وأنقله هنا لعلك تتفضل بطرح وجهت نظرك حوله ما ذكرت .. وهو كالتالي :
"الأخ عبدالله .. تحياتي لك .. أعتقد أن حوارنا هذا حقيقي وهام ، كما لا أعتقد أنك بهتني أبداً .. لمجرد أنك فهمت أني مؤيد لضرورة الانتماء لحزب سياسي ..
رأئي يا أخي أن العمل الفردي في السياسة قليل الجدوى .. فالفعالية تتطلب التنظيم المنضبط .. ورغم ذا .. فلا أنضوى - في اللحظة الراهنة - لحزب أياً كان .. أما لو فضفضتها شوية .. فإني أتحرك وسط بعض المجموعات (وهي ليست أحزاباً بحال من الأحوال).
الاحزاب نفسها تولدها ضرورات حراك الواقع .. وينضوي تحتها الأفراد متى ما وجدوا أنها تلبي تطلعاتهم بما تطرحه من برامج وما تمارسه من فعل يؤثر في صياغة الواقع .. وبهذا الفهم .. فهنالك ظروف موضوعية وذاتية تجعل زيداً ينتمي لحزب ما في وقت ما .. وما فهمته (أنا) من كلام ود قاسم .. أنه يريد أن يقول .. لا تضيعوا الوقت في الكلام العجين تحركوا فالبلد تعاد صياغته من جديد ولا تضيعوا كل الوقت في كلام دائري يبدأ حيث ينتهي دون جدوى.. - لم أفهم قوله بأكثر من ذلك لكون لا يملك آلية تلزم الناس بما يريد - وحري بكل هميم بأمر الوطن أن يقول أن واقع السودان زاد على حاجة فرض الكفاية .. ليكون فرض عين حتى على من أبى .. فالأحداث ستلاحقه إلى عقر داره وتجره جراً وتكويه بنيرانها(غصباً عنو)..
إيرادك لحديث الأخ طارق لإثبات أن الإعتدال هو بمعنى وسط بين طرفين (كما يقول أهل اللغة) لست مع الحكومة ولا مع المعارضة أو العكس .. فلدي ما أقوله في هذا:
الأعتدال أظنه الإنحياز للحق مطلقاً .. سواء رأيت ذلك الحق يميناً أو يساراً .. حكومة أو معارضة .. أي مساندة ما ترآه حقاً علناً وبما تستطيع ومعارضة ما تراه باطلاً وبما تسطيع .. هذا الإعتدال حسب فهمي يا أخي ..
إعتدال = إستقامة = إنحياز لجادة الحق من وجهة نظرك .. والتي قد تعني الإنحياز لأي قوة تعمل بصدق لخلق سودان لا يكون (المال فيه دولة بين الأغنياء مناخاصة .. مثلاً) .. ألا تكون خيرات السودان والوظائف العامة فيه محتكرة لفئة صغيرة على حساب المجموع .. ألا .. تهدر الأموال لأي سبب قبل الوفاء بحاجات الناس الضرورية مثل أمراض الكلى .. والملاريا والدرن .. وضروريات الناس التي لا تحتمل التأجيل .
أما فكرة أن يأخذ الإنسان من كل طرف ما يرآه صالحاً .. أرجو أن تدلل عليها بالأمثلة يا عبدالله حتى لو كانت رأي طارق فاليدلل عليها بالأمثلة لتضح الصورة لنا ولك .. لأنو فكرة آخذ من الحكومة ما يصلح ومن المعارضة ما يصلح .. أعتقد أنها قد تفيد في مجال السلوك الفردي ولا تفيد في مثل القضايا التي نتناولها هنا .. هذا أراه ضرورياً حتى نبتعد عن التهويم النظري لنلامس الواقع الأخضر على الأرض .
أعرف أنك تقول ما تعتقد غير عابيء برأي الناس .. بقدرما تبحث عن الموقف الذي يناسب قناعاتك .. وأرجو أن أكون كذلك .. والواقع معقد تماماً وملء بالمتشابهات .. فاليتواصل الحوار ونحن ندعم ما نراه صحيحاً حتى اللحظة الراهنة ..
الأخ/ يوسف السماني .. تحياتي،
لم تفدني بوجهة نظرك حول ما طرحته في جزئية أعتقد أنها مهمة في مداخلتي السابقة وهي كالتالي:
"وما العمل إن كان الإنسان لا يجد نفسه في الأحزاب القائمة الآن .. ولا تكفيه الإجابة بأن يقال له أعمل لتكوين حزبك الخاص .. إن كان لا يعتقد بأن الاحزاب لا تقوم برغبة الأفراد أو قراراتهم .. ولكنها مسألة تقتضيها ضرورات الواقع الموضوعي لقيام قوى إجتماعية بينها مشتركات لتشكيل حزبً تتوسل من خلاله لإدارة الصراع السياسي في الواقع بشكل يوظف طاقات أفرادها لتصب في مجرى واحد."
ودعني أقرب المسألة .. ألا يقتضي الانتماء االحزبي الاقتناع ببرنامج الحزب وممارسته في الواقع، الأمر الذي يجعل الانتماء لحزب مسألة في غاية التعقيد .. فلو أردت أن تنضم للمؤتمر الوطني .. مثلاً : فستجد أنك بحاجة للوقوف على أدبيات فكر الأخوان ممثلاً في حسن البنا (الرسائل) سيد قطب (المعالم) .. ومجمل تاريخ الحركة الإسلامية خلال السبعة عقود الماضية .. بالتركيز على تاريخ الحركة الإسلامية في السودان منذ بداياتها في الأربعينات مروراً بقيادة دكتور الترابي للحزب وقطع الحبل السُري مع قيادة الأخوان في مصر ليصبح حزباً ذاتي الحركة ثم جبهة الميثاق أيام (لا بارك الله في قوم ولوا أمرهم إمرأة) مروراً بدخولهم في حكومة مايو بعد المصالحة .. والجبهة الإسلامية والأخوان المسلمين .. ثم دورهم في الديمقراطية الثالثة وأثره على حركة السياسة السودانية .. ثم تبنيهم لانقلاب يونيو 1989م (الإنقاذ) "إنتا تمشي القصر وأنا أمشي السجن" التي تم التصريح بها بعد سنوات من الإنكار لعلاقتهم بالانقلاب .. ولا تنسي سنوات الأمل وشعارات عالمية الثورة الإسلامية التي أبتدرها انقلابهم في أضعف حلقاتها (السودان) .. والمؤتمر الشعبي الإسلامي .. والثورة الثقافية (تأصيل المعرفة) .. ثم التوالي والانقسام لحزبين أحدهما خارج السلطة معارضاً معارضة من يعرف الخبايا وتفاصيل ما حدث.. والآخر منكفئاً عن طموح العالمية راضياً بأكثر من مرور العاصفة .. ولا تنسى ما طرأ من تقدم في طرح شهادة المرأة المساوية لشهادة الرجل وإمامتها .. الخ .. هذا مجرد نموذج .. ومثله الانضمام لأي حزب يقتضي إلماماً ببرنامجه وممارسته .. أو هذا ما أراه .. مما يجعل الانضمام لحزب ليس أمراً سهلاً .. وإن جاء سهلاً بلا معرفة لبرنامج وممارسة الحزب فسيخلق تنظيمات قليلة القدرة على الفعل السياسي .. والأمثلة تترى لو أردنا الخوض في هذا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ الأستاذ محمد عبد الجليل لك التحية والتقدير
وأشكرك على التذكير بهذه المداخلة التي وعدت بالرد عليها في ذلك البوست.. وقد شغلت عنها زمنا وعندما عدت وجدت أن ما بعدها قد يفي كرد عليها.. فلك العتبى..
أخي محمد لو استطعنا أن نقنع أي سوداني، أو على الأقل أي مثقف بالانضمام لحزب، مما يؤدي إلى صلاح حال الأحزاب وانتهاجها عملا سياسيا منظما، فسنكون وضعنا بلدنا في طريق الاستقرار الحقيقي.. أتفق مع كل من ينادي بضرورة اختيار منهج سياسي معين واختيار حزب أو تكتل سياسي للعمل من داخله تعميما للفائدة وتركيزا للجهد.. ولكن ظلت نقطة الاختلاف هي ما تفضلت بالتطرق له في مداخلتك السابقة وهي عدم وجود كيان حزبي مقنع (للبعض) على الأقل.. أضيف إليها أمر أراه مهما وأرى الناس غافلين عنه وهو (السلوك السياسي) بالنسبة للمواطن السوداني.. أو قيم السلوك السياسي في السودان. فلا يخفى عليك وعلى الأخ يوسف والأخ ود قاسم وكل الأخوة أننا في السودان لا نلتزم بأي قيم أخلاقية في سلوكنا السياسي.. بل ربما كنا نمارس السياسة بطريقة (غير محترمة). كل ما نشهده من ممارسة سياسية للأحزاب تنضوي داخل إطار (الحيل، والمكايدات، والكيد للآخر، و...).. مع قليل جدا من السلوك الذي قد يجير لصالح القيم السليمة.
هذا الأمر هو الذي يمنعني ويمنع غيري من الانضمام لتلك الأحزاب مع أننا كأفراد لسنا بالضرورة (مثاليين).. ولسنا مطالبين بهذه المثالية. ولكن التصرف الجمعي يجب أن يكون مثاليا، أخلاقيا، خاليا من الخبث والحيل والمكائد. وإلا فإنني كفرد، أظل قابلا للتغير والاستقامة وانتهاج سلوك أخلاقي.. ولكن ما هو مصيري إذا انضممت إلى كيان ينتهج هذا السلوك المنحرِف؟؟
لندعو أولا أحزابنا إلى تصحيح مساراتها، وإرساء مبادئ ومواثيق وقيم للتعامل الأخلاقي.. ولوضع برامج وخطط مستقبلية، لطرح مشاريع سياسية يراها الناس ماثلة أمامهم ولتوضيح ثوابتها الوطنية والخطوط الحمر التي لا يجب تجاوزها.. ولننضم بعد ذلك إلى تلك الأحزاب، بل وندعو الآخرين للانضمام إليها.. مستقبل بلادنا لن يكون مشرقا سواء بديمقراطية أو ديكتاتورية إذا كان مصيرنا سيكون في أيدي هذه الأحزاب التي نراها أمامنا الآن.
سأعطيكم مثالا واضحا.. تأملوه أقر الدستور الانتقالي أن تنشيء الأحزاب واجهات إعلامية تعبر عنها فأين هي الأجهزة الإعلامية التي أنشأتها، أو خططت الأحزاب لإنشائها منذ إقرار الدستور (عام تقريبا)..؟ هل سمعتم بحزب سوداني واحد يخطط أو يفكر في إنشاء قناة تلفزيونية؟؟ حتى الصحف.. التي كانت الأحزاب تصدرها سابقا أصبحت في غنى عنها.. أتدرون لماذا؟ لأن هذه الأحزاب ليس لديها ما تستطيع أن تقوله في جهاز إعلامي..
ولكم التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: عبد الله عقيد)
|
الاخ /ودعقيد
سلامات
Quote: أخي محمد لو استطعنا أن نقنع أي سوداني، أو على الأقل أي مثقف بالانضمام لحزب، مما يؤدي إلى صلاح حال الأحزاب وانتهاجها عملا سياسيا منظما، فسنكون وضعنا بلدنا في طريق الاستقرار الحقيقي |
اذن ابدا معنا الخطوة الاولي واعلن انتمائك لا جهة حزبية او مدنية حتي نستطيع وضع الوطن قي طريق الاستقرار .
Quote: فلا يخفى عليك وعلى الأخ يوسف والأخ ود قاسم وكل الأخوة أننا في السودان لا نلتزم بأي قيم أخلاقية في سلوكنا السياسي.. بل ربما كنا نمارس السياسة بطريقة (غير محترمة |
الجبهة الاسلامية وقادتها هم الذين لايمتلكون اي قيم اخلاقية في سلوكهم السياسي .
Quote: هذا الأمر هو الذي يمنعني ويمنع غيري من الانضمام لتلك الأحزاب |
اسعي لتكوين وتفيل منظمات المجتمع المدني حتي تصبح اكثر فاعلية .
هل سمعتم بحزب سوداني واحد يخطط أو يفكر في إنشاء قناة تلفزيونية؟؟ حتى الصحف.. التي كانت الأحزاب تصدرها سابقا أصبحت في غنى عنها.. أتدرون لماذا؟ ودعقيد كراهيتك للاحزاب جعلتك تفقد الطرح المقنع لان الاحزاب 33عام من الاستقلال قيادة الاحزاب اما في السجون او تحت الارض او في المنافي . فكيف تستقر هذا الاحزاب في ظل الشموليات التي تحكم السودان .
Quote: ولكن ما هو مصيري إذا انضممت إلى كيان ينتهج هذا السلوك المنحرِف؟؟ |
اظنك كنت تنتمي لكيان سياسي في السابق فماذا حدث لك بعد ان تخليت عنة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الاخ العزيز محمد عبدالجليل تحياتي
Quote: "وما العمل إن كان الإنسان لا يجد نفسه في الأحزاب القائمة الآن .. ولا تكفيه الإجابة بأن يقال له أعمل لتكوين حزبك الخاص .. إن كان لا يعتقد بأن الاحزاب لا تقوم برغبة الأفراد أو قراراتهم .. ولكنها مسألة تقتضيها ضرورات الواقع الموضوعي لقيام قوى إجتماعية بينها مشتركات لتشكيل حزبً تتوسل من خلاله لإدارة الصراع السياسي في الواقع بشكل يوظف طاقات أفرادها لتصب في مجرى واحد." |
اخي العزيز
الانتماء ليس بالضرورة ان يكون للاحزاب ان راي الانسان ان برامج الاحزاب وايدولوجيتها لا تتوافق معة . المثقف بصورة خاصة تقع علي عاتقة مسئولية انتشال الوطن من بركة الدمار التي يغوص فيها الان وشبح التفت الذي يمزق اوصالة لذلك يجب تفعيل منظمات المجتمع المدني وتكوينها لتسهم في الحراك السياسي وتوجهة وفق مصلحة الوطن . وعلي المثقفين السعي الجاد لتكوين منظمات المجتمع المدني الغير موجدة او مؤثرة علي متخذى القرار في السلطة وهذا يتطب من المثقفين تولي زمام المبادرة لتفيل المظمات والتصدي للقضايا الوطنية بالمسؤلية . واذا قام المثقف بهذا الدور الفاعل يصبح اكثر المنتميين فاعلية مما يجعل الاحزاب السياسية تبني هيكلها التنظيمي وفق اطر تنظيمية مؤسسية تجعلنا نخرج من النفق المظلم الذي يعيش فية وطننا الحبيب . والمنتمي هو الذي يحدد دورة الوطني من خلال مجموعة تنظيمية مدنية او حزبية فاعلة تتصدي لقضاينا الوطنية وتسهم في تشكيل وحدة السودان واستقرارة في المرحلة الحرجة , وبالتالي تمهد للوصول للتحول الديمقراطي المرتقب لسودان ينعم بالحرية والرفاهية الاجتماعية وتسود قيم العدالة والمساواة والتنمية المونوازنة ليتعم السودان بالاستقرار . لك الشكر علي الطرح الواعي والعقلاني والاسهام الفاعل في اثراء الحوار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمن ننتمي غير الوطن ......... (Re: يوسف السماني يوسف)
|
تحياتي للجميع اللآمنتمي هو الأكثر انتمائاً للوطن ففي هذا فضا أوسع لمعنى يملئه انتماء أجدر من الانتماء لحزب أو تنظيم يأطر الفكر في ماعون الأيدلوجية المغلق فهل يستشار المنتمي في قاع القاعدة قبل أن يتحدث الناطق الرسمي أو يقرر الأمين العام أو الرئيس ليصاغ قرار و رأي الحزب في كل شأن و يدعى أن هذه روية الحزب بكل أركانه.!!!!!!!!!!! في زمان أصبح بعض المنتمين سالبي السلطة يدعون لمقارعتهم بالقوة و السلاح وهم قابعون في قصورهم يحميهم جيش الوطن بسلاح الوطن.!!!! في زمان سلبت السلطة من بعض المنتمين فأصبح الجيش القومي جيش العدو الذي في السلطة و قتل الجندي و قصف المستشفى و المدرسة و المسكن انتصارات ضد العدو و سبيل لرد السلطة للمنتمي الأخر!! و عجزت الحيلة لديهم أن يجدوا سبيل غير الموت و الدمار في زمان تكدس السلاح عند صانعيه أهل التقدم و الازدهار ليجدوا له سوقاً يديم عمل مصانعهم و يؤامن العمل و القوت و الرفاه و الاستقرار لمواطنهم عند المؤجلون تقدمهم واستقرار قومهم لما بعد استرداد السلطة الغاية العليا و الهدف السامي . اللامنتمي يرى أن الجيش القومي جيش وطنه وعنصره ابن الوطن و الأخر عند الحدود الساعي لاسترداد سلطان قادته و تمكين أيدلوجيته أيضاًُ أبن وطنه و المستشفى و المدرسة و المسجد ملك وطنه و تقتله الحسرة على صراع المنتصر فيه خاسر و المهزوم فيه هالك . و يرى أن تمزيق الوطن و اقتطاع أطرافه خيانة و ليست نضال النضال يلاحق من تناضل ضده و ليس مواطن لا له و لا عليه ترديه قتيلاً أو تهدم مصالحه . في زمان يراد فيه وصف الخيانة نضال و التشبث بالسلطة رباط ...وجب اللآإنتماء. لأن إسهام اللامنتمي أكبر لا تكبله مصلحة الحزب أو التنظيم فتصبح في مرتبة أعلى من المصلحة العليا يتفاعل مع الكل و يستخلص الصواب من بين الخطأ عند المنتمي و يستطيع أن يقول هذا خطا و ذاك صواب بينما المنتمي تجده دائماً ملتزماً التزاما مطلق بخطأ كل ما يأتي به الأخر حتى لا تسجل للأخر نقاط تكون خصماً عليه ... ولو كان ذلك لمصلحة الوطن. إذا وجب اللانتماء حيث أمكن الإنتماء الأكبر ( للعقيدة والوطن ) و ليس للأفكار و الأيدلوجيات التي تتبدل و لا القيادات التي تضل و تهلك . ((ولكن هل يستطيع اللامنتمي المساهمة الفاعلة علي مستوي الوطن . هل يمتلك اللا منتمي الالية لتغير واقع محدد علي مستوي المجتمع والوطن)) إذا يا أخي يوسف السماني يستطيع اللامنتمي المساهمة الفاعلة على مستوى الوطن و لكن .. فعلاً قد لا يملك الالية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمن ننتمي غير الوطن ......... (Re: يوسف السماني يوسف)
|
أخى يوسف السمانى والمتداخلون..
الانتماء الى تنظيم معين ليس شرطا للفاعلية
(فبعض) المنضوون حزبيا سلبيون تجاه القضايا الوطنية
كأنى بهم يعتقدون أن مجرد الانضواء تحت لواء تنظيم معين
بعد فى حد ذاته دليلا على الفاعلية .
والبعض من غير المنضوون حزبيا ربما يكون انتماءهم وتفاعلهم
مع القضايا والهموم الوطنية واضحا جليا ، واسهامهم أكبر
فى التغيير المنشود.
ألا ترون معى انه أمر جدير بالوقوف عنده .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمن ننتمي غير الوطن ......... (Re: AMNA MUKHTAR)
|
َQuoteالانتماء الى تنظيم معين ليس شرطا للفاعلية
(فبعض) المنضوون حزبيا سلبيون تجاه القضايا الوطنية
كأنى بهم يعتقدون أن مجرد الانضواء تحت لواء تنظيم معين
بعد فى حد ذاته دليلا على الفاعلية .
والبعض من غير المنضوون حزبيا ربما يكون انتماءهم وتفاعلهم
مع القضايا والهموم الوطنية واضحا جليا ، واسهامهم أكبر
فى التغيير المنشود.
ألا ترون معى انه أمر جدير بالوقوف عنده .Quote
هذا البعض (الفعال) وغير المنتمي لتنظيم معين .. يمكن أن يساهم في تقديم إضافة نوعية للتنظيمات "رب أنصر دينك بأحد العمرين ....."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمن ننتمي غير الوطن ......... (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الغالية امنة مختار
تحياتي
Quote: الانتماء الى تنظيم معين ليس شرطا للفاعلية |
لكن الية لتنفيذ الفاعلية وسط المجموعة ذات الاهداف . لان مجهود الفرد مهما يكون فاعلا لايستطيع التاثير علي متخذ القرار في السلطة . وبالتالي تضييع مجهوداتة وتصبح بلا فاعلية .
Quote: (فبعض) المنضوون حزبيا سلبيون تجاه القضايا الوطنية |
ولكن يتحرك التنظيم وفق مجهودات الفاعلين داخلة وحتي الغير فاعلين سيتظل سلبتهم اكبر اذا لم ينتموا لتنظيم .
Quote: والبعض من غير المنضوون حزبيا ربما يكون انتماءهم وتفاعلهم
مع القضايا والهموم الوطنية واضحا جليا ، واسهامهم أكبر
فى التغيير المنشود. |
ربما يكون ذلك صحيحا ولكن اللامنتمي مجهودة فردي واساهمة لايغير في الواقع السياسي لان طرحة وفكرة لايستطيع ترجمتة علي الواقع العمل لعدم وجود التنظيم .
عزيزتي امنة ليس بالضرورة ان يكون الانتماء للاحزاب فليكن لمنظمات المجتمع المدني لتصبح اداة فاعلة علي متخذ القرار . الان ننادي بالتحول الديمقراطي والممارسة الديمقراطية التي تستند علي صناديق الاقتراع وبالتالي كيف يترجم اللامنتمي افكارة علي صنادبق الاقتراع وهذا هو سبب فوز الجبهة الاسلامية في دوائر الخريجين لسلبية المثقفين اللا منتمين . وبذلك يصبحوا خصم علي التحول الديمقراطي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: يوسف السماني يوسف)
|
Quote: لكن الية لتنفيذ الفاعلية وسط المجموعة ذات الاهداف . لان مجهود الفرد مهما يكون فاعلا لايستطيع التاثير علي متخذ القرار في السلطة . وبالتالي تضييع مجهوداتة وتصبح بلا فاعلية . |
الأخوة السمانى ومحمد عبد الجليل
أتفق تماما معكم على أهمية الانتماء التنظيمى
وفاعليته السياسية..
وأن لابد للفرد أن يحدد موقفه بجلاء
فالبعض ارتضى هذه (الحالة الخنثى ) المحيرة
وغير المفهومة.. ولكن ربما تكون لهم
دوافعهم الخفية التى نجهلها !
ولكن كنت أريد أن أناقش معكم سلبية
بعض المنضوون حزبيا الواضحة تجاه قضايانا ..
وأكتفاؤهم بالفرجة ...ليس رفضا منى للانتماء
بل دعوة الى تفعيله لأهميته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الأخت الاستاذة آمنة مختار والإخوة المتداخلين جميعاً أود أن أنقل لكم مداخلة الأخ منصور اليوم في بوست كنت قد أنزلته أمس بعنوان (كلمة .. لوطن أجمل) .. وقد رأيت مداخلتة وافية ومعبرة وعميقة .. رأيت أن أثرى بها حوارنا هنا:
Quote: عندما أكون أويكون غيرى غير منتم لتنظيم أو حزب أو إتجاه سياسى كان أم فكرى...فحقيقة يكون لنا أنتماء بالقوه...ولا أعنى قوة توجه إلينا...ولكن قوة الإصطلاح الميتافزيقى ككمون الأسد فى الحجر عند فيلسوف التوليد يخرجه بأزاميله بعد أن تراءت له تفاصيل التفاصيل عنه...ثم يأتينا الإنتماء بالفعل عندما يحدث لنا الإرتياح الفكرى العقلى والوجدانى القلبى لتلامس شغاف القلوب والعقول الشفافه بحقائق الصدق فى القول والفعل...وتختفى وقتئذ أدران الخداع والمكر الإبليسى ومن الإنس التى نفذت إلينا بسلطانهم الذى هو سلطان( ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وذلك بالتهيؤ لما حل فيهم ويتحللون منه ببثه رعبا ضالا مضلا لذوى التهيؤ لذلك أيضا...لذا نجد نوازعا من القوة إلى الفعل تعمل بطرق كيميائيه وفيزيائية وأحيائيه تتفاعل وتتمازج وتتناسل...وربما يسميها غيرى الإستغراق أو الخلوه ويسمى منتوج الإنتماء الفعلى بالجلوة... ماذا يضيرنا إذا طهرنا أنفسنا من الأدران فى دواخلها ونزعنا كل سالب ممقوت عنها وصببنا فيها صدق التهيؤ لتحل فينا ملائكة الصدق...إنه( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) مالنا لو نزعنا أثمال السودان الباليه وألباسناه زاهى الحله بعد أن نبث فيه روح الصدق والوفاء والإلتزام وصحو الضمير...والأخاء والصدق والأمانه والوفاء والتكافل والتراحم والإحترام...وننزع الجشع والأنانيه والنرجسية والعنصريه والتسلط وبث الفتن.....ما زال الواقع السياسى يكتنفه التهيؤ الإبليسى وكما يكون حال الواقع السياسى يكون حالنا كأفراد...لذا كان لزاما علينا أجمعين أن نرتقى إلى سقف السودان الواحد...وأن نتنازل عن جهل الإنتماءت الضيقه والتى أصبحت تتناسل أميبيبا لخلق رخاوة تعقبها القاضيه بالتهيؤ...أناشدكم ساسة ومن يساس بكل إنتماءتكم العرقية وعقائدكم الدينيه وقيمكم العرفيه ووجودكم الجغرافى ولهجاتكم والسنكم ولغاتكم أن ترتقوا إلى سقف السودان...وأن نحبه كما نحب دوابنا وأبنائنا وبيوتنا ومشهادنا الذى فيها...وأن نحب بعضنا بعضا فى الله وفى السودان لكى تكون لنا عزه ويحترمنا ويهابنا الآخرون وإلا سنكون فطائس لضباع البر الجبانه................
يقلون عند الفزع ويتناسلون عند الطمع أحزابا وساسة...تناسلت الأحزاب حتى كادت أن تصير أربعين مليونا من الأحزاب بمعدل حزب لكل مواطن...وتناسل الساسة كافراد حتى كادوا أن يتلاشوا من إنقسام الأرواح والعقول التى بلغت مرحلة الخليه الواحده...ونحن شهود تلجمنا الدهشة والحيره وزارات بعدد الأصابع ومشاريع وزراء بعدد النجوم.....أحلام تتثاءب لتختفى فى ف هدب العيون الواقعه بصقع الملاريا والتايفويد والبلهارسيا والسل والإيدز...وأفئدة المحرومين بسؤ التوزيع غير العادل فى بلد يمكن أن يكلف ثلاثمائة مليون من الأرواح...ويعجز فى سد رمق أقل من أربعين مليون من مواطنيه...وزراء أوقافه يجلبون متحركات التبريد وصية لبيوت أذن لذوى الجاه والمال أن يدخلوها آمنين ولو بغير سلام... والمساجد من الحر كالفقاسات يمكن أن تفرخ الناس ناهيك عن البيض...يتلصصون ويتمايزون بالسحت والتدليس ويتصاهرون ويسهرون على فرح بقيمة البنسلين والكلوركين والأمبسلين للفقراء والمعوزين والمرضى...لا يتسابقون فى الخيرات ولكنهم يتسابقون عليها.......................
عقد الشعب أماله وأمانيه وأحلامه فى قاطرة السلام التى يسوقها ربان ما يسمى بالحكومة الوطنيه... فالشعب لا يغفر لمن ركب ولا لمن أبى...ولا يرغب إلا فى تحقيق أمانيه وأماله...ولا يرغب إلا فى الخروج من النفق المظلم الذى لايقود إلا لياجوج وماجوج والذين سيشربون النيل وأبوجابره وهجليج والنار ويأكلون الفار والقعونج والدبايب والحشرات ومن قبلها الكلاب بفصائلها والقطط بفصائلها والدواب ويأكلون السعده والدفره والهولقويه وعنب الذئب...الشعب السودانى لا يحتاج لصراع الساسه ولكنه يحتاج لتصالحهم...ولا يحتاج إلى خبث السياسه ولكنه يحتاج إلى خبز ودواء وتعليم وأمن وعداله...فطواحين الهواء السابقه غارزة جفت ضروعها وعاقر لا نسل لها...أعيدوا حساباتكم أجمعين فإن الشعب السودانى يعرف حساباته ويعرف حقيقة ما يحتاج إليه ويعرف أكثر من يخدعه..............
إن الزمن ليس من صالح الأحزاب أيا كانت شناكيبا أم حواشيا أم بنات لبون...لأن الزمن يحدث فى الأنسان المهيأ لإدراك مستجدات تفاصيله....أى تفاصيل ما يحمل الزمن من متغيرات وعيا بواقعه وواقع ما حوله ويعنيه...والذى ظل يحدث للأحزاب جميعا سيظل يحدث وبصور ربما لا يستوعبها الرجل العادى لا بل بعض الساسة المواكبين...والذين غيبت أوهام الإعتقاد بما هو مطروح من مايسمى بمنظرى الأحزاب ذوى الخرف السياسى وغير السياسى...الذى لا يدركه إلا من يخرج بنفسه بين الفينة والأخرى مستغرقا قناعاته وواقع الحال السياسي والإجتماعى من حوله...ومبتعدا عن دائرة التنويم المغنطيسيه التى تصيب بخدر الإعتقاد الجازم...لذا تناسلت الأحزاب أحزابا وستتناسل التى تناسلت أحزابا أخرى لكثرة زواج المسار والعرفى والتحنيف لمواكبة الواقع...وسيظل سلفى السياسة فى سلفيتهم يفرخون البراجماتين المدركين لواقع حالهم المتحرك....ومتجاوزين لواقع من الركود فسد ماؤه...عليه فإن لا ثبات إلا لله رب الناس وان الناس كقلوبهم يقلبها الرحمن فيتقلبوا...وهنالك من يغلبها الشيطان فينقلبوا...وعلم الإجتماع حل كل تلك الألغاز منذ أمد...فلا يرى الساسة من بين أيديهم ومن داخل بيوتهم يتم الزواج لأبنائهم وبناتهم ويخرجون من المنزل...ومن قبل ذلك خرجوا أنفسهم من بيوت أبائهم...وهنا نجد العاطفه توثق لرباط الأسرة مهما أمتدت...فإن على العقل الواعى أن يوثق لصلاة بين أفراد الأسره السياسيه مهما تشعبت لأن الهدف إصلاح حال الناس...ولا يصلح من حاله بغير صلاح ألا هل بلغت اللهم فأشهد.....منصور |
Quote: فالبعض ارتضى هذه (الحالة الخنثى ) المحيرة
وغير المفهومة.. ولكن ربما تكون لهم
دوافعهم الخفية التى نجهلها !
|
مرحب بفكرتك أستاذة آمنة أن نقود حوارنا في فهم ظاهرة الإنتماء السلبي .. أو الوقوف خارج التنظيمات .. ويمكن أن يكون الأخ منصور قد قدم لنا بصددها أفادة يمكن أن تمثل منطلقاً مناسباً.. وتحياتي لكم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الغالية امنة مختار
سلامات
Quote: فالبعض ارتضى هذه (الحالة الخنثى ) المحيرة
وغير المفهومة.. ولكن ربما تكون لهم
دوافعهم الخفية التى نجهلها ! |
هولائي هم سبب المصائب الحقيقة التي المت بالسودان اما لموافقهم السلبية او طموحاتهم الذاتية .
Quote: ولكن كنت أريد أن أناقش معكم سلبية
بعض المنضوون حزبيا الواضحة تجاه قضايانا |
مرحب بهذا الحوار وفي اعتقادي اسباب السلبية تتمثل في الاتي . 1- ضعف المؤسسية داخل الاحزاب السياسية . 2- تسلط القيادة وعدم اتاحة الفرصة لجيل الشباب . 3- حاشية زعماء الاحزاب التي تبطل الحق وتحق الباطل للزعيم . 4- اتباع الانقاذ لسياسة فرق تسد التي شقت بها جميع الكيانات السياسية . 5- انعدام روح المبادرة وتحمل المسؤلية عند جيلنا .
لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتمي و اللا منتمي الي ود عقيد واخرين ......... (Re: هضيبي علي سعيد)
|
الاخ هضيبي علي سعيد
تحياتي
Quote: خنثى !!!!!!!!!!!!!!!!!؟ هذا الوصف لا يليق بمن ابتعد عن أي إنتماء لأشخاص أو أفكار بالية |
اخي العزيز خنثي تعني بها الاخت امنة مختار الحال الوسطي بين المنتمي واللامنتي وليس المقصود منها الاساءة كما فهمت انما حالة السكون والسلبية تجاة القضايا الوطنية . اما مسالة الانتماء لاشخاص هذة تبعية ولا تعني انتماء اما الافكار لاتبلي لانها دينماكية اي حركية تتطور وفق متطلبات العصر والانسان بمعني انها قابلة للتجدد .
Quote: أو إنتمى لكيانات تحركها الأحقاد و الغبائن و الدناءة و الإرتزاق |
الانتماء للقبلية هو انتماء جزئي يقود للانتماء لكيان اكبر وبالتالي الوطن والحكم العمومي علي الاشياء حكم خاطيء علينا قبل ان نصبح قضاة علي الاخرين ان ندرس الاسباب التي ادي لافراز العنصرية والقبلية في الاونة الاخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|