|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: د.أحمد الحسين)
|
الاخ الكريم د. احمد الحسين اشكرك على المرور ربما نتفق في جزء من النظرة بان الدين بشكله السلفي يفشل في التعايش ناهيك عن الديانات الاخري بل مع الطواءيف الاخري من ذات الدين ، ربما لتفريغهم له من مفهوم المواكبة و قابلية تطور تفسير نصوصه وفق مقتضيات الزمان ، و تركيز الاهتمام بالمظهر بعيدا عن الجوهر. مع الود و التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: وضاح عبدالرحمن جابر)
|
الاخ و ضاح السلام عليكم ورحمة الله لا أعتقد ان مجتمعنا السوداني يصلح كمقياس للإجابة على تساؤلي , إذ لم يكن ذات يوم متسامحا أو متقبلا لديانة غير الإسلام او لثقافة غير العربية , وقد تشكل في المخيلة السودانية إستعلائية الدين الإسلامي و الثقافة العربية على ما دونهما .
مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
الأخ عصام الدين عبدالرحمن ....سلام الله عليكم التساؤل جميل وعميق ... وليته (أولا) يناقش مدي تقبل الاٍسلام التعايش مع الأديان الأخري (( المنزلة - وغير المنزلة))... وذلك لأن قياس التعايش في أي بلد اٍسلامي - قد لايكون - معيارا منصفا ... ليس لخلل في (الاٍسلام) - ولكن نتيجة لمدي تمسك الناس بالدين .... فليس من الاٍنصاف أن يقول قائل أن ((الاٍسلام السلفي - لايصلح )) أو يحكم علي شعب اٍسلامي تحديدا ..... *** الأمر هنا أشبه ب (( هل يتعايش المجتمع الغربي مع المسلمين )) - أو _ (( هل تتعايش مجتمعات البيض مع الملونين )) .. ستجد (( دستورا وقانونا - يمنع التمييز )) ولكن ستجد تفاوت في تعاملات المواطنين .... وينبع ذلك لقناعات وثقافات متعددة تؤثر فيها كثيرا ((التجارب الفردية أو الجماعية )) - كما تؤثر فيها الأحداث والاٍعلام .... *** أنا أؤمن اٍيمان مطلق بأن (الاٍسلام) هو ((الوعاء)) الأصلح لتعايش البشر باْختلاف ألوانهم وثقافاتهم وأديانهم ....ولديّ من الأدلة الكثير والكثير جدا .... ولكن !!! ((هناك جماعات وأفراد من المسلمين )) لديهم نظرة مختلفة تماما لما أقول ... ولديهم ((حجج)) واستدلالات ... تجعلني (كمسلم - أقف علي النقيض منهم ).... مثلهم مثل ((اليمين المتطرف . أو أي فرقة متطرفة أو عنصرية )).... *** لذا أخ عصام ...سيكون أي حكم ((مزاجي )) .. كارثة علي التساؤل الذي طرحته وفقنا الله جميعا لما فيه الخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: منتصر عبد الباسط)
|
سأعطيك أكبر دليل على التعايش في شريعة الاسلام حتى مع المجوسي الذي يتزوج بنته ويلد منها وكمان بعد دا كلو يجتهد علماء المسلمين ليحددوا له ورثة أبنائه الذي أنجبهم من بنته!! جاء في مصنف ابن أبي شيبة قال حدثنا اسحاق قال حدثنا أحمد قال حدثنا وكيع قال؛ قال سفيان: في مجوسي تزوج ابنته فأصاب منها ابنتين ثم ماتت احداهما بعد أن مات الأب قال لأختها لأبيها وأمهما النصف ولأمها السدس حجبت نفسها بنفسها وأختها لأبيها وهي أمها السدس تكملة الثلثين .أهـ عايزين ليكم تعايش أكثر من كدا؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: منتصر عبد الباسط)
|
هذا السؤال ليس فقط سؤال جيد وفي وقته، وإنما فعلا هذا ما يطرحه الغربيين اليوم ويحاولون الإجابة عليه...
والإجابة بوضوح شديد هي لا ...
لا يستطيع المسلمين بفهمهم للإسلام كما يقدمه وتشرحه المؤسسات الدينية الرسمية، التعايش مع بقية الأديان، لأن الشريعة الاسلامية ببساطة لا تساوي بين المسلم وغير المسلم..
ولا تكفي محاولة الكثيرين من الحداثيين لنكران هذه التهم عن الاسلام من منطلق الحداثة والعصرية.. وبطبيعة الحا، كثير من المسلمين ممن يشعرون بالحرج وهم يعيشون بين الغربيين ويشاركونهم خيراتهم ثم تحدث الأحداث الارهابية المتواترة، يحاولون النفي والنكران بكل الوسائل الممكنة... ولكن الإنكار والرفض بلا تدليل منطقي وواقعي غير كاف..
ذلك لأنه من الثابت في السيرة والفقه أن المسلمين حينما يفتحون البلاد كانوا يرسلون الرسل يدعون الأمم للإسلام.. فإن استجابوا فقد فعلوا خيرا وصار لهم ما للمسلمين... ولكن إن لم يستجيبوا فيخيرون بين دفع الجزية وهي أموال تدفع ولكن بشرط "وهم صاغرون" ويتفق المفسرون أن تفسيرها بأنهم يدفعونها وهم حقيرين ذليلين قليلي الشأن.. وانظر في كل المصادر ولن تجد لها فهما غير ذلك، وهذا في حد ذاته ينفي التعايش.. أما أن لم يسلموا ولم يدفعوا الجزية فليس هنالك غير الحرب.. وهذا ليس موضوع مغالطة ويمكن أن ترجع للسيرة.. بل ويمكن أن ترجع لأي من كتب التفسير لتقرأ تفسير الآية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)..
ولذلك فإن أقوال داعش وتبريراتهم تجد القبول عند الشباب وهذا هو السر في انخراط آلاف لشباب المتعلم والمثقف في صفوفهم... ونفس هذه المبادئ هي ما يدرسها الأزهر والمعاهد والجامعات الدينية.. وذاك هو الخطر.. ولا يكفي الحماس والعاطفة ودفن الرؤوس في الرمال ويمكنك أن تتابع أي ممارسة من ممارسات داعش –مهما كانت فظاعتها—وسوف تجد لها سند من الشريعة أوالسيرة..
ولذلك فمن البديهي هذه الحروب في أي بلد مسلم.. وهذا الضيق والانتهاكات لحقوق الانسان.. أنظر لأحداث الإرهاب في العالم وضد الغربيين وضد غير المسلمين، وليست موضوع مغالطة.. ويمكنك أن تراجع الأخبار وتجد من يركب شاحنة ويدهس الأبرياء وحادث 11 سبتمبر ليس ببعيد... ولقد كان مدهشا للعالم كيف أن آدميين يركبون الطائرات ويقتلون المئات من الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال من الركاب ومن عاملي وساكني أطول عمارتين في العالم... ثم هذه هي القاعدة وهذه داعش وهذا بوكوحرام وهؤلاء هم الأخوان المسلمين عندنا في السودان... هل عندهم غير القتل وسفك الدماء للأبرياء وللعزل... وهؤلاء جميعا يسوقون أدلتهم من الشريعة ومن كتب الفقة... فصار اليوم عند الغربيين الاسلام يعني القتل وسفك الدماء... ولهذا نحن الجمهورية نقولها عاليا وبوضوح أن الأستاذ محمود هو الوحيد الذي يقدم الإسلام باعتباره دين السلام ودين الخلق الرفيع ودين القيم التي يحتاجها العالم وذلك من منطلق القرآن والسنة نفسها وليس من منطلق الحداثة كما يفعل كثير من الكتاب والخطباء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: مصطفى الجيلي)
|
غريب أمركم ...أيها الجمهوريون.....أنتم مستعدون لتحريف القرآن والحديث ...وااستعانة ...بالاستخبارات الغربية ..في الهجوم علي الاسلام والمسلمين .... لا لشيء اٍلا اتقديم (( محمودكم)) الذي تطاول علي الله ورسوله ودينه ... تري أين هو الآن هل ((عاد واٍلتحم بالذات الاٍلهيه)) !!!!!.. وماله لا يحرك ساكنا .... وقد تبعثر أتباعه وتقطعوا و تفرقوا أيدي سبأ ..فهل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا !!!!!! *** 11 سبتمبر صنيعة أهلها .. وداعش صناعة غربية ..وعدم الاستقرار في بلاد المسلمين بسبب تغول وتآمر الغرب عليهم .... في محاولة لطمس الاسلام ...كما تفعلون أنتم تماما ....بل هم خير منكم ..لأن عدائهم وكيدهم ظاهر للعيان لا باطن كما السوس ... *** ان كنتم مثالا للاسلام فماذا تنتظرون - لماذا لاينبعث مسيحكم فيملأ الأرض عدالا بعد أن ملئت جورا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: ANWAR SAYED IBRAHIM)
|
الذي يسأل مثل هذه الأسئلة ويدعي هذه الإدعاءات إما جاهل بتاريخ المسلمين أو كذاب أفاك ... الإسلام أول ديانة في التاريخ مارست التعايش في الواقع وليس مجرد نظريات وعاش أصحاب كل الديانات مع المسلمين في أمان وعدالة وحرية داخل الإمبراطوريات الإسلامية ومنذ فجر الدولة الاسلامية في المدينة المنورة وحتى الربع الأول من القرن الماضي إلى حين آخر زفرة للخلافة الاسلامية وسقوطها في الاستانة بتركيا مروراً بالعهدين الأموي والعباسي. حتى اليهود كانوا يعيشون في سلام وأمان في الأندلس.. حتى جاء الصلبيين وأذاقوا اليهود وقبلهم المسلمين الويلات.... لماذا لا يتحدث هؤلاء الأفاكون عنما فعله الصلبيين من حجر للحرية الدينية وتعذيب وقتل للغير الصليبيين؟! هذه واحدة من أحفاد المسلميين الموركسيين الذين منعوهم النصارى في الأندلس من العيش كمسلمين حتى أضطروا لأخفاء دينهم لما رأوه من تقتيل وسحل وتعذيب للمسمين الذين يصرون على البقاء كمسلمين. هذه المشكلة لم تحل إلا في عهد قريب جداً لا يتجاوز بعضعة عقود وسمحوا لهم باشهار اسلامهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
سلام يا صاحب البوست أنت وضيوفك.
خلي المسلمين أول يتعايشوا فيما بينهم قبل ما يتعايشوا مع الديانات الأخرى، أذكر مرة كنت أصلي في الجامع وبعد الصلاة مسك فيني واحد على أساس السجود بتاعي ما كان صحيح، وعلى ما أذكر قلت له أن نقطتك ليس لها علاقة بصحة الصلاة والدين فيه سعة ورد علي بكلام كثير وواضح الزول حافظ وما فاهم. الشاهد أن كثير من المسلمين للأسف تضيق صدورهم من أي رأي يرونه مخالفاً لرؤيتهم للإسلام وأنه هو الصاح والدنيا كلها غلط، والمكابرة دي هي أحد أكبر أسباب التخلف العايشين فيه.
وتحياتي،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: عمار قسم الله)
|
Quote: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديانات و الثقافات الأخرى ؟ |
مساء الخير
ديانات وثقافات اخرى؟
دي مرحلة بعيدة لسه بدري عليها اذا كان المسلمين -خصوصا السلفية- ليس لديهم القدرة حتى على التعايش وقبول الطوائف الاسلامية الاخري مثل الشيعة او الصوفية حتى انه داخل "السلفية" نفسها تجدهم مفرقين بين شيوخهم وعداء سافر بين مجموعاتهم تصل حد تكفير بعضهم البعض...مثال مايعرف بانصار السنة بالسودان...شاهد فقط فيديوهاتهم وصراعهم ما بينهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: غريب أمركم ... أيها الجمهوريون.....أنتم مستعدون لتحريف القرآن والحديث ...وااستعانة ...بالاستخبارات الغربية ..في الهجوم علي الاسلام والمسلمين .... لا لشيء اٍلا اتقديم (( محمودكم)) الذي تطاول علي الله ورسوله ودينه ... تري أين هو الآن هل ((عاد واٍلتحم بالذات الاٍلهيه)) !!!!!.. وماله لا يحرك ساكنا .... وقد تبعثر أتباعه وتقطعوا و تفرقوا أيدي سبأ ..فهل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا !!!!!! |
أنظروا لهذا المستوى من المخاطبة.. وكيف يكون هنالك استعداد للتعايش مع المعتقدات الأخرى؟؟؟ ونحن نضيق بالآخر إلى هذه الدرجة؟؟ وهذا هو الأستاذ محمود قتل فقط بسبب أفكاره... وبسبب مثل هذا الضيق –المعبر عنه أعلاه-- وفقط من الأفكار!! كل هذا الضيق من أفكار...
اقرأوا مرة أخرى رده، وهو رد فعل لما كتبته.. وما كتبته هو تفكير وتحليل هادئ... كل هذا لأنهم لا يريدون أن يسمعوا أي إجابة أخرى غير إجابتهم... اقرأوه مرة أخرى مساهمتي:
Quote: هذا السؤال ليس فقط سؤال جيد وفي وقته، وإنما فعلا هذا ما يطرحه الغربيين اليوم ويحاولون الإجابة عليه...
والإجابة بوضوح شديد هي لا ... لا يستطيع المسلمين بفهمهم للإسلام كما يقدمه وتشرحه المؤسسات الدينية الرسمية، التعايش مع بقية الأديان، لأن الشريعة الاسلامية ببساطة لا تساوي بين المسلم وغير المسلم.. ولا تكفي محاولة الكثيرين من الحداثيين لنكران هذه التهم عن الاسلام من منطلق الحداثة والعصرية.. وبطبيعة الحا، كثير من المسلمين ممن يشعرون بالحرج وهم يعيشون بين الغربيين ويشاركونهم خيراتهم ثم تحدث الأحداث الارهابية المتواترة، يحاولون النفي والنكران بكل الوسائل الممكنة... ولكن الإنكار والرفض بلا تدليل منطقي وواقعي غير كاف..
ذلك لأنه من الثابت في السيرة والفقه أن المسلمين حينما يفتحون البلاد كانوا يرسلون الرسل يدعون الأمم للإسلام.. فإن استجابوا فقد فعلوا خيرا وصار لهم ما للمسلمين... ولكن إن لم يستجيبوا فيخيرون بين دفع الجزية وهي أموال تدفع ولكن بشرط "وهم صاغرون" ويتفق المفسرون أن تفسيرها بأنهم يدفعونها وهم حقيرين ذليلين قليلي الشأن.. وانظر في كل المصادر ولن تجد لها فهما غير ذلك، وهذا في حد ذاته ينفي التعايش.. أما أن لم يسلموا ولم يدفعوا الجزية فليس هنالك غير الحرب.. وهذا ليس موضوع مغالطة ويمكن أن ترجع للسيرة.. بل ويمكن أن ترجع لأي من كتب التفسير لتقرأ تفسير الآية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)..
ولذلك فإن أقوال داعش وتبريراتهم تجد القبول عند الشباب وهذا هو السر في انخراط آلاف لشباب المتعلم والمثقف في صفوفهم... ونفس هذه المبادئ هي ما يدرسها الأزهر والمعاهد والجامعات الدينية.. وذاك هو الخطر.. ولا يكفي الحماس والعاطفة ودفن الرؤوس في الرمال ويمكنك أن تتابع أي ممارسة من ممارسات داعش –مهما كانت فظاعتها—وسوف تجد لها سند من الشريعة أوالسيرة.. ولذلك فمن البديهي هذه الحروب في أي بلد مسلم.. وهذا الضيق والانتهاكات لحقوق الانسان.. أنظر لأحداث الإرهاب في العالم وضد الغربيين وضد غير المسلمين، وليست موضوع مغالطة.. ويمكنك أن تراجع الأخبار وتجد من يركب شاحنة ويدهس الأبرياء وحادث 11 سبتمبر ليس ببعيد... ولقد كان مدهشا للعالم كيف أن آدميين يركبون الطائرات ويقتلون المئات من الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال من الركاب ومن عاملي وساكني أطول عمارتين في العالم... ثم هذه هي القاعدة وهذه داعش وهذا بوكوحرام وهؤلاء هم الأخوان المسلمين عندنا في السودان... هل عندهم غير القتل وسفك الدماء للأبرياء وللعزل... وهؤلاء جميعا يسوقون أدلتهم من الشريعة ومن كتب الفقة... فصار اليوم عند الغربيين الاسلام يعني القتل وسفك الدماء...
ولهذا نحن الجمهورية نقولها عاليا وبوضوح أن الأستاذ محمود هو الوحيد الذي يقدم الإسلام باعتباره دين السلام ودين الخلق الرفيع ودين القيم التي يحتاجها العالم وذلك من منطلق القرآن والسنة نفسها وليس من منطلق الحداثة كما يفعل كثير من الكتاب والخطباء..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: مصطفى الجيلي)
|
مصطفي الجيلي ....سلام التطاول علي الله ورسولة ---- ليس جدال ولا نقاش ((اٍنما عو غرض ومقصد لنسف الدين)).....ما هي أفكار محمود (( الاٍتحاد مع الله .... الغاء جزء من شرائع السماء ..... ترك أركان الصلاة ...تحريف الاٍسلام )) - هذا ليس فكرا هذا كفرا بواح ..... ولكن الذين في نفوسهم ((زيغ)) يبتغون الفتنة ..... لماذا .. أنتم ((مهذبون ...ومجادلون بالحسني ..عندما يكون الأمر هدم قواعد الاسلم )) ...ولماذا أنتم شرسون ومقاتلون ....عندما يكون الحديث ((فضح للنوايا العدوانية ضد الاسلام)).. *** أتحداك .... أن تفتح كتب محمود وتناقشها سطرا سطرا .... لنري أي فكر جاء به ((هذا الهالك)) .. والسلام علي من اتبع الهدي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
المسلمين لايستطيعون التعايش مع انفسهم. المسلمين لايستطيعون التعايش مع المسلمين الذين ينتمون الي طائفة اخري، او ملة اخري او اثنية اخري او نوع اخر. المسلم السني لايستطيع التعايش مع المسلم الشيعي، المسلم الوهابي لايستطيع التعايش مع المسلم الصوفي، المسلم السني في السودان لايستطيع التعايش مع المسلم الجمهوري (فشنقوا زعيم الجمهوريين بعد ان كفروه) المسلم العربي لايستطيع التعايش مع المسلم الافريقي (فجعلوا منهم عبيد واماه) وان كانوا مسلمين- فقط لانهم سود البشره! المسلم الرجل لايستطيع التعايش مع المسلم المراه (فجعلوا منها مواطن درجه تانيه) دمدموها وواطاؤها واعطوها نصيب اقل من الميراث وحرموها من الولاية الكبري ...الخ !
كدي ايها المسلمين ايا كان الاتجاه التي تشوتون نحوه ، حلوا هذه المعادلات وبعدها لتاتوا للتعايش مع الاديان الاخري.
مع التحية لصاحب البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: Khalid Kodi)
|
الأخ عمار قسم الله... هكذا تبدأ رسالتك:
Quote: مصطفي الجيلي ....سلام
|
حتى أنك استكترت على كلمة الأخ.. إعلم أننا إخوة من آدم وحواء.. وفي كل الثقافات يوجد حد أدني من التعامل والتخاطب الممكن.. عند الغربيين مثلا كلة "العزيز" تقولها للصديق والعدو.. وبعد هذا تتكلم عن إمكانية التعايش المسالم بين الأديان.. وأحمد لك هنا أنك قلت كلمة "سلام" وجاءت هكذا جافة كأنما هنالك بيننا مشكلة أصلا... وفعلا يبدو لمجرد أني جمهوري هي مشكلة عندك..
Quote: التطاول علي الله ورسولة ---- ليس جدال ولا نقاش ((اٍنما عو غرض ومقصد لنسف الدين)).....ما هي أفكار محمود (( الاٍتحاد مع الله .... الغاء جزء من شرائع السماء ..... ترك أركان الصلاة ...تحريف الاٍسلام )) - هذا ليس فكرا هذا كفرا بواح ..... ولكن الذين في نفوسهم ((زيغ)) يبتغون الفتنة ..... |
أما كلماتك أعلاه فأرجو من جميع القراء تأملها ورؤية ما فيها من تطرف... "التطاول"... "ليس جدال ولا نقاش".... "نسف الدين"... "الاتحاد مع الله".... "إلغاء جزء من شرائع السماء".... "ترك أركان الصلاة"... "تحرف الإسلام".... "كفرا بواح".... "في نفوسهم زيغ".... "يبتغون الفتنة"...
أولا: لاحظوا معي أن هذا فهمه هو لنا، وتحريفه هو لكلامنا... وثانيا: لاحظوا أن هذا في فهمه يعني القتل لنا كما هو في الشريعة: نحن في فهمه (نتطاول على الله ورسوله، ونريد أن ننسف الدين، ونقول بالإتحاد مع الله، ونلغي جزء من شرائع السماء، ونحرف الإسلام، وكافرين كفرا بواحا، وفي نفوسنا زيغ، وبنتغي الفتنة!! وبهذا فمصيرنا في الشريعة هو القتل الجماعي... ثم بعد هذا يتكلم عن التعايش السلمي للإسلام بفهمه هذا مع بقية الأديان؟؟!!
المقصود بالتعايش الشلمي بين المعتقدات يا أستاذ عمار قسم الله هو أن يكون في المجتمع نفس هؤلاء الجمهوريين وبأي صورة تفهمها أنت عنهم، والشيعة وبكل فئاتهم مهما شطحت من وجهة نظرك، وكل الديانات بما فيها البوذية والكنفوشية والذرادشتية، والإلحاديين، ثم الشواذ جنسيا من النساء ومن الرجال، ..... وكل هؤلاء كل واحد منهم يمارس شعائره بحرية تامة والقانون يحميه من الآخرين لأنه يجب لا يتدخل في حريات الآخرين.... هذا هو المقصود بالتعايش السلمي بين المعتقدات...
ثم أنني استوقفتني عبارتك: Quote: لماذا .. ((أنتم مهذبون ...ومجادلون بالحسني)) |
من جملة عبارتك ((مهذبون ...ومجادلون بالحسني ..عندما يكون الأمر هدم قواعد الاسلم )) ...فهذا اعتراف فرضه عليك الواقع المعاش وحقيقة الجمهوريين... ولا عبرة عندي ببقية العبارة حيث أنها فهمك "الغريب" لموضوع الجمهوريين..
ثم تأتي لتقول: (ولماذا أنتم شرسون ومقاتلون).... من جملة قولك (ولماذا أنتم شرسون ومقاتلون ....عندما يكون الحديث فضح للنوايا العدوانية ضد الإسلام).. وفي هذا لن أحتاج أن أرد عليك فالجميع تعرف تماما سلميتنا وسعة صدرنا في الحوار والنقاش... الجمهوريين ضربوا كثيرا ولكنهم يقابلون ذلك المسامحة والعفو ولقد ضرب أحدهم في مرة "كفا" حتى طارت النظارو فلم يفعل اكثر من أن يلتقطها من الأرض وينظفها ويعيدها في عينيه.. وحينما تحكى هذه الأحداث في الجلسات يسر لسماعها الأستاذ محمود... والجميع يعرف أننا ندعو للسلام والمحبة والمساواة بين المسلم وغير المسلم وبين الرجل والمرأة أمام القانون وبهذا نحن ندعو للتعايش السلمي وذلك استنادا للآيات المكية التي تقول (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) والآية ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) والآيات (قل يا أيها الكافرون . لا أعبد ما تعبدون . ولا أنتم عابدون ما أعبد . ولا أنا عابد ما عبدتم . ولا أنتم عابدون ما أعبد . لكم دينكم ولي دين).. هذه الآيات تكفل التعايش السلمي بين الأديان، وليس نوع فهمك والذي عليه كل الفهم السلفي للدين..
وأخيرا تأتي لتقول ليQuote: *** أتحداك .... أن تفتح كتب محمود وتناقشها سطرا سطرا .... لنري أي فكر جاء به ((هذا الهالك)) |
وطالما انك تتحدى هكذا وتقول ***(( أتحداك .... أن تفتح كتب محمود وتناقشها سطرا سطرا ....)) فسأضع لك فقط مقطع واحد، من كتاب "طريق محمد"، لأرى ويرى القراء ماذا تقول...
Quote: لقد قال النبي (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) وقال (( الدين المعاملة )) . وقد كانت حياة النبي كلها خيرا وحضورا وفكرا ، في كل ما يأتي وما يدع ، وكما كانت عبادته فكرا وتجديدا ، لا عادة فيها ، كذلك كانت عاداته بالفكر عبادة ووزنا بالقسط .. فقد كان يقدم الميامن على المياسر ويحب التيامن ، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، ما لم يكن إثما .. وكان في جميع مضطربه على ذكر وفكر ، فهو لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر ، وكذلك كان نومه وأكله ولبسه ، حتى كانت حركاته تجسيدا لمعاني القرآن ، وكان من ثمرات صلاته وفكره وذكره في جميع حالاته ، حلاوة شمائله التي حببته إلى النفوس ، ووضعته مكان القدوة ، إذ كان رءوفا رحيما بكل المؤمنين ، يواسيهم ويترفق بهم ، وكان سموحا لا يغضب قط لنفسه ، وكان دائم البِشر سهل الخلق .. أرأف الناس بالناس ، وأنفع الناس للناس ، وخير الناس للناس ، فكان يتلطف بخواطر أصحابه ، ويتفقد من انقطع منهم عن المجلس ، وكان كثيـرا ما يقـول لأحـدهم (( يا أخي وجـدت مني أو من إخواننا شيئـا ؟؟ )) وكان يباسط أصحابه ، حتى يظن كل منهم أنه أعز عليه من جميع أصحابه ، وكان يعطي من جلس إليه نصيبه من البشاشـة ، حتى يظن أنه أكرم الناس عليه ، وكان لا يواجـه أحدا بما يكره ، ولا يجفـو على أحد مهما فعل ، ويقبـل عذر المعتذر مهما كان فعله . وقال أنس خادمه (( خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته ؟ ولا لشئ تركته ، لمَ تركته ؟ )) (( وكان بعض أهله إذا لامني ، يقول : دعوه فلو قضي شئ لكان )) . وكان يقول إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ، ولم يكن يتميز على أصحابه أو يستخدمهم ، ولا حتى يدعهم ينفردون بالخدمة بحضـرته ، وقد كان يعمل معهم في بناء المسجد ، وفي حفر الخندق ، ومشى على قدميه إلى بدر ، حين كان يناوب بعض أصحابه على راحلته ، وشارك أصحابه في إعداد الطعام بجمع الحطب ، وحين قالوا له (( نكفيكه )) قال (( علمت أنكم تكفونيه ، ولكني كرهت أن أتميز عليكم )) وحاول أحد أصحابه أن يحمل عنه متاعا كان يحمله من السوق لأهل بيته فأبى ، وقال (( الرجل أولى بخدمة نفسه )) وكان يقول (( إن الله يكره من عبده أن يتميز على أصحابه )) وفي مرة قام بين يديه رجل ، في بعض حاجته ، فأخذته هيبته ، فلجلج ، فقال له (( هون عليك ، فإني لست ملكا ، وإنما أنا ابن امرأة من قريش ، كانت تأكل القديد . )) فسكنت نفس الرجل ، وأفصح عن حاجته ، فقال المعصوم ، (( أيها الناس ، إني أوحي إلي أن تواضعوا .. ألا فتواضعوا حتى لايبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد وكونوا عباد الله إخوانا )) هكذا كان يسير بين أصحابه ، ويشعرهم بقيمتهم وبكرامتهم ويربيهم تربية الأحرار .. وقد آن للمسلمين أن يكرموا أنفسهم ويحترموا عقولهم ويتحرروا من رق الطائفية ومن الوسائل القواصر بالرجوع إلى الوسيلة الواسلة .. الرءوف الرحيم .. فيلزموا سيرته وعبادته التي هي الصلاة بالقرآن ، في المكتوبة وفي الثلث الأخير من الليل ، وهي أمثل طريقة تغني عما يسمى بالبدع الحسنة ، وعن المبالغات في مقادير العبادة ، وعن استعمال السبح ، وعن كل ما لم يفعله النبي .. فإن المسلمين ، إن اتبعوا النبي على هذا النحو الواضح ، تحررت ملايين الرءوس المعطلة ، والأيدي المستغلة ، والنفوس المستعبدة ، وعادت (( لا إله إلا الله )) جديدة طرية ، فعالة في صدور الرجال والنساء ، تبعث العزة والكرامة والحرية . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: مصطفى الجيلي)
|
لم يكن هذا السؤال مطروحاً فى السودان قبل سبتمبر ٨٣ تحديداً فى السودان و لكن بعد ان انتابت لوثة الهوس الدينى المجموعة الحاكمة بقيادة نميرى آنذاك تزامناً مع موجة الاغتراب و جلب اسلام الصحارى و قسوة البدو الى بلادنا بدأت الارض تمور من تحت أرجلنا فشهدنا الأضطهاد الممنهج لغير المسلمين ، ثم أجهزت دولة الترابى على ما تبقى من تسامح حينما ثقبت الاذان بدعاوى الجهاد و جيشت الشباب تحت راياته . انتشرت ثقافة الهوس عبر القنوات الإذاعية و الفضائية و بدا سباق الطقوس البدائية فشهدنا لأول مرة فى تاريخنا من يستنكف تهنئة المسيحيين بأعيادهم و الاحتفال بها و المضحك اننا و فى مهاجرنا الأوربية تجد الكثيرين ممن يؤمنون بهذه الأفكار مستدلين بمقولات أناس لا يعرفون عن العالم الخارجى شيئا و ما يضحك ان معتنقى هذه الأفكار من المهاجرين و فى غالبيتهم هم ممن ينعم بالإعانات التى تؤخذ من دافع الضرائب " الكافر" هذا . المسلمين و بحالهم الذى نرى اليوم لا يمكنهم التعايش مع اى شخص آخر بل كما تفضل بعض الزملاء فان ذلك يصعب عليهم حتى فيما بينهم و الحديث عن ان الاسلام يدعو الى التسامح و التعايش لا قيمة له لانه عدا عن كونه ليس هو المقصود بالنقاش فهو يعكس الازمة التى يعيشها المسلمون من مفارقة واضحة لما يمثله جوهر الاسلام ..تحياتى لصاحب البوست و ضيوفه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: د.محمد بابكر)
|
الأخ الأستاذ دكتور محمد بابكر...
تحيتي ومعزتي...
صحيح نحن السودانيين بالمقارنة مع بقية الشعوب مسالمين وطيبين إلى أن جاء هؤلاء القوم... ولكن الصراع الفكري ليس مقتصرا على السودان، وهذه الأزمة الفكرية سببها الأساسي هو تقارب العالم وتقارب المفاهيم وذلك بفضل الله ثم بفضل تطور وسائل الاتصال حيث لم يعد من الممكن أن تعيش الثقافات بمعزل عن بعضها أو أن يرفل أقوام في الغني والثراء بينما آخرين يتضورون جوعا.. وهكذا هذه الوحدة في الأفكار والثقافات والمشاعر هي ما أخرجت هذه التناقضات إلى السطح وذلك كي يشع فيها النور ويتم القضاء عليها... وهذا ايضا مما تنبأ به الأستاذ محمود فقد قال أن الهوس الديني هو الخطر العالمي وتكلم تحديدا عن الهوس الديني الإسلامي، حتى أن أحد تلاميذ الأستاذ الكبار قال بعد أحداث 11 سبتمبر ... قال (فقط الآن فهمت عبارة الأستا محمود عن أن الهوس الديني الاسمي هو الخطر العالمي المقبل وليست الماركسية العالمية....
أرجو أن تستمع لهذا اللقاء....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لدينا القدرة كمسلمين للتعايش مع الديان (Re: مصطفى الجيلي)
|
الاخوة المتداخلون الكرام السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اشكر لكم إثرائكم الحوار عبر مداخلاتكم القيمة , و مرة أخرى أعود لمواصلة البحث عبركم عن قدرتنا كمسلمين للتعايش مع الديانات و الثقافات الأخرى المفروضة عليها الجزية للعيش في بلاد المسلمين , و ما هو وضعها في دولة تعتقد أنها تحكم بما أنزل الله وروسوله ؟ , و أي القوانين او المعايير التي ستتبع في الحكم على سلوكها ؟ و هل سنتيح لها الحرية في ممارسة معتقداتها و عاداتها ؟ و هل ... و هل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|