أميز شي ذكرته الدكتوره هنا من وجهة نظري هو التصنيف القائم على اللون الخاص بفون لينيوس، فهو ما يزال يطرد في مناطقنا المتخلفة.
دارت بذهني ذكريات كثيرة لبوستات هنا تبين وقائع لسودانيين تدخل ضمن ما سردته الدكتوره من اسقاطات والتي تم تعويضها "سلوكياً" في هيئات متفاوتة لكنها متشابهة مثل فرط الأمانة، التفوق اللغوي، التشدد الديني، فرط أداء الخدمة الوظيفية إلخ. ____ لاحظ الناس هنا ما بتحب تضع أصبعها مكان الجرح.
02-15-2016, 06:56 PM
Kostawi
Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980
Quote: دارت بذهني ذكريات كثيرة لبوستات هنا تبين وقائع لسودانيين تدخل ضمن ما سردته الدكتوره من اسقاطات والتي تم تعويضها "سلوكياً" في هيئات متفاوتة لكنها متشابهة مثل فرط الأمانة، التفوق اللغوي، التشدد الديني، فرط أداء الخدمة الوظيفية إلخ.
الاقتباس الفوق دا كلامي أنا
وطبعاً بالرغم من الاجتهاد في التعويض يجتهد الطرف الآخر لإعادة الوضع كما كان و"تصفير العداد" بطرق عجيبة.
حأرجع لإضاءة حدث تم في الثمانينات وتحديداً عام 1985 في أمريكا واربطه مع كلام الدكتورة في الفيديو الأول بعد الدقيقة 50. ___ شكراً كوستاوي.
02-17-2016, 10:31 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
"بيع الأسلحة إلى إيران وتحويل عائداتها إلى ثوار الكونترا في نيكاراغوا"
هذه كانت جملة مثيرة جداً أيام الثمانينات عندما تسمعها في الأخبار قبل انتشار الأطباق الفضائية أو ظهور السي إن إن.
في وقت تم تشتيت أنظار العالم إلى قضية سياسية كبيرة فعلاً بمعايير ذلك الوقت أثناء إدارة الرئيس رونالد ريغان إلا أنها لم تكن بحجم الفضيحة الداخلية لجهاز المخابرات الأمريكية والتي عرفت فيما بعد بفضيحة إيران-كونترا أو إيرانغيت.
قضية إيران كونترا (بالإنجليزية: Iran–Contra affair) التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران عن طريق الملياردير السعودي عدنان خاشقجي ما يقارب 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان. البقية في ويكيبيديا هنا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86_-_%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A7
لكن ألم يكن من السهل توفير الصواريخ من أي دولة حليفة بطرق أسهل ثم يتم تحرير الرهائن وتنتهي المسألة في وقتها؟
____ أواصل.
02-17-2016, 11:02 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
قطع الكونغرس الأمريكي الدعم المقدم من حكومة ريغان في عام 1985 باعتبار أن النفوذ المزعوم للاتحاد السوفييتي على نيكاراغوا كان مبالغاً فيه، فاضطرت إدارة ريغان إلى وسائل أخرى لتمويل مقاتلي الكونترا سراً عبر مجلس الأمن القومي ( National Security Council) التابع للرئاسة وبقيادة المقدم بحري أوليفر نورث. https://en.wikipedia.org/wiki/Oliver_North
قام أوليفر نورث بإنشاء شركة ضخمة بكل طائراتها واساطليها ومطاراتها بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية، كانت الشركة تتاجر في الأسلحة وهي التي زودت إيران بصواريخ تاو المضادة للدبابات وصواريخ هوك المضادة للطائرات أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات بالرغم من العداء المعلن بين أمريكا وإيران، فالخميني كان هو من يحكم آنذاك. https://en.wikipedia.org/wiki/BGM-71_TOW
لكن ألم يكن من السهل توفير الصواريخ من أي دولة حليفة بطرق أسهل ثم يتم تحرير الرهائن وتنتهي المسألة في وقتها؟
هل كان الهدف الحقيقي هو تمويل حركة مسلحة في دولة فقيرة تزعم إدارة ريغان بأن الاتحاد السوفييتي ينوي وضعها تحت تأثيره فقط؟
الأسلحة التي قدمت لمقاتلي الكونترا كانت تقليدية ولم تتح لهم التغلب على حكومة دانيال أورتيغا الاشتراكية أبداً.
كما أن الأسلحة التي باعها أوليفر نورث عبر شركته إلى إيران لم تكن لتقلب موازين الحرب مع العراق والتي زادت فيها وتيرة حرب المدن، لذلك احتاجت إيران لصواريخ مضادة للطائرات، فالعراق كانت تدعمها كل دول الخليج، وأمريكا.
بطارية صواريخ هوك تكلف 30 مليون دولار بينما قذيفة صاروخ تاو المضاد للدبابات تكلف الواحدة حوالي 60 ألف دولار، حوالي 3000 صقذيفة من صواريخ تاو تم تزويد إيران بها عن طريق عدنان خاشقجي، أي أن المجموع كان 180 مليون دولار بحسبان أن صواريخ هوك بطارية واحدة، هذا يعادل تقريباً قيمة 10 طائرات F16 أو 30 دبابة أبرامز. https://en.wikipedia.org/wiki/Iran%E2%80%93Contra_affair
هل كان أمر دعم الكونترا أو بيع السلاح لإيران بهذه الكمية الضئيلة والتي يمكن لقاذفة الشبح (Stealth) أن تعادل قيمتها النقدية خمسة أضعاف، هذه الأهمية؟ وهل يمكن أن تغامر الولايات المتحدة بسمعة مؤسسة رسمية مثل المخابرات المركزية في عملية تكلفتها أكثر من دخلها، فالشركة (The Enterprise) برئاسة أوليفر نورث لم يكن لها عملاء غير إيران ونيكاراغوا فعلياً.
لكن لم يسأل أحد لماذا تنشط وكالة المخابرات في دعم شركة مشبوهة تعرف أنها تعمل على استيراد المخدرات إلى أمريكا في نفس الوقت؟
أمريكا اللاتينية معروفة بزراعة المخدرات كنباتات معروفة الأثر منذ حضارات الأنكا والمايا، هذا ليس الخبر، الخبر أن الشركة كان اسمها (The Enterprise) وكانت تمول عملياتها من بيع المخدرات بالتعاون مع مانويل نوريغا زعيم دولة بنما المعروف كمعبر للولايات المتحدة، مانويل نورييغا تم القبض عليه لاحقاً كمجرم مخدرات رغم معرفة وكالة المخابرات لهذا النشاط فهي كانت الزبون المشتري وقد أثار أمر هذه العلاقة السيناتور جون كيري.
في الواقع كان يتم تمويل جيش المخابرات الأمريكية (ثوار الكونترا) من عائدات بيع المخدرات في أحياء السود، كانوا ينشرونها بثمن زهيد في أحياء السود في المدن الكبيرة مثل لوس أنجليس.
يتم خلط الكوكايين بمادة بيكربونات الصوديوم (البيكنج بودر) وتسخينه فتنتج مادة (الكراك) مباشرة التي إما تحقن مباشرة أو يتم تدخينها (Crack Cocaine) وهو يعتبر من أسرع أنواع المخدرات المسببة للإدمان. ____ أواصل.
02-17-2016, 01:49 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
الكراك مشتق من الكوكايين ويعمل على إفراز الدوبامين في المخ ويؤدي ذلك للشعور بنشوة تستغرق 10 دقائق تليها حالة إحباط ورغبة في الوصول لحالة النشوة مرة أخرى، زيادة الجرعة يمكن أن تؤدي للوفاة
كانت المخابرات عبر شركة (The Enterprise) تستورد الكوكايين ويمر عبر جمهورية الدومينيكان وجزر الباهاما ثم ميامي ومنها إلى المدن الكبيرة سان دييغو، لوس أنجليس، هوستون، دخول شركة العقيد بحري أوليفر نورث خلفت هبوط في أسعار الكوكايين إلى 80 في المئة مما حدا بموزعي المخدرات نحو تحويله إلى كراك وهو مادة صلبة بتسخينه بعد خلطه مع البيكنج باودر (بيكربونات الصوديوم) كما ذكرنا.
كان يمكن الحصول على جرعة في حدود خمسة دولارات في المدن الكبيرة مثل فيلادلفيا ونيويورك وديترويت، بنهاية عام 1986 كان انتشار الكراك في الولايات المتحدة أقرب للوباء في 28 ولاية وأكثر من بما فيها واشنطن العاصمة. https://en.wikipedia.org/wiki/Crack_epidemic
كبش الفداء كان العقيد بحري أوليفر نورث الذي جرت محاكمته فيما بعد وبالطبع الكبش الثاني كان الجنرال نورييغا في عام 1989 وقصة اعتقاله المعروفة.
إلى هنا انتهت الحبكة السياسية التي شغلت وكالات الأنباء حينها، فما هي العلاقة بهذا الموضوع.
عندما طفح الموضوع للسطح كان التركيز من الإعلام على فضيحة صفقات السلاح مع إيران ودعم الكونترا لكن لم تلقى الفضيحة الداخلية اهتمام كبير وهي أن المخدرات كان يتم توفيرها عنداً في مناطق اكتظاظ السود تحديداً.
في تلك الفترة من 1984 إلى 1989 زادت حوادث القتل التي طرفها أحد (الذكور السود) في الأعمار من 14 إلى 17 عاماً إلى أكثر من الضعف، وزادت بنفس المقدار حوادث القتل التي طرفها السود من الذكور للأعمار من 18 إلى 24 سنة. ____ أواصل.
02-17-2016, 02:33 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
مسألة وصم السود بأقبح الأوصاف والإصرار على جعل ذلك يبدو مسألة علمية مفروغ منها اعتماداً على اللون جاءت في الدقيقة 28 عندما يصف كارل فون لينيوس السود بأنهم خبيثون، مجردون من العاطفة، مهملون و كسولون.
ثم تنتقل الدكتورة جوي إلى الدقيقة 35 لتعرض جانباً من حديث توماس جيفرسون واصفاً السود بأنهم كريهي الرائحة.
هذا التنميط مصحوباً بكل هذه الحبكات الدرامية لوضع السود في خانة الدفاع وتدعيم الحجج المختلقة عنهم ووصمهم بالإجرام لا تزل تجري حتى يومنا هذا بمختلف الوسائل وفي عدة مناطق، كانت عملية إيران كونترا في جزء منها واحدة منها.
هل كان الأمر يستدعي كل هذه الحبكة؟ وما كان وضع السود في الثمانينات؟ في نفس الفترة ظهر مايكل جاكسون، نموذج مثالي للمغنيين السود بدون أي تورط في مخدرات ذات الوقت التي ظهرت فيه موسيقى الراب بمغنيين معروف تورطهم في تجارة المخدرات، وظهر ليونل ريتشي بل ظهرت اهتمامات عالمية باخوتهم في القارة الأفريقية في درء الكوارث والمجاعات (في إثيوبيا والسودان).
إتمام الحبكة من أهون الأمور، سن القوانين، وتلقائياً ستمتليء السجون بفئات تم إظهارها و"إثبات" جريان الجريمة في دمها "عملياً"، البقية تقبع في أذهان الناس على إلصاق كل قبيح بالأسود.
كبح الشعوب بالأمراض والمخدرات سلوك قديم، في دولة خليجية جنوبية تمت الاستعانة بالبلوش في مقاومة البرتغاليين ثم لإنهاء الثورات ضد التواجد العربي في زنزبار ثم في حماية السلطان ضد الثورات التي يقوم بها مناؤوه مما جعل منهم قوة عسكرية ضاربة وأصبحت المشكلة هي الخوف منهم والتهيب من محاولتهم قلب الحكم فكان الحل إغراق أحيائهم بالأفيون وفي العراق ضد الأكراد وفي الكويت ضد ما يسمونه "بدون" وفي موريتانيا ضد الحراطين، ولكل في ذلك تقنياته.
http://goo.gl/bb5W0a
- عندما ينعت عضو في المنبر الآخر بوصف (أب صنان) فهل تمت برمجة الشاتم ليكره ذاته؟ - وعندما يتفانى السوداني في خدمة كفيل هل يحاول تحسين صورة سلبية في مخيلته؟ - وعندما يتباهى السوداني بأمانته ويتصيد الفرص لإظهارها هل يظن أن الآخر يراه سارقاً ودجالاً؟ - وعندما يصر عضو على إبراز شهادة نسب لبيت النبي هل يشعر بالوضاعة إذا ذكر أنه مجرد مواطن؟ - وعندما يتباهى شخص بأنه أصله غير سوداني هل يشعر بالعار من أنه مواطن سوداني؟ - وعندما تغير فتاة لونها بالكامل هل تحاول الهروب من عقدة معينة؟ ____ أواصل.
02-17-2016, 09:50 PM
الصادق اسماعيل
الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
يا حاتم في فلم لو لقيت طريقة شوفوا اسمه kill the messenger الفلم بيحكي قصة الصحفي الكشف موضوع بيع المخدرات في احياء السود لتمويل شراء اسلحة (الكونترا). طبعاً دا ايام صعود المحافظين الجدد في امريكا وفي بريطانيا.
وحديث الدكتورة مهم لفهم الواقع بتاع السود هنا في أمريكا وفي محلات كتيرة زي وضعية السودانيين مع العرب.
في زول معاي هنا بيحاول دائماً يوضح إنه في السودان عندنا ناس لونهم افتح من كل العرب So what
02-17-2016, 10:59 PM
حامد عبدالله
حامد عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-12-2014
مجموع المشاركات: 1371
شي يحير معقول في امريكيا بلد القانون والحريات في مواطن امريكي بيعاني بسبب لونو او شكلو ؟
القدرت نفهمو بانجليزي متواضع جدا انو الدكتورة بتتكلم عن تاريخ صناعة التعنصر ونزع انسانية الانسان الافريقي في فترات مختلفة في الماضي لاستغلالو وتدمير اي عملية لنمو راي متعاطف معه وسط المجموعات البييضاء
وتحاول تفسير سلوك او ثقافة البلاك اميركان بناءا لتلك العمليات و تعتبر اهمال وعدم الاهتمام بمعاجة الاثار النفسية والاجتماعية التي ترتبت علي ذلك يفاخم المشكلة ويورثها للاجيال اللاحقة بل يمكن تمتد لاناس وافراد خارج تلك المجموعة٠
السؤال البرئ هل لازالت هناك قوانين تتحيز ضد الافرواميركان في الولايات المتحدة ؟
02-18-2016, 06:22 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: في زول معاي هنا بيحاول دائماً يوضح إنه في السودان عندنا ناس لونهم افتح من كل العرب
Same here
سلام الصادق، شفت الفيلم بدون تركيز السنة الفاتت ولفتت نظري تظاهرات السود الضئيلة (ما عارف هل دا غرض الفيلم) لكن عندي نية أتفرغ أشوف دي التحت ديل، كلها تتحدث عن تلك الفترة وعن ترويج المخدرات في أحياء السود بطريقة أو بأخرى.
Death Wish 4: The Crackdown (1987) Colors (1988) King of New York (1990) Boyz n the Hood (1991) New Jack City (1991) Jungle Fever (1991) Deep Cover (1992) South Central (1992) Menace II Society (1993) Above the Rim (1994) Fresh (1994) Dead Presidents (1995) Clockers (1995) Panther (1995) Training Day (2001) Dark Blue (2002) Paid in Full (2002) Get Rich or Die Tryin' (2005) Notorious (2009) The Fighter (2010) Kill the Messenger (2014) Deep Rooted dir. Kevin Epps (2016)
لاحظ بعض الأفلام يتم انتاجه لتركيز المفاهيم التي يبدو من السطح أنه يعمل على إزالتها مثل فيلم (Training day) لدينزل واشنطون وتدور أحداثه في لوس أنجليس، شفتو قبل سنتنين، ما عارف ابتديت أكون رأي سالب عن بعض الممثلين (صمويل إل جاكسون، دينزل واشنطون، إيدي ميرفي، مورغان فريمان) فرغم علمهم التام يقومون بأدوار تعمل على تأكيد نظرة البيض للسود. دينزل أخد أوسكار هنا (أفضل ممثل)، دائماً أدوار التنميط المسيئة للسود بتكون مقيمة في دراسة كاملة هنا http://www.american.edu/soc/communication/upload/Brandee-Reed.pdf
Quote: السؤال البرئ هل لازالت هناك قوانين تتحيز ضد الافرواميركان في الولايات المتحدة ؟
سلام حامد عبد الله
القوانين غير متحيزة بالطبع لكن الأسود موضع اتهام دائماً ويمكن التحفظ عليه (on alert basis)، الدكتورة جوي عللت كل هذا بدافع (الخوف) من الانتقام ربما.
تذكر أن أمريكا أجازت حمل المواطنين للسلاح بدافع الخوف من انتقام السود عقب تحريرهم، لكنها بالمقابل وضعت كل العراقيل من أجل إعادتهم للعبودية بطرق أخرى من بينها الإفقار الممنهج وبالتالي الحرمان من التعليم والعمل والعلاج ثم المخدرات فالسجون وبالتالي العزل الاجتماعي بسبب تنميط المجتمع، الصورة الفوق دي لمدينة كامدين في نيوجيرسي.
الأخطر في حديث دكتورة جوي في الدقيقة 47 بعد عرضها لتاريخ التجارب الطبية على السود تفسيرها لإدراك البيض بأنهم لا يحسون لأنهم ليسوا بشر، ثم إشارتها لكتاب (Medical Apartheid) https://en.wikipedia.org/wiki/Medical_Apartheid
ذكرت أن الكتاب يحكي تاريخ التجارب الطبية على السود حتى التاريخ المعاصر، لا أعرف ماذ تقصد بكلمة "معاصر" لكنها حددت مؤسسات بعينها مثل جون هوبكنز وهارفارد.
02-18-2016, 09:54 AM
حامد عبدالله
حامد عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-12-2014
مجموع المشاركات: 1371
Quote: القوانين غير متحيزة بالطبع لكن الأسود موضع اتهام دائماً ويمكن التحفظ عليه (on alert basis)، الدكتورة جوي عللت كل هذا بدافع (الخوف) من الانتقام ربما.
تشكر حاتم علي الرد
اظن والله اعلم التعميم في قضية الاسود متهم دي تحديدا تضر بقضية مجموعات الافرواميركان اكتر من الاتهام نفسو
- فهم اوضاع المجموعة المقابلة ممكن يساعد كتير جدا لفهم مشاكل الاقليات في الوقت الراهن سواء كانت افرواميريكان او مهاجرين الخ
- التاريخ مهم جدا لفهم الحاضر والتخطيط للمستقل
- بحاول افهم الشغلة دي بعمق شوية ملخبطة راسي بالمرة بعيش الكتير منها ومرات بصورة متطرفة بس ردت فعلي دائما بتكون انا ذاتي بحتار شنو يعني النعلمو ؟
وردوود
02-18-2016, 09:22 PM
Kostawi
Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980
Quote: - عندما ينعت عضو في المنبر الآخر بوصف (أب صنان) فهل تمت برمجة الشاتم ليكره ذاته؟ - وعندما يتفانى السوداني في خدمة كفيل هل يحاول تحسين صورة سلبية في مخيلته؟ - وعندما يتباهى السوداني بأمانته ويتصيد الفرص لإظهارها هل يظن أن الآخر يراه سارقاً ودجالاً؟ - وعندما يصر عضو على إبراز شهادة نسب لبيت النبي هل يشعر بالوضاعة إذا ذكر أنه مجرد مواطن؟ - وعندما يتباهى شخص بأنه أصله غير سوداني هل يشعر بالعار من أنه مواطن سوداني؟ - وعندما تغير فتاة لونها بالكامل هل تحاول الهروب من عقدة معينة؟ ____ أواصل.
شكرا حاتم لهذه الدروس الأكاديمية المجانفة لـ( الصخب والعنف) الشكر بلا شك موصول لكوستاوي صاحب البوست
02-19-2016, 11:58 AM
Elsanosi Badr
Elsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166
هناك مشكلة في طرح قضية الرجل الاسود وتكمن تلك المشكلة في ما اسميه نظرية (الحشد)
واعرف نظرية الحشد بانها هي خم الناس وجعلهم او بالاحري اجبارهم علي التعاطف الوجداني والعاطفي تجاه قضية اي اسود في اي بقعة في العالم فقط لاجل لون جلده بدون الرجوع الي الاسباب الحقيقية لبروز ايما اشكال
فمثلا قضايا سود اميريكا تختلف كليا عن مشاكل سود افريقيا او سود الهند او سود الصحراء مثلا . الرجل الاسود الافريقي تجده اكثر ثقة في نفسه من الاسود الاميريكي ادا لم يتعرض لضغوط منها قبوله بنظرية الحشد وتخريب وجدانه وعاطفته بها
من خلال تجربة شخصية عشت فيها لعقود عديدة في الغرب (بريطانيا) تحديدا اعتقد جازما ان سودانيي تلكم المناطق اكثر حساسية وتعرضا للعنصرية من رصفائهم في مناطق اخري من العالم. وده نتاج رفض المجتمعات الغربية فكرة الاندماج علي الرغم من الادعاء مقارنتة بما يعيشه سودانيي الخليج مثلا فتجدهم اكثر تصالحا مع المجتمعات المحلية واكثر اندماجا واكثر اعتدادا وثقة في انفسهم وتفسيره دلك يكمن في قرب العادات والتقاليد واللغة والدين والعرق علي الرغم من نكران البعض لبعض هده العوامل
02-19-2016, 01:58 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: واعرف نظرية الحشد بانها هي خم الناس وجعلهم او بالاحري اجبارهم علي التعاطف الوجداني والعاطفي تجاه قضية اي اسود في اي بقعة في العالم فقط لاجل لون جلده بدون الرجوع الي الاسباب الحقيقية لبروز ايما اشكال +++ فمثلا قضايا سود اميريكا تختلف كليا عن مشاكل سود افريقيا او سود الهند او سود الصحراء مثلا . الرجل الاسود الافريقي تجده اكثر ثقة في نفسه من الاسود الاميريكي ادا لم يتعرض لضغوط منها قبوله بنظرية الحشد وتخريب وجدانه وعاطفته بها +++ سودانيي تلكم المناطق اكثر حساسية وتعرضا للعنصرية من رصفائهم في مناطق اخري من العالم. وده نتاج رفض المجتمعات الغربية فكرة الاندماج علي الرغم من الادعاء مقارنتة بما يعيشه سودانيي الخليج مثلا فتجدهم اكثر تصالحا مع المجتمعات المحلية واكثر اندماجا واكثر اعتدادا وثقة في انفسهم وتفسيره دلك يكمن في قرب العادات والتقاليد واللغة والدين والعرق علي الرغم من نكران البعض لبعض هده العوامل
سلام السنوسي بدر
ما عندي فكرة عن "نظرية الحشد" لكن طرح موضوع يتعلق بالسود في أي بقعة في العالم غالباً يكون ناتج من وقائع حقيقية معاصرة أو تاريخية، "الخم" حسب "نظرية الحشد" هو العكس في اعتقادي المتواضع، وهذا حدث ويحدث في كل الأوقات والأمكنة بالاستعانة بوسائل متعددة مادية أو فكرية، هذا البوست في الحقيقة يشرح هذا المبدأ ويحاول وضع وصف يناسب حالتنا "كسود" - بدون استثناء - مقارنة بالأمريكان ومن ثم تحديد التصرفات وإيجاد الأسباب وبالتالي اقتراح الحلول.
+++
كيف يتم تخريب وجدان وعاطفة الأسود؟ هل بالإيحاء بأنه مظلوم ومضطهد؟ الدكتورة جوي سردت حالة خاصة لكنها أشارت إلى أن الأعراض (syndrome) يمكن أن تظهر في مواقع أخرى، بالنسبة لتخريب الوجدان، ما الذي في رأيك يمكن أن يؤدي لذلك التخريب في حالتنا هنا، أقصد السودانيين؟
+++
أرى العكس، المجتمعات الغربية أكثر انفتاحاً على المستوى الفردي، لدينا أمثلة كثيرة، لكن خلينا نوسع المجال شوية، الشرق أوسطيين عموماً يصعب عليهم الاندماج في المجتمعات الغربية بحكم الثقافة.
سلوك السودانيين كحالة خاصة لا أسميها تصالح، بل استسلام، والواقع يقول ذلك في حالة سودانيي الخليج المقيمين وغير المقيمين، بل كل السودانيين خارج الخليج، فما تسميه اندماج لا توجد شواهد عليه لا اجتماعية ولا ثقافية بالرغم من وحدة اللغة والدين لكن لا العادات ولا التقاليد تبدو متشابهة للدرجة التي يمكن أن تتيح اندماجاً من أي نوع، العرق حالة تلبس أكثر من كونها حقيقة علمية. أما الاعتداد والثقة في النفس فهذه بالضبط ظواهر تدل على نقيضاتها (في حالة السودانيين) وسنسرد هنا أصناف التصرفات ونضع لها الأمثلة وستجدها خلاف ما تبدو عليه لأول وهلة.
02-19-2016, 03:57 PM
Elsanosi Badr
Elsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166
خليني في الاول اشرح بماذا اعرف انا نظرية الحشد: اولا هذه النظرية تخصني انا علي الرغم من اعترافي انها امتداد لنظرية فرويد ومن ثم كارل جونج Carl Jung ولكن امتدادها يكمن في انها لا تتبني بما يسمي crowd او الجماهيري وتقول نظريتي: " ان تفكير البعض القطيعي الجماعي المقصود يعمد علي تسميمم عاطفة الاخرين من عوالم اخري من الناس العاديين لاكتساب قوة إضافية بطريقة مباشرة لموضوع ما لمجرد انهم يشتركون معهم في لون البشرة " وتكمن خطورة الامر في هدا السلوك القطيعي الجماعي الي تخريب عاطفة الاخرين الدين هم ليسوا من تلك الثقافة الي دمج عقولهم مع عقول تلك الفئة لتشكل طريقة تفكير جماعي قطيعي موحدة بغض النظر عن تلاقح تلك الامور مع طريقة تعاطي الفرد معها منفردا. ويعمد اصحاب التفكير القطيعي الجمعي او الحشد اولئك الي اسلوب القطيع والاجبار وفي حالة عدم التوافق يتم الثار من الاخرين بحرقهم اجتماعيا مستعملين جميع انواع الاذلال . والمقصود بالحشد هنا هو اجبار الاخرين غير المنتمين ثقافيا الي التأييد ا لاعمي لاي موضوع غض النظر عن الوعي والالمام الطبيعي الحقيقي لدلك الموضوع.
ساعود واربط النظرية مع موضوع البوست
02-19-2016, 03:57 PM
Elsanosi Badr
Elsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166
خليني في الاول اشرح بماذا اعرف انا نظرية الحشد: اولا هذه النظرية تخصني انا علي الرغم من اعترافي انها امتداد لنظرية فرويد ومن ثم كارل جونج Carl Jung ولكن امتدادها يكمن في انها لا تتبني بما يسمي crowd او الجماهيري وتقول نظريتي: " ان تفكير البعض القطيعي الجماعي المقصود يعمد علي تسميمم عاطفة الاخرين من عوالم اخري من الناس العاديين لاكتساب قوة إضافية بطريقة مباشرة لموضوع ما لمجرد انهم يشتركون معهم في لون البشرة " وتكمن خطورة الامر في هدا السلوك القطيعي الجماعي الي تخريب عاطفة الاخرين الدين هم ليسوا من تلك الثقافة الي دمج عقولهم مع عقول تلك الفئة لتشكل طريقة تفكير جماعي قطيعي موحدة بغض النظر عن تلاقح تلك الامور مع طريقة تعاطي الفرد معها منفردا. ويعمد اصحاب التفكير القطيعي الجمعي او الحشد اولئك الي اسلوب القطيع والاجبار وفي حالة عدم التوافق يتم الثار من الاخرين بحرقهم اجتماعيا مستعملين جميع انواع الاذلال . والمقصود بالحشد هنا هو اجبار الاخرين غير المنتمين ثقافيا الي التأييد ا لاعمي لاي موضوع غض النظر عن الوعي والالمام الطبيعي الحقيقي لدلك الموضوع.
ساعود واربط النظرية مع موضوع البوست
02-19-2016, 05:48 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
بنفس القدر يا عزيزنا حاتم يمكننا ان نقول ان الرجل الاسود لا يتحتم عليه ان يكون مسيحيا.. لان كتب شهوذا التي طالعنا بعضها في بلادنا والتي ياتي بها بعض المسيحيين الذين يطرقون ابواب الفقراء في احياء السود في الغرب .. صور اغلفة تلكم الكتب والاصدارات كانت تحوي صورة رجل ابيض وله عينان زرقاوان .. تلك الكتب تضع الرجل الابيض في رتبة الاله وهو Jesus او عيسي وتدفع بعقول اولئك البسطاء انالرجل الابيض اي كان هو في رتبة اعلي.
اعتقد ان ما جاء بالفيديو هو هروب الي الامام للرجل الابيض و (درع) الشغلانه في العرب وبالفيديو مغالطات كثيرة ادناها وجود مجموعة معصوبة العينين تدفع لاستخراج بترول وهم في ادني الارض (: واطفال لايحملون دفاتر ويحملها لهم اخرون
02-19-2016, 07:46 PM
Elsanosi Badr
Elsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166
Quote: فرط الأمانة، التفوق اللغوي، التشدد الديني، فرط أداء الخدمة الوظيفية إلخ.
حاتم ابراهيم كيف تكون الامانة ، وهي قيمة اخلاقية تحترمها كل ثقافات العالم ، كيف تكون نقيصة ؟ وكذا أداء الخدمة ؟ ماذا تعني بكلمة "فرط" في كلا الحالتين؟ بالنسبة للتفوق اللغوي ، بالذات في اللغة الانجليزية ، فهذه ظاهرة نعم منتشرة وبشكل اكثر داخل السودان نفسه ، وخارج السودان ايضا منتشرة بين الشعوب العربية ، وهي "قشرة" تعطي لمتعاطيها ، ربما ، مظهرا اجتماعيا او احساس بالتفوق على الآخرين ايا كان جنسهم ، السودانيين يدعون اجادتهم للانجليزية والعربية ، لاحظت ايضا ان اللبنانيون "يقشرون" باللغة الفرنسية ويعتبرونها مثالا للرقي فيما بينهم . لكن ارجع لنقطتي الاساسية ، الامانة والمثابرة في العمل صفات ايجابية محمودة ولا يمكن "بقدرة قادر" تتحول الى مسبة او خصلة سيئة .. تحياتي
02-19-2016, 09:21 PM
Abdullah Idrees
Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
Quote: فرط الأمانة، التفوق اللغوي، التشدد الديني، فرط أداء الخدمة الوظيفية إلخ.
حاتم ابراهيم كيف تكون الامانة ، وهي قيمة اخلاقية تحترمها كل ثقافات العالم ، كيف تكون نقيصة ؟ وكذا أداء الخدمة ؟ ماذا تعني بكلمة "فرط" في كلا الحالتين؟ بالنسبة للتفوق اللغوي ، بالذات في اللغة الانجليزية ، فهذه ظاهرة نعم منتشرة وبشكل اكثر داخل السودان نفسه ، وخارج السودان ايضا منتشرة بين الشعوب العربية ، وهي "قشرة" تعطي لمتعاطيها ، ربما ، مظهرا اجتماعيا او احساس بالتفوق على الآخرين ايا كان جنسهم ، السودانيين يدعون اجادتهم للانجليزية والعربية ، لاحظت ايضا ان اللبنانيون "يقشرون" باللغة الفرنسية ويعتبرونها مثالا للرقي فيما بينهم . لكن ارجع لنقطتي الاساسية ، الامانة والمثابرة في العمل صفات ايجابية محمودة ولا يمكن "بقدرة قادر" تتحول الى مسبة او خصلة سيئة .. تحياتي
02-19-2016, 10:04 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: كيف تكون الامانة ، وهي قيمة اخلاقية تحترمها كل ثقافات العالم ، كيف تكون نقيصة ؟ وكذا أداء الخدمة ؟ ماذا تعني بكلمة "فرط" في كلا الحالتين؟
بالتأكيد صفات إيجابية بكل المعايير
من المفترض أن أقوم بسرد أصناف السلوك عند السودانيين بمسايرة حديث الدكتورة جوي ووضع تعريفات مناسبة لها وذكر الأمثلة.
لم يقل أحد أن الأمانة نقيصة، إنما الاجتهاد في إبانتها والاحتفاء بها أمر مثير للتساؤل، الأمانة هنا تخرج من الحالة المكررة التي تأتينا بها المصادر عن (إعادة مبلغ لصاحبه).
كلمة فرط أقصد بها حالة الهوس بالتركيز على صفات "طبيعية" عند البشر عولجت بواسطة "السوداني" بطريقة "غير طبيعية"، لدرجة أن اصبحت لازمة لمفردة "سوداني". ____ هذا يشجع على تناول الظاهرة من منظور علمي.
02-20-2016, 06:40 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
Quote: هناك مشكلة في طرح قضية الرجل الاسود وتكمن تلك المشكلة في ما اسميه نظرية (الحشد)
واعرف نظرية الحشد بانها هي خم الناس وجعلهم او بالاحري اجبارهم علي التعاطف الوجداني والعاطفي تجاه قضية اي اسود في اي بقعة في العالم فقط لاجل لون جلده بدون الرجوع الي الاسباب الحقيقية لبروز ايما اشكال
فمثلا قضايا سود اميريكا تختلف كليا عن مشاكل سود افريقيا او سود الهند او سود الصحراء مثلا . الرجل الاسود الافريقي تجده اكثر ثقة في نفسه من الاسود الاميريكي ادا لم يتعرض لضغوط منها قبوله بنظرية الحشد وتخريب وجدانه وعاطفته بها
من خلال تجربة شخصية عشت فيها لعقود عديدة في الغرب (بريطانيا) تحديدا اعتقد جازما ان سودانيي تلكم المناطق اكثر حساسية وتعرضا للعنصرية من رصفائهم في مناطق اخري من العالم. وده نتاج رفض المجتمعات الغربية فكرة الاندماج علي الرغم من الادعاء مقارنتة بما يعيشه سودانيي الخليج مثلا فتجدهم اكثر تصالحا مع المجتمعات المحلية واكثر اندماجا واكثر اعتدادا وثقة في انفسهم وتفسيره دلك يكمن في قرب العادات والتقاليد واللغة والدين والعرق علي الرغم من نكران البعض لبعض هده العوامل
“This book presents a new theory of the social group, which seeks to explain how individuals become unified into a group and capable of collective behavior.”
JC Turner, MA Hogg, PJ Oakes, SD Reicher
This book published - 1987
المجتمعات عالميًا -علم النفس الاجتماعي- حسب سلوك الفرد تنقسم إلى قسمين: مجتمع جماعي (يعتمد الفرد عمومًا على الجماعة) ومجتمع فردي (يعتمد الفرد عمومًا على نفسه). أما المجتمعات الجماعية البطريركية فهي تتوفر في الشعوب الآسيوية بما فيها اليابان المتقدمة. والشعوب الإفريقية وشعوب أمريكا اللاتينية.
المجتمعات الفردية تتوفر في شعوب أوربا وأمريكا الشمالية.
وبالتالي ما يسمى بنظرية (حشد) هو توصيف تعوذه العلمية التخصصية، لأن النوعين من المجتمعات يشتركان في صفة الحشد بدليل قيام التحالفات في الحروب المسماة (عالمية) بين شعوب دول الغرب والتحالفات الحديثة الاقتصادية.
لكن السؤال هو، لماذا القفز على حقائق معطاة تشير إلى أن السود يمارس عليهم في الولايات المتحدة الأمريكية حصار ممنهج قامت به السلطات والجماعات مثل (الكوكلاس كلان) والأفراد (الأنجلو ساكسون) على أن يبقوا في سلة الدونية (العبودية)؟ العبودية التي جذورها الأصلية نشأت في أوروبا.
في تقديري إذا كان هناك ظلم اجتماعي بائن في بقعة ما من الأرض ولا سيما إذا كان هذا الظلم ممنهج فإن القفز عليه إمّا يعني عدم استخدام الأمانة العلمية أو أن يكون ناتج لرد فعل شخصي موروث من جماعة تتصرف آليًا تجاه أي جماعة أخرى خارج محيط تعريفها، وههنا يمارس الحشد البغيض ذاته كآله (علمية) للتقليل من أي حشد آخر مصنف على أنه (out-group).
02-20-2016, 08:31 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: ان تفكير البعض القطيعي الجماعي المقصود يعمد علي تسميمم عاطفة الاخرين من عوالم اخري من الناس العاديين لاكتساب قوة إضافية بطريقة مباشرة لموضوع ما لمجرد انهم يشتركون معهم في لون البشرة " وتكمن خطورة الامر في هدا السلوك القطيعي الجماعي الي تخريب عاطفة الاخرين الدين هم ليسوا من تلك الثقافة الي دمج عقولهم مع عقول تلك الفئة لتشكل طريقة تفكير جماعي قطيعي موحدة بغض النظر عن تلاقح تلك الامور مع طريقة تعاطي الفرد معها منفردا +++ ويعمد اصحاب التفكير القطيعي الجمعي او الحشد اولئك الي اسلوب القطيع والاجبار وفي حالة عدم التوافق يتم الثار من الاخرين بحرقهم اجتماعيا مستعملين جميع انواع الاذلال
مع الاحترام لنظريتك
لكنها تفترض أن مشاركة الناس الهم يتم عن طريقة "التسميم" و"التخريب" وبدافع اللون وهذا افترضته أنت للسود تحديداً والمسألة ببساطة مجرد توعية وتبصير.
وهي أيضاً - أي النظرية - تفترض أن الموضوع معزول ويهم الأمريكان كحالة خاصة، وهذا خطأ للأسف، أي نعم الثقافة مختلفة لكننا هنا لا نعطي الأمر شحنة ثقافية بل اجتماعية اقتصادية نراها تتكرر فالحال لا تختلف في اقليمنا وفي غيره.
لاحظ أنك انزلقت ببساطة لنفس مبدأ كارل فون لينيوس في وصف الأفارقة بأنهم إنما تدفعهم النزوات لا التفكير العقلاني السليم الذي يؤدي بالطبع إلى ظهور أنماط من إعمال العقل الجمعي أو (التفكير الجماعي القطيعي) حسب وصفك، فكأنك ترغب في تأكيد التنميط بأنهم غير مبالون (Phlegmatic) أو تحاول إظهار المبالاة على أنها أمر طاريء يخرج عن سيطرتهم بهذه النظرية ولا أرى دلائل علمية في هذا الزعم.
ما المشكلة في التفاعل مع الآخرين؟ في عام 1985 ضربت المجاعة أفريقيا وكانت على أشدها في أثيوبيا والسودان، اجتمع سود وبيض لتنفيذ أعمال غنائية لمساعدة السود في منطقة تبعد عنهم آلاف الأميال، فإذا فسرت نظريتك حشد السود فما بال البيض؟
التعاطف ليس مسألة ثقافية أو اجتماعية يحشد لها حشداً بل فطرة انسانية وأخلاقية في المقام الأول وهذا بالضبط ما يعوزنا هنا، توعية بعضنا بضرورة العمل وإعادة تنظيف العقول الملوثة وتعميق احترام الذات ولا أرغب في التعجل وإيراد النماذج حالياً، الآن نفس السيناريو يحدث حولك في موريتانيا بآلية فكرية دينية مختلفة تماماً بواسطة مؤسسات تشريعية ضاربة في التاريخ فهل إذا تعاطفنا مع ضحايا الرق هناك نفعل ذلك بدافع السواد المشترك فقط؟
لا أعرف إن كنت تنظر لمسألة الاعتبار بالتجربة الأمريكية نوعاً من الترف فحالات مطابقة لحالة جينا في فيديو تايرا بانكس موجودة معنا هنا في المنبر بكثرة وهي مسألة التماهي في شخصية المسيطر، وفي الدقيقة 52 من فيديو الدكتورة جوي تتحدث عن عمليات القتل بدافع الخوف (Lynching) وأشارت لرد فعل الأسود غير الطبيعي (الابتسام) بينما رد الفعل الطبيعي المتوقع غير ذلك وهذا نراه فينا الآن، فالتعاطف إذا كسلوك إذا جاء من شخص تجمعك به علاقات الدم فهو فطري لكننا هنا نحاول تفسير "حشد التعاطف" في اتجاه مختلف تماماً وهو المرتبط بنزع انسانية الانسان الأسود بطرق تبدو محشودة هي ذاتها: فكيف تفسر "نظرية الحشد" تعاطف سوداني مع طفل فلسطيني مات في غزة؟ وليس طفل يموت بالسل في شرق السودان؟ وكيف تفسر "نظرية الحشد" تعاطف السودانيين مع ضحايا حرب البلقان عام 1995 وليس ضحايا حرب الجنوب؟ وكيف تفسر نفس النظرية تهافت السودانيين على مساعدة اللاجئات السوريات بينما الأثيوبيات هنا منذ الثمانينات لاجئات؟
+++
هل يمكنك التدليل بمثال على هذا النوع من "الثأر" و"الحرق الاجتماعي"؟
03-15-2016, 08:11 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
ربما لم تكن تعلم أن أكبر عميل مشتري للمخدرات هو حكومة زوجها، وأن أكبر موزع له داخل أمريكا هي المخابرات التي تعمل مع زوجها لتدمير ذات الشعب الذي قادت حملتها لحمايته.
03-15-2016, 10:16 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
Quote: Bakri Ahmad Muhamad Khatir · Chief information and translation officer في Embassy of the Sultanate of Oman
فى هذا الصدد هناك موضوع fresh تتدواله وسائل الاعلام الآن وهو نعت النائب البرلمانى اليابانىMaruyama للرئيس اوباما بانه من سلالة الرقيق الافريقية فى امريكا، ولكنه قدم اعتذاره فيما بعد نتيجة لحملة الاستنكار التى تلت تصريحاته. المشكلة فى موضوع الرقيق الامريكى هو ارتباطه باللون، وأن الافارقة هم آخر ما وقعت عليهم هذه التجربة المريرة، ولا شك بان كل العالم الابيض، الاصفر، الاسود فيه (عرق) لأن العبودية شملت كل الاعراق وذلك منذ عصر الرومان وحتى تاريخنا المعاصر وهذا يقودنا الى تجريمها بما فيها ذل للانسان.
اليابان بلد غريب الاطوار، فهم عندهم نوعين من البشر، يابانى او غير يابانى، وان كنت من ابوين أحدهم يابانى والآخر أجنبى ، اى خليطاً قوقازى ، اسود ، هندى، يسمونك hafo وبالتالى انت لست يابانياً، وحادثة ملكة الجمال الهجين اليابانية (أب أسود وام يابانية) و التى تتحدث اليابانية بطلاقة، رفض الشارع اليابانى ملكة الجمال الهجين هذه بشدة لانها ليست يابانية ولا تمثل اليابان حسب اعتقادهم، والطريف فى الامر أن اليبانيين و الآسويين بالتحديد يبجلون العنصر القوقازى ويعتبرونه متفوقاً عليهم ، اى أنهم امة تقر بدونيتها، ولكنها تمارس الاستعلاء على العناصر الاخرى مستفيدة من تصنيف علماء الانثروبولوجى القرن التاسع عشر(جل نظرياتهم رفضت الآن) و الذين قسموا الاجناس الى ثلاث مجموعات(وقد تطرقت الدكتورة للحديث عن هذا) والمجموعات هى معروفة، فقالوا الجنس الابيض القوقازى هو فى المرتبة الاولى، الجنس الاصفر الآسيوى فى المرتبة الثانية ثم أخيرا السود الافارقة فى المرتبة الثالثة، لهذا تاتى نظرتهم المتعالية الى الاسود باعتباره اقل درجة منهم. ذكرت اليابان لأن المشكلة تتعدى حدود امريكا ولها تبعاتها فى كل العالم، و المعروف أن العبودية ليست عرق او قبيلة ولكن نجح الامريكان البيض فى تمرير نظرية أن الاسود بالضرورة (رقيق) لفترة من الوقت ومعهم بالطبع بعض الاثنيات التى تنظر الى الاسود بانه رقيق without any qualification بما فيهم بلدنا المغلوب على امره.
وقد بدأ بعض البيض التنبه لهذه الفرية وبدأوا فى تغيير نظرتهم، الا أن هناك بعض المتشددين والذين يصرون غلى صبغ الرئيس اوباما بانه من سلالة الرقيق -ويا للعجب - من ناحية امه البيضاء فصرحوا بان فى اصلها رقيق، لان والده بلا شك ليس له علاقة بالرقيق الامريكان وهو كينى حر .
حديث الاستاذ حاتم عن التجربة السودانية وربطها بالمشكلة الامريكية جدير بالاشارة لان تصرفاتنا افقدتنا جزء عزيز من الوطن، ومن يعلم بان (البقية فى الطريق) وعسى أن يفقه مما تبقى لديه عقل منطقى ويبدأ فى تصحيح الذات قبل فوات الأوان.
سلامات كوستاوي وضيوفك
تحية حاتم وباقي الشباب
مداخلة بكري أحمد عن اليابان جديرة بإعادة الرفع والقراءة
سأعود بالتعليق علي الموضوع
03-15-2016, 02:07 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: وان كنت من ابوين أحدهم يابانى والآخر أجنبى ، اى خليطاً قوقازى ، اسود ، هندى، يسمونك hafo وبالتالى انت لست يابانياً، وحادثة ملكة الجمال الهجين اليابانية (أب أسود وام يابانية) و التى تتحدث اليابانية بطلاقة، رفض الشارع اليابانى ملكة الجمال الهجين هذه بشدة لانها ليست يابانية ولا تمثل اليابان حسب اعتقادهم، والطريف فى الامر أن اليبانيين و الآسويين بالتحديد يبجلون العنصر القوقازى ويعتبرونه متفوقاً عليهم ، اى أنهم امة تقر بدونيتها، ولكنها تمارس الاستعلاء على العناصر الاخرى مستفيدة من تصنيف علماء الانثروبولوجى القرن التاسع عشر
اليابانيين يكرهون الأجانب عموماً أبيضهم وأسودهم!
hafo هي طريقة نطقهم للكلمة (half) اختصاراً للمصطلح (half cast).
الآسيويين عموماً شعوب لم تخلق لتقود بل لتنقاد، هم دائماً يبحثون عن أصنام لتقديسها، مادية أو بشرية.
الاستعلاء عندهم عشائري، أي أن نسبك يحدد وضعك الاجتماعي وليس انجازاتك، هذه نتجت عنها طريقة التسمية عندهم فيبدأ اسمك باسم العائلة أولاً ثم اسمك الشخصي ثانيا، معظم آسيا يتبع هذا النمط، بل ربما تصبح منبوذاً لمجرد أنك كنت ضحية لقنبلة هيروشيما أو ناغازاكي، يسمونهم (هاباكو-شا) ل.
سلوكهم غامض فعلاً لكن إن تصرفوا بطريقة انعزالية فهذه مردها إلى أنهم شعب يعيش في جزيرة مغلقة ولم يتصل بالحضارات الغربية إلا في القرن السادس عشر عندما اقتحم عليهم البرتغاليون جزيرتهم من جهة ناغازاكي وفتحوا أسواقهم للعالم، وشاهدوا لأول مرة البرنيطة والبندقية.
03-27-2016, 01:54 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: - عندما ينعت عضو في المنبر الآخر بوصف (أب صنان) فهل تمت برمجة الشاتم ليكره ذاته؟ - وعندما يتفانى السوداني في خدمة كفيل هل يحاول تحسين صورة سلبية في مخيلته؟ - وعندما يتباهى السوداني بأمانته ويتصيد الفرص لإظهارها هل يظن أن الآخر يراه سارقاً ودجالاً؟ - وعندما يصر عضو على إبراز شهادة نسب لبيت النبي هل يشعر بالوضاعة إذا ذكر أنه مجرد مواطن؟ - وعندما يتباهى شخص بأنه أصله غير سوداني هل يشعر بالعار من أنه مواطن سوداني؟ - وعندما تغير فتاة لونها بالكامل هل تحاول الهروب من عقدة معينة؟
نواصل
ونحاول وضع تقسميات منطقية لأصناف التصرفات أعلاه عند السودانيين تحديداً.
04-13-2016, 03:08 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
مفروض أعمل تصنيف للتصرفات قائم على مقتبسات من بعض المواضيع العلمية وكمان شوية من الملاحظات والنماذج الاتوفرت حتى الآن، وللناس بعد داك حرية المقارنة أو النقد.
كلام الدكتورة جوي فيهو نقاط أساسية لكن معظمها لبيئة مختلفة تماماً، بس في مشتركات، لذلك حأعمل تلخيص سريع للفيدو بتاعها الفوق دا كخلفية للناس الما عندهم وقت.
06-15-2016, 09:29 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
Quote: لاحظ إنو الموضوع لا علاقة له بالسياسة و"ناس المركز" الانسان الحر أيضاً لا يتحسر على ضياع احترام قديم كان يلقاه من العرب ولا يلهث وراء جديد يتمناه منهم. بل الانسان السوي لا ينتظر أن يأتيه التقييم والتوصية من فئة عرقية بعينها دليلاً على نجاحه في امتحان الأخلاق والقيم الانسانية.
وبل الانسان "كبشر" لا يجرم مجموعة بشرية أخرى وينعتها بأنها وافدة لأن أحجام أنوف أفرادها لم يطابق "معاييره" السوية.
____
بل المأزوم والمعتل والمُخدّر يفعل، وهو موضوع البوست، "تصرفات الأسود"
دائما باسمك المستعار عايز تكون الفا وتعمل فيها منقطا ما هي اثار صدمة ما بعد الرق في السودان بعد مرسوم كتنشر 1902 قام اولاد السرارة والمحررين بالتماهي مع من ا سترقهم مصر الخدوية ضد كل ما ماهو سوداني بدا بجميعة اللواء الابيض وثورة 1924 المزعومة الى اعتناق ايدولجيات مصر بعد الاستقلال وهذه في العلم النفس تسمى عقدة استكهولم واحتقررت مكونات المركز المشوهة الجنوبيين بعضهم اضطر يستمعل الكريمات عشان يعمل فيها عربي
07-06-2016, 08:47 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: ما هي اثار صدمة ما بعد الرق في السودان بعد مرسوم كتنشر 1902 قام اولاد السرارة والمحررين بالتماهي مع من ا سترقهم مصر الخدوية ضد كل ما ماهو سوداني بدا بجميعة اللواء الابيض وثورة 1924 المزعومة الى اعتناق ايدولجيات مصر
يبدو لي تكرار مبالغ فيه
أخ عادل، الموضوع أوسع من مجرد اختزالات لأحداث سياسية محلية، لاحظ إنو العنوان عن الانسان الأسود والتركيز يغلب على الجوانب الاجتماعية. _____ فياريت توسع مداركك وتبعد عن التشخيص حتى نستفيد.
08-12-2016, 06:41 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
[0:50] تحدثت عن أن البعض يشكك في طرحها لهذه القضية لغرض التعليل لتصرفات السود بربط أحداث قديمة تتعلق بالرق والواقع المعاصر، وهي القضية التي عادة ما تترافق مع المصطلح الذي أسمته بأعراض ما بعد صدمة الرق (Post Traumatic Slave Syndrome) وهو حسب تعريفها يتعلق بالأعراض السلوكية وذكرت أن مجالها البحثي هو العنف المتعلق بمن يعانون من هذه الأعراض وأن بعض النقاط قد لا تكون واضحة في العرض التقديمي وأنه يمكن تنزيله من الموقع لاحقاً.
[1:30] ألمحت إلى ضرورة التمهيد للمتابعة بفهم واحد لأن الحضور ربما يعتقدون نفس المستوى وهذا الاعتقاد غير صحيح فلكل من الحضور أفكارة ومعتقداته وتجاربه فعلى سبيل المثال الحضور من "الملونين" أتوا للمحاضرة بمفاهيم مختلفة لأنهم خم من خاض التجربة فعلياً بناء على لون بشرته ولأنه من النادر أن يتلقى الفرد منهم أية توجيهات عن الطريقة المثلى لمواجهة ذلك ولذا فإن الحضور في القاعة هم في الواقع على درجات مختلفة من الوعي بالموضوع.
[2:30] أشارت إلى معظم المهتمين يفضلون تناول الموضوع بصورة أكاديمية لكون ذلك مريحاً لهم أكثر من التعاطف الفعلي الحقيقي لمن تعرض للتجربة بصورة شخصية، ومع ذلك فأن مناقشة الموضوع ليست جاذبة حتى من الناحية الأكاديمية ولكن هذا الأمر متوقع ويجب التعود عليه.
[3:00] ذكرت أنه بالنظر لأصل الصدمة وأسبابها نجد أن هنالك مجموعات بشرية ظللنا ننظر لتصرفاتها الإيديولوجية المعاصرة بناء على صدمة متعددة لأجيالها السابقة ومثال لذلك هولوكوست اليهود ولذلك فإنهم حريصون على تعظيم المسألة ولذلك فإن ستيفن سبيلبرغ من الطبيعي أن أن يعمد لإخراج فيلم إضافي عن الموضوع الهولوكوست لضمان عدم نسيانها بواسطة الأجيال المتعاقبة. وكذلك التركيز على المآسي التي سببها الاحتلال للأمريكان الأصليين، وللترحيل القسري لمعسكرات الاعتقال للأمريكان من أصل ياباني (أثناء الحرب العالمية الثانية)، وللسكان الأصليين في استراليا، كذلك شهدنا مآسي مثل السونامي وكلنا تعاطف معها إلا عندما يتعلق الأمر بالأفارقة يشعر الجميع بالصد عن التعاطف.
[4:30] وعند النظر لتاريخ الرق يشعر المرء بالإعراض عن التعاطف معهم بدون سبب واضح وهذا مثار اهتمامها بوصفها عالمة اجتماع وهي مهتمة أكثر بمعرفة سبب هذه التصرفات وترى أن ذلك لأن الكشف عن هذه الأمور إنما يعري الجميع سود وغيرهم وهذا يسبب الشعور بالضيق للجميع.
[5:20] ذكرت فترة 66 عام من استرقاق الأطفال بدأت منذ 1619 وحتى المصادقة على التعديل الثالث عشر للدستور (إبطال الرق 1865) الذي أوقف 246 عاماً من المعاناة والصدمات النفسية للسود لكن بدون علاج للحالات المترتبة عليه خاصة إذا استمرت المعاناة بطرق أخرى صادمة أيضاً وبدون أي محاولة للتدخل العلاجي. وهذا ما جعلها تتعرض للمسألة لأنه بدون التطرق إليها سيتأذى الجميع ضحايا أو مذنبين.
[7:00] ذكرت أنه يمكن أن يتعرض الانسان لصدمة واحدة بطريقة غير مباشرة، مثلاً حادثة الحادي عشر من سبتمبر هنالك من لا يزال يتلقى العلاج من تبعاتها النفسية والتأثر بها كان على درجات متفاوتة ليست تعتمد على البعد الجغرافي من الحدث، وأن هنالك أشخاص على بعد آلاف الأميال يخضعون للعلاج النفسي وبعضهم يرفض ركوب الطائرات الآن، لكن هنالك من الأمريكان من كان يصور سقوط الناس من المبنى ثم يتابعون الحدث بدون أن يتأثروا إطلاقاً، ولذلك فإن مدى التأثر يختلف من شخص لآخر.
[9:00] لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بالصدمات التي عانى منها السود، فقد ظلت بحسب متابعاتها لما كان يحدث في مزارع السكر والتبغ على مدى مئات السنين لأجيال متعددة بدون أي تدخل علاجي مئات السنوات من الصدمة الاستعباد ظلت بدون تدخل علاجي ثم أيضاً بعد التحرر لم يتم معالجة الحالات ولا يذكر أحد أن جرت أية محاولات في سبيل ذلك، وبالتالي تنشأ رواسب من كل ذلك تظل مستمرة للأجيال المعاصرة. لكن بالرغم من تعتد أن الأفارقة تحملوا تبعات الجزء الأكبر من تلك الصدمات بدون أية مساعدة من أي كان أو حتى مجرد فرصة مناقشة المشكلة.
==== الأعراض ===
[12:00] تعريف أعراض الصدمة الإكلينكية، شعور بقصر المستقبل، قصر العمر، شعور ثقيل بالمسؤولية، اندفاع شديد للغضب، صعوبة في النوم، فرط اليقظة والتحفز، وكلها أعراض تدخل ضمن اضطرابات ما بعد الصدمة (Post Traumatic Stress Disorder).
[12:30] عند تتبع أصل هذه الأعراض نجدها انتقالية من جيل لجيل، وضربت مثل أن الأم التي شاهدت والدها يباع كرقيق أو أختها تغتصب تصيبها هذه الأعراض وحدها ولكن الأجيال الأخرى تتعلم في ما يعرف بنظرية التعلم الاجتماعي (Social Learning Theory) رغم عدم تعرضها لذات الصدمة.
[13:00] انتقال هذه الأعراض اجتماعياً يعني أن الأجيال تتعلم من أفراد مريضون ويتم تطبيع هذه الأعراض، وبالتدرج إلى أن يأتي الوقت الحالي فتصير هذه التصرفات ثقافة، وتصبح السمة التي يتعارف عليها الناس حالياً (المحاضرة كانت عام 2008)، وتساءلت عن الطريقة التي يمكن عبرها تتبع الأسباب الإيدلوجية وراء مجتمعات السود وهو أمر ميسور.
[14:30] ضربت مثلاً بتعلم الطبخ من خلال البيئة لحوجة الشخص للأكل وهذا أيضاً من مظاهر نظرية التعلم الاجتماعية، فالمرء يجوع إن يحسن الطبخ، وهذه أمور تحدث بدون أن نسأل أنفسنا عن كيفية حدوثها.
[15:00] تطرقت للكتاب الذي ألفته لبحث الحالة وذكرت أنها نشأت في لوس أنجليس بينما أبواها في الجنوب في ولاية لويزيانا ولذلك من الطبيعي أن تهتم بدراسة مجتمعها وملاحظة الأجيال الجديدة في لوس أنجليس ولم يكونوا كلهم سود من أصول أفريقية بل هنالك سود من أصول كاريبية، وكانت ملاحظاتها تتعلق بتصرفات السود في ما يتعلق بمظهرهم إجمالاً.
[16:40] أشارت لظاهرة إنكار الأصل وذكرت أنها شاهدت العديد يبين من مظهرهم أن أفارقة ولكنهم لا يعترفون بذلك ويلمحون إلى أن دمائهم هندية مثلاً وأكثرهم من النساء، بل يوجد من الذكور أيضاً من يتصرف على ذلك النحو، هذه الظاهرة لا تتوقف فهي تترى في موسيقى الراب حالياً والفيديوهات المصاحبة، فكل المغنيات يرغبن في محاكاة صورة في مخيلتهن تتسم مظاهرها بالشعر المموج وبعض الملامح التي تقترب من سمات السود لكنها ليست بذاك العمق، وتساءلت لماذا تسيطر هذه التصرفات على عقولهن في الوقت الحاضر ولماذ يكرهن النظر في المرآة.
=== تاريخ الصدمات ===
[18:20] عرضت مقولة جيمس ماديسون (رئيس أسبق للولايات المتحدة 1751) "inhabitants, but debased by servitude below the equal level of free inhabitants which regards the slave as diversed of two fifth of a man" وأسمتها بتسوية الثلاثة أخماس، وأن ذلك كان الحل لمعضلة في أن تواجد السود في مجتمعات يشكل قوة تدفع بممثليهم لمجلس النواب، فلذلك من الضروري إيجاد قاعدة إحصاء العبيد وأن الأمريكيين في الولايات الجنوبية لم يعترضوا على ذلك لأن الولاية تكون أقوى بعدد ممثليها في مجلس النواب، بينما اعترضت الولايات الشمالية - التي رأت الفرصة في تحريرهم - على مبدأ اعتبارهم بشر في الأساس، ومن ثم توصلوا لحل وسط في تخفيض مجموعهم الاحصائي في كل ولاية إلى ثلاثة أخماس العدد الفعلي ولذا أصبح الفرد منهم يعادل ما قيمته ثلاثة أخماس رجل. وأشارت أن تقنين المسألة بهذا الشكل هو أعطى الانطباع بأنهم ليسوا بشر قانوناً. من الطبيعي القلق من أناس بمثل هذا المظهر.
[20:20] ريتشارد أوزالد (1705) مليونير جنى ثروته من تجارة الرقيق ويمكن تقديرها في فترة القرن الثامن عشر بما يعادل حالياً 68 مليون دولار إجمالاً بحساب عدد العبيد وسفن الجلب وحجم التجارة، ورغم تعظيمهم التاريخي إلا أن المرء ومن خلال غوغول يمكنه إدراك كل القبح الذي ارتبط بتجارتهم لأن تاريخهم تم تنقيته وهو ما يحدث دائماً، وهم في الغالب أوروبيون لا ممانعة لديهم في معالجة الآثار النفسية للضحايا بشرط عدم المس بالثروات التي تجمعت من تلك التجارة.
[21:30] أشارت أيضاً إلى الدور الذي كانت تؤديه الكنيسة في إنجلترا والموارد التي جنتها من مباركتها لبواخر الاتجار بالبشر "العبيد".
[21:50] الراهب جون نيوتن 1725، أشارت إلى أول ما يتبادر من اسمه هو أغنية (Amazing Grace) والتي رغم دلالاتها إلا النظر لتاريخه يضع أمامنا مقولته "Slaves are lesser creatures without Christian souls and thus not destined for the next world.” مجاولات تجريد البشر من أصل أفريقي من انسانيتهم، وهنا يأتي التساؤل كيف يتسنى لمن يعتبر نفسه متفوقاً على البشر بدواعي التحضر وأصل التمدن الذي أحق بأن تتبعه كل الأعراق ذلك ثم يتورط في تصرف هجمي بهذا النحو؟ وأن هذا ينتج عنه ما يعرف بمصطلح (Cognitive Dissonance) وهو التناقض بين المعتقدات والتصرفات. ولإزالة هذا التناقض من أجل العيش بسلام ولضمان استمرار الرق لقرون تالية أتت هذه المقولات لزعماء ومشاهير تعيد تعريف السود على أنهم ليسوا بشر وبهذا تمت إزالة التناقض بين المعتقد والفعل.
[23:50] تناولت كلمات جون نيوتن التي توصف حالة السود بعد اصطيادهم "بعد أخذ النساء والفتيات عاريات على ظهر المراكب مذعورات يتم تقسيم الطرائد حالاً ويتعرضن لكل أنواع الاعتداء من همج البيض بدون فائدة للمقاومة أو الرفض.
[24:30] تحدثت عن عناء كتمان السر الذي يسبب الشقاء للرجل الأبيض بانكار ما فعله أجداده وحقيقة أن الثراء الحالي كان على حساب معاناة أولئك الفتيات.
[25:25] أتت على ذكر العلماء أمثال كارل فون لينيوس ودورهم في إيجاد مخرج علمي لتبرير التناقض بين المعتقد والفعل، لأن التحقيق العلمي يضع نهاية للجدل حول الحقيقة، وكيف أن كارل عمل على التصنيف العرقي التراتبي للبشر بناء على لون البشرة وهو يعتبر من أوائل من طرق علم الانثروبولوجي، وأنه في عام 1735 نشر بحثه (Systema Naturae) الذي يبدأ بالأمريكان الأصليين ويصفهم بأنهم حمر ومتحفظين ويحكمهم العرف، ثم الأوروبيون بأنهم بيض وعيونهم زرقاء ورقيقين وتحكمهم القوانين، ثم الآسيويون بأنهم شاحبي اللون بخلاء وقورون ويحكمهم الرأي، ثم الأفارقة ويصفهم بأنهم سود غير مبالون ماكرون كسولون غرائزيون مهملون وتحكمهم النزوات. وعلى الرغم من انتشار سمعة هذا التصنيف واعتماد بحوث علمية عليه إلا أنه لم يكن علمياً على الإطلاق، لكنه كتاب منشور والتوصيفات التي فيه تصادفنا اليوم في الصحف وغيرها عن كسل السود وهذا يعني أن عدم اعتمادها على أساس علمي أو أنها دراسة تمت في القرن الثامن عشر لا يهم فلقد انتقلت المعرفة وهذه المعتقدات عبر الأجيال. وكارل فون لينيوس هنا يعمل على إزالة التناقض ويؤكد على ضرورة معاملة السود على ذلك النحو لأنهم يستحقون ذلك.
[30:47] انتقلت إلى ذكر يوهان فريدريك بلومنباخ وتقسيمه للبشر إلى قوقازيين ومنغوليين وأميركيين وإثيوبيين وملايان (ملايو) والتي أصبحت التقسيمات المتبعة في الدراسات الأنثروبولوجية في القرن التاسع عشر مع الفرق أن كارل فون لينيوس اعتمد في تقسيمه على لون البشرة بينما قسم يوهان البشر بناء على مجموعة مؤلفة من لون البشرة والشعر والجمجمة وملامح الوجه، وأنه اختار الاسم (Caucasian) من اسم الجبل (Caucasus) (في الحدود بين آسيا وأوروبا) لأنه في اعتقاده مهد أجمل عرق بشري في العالم بعد رسو سفينة نوح على جبل أرارات، وأن هذه ليست فرضية "علمية" في الأساس.
[32:30] انتقلت إلى تصنيف الجماجم بوضع الجمجمة القوقازية في المرتبة المثالية مع وضع الجمجمة المنغولية في طرف بينما الجمجمة الإثيوبية في الطرف الآخر مع اعتبار أن اللون الأبيض هو اللون الأساسي للنوع البشري، فهو إذن يعتبر أن الانسان الأبيض أصل البشرية وهذا شيء مخيف، لكنه منشور في كتاب.
[33:30] انتقلت لمقولة جيمس كينغ عن عدم وجود فوارق جينية جوهرية تبرر تصنيف البشر لأعراق وأن أصل الانسان واحد، وأن هذه المقولة مشينة في حق البشرية من حيث أننا لا نزال نناقش هذه المسألة في عام 2008 كأننا نحاول التصالح مع المآسي التي تسببنا فيها ولم نعمل على حلها وتطرقت للأحداث المعاصرة من قتل السود في المدن وقمع التظاهرات ووفيات الأطفال في مجتمعات السود مع معللين ذلك بأن هذه الأمور هي عاقبة "اخطائهم".
[34:36] انتقلت إلى توماس جيفرسون، ومقولته في خواتيم حياته والتي تعتبر تنبؤاً لما قد يحدث مستقبلاً بين المجتمعات من أصول أفريقية والأخرى من الأصول الأوروبية ومقترحاً للتصالح مع الأفعال البربرية التي تسببوا فيها (Blacks smelled bad and were physically unattractive, required less sleep, were dumb, cowardly ...) وأشارت لاهتمامها بجملة "عدم حاجتهم للنوم" بأنها محاولة لإزالة التناقض والتصالح مع الذات في مسألة إجبار السود على العمل منذ شروق الشمس وحتى المغيب وهو ما كان يحدث في مزارع السكر. ___ أواصل في الغد.
08-13-2016, 06:20 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
أعتذر عن بعض الأخطاء الإملائية في الجزء الأول وكذلك عن تحول هذا "الملخص" ليصير "تقرير" في الواقع.
=== مظاهر وأحداث تجارب ومآسي ===
[37:25] أوضحت أنها اطلعت على الوثائق في مكتبة الكونغرس لفترة تسع سنوات كانت خلالها تلتقي بالمسنين وتقرأ عن رواياتهم وكيف أن بعضهم لم يعرفوا شيئاً في حياتهم سوى العمل الشاق، ثم عرضت أحوال عمل السود في مزارع السكر في بربادوس وكيف أنهم عانوا من الوفاة المبكرة وكيف أن تعدادهم بنهاية الرق في أمريكا كان حوالي أربعة ملايين ثم إلى إلى مليونين ثم إلى 600 ألف نسمة فقط فقد تم شحن معظمهم إلى جامايكا حيث كانت الجزيرة أشبه بالمسلخ. وأوضحت أن شحن السود إلى مزارع السكر كان يتضاعف بسبب تناقص أعدادهم المستمر بالموت من جراء العمل الشاق إلى درجة أن النساء لم يكن يبلغن دورتهن الشهرية بسبب الإجهاد ولذا لم يستطعن الحمل والولادة لانتاج أجيال جديدة للسخرة، ولهذا يجد توماس جيفرسون نفسه مضطراً للتبرير عن خطيئته بنعتهم بالكسل مع أنهم خلاف ذلك تماماً
[39:00] أوضحت أن السود حالياً يهربون من هذه التهمة (الكسل) وبأنها ظلت تشعر بهذا إلى درجة أنها كانت تعيد نظافة غرفة الفندق التي تنزل بها حتى تكون أنظف مما كانت عليه عندما دخلتها حتى لا توصم بأنها (....) وأن الكل توصيه والدته بالنظافة حتى تظل ترسبات تهمه عدم النظافة هاجساً يدفعه للتنظيف المستمر حتى يزيل سوء الفهم بأن السود لا يتنظفون، وبينت أن السود يظلون في شقاء من أجل الوصول إلى حالة التكافؤ مع الآخرين بمضاعفة المجهود دائماً وهي حالة الشعور بالخجل.
[40:00] انتقلت إلى ذكر تخليد مقبرة في نيويورك في وولستريت وهي مقبرة للعبيد تقع في محيط ناطحات السحاب، وأوضحت من خلال التشريح للعظام أشبه بالتحري الجنائي لمسرح الجريمة (CSI) أن معظم البقايا كانت لأطفال ماتوا في سن مبكرة بسبب سوء التغذية والجوع وهذا يظهر في منابت الأسنان في الفكين، وللسخرية فمع أنهم كانوا ينتجون الغذاء إلا أنهم حرموا من تناوله، وذكرت أن التشريح لبقايا رجل أظهرت أن عضلاته تهتكت وانفصلت من أربطتها مع العظام بسبب الإجهاد وليس الإصابات، وهذا لن يوجد في المجتمع المعاصر لأنه لن يعمل أحد بهذه الشدة مالم يكن تحت التهديد بالسلاح منذ شروق الشمس حتى مغيبها، وهذا في ذاته يعتبر دليلاً عملياً على السود لم يكونوا كسولين.
[42:00] انتقلت إلى وصف توماس جيفرسون بأن السود يتصفون بالبلادة والجبن ولا يستطيعون الشعور بالحزن، وتساءلت لم ياترى يعتقد توماس جيفرسون أننا لا نشعر بالحزن ما لم يكن يحاول إزالة التناقض (cognitive dissonance) فإذا كان المرء يضرب السود ويبيعهم ويفرق بين الأم وابنها والزوج وزوجته ولهذا يجب في اعتقاده أن يشعروا بالحزن لأنهم إن شعروا فهم يصبحون بشراً مثله، فإذا كانت هذه أفكار رجل مهم مثله فما بالكم بغير المتعلمين.
[43:10] انتقلت إلى جيمس ماريون وهو كان يجري التجارب على النساء السود باعتقاد أن بإمكانهن تحمل الألم الشديد لأنهم من عرق متكيف مع الألم ولا يحس به، وهو مخترع أداة فتح المهبل وقد بدأ بملعقتين يجري بهما التجارب الجراحية على نساء من السود بدون تخدير ليقينه بعدم حاجتهن لذلك فهن بحسب العرق يمكنهن تحمل ألم العملية بعكس بقية النساء من أعراق أخرى.
[45:00] ذكرت ما كان يفعله الطبيب جيمس ماريون على الأطفال حديثي الولادة من السود المصابين بتشوه الجمجمة حيث عزا ذلك إلى سوء الخلق والعيوب العقلية المتعلقة بوالديهم السود، جيمس ماريون كان يعمد إلى معدات صاني الأحذية (مخارز) يغرزها داخل جماجم الأطفال حديثي الولادة لتصحيح الجمجمة، بالطبع تسبب ذلك في وفاتهم أجمعين.
[46:00] عقدت مقارنة سريعة لفعل الطبيب جيمس ماريون بالأطفال بأنها إذا غرزت نصل في دمية أمامهم فقد تكون النتيجة أن يخضع بعضهم للعلاج النفسي وغالباً ما يتم توقيفها بجريمة قتل دمية وأن ذلك سيكون أسرع من إيقاف أبيض تسبب في مقتل شخص أسود، وتساءلت عن مقدار ما يتطلبه الأمر من تناقض الإدراك حتى يتمكن المرء من غرز مخرز في جمجمة طفل حديث الولادة وأن السبب الواضح هو أنه لم يكن يعتبرهم بشر في الأساس.
[47:00] عرضت لكتاب حديث صدر في العام 2007 باسم (Medical Apartheid) يسرد أحداث التجارب الطبية على السود منذ جلبهم إلى أمريكا حتى الوقت المعاصر وهذا يعني ضمناً أن لا حاجة للخوض في الأحداث التاريخية بل يحدث الآن في هارفرد وجون هوبكنز لأن السود ببساطة ليسوا بشر.
[47:50] أوضحت قانون يتعلق بالاغتصاب يعفي البيض من جريمة الاغتصاب إذا وقعت على النساء السود ولا يسميها "اغتصاب" وهو ما يعني ضمناً تبرير الجريمة، فهم حسب القانون عاهرات بطبيعتهن.
[48:20] أوضحت سيكلوجية اغتصاب النساء السود بأن البيض عللوا ذلك بأن الاستفادة الشخصية من إرغامهن على العهر لم يكن لدوافع اقتصادية بل سلاح للإرهاب ولتقوية الشعور بالهيمنة عليهن ضمن الممتلكات وأن ذلك الفعل كان لكسر عزيمتهن وتذكيرهن بدورهن الوضيع.
[48:30] أوردت إحصائية تاريخية تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر أنه كانت هنالك ستمئة ألف حالة ولادة لأطفال مزدوجي العرق (miscegenation) من زيجات غير شرعية، فقد كان الزواج من عرق مختلف غير شرعي بالقانون، والخوف من اغتصاب النساء البيض كان هاجس يفسر لماذا كانت تتم حالات الإعدام بالشنق (Lynching) للذكور السود ولماذا كان يتم جلدهم وسجنهم، لكن الحقائق التي تبينها الأرقام توضح أن الاغتصاب كان إنما يتم للنساء السود بحماية القانون الذي ينفي إمكانية اغتصاب السوداء لكونها عاهرة بالعرق.
[49:45] عرضت لقانون "القتل الخطأ" (1705) وهو قانون يعفي القاتل إذا كانت الضحية من السود وتوفت بسبب التأديب وهو ما كانت تفعله النساء البيض ضد أطفال السود، ضربهم حتى الموت، وهذا كان يتكرر في الواقع لدرجة أنهم سنوا قانوناً لذلك يريح القاتل من عناء الشعور بالجناية، فهو كان يقوم بالتأديب ليس إلا وتصادف أن ماتت الضحية، بالخطأ.
[51:00] انتقلت إلى حالة التشخيص العقلي التجريمية التي ابتدعها صمويل كارترايت ووصم بها السود وأسماها (drapetomania) وأوضح أن لها عرض واحد وهو الرغبة الشديدة في التحرر من العبودية. أبانت الدكتورة جوي أن صمويل بهذا قد وصم الشعور الطبيعي للمرء ورغبته في الحرية بأنها ظاهرة مرضية إذا جاءت من السود.
[51:45] لخصت الدكتورة كل هذه المحاولات من الرجال المهمين عبر التاريخ الأمريكي وعلماء الاجتماع والأطباء بأن كل مقولاتهم وأفعالهم إنما تقود إلى قناعتهم بأن السود يستحقون ذلك.
=== فترات ما بعد التحرر ===
[52:20] انتقلت إلى ذكر الإعدام بالشنق (Lynching) وأنه لم يكن يتم أثناء فترة العبودية بل بعد التحرير، آلاف الاعدامات تمت بسبب خوف البيض من السود، ولم يحدث أن تجمع السود للانتقام بل العكس تكونت جماعات الكوكلوكس كلان للانتقام من السود الأحرار، وأشارت لفتاة بيضاء تظهر في صورة لرجل أسود مشنوق وتبدو سعيدة مبتسمة رغم مأساوية الحادث وذكرت أن هذا هو الشعور المشترك بين البيض في الواقع حينها، عدم التعاطف مع الضحية بسبب جعلها تعتقد في عدم كونها تمت بعلاقة للبشر، وهذه أخطر حقيقة يواجهها البيض، الإنكار رغم أن هذا الانكار لا يحدث أبداً في حال كون الضحايا من اليهود.
[54:45] عرضت صورة لأعمال الحرق التي كانت تتم للسود بعد تقطيعها، وبينت أن البيض على خلاف السلوك السليم كانوا بتدافعون لأخذ صورة أثناء اشتعال الجثة.
[56:00] ذكرت أن هتلر جرد ضحاياه من الانسانية برميهم في أفران الغاز، وهذا الفعل أينما حدث فخطورته تشمل الكل وخاصة البشر من أصول أفريقية حيث أن التجريد من الانسانية ظل يحدث لهم في كل العالم.
[56:40] شرحت دستور ولاية أوريغون الذي حرم على السود الإقامة في الولاية أو التملك فيها أو العمل مع معاقبة كل من يعمل على إدخالهم للولاية أو توفير السكن أو العمل بها بالرغم من أنهم أحرار بحكم الدستور المعدل للولايات المتحدة، لذا لم يكن من بد للسود إلا العودة إلى مزارع السخرة للعمل كشركاء لكن بدون إمكانية للتعاقد على أساس الندية لعدم مقدرتهم على القراءة والكتابة، فقد كان ذلك ممنوع قانوناً، ولاستحالة العيش بدون دخل مما أضطرهم للعمل أجراء مرة أخرى في ذات المزارع التي كانوا يزرعونها بالسخرة لكن هذه المرة بالمشاركة في المحصول وبقرض مبدئي بذور وأدوات لا تؤهلهم لانتاج ما يكفي للسداد فيما بعد مما يضطره أن يعمل هو وأطفاله.
=== العبودية بشكل جديد ===
[1:01:00] ذكرت أن المدانين كان يتم تأجيرهم لشركات قطع الأخشاب وجلهم من السود الذي ألقي القبض عليهم في جنح ينص عليها القانون بفترات سجن تتراوح بين 10 إلى 12 عام من السجن وهو قانون مفصل على السود حيث تتراوح هذه الجنح بين التشرد أو التسكع أو مغازلة سيدة بيضاء أو إدامة النظر إليها أو التجهم في وجهها، فإيقاف السود كان يتم على أساس الخوف منهم استباقاً، وخلال فترات العمل القسري هذه يتوفى ما نسبته 25% منهم فهم بدون حماية الآن وهنالك ما يبرر القسوة عليهم فهم مجرمين الآن.
[1:02:40] عرضت لحادثة إعصار كترينا حيث تمت معاملة السود بطريقة فيها تمييز ظهر لكل العالم، وأظهرت أن وسائل الإعلام (الأسوسيتد برس) كانت تصف السود بناهبي المحال والبقالات بينما تصف نفس الفعل بأنه "جلب احتياجات" إذا تم النهب من قبل البيض، وشرحت أن هذا يندرج تحت محاولات إزالة التناقض حيث يؤكد على أن البيض لا ينهبون وإنما يفعل ذلك السود وهذا بمثابة إعادة تذكير للمجتمع بتنميطات سابقة كانت تنعتهم بالسارقين والمغتصبين.
=== ربط الماضي بالحاضر ===
[1:04:35] شرحت أن نشاطها اهتمت به العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وحتى الأمنية، وأن جل اهتمامها على علاج الحالات والعمل على التخلص من التصرفات التي تعلمتها أجيال السود المعاصرة.
[1:06:40] عرضت لكتاب تم تأليفه بواسطة شرطي سابق من البيض اسمه (Norm Stamper) عمل رئيساً للشرطة في سان دييغو وسياتل كشف فيه عن سلوكيات رجال الشرطة عندما يتعلق الأمر بجنح القصر من السود حيث كانوا يشيرون لحالة الجريمة بأنه لم تتم بواسطة البشر (No Human Involved "NHI") وهي تأكيد على استمرار حالة التجريد من الانسانية بطريقة عفوية. وابانت أيضاً أن الشرطي ذكر أن العاملين تحت امرته كانوا يصفون الجرحى من السود في الحوادث بنفس المود المخصص للحيوانات الجريحة أثناء محادثاتهم بالراديو وهي العنصرية ذاتها
[1:08:30] انتقلت لعرض مفاهيم عنصرية البيض وعنصرية السود وسألت عن الطرق التي تؤثر فيها عنصرية البيض سلباً على حياة السود وجاءتها الإجابة (السلطة، التعليم، التوظيف، السكن، القانون، الرعاية الصحية). ثم سألت عن عنصرية السود وكيف يكون تأثيرها سلباً على حياة البيض فلم تحصل على إجابة وحدة.
[1:09:50] فسرت سكوت الحضور عن إيراد أية مظاهر سلبية لعنصرية السود على البيض بأن البيض يعمدون لجمع كل هذه الوسائل نتيجة للخوف وهم يعرفون ذلك، وتساءلت مم يخافون؟ وشرحت أن أمر العنصرية عند البيض لا يتوقف عند الكراهية بل يتعداه إلى محاولة السيطرة على أسلوب حياة السود استناداً على هذه العنصرية بشكل جمعي وليس فردي.
[1:11:00] انتقلت إلى مفاهيم العدالة الجنائية، وأن كتاب نورمان ستامبر يذكر أن الخوف عند البيض يظهر أكثر متناسباً مع المظاهر البدنية للسود وأن ذلك يدرس في أكاديمية الشرطة، هذا الانحياز الصارخ يظهر في الاحصائيات وفي أن المدانين والمحكومين بالاعدام 43% منهم من السود وأن قضاياهم لا تجد نفس المعاملة التي يلقاها المتهمين من البيض، هذا ما كشف عنه مؤلف الكتاب الذي يعيش في مكان غير معروف الآن خوفاً من التهديدات بالقتل.
[1:14:00] ذكرت حال المشتغلات بالدعارة ووضعن القانوني حين الاعتداء عليهن بالقتل واشارت لدراسة تمت في الثمانينات تبين أن الإفلات من العقاب في حالة الاعتداء على النساء السود بالاغتصاب بلغ 70% من جملة الحالات المبلغ عنها، هذا ما يحدث في الوقت المعاصر فكيف كانت الحال عندما كان الاغتصاب يحدث لفترة مئتي عام مع الحصانة المطلقة للجناة تحت ظل نظام العبودية.
[1:16:10] تطرقت إلى حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال (pedophilia) في الماضي كيف أن ذلك كان ممكناً عبر الشراء ويمكن للمعتدي بعدها ضرب الطفل الضحية حتى الموت، وكيف أن المعتدين هم ذاتهم في الوقت الحاضر، رجال من البيض في العقد الثالث من العمر يقومون بنفس الفعل
[1:17:10] أشارت إلى أن الكتاب ذكر أن ما نسبته 5% من رجال الشرطة في أمريكا يعمدون إلى مطاردة النساء وأن سلوكهم في الواقع هو إرهاب المواطنين وبالذات من الضعفاء والملونين الذين أقسموا على حمياتهم.
[1:19:15] انتهت إلى شرح عينة الدراسة التي عملت عليها أثناء بحثها للدكتوراة وأوضحت أنها اشتملت 200 ذكر من أصل أفريقي من الشبا، مئة منهم من المساجين وكلهم من نفس المنطقة، وأن بحثها كان لمعرفة عنف الشباب ووجدت أن الدافع الأكبر كان حاجتهم للتقدير (respect) والشعور بالكرامة.
08-18-2016, 09:24 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
وضح من خلال محاضرة الدكتورة جوي تركيزها على (العنف) كسلوك "متوارث" عبر ما يعرف بنظرية التعلم الاجتماعي (Social Learning Theory) وهو السلوك الذي تركز فيه على دراستها.الآن نحاول إلقاء الضوء على جملة التصرفات للسودانيين، لكني أرغب في التعليق على الفقرة (17) والتي أشارت فيها الدكتورة جوي إلى دور الكنيسة في "مباركة" تجارة الرق عبر الأطلنطي، ويبدو أنها لم ترغب في مصادمة الديانة المسيحية واكتفت فقط بالامتعاض، لكن كل الديانات "السماوية" لم تحرم الرق بطريقة مباشرة واكتفت بالتلميح وفيها التي حضت عليه صراحة.فأول سفينة تبحر محملة بالأفارقة إلى أمريكا كان اسمها "الرغبة" ومن بين السفن الأمريكية واحدة اسمها "يسوع" وأخرى "الأمل" وأخرى برتغالية اسمها "العذراء"، فالعهد الجديد يحض العبيد على طاعة أسيادهم وفيما يبدو أن "الخلاص" كان يعني شيئاً آخر لدى البيض، ومن السخرية أن ذات الدين الذي يحض "العبد المسترق" على طاعة سيده أصبح ملاذاً للسود من أصل أفريقي فيما بعد.
الواقع في الشرق يختلف من حيث أن الجانب الديني بالذات هو الطاغي في المسائل الاجتماعية، فأوروبا وأمريكا كدول حديثة تقوم على دعامتين هما الديمقراطية والعلمانية وهما ذوات الأثر الأكبر في التخلص التدريجي من التعاملات الطبقية القديمة والمعاصرة بدواعي المساواة، بينما العالم الشرق أوسطي لا يؤمن بأي هاتين الدعامتين.كذلك مسألة التجريم بالتشخيص المرضي (pathologize) ربما تكون نقطة تثير الانتباه هنا، وقد وردت في الفقرة (51) من وصف أعمال صمويل كارترايت، وهنا قد نجد مقارنات كثيرة مع الواقع السوداني ليس من باب "التفسير العلمي" ولكن من حيث "المعالجات" المشابهة "للعلاج" قديماً وحديثاً.
بحسب ملاحظاتي للنواحي السلوكية للسودانيين، أفرد هنا قائمة منها بطريقة غير متخصصة وآمل من المختصين التداخل للتصحيح إن توجب ذلك فقد يجوز اختزالها في ثلاثة أو أربعة حسب المفاهيم المرتبطة:
1- حدة الطبع في معظم المواقف التي تتطلب الحكمة والهدوء 2- عدم الثقة في النفس والقدرة على القيادة (يتمثل في الطاعة والمسكنة) 3- الرغبة الشديدة في إثبات ما لا يلزم (الشجاعة، الكرم، الأمانة، النخوة، الشهامة إلخ) 4- سرعة الاستجابة والتأثر بالمدح في ما يعلم بالضرورة من طباع البشر 5- الشعور بالنقص والحاجة لتقدير الذات (يتمثل في النزوع للمبالغة في الاجتهاد والتحصيل في جوانب أكاديمية وأخرى تتعلق باللغة والدين على وجه الخصوص) 6- عدم القدرة على التلاؤم مع المجتمعات الأخرى
08-27-2016, 09:29 AM
محمد الحسن حمدنالله
محمد الحسن حمدنالله
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 861
العزيز Kostawi إستمعت إلي كلام البروف وهو كلام علمي أحترمه ولكن الذي قالته ليس مبرر علي الإطلاق لتصرفات السود بهذه الطريقة لو كانت تصرفاتهم تجاه البيض فقط لوجدنا لهم بعض المبررات لكن أن يتصرفوا تجاه أي شخص بما في ذلك السود أنفسهم فهو غير مبرر علي الإطلاق تجد المتعلمين من السود يتصرفون بصورة ممتازة بينما الذين لم يتعلموا يتصرفون بصورة أقرب إلي الجنون أعتقد أن المسألة مرتبطة بالتعليم أكثر منه بالإرث المتعلق بالعبودية فليس السود وحدهم من تم إستعبادهم في الماضي وكل الآخرين تجاوزا مرارات الماضي وأصبحوا يعيشون حياة طبيعية فلماذا السود وحدهم الذين لم يخرجوا من جلباب الماضي؟
09-05-2016, 04:25 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: ولكن الذي قالته ليس مبرر علي الإطلاق لتصرفات السود بهذه الطريقة لو كانت تصرفاتهم تجاه البيض فقط لوجدنا لهم بعض المبررات لكن أن يتصرفوا تجاه أي شخص بما في ذلك السود أنفسهم فهو غير مبرر علي الإطلاق
رسالة الدكتوراة عن العنف لدى الأجيال الجديدة من الأمريكيين من أصل أفريقي
وكل المحاضرة عن أعراض تسميها الدكتورة (PTSS)، إذن فهي ترجح أسباب تصرفات العنف هذه إلى هذه الأعراض التي انتقلت من جيل إلى جيل زادتها حدة محاولات البيض التحكم في أسلوب حياتهم في الوقت المعاصر.
أنت تخلط بين حالتين: 1- التصرفات السلوكية المعاصرة للسود في أمريكا والتي أضحت (ثقافة مجتمعية) لا تفرق بين أسود وأبيض، 2- وبين العنف الموجه القائم على العرق أو القبيلة لأسباب أخرى دينية واقتصادية كما يحدث عندنا الآن في أفريقيا.
ربما لم تتح لك فرصة العيش في ديترويت وشيكاغو والولايات الجنوبية تكساس ولويزيانا ومسيسبي، التعليم قد يخفف من من حدة الخلافات في الحالة الثانية ولكن لا يعتبر علاج للحالة الأولى إلا ظاهرياً بسبب الخوف من القانون.
نرغب حالياً في مناقشة تصرفات السودانيين، واضح أن العنف ليس من أبرزها، بل التواضع والمسكنة، ______ فهل للتعليم أثر في ذلك؟
05-17-2017, 05:19 AM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
Quote: في الفترة الاخيرة انتشرت في الفيس و الواتساب فيديوهات و مقالات تمجد السوداني النزاهة و الكرم و المرؤة فيها الصاح و فيها الخيال .. بعدين يعني شنو مثلاً زول لقي ليهو شنطة قروش و رجعا لسيدها او البوليس ,طيب دا الشئ الطبيعي ! الحاجة دي بتعبر عن خلل نفسي و عدم ثقة بالنفس و بحث عن امجاد بالعافية. و القصة دي بقت سبب شهرة لاي كاتب عربي مغمور او اي شخص عايز الشهرة فقط عليه كتابة مقال او تسجيل فيديو عن الشعب السوداني و تمجيده و تعال شوف الانتشار و الاحتفاء... الموضوع اصبح مرضي (من مرض)
Quote: ما عارف الظاهرة دي اصيلة و متجذرة أو انها تضخمًت بفعل وسائل التواصل الحديث
مرحب أخ ناصر، الظاهرة "أصيلة" بدون شك
لكن في سياق يستدعي إيراد (الأسباب)، فخضوع الأفارقة للتمييز والنعت بكل القبح بما يشمل الأفعال (السرقة، الفجور، العهر إلخ) والصفات البيولوجية (الملامح والرائحة إلخ) بل حتى ملامح ثقافية مثل توصف على أنها (رطانة) أو "عجمة".
في الدقيقة [39:00] أو النقطة 27 من الترجمة لفيديو البروفيسور جوي ديغرو تقول:
“Black people run from the shame of being perceived as lazy. I live with that so much that when I go to hotels, I would leave it cleaner than I found it,”
فذات الهروب من (الخزي المفروض) هو الدافع الرئيسي للمسارعة بإظهار العكس، بتسمع الجملة: (دي ود عرب ما بيعملا) في أكتر من موقف مشين في السودان دلالة على الاصطفاء والسمو عن كل ما يشين، لاحظ الإشارة (بالتوقيف) أي حصر الفضائل في عرق محدد بدون أدنى استثناءات ووقفها عليه.
فالهلع وقنص الفرص لإثبات الانتماء هو السبب المباشر وإن تسربل بالقيم الفاضلة، فمن النادر أن يسارع نفس السوداني بمثل هذه التصرفات في دول أخرى خارج المنطقة العربية.
تأمل هذا التعليق:
Quote: والسودانيون عموماً معروفين بنظافتهم (وليس قيافتهم) ومن المتدال فى مناطق بالسعودية تشح بها المياه ويكون تمويلالمياه بملئ صهاريج تكون الشكاوى على السودانيين من إسراف ستخدامهم للمياه يالإستحمام أكثر من مرة يومياً المصدر : Re: صاحب مسجد بمكة يمنع السودانيين من الصلاة �Re: صاحب مسجد بمكة يمنع السودانيين من الصلاة �
Quote: فذات الهروب من (الخزي المفروض) هو الدافع الرئيسي للمسارعة بإظهار العكس، بتسمع الجملة: (دي ود عرب ما بيعملا) في أكتر من موقف مشين في السودان دلالة على الاصطفاء والسمو عن كل ما يشين، لاحظ الإشارة (بالتوقيف) أي حصر الفضائل في عرق محدد بدون أدنى استثناءات ووقفها عليه.
سلامات يا حاتم
تعرف إنت ختيت يدك في مكان موجع جدا موضوع ود عرب ما بعملا شوف الفيديو دا
المحتال دا شكله لا بشبه العرب ولا عنده علاقة بالعرب متسلب ساطت ومسكين لقي الناس بيقول ود عرب مسك فيها ود عرب وبقت ( علامة تجاريه)
الله يقطع ماك مايكل ويطقع سنينه الدخلا في البلد ما مرقت كله كله
ودا فيديو للفنان المصري محمد فؤاد يبغني ف أغنية مصريه أسمها إبن بلد .... عندنا في السودان تم إستلاف كثير من الثقافات والمفردات من مصر وتمت سودنتها .. يعني مثلا يقوليك ( الزول دا غرابي ولا ود بلد) محمد فؤاد بيقول : أنا أبن بلد وبفهم في الأصول
في وهم في عقول السودانين اذا ما طلع البلد دي ما بتمشي شبر لي قدام
10-07-2017, 10:00 PM
حاتم إبراهيم
حاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة