دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: فيديو و صور حفل تدشين روايتي الاولى جيسيك� (Re: المعز عبدالمتعال)
|
كلمة شكر، أشكر صديقي ألرائع جدا أسامة محمد سراج الدين، فحماسه كان أكثر مني في كتابة هذا ألعمل كما أشكر أخي د ألسر عبد ألمتعال سر ألختم لتشجيعه الدائم لي وسنده الكبير، فعلى يديه تعلمت ألكثير. كل الشكر لزوجتي توسل أمير مصطفي، معها تذوقت طعم ألحياة بنكهة أفضل. عميق ألأمتنان و الشكر للمساهمة الكبيرة في أنجاح هذا ألعمل، فأنتم أروع ألأصدقاء، أخص بالشكر: ألأستاذ : ألمحامي مسعود الأمين ألأستاذ : ألروائي فائز الشيخ السليك ألأستاذ ألروائي : عبد ألاله دودة ألأستاذ : ياسر ألشيخ ألدكتور : عوض أحمد ألأستاذة : سماح مبارك ألأستاذة : سوسن عبد العزيز ألمبدع الفنان : موسى محي ألدين ألاستاذ :إيهاب عبد ألمنعم ألقباني ألأستاذ : حذيفة عثمان أشكر ألأبن : موفق سامي محمد سيد أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو و صور حفل تدشين روايتي الاولى جيسيك� (Re: المعز عبدالمتعال)
|
جيسيكا هي روايتي الأولى، نسجتها و انا امتطى صهوة خيالي هائما في بلاد الغربة. جيسيكا فتاة امريكية بدينة و مترهلة جداً، ترفل في ثياب الترف المادي لكنها تعاني من الحرمان العاطفي و الجنسي، ظلمها ريتشارد و استولى على عزريتها و أحلامها و مالها، حتى ظهر أحمد في حياتها. أحمد شاب سوداني ، وسيم، و شهم، ترك مدينة نيويورك الى مدينة ويست هارتفورد في ولاية كونيتيكت، سكن بجوار جيسيكا، فأذدادت حياته تعاسة. احمد يعاني من كل شئ، يعاني مما تعاني منه جيسيكا، كما أنه يعاني من الحنين الى السودان، و من الحصول على اقامة شرعية في الولايات المتحدة الأمريكية، تعذب كثيراً من ضغط الغربة النفسي و المادي، مات ابوه و ترك له وصية ذادت من صراعه النفسي، لكنها في الآخر قادته الى بر الامان. اعتذر لكل القراء لو خرجت مني كلمة خدشت حياء أحدهم، أو مسّ هذا النص أو أخترق خصوصية أحدهم، فالكاتب منا حين يكتب هو بالضرورة يعكس مشكلة ما ، في واقع ما ، ويصّورها كما هي، بكل تفاصيلها الجميلة و القبيحة، وليس بألضرورة أن يتبني نفس الموقف على ارض الواقع ، فهذا دور ألكاتب على مر ألتاريخ. عكست أحداث هذه الرواية فترة ما، بين عام 2012 الى عام 2016، في مدينة ويست هارتفورد بولاية كونيتيكت ألأمريكية، لكني أكرر لكم ان الرواية خيالية تماماً وليس لها علاقة بالواقع، كل شخوص الرواية شخوص خيالية، و كذلك ألأحداث، اما تاريخ مدينة هارتفورد و أسماء الشوارع و المدن و الأماكن التاريخية و الاثرية و الدينية، كلها حقائق حتى موقع مقهى دانكندونت هو حقيقي و موجود، ما عدا اسم الشارع الذي تسكن فيه جيسيكا و احمد ،كان موقعا خياليا في مدينة حقيقية هي ويست هارتفورد. الى جيسيكا و كلبها ريكو و أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو و صور حفل تدشين روايتي الاولى جيسيك� (Re: المعز عبدالمتعال)
|
الف مبروك و اتمني لك مزيداً من النجاح و التفوق هل عندك أي خطة للتوزيع في كندا؟ ففي هذه البلاد الكثير من المهتمين بالرواية و حتي نتمكن من شراء نسخة علي الأقل لقد قامت الجالية السودانية في اونتاريو و مقرها في تورنتو بمبادرات تدشين كتب و توزيع للكاتبن محمد فقير يحيى فضل العوض بالترتيب و كانت تجارب ناجحة و يمكنك أن تتواصل مع مجلة المسرجة لترتيب هذا الأمر أو الجالية مباشرة
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو و صور حفل تدشين روايتي الاولى جيسيك� (Re: المعز عبدالمتعال)
|
الف مبروك تدشين الرواية وان شالله تكوم بداية تعريفك للعالم وليس السودان فقط ,,,,
بالمناسبة اليوم بالصدفة فى خضم الحياة السريعة التقيت احد الاخوة الشوام معنا هنا فى النرويج وفي وسط الدردشة ذكر لي انة في وسط قراءة رائعة الطيب الصالح موسم الهجرة الي الشمال
كم كنت فى غاية الامتنان و السعادة للطيب صالح لخروجة للعالم العربي جميعا ,,,
اتمني لك التوفيق وان شالله من نجاح لنجاح و رويات متميزة دوما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو و صور حفل تدشين روايتي الاولى جيسيك� (Re: المعز عبدالمتعال)
|
ألوان كثيرة متداخلة تتقاطع بشكل مدهش، اللون الأحمر شديد التوهج والانكسار، يتجول بشكل نصف دائري ويطغي على بقية الألوان، أما الأزرق فينجو أحياناً من شراهة الظلام إلى إضاءة خفيفة، باهتة، ممعنة في الخفوت، ورويدا رويدا يحتل اللون الأزرق مكان اللون الأحمر فيزداد سطوعاً وتوهجاً، ثم يبدأ اللون البنفسجي في الظهور ويحتضن بقية الألوان ويلتهمها. كانت إضاءة الألوان تتصاعد نحو سقف النادي، تتموج ثم تتصاعد ثم تتلاشى، في مشهد شديد السحر والجاذبية. كان صوت الموسيقى صاخباً، عنيفاً، يتناوب مع إضاءة الألوان بشكل مغاير، فحينما يرتفع صوت الموسيقى عالياً تعلن إضاءة الألوان سحر الخفوت، وحينما تبدأ أصوات الموسيقى في الانخفاض، تتوهج إضاءة الألوان بكل ألق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو و صور حفل تدشين روايتي الاولى جيسيك� (Re: المعز عبدالمتعال)
|
الف الف مبروك انتاجك الاول الاخ الاستاذ المعز عبد المتعال وانا سعيد بان اكون احد المهنئيين لك وسعيد بتواجدك معنا هنا في هذا الحوش الوسيع ,,,, وتمنياتي لك بمزيد من التقدم واحراز النجاحات واحد تلو الاخر ,,, والتحية عبرك لحرمكم المصون التي هيئاة لك جو مناسب لتبدع وتنتج مثل هذه الاشياء الجميلة ,,,, وبالتوفيق ان شاء الله ..
تحياتي : ياسر العيلفون ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو و صور حفل تدشين روايتي الاولى جيسيك� (Re: بله محمد الفاضل)
|
المبدع الروائي بلة تحياتي و سعيد بمرورك
ممكن جدا، دا فصل من الرواية
اتصلت ساندرا بجيسيكا تدعوها للذهاب معها إلى نادي ليليّ تم إفتتاحه حديثاً، اعتذرت لها بكل لطف، مبررّة اعتذارها بعدم رغبتها في الخروج، لكنها كانت في حقيقة الأمر تنوي الذهاب إلى نادي ليليّ مختلف دون ان تكون في صحبة ساندرا. كانت جيسيكا تدرك جيداً أن ساندرا نحيفة، و جميلة و مثيرة ، و ان تواجدهما معاً في مكانٍ واحد يقلل من فرصتها في الظفر بأي شاب، ففي كل مرة كانت تذهب معها إلى نادي ليليّ ، كان الشباب يطاردون ساندرا ولا يهتمون بها مما ذاد من شعورها بالشقاء الجنسي والضيق و الحرمان. أرتدت أفضل ثيابها، و علّقت سلسلة جميلة على صدرها المفتوح، ثم رشت عليه عطراً مثيراً، و استغلت أول سيارة اجرة صادفتها و ذهبت إلى أكثر نادي ليليّ اذدحاماً، دفعت مبلغاً مضاعفاً و دخلت ككبار الشخصيات. دلفت الى الحانة مباشرة، وطلبت من النادل أفضل أنواع الخمور جودة و سعراً، ثم رمت له مبلغاً من المال أكثر بكثير من قيمة الخمر، رمت المبلغ على طاولة النادل بطريقة استعراضية متعمدة، و قالت له بصوتٍ عالٍ: لك ما شئت من البقشيش أيها النادل الجليل. و ضحكت ضحكة عالية بلا معنى، كأنها تُعلن للملأ أنها ثرية، كانت تتعمد إظهار ثرائها امام الشباب، كأنها تقول لهم:هلّمو اليّ ايها الشباب، فبرغم بدانتي المُفرطة فخزانتي مليئة بالنقود، كانت تُراهن على
مالها كثيراً في جذب الشباب لقناعتها التامة أن جسدها منفراً،أما المال فهو شديد ألجاذبية، فللمال سحراً لا يُقاوم. جلست على مقعد دائري ، طويل ، غير مناسب لحجم مؤخرتها المترهلة، كان المقعد، مواجهاً النادل الذي كان مبتسماً و مسروراً، يوّزعُ ابتسامته و قفشاته لكل الزبائن، كان المكان مكتظاً، رائحة الدخان العطنة تفوح في أرجاء المكان، أصوات كثيرة متداخلة تتخللها ضحكات ، نادلات مثيرات يرتدين فساتين قصيرة ،يبرزن صدورهن المفتوحة و يتجولن وهن يحملن اوعية بلاستيكية مليئة بالكحول، يوزعن ابتسامتهن بكل إغراء، ألوان كثيرة متداخلة تتقاطع بشكل مدهش ، اللون الأحمر شديد التوهج و الانكسار، يتجول بشكل نصف دائري و يطغي على بقية الألوان، اما الأزرق فينجو أحياناً من شراهة الظلام الى إضاءة خفيفة، باهتة، ممعنة في الخفوت، ورويدا رويدا يحتل اللون الأزرق مكان اللون الأحمر فيذداد سطوعاً و توهجاً، ثم يبدأ اللون البنفسجي في الظهور و يحتضن بقية الألوان و يلتهمها . كانت إضاءة الألوان تتصاعد نحو سقف النادي، تتموج ثم تتصاعد ثم تتلاشى، في مشهد شديد السحر و الجاذبية. كان صوت الموسيقى صاخباً، عنيفاً، يتناوب مع اضاءة الألوان بشكل مغاير، فحينما يرتفع صوت الموسيقى عالياً تعلن اضاءة الألوان سحر الخفوت، و حينما تبدأ اصوات الموسيقى في الانخفاض، تتوهج اضاءة الألوان بكل ألق. نهض شاب أسود من مقعده و ألتصق بجسيكا من الخلف ثم عانقها بطريقة صياد لا يودُ أن تهرب فريسته، و قال لها بصوت مبحوح: لو كنت مكانك لما استعجلت و تبرعت بمنح هذا النادل بقشيشاً لا يستحقه، فالنادل لا يرقص مع الزبائن، أنا الذي يجيد الرقص مع الحسناوات مثلك.
دفعته جيسيكا برفق و هي تحتسي كاساً من الخمر المُعتق و قالت له كأنها تدلله: هل تغازلني أنا، ام تغازل نقودي؟ رجع الشاب الأسود للوراء و رفع بنطاله و تركه ينسدل ثم رفعه مجدداً و قال لها : أنا أفضل من يغازل المؤخرات الممتلئة، ابتسمت جيسيكا ابتسامة ساخرة و تجرعت كأسّها دفعة واحدة ثم تجْشّأت في وجهه بطريقة مقذذة و قالت له : و أنا أفضل من يتجْشّأ في وجوه الأوغاد مثلك أرتفعت ضحكات الجميع في أرجاء الحانة و أختلطت مع صوت الموسيقى الصاخب، نظر النادل اليها و أعتذر، قال لها بلباقة: دعيه فهو ثمل و لايدري ما يقول، أما لو كنتي من النوع الذي يُجيد الإستماع الى النصائح، فأتمني أن لا تُظهري ثرائك على الملأ، خاصةً في الحانات، فالكل هنا شره للشراب ومعظمهم لا يمتلكون ثمنه. ابتسمت له على مضض و قالت له وهي تلّوح للجميع بورقة مالية من فئة عشرون دولار، بعد أن تسّرب مفعول الخمر إلى خلاياها : و انا شرهةً للحب يا هذا، هل من مقايض؟ سمعها أحد السود و كان يسترق السمع ، و كان مخموراً ، نهض من مقعده وهو يترنح و قال لها بصوت أجش: مرحى، مرحى، النقود مقابل الحب، هل من مقايض؟ إنه عصر جديد لم أسمع به من قبل،ثم ارتفع صوته الأجش المخمور: من يقايض هذه البدينة المترهلة حباً مقابل مال؟ ثم أردف قائلاً في تهكم: بكم تبعين رطل اللحم ايتها البدينة؟، هل هناك تخفيض لزبون مثلي؟ ارتجت الحانة بالضحكات اللئيمة ضحك الجميع ما عدا النادل، تعالت الأصوات وهي تمتزج
بصوت الموسيقى الصاخبة، نظر الجميع الى جيسيكا وهم يحاولون قراءة تعابير وجهها فقد كانو متلهفون لمعرفة رد فعلها. نهضت جيسيكا من مقعدها و وقفت بصعوبة و هي تقاوم الترنح، ثم تماسكت و قالت له للعبيد أمثالك يمكنني أن أبيع بولي فقط، سعر الرطل الف دولار، أتمنى أن يناسبك. ضحك الجميع بلا استثناء، ثم طلبت من النادل كأسا آخر تجرعته على عجل، ثم رمت ورقة العشرون دولاراً التي كانت تلّوح بها تحت قدميها و صاحت بأعلى صوتها : من منكم يُخبرني أين اجد حانة تخلو من العبيد في هذا الوقت من الليل؟ و فجأة ظهر احد حرّاس الحانة، كان ضخم الجثة، أبيض اللون، أصلع، طويلاً ، مفتول العضلات، صدره بارز بطريقة مخيفة، و على ذراعه اليمين وشماً اسود يبدو انه لثعبان طويل ملتوي، قال الحارس بحزم : ماذا يجري هنا؟ حاول النادل تلطيف الموقف تعاطفاً مع جيسيكا لأنها منحته بقشيشاً سخياً، و قال بهدوء: لاشيء ، مجرد نقاش عادي ارتفع صوتاً مخالفاً و قال بنبرة حادة: هذه الآنسة تصفنا بالعبيد بطريقة وقِحّة، و تلّوح بنقودها كأنها تستفزنا مسك الحارس يد جيسيكا بقوة و قال لها وهو يجّرها للخارج: هذا ما اكّده لي أحد الأصدقاء همساً، هيا اُغربي من هنا قبل أن أقوم بالإتصال بالشرطة، ما تقومين به مخالفأ لمبادئ مارتن لوثر كينغ و مخالفاً للقانون. بكت وهي تترنح و تحاول التملص من قبضة الحارس القوية، قالت له و هي تتألم:
ويحك أيها الكلب، قبضتك تؤلمني. دفعها الحارس إلى الخارج و قال لها: إياك أن تعودي مرة أخرى، فهذا المكان لا يُرحب بك ارتفع صوتها وهي تترنح من تأثير الخمر و صاحت في وجه الحارس: سلوكك العدواني تجاهي أثبت أنك حارس بشع، تباً لك، و تباً لكل حُرّاس الحانات. ثم اجهشت بالبكاء. لم تكن جيسيكا في كامل وعيها، فهي شديدة التأثر بالخمر، إتكّات على حائط الحانة، ثم جلست على الأرض و دموعها تُبلل وجها، سألها أحد المارة إن كانت بخير، قالت له و الألم يشق قلبها الى نصفين: أرجو أن تقودني الى بيتي أو تطلب لي سيارة اجرة، و بعد دقائق كانت جيسيكا مستلقية على سيارة اجرة متوجهة الى بيتها، قلبها مكسور، و عيناها متورمتان من كثرة البكاء. كعصفور صغير عاد الى عُشْ امه، شعرت بلإطمئنان حينما ارتمت على سريرها، ثم راحت في سباتٍ عميق.
في مساء اليوم التالي اتصلت جيسيكا بساندرا قالت لها: - أشعر بالملل، -- يبدو ان الطقس رائعا اليوم، علينا الذهاب الى مطعم نأكل شرائح من اللحم وطبق بطاطا ونحتسي قارورتين من النبيذ الفاخر. - طقس كهذا يشجعني على التمرد فأنا اشعر برغبة خفية ان اقوم بمغامرة ما. كأن نذهب الى نادي العراة او ندخن المارجوانا او نلعب القمار. -- لعب القمار فكرة جيدة تروق لي. - انا في انتظارك، سنستقل سيارتك لانني بعت سيارتي. - - نصف ساعة وأكون معك. على طاولة القمار لعبت جيسيكا كثيرا ودخّنت علبتين من سجائرها المفضل، كانت تخسر تارة وتربح تارتين، لعبت بعنف دون ان تهدأ ، كانت تلعب بطريقة غريبة كأنها تنتقم من نفسها، كانت تلعب وهي تتمنى الخسارة فهنا على طاولات القمار يجلس المنهزمون في حياتهم يتلذذون برؤية الخسارة على وجوه خصومهم فيتحولون جميعا الى خصوم ، يربح الخاسرون ويخسر الرابحون، فنحن نربح ما يخسره الاغبياء ثم نعود اكثر غباء منهم بمنحهم خسائرارباحنا في سخاء. نحاول دوما تعويض خساراتنا بمزيد من اللعب فنخسر اكثر. فنتحول كلنا الى خاسرين،
لعبت جيسيكا بنية الخسارة فربحت الفين دولار. ولعبت ساندرا بنية الربح فخسرت مئتين دولار. خرجتا من نادي القمار بعد منتصف الليل ،كانت جيسيكا تضحك كانها تبكي فالضحك والبكاء كلاهما سيّان. هي محض انفعالات تخرج منا رغماً عنا، تارة تلبس خِرقة الدموع وتارة ترتدي ثياب القهقهة. ضحكت جيسيكا كثيرا ثم تبدل ضحكها الى بكاء، بكت وهي تكاد ان تترنح، سندتها ساندرا بكل قوتها واجبّرتها على الوقوف، قالت جيسيكا : ارجوك دعيني اترنح ما شاء لي الطريق، حينما أترنح دونما خمر اشعر كأنني دجاجة هاربة من قفص لعين. بكت ساندرا وهي تجاهد في الامساك بها، كانت تتملص منها وهي تزداد ترنحا حتى وصلتا سيارتها. قالت ساندرا : - لماذا لم تُخبريني بعلاقتك بريتشارد من قبل؟ ردت مُحرجة: -- علاقتي برتشارد علاقة مخجلة، تقلل من قيمتي كأنثي، لذلك قررت الاحتفاظ بها لنفسي، اعزريني ساندرا، - كيف تعرفتي بريتشارد.. -- أستلقت جيسيكا على كرسي السيارة و حركت مقعدها للوراء ، ثم مددّت قدميها و أغمضت عينيها و تذّكرت بأسى كيف تعرفت بريتشارد:
| |
|
|
|
|
|
|
|