سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الدينية الرد ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2017, 11:51 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الدينية الرد ؟
                  

09-04-2017, 11:59 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: مني عمسيب)



    وين السلفية ؟

    الرجاء الرد وتنويرنا بالاجابة .

    وجزاكم الله خيرا .
                  

09-04-2017, 12:12 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: مني عمسيب)



    فوق
                  

09-04-2017, 12:15 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: مني عمسيب)

    يا بت عمسيب
    أنت عارفة المراجع العام قال محل الأكل الصاح في ديوان الزكاة والحج والعمرة؟!
    ===

    حج .. الرئيس !!

    (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)

    صدق الله العظيم

    بعد أن دق الرئيس، آخر مسمار في نعش وثبة الحوار التي إدعاها، وذلك بإعلان أنه لن يقبل بنقد أخطاء النظام، لأن هذه ليست حرية في نظره، وإنما هي فوضى !! ثم توعده معاقبة السيد الصادق المهدي، وكل الذين وقعوا مذكرة الجبهة الثورية، مما يعكس رفضه لأي بادرة تفاهم مع المعارضة، وضح لمن كانوا يظنون به خيراً، ويتقبلون الحوار الذي طرحه، إنه رجل لا عهد له ولا ذمة، إنه كان فقط يشتت جهود المعارضة، ويسعى لتقسيمها، ويكسب زمناً في حروبه في الهامش .. وبعد الفضيحة المدوية، للإجتماع السري، الذي كشفه الباحث الأمريكي النابه، أيرك ريفز، والذي أوضح فيه نوايا حكومة الأخوان المسلمين تجاه السلام، وغدرها المبيت على قتل الشعب، إذا ثار على ما سوف تبتدعه من ارتفاع الأسعار، ثم كيف إن الحكومة التي تقتل شعبها، تصدر الموت الى غيره من الشعوب، وذلك بمساندتها للحركات الإسلامية الإرهابية، التي تهدد استقرار ليبيا، واستقرار مصر .. ثم وتحالفها العسكري الدائم، مع إيران، التي تهدد كل دول الخليج، وفي نفس الوقت ما كشفه التقرير، من خطة خداعها لدول الخليج، بأنها معهم ضد إيران، وضد الحركات الإسلامية المتطرفة، للحد الذي جعلها تقترح المشاركة العسكرية ب 3000 جندي، من الجيش السوداني، للقضاء على داعش !! بعد كل هذا الخداع، الذي كشفه الإجتماع السري، والذي تم برعاية السيد الرئيس ونائبه، ذهب السيد الرئيس الى الحج !!

    والحج في حقيقته، يعني خروج العبد من بيته، متجرداً الى الله من علائق الدنيا، فاراً إليه من كل دواعي الغفلة، مستحضراً له في الأماكن التي قدسها، ووقرها.. ولهذا يحلق الحاج شعره، ويغتسل، ويلبس ما يشبه الكفن، وكأنه قد ترك الدنيا، واقبل على الآخرة .. فلا ينشغل بالملذات، ولا يخرج عن الطاعات، ولا يستمرئ مجرد الحديث والجدل إلا ما كان منه مفيداً قال تعالى (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) .. ولأن الحج قد قصد به التمثل بالآخرة، حيث لا ينشغل أحد بغير نفسه، فإن شعائره تتم باختلاط تام بين الرجال والنساء، رغم ان الشريعة قد حرمت الإختلاط !! والمقصود ان يتجرد الناس الى ربهم، فلا ينشغلوا بما يثير الشهوات، ويوقعهم في الغفلة، التي تسوق الى المعصية .. وحتى ترسخ معاني التجرد في النفس، لابد من مكابدة المشقة، والتخلي عن مباهج الدنيا، والشعور بالعجز، والضعف، والحاجة الى المغفرة .. ولهذا قال تعالى (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) .. ومعلوم ان الحياة قد تطورت، فلم يعد الناس يسافرون راجلين، أو على ظهور الدواب ، ولكن المبالغة في الراحة، ودفع المبالغ الطائلة لتحقيقها، مفارقة لروح الحج، تخرجه من القيمة الروحية، وتجعله عملاً إجتماعياً سلبياً، يقوم على البذخ والتفاخر بالدنيا الفانية، التي جاءت شعيرة الحج، لتعين على الفرار منها ..

    ومع ان الحج فريضة، وركناً أساسياً من أركان الإسلام، فإنه جاء في ترتيبه بعد الصدقة .. فإذا كان الحج يكلف أموالاً طائلة، فإن الواجب الديني، هو ألا يجمع المسلم هذه الأموال، بإمساكها عن المحتاج من أهله، أو جيرانه، أو فقراء البلد الذي يعيش فيه، حتى يسافر بها الى الحج، فإن إغاثة الملهوف، وإطعام الجائع، وعلاج المريض، أولى من الحج .. وإذا كنا ، في السودان، نعاني من ويلات الحروب، والنزوح، وظاهرة المتشردين، والجوعى، والارامل، والايتام، فإن واجب الأثرياء أن يجمعوا أموالهم لنجدة هؤلاء، وتأسيس ما يساعدهم على البقاء والاستقرار، بدلاً من إنفاق الملايين على الحج، مما يعد في هذه الظروف، مفارقة لجوهر الدين، وانشغال بمظاهره. ولما كان ركن الحج لا يقوم إلا إذا توفرت الإستطاعة، لا يقبل أن يحج الرجل بغير المال الذي يكسبه، بنفسه، من الحلال. فلا يصح أن يحج الإنسان صدقة من مال غيره، أو عن طريق الدين، كما لا يجوز ان يحج كبار موظفي الدولة، بمال الحكومة، الذي اقتطعته من قوت الفقراء وشقائهم .. فكيف حج السيد الرئيس؟!

    جاء عن ذلك (تقضي بروتوكولات الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية عند استضافة رؤوساء الدول لآداء مناسك الحج باستضافة رئيس الدولة اضافة لإثنين وعشرين مرافقاً فقط . عند نزول طائرة " البشير" بالصالة الملكية بجدة تفاجأت سلطات الصالة بأنها تحمل في جوفها العشرات، وزراء ودستوريين وغير دستوريين وكل واحد معاه زوجتين أو ثلاثة إضافة لأطفاله ... تعاملت سلطات الصالة الملكية بكل حسم وحزم حيث أمرت باستضافة البشير واثنين وعشرين فقط من مرافقيه الرسميين والبقية تم تحويلهم لصالة الركاب العامة. وتكفلت باستضافة " الكوووجة" رابطة شباب العالم الإسلامي " حج صدقة لوجه الله")(الراكوبة 2/10/2014م) فما الداعي لكل هذا الحرج ؟ ألم يحج الرئيس في العام الماضي، فلماذا يحج كل عام، وهو يعلم إن العشرات من أهله وذويه، سيحجون معه، ما دام هذا الحج لا يدفعون عليه شيئاً ؟! ولئن أعفت المملكة هؤلاء الحجاج الرئاسيين، من الرسوم، فمن أين لهم دفع تكاليف الطائرات الحكومية، التي يركبونها بلا مقابل ؟! أليس الشعب السوداني الذي افقرته الحكومة، هو الذي تغتصب موارده الضئيلة، من أجل الحج الفاخر لعزوة الرئيس وذويه ؟! ولماذا يحج مواطن سوداني على حساب الدولة، ويعجز مواطن سوداني آخر عن الحج لفقره، بسبب أن الأول من اقرباء الرئيس ؟! ومتى أحل الإسلام لحاكم المسلمين، أموال الدولة، يتمتع بها هو واقرباؤه، ويحرم منها عامة الناس ؟! إن استغلال المال العام، للأهل والاقارب، جريمة، أما استخدام هذا في الحج، فهو كبيرة من الكبائر. والشعب السوداني، يجأر بالشكوى من الفقر، والمرض، والنزوح، واللجوء، وأطفاله مشردون، وأيتام، قصفت حكومة الاخوان المسلمين- بأمر الرئيس- قراهم، وقتلت أسرهم، واغتصبت مليشياته نساءهم، فكيف يحمل الرئيس هذه الأوزار الى الله، وهو يسعى اليه في بيته الحرام، بالمال الحرام ؟!

    وقبل ان يذهب الرئيس، بنفس الطريقة الى الحج، في العام الماضي، إعترف بقتله للمواطنين السودانيين .. فقد جاء (الخرطوم - إعترف الرئيس عمر البشير بان حكمه شهد ظلماً خيم على البلاد ، تسبب في في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وبدا الرئيس نادماً للمرة الأولى وهو يتحدث عن الدماء التى اريقت في دارفور وقال: نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض؟ وتجمع مساء الاحد عشرات المسئولين النافذين في الحكومة على مائدة رمضانية دعا لها رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي بمنزله الفخيم في ضاحية كافوري ، تقدمهم الرئيس عمر البشير، وشارك في الافطار عدد كبير من اعيان اقليم دارفور. وقال البشير- الذى ابتدر كلمته بمداعبة للسيسي بأنه أستاذه ودرسه- أننا جميعاً نسعى للعتق من النار في هذا الشهر، ونسأل الله أن يستجيب دعاءنا غير انه سرعان ما استدرك قائلاً: كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض،ونحن اعلم بأن زوال الكعبة اهون عند الله من قتل النفس وزاد بأنه بحث ووجد أن كل شيء له عقوبة في الدنيا، ماعدا قتل النفس المؤمنة فإن عقوبته في الآخرة ثم عرج البشير ليقول أن هناك ظلماً مخيماً على البلاد تسبب في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وتساءل كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟ .... وقال البشير "إن الدماء التي اريقت في دارفور أسبابها لا تستحق ذبح الخروف ناهيك عن قتل النفس"، داعيا أبناء دارفور للتواثق بصدق والعمل من أجل السلام والاستقرار ...)( سودانتريبون 23/7/2013م). وبالرغم من هذا، أمر الرئيس بقتل الطلاب المتظاهرين، في مظاهرات سبتمبر، بعد شهرين من اعترافه هذا !! ثم ذهب الى الحج، ولم يتب عن جريمة ضرب شعبه الأعزل بالرصاص، بل صرح وهو في السعودية، بأن حكومته استدعت فرقة خاصة لإرتكاب هذه المجزرة !! ولا زال القتل، الذي أظهر الندم عليه، مستمراً في دارفور .. بل إن قوات الجنجويد الجدد -التي وجه الرئيس باعتقال كل من ينقدها- قامت باقتحام معسكر " كلمة"، وقامت باطلاق النار على النساء، والأطفال، والشيوخ، من اللاجئين !!

    لقد أدت سياسات النظام الخاطئة، والفاسدة، الى اشاعة الفقر المدقع، بسبب الإرتفاع الجنوني للإسعار، حتى اضطر المواطن السوداني، المحتاج لضرورات الحياة، لإهدار كرامته من أجل لقمة العيش. ولم تستطع الحكومة إنكار دورها في هذه المأساة، فقد جاء (سجل وزير المالية السوداني اعترافا نادرا باعلانه امام البرلمان الاربعاء صعوبة السيطرة على الاسواق التى تشهد ارتفاعا مضطردا فى الاسعار فى موازاة تدهور ملحوظ يلاحق اسعار صرف الجنيه مقابل الدولار الامريكى لكنه قطع بالتزامه القوى تجاه الدعم الاجتماعي قبل ان يحصل على راتبه الشخصى. وشن نواب في البرلمان هجوما قاسيا على سياسات الحكومة الاقتصادية واتهموها بالتسبب فى الى إرتفاع الاسعار وتدهور الاوضاع المعيشية للمواطنين ووصفوها بالمزرية. وتعهد وزير المالية بدر الدين محمود للشعب السودانى بان يكون اكثر رفقا فى اجراءات الاصلاح الاقتصادى كاشفا عن خطوات صارمة تم اتخاذها فى صمت وبعيدا عن اجهزة الاعلام لاجبار مؤسسات حكومية على منع التجنيب – تحصيل اموال خارج السياق الرسمى. وكشف الوزير الذى قدم للبرلمان موازنة الربع الاول من العام عن تجميد حسابات بعض المؤسسات الحكومية "المجنبة" بعد رفضها تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية ووزارة المالية الخاصة بمنع التتجميد، وأعلن عن إتفاق مع بعض الجهات لإدخال مواردها المجنبة والمتحصلة بدون ايصالات المالية للموازنة مع إستقطاع جزء من الاموال تحفيزاً لها)( سودان تربيون 11/6/2014م). ووزير المالية الذي وعد بمساعدة الشعب، قبل ان يستلم هو راتبه، ظهر أنه لا يحتاج الى الراتب اصلاً، فقد اشترى بيتاً بمبلغ 2 مليار دولار !! وهو مبلغ لو عمل وزيراً منذ يوم ميلاده، حتى وفاته، ما استطاع ان يوفر عشر معشاره .. فمن أين له هذا المال، لو لم يجنب أموال الدولة في جيبه ؟!

    والرئيس الذي يمني الشعب بالرخاء، ويطلب منه الصبر على شظف العيش، لا يحاسب هؤلاء الوزراء الفاسدين، ولا يقلل من الصرف البزخي لرئاسة الجمهورية، حتى يواسي بفائض صرفها، هذا الشعب الفقير.. فقد جاء (مبروك وصول العربية الجديدة المصفحة البلاتنيوم لرئاسة الجمهورية ماركة مايباخ 2014 صناعة شركة دايمر الألمانية المنتجة لأفخم وأغلى السيارات في العالم " صورة مرفقة" يقدر سعر المصنع للسيارة الرئاسية للبشير ب 2 مليون وثلثمائة ألف دولار أمريكي)( الواتساب 3/10/2014م).

    د. عمر القراي
                  

09-04-2017, 12:16 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: عبدالله عثمان)

    الحج.. أم الحاجة؟!

    د. عمر القراي
    [email protected]

    (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ* فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) صدق الله العظيم
    الحج الى الاماكن المقدسة، فريضة قديمة، سابقة لأديان التوحيد، فقد كانت القبائل البدائية القديمة، تزور أماكن بعينها، تضع فيها الحجارة، والتمائم، تقيم فيها شعائرها، تزلفاً لآلهتها.. وفي مرحلة متقدمة من ترسيخ أديان التوحيد، أمر نبي الله ابراهيم الخليل، عليه السلام، أن يبني الكعبة الشريفة، كأول بيت وضع ليحج إليه الموحدون المسلمون.. قال تعالى (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ* وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). ولما طال الامد بالناس، تنصلوا عن لباب الدين، وظلوا متمسكين بمظهره.. فتركوا التوحيد، ورجعوا الى سابق عهدهم من عبادة الاوثان، ولكنهم مع ذلك، إحتفظوا بالحج الى البيت الذي بناه ابراهيم.. فلقد كان العرب قبل الإسلام، في الجاهلية، يحجون الى بيت الله الحرام، وفوقه وحوله مئات الاصنام، يقربون إليها القرابين، ويتزلفون إليها، يدعونها، ويقبلونها، وينحرون لها الهدي، مما عندهم من بهيمة الانعام.. وكانوا يطوفون بالبيت العتيق عراة، وهم يصفقون، ويصفرون، قال تعالى عن ذلك (وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ).. وحين جاء الإسلام بالتوحيد بمستوى جديد، أبقى على شعيرة حج بيت الله الحرام، بعد أن طهرها من رجس الشرك، وهذبها من مفارقاته، وأعادها مرة اخرى الى ملة ابراهيم، قال تعالى (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).. فوجه الدعاء والتلبية لله، بدلاً من الأصنام، وجعل نيّة النحر لله، وأبقى على تقسيمها على المحتاجين، وأبقى على الطواف بالبيت، وبدّل التصفيق والتصفير، بالتلبية والنداء لله، وأزال الحجارة التي كانت تقدس، وابدلها بالحجر الاسود، وهذه القرينة هي التي دعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ليقول وهو يقبل الحجر الاسود (إني أعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك)!!
    وحقيقة الحج، هي خروج العبد من بيته متجرداً الى الله من علائق الدنيا، فاراً إليه من كل دواعي الغفلة، مستحضراً له في الأماكن التي قدسها ووقرها.. ولهذا يحلق شعره، ويغتسل، ويلبس ما يشبه الكفن، وكأنه قد ترك الدنيا، واقبل على الآخرة.. فلا ينشغل بالملذات، ولا يخرج عن الطاعات، ولا يستمرئ مجرد الحديث والجدل إلا ما كان منه مفيداً قال تعالى (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).. ولأن الحج قد قصد به التمثل بالآخرة، حيث لا ينشغل أحد بغير نفسه، فإن شعائره تتم باختلاط تام بين الرجال والنساء، رغم ان الشريعة قد حرمت الإختلاط!! والمقصود ان يتجرد الناس الى ربهم، فلا ينشغلوا بما يثير الشهوات، ويوقعهم في الغفلة، التي تسوق الى المعصية.. ولكن لأن المسلمين قد فارقوا جوهر دينهم، وإن ابقوا على مظهره، فأعادوا بذلك سيرة الجاهلية الأولى، فإننا نجد ان ممارسات غير أخلاقية تحدث في موسم الحج في أو قرب الحرم المكي!! وحتى ترسخ معاني التجرد في النفس لابد من مكابدة المشقة، والتخلي عن مباهج الدنيا، والشعور بالعجز، والضعف، والحاجة الى المغفرة.. ولهذا قال تعالى (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ).. ومعلوم ان الحياة قد تطورت، فلم يعد الناس يسافرون راجلين، أو على ظهور الدواب، ولكن المبالغة في الراحة، ودفع المبالغ الطائلة لتحقيقها، فيما يعرف بالحج (الفاخر)، مفارقة لروح الحج، تخرجه من القيمة الروحية، وتجعله عملاً إجتماعياً سلبياً، يقوم على البذخ والتفاخر بالدنيا الفانية، التي جاءت شعيرة الحج، لتعين على الفرار منها..
    ومع ان الحج فريضة، وركناً أساسياً من أركان الإسلام، فإنه جاء في ترتيبه بعد الصدقة.. فإذا كان الحج يكلف أموالاً طائلة، فإن الواجب الديني، هو ألا يجمع المسلم هذه الأموال، بإمساكها عن المحتاج من أهله، أو جيرانه، أو فقراء البلد الذي يعيش فيه، حتى يسافر بها الى الحج، فإن إغاثة الملهوف، وإطعام الجائع، وعلاج المريض، أولى من الحج.. وإذا كنا، في السودان، نعاني من ويلات الحروب، والنزوح، وظاهرة المتشردين، والجوعى، والارامل، والايتام، فإن واجب الأثرياء أن يجمعوا أموالهم لنجدة هؤلاء، وتأسيس ما يساعدهم على البقاء والاستقرار، بدلاً من إنفاق الملايين على الحج، الذي نرى مفارقته اليوم. لقد كتب الصحفي، النابه، حيدر المكاشفي، في صحيفة الصحافة، قبل أيام، عن قصة الفتاة الجامعية، التي تأكل كل يوم من (الكوشة)، وتصر على المحافظة على شرفها، ومواصلة دراستها، وهي لا تملك حق الطعام!! وقد جاء في الحديث (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع الى جنبه وهو يعلم به) (رواه الحاكم عن ابن عباس). فإذا كانت الخرطوم محاطة بحزام من الجوعى، يعلم به كل الأثرياء، ولا يهتمون بهم، فإن هذا يخرجهم من الإيمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فما جدوى ان ينشغلوا بعد ذلك بالحج؟!
    إن المسلم الصادق، الذي يعرف حقائق دينه، لن يستطيع الحج في ظروف السودان الحاضرة، لأنه لو استطاع جمع الآلاف التي يتطلبها، فسيجد حوله من اهله، أو جيرانه، من يحتاج لهذا المال ليسد رمقه من الجوع، ويعف ابناءه وبناته، ويحفظ اطفاله من التشرد، وهذا لعمري أفضل بما لا يقاس من الحج.. ولعل كثير من الناس، يرغبون في الحج، لما ورد عليه من الثناء.. فقد جاء في الحديث (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)(رواه البخاري). ولكن الحج المبرور، هو حج الابرار، و (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في النفس وخشيت ان يطلع عليه الناس)(رواه النووي)، واحسن حسن الخلق، إغاثة الملهوف، وإطعام الجائع.. فقد ورد في الحديث (لقمة في جوف جائع أو شربة ماء يبل بها الظمآن غلته لا تكلفك عسراً ولا تضر بك في مطعمك أو مشربك وأنت لا تلقي لها بالاً تقع منك عند الله بمكان يدفع بها عنك البلاء ويجيزك بها من سوء القضاء ويجعلها لك حجاباً وستراً من النار)(متفق عليه).. فإذا وضح كل ذلك، أصبح النظر في أمر الحج، في هذه الظروف، واجباً دينياً، قصر عنه العلماء، الذين خضعوا للسلطان، فيجب ألا يقصر عنه عامة الناس، الذين يهمهم أمر دينهم، وما لحق به من تطفيف. إن قضيتنا الدينية والإجتماعية الأولى الحاجة وليس الحج!! وواجب الحكومة والأفراد مواجهة هذه القضية، بدلاً عن الإنصراف عنها بمظاهر دينية، ليست في حقيقتها من الدين، كمثل الحج في هذه الظروف.
    ومن أسوأ الممارسات التي تتم باسم الحج، ان تقوم المؤسسات الحكومية، بدفع تكاليف الحج لكبار الموظفين، من وكلاء وزارات، وموجهين تربويين، في وزارة التربية والتعليم، وغيرهم.. وهي إنما تفعل ذلك بأموال دافع الضرائب، فلكأن الحكومة تأخذ أموال الفقراء المحتاجين، لتنفقها دون موافقة اصحابها، على كبار الموظفين، الذين هم أفضل حالاً منهم.. وهذه من ناحية مفارقة للدين الذي لم يفرض الحج إلا على المستطيع، ومن ناحية أهم، هي ممارسة للظلم وأكل أموال الناس بالباطل.. فبينما يجلس كثير من الطلاب، في فصول على الأرض في ولاية الخرطوم، لأن الوزارة لا تستطيع ان توفر مقعد للطالب، تدفع الوزارة الأموال الطائلة، ليحج كبار الموظفين!! وإذا كانت الحكومة قد إعترفت بالضائقة الإقتصادية، وسعت الى طلب المساعدة من الدول العربية ولم تجدها، فما معنى إصرارها على هذه الظواهر البذخية، ولماذا لم تحد من عدد الحجاج، توفيراً للأموال، حتى يتحسن الوضع الإقتصادي؟!
    وحين خرجت عن الحج روح الدين، وأصبح اليوم في السودان موسم تجارة، ومنافسة حول الأرباح، ظهر الفساد في المؤسسات الحكومية، التي يديرها شيوخ الدين!! فالمؤسسات الدينية التي كان يفترض أن تحمي المواطنين، من جشع الشركات الخاصة، وتوفر لهم خدمة السفر والعودة بأيسر ما يمكن، قامت بنهبهم!! فقد جاء (علمت الرأي العام ان د. ازهري التيجاني وزير الإرشاد والأوقاف اصدر قراراً بإيقاف احمد عبد الله مدير هيئة الحج والعمرة عن العمل واحالته للتحقيق حول تجاوزات في موسم الحج والعمرة السابق. في وقت سلمت فيه لجنة الشؤون الإجتماعية بالبرلمان ملاحظات اللجنة حول عدد من تجاوزات الهيئة) ومن تلك التجاوزات التي ذكرها عباس الفادني رئيس اللجنة بالإنابة (تسرب آلاف التأشيرات ودخولها السوق خصماً على حصة السودان)، ومنها (فرق في العملة بين السعر الذي تشتري به الهيئة من بنك السودان وبين السعر الذي يتعامل به الحاج) مما اعتبره رئيس اللجنة (أمر حرام بكل المقاييس واستيلاء على مال دون وجه حق)!! ومن المفارقات أيضاً (وجود تأمين لشركة شيكان محتكر للشركة رغم توصيات البرلمان بان يكون هذا العمل إختيارياً للحاج وقال ان الحجاج تؤخذ منهم أموال تأمين دون علمهم واعتبره إستيلاء على أموال بالباطل)(الرأي العام 18/5/2011م). فهيئة الحج والعمرة، حسب إتهام لجنة البرلمان، باعت تأشيرات الحج في السوق، وتاجرت في العملة، وربحت أموالاً من فرق العملة، مع انها لا تملك رأس المال الذي حققت به تلك الأرباح!! وهذه يفترض ان تعتبر جريمة كبرى، خاصة، وان حكومة الإنقاذ، قد أعدمت مواطناً سودانياً بتهمة المتاجرة في العملة!! ولم تكتف هيئة الحج والعمرة بذلك، بل أمّنت على الحجاج في شركة شيكان وحدها دون علمهم.. والسؤال الذي يواجه هؤلاء الشيوخ: هل التأمين نفسه حلال؟! إذا كان الحاج يمكن ان يموت في الحج، وهو راض بقضاء الله وقدره، فلماذا التأمين؟! ثم ألا تقوم شركة شيكان، وغيرها من شركات التأمين الإسلامية، باعادة التأمين، لدى شركات اجنبية، تقدم لها تلك الخدمة بسعر فائدة يعتبر من الربا؟! فإذا كان هنالك حاجاً يرى ان التأمين نفسه مفارقة دينية، لانه يقوم على عدم التوكل على الله، فلماذا تؤمن له هيئة الحج والعمرة رغم انفه، لتجبره على الربا، ولتأخذ امواله بالباطل، دون علمه، كما قال رئيس اللجنة البرلمانية؟! ومع كل هذا النهب لأموال الحجاج، لم توفر لهم الخدمة على الوجه المطلوب، إذ تأخرت سفريات بعضهم، و تعطلت مصالحهم، حتى اضطروا لترك التهليل والتكبير، والخروج في مظاهرة، تهتف ضد الحكومة ومؤسساتها، قفلت شارع المطار، وعطلت حركة المرور، وزادت من معاناة غيرهم من المواطنين!!
    لقد أصبحت أعداد الحجّاج كبيرة في الآونة الاخيرة، وقد تصل الى مليوني شخص، تجبرهم مناسك الحج على التزاحم في مساحة محدودة، مما يتسبب في موت عدد كبير من الحجاج، بلغ في إحدى السنين مئتي شخص!! ولما كان هذا الموت يتكرر في كل عام، فإن أي حاج معرض لهذا التهديد، مما يجعله غير آمن على نفسه، وهذا يتناقض مع الإستطاعة، التي من ضمنها أن يكون آمناً على حياته، وما يملك، حتى يؤدي المناسك، ويرجع الى اهله بخير.. ولعل محبة المسلمين للدين، وللأماكن المقدسة، تهون في نظرهم هذا الخطر، بل ان منهم من يحبذ الموت في الحج، على الرجعة لأهله.. وهذا فهم خاطئ للدين، فالإنسان يجب الا يجزع من الموت إذا أدركه، ولكن يجب الا يطلبه، بسبب السخط وعدم الرضا عن واقعه، أو بسبب الرغبة في أن يدفن في أي مكان، أو قرب أي أحد، وذلك لأنه لا يعلم أين، وكيف، تدركه المغفرة والرحمة، على وجه اليقين.. بينما يعلم إنه يجب ان يستثمر كل لحظة من حياته، ليحقق أكبر ما يستطيع من عمل صالح.. وكون هذه الأرواح تزهق في كل عام، مفارقة كبيرة لروح الدين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لأن تنقض الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل إمري مسلم) (رواه الطبراني) وفي رواية أخرى قال (لزوال الدنيا أهون عند الله من إراقة دم إمرئ مسلم)!! ولئن فهم الفقهاء هذه الأحاديث في إطار جرائم القتل، إلا أن بشاعة القتل نفسها جاءت من انه إهدار لحق الآخر في الحياة، وهذا هو الأمر المقدس حقيقة في جوهر الدين، بأكثر من قدسية البيت المعمور، ولهذا أشار الى أن تحطيم البيت نفسه، لا يقارن عند الله بغضبه على قتل المسلم. فهل يرضى الله عن علماء المسلمين، وهم صامتون على إهدار هذه الأرواح، بدلاً أن يجتهدوا بما يحد من زهق هذه الأرواح، والتضحية بها في سبيل إقامة شعيرة من شعائر الدين؟! ويمكن ان يتجه الإجتهاد الى تقليل عدد الحجاج، بان تعطى فرصة لعدد بسيط لكل بلد، يتفاوت حسب عدد السكان، على ان يتم الإختيار عن طريق القرعة، فينوي عدد كبير من المواطنين في كل بلد الحج، ويختار منهم عدد قليل، بينما تكتب الحجة عند الله لكل من نوى الحج صادقاً، ورضا بعدم إعطائه الفرصة، كوسيلة لحفظ أرواح الحجاج الآخرين.. وهكذا يكون مجموع الحجاج عدد معقول، لا يسبب الزحام الذي يقتل العشرات. ولكن هذه المعالجة، لا ترضي الشركات والوكالات، والمؤسسات الحكومية، والدول التي تربح أموالاً طائلة من وراء الحج في كل موسم، ولا يهمها ان كانت هذه الأموال مخضبة بدماء الأبرياء من المسلمين، الذين يموتون كل عام بسبب هذا الزحام المفتعل، والذي يمكن ان يقلل بتدابير كثيرة.
    إن حكومتنا التي تبدو حريصة على الحج، قد قتلت الآلاف من مواطنيها في دارفور، وجنوب كردفان، وابيي، والنيل الأزرق.. وقتل إمرئ مسلم واحد، أفظع ذنباً من إيقاف الحج، بتحطيم الكعبة نفسها، كما ورد في الحديث.. فهل هذا الإهتمام الزائد بالحج، والمتجاوز لحاجتنا وفقرنا، له مبعث آخر غير ما فعلت هيئة الحج والعمرة؟!
                  

09-04-2017, 12:58 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: عبدالله عثمان)


    اين ذهب السلفية ؟
                  

09-04-2017, 01:06 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: مني عمسيب)


    اين ذهبوا دعاة الاسلام ؟

    ناس من دقنوا افتلوا !
                  

09-04-2017, 03:31 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: مني عمسيب)


    سلام مربع

    يا رفاق سودانيزاونلاين .. مرات بتحيرونا عديل ... لزومو شنو كل التفاصيل دي عن حج القشير وعصابته .. قووووول حجوا .. أها يعني شنو خلاص ربنا حيقبل منهم ويغفر ليهم ؟ هم عارفين بس عاوزين يمغسوكم بالصرف من أموال الدولة التي ورثوها كما يظنون عن آبائهم!

    لو حجوا مليون حجة .. أنا من هنا وعلى ذمتي بقول واحدة فيها مقبولة مافي وبراهن إذا قبلت حجة منهم فأنا بريء من هذا الدين !

    بلا البشير بلا القرف ديل آخرة ما عندهم .. لكن نحنا البهمنا حسابهم هنا في الأرض .. وندعو الله يديهم طول العمر حتى تأتي ساعة القصاص !


    الخزي والعار والدمار للبشير وكل المؤيدين والموالين والمنافقين

    مع تحياتي،،،،،

    عاصم فقيري


                  

09-04-2017, 05:02 PM

طارق عبد الله
<aطارق عبد الله
تاريخ التسجيل: 06-30-2016
مجموع المشاركات: 446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: مني عمسيب)

    سلام أختنا منى وكل سنة وانت طيبة،،،،، هي بقت على الحج والعمرة الهينة دي، مادام انت مطالب بالسمع والطاعة حتى ولو ضرب الحاكم ظهرك وأخذ مالك حسب فهم اخواننا السلفيين :)

    كسرة: ماتنتظري رد واضح وغير اللت والعجن ما حتلقي شي.
                  

09-04-2017, 05:43 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: طارق عبد الله)

    الاخت منى - كل سنه وانتى طيبه
    انقل اليك قصه قد تكون معلومه ليك وللجميع وهى ابلغ من فتوى سلفى او كوز

    قصة "الشمعة والسراج"
    وفد على عمر بن عبد العزيز رسول من بعض الآفاق ، فانتهى إلى باب عمر ليلاً ، فقرع الباب ، فخرج إليه البواب ، فقال له : أخبر أمير المؤمنين أن بالباب رسولاً من فلان عامله ،
    فدخل وأخبر عمر وكان أراد أن ينام فقعد ، وقال : ائذن له.
    فدخل المرسل فدعا عمر بشمعة غليظة وأوقد عليها ناراً ، وأجلس الرسول ، وجلس عمر ، قل عن حال أهل البلد ومن بها من المسلمين وأهل العهد ، وكيف سيرة العامل فيهم ؟
    وكيف الأسعار ؟ وكيف ابناء المهاجرين والأنصار ، وأبناء السبيل ، والفقراء وهل أعطى كل ذي حق حقه ؟ وهل له شاكٍ ؟ وهل ظلم أحداً ؟ فأنبأة بجميع ما علم من أمر تلك الولاية.
    .
    حتى إذا فرغ عمر من مسألته.
    قال له : يا أمير المؤمنين كيف حالك في نفسك وبدنك ؟ وكيف عيالك وجميع أهل بيتك ومن تعنى بأنه فنفخ عمر على الشمعة فأطفأها بنفخته ،
    وقال : يا غلام علي بسراجي ، فأتى بشمعة لا تكاد تضيء ، فقال : سل عما أحببت ، فسأله عن حاله ، فأخبره عن حاله وأهل بيته ، فعجب الرسول للشمعة وإطفائه إياها ،
    وقال : يا أمير المؤمنين ، رأيتك فعلت أمراً ما رأيتك فعلت مثله ! قال : وما هو ؟ قال : إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك وشأنك.
    فقال : يا عبد الله إن الشمعة التي رأيتني أطفأتها من مال الله ومال المسلمين ، وكنت أسألك من حوائجهم وأمرهم ، فكانت تلك الشمعة توقد بين يدي فيما يصلحهم وهي لهم ،
    فلما صرت لشأني وأمر عيالي ونفسي أطفأت نار المسلمين ، وأوقدت شمعتي التي هي خاصتي.
    ******************************************************************************
    وفى قصه حياه عمر بن عبدالعزيز امثله كثيره على انه كان فقير لايستطيع شراء مايطلبه اطفاله كثير من الاحيان وهو راس الدوله .
    اذن من يدعى انو اتى عشان هو زول دين نقيسو على ناس زى عمر بن عبدالعزيزونشوف حيجيب كم من عشره
    صفر كتير عليهم
    .
    تحياتى ليك ولضيوفك الكرام
                  

09-05-2017, 08:11 AM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: Asim Ali)

    تقبل الله منهم...
    ...
    وهل هنالك مسألة فقهية تمنع المسلم من أن يحج ويعمر كل عام؟
    ....
    تقبل الله منهم...
                  

09-05-2017, 08:22 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: قصي محمد عبدالله)



    ياهو دا المتوقع منك ! والبتقدر عليه !
    لو كان بوست فتن وزيادة مشاكل كنت
    اتحكرت فيهو يا نافخ الكير ! لكن طيلة
    ما بوست بوري حقيقتكم ياهو دا ببقي
    ردكم !!! سلفية آخر زمن !

    ما بنلقي لينا عندك شوية كبشرة تزين لينا
    بيها البوست ؟
    وهل هنالك مسألة فقهية تمنع المسلم
    من أن يحج ويعمر كل عام؟ .... تقبل الله منهم...


    اللهم عليك بالمنافقين الضالين نافخي الكير .

                  

09-05-2017, 08:27 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: قصي محمد عبدالله)

    مرحب مني
    وضيوفها
    حسب ثقافتي الدينية فيه خلاف
    معظمهم يقول صحيح وليس مبرورا ويؤثم علي الكسب الحرام
    واراء تقول لا يجوز حجه مالم يتب ويرجع ما نهبه او سرقه لاصحابه
    وانا في ظني
    لا يجوز بل مردودا عليه . ليس حجه هو بل حج كل المسؤولين الذين حجوا من مال الناس
    قيل ان ابورقيبة كان في زيارة للسعودية وطلب احد مرافقيه العمرة فرفض وقال له
    اعتمر من مالك نحن جئنا لامر يخص الدولة بمال الدولة
    الحبيبة مني
    لست سلفيا فقط مسلم
    ارجو ان تسمعي قولة بمحبة
    لا تفقدي اجابة الاخرين بالاستفزاز
                  

09-05-2017, 08:48 AM

Osman Awoda
<aOsman Awoda
تاريخ التسجيل: 06-19-2017
مجموع المشاركات: 495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    قول يا عبد الحفيظ رجّع كل القروش السرقا و معاهم
    قروش مرتو و اهله
    كيف يرجّع العشرة الف روح ال اعترف بيها بى عضمة لسانو
    الرجل هالك و ستخاصمه ارواح عشرة الف قتيل و السؤال الحار
    فيم قتلتنى
    ح يقول شنو فى يوم الموقف امام الحق العدل
    بالنسبة لى ... حجّو ده يبلّو و يشرب مويتو
                  

09-05-2017, 08:53 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: Osman Awoda)

    حج شنو يا عثمان
    دة سبق فيهو القول
    مش لو حج
    لو حبس الحرم من هسة لامن يموت
    اظن في حديث
                  

09-05-2017, 08:51 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: عبدالحفيظ ابوسن)


    حبيبنا الكلس .. ود ابوسن .

    لك الحب والاحترام .. ومشكور علي النصيحة .

    الحبيبة مني لست سلفيا فقط مسلم
    ارجو ان تسمعي قولة بمحبة لا تفقدي ...
    اجابة الاخرين بالاستفزاز

    بعد الشر عليك من امثال هولاء !
    اي آخرين تقصد ؟ امثال هولاء ؟
    امثال هولاء ؟ امثال هولاء؟
    لا يشرفني مرورهم ويكفيني انت ............
    ومن شرفني بمروره ومداخلته الموضوعية
    والتي سوف تضيف لنا ولجميع القراء الكتير .
    امثال هولاء يا ود ابوسن لم ياتوا لحوار فقط
    للمهاترات والفتن واشعال النيران كما تراهم
    من عزل وكره لهم من قبل الجميع !

    ولك ولكل من يحترم كلمة الحق التقدير واللاحترام .
                  

09-05-2017, 10:46 AM

طارق عبد الله
<aطارق عبد الله
تاريخ التسجيل: 06-30-2016
مجموع المشاركات: 446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال ديني والرجاء من المختصين بالشئون الد (Re: مني عمسيب)

    Quote:
    تقبل الله منهم...
    ...
    وهل هنالك مسألة فقهية تمنع المسلم من أن يحج ويعمر كل عام؟
    ....
    تقبل الله منهم...


    الأخ قُصي الموضوع ليس فقهيا وإنما ما يثير التساؤل هو كمية الأموال المهدرة على رحلات الحج والعمرة المتكررة للبشير وحاشيته خاصة وانه لا تتوافر معلومات رسمية ولا محاسبة حول مخصصات المسؤولين المالية ودخولهم بخلاف الدول المحترمة، وحتى اذا افترضنا شرعية المال الذين يحجون ويعمرون به ألم يكن من الأولى توجيه هذه الموارد لمعالجة مشاكل الناس في بلادنا؟ وما أكثرها من أضرار السيول ونقص تجهيز المدارس والمستشفيات وغيرها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de