مع ذكر الامثلة المتاحة مع كل معلومة. .... في تلك الجمعة استلمت من مدرسة ودالهندي المتوسطة نتيجة الإمتحانات لدخول الثانوي العالي. هل فعلا كان يوم تحول من الافضل للأسوأ، أم العكس، ولماذا. ... وهل كان لابد من قلب ذاك الحكم؟ حيث نالته الجبهة الاسلامية قبل الانسلاخ الى وطني وشعبي. .... خلونا نعرف منذ متى بدأ حال البلد الامني والاقتصادي يسوء/يتحسن، ثم بدأ يتحسن/يسوء. ..... فضلا لا أمرا، ما تخمونا بحمية الكيزانية أو المعارضتية....
06-30-2017, 06:16 AM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
حبيبنا شيخ قصي..حبابك.. كل سنة وانت طيب يا قريبي (مش بمناسبة ذكرى 30 يونيو، ولكن بمناسبة عيد الله والرسول الواحد ده..!!).. يوم الجمعة تلاتين يونيو89..كنت في البركس ..داخلية العيال في جامعة الخرتوم (حاليا صارت داخلية بنات اسمها الزهراء)..الغرفة اتنين بداخلية عطبرة (أ)..الطابق التاني..عطبرة (ب) كانت داخلية ناس هندسة..وناس كتار في المنبر ده كانوا ساكنين فيها ، كنا اربعة سكان: شخصي (الدلنج)، عبد السلام حامد الطيب (الضعين)، المرحوم سليمان ادم جمل (المالحة/مليط) ، ادم موسى ابوعنجة (الدكتور لاحقا) من جنوب كادقلي..انا وابو عنجة كنا قرينا الثانوي في حتة بعيييييييييييييييييدة اسمها مدرسة كادقلي الثانوية للبنين (خريجيها من ناس المنبر اخونا بريمة واخونا الغايب فضل الله خاطر..!!)..الغرفة الجنبنا مباشرة كان من ضمن سكانها ، صديقنا الجميل احمد تقد لسان (فتش وشوف الزول ده الليلة شنو؟) سليمان ادم جمل ، حتى اللحظة بتذكر اهداني فتيل ريحة اسمها (كوبرا) جننت حبيبتي سبأ والبنيات المجاورة ليها..كان انصاري بتاع حزب الأمة..حكي لي حكاوي جميلة عن المالحة في شمال دارفور ومليط مدينة الخليط والإختلاط الحدودية..وحاجات كتيرة حاولت توثيقها في روايات سودانية..ما عارف بتين ترى النور..!!..سليمان ادم جمل يا شيخ قصى مات في حروبنا السودانية العايرة زي غنم ابليس..واخر العهد بيهو قبال يموت..كان مع ناس العدل والمساواة..ومافي زول ح يتذكرو ، خصوصا ناس العدل المساواة ، لأنو الزول ده وبرغم جلالة قدره ، عندهم لا يسوى مجرد عسكري ساكت..وفي اتعس الأحوال خصومة بين الزغاوة والميدوب..!! قبلها باسبوع ، يعني يوم 22 يونيو89 (نفس اليوم الأصدرت فيهو منظمة مجموعة الأزمات الدولية ، سنة 2017 ، تقرير بتطالب فيهو برفع العقوبات عن السودان) كنت اعاني محنة خاصة للغاية ، عمي وعم احد اصدقاء عضوية المنبر ، كان ضابط صف في البحرية السودانية ، هفت ليهو حاجة في راسو..قام الصباح ، قبال الشمش ما تشرق كويس..واشتغل جبخانة..وكتل ليهو حداشر نفر..!!!!!!! (حادثة سلاح الإشارة للناس الدايرة توثق التاريخ)..!! طبعا ما تنسى حكاية اعتقال الزبير محمد صالح..وعمر نور الدايم بيقول لينا: شنو يعني سقطت الكرمك ، ما برلين سقطت قبالها يعني شنو..!! اول زول سمعنا اسمو في الرادي كان العميد اركانحرب بابكر طيفور قائد منطقة الخرطوم العسكرية المركزية..!!..زعط نضيف يا قريبي..!!..ولغاية الليلة بنفتش للزول ده..!!..يا ربي حالو شنو والحاصل عليهو شنو..؟!!! صاحبي وصديقي الجميل الأستاذ جمال على التوم (من ناس النيل الأزرق ، منطقة الدمازين) ، اول زول لاقاني (في البركس) وحاول يقول لي البغلة في الإبريق..وقال لي: عمر البشير ، مشروع بعثيين ومدعوم من السي آي ايه وكان عندو محاولة سابقة وفاشلة سنة 1985 (يعني يا قصي عمر البشير قبال 30 يونيو89 كان عندو محاولة انقلابية ، واليوم لمن اشوف حاتم حسن بخيت ، بدون ما اشعر بتذكر كمال حسن بخيت وناس البعث..!!).. عمر البشير ظهر بعد الثالثة ظهرا في تلفزيون امسودان..!! وكتها ، كنت السكرتير الثقافي لجمعية طالبات وطلاب كلية القانون بجامعة الخرطوم ، ورئيس الجمعية وقتها صديقنا الخلوق امين مصطفى (تحت تحت يا قصي ، الزول ده اتحادي من ناس مدينة الأبيض..لكن شغال معانا تحت لافتة الطلبة المحايدين ، ونحن عارفين وعاملين نايمين..!!)..وقمنا حاولنا نلم انفاس الشعب السوداني..اصدرنا اول بيان في المشهد السوداني (والله صحي يا قصي..!!)..وطالبنا فيهو الجيش ان يرجع لثكناته ..!!..البيان طبعانهو في مدرسة العلوم الرياضية باشراف صديقنا الجميل اسامة ادريس (ويا ناس الحيكومة عليكم الله ما تسألوا اسامة ده..!!)..وكان لقبو في الجامعة (اسامة رامبو)..!! اهلي يا قصي ، بعثيين ، بعد هدوء الأحوال ، في نص الأسبوع مشيت امبدة الحارة اربعطاشر..وحكوا لي انو البعثيين ..لموا الدور قبال اسبوع من الإنقلاب..!! ولغاية اليوم ، بعد تمانية وعشرين سنة ، بسأل: يا ربي البعثيين عملوها كيف؟؟! الوضع الإقتصادي..كان زي الطين يا قريبي (والسودانيين بيفتكروا الكعوبية معيارها الطين)..!! الوضع الأمني ، وزير الداخلية ، وقتها ، اسمو مبارك الفاضل ، قام اعتقل ناس مشت تتفاوض مع الحركة الشعبية في بلدة صغيرة في اثيوبيا اسمها (امبو) في سبيل صنع سلام في امسودان ، من بين المعتقلين استاذنا دكتور الحردلو..!! وبعد تمانية وعشرين سنة ، نفس وزير الداخلية ، مبارك الفاضل بيستجدي الفتات ..عشان يتفضلوا عليهو بوزارة ما..!!!!
وقتها يا صاحب ، انا طالب يافع بكلية القانون بجامعة الخرطوم ، بحلم بقلب الحكومة..ولك ان تتخيل الحال..!!
كتر خيرك يا صاحب ، وقالها عبود زماااااااااان (المتحزم بالشعب السوداني ، عريان..!!)..
كبر
06-30-2017, 10:20 AM
عبدالعظيم عثمان عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
سياسيا البلد كانت مقبله علي إستقرار سياسي كبير وتم التوقيع علي أهم إتفاقية سلام في تاريخ السودان إسمها إتفاقيه السلام السودانية (إتفاقية الميرغني\قرنق) في نوفمبر 1988
Quote: اتفاقية السلام السودانية أديس أبابا – نوفمبر 1988م
انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة. أ- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي: 1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين. 2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية. 3- رفع حالة الطوارئ. 4- وقف إطلاق النار. ب- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها. ج- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. د- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. هـ - يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد. تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م التوقيعات: السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان
الإتفاقيه دي يا قصي كانت يمكن أن تضع السودان في عتبة الإستقرار قبل 30 عام الجبهة الإسلاميه (حينها) وبمعاونة الصادق المهدي أجهضوا أحلام السودانين بعد الضغط الشعبي الكبير وافق عليها البرلمان , وتم تحديد أغسطس 1989 موعدا لإنعقاد المؤتمر الدستوري ... قطع إنقلاب الجبهة الإسلاميه في نفس هذا اليوم المشؤووم 30 يونيو 1989 الطريق علي السلام والإستقرار في السودان...
في السبعينيات و نحن طلبة فؤ كلية الهندسة و ساكنين في داخلية ترهاقا. كل طالبين في غرفة و معاها حمام خاص بها و باغرفة المجاورة لها. كانت في قمة افريقية لا اذكر تاريخها. و كان ذلك في اجازة سنوية للجامعة. ما اذكره ان بعض ضيوف السودان تمت استضافتهم في داخلية ترهاقا. سؤالي لقصي هل يتوفر ذلك الان؟. ان كانت الاجابة بنعم فليخبرنا اين ذلك المكان؛ و ان كانت الاجابة بلا فليخبرنا عن السبب في ذلك.
06-30-2017, 11:29 AM
Maawya Hussein Maawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136
ممكن برضو مقارنه وضع السودان اقتصاديا وامنيا قبل وبعد 89 مع مقارنه الاوضاع الاقتصاديه والامنيه لـ (تركيا -ماليريا-الامارات- اثيوبيا-سنغافورة ) عشان المعادله تكون صحيحه
06-30-2017, 11:42 AM
عبدالعظيم عثمان عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
Quote: ممكن برضو مقارنه وضع السودان اقتصاديا وامنيا قبل وبعد 89 مع مقارنه الاوضاع الاقتصاديه والامنيه لـ (تركيا -ماليريا-الامارات- اثيوبيا-سنغافورة ) عشان المعادله تكون صحيحه
دا الكلام الصاح
واحد من ناس الحكومة مره قال زمان قبل ما نجي ما في زول في السودان كان شايل موبايل (اها زي دا يناقشوه كيف)
06-30-2017, 11:48 AM
Maawya Hussein Maawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136
تحياتي الجميع، وماشاء الله على الذاكرة السياسية. مشكورين على المرور الطيب. كل مداخلة تعتبر رافد مختلف يصب في تاريخ واحداث كادت ان تنسى، او بالأحرى ، تخفى.... واعتقد اننا لوجمعنا هذه المداخلات سنكون، وليس نؤلف، كتابا قيما عن ماضي يختلف كثيرا عن الحاضر ، سواء كان ايجابا او سلبا،ولو ان الماضي سيتفوق على الحاضر بالايجابيات، بحساب النسبة والتناسب . و أكبر حسرة ستكون في تراجع البلد في حين نرى نديداتها في الحياة قد وصلت الى ما وصلت اليه من الرفاهية في الامن والاقتصاد والتعليم والصناعة.... ... لي عودة ان شاء الله لكل متداخل على حده.
إجمالي الناتج المحلي (GDP) : هو عبارة عن القيمة السوقية لكل السلع النهائية والخدمات المعترف بها بشكل محلي والتي يتم إنتاجها في دولة ما خلال فترة زمنية محددة. غالبًا ما يتم اعتبار إجمالي الناتج المحلي للفرد مؤشرًا لمستوى المعيشة في الدولة
06-30-2017, 12:25 PM
ombadda ombadda
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 6736
تحياتي الأخ أم بدة، كل عام وانتم بألف خير. شكرا على إيراد التعرف:
Quote:
إجمالي الناتج المحلي (GDP) : هو عبارة عن القيمة السوقية لكل السلع النهائية والخدمات المعترف بها بشكل محلي والتي يتم إنتاجها في دولة ما خلال فترة زمنية محددة. غالبًا ما يتم اعتبار إجمالي الناتج المحلي للفرد مؤشرًا لمستوى المعيشة في الدولة
ومن خلال الصورة المأخوذة من الرابط الذي أرفقته والتي يتضح صعود وهبوط الناتج خلال الفترة من 1960 حتى 2015 م، والغريب أن الرسم يوضح الصعود المتواصل - تقريبا - لإجمالي الناتج المحلي من عام 2000 حتى 2015 م دون انعكاس ذلك على مستوى الدولة الإقتصادي أو المستوى المعيشي العام للفرد !
https://www.0zz0.com
إذا إما أن التقارير التي ترفع للبنك الدولي (منشئ التقرير أعلاه) كاذبة، أو أن العائد لايصرف في الوجهة الصحيحة التي تخدم الفرد والدولة بصورة عامة! فالتضخم لايزال موجودا بدليل سعر الصرف، والفقر أغلب الأسر.
تحياتي وتقديري
06-30-2017, 12:32 PM
أحمد الشايقي أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
كانت ديمقراطية وكانت حريات حدها عنان السماء وكانت أي جهة تستطيع اعلان انشاء كيان حزبي دون أن تحتاج لتسجيله
وكان القانون لا يتحرك ضدك إلا اذا تضرر من تصرفك شخص طبيعي أو معنوي
كانت المواد المعيشية معظمها تموين رسمي من خلال الدولة وبـ (السعر الرسمي) وكنت الدولة تجتهـد في احكام قنوات التوزيع
ربما تحتاج للتوقف في الصفوف لاخذ حصتك التموينية ولكنها بـ (السعر الأساسي) وهكذا المحروقات وكان الوزير أبو حريرة
يدير حربا شعواء على الـ (الغلاء) فقام باستيراد الضان الأسترالي ونجح في تخفيض سعر اللحوم والعديد من السلع الأخرى وكان
التعيين في وظائف الدولة من خلال (لجنة الاختيار للخدمة العامة) والتعيين بالكفاءة والدرجات العلمية وكانت الترقيات بالاقدميـة
كانت القوانين مفعلة وكان الاعتقال بقانون والخروج بالضمان الشخصي وكانت مراكز الشرطة وحراساتها معروفة ويغشاها الناس
دون خوف أو وجـل وكانت العدالة تطبق ويراها الناس تطبق وكانت الصحف تشتم رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة صباح مساء
وترسم له الكاريكاتيرات وكان نواب المعارضة في البرلمان يستجوبون الوزراء ورئيسهم في كل كبيرة وصغيرة وكانت المعارضة
تسير المظاهرات بدون اذن ولا يواجهها احـد والشرطة فقط تحرس المنشآت الحكومية والأهلية وكان التعليم مجاني بالكامل والعلاج
مجاني بالكامل
نأتي للمقارنة .........
طبعا لا مقارنـة على الاطلاق .......
الدولار بالسعر الرسمي (للواردات والأدوية والبعثات العلمية وغيرها من الضروريات) كان بـ 4,5 جنيــه وفي صرافات السوق الموازي بـ 11,5 جنيــه
وكان هناك اتفاق سلام موقع مع حركة جون قرنق لعقد مؤتمر دستوري يرسي دعائم السلام في اطار السودان الموحــد
وفي الخرطوم وبدون أي تدويل أو وساطة دوليـة وبايدي السودانيين وبدون إشارة لأي انفصال أو تقرير مصيـــر
أحمد الشايقي
شكرا على الخلفية الموجزة الشاملة. نظام بطاقات التموين كان حارما فئات كثيرة من سكان السودان. والدولة إذا قصدت تحارب الغلاء عن طريق الإستيراد بصورة قومية فستستطيع بإذن الله، ولكن تحول الإيستيراد والتصدير إلى العمل الفردي الخاص. يربح فيه الفرد حين يربح، وتخسر الدولة و المواطن حين يخسر الشخص المستورد /المصدر.
Quote: ممكن برضو مقارنه وضع السودان اقتصاديا وامنيا قبل وبعد 89 مع مقارنه الاوضاع الاقتصاديه والامنيه لـ (تركيا -ماليريا-الامارات- اثيوبيا-سنغافورة ) عشان المعادله تكون صحيحه
تحياتي الاخ معاوية حسين، وشكرا على المرور الطيب. وشكرا على إيراد التقارير التلفزيونية .
فعلا، أكثر شئ يوضح التطور أو التراجع للبلد هو مقارنتها بمثيلاتها في الماضي، وتتضح الصورة أكثر عن بلدنا عند رؤية الدول التي كانت أقل من السودان نموا في الماضي، وهي الآن من الدول الصناعية والإقتصادية الكبرى.
Quote: واحد من ناس الحكومة مره قال زمان قبل ما نجي ما في زول في السودان كان شايل موبايل (اها زي دا يناقشوه كيف)
وقبل ما تجو برضو كان حلم الشياب الاثيوبي الهجره والاغتراب في السودان وبعد ما جيتو ..حلم الشاب السوداني انو ياخد فيزا لي اثيوبيا
زمان كان الهدف هو الإعتراب فقط ، أما الآن فلجأ أكثر الناس إلى الهجرة. ومع تطور وسائل التواصل المسموعة والمرئية، أصبحت الهجرة ليست بفرق كبير من الإغتراب. وأحيانا المهاجر يتردد على البلد أكثر من المغترب، فقط لأن حركة المهاجر بجوازه الثاني أسهل من حركة المغترب بجوازه الأول. تحياتي وتقديري
في السبعينيات و نحن طلبة فؤ كلية الهندسة و ساكنين في داخلية ترهاقا. كل طالبين في غرفة و معاها حمام خاص بها و باغرفة المجاورة لها. سؤالي لقصي هل يتوفر ذلك الان؟. ان كانت الاجابة بنعم فليخبرنا اين ذلك المكان؛ و ان كانت الاجابة بلا فليخبرنا عن السبب في ذلك .
في منتصف التسعينيات كانت حصة الغرفة 4 أشخاص ، نظام كل سرير طابقين! أما الحمامات فكانت حوالي ال 10 فقط ، متلاصقة وكلها تحت في الأرض . حمامات الغرف لم يكن يعمل فيها ولا واحد في تلك الفترة، ولم يكن بها حتى التوصيلات المائية. السبب بلا شك: عدم الصيانة الدورية الجزئية هو الذي يؤدي إلى فناء المباني الكلي.
تحياتي الاخ عبدالعظيم عثمان، لذلك كل الأحزاب في ذاك الوقت حانقة على الكيزان بسبب اجهاضهم لتلك الجهود المضنية. وان كان هنالك تسلل فردي مستمر من تلك الاحزاب باتجاه الانضمام للجبهة الاسلامية، الا انها ككتل لاتزال حانقة بسبب تلك "العملية البايخة" في نظرهم. وان كان بعض المتحولين (ظاهريا) لم يكونوا سوى عيون للجبهة الاسلامية داخل تلك الاحزاب(باطنيا). ... وقد يكون عدم وجود.الجبهة الاسلامية ضمن الموقعين على الاتفاقية المعنية، وخوفا على مستقبلها و مستقبل افرادها سببا دفعهم لتنفيذ الانقلاب. اكرر شكري وتقديري لمرورك.
تحياتي الاخ كبر، تعود.الايام والسعادة تغمرك من الجهات الست... نتدرج بحسب الاسبقية المعلوماتية في مداخلتك: أولا أحي كل من ذكرت، والرحمةوالمغفرة لمن اختاره الله لجواره. أحمد لسان بحسب معلومات النت الان كبير مفاوضي حركة العدل والسلام. ونسأل الله أن يحقن دماء اهل البلد الواحد وان يوقف الحروب السياسية والقبلية والعرقية. ذكرياتك التاريخية معاشة ومشاهدة ومشهودة. ولم أدر لمن سلمتم البيان الاول لكم، ام هو كان نظام منشورات وزعت؟ يعني كيف طلبتم من الجيش أن يرجع لثكناته؟ .... أعتقد بعد رؤيتك للحالات السيئة التي يعيشها المسؤولون عندنا، حمدت الله أنك مواطن عادي، وتوقفت عن الكابوس الذي كنت تعده حلما. هنالك مقولة : "من تحزب خان" شكرا على السرد الراقي الرايق المفصل.
تحياتي الاخ محمد.الملك، مشكور على المرور. بلاشك لصغر عمرنا في ذاك الوقت ولوجودنا في ريف مكاتب مشروع الجزيرة بعيدا عن ضوضاء المدن وتحركات أرتالها العسكرية التي تصاحب مثل تلك الأحداث، فلم يكن هنالك رؤية أو احساس بشئ مختلف، والحياة. كانت كما هي. سوى من جلوس كل شلة حول مذياع وانتظار المستجدات. الشئ الوحيد.الذي اتذكره هو اعتذار التلفاذ عن سهرة تلك.الاربعاء وتأجيلها لليوم التالي بسبب انعقاد الجمعية التأسيسية،والتي استمرت ليومين متتاليين قبل أن تزهق روحها في تلك.الليلة المشهودة.
06-30-2017, 10:10 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
سؤال افتراضي بالطبع. ولكن من واقع التطورات والمتغيرات والأحداث التي شهدتها بلادنا وشهدها العالم خلال الفترة ما بين 1989 وحتى الآن، فإنني أكاد أجزم بأننا:
- كنا سنظل دولة واحدة موحدة بعد انتهاء حرب الجنوب والتوصل لاتفاق سلام في أوائل تسعينات القرن الماضي, يلاحظ أن الانقلاب قد ساهم في إجهاض المفاوضات التي كانت تجري آنذاك، والتي لم تتطرق، بل ولم يتجرأ أي شخص بالتفكير في تطرقها، لخيار الانفصال
- كنا سننعم بأحزاب جديدة وسياسيون جدد يخففون من هيمنة أحزاب وشخصيات بعينها على المشهد السياسي
- كنا نجني الآن ثمار تجربة ديمقراطية بعد أن نضجت تماماً وقام عودها - كنا سنكون بعيدين عن القضايا التي تكبلنا الآن مثل المقاطعة والوصم بالإرهاب من خلال القائمة الأمريكية الشهيرة
- كنا سنصبح دولة ذات شأن في محيطنا الأفريقي بما نتمتع به من حريات في الرأي والتعبير والعمل السياسي
- كنا سنكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في التعليم التقني بمواكبتنا للتطورات التكنولوجية المذهلة التي شهدتها تلك الفترة
- كنا سنتصدر الترتيب العالمي في معدلات النمو
- كنا سنتصدر الترتيب العالمي في زراعة وتصدير القطن
- كنا سنتصدر الترتيب العالمي في زراعة وتصدير الصمغ العربي
- كنا سنحتفظ بلقبنا كواحدة من أفضل بلدان العالم في مجال الخدمة المدنية
- كنا سنتمتع بقضاء حر ونزيه وأجهزة أمنية ذات كفاءة عالية همها الأول خدمة الشعب والسهر على راحته وليس خدمة النظام
- كنا سوف نكون قد وصلنا لكأس العالم في كرة القدم ونلنا العديد من الميداليات في الدورات الأولمبية في مختلف الألعاب للجنسين
بلا شك لم نكن كنا كما توقعت أن نكون لو لم يحدث ما حدث في يونيو 30 / 89، فما حدث ويحدث الآآآآآآن ، وغدا قبل وبعد يونيو 89 كانت صورة مستقبلية في علم الغيب قبل 30 يونيو 89. ولكن يمكن أن نكون كما ذكرت من الآآآآآآن فصاعدا واحتمال أفضل، ونعوذ بالله من الأسوأ. تحياتي وتقديري
07-01-2017, 01:29 PM
خالد حاكم خالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434
كانت فرصتنا الذهبية للنهوض في ستينات القرن الماضي .. وقتها لا سعودية ولا خليج ولا حتى اوربا وامريكا بملو عين سوداني .. سبحان مغير الأحوال .
سلام مولانا الملك ولاخونا قصى وكل عام وانتم بخير مصداقية لكلامك يقال فى دبلوماسى بريطانى فى سبعينات القرن الماضى تم نقله الى الكويت بعد ان قضى سبعة سنوات فى الخرطوم لكنه رفض الذهاب الى الكويت وفضل النزول للمعاش والعودة الى بلاده وقال ما ممكن امشى الكويت عشان اخرب جمال سبعة سنوات قضيتها من عمرى فى الخرطوم واحسن انهى حياتى الدبلوماسية بمحطة مثل الخرطوم بدلا من الكويت .. وهذا يعنى بان خرطوم الستينات والسبعينات كانت جميلة ومغرية الحياة فيها من اى عاصمة عربية او خليجية !
عدم المحافظة على الأشياء، أو إهمال الصيانة الدورية لكل شئ. أو عدم السعي للتطوير،،،، كل ذلك يقود إلى الدمار الجزئي، ثم الكلي،فالأطلال والذكريات، ثم الماضي المنسي... المتحسر عليه. فائق تقديري.
Quote: كانت فرصتنا الذهبية للنهوض في ستينات القرن الماضي .. وقتها لا سعودية ولا خليج ولا حتى اوربا وامريكا بملو عين سوداني .. سبحان مغير الأحوال .
نعم، الفرص قد تكون منعطفات إيجابية إذا استغلت بصورة قومية سليمة، وتكون بذلك منطلقا لكل تقدم وتطور، شخصي، (بعيدا عن السياسة) أو قومي.. ولكن يبدو أنها (في الستينيات) استغلت بصورة فردية ،أو بالأحرى حزبية. ففقدت ، وفقدت بذورها مستقبلا.
فائق تقديري واحترامي
07-02-2017, 02:27 PM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483
حبيبنا قصي تحياتي .. نحن كنا معلمين في المرحلة الثانوية العامة في بداية السبعينات كان الراتب 30 جنيه إسكيل J تعيين جديد ، كنت في قريتنا البرقيق في ضواحي الدنيا .. تعرف كنت آخذ فقط 5 جنيهات واسلم الباقي للوالد أذكر أن السكر كان الرطل تقريباً سبعة قروش والذرة الشوال 120 قرش والسواقي شغالة إنتاج .. كان والدي رحمه الله يأخذ باقي الراتب ويرميه في شنطة حديد بعد فترة .. قال ناوي الحج .. وأحضر الفلوس من الشنطة وفرشنا برش في نص البيت وقمت بعد المبلغ وجدت 437 جنيه .. سافر الى الحج رحمه الله بالطائرة ورجع معاه هدايا وباقي فلوس ..كمان تقريباً الجنية كان حوالي 17 جنيه ناس الخرطوم كان يقولوا العربية ملاكي 600 جنيه يعني راتب عشرين شهر بالنسبة لنا وناس إسكيل B والمجموعات راتب 10 شهور المشكلة يا قصي بدأت من مصر ( هم سبب مشاكل السودان والعرب كلهم ) أنور السادات قال حرب أكتوبر 73 وأعلن الملك فيصل رحمه الله حرب البترول وقفز برميل البترول لأكثر من 36 دولار وبدأ السودان يدفع فاتورة أكثر من ثلاثة أضعاف وبدأ تموين الجاز الابيض عندنا في عام 1978م وبدأت الأزمات والسوق السوداء وكرت التموين والسودانيين يعجبوك في easy money والسمسرة كمان الجازولين والزراعة ماتت والترابلة تركوا الارض وهجرات إلى السعودية والدروشاب بحري وجف الزرع والضرع حتى كان عام 1983م المجاعة .. منذ عام 1978 كانت بداية الانهيار منذ ذلك اليوم لم ينزل السعر لأي بضاعة وأصاب الناس اليأس والخوف .. وكانت الفرصة ايام حرب الخليج وغزو الكويت عام 1990م سنحت فرصة العمر للسودان.. أمريكا والعالم ضد صدام . والنتيجة معروفة طبعاً إن صدام مهزوم مهزوم خالف السودان كل النظريات ولم يراعي ظروف الشعب السودان أبداً كان من المفروض ممارسة نوع من البرغماتية والذهاب مكرهاً إلى حيث مصلحة الشعب السوداني وخرجت مظاهرات تأييد في شوارع الخرطوم وحماس .. ومنذ ذلك التاريخ أنقلبت دول الخليج على السودان وحرضت أمريكا .. وبدأ السودان يفقد كل شيئ في الدبلوماسية والتجارة العالمية والبنك الدولي والاستثمارات والتسهيلات البنكية التجارية .. وفي عام 1993 تم تنصيف السودان مع دول الارهاب .. ودارفور.. ووجد جون قرنق ارضية صلبة مدعومة حتى من الدول العربية .. فكانت العزلة والانهيار إلى اليوم .. حاولوا الاستفادة من حرب اليمن لأن حرب العراق مازالت في ذاكرتهم فكان التعويض ضعيف وأقل .. وما أصاب الخليجيين بصدمة أنهم لم يتوقعوا موقف السودان آنذاك .. الغباء السياسي .. تصوروا أمريكا أوروبا والمال الخليجي كلهم في كفة وصدام في كفة النتيجة ظاهرة والعائد مضمون .. وهكذا ايضاً حدث لليمن لموقف علي عبدالله صالح ومن يومها لم تهنأ اليمن أيضاً .. أنا متخصص زول تربال لكن هذه تجربتي الشخصية .. حبيبنا قصي آسف للاطالة .. ولكن للامانة والتاريخ نقلت لك ما عايشته ..
تخيل .. واحد معلم يتحمل مصاريف حج لوالده .. قارن اليوم ..
و سرد جميل عن ماضي بعيد عريق و قيّم، ثم ماضي قريب عقيم و جاف وصعب.. ثم حاضر قاسي ، خصوصا ، على من عاشوا الماضي البعيد العريق القيم..
Quote: واحد معلم يتحمل مصاريف حج لوالده .. قارن اليوم
تقبل الله منك ومن الوالد. ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. وغفر لنا ورحمنا إذا صرنا إلى ماصار إليه.
07-02-2017, 03:17 PM
Maawya Hussein Maawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136
كنا قبل الإنقاذ في عهد الديموقراطية علي علاتها ! - كانت الحكومة تحافظ علي السيادة والتراب الوطني في مواجهة الأجنبي بينما حكومة الإنقاذ فرطت في التراب والسيادة والوطنية للأجنبي - حلايب والفشقة والضربات الإسرائيلية ! *علما بأن الحفاظ علي التراب الوطني وصيانة السياد ة الوطنية هو المهمة والواجب الأول لأي حكومة ! ** حرب الجنوب الثانية ورثتها الحكومة الديموقراطية عن مايو - وقد حصرت الحكومة الحركة الشعبية في مواقعها التقليدية وحينما تقدمت الحركة شمالا وأحتلت -الكرمك تمت إستعادتها خلال شهر ولكن وحينما إحتلت الحركة الكرمك 1996 عجزت الحكومة عن إستردادها وعادت أخيرا بموجب إتفاق نيفاشا ! وهددت كسلا وأحتلت لفترة وجيزة وكذلك همشكوريب ! * وإستطاعت الخكومة الديموقراطية أن تتبني إتفاقية السلام السودانية وهي أخف من نيفاشا ! الأمن والأمان قتل الناس في المساجد ودور العبادة في قلب الخرطوم وإقتحمت قوات خليل إبراهيم قلب العاصمة وضربت إسرائيل العمق السوداني في الخرطوم وقبلها بورتسوادن ! وتمدد التمرد وحمل السلاح لدارفور وتمزق النسيج الإجتماعي للبلد وتعالت النعرات القبلية والعرقية ! * تم تدويل مشاكل السودان - القوات الدولية تجوس في أرضه ! الإقتصاد تمتعنا بمجانية العلاج والتعليم ودعم السلع الأساسية وكان الجنيه السوداني أقوي بكثير مما هو عليه الآن ! وكان مشروع الجزيرة عملاقا ! العلاقات الخارجية كان السودان مهابا لم يرتبط بإرهاب وتطرف ولم يكن معزولا ولم يكن شعبه يعيش بالمعسكرات ويلهث للجوء السياسي والحماية كما يحدث الآن ! الحرية تمتع الشعب بحق التعبير والتظاهر وكان يملك خياره وإرادته - إنتخابات حرة والتداول في السلطة سلميا ! * كان الفساد محدودا ومحصورا بفضل هيبة القانون وسيادة مبادئ المحاسبة والشفافية بينما ينخر الفساد في مفاصل الدولة ويهيمن حزب واحد علي السلطة والثروة ......
شكرا الأخ كمال عباس على السرد التاريخي المضغوط الجميل. الناس فقط تبحث عن: الأمن الغذائي، والأمان في النفس والمال. مجانية : التعليم، العلاج. استقرار الأسعار. المال في حد ذاته ليس مطلبا أساسيا إذا توفرت الخدمات مجانا. ---- تحياتي.
07-03-2017, 06:03 AM
الزبير بشير الزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1770
Quote: ما زلنا في انتظار الدراسة التي اعددتها لتجيب علي السؤال : كيف كان حال البلد الأمني والاقتصاي ؟
تحياتي الأخ الزبير بشير، وبطل قبقبة ، هههه الأمر ليس بدراسة ، وإنما رأي قديم ممن شهد عصر ماقبل يونيو 89 ، ورؤية افتراضية لم تكن ، أيضا منهم ومن الجيل اللاحق، وإن كانت كلها ستكون تحت بند "لو" و"لَكُنَّا" الإفتراضيتين. ورؤية مستقبلية تحت بند "التمني والتطلع". ... المنبر ماشاء الله ملئ بالمخضرمين... بعض المعلومات التي أوردوها هنا تعتبر بالنسبة لنا ذكريات طفولة، نتذكرها "طشاش طشاش" فالسؤال بلاشك عن حقبة بدأت ونحن لم نبلغ ال 16 من العمر. وإجاباتها عند ممن شهدوها وعاشوها (زملاء المنبر) أفضل من تلك المكتوبة والمجمّعة من رفوف المكتبات. --- كدي اتفكيت منك، ولا لسه باقي تحقيق؟! ههه تحياتي وتقديري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد على طه الملك
Kabar
عبدالعظيم عثمان
Maawya Hussein
ombadda
أحمد الشايقي
Mohamed Doudi
خالد حاكم
علي عبدالوهاب عثمان
كمال عباس
الزبير بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست