المتمردون استخدموا أسلحة مصرية في هجومهم على دارفور
أعلن الجيش السوداني عن دخوله في معارك مسلحة مع "مرتزقة" في دارفور (أرشيف)
2017-05-22 الخرطوم - الخليج أونلاين
قال مبعوث رئيس السودان للمفاوضات والتواصل الدبلوماسي بشأن إقليم دارفور(غرب)، أمين حسن عمر، الاثنين: إن "الفصائل المتمردة التي هاجمت دارفور أمس الأول السبت استخدمت مدرعات وعتاداً حربياً مصرياً".
وأضاف عمر، في مؤتمر صحفي بالخرطوم: "نعرف أن مصر تدعم حليفها في ليبيا اللواء خليفة حفتر، كما تدعم دولة جنوب السودان أيضاً بالسلاح".
ولم يصدر تعليق رسمي عن الجانب المصري بخصوص ما جاء على لسان المسؤول السوداني.
والسبت، أعلن الجيش السوداني عن دخوله في معارك مسلحة مع "مرتزقة" في دارفور.
وأشار عمر، في المؤتمر الصحفي، إلى أن "القوات المتمردة دخلت من دولتي جنوب السودان وليبيا، وهي تستخدم مركبات ومدرعات مصرية".
ومضى قائلاً: "مصر تدعم حفتر وهو أمر لا غبار عليه، مع علمها أن المتمردين السودانيين يقاتلون مع حفتر".
وتابع: "لا نعرف كيف تدعم مصر الحركات المتمردة، لكن المدرعات الحربية التي استخدمت في الهجوم مصرية".
واستبعد المسؤول السوداني أن تكون الحكومة "خرقت" وقف إطلاق النار، متسائلاً: "كيف نخرق وقف إطلاق النار ولا توجد قواعد للمتمردين داخل دارفور؟".
وتابع: "المتمردون تحركوا من دولة جنوب السودان وليبيا في توقيت واحد عصر السبت، ودخلوا إلى الحدود، وبدورنا كنا ندافع عن أمن وسلامة المواطنين والبلاد".
ووصف عمر المعارك التي دارت في الإقليم بأنها "محاولة من الفصائل المتمردة لإيهام المجتمع الدولي بأن السودان لم يوقف إطلاق النار، وهدفهم من ذلك عدم رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان".
وأشار إلى أن "الحكومة السودانية سلمت إحداثيات دخول القوات المتمردة إلى دارفور لجميع الجهات والمنظمات التي تراقب الأوضاع في الإقليم".
كما تحدث عمر في المؤتمر ذاته عن المشاورات غير الرسمية التي أجرتها حكومة بلاده في برلين، الجمعة الماضي، مع حركتي "العدل والمساواة"، و"تحرير السودان"، اللتين تقاتلانها في دارفور، بدعوة من ألمانيا وبحضور ممثلين عن سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم.
وأكد عمر "قبول" الحكومة لورقة الإجراءات المفضية إلى التفاوض التي قدمتها الحكومة الألمانية، مشيراً إلى إن "الحركتين المسلحتين رفضتا الورقة".
ولفت إلى أن "وفدي الحركتين قدما ورقة بديلة تم رفضها من قبل وفد الحكومة؛ لأنها لم تعتمد على وثيقة الدوحة كأساس للعملية التفاوضية المتعلقة بدارفور"، مشدّداً على أن "هذا أمر مرفوض من قبل الحكومة والمجتمع الدولي".
والسبت، احتجت الحكومة السودانية لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ودول (الترويكا)، لدى الخرطوم على "تحرك حركات التمرد الدارفورية لإجهاض السلام والاستقرار في دارفور".
وفي مارس/آذار الماضي، قال الرئيس السوداني، عمر البشير: إن "متمردي إقليم دارفور أصبحوا مجرد مرتزقة، يقاتلون في ليبيا مع قوات حفتر".
ومنذ عام 2003، تقاتل 3 حركات مسلحة رئيسية في دارفور الحكومة السودانية؛ هي "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"جيش تحرير السودان" بزعامة مني مناوي (أعلنتا في وقت سابق من مايو/أيار الجاري وقف العدائيات لمدة 6 أشهر)، و"تحرير السودان" التي يقودها عبد الواحد نور.
ورفضت الحركات الثلاثة التوقيع على وثيقة سلام برعاية قطرية، في يوليو/تموز 2011، رغم الدعم الدولي القوي الذي حظيت به، في حين وقعت عليها حركة "التحرير والعدالة."
وخلفت حرب دارفور 300 ألف قتيل، وشردت نحو مليونين و500 ألف شخص، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف في الإقليم الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة.
05-23-2017, 12:06 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
============================= البشير: صادرنا مدرعات مصرية بحوزة مسلحين في دارفور
الأناضول الثلاثاء، 23 مايو 2017 02:41 م
قال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الثلاثاء، إن جيش بلاده صادر عربات ومدرعات مصرية كانت بحوزة مسلحين خلال المعارك الأخيرة في إقليم دارفور، غربي البلاد.
ولم يتسن الحصول على رد فوري من السلطات المصرية بشأن تصريحات البشير هذه، لكن القاهرة دائما ما تؤكد على الروابط التاريخية والعلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والسودان.
وأوضح البشير، في خطابه أمام احتفال بقدامى المحاربين في مقر وزارة الدفاع السودانية بالخرطوم، أن "القوات المسلحة استلمت عربات ومدرعات للأسف مصرية".
وأضاف: "المصريين حاربنا معهم منذ 1967، وظللنا نحارب (ضد المتمردين) لمدة 20 سنة ولم يدعمونا بطلقة، والذخائر التي اشتريناها منهم كانت فاسدة".ووفق موقع وزارة الدفاع السودانية، أرسلت الخرطوم كتيبة مشاه لمساندة مصر خلال حرب 5 يونيو 1967 في مواجهة إسرائيل، وتمركزت في شرق قناة السويس (شمال شرقي مصر)، وبقيت تلك القوة في المنطقة، والتي تم دعمها لاحقا وتحولت إلى لواء باسم "لواء النصر"، قبل أن تعود إلى السودان في أغسطس 1972.
وتابع البشير في تصريحاته اليوم: "المصريين لم يدعمونا بحجة أنها شؤون داخلية بكل أسف".وأشار إلى أن "القوات المسلحة السودانية ظلت الدرع الحصين لأهل السودان جميعاً".واستطرد: "الدول من حولنا تنهار والجيوش تنهار، لكن القوات المسلحة رغم الكيد والتآمر ظلت صامدة".
واعتبر أن الجيش السوداني حقق "انتصاراً مدهشاً، وخلال يومين دحر مؤامرة كبيرة للمتمردين الذين دخلوا (إلى إقليم دارفور مؤخراً) عبر محورين من ليبيا وجنوب السودان".
وقال: "الجيش دمر 59 عربة من جملة 64 دخلت من محور دولة جنوب السودان".كان الجيش السوداني أعلن، السبت الماضي، أنه يخوض معارك مسلحة مع "قوات مرتزقة" "دخلت الإقليم من حدود ليبيا وجنوب السودان في وقت متزامن".
في المقابل، اتهمت حركة "تحرير السودان" المتمردة، بقيادة "مني أركو مناوي"، الحكومة السودانية بـ"خرق" إعلان وقف إطلاق النار في دارفور، وشنها هجوما في مناطق سيطرة الحركة.
وأقرت الحكومة السودانية، في يناير الماضي، تمديد وقف إطلاق النار في دارفور، لمدة ستة أشهر لتهيئة المناخ للسلام.
ومنذ العام 2003، تقاتل ثلاث حركات مسلحة رئيسية في دارفور ضد الحكومة السودانية، هي "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"جيش تحرير السودان" بزعامة مني مناوي (أعلنتا في وقت سابق من مايو الجاري وقف العدائيات لمدة 6 أشهر)، و"تحرير السودان"، التي يقودها عبد الواحد نور.
وخلفت الحرب في الإقليم 300 ألف قتيل، وشردت نحو مليونين و500 ألف شخص، وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام، وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف في الإقليم، الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة.
وفي الفترة الأخيرة، تشهد العلاقات بين مصر والسودان توترا ومشاحنات؛ بسب قضايا خلافية، أبرزها النزاع الحدودي على مثلث "حلايب وشيلاتين"، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي، وقيام السودان، في 6 أبريل الجاري، بفرض تأشيرة دخول للأراضي السودانية على الذكور المصريين القادمين إليها من سن 18 وحتى 50 عاما.
05-24-2017, 08:30 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الخرطوم-السودان : كما أن إدعاء الغباء نوع من الذكاء، فان إدعاء الذكاء أغبى أنواع الغباء .. وعلى سبيل المثال، ظل معمر القذافي يدعم حركات التمرد السودانية في آخر سنوات عهده قبل أن يلقى مصيره الذي لا يتمناه أحد حتى لعدوه.. وعندما تعاتبه السلطات الحكومية على هذا الدعم غير المشروع، كان القذافي يدًعي الذكاء قائلاً : ( الحكومة الليبيبة لا تدعم المتمردين، ربما يمولهم بنك الساحل والصحراء، والتمويل المصرفي - كما تعلمون - مفتوح للجميع، لهم ولكم أيضاً).. هكذا كان غباء القذافي يفضح ذاته، ثم قاده إلى ذاك المصير..!! :: ويبدو أن المخابرات المصرية تقتدي بالقذافي، وتمضي - بالدولة المصرية ورئيسها- إلى ذات المصير .. فلنقرأ هذا التصريح : ( من المعلوم أن مصر تدعم ليبيا عسكرياً وجنوب السودان كذلك، وإذا سئلت واتهمت بدعمها للمعارضة السودانية المسلحة تُجيب بأنها دعمت فعلياً ليبيا والجنوب بالسلاح، ولكن إذا تسرب السلاح إلى جهة أخرى فهي غير مسئولة عن ذلك، وهذه المبررات من حيث الشكل لا غبار عليها، إلا أن صاحب العقل يُميز)، الدكتور أمين حسن عُمر متحدثاً عن قضية الساعة .. معارك دارفور الأخيرة، وما فيها من (غنائم مصرية) .. !! :: دعم دولة جنوب السودان للمتمردين بالسودان ليس بحاجة إلى دليل أو بُرهان، بل إحدى فرق الجيش الشعبي لاتزال عصية على الانفصال بالإختباء في سفوح وقمم جبال النوبة .. ومن هناك تقاتل القوات المسلحة والدعم السريع وتغدر بأهالي جنوب كردفان، وتنهب أبقارهم و مواشيهم كما حدث قبل أسابيع باعترافهم ثم باستردادهم بعض ما نهبوها .. ومع ذلك، ما يخفف على نفوس أهل السودان وجع هذا الدعم غير المشروع هو أن جنوب السودان محكوم بدولة الغابة التي سلطان عليها و (لا كنترول).. !! :: فالسادة بحكومة الجنوب ذهبوا بدولة ذات موارد وآمال شعب، ثم - سريعاً - أهدروا الموارد و دفنوا آمال شعبهم و حولوا دولتهم إلى غابة من الحروب القبلية والمجاعة والنزوح واللجوء و الفوضى التي تنافس سوريا والعراق واليمن ..وهذه الموبقات الجنوبية التي لا مثيل لها في القارة الافريقية - غير ليبيا - هي التي ظلت ولاتزال تدعم المتمردين بالسودان وترعاهم، وليس سلفا كير و المسماة - مجازاً - بحكومة الجنوب التي بحاجة إلى دعم مقداره ( قوت اليوم)، لتعيش وتحكم ما تبقى من الشعب .. لا نعاتب حكومة الجنوب لأن من الغباء أن نٌعاتب الفراغ ..!! :: ولكن من الغباء أيضاً ترك الفراغ بالجنوب للمخابرات المصرية التي استغلته (استغلالاً خبيثاً)، كما كشفت معارك دارفور..فالعربات التي تم تدميرها ونزعها بشمال وشرق وجنوب دارفور، وكذلك المدرعات التي تشارك لأول مرة، ( مصرية)..وعليه، فان فرسان الجيش والأمن والدعم السريع لم ينازلوا هذه المرة ما نسميها بحركات دارفور، بل نازلوا حركات تقاتل للمخابرات المصرية بالوكالة..وقد سحقوها و أسروها خلال ساعات.. ومن الف ونيف، بعد الموت والهروب، فالمئات - من عملاء المخابرات المصرية - في أسرهم يعترفون بكيف تم جمعهم بمثلث العوينات و بحر العرب ثم دفعهم عبر ثلاثة محاور إلى محارق الجيش والدعم السريع..!! :: وادي هور و النيماية والعشيراية هي مقابر عملاء المخابرات المصرية..وفيها استولى فرسان بلادنا من المدرعات المصرية ما كانت تكفي لفتح ثغرة في محاربة الإرهاب بمناطق سيناء الخارجة عن سلطة المخابرات المصرية لعجزها عن توفير الإرادة والعزيمة وكأن المدرعات وحدها هي التي تقاتل .. وناهيكم عن عاصمة ومدائن السودان، بل لم تتأثر حتى مدائن وعواصم دارفور بآثار معارك وادي هور والنيماية والعشيراية .. فالحرب لاتشغلنا عن الصلاة، وهذا هو الفرق بين السودان و دولة ترتجف كجسد الراقصة - من أقصاها إلى أقصاها - إذا أصابت رصاصة (طرف حدودها).. ولن تعرف المخابرات المصرية هذه الدولة المهترئة ما لم يرسم فرسان الجيش والدعم السريع (إحداثياتها)، بحيث يكون رد التحية بأحسن منها..!!
Quote: علاقة مصر مع حركات دارفور.. مبارك كان يميل للصمت والتأييد السري ،التأييد العلني في زمن (محمد مرسي) ثم التأييد بالسلاح في زمن (السيسي)
تاريخ متمردي دارفور وتدخلاتهم ما وراء الحدود وعلاقتهم مع النظام المصري
في عام 2008م انطلت ثورة مسلحة في تشاد استطاعت هذه الثورة المسلحة الإستيلاء على 90% من أراضي تشاد و وصلت العاصمة ( انجمينا ) فتدخلت حركات دارفور لتجهض هذه الثورة و تثبت نظام الرئيس ادريس دبي بالتعاون مع الجيش الفرنسي
في عام 2011م انطلقت الثورة الليبية فاستعان معمر القذافي بأفراد حركات دارفور ليقمعوا الثورة و هناك فيديوهات شهيرة لهم و هم يطلقون الرصاص على المتظاهرين يقتلونهم و ظل أفراد الحركات الدارفورية يقاتلون مع القذافي حتى سقوط طرابلس ثم تشتتوا في الصحراء
في عام 2013م قيل أن انقلاب حصل في جنوب السودان انطلقتت بعده موجة حرب أهلية انحازت حركات دارفور لصالح الرئيس الجنوبي (( سلفاكير) و قاتلت معه قبيلة النوير و حصلت مذابح مروعة جدا في الجنوب
في عام 2014 أطلق خليفة حفتر عملية الكرامة ضد الإرهاب و اعتمد حفتر على حركات دارفور في السيطرة على الجنوب الليبي ( سحنة أهل جنوب ليبيا سمراء ) تحت شعار أنه يفرض سيطرة الجيش الوطني الليبي و حصلت مذابح مروعة أشهرها قبل عام في واحة الكفرة و في الشهر الماضي استعان حفتر بمليشيات دارفور للسيطرة على مناطق النفط
عمل حركات دارفور مع دول أخرى ليس جديدا
إنما الجديد هو تعاون هذه الحركات مع النظام المصري و قد رصدت زيارات متكررة لقادة حركات دارفورية و عملهم و تنسيقهم بل و خرجوا على الإعلام المصري ليعلنوا أنهم قادمون لينسقوا مع الحكومة المصرية و هذا الأمر بدأ من زمن محمد مرسي عندما استقبل دكتور وليد الحداد القيادي الإخواني وفدا من حركة العدل و المساواة السودانية معلنا أنه يتفهم المطالب العادلة لدارفور و هذا أغضب في وقتها السفير السوداني و الحكومة السودانية التي بدأت تجري لقاءات دورية مع جبهة الإنقاذ ( المعارضة لمرسي ) في مقر حزب الوفد ( صديق السودان ) تطورت العلاقات بين حركات دارفور من زمن مبارك الذي كان يميل للصمت و التأييد السري إلى التأييد العلني في زمن ( محمد مرسي ) إلى التأييد بالسلاح في زمن ( السيسي )
ده بوست قديم كنت عرضت فيه حوار صحفي أجرته صحيفة مصرية مع قيادي دارفوري قبل شهرين يعلن أنه جاء للتفاهم مع المخابرات المصرية
و ده حوار صحفي قبل أسبوع
فكرة البوست : أن التدخل المصري بتأجيج حرب دارفور كان في الفترة الماضية سياسة دولة أكثر منها رؤية نظام لأن مصر تظن أنها بقضية دارفور تبتز السودان و تفشل اتفاق السلام الذي رعته قطر و أنفقت في سبيله 2 مليار دولار لإعادة إعمار مناطق الحرب.
بقلم وائل علي
عن النيلين
05-25-2017, 08:25 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
يجب على السودان الدعوة إلى تصنيف مصر بأنها راعية للإرهاب في افريقيا
يجب على الحكومة الأميركية أن تفهم أن الحظر على الشعب السوداني أو رفعه لا علاقة له بالأمن القومي السوداني وحتى لو استمر الحظر على شعب السودان إلى يوم يبعثون
فيجب على الحكومة السودانية ألا تسمح للحركات المسلحة بتهديد أمن السودان في جميع الظروف والأحوال وأن تقوم بضربات استباقية لهذه الحركات في جميع مواقعها حتى لو كان ذلك خارج السودان سواء في ليبيا أو داخل مواقعها في مصر ومكاتبها في القاهرة وجوبا وغيرها من البلدان. إن حمل السلاح على السودان خيانة عظمى يجب حسمها بكل قوة مهما كلف السودان ذلك من مال ورجال وعتاد ووقت.
ويجب أن يستحوذ هذا الأمر على الأولوية القصوى لجميع السودانيين. وبالمقابل يجب على الحكومة الاهتمام بتنمية المناطق المهمشة وإيلائها الأولوية وتقديمها على غيرها في مشروعات التنمية. – يجب على السودان الدعوة إلى تصنيف مصر بأنها راعية للإرهاب في افريقيا فمصر تستضيف الحركات المسلحة المعادية للسودان ويقابلها الرسميون ويجتمعون معهم.
يجب على الولايات المتحدة أن تعلم أن النظام المصري هو المصدر الحقيقي للإرهاب حيث دعم ومازال يدعم حفتر في ليبيا والحركات السودانية في شمال دارفور ويزود الحركات المعادية في جنوب السودان بالمعدات والتدريب والسلاح. إن قراءتي للأحداث تقول إن هناك خطة دولية لإبقاء الحظر أو التهديد بالحظر حتى لو تم رفعه ليكون ورقة ضغط مستمر على السودان تمهيداً لابتزازه واستغلال ثرواته واسرائيل والولايات المتحدة تستغلان عميلهما في المنطقة وهو دويلة مصر لتنفيذ هذه المخططات. – أدعو الشعب السودان للوعي بهذه التهديدات للسودان الوطن ولأمن الوطن ومستقبل الأجيال القادمة وأن يقوم الجميع بأدوارهم الحقيقية في الدفاع عن التراب ومستقبل الأجيال.
لقد خلا خطاب الحكومة أمام البرلمان من هذه الأمور جميعها وإنني أدعو رئيس مجلس الوزراء إلى مراجعة السياسات الهلامية لحكومة السودان واستبدالها بخطط ومشاريع حقيقية وليس بالخطب التي لم تفلح يوماً في حل مشكلات البلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة