دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
ومن سياسات الانقاذ.. هى أنها حكومة تحكمنا بالسب والشتم وسواقط القول.. فتعايرنا بالفقر والجوع والمرض.. وتصفنا بالحشرات.. الى آخر القاموس اللغوى الانقاذى.. وتكثر هذه البراغيث وتنشط فى الفضائيات.. فتهدد.. و تتوعد.. وتصول .. وتجول.. حتى يرتفع عجاجها الى السماء الصافيه.. فيلوث ذات السماء الصافية.. فلا أحد يقدر على تلوث البيئة والناس.. مثل براغيث الانقاذ.. أينما ومتى كانوا.. ولكنهم يصرخون عاليا.. وتصيبهم الهستريا.. أذا رد عليهم أحد.. لآنهم وعلى حسب قانون الانقاذ.. فوق البشر.. وفوق العالم كله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
وبما أن الانقاد عبقرية فى الدمار والخراب.. وكراهية السودان والسودانيين.. فقد برعت براعة تامة فى استخدام سياسة فرق تسد.. و ما يهمنا فى سياسة فرق تسد هذه.. هى التهم والاساءات لسودانيى الخارج.. الذين دفعتهم الانقاذ ذات نفسها , بسياساتها الاقصائية الى الهرب.. والانتشار حول العالم.. كسبا للرزق الحلال.. وصونا للاسر المحتاجة فى الداخل.. ولكن الانقاذ طبعا.. هى واحدة ممن (ساعدوه فى دفن أبوه, دّس المحافير).. فقد شملت كراهيتها وحقدها لشعب السودان.. الذين يعيشون فى الخارج أضطرارا.. وبدأت ترسل الرسائل السالبه للسودانيين فى الداخل.. كلما تحرك الشارع السودانى.. قائلين أن السودانيين فى الخارج.. يعيشون فى بحبوحة من العيش.. ويريدونكم أن تخرجوا للرصاص الحى بصدوركم حتى تموتون.. ليأتوا هم ويحكموا البلد.. حسنا.. لماذا تستخدم الحكومة الرصاص الحى من اصلو؟! فى فض المظاهرات السلمية ؟! لماذ القمع من اصلو ؟! هذه الرسالة معناها وبأختصار شديد.. نحن نحكمكم بالحديد والنار.. فلا تخرجوا.. وألا.. سوف ترون !!! والسلام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
وفى شأن السودانيين فى الخارج.. تقول احصائيات الآمم المتحدة.. ان فى كل اربعة لاجئين فى العالم.. يوجد سودانى واحد !!!!! هذا عدا المغتربين الذين يعيشون فى الخليج منذ سبعينيات القرن الماضى.. ولم يستقر الوضع فى السودان بالشكل الذى يجذبهم الى العودة..
احصائيات من غير الامم المتحدة ايضا تقول ان فى السعودية مليون سودانى.. وبهذا القياس.. كم عدد السودانيين فى دول مجلس التعاون الخليجى؟ كم مليون؟ ثم الدول العربية ؟ كم مليون سودانى فى مصر تحديدا ؟ وبقية الدول العربية.. ثم افريقيا.. كم مليون سودانى منتشرون فى قارة افريقيا ؟ ثم أوروبا ؟ والامريكتين؟ وكندا ؟ وأستراليا ؟ و قارة اسيا ؟ وبقية دول العالم ؟ بأختصار.. نستطيع أن نقول أن عدد السودانيين المنتشرين حول الكرة الارضة.. يفوق العشرين مليون .. كل هذا العدد حتى اذا لم تكن له اى علاقة بالمعارضة.. فهو معارض.. فقد عارض الظلم فى بلده.. وخرج يبحث عن الامان ليحفظ ماء وجهه.. اما المعارضين صراحة فهم بضعة ملايين .... وهم الذين يكبحون جماح الانقاذ.. ويفرملون بطشها وفسادها و (قلة أدبها ).. وألا.. لما بقى فى السودان شخص واحد من غير الانقاذيين... فهل من العقل الاستهتار بملايين البشر ؟ لا طبعا.. أنما هى الانقاذ تّمنى نفسها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
نعود للانقاذيين وسيرتهم.. (قطع سيرتهم).. فهم حينما يعيروننا بالفقر والجوع.. نأخذ هذا المثال البسيط.. من السودان قبل مجئ الانقاذ.. ففى جبال النوبة مثلا.. كانت السفرة التى نجلس حولها.. من قصص ألف ليلية وليلة.. وكل الاسر.. حيث لم يكن هناك جوع أو اسرة محتاجة.. كلنا كنا مزارعين ابناء مزارعين.. أو رعاة ابناء رعاة.. أو تجار ابناء تجار.. فكان المواطن يمتلك الزرع ويزرع فيه من المحاصيل النقدية القطن والسمسم والفول والذرة..الخ ثم يزرع حول بيته فى ما يسمى بالجبراكة الخضار الذى تحتاجة الاسرة للاستهلاك المنزلى وعلى مدار السنة.. ثم يطلق الدجاج وبقية انواع الطيور فى تلك الجبراكة.. فكانت السفرة وعلى سبيل المثال تشتمل عى الكسرة والخبز والداجا ج وانواع اخرى من العصافير واللحوم بانواعها وانواع شتى من الخضار.. ثم بليلة السمسم ثم طريقة معينة فى طبخ (الكارجقل وهو نبات القرع)..ثم نأكل العنكوليب والنبق واللالوب والدوم والهالوك ونشرب عصير التبلدى والكركدى والعسل واللبن الطازج...الخ باختصار شديد ما من شخص عرف معنى الجوع فى جبال النوبة الا فى شهر رمضان.. ثم كنا نلبس ما تشتهى انفسنا.. والاهم من كل ذلك.,.. هو ان الشعب برمته كان شديد الكرامة.. يسير وهو مرفوع الهامة.. وكانت هناك حياة.. وكان هناك شعب.. وأذكر ان جميع اجدادى وجداتى لم يزر احدهم المستشفى حتى توفى بعد ان تخطى المئة من عمره.. فعن ماذا تتحدث الانقاذ ؟ وبماذا تشتمنا ؟ بيرقر وكلام فاضى.. فالتنظر الى الامراض المنتشرة فى الولاية الان حتى لتعرف أى عذاب أتت به وأى خراب سببته وأى هلاك مارسته..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
واذا استعرضنا سيكولوجية الكوز الانقاذى.. نجد العجب العجاب.. فهم يطربون ويفرحون ويرتاحون كلما زادت الحكومة من بطشها على المواطنين.. وحتى فى اعتراف الحكومة بجرائمها فهم ينفون ذلك.. مثلا حينما يقول عمر البشير انهم ظلموا الشعب.. وأنهم قتلوا الناس ظلما.. وأن دعوة المظلوم قد الحقت بهم المرض والسهاد.. ينبرى لك الكوز ليمجد عمر البشير أكثر.. فالمسألة ليست مصالح شخصية كما كنت اعتقد مع الاخرين.. المسألة أكبر من ذلك بكثير.. فهى مرض نفسى شديد التعقيد.. لا ينفع معه أى علاج.. سوى البتر.. البتر الذى سوف يحدث عند ذهاب الانقاذ.. لذلك.. نجدهم فى الفترات التى يتحرك فيها الشارع.. يفقدون توازنهم تماما.. ويأتون بتصرفات لا يقدر عليها الشخص السوى.. وهى كثرة الزعيق.. وكثرة السب والشتم.. وكثرة التهديد الفارغ.. وشدة الخوف..حتى يفقدون صوابهم تماما.. أما كلا..ب الامن.. فتلك قصة أخرى...
ونعود...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: elhilayla)
|
أخى الفاضل والسودانى الكلس الحليلة..
والله عمايل البراغيث ألعن من الشدر الكبار.. الشى منتشرين انتشار سريع وواسع.. ما فضلت الا الماسورة تفتحها يجوا نازلين.. والعجب فى منبر بكرى.. النظرية العلمية بتقول انهم اكثر انتشارا فى الاجواء الدافئة.. ومنبر بكرى يا أخوى شديد الحرارة... وراهم والزمن طويل يا الحليلة.. لغاية ما يغوروا فى 61 داهية..
زارتنا البركة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
عجيب فى الامر.. ان الدولة البوليسية فى السودان قد مهدت ووفرت كل وسائل القمع والفساد لمنتسبيها.. وهم يمارسون البطش ويتلذذون بتعذيب الوطن و المواطن.. ولكن.. نجدهم أكثر خلق الله جبنا.. يخافون ويرتعدون من ابسط شئ.. ويعملون كل الاحتياطات التى يمكن ان تنجيهم من غضب الشعب.. وابسط مثال لذلك.. هو الاسماء الحركية التى يكتبون بها فى الفضائيات.. والتى يمنحونها لانفسهم فى بيوت الاشبحا وغرف تعذيب المواطنين.. ويتجنبون تماما وضع صورهم.. فيخيل الى شعب السودان انه يتعامل مع الاشباح.. يتم كل ذلك لانهم يعلمون جيدا ان مايفعلونه هو الخطأ.. وانه ابعد من كرامة الشخص وشرفه.. ثم يتعاملون مع الناس بالوجه الحقيقى حينما لا يكونون فى مكان عملهم.. حتى اصبحت الكوزنة حالة نفسية.. وسلوك مرضى.. ووبال على المجتمع... ومرض منتشر كوسيلة من وسائل كسب العيش فى السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
فطاحلة الانقاذ هم الذين يقتلون بدم بارد.. وهم الذين ادمنوا القتل والتعذيب.. وهم كبار اللصوص من مال الشعب.. وهم المختفين عن الانظار تماما.. فيتركون للبراغيث مهمة القيام بالاعمال البسيطة.. مثلا.. ولاة الانقاذ فى مناطق العمليات.. يؤدون رسالة الدولة فى القتل والسحل.. و قيادات الجيش والدفاع الشعبى والمجاهدين هم من ينفذ ون اقذر وابشع الجرائم على وجه الارض.. والشعب يلف حول نفسه.. ولا يستطيع الوصول للقتلة الحقيقيين.. والكوز السليم.. هو الذى يّزين اعمال المجرمين.. ويتودد لهم.. ويركع لهم.. ويكتب عنهم اجمل المقالات والقصائد.. فى سبيل تسهيل امور حياته.. و عمر البشير الذى يحرك هذه الجرائم.. يقف حائرا.. فى هؤلاء الذين يزينون له سوء عمله.. وهو الذى اعترف بجرائمه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
الحبيبة اخلاص...
ما رأيت غضب ولا حنق وسط شعب بلادي ك الذي ارأه الان ..... انهم غاضبون و هو ليس ك أكتوبر ( الاخضر ) ولا أبريل ( المسالم ) هذا اللون لم أره من قبل .....لم أره من قبل ....
البراغيث اليوم فى حالة نشوى عارمة.. فقد أطمأنوا للسلطة التى لعبت بعقولهم الخاوية.. كأشرس ما تلعب الخمر برأس شخص.. وهم اليوم سعداء بما كسبوه من دمنا وعرقنا طوال ال27 عاما.. وهم الان فى حالة فرعنة بّينة.. و لا ينظرون ولا يرون ولا يحسون بمن حولهم..
و لكن... علمنا التاريخ أن الدولة حينما تصل الى هذه المرحلة من الانحطاط.. تكون نهايتها.. والكيزان الذين يهددوننا بالسلاح النارى.. لم يقرأوا تاريخ السودان.. ولا يعرفون عنا شيئا.. وثورة الجياع يا اخلاص.. هى تماما مثل الثورة الفرنسية فى عام 1789.. هذا ما سوف يحدث بعد قليل.. فقد أنتهى العمر الافتراضى للانقاذ.. وهى الان فى حاجة لمن ينقذها من غضب الشعب السودانى.... فقط سكرة السلطة هى التى تمنعها من رؤية الحقيقة العارية..
زارتنا البركة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
نصف الشعب السودانى يجوب الكرة الارضية.. هربا من بطش الانقاذ.. والنصف الاخر واقع تحت سيطرة الكيزان ويحكم بالحديد والنار... ولكن ما لاتعرفه الانقاذ هو... ان صبر الشعب قد نفد.. وأن كل البطش والاكاذيب والفساد واللف والدوران.. قد أنتهى مفعولها... وأن السلاح الذى يهددوننا به.. مرتد اليهم... وأن كل ما سرقوه من الشعب طوال هذه السنوات.. سوف يعود وبالا عليهم.. فقط ما يهمنى الان.. هو أن ارى الكيزان بعد زوال الانقاذ.. (خصوصا كيزان منبر بكرى )...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: مني عمسيب)
|
أختنا وحبيبتنا بت عمسيب.. بركة بالشوفة.. وزارتنا البركة..
اللغة التى يمكن ان نصف بها هذه الكائنات أستعصت علينا... والله صحى.. كلما نرى ونسمع عن عمايل الانقاتذ... وتداعيات عمايل الانقاذ.. نعجز عن أى لغة يمكن ان تصفهم...
مثلا... قصص معاناة السودانيين فى الخارج تشيب الغراب.. ومنها على سبيل المثال اخر قصة للشاب الذى حاول ان يهرب من المانيا الى دولة اخرى فيما اعتقد.. ومات بتلك الطريقة البشعة كما ورد فى بوست صلاح جادات.. وهناك قصص مخيفة حقا.. ولكن الحكومة وما أن يتحرك الشارع.. حتى تصب غضبها على السودانيين فى الخارج.. قال ايه ؟ عايشين فى غرف مكندشة ونايمين فى أّسرة مخملية.. و مطالبين الناس للخروج ليموتوا بالرصاص الحى... و لا تستحى الانقاذ أو يرمش لها جفن فى كيف يستخدمون الذخيرة الحية فى تفريغ المظاهرات أصلا.. تناقضات الانقاذ تجلب الاكتئاب وترفع الضغط وتسبب مرض السكر.. بجاحة الانقاذ وقلة ادبها فاقت الاولين والاخرين.. وقد قرأت اليوم مقالا فى صفحة اراء حرة فيه تصريح لاحد رجال الامن يتبجح فيه بأنه متخصص لواط ! وان هناك نساء فى الانقاذ يتخصصن فى السحاق مع الفتيات الصغيرات ويدفعن لهن بالدولار..
يا منى والله بغلبنا التعبير عديل كدا... دى بقت وساخة فوق الوصف.. دى ما حكومة دى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
تدمير الشباب من أهم سياسات الانقاذ.. عن طريق التعليم.. كما نرى كيف تم تدمير المؤسسة التعليمية فى السودان وعلى مدى ربع قرن من الزمان.. ثم سياسة التوظيف التى لا تشمل سوى الموالين للانقاذ.. ثم وضع الشخص غير المناسب فى المكان غير المناسب لمجرد الانتماء للمؤتمر الوطنى.. وهو فى الحقيقة انتماء للمصلحة الشخصية.. ثم طابور الشباب الذى لا يجد قوت يومه وهو فى عنفوان شبابه.. فتستقبله الجريمة بأحضانها... أو يحمل السلاح وينخرط فى الحركات.. أو يهرب من السودان اذا وجد طريقة.. أو يرتمى فى احضان الانقاذ على مبدأ (دعنى أعيش)... فأى دولة ؟ و أى حكومة ؟ وأى رئيس ؟ وأى مواطن هذا الذى يقبل على نفسه وعلى أهل بيت اذلال الانقاذ ؟ و الاهم من كل ما ذكرت.. أى شخص هذا الذى يطبل للانقاذ ويمجدها ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
تتلخص مسئولية أى حكومة فى الاتى:
1- الدفاع عن الوطن.. 2-الداخلية وحفظ امن المواطن.. 3-خلق علاقات خارجية جيدة.. 4-الاقتصاد.. 5-التعليم.. 6-الصحة.. 7-تطوير اسلوب حياة المواطنين بما يرتقى الى مستوى الرفاهية..
فماذا فعلت بنا الانقاذ ؟
وجهت دفاعها للحكومة بدلا من الوطن.. فشلت فى بسط الامن والاستقرار للمواطنين وأصبحت هى من يطارد الشعب من خلال اجهزتهم الامنية.. تسببت فى خلق ازمات دولية للسودان... دمرت الاقتصاد السودانى بالفساد والسرقات المتواصلة للثروات القومية.. دمرت المؤسسة التعليمية تماما.. دمرت صحة الانسان تماما ودمرت معها وزارة الصحة.. لا يوجد مجال بالحديث عن الرفاهية...
وبدلا من كل ما ذركت ركزت على حياة المواطنين بعد الممات.. وذلك بالتركيز على الهوس الدينى واستخدام الاسلام فى قمع المواطنين.. فى الوقت الذى لا تتحمل الحكومات مسئولية مواطنينها بعد الممات... يعنى 27 سنة الحكومة تعمل خارج الشبكة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
Quote: هذه هى اللغة التى سوف نكتب بها هذا البوست بأذن الله.. وهى لغة أكلونا البراغيث.. |
بت ابا تاور سلام ولعلك طيبة ..لغة اكلوا البراغيث لغة عربية فصحي وردت في الشعر الجاهلي القديم ( يلومون في الدين قومي ) ووردت في القران الكريم ( وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )
----- طولنا من المنبر زاته والغرض من المداخلة التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
آن أوان حصر الاجهزة الآمنية فى السودان وخارجه.. كم هى أفرع الآمن فى السودان ؟ فى المكاتب ؟ الاحياء ؟ المدارس والجامعات ؟ مناطق القتال.. الخ
كم عدد افراد الامن الذىن يعملون فى فى الخارج . ليرسل التقارير الى الحكومة فى الداخل ؟ فأذا أحصينا هذه الجيوش الجرارة.. فهى بأختصار بضعة ملايين..
من هنا تأتى المشكلة.. كم هى ميزانية الدولة التى تصرف على أجهزة الامن المختلفة ؟ وكم هى المبالغ التى تصرف على تدريبهم فى الخارج والداخل ؟ وماهى المعدات الحكومية التى يستخدمونها ؟ وماهى المرحلة العمرية لهذه الفئات ؟ وكم عدد الذين يتحكمون فى السوق وفى الاقتصاد ؟
هؤلاء كلهم شباب.. وهؤلاء غسلت الحكومة عقولهم ثم غذتها بثقافتها هى.. ثقافة القتل والتعذيب والبطش.. وهؤلاء يفعلون ما يؤمرون.. ولا يترددون.. وهؤلاء يحسبون أنهم يحسنون صنعا لانهم يحمون السودان من السودانيين ! هؤلاء من يقول عليهم رئيس الجمهورية (ناسنا).. وهؤلاء هم من يطلق الرصاص الحى على المظاهرات السلمية.. وهؤلاء هم القناصة الذين يخطفون اعمار الشباب الغض من المظاهرات ويقتلونهم.. وهؤلاء هم من يعتدى جنسيا على النساء والرجال فى بيوت الاشباح.. وعلى الاطفال...
يا عالم.. هؤلاء دولة داخل دولة.. وهؤلاء هم أسلحة الدمار الشامل الحقيقى فى السودان.. وهؤلاء هم من يجب أن نفتح ملفهم الان.. فما احدثوه من اضرار طوال سنوات الانقاذ.. is beyond repair
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
كلنا يعلم أن الضرر الذى الحقته الانقاذ بالسودان والسودانيين فريد من نوعه.. فهو لم يحدث حتى فى زمن الاستعمار.. ولن يتكرر.. و ما يهمنى هو أن تخرج الانقاذ بدون حمامات دم... لانها الان وبعد أن تبين لها أنها فى طريق الخروج.. فقدت الكنترول... وبدأت تصرح تصريحات من كل لون.. مثل سوف لن نترك الحكم مهما حصل حتى لا يحدث لنا ما حدث للقذافى.. فهم يعلمون جيدا ما فعلوه فى الشعب.. ويعلمون أيضا أن الشعب السودانى سوف لن يترك حقه.. مهما حاولت الحكومة الجديد ة أن تسيطر على الآمر.. وتتمسك بالقانون.. كل هذا سوف لن يمنع السودانيين من الانتقام.. خصوصا فترة الاحكام العرفية.. فالسودان مقبل على فترة يعلم الله وحده تفاصيلها.. و لا نملك الا ان ندعو الله بأن يحفظ السودان والسودانيين.. ...
يا منّجى من المهالك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
أراء حرة ومقالات... ضرب المعارضة السودانية لا يثّبت أركان الآنقاذ ولا يمنعها من السقوط بقلم نور تاور
سبعة وعشرون عاما من عمر الآنقاذ مبنية على باطل. هذا لانها جاءت بأنقلاب عسكرى على حكومة ديمقراطية منتخبة..ثم عدد الانتخابات التى خاضتها بعد الانقلاب لتمنح لنفسها الشرعية و ما منحتها اياها ولن..هذا لآن جميع أنتخابات الانقاذ مزورة وعلى رؤوس الاشهاد..وتصرف ميزانية مفتوحة من عرق الغلابة والجياع على تلك الانتخابات لتقول أنها شرعية..وفى المقابل فى فترة الانتخابات, الحكومة التى تصرف ميزانية الدولة على ناخبيها هى التى تمنع التمويل عن المعارضة, بل وحتى استلام الاموال من الخارج لاحزاب المعارضة ممنوع..ثم تتغول على الاعلام القومى وتفرد له مساحات ممتدة الى ما لا نهاية لتقول للناس ما تشاء, ولكن يّحرم ذلك على المعارضة.مثلا المرشح لرئاسة الجمهورية من أحزاب المعارضة يمنح ربع ساعة فقط ليتحدث الى الجمهور فى التلفزيون القومى ويمنح مرشح المؤتمر الوطنى كل الوقت الذى يحتاجه.. تمنع الاحزاب من اللقاءات الجماهيرية ولا يسمح لها بالوصول الى قواعدها..ويتم اعتقالهم باستمرار .. قيادات احزاب واعضاء..ثم القائهم فى السجون..وفى نفس الوقت تحمل أجهزة الآمن كل ما خف وزنه وغلا ثمنه من أجهزة كمبيوتر ولابتوب وكاميرات وموبايلات وفلوس عند تفتيش المنازل أو دور الاحزاب.ثم وبعد كل هذا تستخدم الحكومة أعلامها لتقول للناس انه لا توجد أحزاب..وأن الاحزاب ضعيفة .أى ما معناه (أنا أخير ليك).ثم تقوم بتمرير نقمة البديل منو؟ مافى بديل.. كل هذا من سمات الدولة البوليسية التى لم تصل الى درجة بوليسية الانقاذ التى تتصدى للمظاهرات السلمية بالذخيرة الحية دون أدنى حياء او وازع ضمير أو أخلاق..ثم العداء المستحكم مع الطلاب طوال مدة حكم الا نقاذ حتى دمرت المؤسسة التعليمية بالكامل .ونقرأ للطلاب فى لافتاتهم حينما يخرجون للمظاهرات ( لا تعليم فى واقع أليم)..ولا يخجل البشير حينما يكون فى حضرة قادة دول أخرى محترمة.لا يخجل من الاسلوب الذى يحاول به جاهدا تثبيت اركان دولته البوليسية.. السودانيين فى الخارج والذين يقدر عددهم بنفس العدد الموجود فى الداخل لهم نصيب و آفر من تهكم الحكومة واساءاتها والتقليل من شأنهم ومن الدور المتعاظم الذى يقومون به تجاه أهلهم فى الداخل.. فنسمع عن معارضة الفنادق والغرف المكندشة الى أخره من هذا القاموس العجيب ..وأحلم بأن يشارك عمر البشير فى مظاهرة واحدة فى كندا حينما تكون درجة الحرارة 40 تحت الصفر+سرعة الرياح..أو أن يهرب فى تنكر لورى نّساف هربا من دولة الى دولة أخرى فتقّطع أوصاله ويموت تلك الميتة البشعة التى تعلن للعالم اجمع مدى كراهية السودانيين لحكومة البشير البوليسية وفرارهم منها حتى لو كان الفرار الى القبر.. ثم ومن صفات الدولة البوليسية لعمر البشير أمر غريب, لم نقرأه فى أّى من كتب التاريخ ولا نراه فى واقعنا المعاش..وهى سياسة السب والردحى..حكومة تسب وتلعن وتردح فى المواطنين بهذا الشكل كما يصفنا عمر البشير بالحشرات, ثم الآمم المتحدة تحت جزمتى, ثم أطارد النوبة كركور كركور. أما نافع صاحب مقولة يلحسوا كوعهم وياكلوا نارهم..الخ.فهذا لديه قاموس خاص به ودسم فى سب الشعب السودانى..ثم سبونا بالجياع الذين لم يعرفوا الهوت دوق الا فى زمن البشير.. هذه حكومة ما مرت على الآولي والاخرين.. ومهما بلغت من البطش والقتل والسحل فأن الشعب السودانى لم و لن يقتنع بها حتى يدخل الجمل فى سم الخياط..الشعب السودانى غاضب..و (قرفان) ويكره اليوم الذى أتت فيه الانقاذ.. ويعرف ايضا أن المعارضة مهما كانت أخطاءها, ومهما كان ضرب الانقاذ لها لمدة سبعة وعشرين عاما ..حتى كتابة هذه السطور, لم ترفع المعارضة العلم الآبيض..كل هذا لاينبه الانقاذ الى انها مهما بلغت..فلا خيار للسودانيين غير الديمقراطية..ومهما كانت أخطاء الاحزاب او الحركات المسلحة أو المجتمع المدنى ...و كل ما يتم من قبل المعارضة , هو تفاعل طبيعى وصحى حتى نصل فى يوم من الايام الى مستوى الدميقراطية فى السويد أو كندا أو أى من دول العالم الاول. بأختصار أخطاء المعارضة لا تعطى الشرعية للانقاذ...وضرب المعارضة لا يثبت أركان الانقاذ ولا يمنعها من السقوط... و البديل الذى تتباكى عليه الانقاذ موجود. والسودان بخير.... فالتذهب الانقاذ والشعب كفيل بالباقى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
كلما خرج السودانيون للتظاهر.. ينبرى كيزان المنبر ليطلبوا من المواطنين أن يمنعوا أبنائهم الخروج فى مظاهرات عبثية.. وخاصة فرانكلى.. وهذا معناه.. رفع الاسعار بهذا الشكل عبثى.. رفع سقف الجوع الى هذه الدرجة عبثى.. موت الناس بسبب أزمة الدواء عبثى.. استخدام الرصاص الحى لفض المتظاهرين عبثى..
أقسم بالله العظيم سوف لن استطيع أن افهم نفسية الكيزان الى يوم يبعثون.. فنحن لا نستطيع أن نصنفهم كبشر.. ولا نستطيع أن نصنفهم كحيوانات.. ولا حتى نستطيع أن نصنفهم كالحجارة فى القسوة.. لآن من الحجار ما يتفجر منه الماء...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب....يريد...أسقاط النظام... بقلم نور تاور
06:36 PM November, 26 2016 سودانيز اون لاين نور تاور-
حينما يتولى شعب السودان زمام نفسه , تسقط الحكومة...أيا كان نوعها..استعمار تركى...بريطانى..أم حكومات وطنية (عاتية)..فقد بلغت الروح الحلقوم..وهناك من الآرواح من خرج من الحلقوم..سبعة مليون روح منذ قدوم الانقاذ....ثورة الجياع اليوم هى التى سوف تقلب هذا النظام على عقبيه..فالجوع لا يرحم..والحكومة التى عّطلت المشاريع القومية العملاقة مثل سكك حديد السودان, ومشروع القطن فى الجزيرة, ومشاريع القطن قصيرة التيلة فى جبال النوبة وغيرها كثير من المشاريع التى عطلتها الانقاذ, قد دمرت مئات الاف من الاسر وشردتها و حكمت عليها بالفناء.. ثم التحكم فى السوق وزيادة الاسعار المطردة من الحكومة لحماية كوادرها من الحيتان الذين يبلعون اقتصاد السودان ثم يزدادون جشعا.. كل هذا يقودنى الى سؤال واحد لا ثانى له, هل يعقل ان تكره حكومة شعبها بمثل ما تكرهنا الانقاذ ؟ فقد زادت وتفوقت على العهود المظلمة فى روما..أيام الطبقة السفلى من العبيد وطبقة النبلاء..ثم تفوقت على الهكسوس وعلى النازيين وعلى أى حكومة باغية ومستبدة وبشعة..27 عاما والشعب السودانى يطلب من عمر البشير ان يرحل بكرامته..وتطلب منه فى ادب جم أن أرحل.. ولكنه يرد وهو فى عنفوان فرعونيته ( أزعجونا أرحل..أرحل...أرحل ..يعطى الملك لمن يشاء ! ) ولكنه لا يذكر أن الملك مشروط بالعدل..وأن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل..وأن الحاكم المحترم هو الذى يقول لو ان شاة فى العراق اصابها السوء أتحمل انا مسئوليتها..و العالم ملئ بامثلة الحكومات المحترمة التى اذا ظهر فساد أو خطأ من أحد أعضائها تستقيل وتترك المجال للغير..الا فى السودان الذى يمتلئ بالمقابر الجماعية.. والذى يفر بنيه الى اركان الدنيا الآربعة وبشكل يومى..يفرون من السودان كما يفر المعافى من الكلب الجربان..ويموت الناس جوعا ومرضا و مذلة... أما مناطق القتال فحدث ولا حرج..ونذكر جيدا عبدالكريم الحسينى الذى عمل ضابطا للاستخبارات فى جبال النوبة فى بداية حضور الانقاذ المشؤوم وهجماتهم الشرسة على الاهالى..فقد كان الرجل يتحدث على أمور وقف هو شاهدا عليها, حتى شعر بتأنيب الضمير فغادر السودان الى سويسرا الى غير رجعة..فقد كتب الرجل عن جرائم ضد الآهالى لا تعبر الا عن سخط وكراهية وجبروت لم يكن هتلر ليصل الى مستواها..والنتيجة هى انتشار المقابر الجماعية فى الولاية, وأختفاء القرى من خريطة جبال النوبة, وظهور أجيال من الآجنة المشوهة نتيجة أستخدام الاسلحة المحظورة دوليا, وخلو المدن والقرى من السكان وتعطيل الزراعة والرعى وأى نشاط اقتصادى , حتى تحولت المدن والقرى الى مدن وقرى اشباح..ثم تحدث الرجل عن الترحيل القسرى والقاء المواطنين فى صحارى السودان ثم يسدلون الستار على الامر ويمنعون السوشيال ميديا من التصوير.. ثم أنفجر الموقف فى دارفور فانتعشت الحكومة مثل خزنة جهنم لتقتل وتقول..هل من مزيد ؟ ثم المؤسسة التعليمية التى تحولت الى ثكنات لاجهزة أمن البشير لتسهيل مهمتها فى ضرب الطلاب وقتلهم دون احترام لآى قيمة فى المجتمع السودانى نذكر منها القاء طالبات دارفور فى الشوارع وفى ايام العيد.. ما أريد قوله هو أن حكومة الانقاذ التى ّصنفت رسميا بأنها اشرس حكومة فى القرنين الماضى والحاضر لم تكشف لنا عن سوءاتها الحقيقية بعد..وغدا حينما تسقط وتتكشف الحقائق سوف لن يصدق أى شخص فى السودان بل وفى العالم أجمع, أن العقل البشرى قادر على كل هذا البطش والتخريب والفساد..والان الانقاذ تقف أمام لوحة المغادرة..وأن غدا لناظره قريب.. و الشعب...يريد...أسقاط النظام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب....يريد....أسقاط النظام -2 بقلم نور تاور
05:30 AM November, 27 2016 سودانيز اون لاين نور تاور- مكتبتى رابط مختصر
لو غفر الشعب السودانى لعمر البشير كل جرائمه, فهو سوف لن يغفر له ما حدث للمعتقلين والمعتقلات فى بيوت الاشباح والسجون طوال ال27 عاما هى فترة حكمه..فقد تم الاعتداء الجنسى على النساء والرجال ..فنحن لا نستطيع أن ننسى أن عنق الزجاجة قد تم كسره وأدخل فى فروج النساء..ولا نستطيع أن ننسى الاعتداءات الجنسية على الرجال حتى عمر سبعين عاما تزين هاماتهم زبيبة الصلاة .. هذه لا نستطيع نسيانها ولا ينفع معها عفى الله عما سلف..ولو غفر شعب السودان لعمر البشير كل جرائمه فهو سوف لن يغفر له ما حل بالطلاب والطالبات طوال مدة حكمه من اعتقالات وتعذيب وقتل وفصل من الدراسة وملاحقات أمن و تدمير للمؤسسة التعليمية بالكامل.. ولو أن شعب السودان غفر لعمر البشير كل جرائمه فهو سوف لن يغفر له ما فعله فى المفصولين تعسفيا وأرباب المعاشات وكيف أذل عمر البشير مواطنين و مواطنات خدموا هذا البلد بكل تجرد..ولكنه كان يحلو له أن يفصلهم تعسفيا ثم لا يدفع لهم أستحقاقاتهم. فأذل الرجال والنساء .. وخلق شباب من رحم تلك الاسر, شباب مضطرب وحاقد ويكره جنسيته السودانية.... وان شعب السودان لو غفر لعمر البشير كل جرائمه فهو سوف لن يغفر له اذلال النساء وجلدهن فى الشوارع العامة و الناس (تتفرج).. ولو غفر شعب السودان لعمر البشير كل جرائمه, فهو سوف لن يغفر له قتل المدنيين فى مناطق القتال واستخدام الاسلحة المحظورة دوليا.. حكومة المؤتمر الوطنى يجب ان تحاسب حسابا عسيرا حتى يعود للشعب هدوءه النفسى, وحتى لا يتكرر ماحدث فى زمن الآنقاذ..كما ويجب مصادرة ممتلكاتهم وأرصدتهم فى البنوك العالمية..فمن لا يرحم لا يرحم.. المؤتمر الوطنى تعامل مع شعب السودان باستعلاء وغرور..وأهان الشعب و تفنن فى تعذيبه..وكلما توفى شخص من أى مظلمة كانت , تزيد الانقاذ من بطشها..رئيس الدولة كذاب أشر..وبذئ وسوقى فى تعامله مع امور الدولة.. و كادر حكومة البشير لا يردعه رادع ولا يحاسبه احد..فهم يفعلون ما يشاءون.بالشكل الذى يشاءون ..وفى الوقت الذى يشاءون..كلهم فوق القانون..بل وان القانون فى زمن الانقاذ ينفذ على المواطن الغلبان الذى لا حول له ولا قوة..وحكومة عمر البشير ّسنت نظام جديد للحكم فى العالم وهو أهانة الشعب بكل السبل لضمان البقاء فى السلطة.. رئيس دولة لا يستحى من الاشارة الى أجهزة أمنه ب (ناسنا) مما يوضح ان فى السودان طبقة مواليه لرئيس الجمهورية وهم ( ناسه ) وبقية شعب السودان..فأذا كان الموالين للانقاذ يمثلون 5% من مجموع سكان السودان,تصبح ال 95% هى المعارضة الحقيقية.. وأن الاجسام السياسية او العسكرية او المدنية فى المعارضة هى مجرد رموز للمعارضة تخطئ وتصيب..ولكن المعارض الفعلى الذى يحمل مفتاح الحل , هو الشارع السودانى..لان فى خروج السودان كله الى الشارع سقوط للنظام.. وأن فى العصيان المدنى, سقوط للنظام. فالآمر كله بيد الشعب بعد المولى عز وجل..وكل المطلوب هو التنسيق بين رموز المعارضة وبين الشعب.... الشعب السودانى اليوم بركان يغلى..و الشعب الغاضب اليوم سوف لن يمنعه مانع من اسقاط هذه الحكومة..فهو مشحون لمدة 27 عاما..ولديه مخزون من الغضب كفيل بأن يحرق السودان من اقصاه لاقصاه.. ولديه تراكم من الغبن ما لا يمكن وصفه..الان فقط يعرف المؤتمر الوطنى أن النار التى لعبوا بها طوال هذه السنين تتجه ألسنتها اليهم وبلا أى رحمة..فلا ينفع هروب و لا ينفع مال ولا بنون.. فالشعب ...يريد..اسقاط..النظام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
اراء حرة و مقالات
الشعب...يريد...أسقاط النظام - 3 - بقلم نور تاور
11-28-2016, 00:54 AM
العلاقة بين ستات الشاى والباعة المتجولين مع موظفى البلدية علاقة مريرة و مؤلمة..وهى تعتمد على الكر والفر مع موظفى البلدية الذين يقومون (بالكشات ) فيصادرون امتعتهم لتعاد اليهم بعد دفع الغرامة لتحجز منهم مرة أخرى..و نذكر الباعة المتجولين وكيفية فرارهم من موظفى البلدية والقهر الذى يصيبهم نتيجة الاذلال و الاهانة ..هؤلاء هم وقود الثورة الان ..وهم من يؤكد أن الثورة لديها من يحرسها ومن يدفعها الى الامام ومن يحافظ عليها حتى النصر..اذلال بائعات الشاى و صغار الباعة هو وصمة فى جبين الانقاذ لو انها كانت تحس..بائعة الشاى تحملت مسئولية الدولة فى الاقتصاد و التعليم والصحة.. و تحملت مصارعة الحيتان فى رفع الاسعار لتصرف على أسرتها...وكذلك صغار الباعة الذين ارهقوا بالضرائب والمطاردات معا..منهم الطالب والطالبة.. منهم من يعول أمه وابيه..ومنهم من يعول أسرة كاملة... و لكن حيتان السوق الانقاذيين لم يخجلوا ابدا من أمتصاص دم هذه الشرائح المجتمعية الفقيرة الكادحة منذ الفجر وحتى منتصف الليل..ويرفعون الاسعار..ويخبئون السلع..ويتعاملون مع السوق كما لو أن بينهم وبين فئات المجتمع الفقيرة. (تار أبوبكر الصديق).. وبالرغم من ذلك سارت الحياة بكل قسوتها..وتحمل السودانيون ما تنوء عنه الجبال..27 عاما كالحات مؤذيات ومدمرات للوطن والمواطن...الفئة المذكوة أعلاة هى من أكثر فئات المجتمع اليوم التى تنادى بسقوط النظام سرا وجهرا... وفى مثل هذه الايام تنشط الاجهزة الامنية..ويصيبها الذعر..وتمارس كل ما أمكن فى أفشال الثورة..فهم اما أنهم يقللون من قيمة السودانى وغضبه . و اما أنهم يهددون ويتوعدون بأن الخروج الى الشارع عاقبته الرصاص والقتل. وأما أنهم ينفذون فعليا القتل فى المظاهرات..اليوم أنكسر حاجز الخوف..فهاهم أطفالنا فى المدارس ..وبناتنا فى مراحل الدراسة المختلفة قد خرجن فى المظاهرات وهن يفتحن صدورهن للرصاص..ثم لم يكتفين بذلك فّنفذن العصيان المدنى..ثم لم يكتفين بذلك فقررن الامتناع عن الطعام لمدة ثلاثة ايام..كل هذا وعمر البشير يتهرب من الواقع..وحكومة عمر البشير فى حالة استعداد بأن ترسل اسرها الى الخارج..و الاجهزة الآمنية فى حالة استعداد تام بأن تقتل وتذبح وتنتشى طربا مثل ما كانت تعمل طوال ال27 عاما..ولكن فالتعلم الانقاذ حكومة وأفرادا أن الامر مختلف اليوم..وطالما ان لا احد منهم لدية كرامة تدفعه بان يستقيل, فاليعلموا ان هذا المسلك يناسنا ويناسب ثورة الجياع الان ..هذا لاننا نريدكم فى مواقعكم حينما يتم السقوط.. أول اجراء بعد سقوط الانقاذ هو فتح أبواب السجون والحراسات وبيوت الاشباح واطلاق سراح سجناء الضمير..وسوف يكون هذا اليوم تماما مثلما حدث ايام الثورة الفرنسية عام 1789 نذكر منها الطبيب الذى قضى كل حياته فى السجن يصنع الاحذية حتى تقوس ظهره من الانحاءه وعمل الاحذية وتغيرت ملامحه..فقد كان منظرا مؤلما لكأنما كان الرجل فى عالم سفلى وعاد الى عالم الاحياء..فى مثل ذاك اليوم سوف نسمع ما لا أذن سمعت و سوف نرى ما لا عين رأت...وسوف يصيبنا الذهول من هول بطش الانقاذ للمواطنين فى سجونها وحراساتها..فهناك أناس محتجزين منذ قدوم الانقاذ..بل وقد فاقوا الحكم المؤبد وهو العشرين عاما..ولكنه حكم مدى الحياة.. هناك أناس فقدوا عقولهم..وهناك أناس فقدوا الاحساس بما حولهم..وهناك أناس فقدوا ادميتهم ولم يصبحوا بنى ادمين ولم يصبحوا حيوانات مفترسة..سوف تلفظ سجون الانقاذ نتائج بطش الدكتاتور عمر البشير الفعلية..وسوف تحكى للعالم يومئذ أن العقل البشرى يمكنه التفوق على أشرس مارد أو أعتى تنين..سوف يخرج أناس من قاع جهنم ليحكوا لنا كيف أننا لم نصف الانقاذ وصفا دقيقا فى ال27 عاما..وأن الروايات التى سوف نسمعها سوف تنسف ما تبقى لنا من أعصاب صارعنا بها الانقاذ 27 عاما عجاف.. من أجل هؤلاء يجب أن تنجح الثورة.... والشعب..يريد...أسقاط النظام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
الشعب...يريد...أسقاط النظام - 5 بقلم نور تاور
الحديث عن نساء السودان فى عهد عمر البشير مؤلم ويسبب التوتر...فما من حكومة , استعمار كانت أم وطنية أهانت النساء وأذلتهن مثلما فعلت الآنقاذ..ويذكر العالم أجمع شرائط الفيديو التى كانت توضح جلد النساء فى أماكن عامة والمارة يتفرجون..والجلاد يضحك وهو منتشى..الانقاذ أظهرت نوعا من الكراهية لطالبات دارفور فى جامعات العاصمة غريبة من نوعها..وهى فى التعبير عن تلك الكراهية لم تراع العادات السودانية أو قل الاسلامية بشكل عام وهى التى تدعى الاسلام . فكم من مرة القيت أمتعة طالبات دارفور فى الشوارع ايام الاعياد ؟ هذا بعد التحرش بهن و أتهامهن بتهم تمس شرفهن..ثم اذلالهن بالضرب والسب بكل العبارات العنصرية البغيضة.. أعتقد أن الاجهزة الامنية حينما تهين طالبات دارفور فهى تستند على مقولة السيد الرئيس ان الدارفورية اذا اعتدى عليها جعلى فيجب ان تفخر بذلك..أى رئيس دولة سوقى مثل عمر البشير ؟ ثم نأتى للنساء فى المعتقلات..أى معتقل فى أى مكان فى السودان. فأن أول ما يحدث للنساء هو الاعتداء الجنسى..والسب بالفاظ مهينة الغرض منها كسر المرأة ثم أذلالها... ونذكر الاعتداءات الجنسية الجماعية للدارفوريات فى مناطق القتال.. المرأة السودانية قوية ومصادمة ومدبرة لشئون بيتها..ولولا ذلك فأن ملايين الاسر كانت قد أنتهت بفعل الجوع والمرض..وبالرغم من ذلك فأن الانقاذ بالمرصاد لآى مرفق تعمل فيه النساء لتطاردهن بالضرائب و أنتزاع الامتعة..الخ فى المقابل تتمتع نساء الانقاذ بالثراء الفاحش..ويتسوقن فى الاسواق العالمية..نعلم أن أحدى الانقاذيات تمتلك بئرا للبترول..أما وداد زوجة عمر البشير فهى لصة القرنين الماضى والحاضر..فهى مقززة..ومنفرة..ولا هم لها سوى أن تمتص عرق الغلابا من نساء وأطفال السودان..ثم لا تكتفى بذلك.. ولكنها تتبجح به لتغيظ الجياع والمرضى من شعب السودان لتنشر مثلا صور قصرها الذى يضاهى أحد قصور سيدنا سليمان عليه السلام..وبالرغم من أنها أمرأة و أم وكان يجب أن تحس بمعاناة النساء والاطفال, ألا انها مثل زوجها متبلدة الاحساس وساقطة الكرامة وسريعة النهمة ولا تشبع ..وهى فى ذلك تشبه جهنم حينما تقول وهل من مزيد.. قانون النظام العام قانون بليد ولا يصدر الا من شخص معقد..فكيف تحرص النساء على حمل ورقة الزواج فى المحفظة لتثبت فى كل مرة أن الذى تجلس بقربه هو زوجها..و من جراء هذا القانون كانت الحكومة تعتقل النساء وتجلدهن وتحبسهن فى الوقت الذى تفعل فيه نساء الانقاذ ما تشاء , وخاصة خارج السودان حينما يلقين بالطرحة و االعباءة ثم يمارسن سلوكا مخزيا بحسب فهمهن الخاطئ للحرية.ثم تعاد الطرحة الى الراس والعباءة للجسد عند سلم طائرة العودة.. الانقاذ أعتقلت وأحتجزت نساء حوامل فوضعتن فى السجون..والانقاذ أحتجزت النساء بأطفالهن لينشأ بعض الآطفال فى السجون..أما فى مناطق القتال فحدث ولا حرج.. سياسة الانقاذ تجاه المرأة فى مناطق القتال هى معاملتهن كما لو أنهن لسن بشرا..فالتعذيب فى المعتقلات يدفع الى الجنون والموت أحيانا..والتعذيب الذى يتعرضن له لا يترك المرأة فى الحال الذى دخلت به المعتقل.فهى تخرج وهى انسانة أخرى..فالتعذيب يتم بفرق معينة مدربة ومخصصة لهذه المهام ..ثم يتم الغاء النساء فى الشوارع عند الفجر وهن فى حالة اغماء تام , حتى يأتى أول المأرة فيغطوهن ثم يعيدوهن الى أهلهن.. هذا عدا القلق والحزن والعذاب الذى تعيشه المرأة عند اعتقال ابنائها أو زوجها.. خلاصة الآمر.. أكثر شريحة متضررة من الانقاذ وتعمل الان بكل همة و نشاط لاسقاط الانقاذ هى شريحة النساء..ويقدر عددهن بالملايين... والشعب..يريد..اسقاط النظام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: doma)
|
الشعب...يريد...أسقاط النظام - 6 بقلم نور تاور
هذه لا ندرى كيف نكتبها ولكننى سوف أحاول على أية حال مستعينة بتعبير للشاب احمد الضى بشارة فى تسجيل فيديو سمعته صباح اليوم..فقد تفوق هذا الشاب على الجميع ومن جميع التخصصات فى تشريح الآزمة السودانية فى زمن الآنقاذ..و مما ذكر أن نصف الشعب السودانى قد غادر البلد والنصف الاخر مريض..تعبير دقيق..نعم نصف شعب السودان فى الداخل مريض..وأذكر فى عام 2009 فى زيارة لسوق الحاج يوسف شاهدت أناسا يتجمهرون حول سلعة معينة..أقتربت وسألت من باب الفضول فكان الجواب أنهم يشترون الجراد..وحينما سألت عن السبب ذكروا أنه يساعد فى تخفيض أرتفاع الضغط..وحينما سألت عن الاسعار قالوا أن الجوال يباع ب150 ألف جنيه..ثم يباع للمواطنين بالقطاعى.. وهكذا نلاحظ أنه وفى زمن الآنقاذ رجعنا الى العصور البدائية وعدنا الى العلاج بالاعشاب والدجل والشعوذة بعد أنهيار المؤسسة الطبية فى السودان..وصحة الانسان منهارة فى السودان بسبب الجوع والقهر والتلوث..و فى الخرطوم يختلط مياه الشرب بالصرف الصحى.لذلك يكاد يعانى معظم سكان الخرطوم من الام البطن...الاطعمة وان وجدت فهى لا تخضع للرقابة الصحية..بل وان هناك شرائح من المجتمع السودانى تعتمد على براميل القمامة لتسد جوعها...وهناك من يعتمد على السخينة وموية الفول ..وأحيانا لا يجدونها..فقدان الغذا المتوازن من بروتين وخضروات وفواكه معدوم فى السودان.. ومع التوتر والقلق تتدهور الصحة العامة..شباب فى عنفوان شبابهم يجرجرون أرجلهم وكأنما يساقون الى المذبح..الشيخوخة المبكرة نتيجة الهموم والقهر.. المستشفيات فى السودان لحقت أمات طه..يدخل اليها المريض برجليه فيخرج محمولا على الاعناق..وليتخيل المرء كيف ان مستشفى يفتقد الى الشاش..وكيف ان الكهرباء تقطع اثناء اجراء العملية دون ان يكون هناك دينمو بديل فى المستشفى..وكيف ان القطط قد وجدت مرتعا فى مستشفيات الولادة لتأكل مخلفات النساء حينما يضعن حملهن..قذارة فى المستشفيات تسبب الامراض.. عدم وجود الادوية للحالات الحرجة مثل بخاخ الازمة..وقد حدث فى الشهر الماضى ان شابا فى ريعان شبابه, لم يجد بخاخ الازمة فظل (يفرفر) حتى صعدت روحه الى بارئها أمام الاطباء والممرضين وأهله..حدث هذا فى مستشفى كادقلى.لآن المستشفى وجميع الصيدليات فى كادقلى لم يكن بها بخاخ واحد يمكن أن ينقذ حياة المريض..الادوية فى زمن الانقاذ تسرق من المستشفيات وتباع لانواع جديدة من الصيدليات..وهى عبارة عن أكشاك مثل اكشاك البيسبى يديرها اناس لا علاقة لهم بالمؤسسة الطبية ويبيعون الدواء للناس على عينك يا تاجر.. الادوية فى السودان فى منتهى الغلاء..والمريض الذى لا يجد قيمة الدواء يلجأ الى الادوية البلدية كما اسلفنا , وقد لا تساعده.. فيعيش مع المرض حتى تصعد روحه الى بارئها..هذا عدا أنواع الامراض التى أخذت الطابع الوبائى فى السودان مثل ضغط الدم والسكر والسرطانات وأمراض المعدة..وقد شاهدت شريط فيديو لرجل يتحدث عن أنتشار السرطان فى شمال السودان قائلا, لو أن فى الاسرة ثلاثة اشخاص يعانون من السرطان تعتبر الاسرة محظوظة , لآن هناك أسر بالكامل ماتت بالسرطان..طبعا نتيجة التلوث ودفن نفايات العالم فى شمال السودان..والتلوث بفعل الحرب الاهلية والاشعاع فى جبال النوبة ومناطق القتال الآخرى..حتى زراعة الالغام ..أستخدام الحكومة للاسلحة المحظورة دوليا فى مناطق القتال أنتج أجنة برؤس أكبر بكثير من باقى الجسد.فيموت الجنين بعد ولادته..ثم انتشار السرطانات فى جبال النوبة نتيجة كافة اشكال التلوث ..ثم أمراض القلب و الفشل الكلوى التى انتشرت انتشار النار فى الهشيم فى كافة ارجاء السودان.. ومثلما أذلت الانقاذ شعب السودان أذلت الاطباء والممرضين و الممرضات..ونسمع لاول مرة فى تاريخ السودان انه قد تم الاعتداء بالضرب على الطبيب أو الطبيبة..طبعا ما من شخص يتجرأ ويسلك مثل هذا السلوك المشين مالم يكن عضوا فى المؤتمر الوطنى أو له قريب فى المؤتمر الوطنى ومسنود.... وبعد كل ما ذكرنا ترفع الحكومة الدعم عن الدواء.. هذا القرار له معنى واحد لا ثانى له و هو أن ألانقاذ قد قررت قتل المواطنين بالجملة دون أن تستخدم السلاح.. لذلك... الشعب..يريد..اسقاط النظام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب...يريد...أسقاط النظام - 7 بقلم نور تاور
أصبحت الثورة السودانية أمرا واقعا, مهما علت الاصوات السالبة..فالشعب السودانى أتخذ قراره ولا رجعة فيه..واصبحت الآنقاذ فى أخر ايامها, تنهب ما خف وزنه وغلا ثمنه استعدادا للهروب الكبير..ولكننى هنا أستمر فى أستعراض الاسباب التى فجرت الثورة.... القيادة فن وعلم و شجاعة وكاريزما وتفاصيل كثيرة حتى ينجح الشخص فى قيادة العمل الموكل اليه أو الذى اختار هو قيادته..و حتى الكاريزما أذا لم تكن ايجابية, بل اصبحت سالبة فأنها تسبب دمارا شاملا وفى كل الجهات...مثلا حسن الترابىقد كان يتمتع بكاريزما سالبه..فكان دوره فى نهضة السودان مدمرا... رئيس جمهورية السودان فى زمن الانقاذ حسن عمر احمد البشير لا يمتلك من صفات القيادة 10%.. وبدلا من أن يكون سبب فخر وعز للشعب الذى يقوده, اصبح مصدر خجل وأحراج وحسرة فى قلوب الشعب..27 عاما والسودانيين يتوارون خجلا من تصرفات البشير..ولنأخذ مثالا بسيطا وهو جريمة القتل التى ارتكبها عمر البشير فى جبال النوبة قبل عودته الى الخرطوم و القيام بالانقلاب...فقد أرتكب جريمته فى صراع حول فتاة...جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد دون أن يحاسب عليها.. السودانيون قد لا يعلمون ذلك.. ومن يعلم احتمال أنه يعتقد أن تلك الحادثة ليست مهمة..ولكن العكس صحيح..تلك الحادثة اثبتت أن عمر البشير مغامر, مندفع ,متهور, مغرور, ودموى..وهذا ما اثبتته الايام طوال سنوات حكمة....ثم السلوك المنحل الذى كان يتصف به قبل ان يستولى على الحكم..و نذكر صديقته بائعة (العرقى) فى كادقلى التى جاءت تسأل عنه فى القصر الجمهورى بعد أن أصبح رئيسا..رحمها الله..أيضا من أكبر الجرائم التى يمكن أن يرتكبها القائد وفى أى مرفق وحتى لو لم يكن قائدا, هى صفة الكذب..عمر البشير يكذب علينا 27 عاما, وفى الاعلام القومى دون أن يرمش له جفن..بل وأحيانا وبعد أن يسرد سلسلة من الاكاذيب, يسأل: يا جماعة أنا حصل كذبت عليكم ؟! حينما يكون الشخص فى موقع القيادة (فيجب) أن يعرف كيف يلبس..و ماذا يلبس..متى يتحدث ..ومتى يصمت..كيف يجلس..وكيف يأكل..و كيف يخاطب الغير..ولكن أنظروا رئيسنا عمر البشير.. وراجعوا بعض الفيديوهات التى توضح كيف يمشى..وكيف يجلس..بل حتى نظراته وهو فى حضرة رؤساء دول أخرى , تراه منكس الرأس فتظهر عقدته الاساسية وهى أزمة.. ال self esteem ولكن هذه الثقة معدومة فى الواقع..عمر البشير يستمد ثقته فى نفسه من أجهزة أمنه التى تمنحه القوة من خلال البطش بالشعب وهو يعانى من نفسية مضطربة ولا يستطيع ان يتعامل مع الاخرين بمستوى الندية...فهو أما فرعون و دكتاتور أو يحس بالضعف امام الاخرين كما يفعل فى رحلاته خارج السودان.. ثم نأتى للغة التى يستخدمها حضرة جنابو..فهى لغة ابسط ما يقال عنها انها سوقية ولا تناسب رئيس دولة على الاطلاق.ثم الحلف بالطلاق كما لو أنه يجلس فى قعدة مع شلة صعاليك ويتسامر ويحلف بالطلاق دون تبصر أو روية..أيضا عمر البشير متهور و مندفع فى تصرفاته ولا يدرس احتمالات العواقب فى كلامه أو تصرفاته..واشهر تصريحاته هو الفوراوية التى اذا أعتدى عليها جعلى فيجب ان تفتخر.. أبسط ما يقال عن هكذا تصريح هو أن رئيس الدولة قد قّنن الاعتداء الجنسى على الدارفوريات..ثم سب الدين وقد سمع ذات مرة فى مسشتفى السلاح الطبى بعد عودة جنوده من معركة مع الحركة الشعبية قائلا: يلعن دين النوبة.. عمر البشير لا يعرف قيمة الاطلاع ولا يعرف قيمة المعرفة..وبالرغم من انه حاصل على ماجستير فى العلوم العسكرية من مصر ألا انه جاهل جهل مطبق بأمور الدولة التى يديرها.. النتيجة أنه ذهب بالسودان الى حيث حطت أم قشعم.. لذلك... الشعب..يريد..أسقاط النظام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب..يريد..أسقاط النظام - 8 بقلم نور تاور
سابع المستحيلات أن ينجح أى عمل اذا لم يتقيد بالقيم ولا الاخلاق التى تخص ذاك العمل..وخاصة ما يتعلق بالدول وأدارة الحكومات وقيادة الشعب..ونعجب حينما نتحدث عن ضرورة أن تتقيد الحكومات السودانية بالقيم التى تقود السودان وتمهد له طريق النماء, ينبرى لنا بعض الناس ليقولوا أنه كلام مثقفين متفلسفين.. وحتى بيت الشعر الشهير الذى وصل مرتبة القيم السماوية بجميع أديانها, يرفضه بعض ضيقى الافق من أصحاب المصالح الملحة ومعتنقى مبدأ الغاية تبرر الوسيلة..وبيت الشعر هو.. وانما الآمم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..فالسودان حينما غابت عنه الاخلاق , فر شعبه كما يفر المعافى من الكلب الجربان.. دخلت على السودان ممارسات مخيفة مرعبة و لا تشبهه فى شئ..فعلى سبيل المثال حينما بدأت الحكومة بسياسة الاغتصاب فى حراساتها و سجونها وأشباحها, أنتشرت هذه الجريمة النكراء فى السودان.. وشملت النساء والرجال والآطفال من جميع الاعمار..وحينما كانت القوانين السودانية فى مواجهة الاغتصاب غير رادعة ساعد هذا الموقف من الحكومة على انتشار الاغتصاب..ففى مناطق القتال تحديدا يدخل جنود الحكومة ويعتدون على الضحية..بل و ان رئيس الجمهورية شخصيا وبغبائه المعهود قّنن الاغتصاب حينما قال ان الدارفورية التى يعتدى عليها جعلى يجب ان تفخر بذلك.. ونذكر ان المنظمات الحقوقية حينما كانت تسأل الفتيات فى جبال النوبة, لا تجد الضحية كلمة أغتصاب لتقولها..هذا لآن ال51 لهجة فى جبال النوبة لا تشمل كلمة أغتصاب ! ولكن بعد اندلاع الحروب الاهلية فى الولاية أنتشرت ظاهرة الاختطاف والاعتداء الجنسى..بل وأقسام شرطة االولاية أصبحت تتلقى مثل هذه البلاغات..فأصبحت الشوارع الامنه مصدرا للرعب والخوف.. فى بيوت الاشباح يتمدد الاعتداء الجنسى ليشمل خصى الرجال فى بعض الحالات..الاغتصاب يبدأ من مدارس الآطفال...فكم من مرة قرأنا وسمعنا بأستاذ أعتدى على تلميذته أو تلميذه.. وكم من مرة سمعنا بأختطاف واعتداء على الاطفال مثل قصة مرام الشهيرة.. وكم من مرة سمعنا بالاعتداء الجنسى على معاق لم يستطع أن يحمى نفسه مثلما حدث فى الكلاكلة صنقعت .. و مع زحمة السكن فى العاصمة وأكتظاظ السكن بالاهل , يكاد الاعتداء الجنسى أن يصبح ممارسة عادية.. وفى هذه الحالات لا تلجأ الاسر الى القضاء نسبة الى أن المعتدى ينتمى بصلة القرابة الى تلك الاسرة.,.. وفى كل الاحوال..يحدث ما لا يحمد عقباه فى كثير من الاحيان..وهو الحمل.. لتواجه الآم والطفل أعقد مشكلة فى تاريخ البشرية.. كل ما ذكر اعلاه لم يشغل الحكومة ولم يزعجها حتى تسن قانون الاعدام للمغتصب..ثم نقرأ أحيانا أنه قد حكم بالاعدام على معتدى, ولكن الحكم لا ينفذ.. الانقاذ وكما ذكرنا من قبل فتحت ابواب السودان لمن هب ودب ..وليس لديها قوانين صارمة فى الحدود حتى يمكن أن تحد من دخول أناس منهم المجرمين ومنهم المنحرفين ..و لقد ذكرنا فى مقال سابق كيف ان الحكومة استنجدت بالمرتزقة من دول الجوار ليحاربوا لها, فأدخلوا معهم الممارسات العنيفة والجرائم.. والانحراف يتمدد وينتشر ويهدد مستقبل السودان مثلما يؤرق نومه الان..مثلا الطفل الذى لم يستطع الذهاب الى المدرسة لانه يجب ان يعمل ليعول أسرته..وهم كثر..الطفل الذى يذهب الى المدرسة فيختلط بأطفال خارجون جميعا من جوع وقهر ويمثلون قنابل موقوتة فى المجتمع....الشاب الذى يعانى فى التعليم لان امكانياته وامكانيات اسرته لا تسمح فيترك المدرسة .. و الخريج الذى يتخرج بمعجزة فلا يجد العمل..كل هذه بؤر محتملة للفساد وقنابل قابلة للانفجار و يجب تداركها قبل ان يخرج الآمر عن السيطرة.. والانقاذ التى تتلاعب بالدين الاسلامى.. و دمرت المجتمع تواجه الان أصعب ايامها لذلك.. الشعب..يريد..أسقاط النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب..يريد..اسقاط النظام - 9 -
حقيقة مؤكدة ولا يختلف عليها أثنان وهى أن مواطنى المناطق المحتقنة بالحروب الاهلية هى أكثر السودانيين اصرارا على سقوط عمر البشير , و بالاخص جبال النوبة..ففى يناير 1990 وقبل مضى عام على حكم عمر البشير ,كان قد أرسل قوات عسكرية كاملة العتاد و الجيش وبقية الاجهزة الامنية لضرب جبال النوبة (الضربة القاضية ) كما صرح أنذاك ليكمل ما بدأه الصادق المهدى.. ولكن المنظمات الحقوقية السودانية و من جبال النوبة تحديدا ملآوا العالم بهذه المعلومة.. منها منظمة التضامن مع ابناء جبال النوبة ومقرها لندن , ومنظمة ابناء جبال النوبة فى الخارج ( نو ب ) ومقرها القاهرة و المنظمة السودانية لحقوق الانسان و مقرها القاهرة..مما اضطر الحكومة أن تسحب جنودها فى شكل تكتيك حربى مؤقت..أستمر أستهداف حكومة الانقاذ لابناء جبال النوبة طوال مدة حكمها حتى الان , الا فى فترات متقطعة فرضتها اتفاقيتى وقف اطلاق النار فى جبال النوبة سنة 2002 و نيفاشا فى 2005..وحتى فى تلك الفترات كانت هناك أنهيارات أمنية يحلو للانقاذ أن تسميها بالانفلات الآمنى..قبائل منتمية الى المؤتمر الوطنى كانت تملك السلاح والعتاد حتى الدبابات التى كانت تظهر فى العراك بين قبائل دار نعيلى والغلفان..وعلى العموم..هدف الانقاذ من الحرب فى جبال النوبة أولا و أخيرا هو التخلص من العنصر النوبى صاحب الارض مع بعض القبائل العربية المناهضة لحكم الانقاذ....ولكن يتم التخلص من العنصر النوبى وتحل محله قبائل مختلفة من مختلف الجهات فى السودان وذلك لطمس أى هوية للنوبة..ومن هذه البرامج هى التهجير القسرى للنوبة بعد أن يتم تجميعهم فى معسكرات مسورة بالشوك فى مدخل مدينة كادقلى ..يتم ترحيلهم ليلا فى لوارى مغطات بالمشمع , ويتم القائهم فى صحارى شمال كردفان وحتى بورتسودان..مات اثناء التهجير القسرى الاف الاطفال والمسنين..ولقد صرح على عثمان محمد طه بأنهم لا يريدون للنوبة أن يعودوا الى الجبال كما كانت الحكومة تقوم ببرنامج العودة الطوعية للجنوبيين..ثم وفى تلك المعسكرات تبدأ ممارسات جديدة وهى التجويع , زائد مشكلة العطش فى شمال كردفان..ثم المرض والقهر..يتم استخدام البعض منهم فى المشاريع الزراعية الضخمة المملوكة لكوادر الجبهة الاسلامية و بنهاية اليوم يمنح العامل ملء اليد من السمسم..وكان الله يحب المحسنين...مرة أخرى ركضنا فى كل الاتجاهات وأستطعنا أن نقنع الامم المتحدة بما جرى,, واستجوبوا حكومة السودان حول تشغيل النوبة بنظام السخرة.أعترف النظام وتوقفت تلك الممارسات الشنيعة..ولكن الانقاذ لا يهدأ لها بال, ولا تعدم الحيل..فلجأت الى اصطياد الاطفال من عمر خمسة سنوات الى عشرة أثناء المعارك ثم ترحيلهم فى لوارى مغطاة بالمشمع ثم القائهم فى معسكرات مؤقتة فى شمال كردفان ثم يختفى من بالمعسكر جميعا ليحل محلهم أطفالا آخرين..هؤلاء مهما فعلمنا لم نعرف مصريهم حتى الان..أما الاطفال من عمر11سنة وحتى العشرين فقد كان يتم تجميعهم فى مدارس البنين فى الابيض ونذكر مدرسة خور طقت للبنين..هؤلاء كان يتم ترحيلهم الى حيث يتم تدريبهم ويعادوا الى الولاية ليحاربوا أهلهم كأشرس ما يكون..والانقاذ لم تكتف بذلك..بل أستصدرت فتوى قتال الخوارج لقتال النوبة والجنوبيين والنيل الآزرق..وورد فى الفتوى أن حتى مسلميهم قد دنسوا المصاحف..هذه انجازات حسن الترابى و قد تم ذلك عام 1992..حكومة الانقاذ استخدمت كل ما هو مدمر لقتال النوبة..حتى الاسلحة المحظورة دوليا لتضمن مرضهم وعدم قدرتهم على المشاركة فى أى من النشاط الحياتى للبشر حتى الموت..والانقاذ دمرت قرى بالكامل ودكتها دكا ومسحتها من خريطة جبال النوبة..ونتيجة بطش الانقاذ أمتلآت جبال النوبة بالالغام والابار المسمومة والمقابر الجماعية...والغرباء...ركزت الحكومة على الشريط الجنوبى للولاية والذى تعيش فيه قبائل المورو والعطورو و تيرا وقبائل اخرى صغيرة, ولكنها لا تتعرض لغرب الولاية حيث تمركز القبائل العربية ورسمت بذلك خطا عنصريا فاصلا بين قبائل كانت تتعايش مع بعضها البعض لالاف السنين دون أن ترفع احداهما السلاح فى وجه الاخرى الا فى حالات نادرة...بل وان السلاح الوحيد الذى كان متواجدا فى الولاية طوال مئات من السنين هو بندقية الصيد..ما فعلته الانقاذ فى جبال النوبة وكما يقول الخواجاتis beyond repairمن أجل هذا وأكثر..الشعب...يريد..اسقاط النظام..
(عدل بواسطة nour tawir on 12-07-2016, 07:27 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب...يريد...اسقاط النظام - 10 بقلم نور تاور
قضية دارفور فضحت المشروع الحضارى الاسلاموى فضيحة مجلجلة..كيف ؟ دارفور هى الاقليم الوحيد فى السودان الذى ( كان ) يدين جميع أهله بالدين الاسلامى..ولكن ذلك لم يمنع الحكومة من قتل اهل دارفور جملة وتفصيلا..اليوم وفى ظل المشروع الحضارى الاسلاموى تنّصرت اعداد كبيرة من بنات وابناء دارفور..فحينما رفعت دارفور السلاح عام 2003 نتيجة تراكم الغبن والظلم , كان من الطبيعى جدا أن تدرس الحكومة مشكلة أهل دارفور قبل أن تولعها نارا حمراء من اقصى دارفور الى اقصى دارفور.. قضية دارفور حقوقية من الدرجة الآولى.. ومسألة عدل و مساواة وكرامة..و يكفى أنه ومنذ عام 1956 هو عمر الحكومات الوطنية, لم تتصد حكومة واحدة الى مشكلة العطش فى دارفور.. والذى يقطع الطريق من الفاشر الى مليط على سبيل المثال يلاحظ الهياكل العظمية والجماجم للمواشى التى نفقت بفعل العطش..علما بأن فى دارفور حوض مائى مهول , و مثله فى جبال النوبة يمكن ان يروى كل دول الجوار الدارفورى.. ثم نأتى لتلاعب السياسيين واستهتارهم بدارفور وانسانها حتى حولوها الى مسرح للعبث..الاحزاب التى تلاعبت بدارفور تحديدا هى الاخوان المسلمين و الامة والاتحادى.. فدارفور حينما رفعت السلاح , كان ذلك بعد فشلها فى محاولات متكررة لتلفت حكومات المركز الى بؤس الولاية وفقد البنية التحتية و مظالم أخرى كثيرة.. فهى منذ ستينيات القرن الماضى قد دأبت على محاولات لفت نظر حكومات المركز اليها من خلال نهضة دارفور , مثلما فعل النوبة من خلال اتحاد عام جبال النوبة ..ومثلما فعل أهل الشرق من خلال مؤتمر البجة.. و حينما بلغ السيل الزبى حملوا السلاح..الحكومة تكذب كثيرا.بل وأنها تقتات على الكذب. فاشاعت أن من رفع السلاح فى دارفور هم لصوص يمارسون النهب المسلح ويجب سحقهم.. مطالب ابناء وبنات دارفور واضحة و هى الاقتصاد, التعليم, الصحة, و البنية التحتية القوية وتنمية دارفور.. هذه من صميم واجبات الحكومة..ولكن الانقاذ التى لا تحتمل ان يطلب المواطن اى حق من حقوقه, أشعلت النيران فى دارفور حتى حولتها الى قضية دولية.. وحتى أمرت المحكمة الجنائية الدولية القبض علي عمر البشير كأول رئيس فى تاريخ العالم يصدر أمر بالقبض عليه وهو فى السلطة..ثم صرحت الحكومة بأنها قتلت (فقط) 10 الاف دارفورى.. ذاك أغرب التصريحات التى سمعتها فى حياتى..و دائما ما أذكر كيف ان شخص واحد فقط فى كندا يقرر التظاهر لآمر يخصه...فتمنحهه الشرطة التصريح بذلك.. وتحرس المظاهرة كما تفعل مع أى مظاهرة..ويجتمع الناس حوله ليسمعونه وهو يخطب..ثم تخرج الحكومة لتستلم المذكرة..ثم تبدأ فى معالجة موضوع التظاهر.. أما فى السودان فأن الحكومة تقول أنها قتلت فقط 10 الاف دارفورى..بل هم فى الحقيقة فى حدود مليون..أضافة الى كل الانتهاكات التى مارستها الحكومة ضد شعب دارفور..وقد اشتهر جنود الحكومة ايضا بالاعتداء الجنسى على النساء وبالجملة , نسبة الى تصريح رئيس الجمهورية بأن الدارفورية التى يعتدى عليها جعلى , يجب أن تفخر بذلك..الحكومة دمرت دارفور beyond repair وعّمقت العنصرية بين مكونات أهل دارفور.. وتسببت فى تشريد شعب بالكامل وأستخدمت الاسلحة المحظورة دوليا.. من أجل هذا وأكثر... الشعب..يريد..أسقاط النظام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة.. لانه غبن أكبر من أى لغة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب....يريد....أسقاط النظام - 11 بقلم نور تاور
السلطة الرابعة فى زمن الانقاذ أهينت بما لم يسبق له مثيل.. وما لم يسبق له مثيل هو سياسة الانقاذ فى أن تفعل أشياء لا يصدقها عقل ولم تحدث فى الاولين والاخرين حتى تستعصى على المنطق الطبيعى للاشياء..الصحافة هى عنوان الدولة..مثلما سعادة الاطفال و المسنين ورفاهيتهم هى ايضا من عناوين الدولة الحضارية..وهذا بعض ما فعلت الانقاذ فى صاحبة الجلالة السلطة الرابعة.. هناك أرتال من الصحف اليومية تتبع للدولة وتتحدث بلسانها..وهى تكذب وتتحرى الكذب فى تلميع وجه الحكومة الكالح دائما وابدا.. وتصرف من خزينة الدولة ملايين الجنيهات لتصدر تلك الصحف الى الشارع السودانى ظنا منها بأن الشارع السودانى لا يستطيع أن يميز الخبيث من الطيب.. وتدفع بأعلاناتها الى تلك الصحف زيادة فى دعمها....يكتب منسويى الحكومة وصحفيى السلطة فى هذه الصحف.. فتدفع الجريدة لكّتاب الاعمدة التى تمجد الحكومة وتنظف أفعالها, تدفع لكاتب العمود خمسة الاف جنيها بالتمام والكمال.. فى المقابل..نجد الصحف التى تحاول أن تتنفس بعض الحرية أو صحف المعارضة صراحة مثل الميدان تتعرض لكافة اشكال المضايقات..منها على سبيل المثال الرقابة القبلية وحضور جهاز الامن ليقرأ الجريدة فى صورتها النهائية وقبل أن يدفع بها الى المطبعة..يقوم رجل الامن بقصقصة بعض السطور أو منع المقال من اساسه من النشر..فتتأخر الجريدة عن الصدور صباح اليوم التالى وتفقد بعد الزبائن..يحدث أن لا يفهم رجل الامن مقالا معينا, لان الصحافة اصلا ليست تخصصه, تذهب الجريدة الى المطبعة..يصدر العدد..وتجد الصحيفة استجابة غير عادية من الشارع السودانى..تصادر الجريدة..ويعتقل الصحفى..وتتعطل الجريدة الى أحل غير مسمى.. فى هذا الاثناء يفشل الصحفى فى دفع الايجار..ومصروف البيت. وشراء الدواء ال prescribed medication و حينما تعاود الصحيفة الصدور بعد جهد جهيد, يمنع جهاز الآمن الشركات من أن ترسل اعلاناتها الى تلك الجريدة, زيادة فى الضغط....تضطر الجريدة المنكوبة الى تقليص مرتبات الموظفين والعمال والمحررين الى أدنى درجة..مثلا الحد الادنى لاجر الصحفى هو ستمائة جنيه سودانى..ولكن صحف المعارضة لا تستطيع أن تدفع هذا المبلغ..وهكذا يتقلص المرتب حتى يفقد الصحفى الامل ليبحث عن وظيفة أخرى تسند صاحبة الجلالة.. الصحفى فى زمن الانقاذ كثير الاعتقال..ويجلد ويضرب ويهان..فيما يدلل صحفى السلطة..مثلا يتخصص صحفى السلطة فى متابعة اخبار وزير معين..وينشر عنه كل صغيره وكبيرة..ويلمع الوزير ..كل هذا مقابل ظرف سمين يتردد على جيب الصحفى , اضافة الى اصطحابه فى رحلات الوزير الداخلية والخارجية لتغطية أنجازاته الخرافية.. ونذكر من الصحافيات اللائى أهانتهن الانقاذ نتيجة قلم جرئ ونظيف هن عائشة السمانى حينما كتبت عن رئيس حزب المؤتمر السودانى..أعتقلت وأودعت السجن..أمل هبانى أعتقلت وضربت و ادخلت السجن..الخ ومن الذين ماتوا جراء القهر النفسى زميلنا فى منبر سودانيزأونلاين دكتور عادل الشهير بسجيمان...قابلته فى الخرطوم و زرته فى جريدة الصحافة...ثم زارنى فى جريدة الخرطوم.. تحدثنا كثيرا عن أهانة الصحافة والصحفيين فى زمن الانقاذ..غادر الصحافة الى جريدة أخرى تعثرت كثيرا فى الصدور بسبب عدم رضى الحكومة عنها....أغلقت الجريدة..وبعد شهرين من عودتى الى كندا سمعت بأنه قد توفى رحمة الله عليه...و مازالت كلماته تجلجل فى أذنى وضحكته المميزة وسخريته العبقرية ماثلة أمامى كما لو أنه موجود بشحمه ولحمه.. صاحبة الجلالة فى زمن الانقاذ أهينت أيما اهانة وهى تحاول أن تبث ضوئا ضئيلا من الشفافية والصدق فى عتمة الانقاذ.. من أجل هذا وأكثر... الشعب..يريد..أسقاط النظام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب..يريد...اسقاط النظام 12-
لمصلحة من تصفيه كسكك حديد السودان وتدميرها بالكامل و بيع قضبانها خردة لبن لادن ؟ فقد ربطت اجزاء كثيرة من الوطن.. وساهمت فى ترحيل البضائع و المواشى..و قدمت عشرات الاف من الوظائف وفرص العمل للسودانيين..وفتحت بذلك بيوتا كثيرة لتساهم فى تربية اجيال سودانية.. فقد دمرتها الانقاذ وأحلت مكانها بالميكروبصات والبصات السياحية التى لم تستطع ان تغطى شاغر سكك حديد السودان..هذا عدا سرعتها الزائدة..وعدم تقيد السائقين بالسرعة المطلوبة..ثم كثرة حوادث المرور.. سؤال لم نجد له اجابة .... ثم نأتى لشارع مدنى الخرطوم الذى يحصد الارواح منذ ستينيات القرن الماضى..وبالرغم من بقاء الانقاذ فى السلطة 27 عاما.. وتكرار حوادث المرور فى هذا الشارع التى زادت بسبب تصفية سكة حديد خط مدنى الخرطوم..الا أن الانقاذ لم تعر الآمر أى أهمية..وبقى شارع مدنى الخرطوم هو مصدر رئيسى للموت فى السودان..خاصة اذا علمنا أن أكثر حوادث المرور فى العالم تحدث فى المكسيك ويليها السودان..ولنتخيل عدد الوفيات فى هذا الشارع.. و المتتبع لحركة المرور فى العاصمة يلاحظ الطرق غير المعبدة والحفر و المطبات.. وكذلك الفوضى التى تضرب اطنابها فى الشارع السودانى..فقائد المركبة يكثر من استعمال منبه السيارة ويسبب تلوث السمع دون أن يدرى بمخاطره.. ولا يتقيد بحزام الآمان.. بل وان من يستخدم حزام الآمان فى السودان يتهم بالفلسفة وتقليد الخواجات ؟! المركبات نفسها تفتقد الى شروط السلامة..يتم كل هذا لآن الواسطة والرشوة قد دخلت فى الآمر من كل جوانبه.... ثم نأتى للخطوط الجوية السودانية التى كانت تتمتع بسمعة جيدة منذ نشأتها حتى قبل وصول الانقاذ.. فقد عرف الطيار السودانى بالكفاءة العالية.. تلقفته دول الخليج وبعض الدول الآخرى حينما طال الخطوط الجوية السودانية الآذى مثل أى مرفق حيوى فى السودان..وعمت الفوضى والفساد هذا المرفق الذى يمثل احد واجهات الدولة..فصارت سودانير تتأخر لبضعة ايام..ويسميها المصريون على سبيل السخرية ( سّتهم )..أى أنها تأتى وتذهب كما تشاء دون أن تتقيد بمواعيد الطيران.. ثم تدريجيا كثرت حوادث الطيران فى السودان وأصبحت سماء الخرطوم تمطر مخلفات سودانير و الجثث...ثم أخيرا عرضت للبيع فى مزاد علنى..أما لماذا فعلت الانقاذ كل ذلك واستهترت بثانى أهم مرفق للنقل العام فى السودان ؟ نقول ان الانقاذ تستهر بالبشر ومن غير المعقول أن تهتم بما يمثل قيمة لهذا الوطن العزيز.. خلاصة الآمر.. أن الفوضى العارمة فى البلد قد طالت أهم المرافق القومية واكثرها حساسية لآن أى خطأ ترتكبه يكون قاتلا..ولكن الحكومة لا تحس أو لنقل انها لا تدرى خطورة أهمال مثل هذه المرافق وأهميتها.. فدمرتها وأحلت محلها ببدائل أصبحت هى سببا رئيسيا فى حوادث الموت وضرب الفائدة القومية من تلك الوسائل للمواصلات.. وقد طال الفوضى ايضا النقل النهرى..وتم تقليصه ودوره فى حركة المرور بالبلاد.. لتصبح الفوضى برا, وبحرا, وجوا.. ويموت الناس على مدار الساعة بسبب تلك الفوضى.. من أجل هذا وأكثر.... الشعب يريد اسقاط النظام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
دارفور... ثم .... دارفور .... بقلم نور تاور
من الذى لا يحب دارفور ؟ و أهل دارفور ؟ وهو الجزء العزيز فى خريطة السودان و الذى نأمل أن يظل جزءا من خريطة السودان..هذه البقعة من السودان تتفاعل وتتشكل وتثور وتهدأ وتمارس كل طقوس الحياة كما لو أنها عالم قائم بذاته.. منذ أن كانت سلطنة minding her own business و كان السودان يتطلع اليها والى حضارتها الضاربة فى عمق غرب قارة افريقيا حتى تمبكتو..ثم علاقتها الدينية بمصر... وتأسيس رواق دارفور فى الآزهر الشريف و كسوة الكعبة فيما بعد وهى تتمتع بالثروات التى لو ووزعت على السودان تكفيه و تزيد.. لماذا هذه المقدمة ؟ السبب هو اشارة اللئام الى أهل دارفور بأنهم دمويين وأوباش وعنيفين ولا قيم لهم ولا أخلاق..ويتم كل ذلك ممن لا يعرف دارفور ولا أهلها ولا ثقافتها ولا ترابها ولا ناسها..دون الاشارة الى مصادر العنف الحقيقية فى دارفور..فمنذ ان توحدت دارفور مع السودان لم تجد من المركز ولا أهل المركز غير الاستعلاء السياسى والاجتماعى..و النظر الى دارفور وتناولها على اساس انها فقط ثروة بشرية يستفاد منها فى الاعمال القاسية. ثم الثروات الطبيعية التى تأتى من دارفور لتغزو أسواق المدن الكبيرة فى السودان وأهمها الدخن.. لا يتناول المهاجمون لانسان دارفور دوره فى القوات المسلحة ( ايام أن كانت قوات مسلحة ) وأنه أحد دعائمها..و لا يتناولون قدرة اهل دارفورالخارقة فى مجال التجارة خاصة ابناء الزغاوة المعروفين بقدرتهم غير العادية فى ادارة الاعمال التجارية. ولا يذكرون الخدمة المدنية وأرتال الدارفوريين والدارفوريات الذين يعملون فى الخدمة المدنية وبكفاءة عالية.. و لا يذكر المعادون لدارفور كيف ان المركز و منذ استقلال السودان لم يقم بدوره فى تقديم الخدمات الضرورية فى دارفور و لماذا يتناسون عبث الاحزاب بدارفور وانسانها ؟ ولماذا يتناسون دور الاستعمار البريطانى فى الولاية ودور الدارفوريين فى مناهضة الاستعمار ؟ ثم لماذا ينسون أو يتناسون تجارة الرق فى المنطقة نتيجة ثقافة الاستعلاء العروبى السودانى ؟ و تداعياتها ؟ ثم نأتى الى دور الانقاذ تحديدا فى تحويل حياة الدارفوريين الى جحيم لا يطاق.. وجعلت من القتل والترويع مهنة تؤديها بكفاءة عالية ...ثم الهجرة الجماعية الى دول الجوار والى أى ركن فى العالم..ثم الاوضاع المأسوية فى المعسكرات و الموت الذى يخطف فلذات اكباد الاسر والمسنين..ثم الاذلال والمهانة والاساءة للدارفوريين وعلى رؤوس الاشهاد ابتداءا من رئيس الجمهورية نفسه... ثم اهانة الطالبات والطلاب على اساس عرقى ..فقد جعلت الانقاذ من دارفور ساحة تستعرض فيها كل فنون البطش والعنف..حتى تأذّى المجتمع الدولى برمته من مثل العنف الذى يحدث فى دارفور..لمجرد النظر الى صور ذلك العنف.. لماذا يصمت المعادون لدارفور من هذه الممارسات ؟ بل ويستنكرون لاهل دارفور المطالبة بحقوقهم بعد أن استنفدوا كل الطرق السلمية.. وهذه تذكرنا ببيت الشعر القائل. و لم نر ظلما مثل ظلم ينالنا, يساء الينا ثم نؤمر بالشكر.. الحكومة تقتل الدارفوريين...و منسوبيها يسبون الدارفوريين ويصفهونم بكل الصفات السيئة الممكنة..ولكن لا احد منهم يدين الحكومة ويستنكر ما تفعله فى أهل دارفور.. ونقول .... سوف لن يستقر السودان ويهدأ له بال , مالم تزال كل مظالم أهل دارفور وبقية الهامش.. و الذين يسبون الدارفوريين نقول لهم.. ألمى الحار و لا لعب قعونج.. فكل ظلم المركز وبطشه لم ولن يهزم أهل دارفور.. فهذا شعب يعرف وجههته.... ويعرف متى يتحسس موطئ قدمه.. و يعرف كيف يتعامل مع خصومه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
فى ردى على أحد المتداخلين فى بوست الشعب..يريد...اسقاط النظام - 10.. و موضوعه دارفور...
أى شعب فى العالم... حينما يطالب حكومته أو حكوماته بالحق ورفع الظلم عنهم.. ينتظر الرد على تلك المطالب.. ويسلك كل السبل السلمية لذلك.. ولكن حينما تتعنت الحكومة أو الحكومات.. و تصر على تجاهل تلك الظالم.. حينئذ ترفع البندقية.. وتاريخ الانسان ملئ بالانتفاضات والحروب بسبب أخطاء الحكومات.. هذه واحدة..
ثانيا.. مشكلة أهل دارفور ليست نهب مسلح.. بل وأن من مارس النهب المسلح هو فئة قليلة.. نقول خرجت عن القانون.. وقررت أن تأخذ حقها بيدها.. وهذا طبعا خطأ.. ولكن كلنا يعلم أن قضية دارفور قضية حقوق.. وأنها قد لحق بها ظلم الحسن والحسين على يد حكومات المركز.. فكان يجب مطاردة لصوص النهب المسلح.. وتقديمهم للمحاكمة.. ثم تقوم الحكومة بمعالجة قضية دارفور.. أما أن نطمس حقيقة قضية دارفور متعمدين.. ونلصقها فى النهب المسلح وحده.. فهذا هو أحد اسباب رفع السلاح فى دارفور.. ثم أى حكومة فى العالم تعلن الحرب على فئة تمارس النهب المسلح ؟ أين حدث هذا التصرف ؟ هذه ثانيا..
ثالثا.. محجوب حسين أو مناوى أو عبد الواحد أو أى دارفورى رفع السلاح.. رفعه عن قناعة وبعد جهد جهيد من التقرب الى المركز ورفع المظلمة تلو الآخرى.. منذ نهضة دارفور فى ستينيات القرن الماضى.. فمن هى حكومات المركز حتى نركع لها كل هذا الركوع.؟ وبصراحة منذ أن ضمت سلطنة دارفور الى خريطة السودان.. لم تكسب دارفور العافية..
فأما أن تعالج المشكلة الدارفورية من جذورها.. و أما أنها سوف تعود الى سلطنة دارفور... حينئذ.. علينا أن نبحث عن اسم اخر للسودان.. لانه سوف لن يكون هناك سودان..
وعلى فكرة.. أنا من جبال النوبة.. و لا يربطنى بدارفور غير حبى لها ولاهلها.. و اعترافى الكامل بقضيتها.. كما هو اعترافى بكل قضايا السودان... |Articles |News |مقالات |بيانات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكلونا البراغيث !!!!!! (Re: nour tawir)
|
الشعب..يريد..اسقاط النظام - 13 -
ذكرنا أن نصف شعب السودان يعيش فى الخارج..وهناك مفهوم خاطئ بأن جميع السودانيين فى الخارج يعيشون فى بحبوحة من العيش.. ونحن هنا نوضح بعض الحقائق التى تبين كيف أن السودانى فى ظل عمر البشير يفضل الموت خارج البلاد بدلا من العيش فى الداخل.. كنت فى زيارة لالمانيا ودعانى بعض السودانيين الى مطعم سودانى شهير..كان الجو أسريا والحديث تركز حول السودان فوجهت كلامى لصاحب المطعم قائلة..أنت طبعا بتفضل انه المطعم دا يكون فى السودان..ولكننى فوجئت بنظرة حادة وهو يسألنى..أنتى جادة يا أستاذة ؟ قلت نعم جادة..فبدأ يسرد رحلته من السودان وحتى ألمانيا..ثم رحلته داخل ألمانيا حتى وصوله الى ذاك المطعم..قائلا لولا أنه تزوج من ألمانية لمات من الجوع والبرد..ونحن ننظر اليه بدهشة وغرابة لآن قصصه كانت أقرب الى الخيال منها الى الواقع..و مما ذكر هو أنه فى بداية ايامه فى ألمانيا, وحينما يحل المساء وهولا يملك سكنا, كان يدخل فى كابينة التلفون ويضع سماعة التلفون فى أذنه ثم يغط فى نوم عميق حتى لا تشك الشرطة فى أمره.. و مما ذكر كيف أن السلطات الالمانية حينما القت القبض على صديقه وقامت بترحيلة أنتحر صديقه قبل وصوله الى السودان.. نذكر السودانيين الذين ماتوا فى صحراء اليمن من العطش قبل بضعة سنوات..الفضائيات تفاعلت مع الامر ثم أنتهى الخبر... نذكر السودانيين الذين ماتوا لذات السبب فى الصحراء الليبية..ثم الذين ماتوا فى ليبيا قبل وابان احداث سقوط نظام القذافى.. ثم نذكر بعض السودانيين الذين حاولوا السفر من ليبيا الى ايطاليا عن طريق البحر, فماتوا غرقا.. فى مصر وهى اول دولة يلجأ اليها السودانى..ويستطيع أن يعيش فيها دون ملاحقات من الشرطة والآمن اذا كان محترما للقانون..و لكن السودانى فى مصر يبيع كليته وأعضاء أخرى من جسمه, مقابل ان يصرف على والدته ووالده لبعض الوقت..وما أن ينتهى المبلغ حتى يكتشف بائع الاعضاء خطوره موقفه لآنه يحتاج الى بعض الادوية وباستمرار..و أذكر أن بيع السودانيين لاعضائهم حينما زاد عن حده ولفت نظر السلطات المصرية, سّنت مصر قانونا يمنع نقل الاعضاء الا من الاقربين..السودانى فى مصر يصعب ان يجد عملا كريما غير النظافة والعمالة تماما كما يفعل فى أوربا.. ولكن..هناك سودانيين يموتون فى صحراء سيناء من المتسللين الى اسرائيل , فيموت البعض منهم نتيجة مطاردات الشرطة واطلاق الرصاص عليهم..أو ينجح فى التسلل الى اسرائيل فتلتقطه السلطات الاسرائيلية وتودعه السجون الى حين البت فى أمره.. فى شرق افريقيا يعيش السودانيون أوضاعا مأساوية..و مما رأيت فى كينيا ويوغندا هو تكدس السودانيين فى غرف مبنية ومعروشة بالصفيح فى بلاد درجة حرارتها فوق الآربعين.ثم يمارسون أعمالا مهينة مثل التسوق لنساء الحى الذى يعيشون فيه وأعمال أخرى لآ تكتب ( بضم التاء ) .. السودانى فى شرق افريقيا يلتقط مرض الايدز ونقص المناعة المكتسبة وأمراض أخرى..و لا يجد ثمن الدواء..ويعيش جائعا محروما فيما يتناول جنرالات الحركة الشعبية الفراخ والدجاج و كافة اشكال اللحوم والحلويات.. غرب افريقيا تستقبل السودانيين من دارفور فى اغلب الاحيان..ولكن لا غانا ولا نيجيريا تقبل باللاجئين فى بلادها فيضطر السودانيون السفر الى بنين لان فيها معسكر للاجئين..ومهما كانت الاحوال سيئة ومدة الاقامة طويلة , ألا أن السودانى يفضل البقاء فى معسكرات بنين حتى يجد فرصته بالسفر الى العالم الاول...مدة الانتظار فى معسكرات بنين أكثر من عشرة سنوات.. فى لبنان تبرز مشكلة العنصرية و مصادمات متكررة بين السودانيين واللبنانيين بسبب هذا العيب الكبير.. و للقارئ أن يتخيل أن السودانيين فى سوريا ما يزالون يعيشون فيها انتظارا لتوزيعات الامم المتحدة.. فى لندن كانت الصحف اللندنية قد كتبت عن السودانى عابر المانش من فرنسا حتى بريطانيا سيرا على الاقدام..ثم تنّقل السودانيين بين دول أوربا بسبب مشكلة الاوراق الثبوتية فيموتون من البرد ومن طريقة الركوب فى الحافلة.. خلاصة الآمر... بعض السودانيين فى الخارج يواجهون أوضاعا مأساوية.. ولكنهم يفضلون البقاء فى الخارج والبحث عن الحلول بدلا من العودة الى السودان... لماذا ؟ لآن جحيم الغربة أفضل من دولة عمر البشير البوليسية.. من أجل هذا وأكثر... الشعب...يريد...أسقاط النظام...
| |
|
|
|
|
|
|
|