الإستقـرار السياسي في إفــريقيا .. التحـديات وآفـــاق المستقبل

Quote: الملتقــى الفكــري الأول يُركَّر الملتقى الفكري الأول الذي ينعقد تحت شعار (الإستقرار السياسي في إفريقيا .. التحديات وآفاق المستقبل) على إدارة حوار شامل تجاه مشاكل الإستقرار السياسي والتوافق الوطني الداخلي وتوظيف الإعلام للإسهام في وضع أُسس راسخة حول الثوابت الوطنية وقضايا التداول السلمي للسُلطة وتوزيع الثروات والربط بين التعليم العصريَّ القائم على الإبتكار والإبداع من ناحيةٍ ، والتنمية الحقيقيَّة والشاملة من ناحيةٍ أخرى. يتبنى الملتقى مفهوماً شاملاً للإستقرار السياسي ،لا يتوقف عند الجوانب المادية فقط ، وإنما يمتدُّ إلى جوانب أخرى قيمية وثقافية حيث يبحث الفُرص المُتاحة لتحقيق الإستقرار السياسي ، والتحديات التي تواجهه ، كما يبحث فُرص التحولات المُستقبلية من خلال الإرتقاء بمنظومة البحث العلمي وتفعيل دور المراكز البحثية في دعم الإستقرار السياسي وصياغة السياسات ورصد وتغيير الظواهر السالبة وتذليل العقبات التي تعترض طريقها. يُشارك في هذا المُلتقى نخبة متميَّزة من الدستوريين الأفارقة السابقين (رؤساء / وزراء / مسؤولى منظمات إقليمية ودولية ، ...إلخ) بالإضافة إلى حزمة من المُتخصصين والخبراء والمُفكرين والإعلاميين الأفارقة ، الذين يُنتظر أن تصبَّ بحوثهم ومساهماتهم ومُناقشاتهم في رفد الإستقرار السياسي في إفريقيا بالمزيد من الرؤى والأفكار المُبدِعة التي تدفعه إلى الأمام ، خدمة للأهداف الوطنية لدول القارة القائمة على المعرفة والتجارب الناضجة. يستعرض الملتقى عدداً من الأوراق حول التعاطي الإستراتيجي مع قضية الإستقرار السياسي من منظور فكري ، إلى جانب إدارة حوار شامل تجاه مشاكل الإستقرار السياسي والتوافق الوطني الداخلي ، والإهتمام بالتعليم وتكريسه لبناء المعرفة والتنمية وتقديم رؤى مُستقبلية لدور العملية التعليمية في الإستقرار السياسي ، والنزاع حول السُلطة (قضايا الحرب والسلام ، المُمارسة السياسية السالبة ، الحركات السالبة والمتمردة ، اللجوء للقوة في الحسم كقاعدة بدلاً عن إتباع منهج التوافق) ، وطبيعة تشّكُل النظم السياسية وتأثيراتها على إستقرار الدولة (عدم المساواة ، الهيمنة ، التمييز والتهميش) ، والنزاعات الحدودية وتأثيراتها السالبة ، والإشكالات الداخلية والتهديدات الإقليمية والتدخلال الدولية ، والتوظيف السالب للآلة الإعلامية (التقليدية ، الإعلام الرقمي) في ضرب الإستقرار السياسي ، وتحديات ومخاطر التطرُّف والإرهاب والقرصنة والهجرة غير الشرعية ، وأزمة البطالة والنازحين واللاجئين ، وأثر النزاعات على التنمية ، وآليات إصلاح النُظم السياسية من الداخل بالإستفادة من تجارب دول القارة في هذا المجال (تجربة الحوار الوطني في السودان وتونس) ، وآليات تقليص حدة الصراع السياسي وزيادة فرص نجاح العملية الديمقراطية ، والجهود المُشتركة للقضاء على ظاهرة العمالة والإرتزاق والجرائم العابرة للحدود ، وآليات عدم إيواء الجماعات المُعارضة المُتمردة التي تتخذ من عدم الإستقرار السياسي سبيلاً للوصول إلى السُلطة.