هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال الدين من أجل السلطة والاستبداد؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2017, 07:56 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال الدين من أجل السلطة والاستبداد؟؟!!

    06:56 AM September, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أبدأ هذا البوست بهذا المقال من مجلة الحجاز عدد هذا الشهر سبتمبر 2017....
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    السعودية.. مملكة علمانية!
    عمرالمالكي


    القحطاني.. التخلّي عن الوهابية جوهر سياسة ابن سلمان
    حدثني صديق أنه سمع الاعلامي والصحافي السعودي المخضرم عثمان العمير يقول انه يفخر بأنه (وهابي علماني)!
    اعتبرت الامر مجرد طرفة، او واحدة من الشطحات الفكرية للاستاذ العمير، الذي تولى رئاسة تحرير صحيفة الشرق الاوسط السعودية، الذراع الخارجي للاعلام السعودي، قبل ان يتولى رئاسة تحرير صحيفة ايلاف الالكترونية.
    التناقض واضح بين اللفظين المتجاورين، تجاور الابيض والاسود، حتى ينطبق عليهما قول الشاعر: والضدّ يظهر حسنه الضدّ. بل انه هنا يظهر حقيقته وتناقضه معه.
    ودون الدخول في التعريفات الاكاديمية، فالعلمانية تعني نقيض ما تريده الوهابية، او ما أرسته هذه المدرسة المذهبية، على صعيد الفكر والاعتقاد والنظرة الى الاخر، وخصوصا ما يتعلق بالسلوك الاجتماعي، والقيم السياسية الحديثة.
    فكيف يمكن لمثقف ان يجمع بينهما على نحو جدي ومقبول فكريا؟
    الا ان هذا العجب والاستغراب تبددا اخيرا، بعد ان اصبحت الدعوة علنية، ومن قبل جهات رسمية سعودية، وعاد استخدام لفظ العلمانية الى الانتشار في وسائل الاعلام بشكل غير مسبوق، بل جرى تداوله في مستويات قيادية في السلطة.
    بحيث بات السؤال ليس حول امكانية الجمع بين (الوهابية) و(العلمانية)، بل حول دلالات هذا الجمع، وضرورة العودة الى قراءة جديدة لهذه العقيدة السلفية وابعادها السياسية.. زد على ذلك سؤال حول مصير الوهابية، واذا ما كانت ستحافظ على دورها ومكانتها في المجتمع السعودي!
    خلفيات الحملة
    شرارة البدء في الجولة الاخيرة من هذا الجدل، اطلقها سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، الذي هاجم السلفية الوهابية، ونفى عنها هالة كانت ملتصقة بها، وهي انها تحفظ وحدة المملكة السعودية، وتشكل عصب النظام واللحمة التي توحد النخبة النجدية الحاكمة. وذهب القحطاني ابعد من ذلك باتهام الوهابية بأنها تسببت في سقوط الدولة السعودية الاولى!، وهي الان عقبة في تطور الدولة واندماجها في المجتمع الدولي، وانها كانت جزءا من الشرعية الايديولوجية، ليس الا.
    والحقيقة ان هذا المقال الذي نشره القحطاني تحت عنوان: (الدولة الوطنية والشرعية الأيديولوجية)، في صحيفة الرياض، لم يكن مجرد رأي مما تنشره الصحف السعودية، بل نظر اليه الكثيرون باعتباره بياناً رسمياً حول سياسات المرحلة القادمة، واعلانا عن نهج جديد يتبناه ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
    مشروع ولي العهد
    القحطاني صرح بنفسه ـ وبشكل صريح ـ ان ما يكتبه ليس من رأسه، بل هو ترجمة حرفية لما يدور في رأس سيده ولي العهد السعودي. وواضح هنا، ان الامير محمد بن سلمان يريد ان ينأى بنفسه عن التيار الديني المتشدد، عبر استهداف ما يعرف بتيار الصحوة أو الإسلام الحركي.. ذلك انه على علم بأن المدرسة الوهابية التقليدية، شديدة الحرص على التزام العقد الموقع معها، بالدفاع عن العائلة المالكة، وانها مقابل الامتيازات التي تتمتع بها، مستعدة لان تميل مع رياح السلطة، في كل وقت، ومهما تكن الظروف.
    اما الفئة الثانية من المؤسسة الدينية، فهم المتطرفون المستعدون للقتال والموت تحت لافتة الجهاد. وهؤلاء رغم خطورتهم الظاهرية.. يمكن السيطرة عليهم، اما بالقمع والسجن، او بإعادة توجيههم الى مناطق صراع اخرى.
    وتبقى الفئة الثالثة، الاكثر وعيا وثقافة وتمسكا بالنص الديني، والاكثر تنظيما وتطلعا الى الفعل الاجتماعي.. وفي هذه الفئة تكمن مشكلة النظام الملكي، الذي يتعايش معها في علاقة انتهازية صريحة، وشكوك متبادلة.
    وقد سبق لمحمد بن سلمان ان تحدث عن ذلك صراحة، بحسب ما نقل عنه مراسل فورين افيرز الاميركية مطلع يناير 2017. اذ كتب الباحث بلال صعب ان الامير محمد أبلغهم بأن إجراءات عقابية سيتم وضعها في الاعتبار إذا أقدم أي رجل دين على التحريض على العنف، أو ممارسته كرد فعل على الخطة الإصلاحية. وذكرت المجلة أن الأمير محمد يقسم التيار الديني الى ثلاثة اقسام، وانه يؤمن بأن نسبة قليلة فقط من رجال الدين في المملكة لديهم جمود فكري، في حين أن أكثر من نصف رجال الدين يمكن إقناعهم، وان الباقين مترددون أو ليسوا في وضع يسمح لهم بالتسبب في مشكلات.
    وقد اقدمت السلطات السعودية بالفعل حتى الان على القيام بعدد من الخطوات لتقييد ما يعرف بتيار الصحوة وترويضه.. والرسالة واضحة للمؤسسة الدينية: لا مجال لازدواجية السلطة في مملكة محمد بن سلمان، وان الهامش الذي استفاد منه التيار الاصولي في السنوات الماضية قد تقلص الى ابعد الحدود.. وبالتالي ها هو يرسم معالم الدور الجديد للمؤسسة الدينية: (تغطية وتبرير سلوك القيادة السياسية، في جميع المجالات دون استثناء، ولا مجال لهامش المناورة).
    دور السفير الإماراتي
    هذه الخطوات الجريئة التي اقدم عليها محمد بن سلمان كانت بتوجيه ورعاية من عرابه السياسي، ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد، كما تقول معظم التقارير الصحافية الغربية والعربية. ولان الامر كذلك، كان لا بد من العودة الى التصريح الشهير لسفير دولة الامارات في واشنطن يوسف العتيبة. فقد قال سفير الإمارات: إن الخلاف مع قطر ليس دبلوماسيا بقدر ما هو خلاف فلسفي حول رؤية الإمارات والسعودية ومصر والأردن والبحرين لمستقبل الشرق الأوسط. وأضاف العتيبة، في برنامج حواري على قناة بي بي إس (PBS) الأميركية، نشرت السفارة الإماراتية في أميركا مقاطع منه، في 29/7/2017: (إن سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين: ما هو الشرق الأوسط الذي يريدون رؤيته بعد عشر سنوات من الآن؟، فسيكون متعارضاً في الأساس لما أعتقد أن قطر تريد رؤيته. ما نريد أن نراه هو حكومات علمانية مستقرة مزدهرة وقوية).
    وحتى لا ندخل في جدل حول ما اذا كان السفير العتيبة يعني حقيقة العلمانية بمفهومها الغربي ام لا، فإن ما يمكن استخلاصه، بالحد الادنى، ان التوجه الذي يريده هذا الفريق هو: ابعاد الانظمة عن هيمنة رجال الدين، والاتجاه اكثر نحو نمط الحياة الغربية.
    واذا كان الامر لا يعني الكثير في جميع دول العالم، فإنه بالغ الاهمية في السعودية، التي وحدها دون كل الدول تقول انها قامت على اساس تحالف القبيلة والمنطقة مع المذهب، وان الوهابية هي اساس اللحمة الوطنية السعودية، او على الأقل اللحمة النجدية الحاكمة، وهذا ما اثار الجدل في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ودق ناقوس الخطر الى التغيرات الدراماتيكية التي ينوي ولي العهد السعودي احداثها.
    إنفجار الجدل النخبوي
    العتيبة قذف بالكرة الى سعود القحطاني، الذي تولى بأسلوبه الفج والمباشر، والمستوحى من دوره في ترويج الافكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تولى القحطاني تفصيل الفكرة واسقاطها على الوضع الداخلي السعودي، ليحدد الخطوط العريضة للمشروع السياسي الجديد لعهد محمد بن سلمان.
    ولاول مرة يخرج من تحت عباءة النظام، ومن الديوان الملكي من يعلن أن الشرعية الحقيقية التي حفظت الدولة تتمثل في العائلة المالكة، وهذه هي الشرعية (الواقعية الحقيقية) في منجزاتها، التي حافظت على البلاد وحمت وحدتها وتماسكها.
    هذا نقيض ما درجت على تعميمه وتكريسه المؤسسة الدينية والعائلة المالكة على السواء، حول دور الوهابية. والقحطاني لم يكتف بالتمييز بين الشرعيتين واعطاء الاولوية للعائلة المالكة، بل دعا إلى إقصاء الطرف الآخر من الشرعية، مصوبا على كلفته الباهظة على الوطن والمواطن في آنٍ واحد.
    والقحطاني هنا يتجاوز الصراع التقليدي الذي عرفته السعودية في مراحل سابقة، وفي فترات متعددة، بين الليبراليين ورجال الصحوة، اذ دعا إلى تجاوز ما يسميه مفهوم الأمة، الذي يقوم عليه الفكر السلفي عموما، والذي لم يعد متناسبا مع معطيات الواقع وما آلت اليه فلسفات الاجتماع السياسي.. لصالح الدولة القُطرية، التي يريدها دولة المواطن التي يتساوى فيها الجميع، ويتعايش فيها مختلف المذاهب.
    وهذه الفكرة، تسديدة محكمة الى جوهر العقيدة الوهابية الاحادية والاقصائية، والتي لا تقبل بالمساواة بين ابناء الوطن، في نظام قائم على التمييز بين المناطق والطوائف والمذاهب والقبائل!! ويتركز في ايدي النخبة من ابناء نجد، او حتى بعضهم او بعض عوائلها ومدنها.
    هذا ما فهمه السعوديون من موقف القحطاني، اذ انه وفي اطار الهجوم عليه، اعتبر د. جميل اللويحق، أستاذ الشريعة بجامعة الطائف، أن (المقال يمثل تدشينا لمرحلة جديدة)، بينما قال الناشط السعودي أحمد السليطي: (إن المقال جزء من حملة بدأها العتيبي)، وأضاف في تغريدة له: (سعود القحطاني يرى أن سقوط الدولة السعودية الأولى والثانية كان بسبب تمسكها بالمنهج السلفي.. علمانية العتيبة ليست من فراغ).
    استنفار التيار (الاخواسلفي)
    المؤسسة الدينية في السعودية هي مؤسسة وهابية صرفة. وهي ليست معنية لا من قريب ولا من بعيد بالفكر المعاصر، ولا بالجدل والحوار مع الاخر، سواء كان اسلاميا او علمانيا. وهي أعدت نفسها للدفاع عن الدولة السعودية، وحصنت نفسها بأحكام ومفاهيم تحرم الصدام مع الحكام، وتفرض الدفاع عنهم حتى ان جلد ظهور مشايخها والعامة معا.
    الا ان التيار الأخواسلفي في المؤسسة الدينية السعودية، تحسّس أبعاد الهجمة الداهمة.. وفهم انه بات مستهدفا بالحملة الجديدة التي يهيئ لها القحطاني، فانبرى رموزه للرد عليه، بأساليب مختلفة.
    جمال خاشقجي في مقاله: «دكان العلمانية» يرى ان العلمانية ليست دكاناً يدخله أحدنا، يقلّب بضاعته، ينتقي منها شيئاً أو اثنين يعجبانه ويترك البقية، ولكن البعض يفهمها هكذا، ففجأة انهالت على الصحف السعودية مقالات في فضائل العلمانية، ويريد أصحابها أن يزجوا بها إلى داخل نظام طبيعته وتركيبته لا تتفق معها، بل إن قليلاً منها يمكن أن يفسد المزاج، ويفقد الدولة أهم مقوماتها وركائزها في الحكم. ويحذر خاشقجي من أن استبدال (أيديولوجيا التأسيس) ببعض من العلمانية، مخاطرة بنسف البناء بأكمله.. اي بسقوط الدولة.
    خاشقجي لم يكن وحيدا في الرد على الدعوة الى علمنة الدولة، الا ان المحتجين كانوا قلة، واغلبهم ادرك ان المواجهة لن تبقى فكرية، بل هي آيلة للصدام مع السلطة، فأحجمت عن الخوض في النار الموقدة.
    واذا كان خاشقجي حاول ـ لاسبابه العقائدية ـ الخاصة ان يقارب المسألة مواربة، فإن الردود المضادة كانت اكثر دقة ومباشرة في التقاط دعوة العتيبة والتبشير بها.
    ففي مقالته بعنوان: (الهوية الوطنية بين الأزمة والمشروع)، يقول عبد الله الجنيد في صحيفة مكة، بأن عالمنا العربي والإسلامي يعتبر مثالا على غياب الهوية الوطنية، نتيجة تراجع مكانة الثقافة الوطنية، لصالح الهوية الروحية، التي يسهل معها أسلمة الصراعات أو طأفنتها.
    وفي اطار هذا الجدل يقول الكاتب السلطوي يحيى الامير في مقاله بعنوان: (الانتصارات الفكرية السعودية) ما نصه: (لم يؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن دولة دينية ثيوقراطية، بل أسس دولة إسلامية مدنية على مستوى الرؤية والتطلع، ذلك أن الوسط الاجتماعي الذي شهد قيام الدولة كان بدائيا للغاية، ويصعب إقحامه السريع في ثقافة جديدة، ويغلب على ذلك المجتمع فكرة الخوف والممانعة؛ الخوف من كل جديد، والممانعة أمام كل ما ليس بمألوف).
    وهذا الكلام غير مفهوم في الواقع، اذ ان الكاتب ينفي صفة الدولة الدينية عن دولة تعتبر القرآن والسنة دستورها، وترفض كتابة دستور بالمعنى الحديث كما تعارفت عليه الدول، زاعمة ان القرآن دستورها، بل هي تتحاشى تسمية (النظام الأساسي)، بـ (الدستور).
    وفي مثال اخر على الفوضى الفكرية التي تنتاب الكتاب السعوديين، انه في الوقت الذي يؤكد فيه د. محمد بن سعود الجذلاني في مقاله بعنوان: (بيان النائب العام ألا يستحث مجلس الشورى؟) بأنه: (ما من شك أنه لا يوجد فراغ تشريعي في هذا الجانب في المملكة، في ظل تحكيمها لشريعة الله عز وجل الشاملة العامة، وفي ظل وجود الكثير من النصوص النظامية العامة التي تكفل التعامل مع كل ما يستجد من أحداث وأفعال).. نقرأ في مقال بعنوان: (خطاب الكراهية وخطره على المجتمع) للكاتب عبدالله فراج الشريف قوله: (نحن فعلاً نحتاج لنظام يجرّم كلاً من خطاب التكفير، وخطاب الكراهية، وخطاب الطائفية، والخطابات الثلاثة هي أشد الأمراض التي تصيب مجتمعات المسلمين اليوم).
    هل يمكن قيام مملكة علمانية؟
    لا شك ان هذا الجدل العقيم من الناحية العملية، يشير الى تفاعلات جوهرية في المجتمع السعودي. فقيام دولة علمانية في المجتمع السعودي اقرب الى الاستحالة في الوقت الراهن، لان العلمانية ليست مجرد نظام سياسي، بل هي تحولات شاملة في الثقافة والوعي السياسي والتنظيم الاجتماعي، وهذه كلها غير متوفرة في مجتمع أصابه القمع والديكتاتورية بالكثير من التشوهات التي تحتاج الى وقت ليس بالقصير ليشفى منها. كما ان التغيير الاجتماعي بحجم نقل المجتمع من حالة الى نقيضها، يحتاج الى رجال يؤمنون بهذا التغيير، وليس مجرد حاكم يتوسل الوصول الى السلطة، ونخبة انتهازية تطبل للحاكم دون تردد.
    ولكن على الرغم من ذلك فإن هذا الجدل يوضح حقيقة لا جدال فيها، وهي ان النخبة السعودية الحاكمة باتت تدرك في قرارة نفسها، ان الاسس التي قامت عليها الدولة السعودية تضعضعت وضعفت، ولم تعد قادرة على مواجهة الحراك الشعبي من جهة، ولا التعايش مع المجتمع العصري من جهة أخرى. فلو كان محمد بن سلمان مقتنعا بأن (اكليروس الوهابية) قادر على حماية عرشه، كما فعل مع ابيه واعمامه، لما ذهب للبحث عن قوة جديدة، تسهل له التفرد بالسلطة والتحكم بالمجتمع.
    ان هذا الجدل حول العلمانية لن ينتج دولة حديثة كما يتوهم البعض، بل سيزيد هذه الدولة الضعيفة تهالكا وضعفا.
                  

09-25-2017, 08:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)

    وهذا هو مقال سعود القحطاني المشار إليه في المقال السابق بعاليه:
    ــــــــــــــــــــــــــ
    سعود القحطاني :الدولة الوطنية والشرعية الأيدلوجية
    كل الوطن
    13 أغسطس 2017


    سعود القحطاني :الدولة الوطنية والشرعية الأيدلوجية

    يقول فارس آل شويل الزهراني في أحد آخر بياناته -قبل القبض عليه- إن جنسيته السعودية موضوعة تحت قدميه، وإنه لا يعترف بمفهوم الجنسية، وحقيقة، فقد كان فارس آل شويل في عبارته هذه، ليس إلا مستجلباً ومسترجعاً لعبارة أخرى أطلقها أحد مشايخ الإسلام الحركي السعودي المعروفين، الذي هو نتيجة لتماهيه مع الفكر الإسلاموي لا يؤمن بالجنسية وما يترتب عليها على الإطلاق، مما دفعه للقول وعن إيمان: أن الوطنية ليست إلا عنصرية جاهلية وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت قدميه !

    الخطاب الإسلاموي بطبيعته لا يؤمن بالدولة القطرية، ولا يعترف بالحدود الدولية، وقد قام بالأساس على وهم إعادة الخلافة الإسلامية إلى وضعها السابق، وهو في أساسه هذا، لا يعير اهتماماً للمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مثله في ذلك مثل غيره من الخطابات الأممية، كالخطاب الماركسي على سبيل المثال.

    إن الدولة القطرية تشكل في واقعها تطوراً في العلاقات الدولية التي تمخضت عن معاهدة صلح وستفاليا عام 1648، كان نتيجة هذا التطور أن أصبحت الدولة الوطنية هي الأساس المعترف به مقابل الوضع السابق المتمثل بالإمبراطور الذي يحكم بمباركة البابا، وكثير من المؤرخين يعدون هذا التاريخ نقطة النهاية لمرحلة العصور الوسطى.

    كان دخول العرب والمسلمين في مرحلة الدولة الوطنية دخولاً متأخراً كما يعلم الجميع، والدكتور تركي الحمد يشير في ورقة قيمة له بعنوان (تكوين الدولة القطرية – المنظور الوحدوي) إلى أن نشأة الدولة القطرية العربية كانت بناء على مصادر ثلاثة : الخصوصية القطرية التاريخية (مثل مصر)، وحركات التوحيد القطرية (مثل السعودية)، والخلق الاستعماري الكامل (مثل بعض دول المشرق العربي التي تعرضت لتفتيت استعماري).

    إن بناء الدولة السعودية كان كما نعلم جميعاً نتيجة لحركة كفاحية توحيدية تراجيدية، شقت طريقها بكثير من الجهد والتعب والدماء والدموع، ولم تكن أبداً بالعمل السهل، ولم تعتمد بنشأتها على خصوصية تاريخية أو تفتيت استعماري، بل الحقيقة تقول وتؤكد على أن العامل الخارجي كان هو السبب الرئيس لتوقف حدود الدولة عند حدها الراهن، ولولا حصافة الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله، وفهمه لمجريات اللعبة السياسية، وتوقفه عند حدود الدولة الحالية، لكان وجود الدولة نفسه مهدداً بالتفكك والانهيار.

    كان خلق الدولة السعودية عملاً شاقاً بالفعل، وقد تكلل هذا الجهد بالنجاح والتوفيق، وولدت الدولة، وحازت على اعتراف المجتمع الدولي، وتمتعت بالشرعية الدولية، وصار لها مكانها المرموق في النظام العالمي.

    من المسلم به، أن الأيديولوجيا كانت عاملاً رئيساً في نشوء الدولة، ولكن الحقيقة تقول إن شرعية الدولة واستمرارها كان يعود لأسباب عديدة أهمها: القوة والإنجاز ووجود العائلة المالكة وبقائها كرمز للكيان الوحدوي، هذا الكلام لا يعجب الذين يفسرون الظواهر والوقائع تفسيراً ايديولوجياً محضا، وعليه فهم يرون أن الايديولوجيا كانت ومازالت السبب الوحيد لبقاء الدولة وتماسكها، والحقيقة إن هذا القول زعم غير دقيق، يعرف هوانه كل مطلع على مجريات التاريخ السعودي الحديث، هذا التاريخ، الذي حدثنا بأن الايديولوجيا وأن كانت عاملاً مهماً في التأسيس، غير أنها كانت في أحوال أخرى سبباً للضعف وتكالب الأعداء والتفتت والتفكك في نهاية المطاف، كما كان الوضع في الدولة السعودية الأولى مثلاً.

    إن الايديولوجيا بطبيعتها، فكر أحادي متقوقع على ذاته، لا يتغير بتغير الظروف والأحوال، وهي وإن نجحت في تأسيس الدول، غير أنها لم تكن أبداً سبباً في استمراريتها وبقائها، والدولة التي تكتفي بالايديولوجيا مبرراً لشرعيتها كان السقوط في نهاية الأمر هو مصيرها المحتوم.

    في بلادنا، ومنذ مرحلة التأسيس وإلى اليوم، كانت هناك شرعيتان تستند عليهما الدولة في وجودها: الشرعية الأيديولوجية على المستوى النظري والإعلامي، وهذه الشرعية كانت سبباً لأزمات كثيرة تعرضت لها البلاد، وشرعية واقعية حقيقية تمثلت بقوة السلطة الحاكمة، وتلبيتها لحاجات المواطن، وإنجازاتها الملموسة والمشاهدة على أرض الواقع، وكانت الأسرة الحاكمة هي الرمز الذي تستند عليه هذه الشرعية في منجزاتها، وكانت هي – بحق – الشرعية الحقيقية التي حافظت على البلاد وبقاء وحدتها وتماسكها، وقد آن لهذه الشرعية أن تحل محل الشرعية الايديولوجية على المستويين النظري والإعلامي، وذلك بهدف أن تكون الأمور واضحة للجميع، وأن يقطع الطريق على مزايدة المزايدين في الايديولوجيا، الذين علمتنا التجارب، أن قيمة مزايدتهم كانت باهظة على الوطن والمواطن في آنٍ واحد.

    من مشكلاتنا في المملكة، أنه ومنذ مرحلة التأسيس وإلى اليوم، لم يظهر في البلاد تيار وطني نشط، إطاره الدولة الوطنية القائمة، وبقيت دولتنا رهينة للأيديولوجيات الأممية والوحدويات القومية، بدءاً من ايديولوجية الدولة الرسمية: السلفية التقليدية، ومروراً بغيرها من الايديولوجيات التي ظهرت على الساحة السعودية في السر والعلن، مثل: الصحوة الإسلامية، والشيوعية، والناصرية، والبعثية.

    إن الدين الإسلامي العظيم أكبر من أن يختزل بمذهب أو رؤية معينة، ومن الواجب أن تكون نظرتنا للإسلام أكثر تجرداً، وأن نحترم ونتعايش مع التعددية المذهبية كواقع تفرضه طبيعة الأشياء، ويؤكده منطق التاريخ، ومن اللازم أن نعلم أن الخلافة مسألة قد انتهت، وأن علاقات الدول بعضها ببعض، تحكمها المصالح في المقام الأول والأخير، ومن المحتم أن لا تكون بلادنا نشازاً في هذا الواقع، الذي فرضته ظروف العصر، حتى صار هو واقع الحال الذي لابد من فهمه ومعايشته والتكيف معه.

    مشكلة الإيديولوجيات الأممية والقومية أنها تقفز على واقع التاريخ، وتمارس حركة نكوص واع في أحيان، وغير واع في أحيان أخرى، فهي تريد بناء الامبراطورية، بينما نحن كبشر قد تجاوزنا تاريخياً هذه المرحلة، ودخلنا في مرحلة جديدة هي مرحلة الدولة، هذه المفارقة أشار إليها كثير من المهتمين، الذين أكدوا أن هزيمة 67، وتفكك الاتحاد السوفيتي، وسقوط طالبان، والقبض على صدام حسين، كل هذه الأشياء هي في حقيقتها، ليست إلا هزيمة للفكر الأممي والقومي في العالم، وتأكيد على أن الدولة القطرية ولدت لتبقى على ضوء الظروف والمتغيرات الحالية.

    صحيح أن عصرنا هذا هو عصر التكتلات الكبرى، غير أن الصحيح أيضاً أن هذه التكتلات تنطلق من واقع شرعية الدولة القطرية، وتقوم على أساس مصلحي بحت، وهذا ما نفتقده في ثقافتنا.

    لقد كان لهيمنة الايديولوجيات الأممية والقومية دور بارز في تغييب الوطنية الحقة في نفوس الكثير من أبنائنا للأسف الشديد، حتى اضطررنا أن ندرس الوطنية في المدارس، من دون أن يعرف القائمون كيف يمكن أن يلقن المواطن كيف يحب بلاده، لذا، ظلت هذه المادة وحتى اليوم – كما أعلم – من غير منهج واضح ومحدد من قبل الوزارة.

    إن الحل بتقديري يكمن في الاعتراف بأن مفهوم الأمة – أياً كانت هذه الأمة- لم يعد صالحاً في وقتنا الحالي، كما لابد من الإقرار بأننا مواطنون متساوون في دولة ذات حدود محددة، وواضحة، ومعروفة، وأن هذا الأمر يكسبنا حقوقاً ويستلزم علينا واجبات (حقوق وواجبات المواطن)، وأن هذه الحقوق والواجبات لا تختلف باختلاف المذهب أو الإقليم أو القبيلة أو انتفاء المحتد القبلي، وأن علاقتنا مع الدول الأخرى تقوم في الأساس الأول على مصلحة هذا الوطن، وأن ولاءنا لهذا الوطن أمر لا يقبل الجدل ولا المنازعة، وأن الولاء للوطن ليس فيه بأي شكل تعارض مع الدين الإسلامي الحنيف.

    أعرف أن مثل هذا الطرح سيواجه بحملة معارضة شديدة، وسيتعرض صاحبه للاتهامات المعلبة المختلقة، التي صارت ديدناً يمارسه الحزبيون في مواجهة خصومهم، غير أن لا أجمل في نظري، من أن يهاجم الإنسان بسبب حبه لوطنه وولائه له، وكفى بهذا فخراً.

    ——————————————————————–

    سعود عبدالله القحطاني

    المستشار فى الديوان

    جريدة الرياض
                  

09-25-2017, 09:24 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)


    يسور الدكتور صباح الرضا .

    واخيرآ السعودية !
    السعودية الحكم الوهابي واستغلال الدين كان
    عبارة عن استراتيجية سلفيه لتفعل ما تفعله
    وما فعلته حتي الآن ! يعني اتخذت الدين
    كافيون لكتير من الشعوب لكي تخدرهم به
    وتمارس ابشع الافعال في حليفها المسلم قبل العدو
    فكانت النتيجة العكسية كما تري ويري الجميع
    انقلب سحر الاستراتيجية السلفي الشياطي علي
    وجوههم وكانت النتيجة المذهلة المدهشة !!!!!!!!
    من السلفية للعلمانية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلالالدين
    دا لو ما خلته للآن هههههههه .

    ولك الشكر يا دوك .
                  

09-25-2017, 09:35 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: مني عمسيب)

    صباح الرضا والسعادة وراحة البال يا ستي منى

    وشكرا لك على المرور
    اهتمامي بالسعودية سببه أن التغيير، عندنا في السودان، يبدأ من هناك.

    خليك قريبة في البوست

    ياسر
                  

09-25-2017, 09:44 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)

    ملوك وأمراء الخليج لا يريدون ديمقراطية ولا حقوق إنسان ولا عدالة اقتصادية. ويظنون أن الغرب الرأسمالي سوف يحمي أنظمتهم. هم واهمون. الغرب الرأسمالي سوف يبتلع أموال هذه الأنظمة الملكية المستبدة، ولكنه هو نفسه في خطر بسبب الجشع الرأسمالي. المستقبل لتزاوج الديمقراطية مع الاشتراكية والعدالة الاجتماعية.
    القيامة الاقتصادية الوشيكة.. د. عبد المنعم عثمانالقيامة الاقتصادية الوشيكة.. د. عبد المنعم عثمان
                  

09-25-2017, 09:51 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)



    اهتمامي بالسعودية سببه أن التغيير، عندنا في السودان، يبدأ من هناك.
    فعلآ المتغييرات كتييييييييييييييرة واراها تلوح في الافق القريب .

    متابعة .
                  

09-25-2017, 09:49 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: صباح الرضا والسعادة وراحة البال يا ستي منى

    وشكرا لك على المرور
    اهتمامي بالسعودية سببه أن التغيير، عندنا في السودان، يبدأ من هناك.

    خليك قريبة في البوست

    ياسر


    ههههههههه ذكرتني حسن نصر الله عندما أرسل الشيعة ليهلكوا في سوريا وترك حرب اليهود وتحرير الأقصى مبررا تبريره الفطير اللي بشبه تبريرك ده (الطريق إلى القدس يمر في القلمون والزبداني والحسكة ) ..
    السعودية قامت على الكتاب والسنة وليست الوهابية ولن ينتهي التمسك بهما كما تزعم لأنه ده الحق .. يعني السلفية ما بتنتهي زي فكر الهالك المشنوق المرتد محمود بمجرد أن شنق وتدلى لسانه وسال لعابه انتهت فكرته الضالة .
    ياسر الشريف شوف ليك شغلة اقضاها
                  

09-25-2017, 10:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: الهادي الشغيل)
                  

09-25-2017, 10:46 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)


    مشكور يا دكتور علي التوثيق واحضار المهم للبوست .


    اقول ليك كلام الاسلام في حد ذاته رسالة سامية ولا ننكرها
    ولكنها من يحملونها دون مستوي البشر فعشان كدا فصل الدين
    يصبح فرض ومن اراد فاليتدين لنفسه .


    متابعة .
                  

09-25-2017, 11:49 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8866

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)

    سلام د ياسر، تغيرات جذرية بدات تضرب المجتمعات السعودية، اولها اندياح الليبراليين علي الاخير في المشهد السعودي، حيث انهم عقدوا كذا فعالية في فنادق رفيعة المستوي وكان اختلاط السعوديات والسعوديين في ابعد حدوده؛ العشرات من المبتعثين السعوديين تشربوا الليبرالية والعلمانية وبداو يروجوا للفكر العلاماني عبر السوشيال ميديا، حل منظمة الامر بالمعروف والنهيء عن المنكر، ظهور شواطيء بالسعودية يرقص فيها الشباب والشابات بالمايوهات، نقل العديد من القنوات مشاهد فتيات وهن يركضن سافرات او شبه سافرات..وغير ذلك. وهي كلها مؤشرات ان المجتمع السعودي يستعد لتغيرات جديدة. وصراع جديد بين المؤسسة الدينية التقليدية وبين العلمانيين والليبراليين العطشي للتغير.
                  

09-25-2017, 05:00 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: محمود الدقم)


    ما يجعل تجاوز الوهابية ضرورة وليست نزوة عابرة من حاكم أو صحفي

    - تهديد الإسلاميين بقيادة الأخوان المسلمين لعروش السعودية والخليج

    - تعبير السعوديات والسعوديين عن آرائهم في الوسائط الأليكترونية

    - عدم تهاون العالم مع الإرهاب واكتشاف ان المذهب الوهابي هو مرتكزه الديني


    الباقر موسى
                  

09-25-2017, 08:04 PM

صلاح أبو زيد
<aصلاح أبو زيد
تاريخ التسجيل: 01-29-2011
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Elbagir Osman)

    تحياتي الأخ العزيز ياسر الشريف
    مساهمة السعوديات ومواجهة ما كان في عداد المسلمات الفقهية الما بتقبل النقاش في الماضي
    تجد هنا حوار هام عن موضوع النساء و سيطرة ولي الأمر


    شكرا استاذ الباقر للتوضيح
    التعديل لالغاء اقتباس

    (عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 09-26-2017, 06:16 AM)

                  

09-25-2017, 09:44 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: صلاح أبو زيد)

    مثلا.. هل حل التويتر في السعودية محل الأحزاب ؟
                  

09-26-2017, 12:52 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Elbagir Osman)
                  

09-26-2017, 01:57 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: Yasir Elsharif)

    تحياتى لك عزيزى الفاضل , دكتور ياسر
    بوست مهم يستحق المتابعه والمشاركه.
    من ناحيتى حاليَّاً متابع رغم المشغوليات ,,, لأى عوده بإذن الله .
                  

09-26-2017, 03:19 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تتخلى السعودية عن الوهابية وعن استغلال (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    تحياتي لك أستاذ عبد الله وشكرا



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de