كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق مدير مك (Re: باسط المكي)
|
تحياتى وتقديرى للجميع
سيظل حلم استواء ميزان العدالة يؤرقنا جميعا وتطبيقها وعدم الافلات من العقاب ، ان كرامة الانسان ليست لعبة يمكن التلاعب بها وعدم الاكتراث لها ، فمثلا اى انسان ذو حس سليم يرى ويشعر بالظلم العظيم الذى حاق بالمرحومين مجدى محجوب وجرجس الذين اعدمتهما الإنقاذ في اىامها الأولى بتهمة حيازة عملة اجنبية ثم بعد ذلك وضح جليا وظهر ان من يتحكمون في مسار العملة الصعبة صعودا وهبوطا هم رموز الحكومة وجهاز امنها ، بل ان عمر البشير نفسه ظهر في مقطع متداول في منزل ود الجبل يتكلم معه ضاحكا وذكر له انه كان يأتيه في المنزل والبيت ملىء بالعملة وقد اتضح جليا في ازمة شركات الادوية السابقة والتي تبين انها تأخذ العملة من بنك السودان ولا تستورد الادوية تبين انها شركات تتبع لجهاز الامن تأخذ العملة وتتاجر بها في السوق .. فبالله عليكم اى استهتار هذا يمارسه القابضون على السلطة والثروة الآن ، يزهقون روح البشر ببساطة بمزاعم يمارسونها هم انفسهم ،، وحتى لو افترضنا جدلا انهم لا يمارسون تجارة العملة فأن ازهاق روح ونفس بريئة بسبب اقتصادى وسياسة اقتصادى يمكن ان تتغير بين ليلة وضحاها فهذا ظلم ما بعده ظلم . هذا مثال بسيط أوردته على عدم استواء ميزان العدالة عند الانقاذيين الذين بشرونا في الأيام الأولى بمحاربة الفساد والنزاهة في الممارسة . بالطبع هناك دماء كثيرة اريقت ظلما في دارفور واهدرت كرامة بشر كثيرون دون سبب ودون ذنب الا عنجهية السلطة وعربدة رموزها الذين اسكرتهم السلطة ( مثال الذى يقول اكسح .. ما عايزين عبء ادارى ) وفى جنوب كردفان والنيل الازرق وبورتسودان وفى قلب الخرطوم ( هبة سبتمبر اكثر من 200 شهيد لم تبذل السلطة جهدا في تحقيق كفء ونزيه ومستقل للقصاص من القتلة ) اما عن الأموال المنهوبة والفساد المالى فهذا اصبح من العلم للعامة بالضرورة فيكفيك ان وكيل وزارة العدل السابق الذى كان مديرا للاراضى قد حاز على عشرات القطع وبقيمة مليارات الجنيهات وعندما تحدثت الصحف عن فساده قام بتجريد قوة من الشرطة واعتقل الصحفيين وما زال فالتا من العقاب ومعروف عنه انه قبل الإنقاذ كان لا يملك شروى نقير ، فقد استقل سلطته ومنصبه ودوره الحزبى في الاثراء والتربح من الوظيفة .
الشهيد عبدالمنعم رحمة موضوع هذا البوست لم يكن يحمل سلاحا بل كان يقاوم عسف وظلم الإنقاذ في سبيل الديمقراطية والحرية فما كان من الإنقاذ الا ان جردت له قوة مدججة من جهاز امنها وداهموا منزله في ودمدنى حى القبة فجرا واقتادوه من اسرته وارجعوه الى اسرته جثة هامدة وطوال فترة اعتقاله تحلق حوله احط أنواع البشر ممن انعدمت عنهم الاخلاق والضمائر فكانوا وحوشا ضارية وبعض الأحيان الوحوش احسن منهم فظلوا طوال فترة الاعتقال ينهالون عليه بالضرب والتعذيب حتى فاضت روحه الى بارئها وهو تحت أيديهم ( احد هؤلاء الوحوش من قرية بالقرب من المسلمية حاليا يهيم على وجهه ثقلت عليه الهموم والذنوب والدماء التي تخضب اياديه وانيابه .. فبئس المصير ) فاليعلم كل من اقترفت يداه من ظلم وكل من تلطخت يداه بالدماء واكل أموال هذا الشعب بالباطل ان العدالة لا بد ان تجرى مجراها يوما بتحقيق العدل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق مدير مك (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
سلامات استاذ طه دمت صامدا , عبرك ندعو كل شهود العصر الذي عاشوا تلك الايام الحالكة السواد للمساهمه بالكتابه عن تفاصيل تلك الفتره والاشخاص الذين ساعدوا نبيل فى تنفيذ التصفيه الجسديه على الشهيد عبد المنعم رحمه والذين لا زالوا احياء . عاشت ذكرى الشهيد الانسان النبيل عبدالمنعم رحمه ز
| |
|
|
|
|
|
|
|