إتهم زعيم حزب الأمة القومي في السودان، الامام الصادق المهدي الممكلة العربية السعودية ودول الخليج على حد سواء، بأنها لاتتعامل مع العمالة الوافدة وفقاً لقوانين منظمة العمل الدولية، قبل أن يطالب حكومة بلاده بتوفير بيئة مناسبة للسودانيين العائدين من السعودية والا تتعامل معهم كـ”البقرة الحلوب”.
وشدد المهدي خلال ورشة عمل حول قضايا المهاجرين نظمها حزبه بالخرطوم، أنه لا ينبغي أن نستحي من نقد ما اسماها بـ”التطرفات” السعودية والخليجية في التعامل مع العمالة الوافدة، وقال :”هذا ليس من باب الهجوم عليهم ولكن لاجل الحقوق، لان الرسوم التي فرضتها المملكة على المرافقين مؤخراً تعني طردهم”.
وقال أنه سيتحدث مع المسؤولين السعوديين بشكل واضح في هذا الموضوع دون تحفظ، ووصف خطة السعودية 2030 الخاصة بسعودة الوظائف غير مدروسة وتعد قفز فوق الواقع الاجتماعي وسوف تكون نتائجها سالبة على المملكة.
وأشار الى أن السودانيين لعبوا دور هام في تنمية الدول التي ذهبوا اليها، وقال:”قليل جدا من يعترف بذلك وينظر اليهم كقيمة مضافة مثل اليمن”.
09-10-2017, 02:40 PM
حيدر حسن ميرغني
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25110
كلام الصادق المهدي صحيح من منظور دولي جميع منظمات حقوق الانسان الدولبة ظلت تنادي بصيانة حقوق العمالة المهاجرة في دول الخليج الصادق يتحدث كشخص منشغل بالحوار ومشارك في منتديات دولية تتناول هذه القضية في الغالب هذه الدول تتحسس حين يصدر تصريح بهذا الشان من الصادق لكنها لا تستطيع ان تفعل ذلك مع المنظمات او افراد دوليين متنفذين قبل فترة الحكومة الهندية ارسلت مواد اغاثة لبعض رعاياها في السعودية بعد ان تجاهلتهم الشركة التي كانوا يعملون فيها
09-10-2017, 03:53 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
من اراد أن يعرف الفرق فلينظر للمهاجر السوداني في الغرب وحقوقهم الاجتماعية والمعاشية والتأمينة للرعاية الصحية وحقوق ابنائهم في التعليم ولينظر لنظيره في دول الخليخ لينكشف الفرق الشاسع بين حقوق المهاجرين في الغرب وفي دول الخليخ أنا هاجرت لدولة غربية منذ ١٩٧٩ برفقة بعثة دبلوماسية خليجية ثم تركت العمل عندهم او قل تركوني ودخلت النظام الغربي منذ ١٩٩١، اي بعد أن تم الاستغناء عن خدماتي بعد حرب الخليح الأولى وعدت إلى السودان في أغسطس ٢٠١٥ بمعاش اخيتاري يكفل لي العيش الكريم لاسرتي واسرتي الممدتدة ولله الحمد كما منحتي الدولة اقامة بأرضها حتى اغسطس ٢٠٢٠ ولم تلزمني بالبقاء على ارضها ولو ليوم واحد خلال خمس سنوات الاقامة ولكن ابناء دفعتي الذين ذهبوا للخليج فمنهم من عاد بحصاد العمر ومن بقى بالخليج يكابد الحياة دول الخليخ ليس لها قانونين عمل تتفق ومنظمتي العمل الدولة والهجرة ولكن هاتان المنظمتان أرادتا أن تنشطا في الامر فوقعت حرب الخليج الثانية وسقوط صدام أدى لتأخر مشروعهما فسككت هذه المنظمات بما فيها حقوق الإنسان عن طرح قضايا الهاجرين يظل الملف معلقاً حتى يأتي الوقت المناسب ولكن بكل اسف إن منقاشه الملف أتت في الوقت الضائع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة