|
Re: هل لكم أي نقد لهذا الفيديو يا: الباقر موسى (Re: Abureesh)
|
رأيي حكاية يستضيفو زول يناقشوه ، ويكون في فنان معاهم في الاستديو كل مهمته انو يغني ويتفرج في مقدم البرنامج والضيف دي حركه ماااااا كريمه ياخ ! طيب ممكن تبثو اغنيات مسجله . !! * رأيي في الاغنيات كمتذوق - عير متخصص - المؤديات معظمهن تمام ومحترفات ، والشيالات رائعات وآخر انسجام ، والإيقاع والطبل مبدعات وبيقفلن الأغاني صاح ، اعتقد انهن مليجيات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لكم أي نقد لهذا الفيديو يا: الباقر موسى (Re: Kostawi)
|
الأخ سناري تحية طيبة و شكرا على التعليق باختصار ما رائك في هذا النص المحمد أميني
النص :
عيال اب جويلي الكمبلوا وعرضوا في دار كردفان اتغربوا وسدروا ضربوا الجوز عديل حاشا ما ضلوا لبنات البلد سمح الخبر جابوا
غني و شكري يأم قرقدا سايح من دار كردفان جانا الشناع فايح في الفاشر الكبير طلعوا الصايح دقوا الجوز عديل اصلوا العمر رايح
دقي وزغردي يام قرقدا حسوو الليله بجيب القول علي البيسووا عيال اب جويلي الجيلوا و تعلوو ديل درب اب درق شقوو
غني و شكري يا خدرة الورتاب فوق ود الفحل الليله جبتا جواب حقيت الاسم ياسالم الارباب قيدومة العيال ... ركازة للمرهاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لكم أي نقد لهذا الفيديو يا: الباقر موسى (Re: Kostawi)
|
هذه الأغنية يا كوستاوي مثال واضح للشعر المسلح بالعجرفة وإحتقار الآخرين فعيال أب الجويلي "أولاد الجعليين) الذين ضربوا في الأرض ساعين للرزق عبر التجارة وهو أمر مشروع لكن للأسف لم تجد شاعرة القصيدة أو شاعرها إلا أن تنطلق من وعيها العنصري في تمجيد بناء جلدتها كرماء النسب السالم الأرباب مقابل أبناء القبائل التي قدموا إليها مقيمين أو عابرين..ومسألة الإفتخار بالعرق والتعالي هنا لا تقوم على الخيال ولا التمني بل على واقع حقيقي كرس لهذه التمايزات وبرز بصورة أوضح بعد تسلم الخليفة عبدالله التعايشي الحكم سنة 1885 وصراع من كانوا يعرفون بالأشراف معه رغم تحذير المهدي الشديد لهم، ولهذا تجد في القصيدة الإشارة لود الفحل الذي حسب التراث الجعلي أرعب الخليفة بشجاعته وكاد أن يقطع رأس الخليفة لولا أن التعايشي قد إنكسر له وسايره فيما يريد. لقد ناقش علماء الإجتماع هذه المواقعات وكتب دوركهايم عن وظيفة مفهوم النحن (المننا والبرّا مننا) ودورها في ترسيخ التراتبيات في المجتمع (الماركسية هي أكثر النظريات التي أسهبت في شرح مسألة التراتبيات الإجتماعية وكيف يتم تأسيسها علي قواعد مادية طبقية يمثل العرق أحد عناصرها) دوركهايم حلل الأسس الوظيفية التي تقوم عليها المسألة بمعني عندما تضع قبيلة نفسها في موضع القبيلة الأعز والأشرف من غيرها ويبدأ شعرائها ومن ثم المغنواتية وليس الفنانون في ترسيخ هذه المعاني فإن ذلك يتأسس علي ويخدم وظائف إجتماعية مهمتها حفظ وديمومة الأوضاع تمييز راهنة في المجتمع و مشوهة له مما يضر بالوحدة الوطنية و السلم الإجتماعي . لأن القبيلة التي تدفع ليتم الغناء لها على إنها الأشجع والأشرف من غيرها تشير بشكل ضمني إلى دونية غيرها وهذه الدونية للأسف واقع تم التكريس له عبر تهميش بعض الأعراق في الوقت الذي تتمتع فيه أعراق أخرى بإمتيازات غير عادلة. يشير المفكر الحقوقي الإمريكي كارل ليلولين لمفهوم يسميه "تحيز المجموعة" معتبراً أن تحيز المجموعة هو أساس التفرقة العنصرية في أي مجتمع.. كما أنه النقطة التي يجب أن نبدأ منها في تحليل البنية السيكلوجية للتمييز في المجتمعات الإنسانية معرجاً إلي حقيقة أن مصالح مجموعات بعينها وإمتيازاتها تستخدم القوانين والسياسة والفن للمحافظة علي تلك الأوضاع الحامية لها والتي تمكنها من إدامة كل ما من شأنه أن يحافظ علي الأوضاع القائمة أو ييسر لها أن تفوز بنصيب أكبر من نصيبها الحالي من الثروة والسلطة والمقام الإجتماعي ...وتقنن المجموعات ذات الحظوة والعز في أي مجتمع لما يديم بقائها علي قمة سلم التراتبات الإجتماعية في أي بلد علي أنهم المجموعة الأفضل او الأكثر تمدناً، ثقافة، أخلاقاً، تعليماً، و ثروة وتبرز هذه الثقافة (ثقافة التمييز) في اللغة والألقاب فهنالك مفردات القراقير والروس وغيرها مما يستعمل للإشارة للدونية وغيرها مما يستعمل أيقونة للعز والإعتزاز
| |
|
|
|
|
|
|
|