طريق الشوك 7 السفارة السودانية في استرالية والتلصق مبروك جالك قلق

Quote: بيان الى شعب بالأمس تعرض منزلنا الى اقتحام من السفير السوداني الجديد باستراليا - حيث تم الحدث التالي : في تمام يوم العيد وكعادتنا في الأعياد نلتقي مجموعة من المقربين كأي اشخاص في المناسبات السعيدة كالاعياد - غير اننا نلتقي بخلاف الاخرين - بفرح مشروخ وقصة في الحلق - ودموع أحيانا على ما يجري في بلادنا من سفك للدماء يدور في البلاد وعاصمتها الخرطوم - كما يحدث الان في الجامعات مستخدمين السواطير والسكاكين والملتوف كما تعكس الميديا الان - في جامعات البلاد ومن بيتها الجامعة الإسلامية في أيام العيد - بفعل وتخطيط طلاب الجماعة نفسها جماعة الاخوان المسلمين - التي تسيطر على الحكم بالقوة بسفك الدماء رخيصة - منذ الثلاثون من يونيو 89 - التاريخ الأسود في عمر الوطن .. أعود لزيارة السفير - طرق بابنا احد السودانيين ويدعى محمد حامد وقلت نعم فأجاب باسمه - ولما كنت اعرفه - قمت بفتح الباب اذ افاجا باخر خلفه - ودخل دون اذن وبتعريف غير مكتمل - عرفه لي بابراهيم - اثناء ما كنت امارس عملي المنزلي - بعد خروج بعض الزوار ولم اكن مهيأة ولا بيتي لاستقبال شخص غر يب لأول مرة - سال - محمد حامد - عن زوجي وعن زائر اخر - فاجبت بانهم ليست بالبيت - فخرجوا - بعد حوالي الخمس دقائق خرجت الى الحوش الامامي اذ افاجا بان العربة مازالت تقف امام الباب - حيث كان بها محمد حامد والزائر إبراهيم - والذي هو السفير السوداني الذى حفظت صورته المتداولة بين الافراد والمجموعات - فوجئت بالعربة مازالت تقف في فناء الدار - تدافعت أفكار شتى في راسي واسئلة كثيرة - ما الذي دفع بالسفير الى التخفي ما الذى دفعه لاقتحام دارنا ما الذى اتي به وهو يعرف اننا ليست من المرحبين بقربة - ونحن مازلنا نكتوي بنار الحكومة التى أتت به ؟ هؤلاء هم من دفعنا للهروب من البلد والاحتماء بوطن امن لن نجده والوطن يسكننا واهلينا واسرنا متفرقة بين ارجاء القارات البعيدة وتمر السنوات اللثقيلة دون ان نلتقيهم ؟ تأثير نظام الخرطوم لم يورثنا غير العثرات على الصعيد الشخصي والعام نكتوي بالأذى الذى اورثنا إياه, فنتعرض لعدم الاستقرار في الوظائف - حيث اني من الذين عكفوا على الدراسة في هذا الوطن الجديد في مجالات عدة - دون التوقف عن العمل في وظائف شتى - ودون استقرار سببه الارتباك الذى تعرضت له في الوطن من هزات العنف الذى تعرض له جيلنا في مجال الدراسة والعمل - ومازالت المعاناة تتبعني - وحتى في اطار العلاقات حيث يضيق مجال اختيار حتى الأصدقاء فنتعرض لكثير اذى - ممن تقدم لهم بسجية - ويبدلونه اذى فهم عنك غرباء وانت مثلهم - تعرضنا لعدم الاستقرار والارتباك في مقام الاستقرار الجعرافي - فتنقلنا بين الولايات بحثا عن مرفأ امن - وبيئة صالحة لتربية ابائنا الذين نشأوا غرباء - بلا أي اهل في غربة عاصفة, في بلد ترحمهم اكثر من بلاد اباءهم - بسبب تجبر هذا النظام الذى لم يكن الشعب السوداني هما من همومه - والا ما تعرضنا لحالة التشرد وتفكك العائلات الذى لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان من قبل هذا الانقلاب المسمى انقلاب الإنقاذ. هذا وانا الان احس بانتهاك خصوصيتي وخصوصية بيتي واسرتي واشك في نوايا السفير تجاهنا كاسرة فقدت امان الوطن - والان تفتقده هنا في الوطن الثاني المضيف انا الان احس بان امان اسرتي ينتهك أخاف على ابنائي - من تدبيرات الاخوان المسلمين المعروفة بايديهم او بايدي اخرون قد يستخدمونهم - ماذا كان يفعل السفير وتابعه في فناء بيتنا أشياء كثيرة قد تكون ملفته لهم ؟ - والاقرب الى التفكير ما نعرفه عن هؤلاء القوم فهو ينتمي الى ما تقوم به أجهزة المخابرات مؤكدا. هل هذه رسالة تهديد ؟ خصوصا وانهم عادوا مرة أخرى - والرجل المرافق للسفير محمد احمد عاد وادعى انه قد ترك مفتاح عربته في بيتنا - والأخر ظل في الخارج والذى في الداخل قام بتقليب المقاعد - قال انه يبحث عن شيء فقده - ولنا ان نتنبأ بما يفعله من في الخارج - خصوصا بان محمد احمد من هو بالداخل - اخذ يهذي - بانه يريد ان ياكل عيش .. وان الذى معه ليست السفير - بل هو صديق من مدينة أخرى .. ثم يعود ويقول انه السفير- والذى تعرفت على وجهه من الصور المتداولة عنه - وان المقصود هو الحضور اثناء لمة الأصدقاء - وانه هو يريد ان "يربي عياله" وانه تعرض لكلام كتير من الجالية ..وانه فقط يعمل مع السفير لسبب اكل العيش .. مما زاد من شكي .. في ان اقتحام السفير لبيتنا هل هدفه التهديد؟ ام هدفة إشاعة الخوف والتي حدثت فعلا - ام هدفه الاستفزاز ؟ ام الاستفراد؟ ما حدث لنا الان في يوم العيد - بالعاصمة كانبرا - حدث لشقيقتي سعاد عبيد بالعاصمة المصرية القاهرة حيث تعرضت لتهديد مباشر من السفير وزائره نافع في القاهرة لحظة الهتاف ضدهم - مما اشاع الخوف .. والرعب كيف لا تهتف في وجهه وهو من شرد عائلتها وكان سببا من أسباب فصلها للصالح العام وما تلاه من مضايقات.. فجهاز امنه ومن سبقوه عليه هم من دبر وخطط لتفتيت سلامة الافراد .. سلامة الخدمة المدنية بتكوين مجموعات من جماعة الاخوان المسلمين تسيطر على الخدمة المدنية وتعقد اجتماعاتها في مواقع العمل واثناء ساعات العمل - لترفع تقارير عن الانتماء السياسي والنقابي للشرفاء من الموظفين ليتم إحلالهم بمن هم من الجماعة الانتهازية.. كذلك شقيقتي واسرتها والذين ظلوا - في امان - ما لم تمارس حكومة الخرطوم ارهابها بهم - ما لم تمارس سياساتها الديبلوماسية الخرقاء - التي تضر ولا تنفع المهاجرين بمصر والذين لا يقعون تحت اهتمام السفارة السودانية الا ما يحقق لها ولنظامها مصالح مؤقته - - تعرضنا لذلك ولكننا نرفض بشدة - اقتحام نظام الخرطوم لبيوتنا - في دول أخرى قررت ان تحارب للإرهاب المطروح متعدد الأوجه. والدول التي فتحت أبوابها لاستقبالنا ومنحتنا الانتماء اليها - وتحاول راب صدع ما خلفته حكومة الاخوان المسلمين المعتدية على السلطة - بنا. لا - ولاء تعني طرق كل الأبواب التي منحناها في عالم مختلف لحماية اسرنا.