"الشعبي" ابتدرنا تفاهمات مع القوى السياسية لصياغة مبادرة للسلام

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2017, 12:17 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"الشعبي" ابتدرنا تفاهمات مع القوى السياسية لصياغة مبادرة للسلام

    11:17 AM September, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بأي حال عاد العيد على سكان (المنشية).. الشعبي.. تفاصيل ساخنة في موسم (الشِواء)
    "الشعبي" ابتدر تفاهمات مع القوى السياسية لصياغة مبادرة للسلام
    سنلتقي قوى الداخل.. ونعتزم ملاقاة الحركات المسلحة بالخارج

    الخرطوم: كتب الزميل مقداد خالد
    إن كنت صُحفياً؛ وواجهتك نُدرة في الأخبار في بلاد يأخذ حتى سياسوها عطلة في العيد، فعليك التوجه تلقاء (المنشية). فقادة المؤتمر الشعبي لم يعرف لهم عيد هذا العام، وغمرونا بالبيانات والمبادرات، وحتى المناكفات كانت حاضرة، ربما بقدر ما حضرت فينا عبارة (العفو والعافية).
    لنبدأ ذلك بما يقال إنه تباينات عميقة في الرأي حول مشاركة الحزب في أعمال حكومة الوفاق الوطني، ووجود تياران في الحزب، أحدهما يتزعمه الأمين العام د.علي الحاج، فيما يجلس على سدة الثاني، الشيخ إبراهيم السنوسي.
    طرحنا هذا الأمر على الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، د.الأمين عبد الرزاق، فقال لـ"الصيحة" إن الشعبي متماسك جداً، وقد جرى اختيار د.علي الحاج باجماع كبير ضمن كل المستويات المؤسسية بالحزب، وأهمهما (القطاع السياسي، الأمانة السياسية، شورى الحزب، المؤتمر العام).
    ومن ثم لدحض كل ما يثار عن خلاف بين الحاج والسنوسي، نقل د.الأمين شذرات من أحاديث السنوسي في معايدة هذا العام. وقال فيها إنه على وفاق مع الأمين العام، نافياً وجود أية خلافات بينهما، حيث لا صوت يعلو فوق صوت المؤسسة.
    مبحث المشاركة
    سؤال آخر كان مثار حوارات العيد، ومحله المنشية، أن الحزب المتخلِّق من مفاصلة الاسلاميين الشهيرة في العام 1999م، في طريقه لمبارحة السلطة من جديد.
    وبدا أصحاب هذا الرأي على قناعة أن سخط النائب البرلماني عن حزب المؤتمر الشعبي، الأمين السياسي السابق للحزب، كمال عمر المحامي، من تنفيذ حزب المؤتمر الوطني الحاكم لمخرجات الحوار الوطني لا تسر بالهم، ولا تتفق مع آمالهم والوعود المبرومة في قاعة الصداقة.
    ومما قاله عمر ــ يوم أمس "الثلاثاء" في طي أوراق الزميلة "آخر لحظة" ــ : (ما في حاجة ماشة، والحوار تحول لمحاصصة سياسية). وهو قول يعكس التوقف، ويشي بتحركات قادمة يقال إنها قد تؤدي إلى باب الخروج.
    وبعد إثبات كسب كمال عمر في الأمانة السياسية، ووصفه للرجل بأنه من أهم من تولوا الامانة السياسية طيلة المسيرة الحزبية في السودان؛ يقول د.الأمين عبد الرازق، من على مقعده في الأمانة السياسية (ما حصل اتكلمنا عن انسحاب)، ولكنه أردف قوله بضرورة وضع بعض القضايا في مسارها الصحيح. مضيفاً (في حاجات لازم تمشي كما ينبغي، لا بد أن تستكمل الحريات، وتحقيق أن يمشي البرلمان بالتوافق لا سيما وأن خارطة الطريق لمخرجات الحوار الوطني لم تتحدث عن أغلبية واقلية وإنما عن توافق اسبغ اسمه على الحكومة الأخيرة، حكومة الوفاق الوطني).
    ويملك حزب المؤتمر الوطني داخل المجلس الوطني، اغلبية ميكانيكية تخوِّل له تمرير جميع التشريعات والقوانين، غض الطرف عن آراء بقية الكتل الناشطة في أروقة البرلمان.
    شمال جغرافي
    بمرارة؛ تحدث كمال عمر عن الأثر الباقي من رحيل عَرَّاب الحزب، وأمينه العام، د.حسن عبد الله الترابي، حيث شكا من تلك الغيبة، وقال في معايدة أوردتها الصحف يوم أمس (الثلاثاء): (إنهم برحيل الترابي اصبحوا بلا رأس وكما الببغاوات).
    حديث يؤيده المحلل السياسي، محمد نورين، الذي قال لـ"الصيحة" إن الشعبي منذ وفاة الترابي، أضحى فاقداً للبوصلة، ولا يرى الشمال الجغرافي، وعليه يواجه صعوبات كبيرة في اقناع التيارات الشابة بجدوى المشاركة في الحكم، وذلك ما لم يكن حادثاً على حياة أمينه السابق، ذو القدرات الاقناعية الكبيرة، التي تمتد من عضويته إلى الاخرين الذين جرهم بسلاسة إلى دعوة الرئيس البشير للحوار الوطني.
    مرة أخرى نعود لدكتور الأمين عبد الرازق، الذي وصف فقد الشيخ حسن الترابي بأنه فقد كبير، وقال: (ما في واحد فينا بيساويه). ومن ثم اردف أنهم عبروا عام الحزن (حد تعبيره)، مشيراً إلى أن منهاج الترابي المستنير، والمؤسساتي غير الطائفي، وتبدى بوضوح خلال عمر المفاصلة (15 سنة)، (وخلاّ الناس في الشعبي زي ميسي في برشلونة)، وذلك في اشارة إلى إجادة اللعب السياسي من قبل العناصر المؤهلة على يد الراحل، منوهاً إلى أنه سبق وأن اطلق ذات تشبيهه الكروي عن قادة الشعبي في حضرة والي بولاية غربية، فرد عليه بأن (اللاعبين سيكونون مثل ميسي طالما كان المدرب غوارديولا).
    الوحدات الجهادية
    نقطة أخيرة في المثار بالشعبي على أيام العيد، وتتعلق باصدار الكيان الطلابي للحزب بياناً، طالب فيه بحل الوحدات الجهادية داخل الجامعات، على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها مجمع داخليات (غوانتنامو) بجامعة أم درمان الاسلامية، وأودى بحياة طلاب تمت مهاجمتهم بالاسلحة البيضاء.
    يقول المحلل السياسي محمد نورين، إن الحكومة التي يقودها حزب المؤتمر الوطني، تحدثت عدة مرات عن تفكيك الوحدات الجهادية، ولكن ما يزال طلابها يستغلون غطاء السلطة لمهاجمة المخالفين في الرأي، في قلب كيانات يفترض أن تؤسس للوعي، وترفد الساحة السياسية مستقبلاً بالكوادر السياسية الرافضة للعنف، والمؤيدة للحوار والوسائل السلمية.
    في ذات المنحى يقول د.الأمين عبد الرازق، إن مطالباتهم في مجال الحريات تشمل الاتحادات الطلابية التي ينبغي أن يتم انتخاب عناصرها بطريقة حرة، بعيداً عن حالات الغش والتزوير. مشيراً إلى أن ذلك يتطلب حل الوحدات الجهادية عملياً، بحسبانها تزرع بذرة العنف الطلابي الذي يخشى أن ينمو في الأجيال اللاحقة.
    ويذكَّر الأمين السياسي للشعبي، أن مطالبهم لوقف العنف في الجامعات تشمل فك القبضة الأمنية، وخروج الأجهزة الشرطية والأمنية من قلب الجامعات، وأعاد النداء المحبب داخل الجامعات السودانية بأن (الجامعة حرة، والعسكر برة).

    أطلق الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، مبادرة لوقف الحرب وتحقيق السلام بالبلاد. ابتدرها الحزب بملاقاة رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، على أن تشهد الفترة المقبلة لقاءات تبشيرية تشمل كافة القوى السياسية.. لمعرفة فحوى المبادرة وتفاصيلها، لم تجد "الصيحة" خيراً من الأمين السياسي للشعبي، د.الأمين عبد الرازق، فكان الحوار التالي.
    حوار: مقداد خالد
    *ما هي أهم ملامح المبادرة التي أطلقتموها لوقف الحرب؟
    ــ بالفعل لدينا مبادرة بكامل تفاصيلها، ولكنّا حالياً لا نعرض مبادرة، وإنما ابتدرنا تفاهمات مع القوى السياسية، نتفاهم ونسمع وجهات نظر القوى السياسية، وفي النهاية كل هذه القوى السياسية تجلس وتصيغ مبادرة موحدة للسلام.
    *هل هذه اللقاءات حِصراً على موضوع السلام ووقف الحرب؟
    ــ هذه المبادرة لايقاف الحرب، وتحقيق وصناعة السلام، ومع أن هذه المبادرة ليست حصراً على هذه الموضوعات، ولكن ما لم تتوقف الحرب فكل مخرجات الحوار الوطني لن يتم تنفيذها.
    *أعطنا مثالاً؟
    ــ مثلاً؛ هنالك صرف ضخم جداً على الحرب يعوق عملية التنمية، ويؤثر على معاش الناس وكامل الاقتصاد. وحتى الحريات ما لم تتوقف الحرب فسيكون هناك مبرر لحالة الطوارئ، وبالتالي لتستكمل الحريات استكمالاً تاماً فيستدعي ذلك وقف الحرب. بل كل الجوانب الاخرى بما فيها العلاقات الخارجية، ومخرجات الحوار لن تنفذ دون وقف صوت السلاح.
    *هل تشمل المبادرة الحركات الحاملة للسلاح؟
    ــ بدأنا بأحزاب المعارضة الممانعة داخل السودان، والتقينا السيد الإمام الصادق المهدي، ونعتزم لقاء كل الأحزاب المعارضة، ونتوقع أن ننتهي من ذلك خلال أسبوعين، ومن ثم نقابل أحزاب حكومة الوفاق الوطني، وجميعهم مؤمنين بمخرجات الحوار في مجال السلام، وخرجوا بتكوين مجلس أعلى للسلام. بعدها سنذهب الى خارج البلاد، ونلتقي بكل الحركات المسلحة، وهذا أمر مطروح لكل القوى السياسية، وعقبها ينداح للقوى المجتمعية الأخرى.
    * أتتوقعون قبولاً للمبادرة من ناحية حزب المؤتمر الوطني الحاكم؟
    ــ تحدثنا مع كثير منهم، وليست لديهم مشكلة. فالمبادرة للسلام، وهم دايرين السلام، (ما افتكر ح نختلف)، ونحن لم نتحدث حتى الآن عن التفاصيل، ولكن لا بد من حملة ضخمة جداً لايقاف الحرب، وبعدها نتفق على الخطوات والآليات، والتي هي عندنا، ولكن نبتغي مشاركة الجميع. فكل الأحزاب تتكلم عن ايقاف الحرب، وعندما كنَّا في قوى الاجماع الوطني، ورد ذلك في مشروع البديل الديمقراطي. ومشروع الدستور الانتقالي تحدث عن ايقاف الحرب. وحتى الحركات المسلحة تتكلم عن كونها تريد سلاماً عادلاً (ما في زول بيقول ما داير سلام)، والسلام، والحريات، والتنمية، وتحسين معاش الناس، من المتفقات بين المعارضة والحكومة. وإن كان من اختلافات فهي في شكل وقضايا الحكم.
    *يقال إن المبادرة تجبُّ بعضاً من مخرجات الحوار الوطني؟
    ــ لا يوجد تقاطعات، (نحنا شلنا مخرجات الحوار الوطني في مجال السلام ودايرين نطبقها، بدلاً من أن تكون ساكنة وما في زول شغال بيها)، ولا خلاف على ذلك. والمعارضة اذا استفيت في مخرجات الحوار الوطني في مجال السلام ستجد اتفاقاً حولها. والإمام الصادق المهدي سبق وأن قال ذلك. وعند لقاءنا به أمس أعاد ذات الموافقة. وكل القوى السياسية لديها رؤى لايقاف الحرب متوافقة مع مخرجات الحوار.
    *يمكن القول إن المبادرة تسويق لمخرجات للحوار الوطني؟
    ــ فعلاً، تسويق لمخرجات الحوار، وبرنامجنا السياسي هو مخرجات الحوار الوطني بفهم كل الناس.. كلهم.
    *لكن قوى الاجماع تقدم تهيئة المناخ السياسي، وبذل الحريات على كافة المطلوبات الأخرى؟
    ــ إن لم تتوقف الحرب فلن تكتمل الحريات، حالياً حققنا قدراً منها في التشريع بالمجلس الوطني، ونحن نريد أن نستكمل الحريات، ابتداءً بالقوانين المقيدة للحريات (قانون الأمن، قانون الصحافة والمطبوعات)، ونحن على اتفاق مع الاجماع، ولكن إن لم تتوقف الحرب فلن تتهيأ الأجواء. والواقفون في الضفة الأخرى، خاصة الوطني سيقولون بوجود حرب، وأنهم مستهدفون بالحرب، ولذلك لن نبسط الحريات، وبالتالي نحن نريد وقف الحرب لتفنيد كل الحجج، ورفع حالات الطوارئ، وبسط الحريات بجعل كل الناس شركاء، وعلى توافق تام لتصور حكم البلاد. ومن ثم فهناك بُعد إنساني لاهتمامنا بهذه القضية، حيث يقبع أكثر من ثلث سكان السودان تحت نير تلك الحرب، ونريد أن ننقذهم ونبدأ التنمية في مناطقهم.
    *متى تتوقعون الفراغ من طرح المبادرة.. ومقابلة كل الأطراف؟
    ــ نشتغل بأسرع ما يمكن، ويحتمل أن نلتقي عدداً من القوى السياسية غداً.. وفي الأيام التالية.
    الصيحة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de