* الشوق يا أنت جليّ هو مكمنُ هذا الذي تفعله الربابة... إنه فيّ ....و أنا الوتر الصاعد نحو سماء القبول... أو الوعود الدفينة...الثمرُ الغامضُ لفتنة السامري... إذ ...هو أنا...يقبع في دكة العقل...يفتح أبواب بيته على المجهول...ينتظر إذ ينحو...يتقلب عتيق الشوق هناك...و تحفُ الأشياءُ بالموقع المحرم إلا علىّ...بالموئل المقدس في رحل سري.... كأنما يوزع الحلوي علي الصغار...و بعضاً من فتات القول...معطوناً في طقس الجسارة.. حرفهٌ مترعُ بالمر باللبان و بخور الصدق... اسألني: لماذا تهذي كثيراً ....أو كيف أنت..؟؟
* العلة و ذياك الوجع الذي يهزُ بدوامه علي جذع مشيئتي... فاصمتُ - مثرثراً - اتأخر فلا يلج الآخر أبواب مملكتي إلا - رائياً - من الخارج أو - راوياً - يقصُ فطنة القطيع ...حين... - ينثُرك - علي قادم الأيام...بدون لسان. يا صبية... أنا لستُ شاهداً سوى علي - الريح - حين اقلًت جرح فتنتك - الأبيض - وزعتني علي رصيف الظمأ... - شهقة مستحيلة - و ساورتني بخلاء المواجع و الصديئ من الكلام...
* التلذذ برُطب العزلة - مراحل الذوق لم يكن - اللسان - الساكن في تجاويف و - بصيلات - المعرفة الذاتية قد التقي قبلا بهذا السميّ - رطب العزلة - فلا العينُ بحديقة القلب....رأت و لا عين العين بمنظار التجاريب...افاقت عليه و هو...او ربما هي...معرّفةٌ لدي الآخرين من منطلق الكراهة حالة كونها في قولهم بداية الطريق لمخالفة الإجماع... هذا....فقط ما كان. و لا العين..بقلب القلب...همت بمجرد الظن... أن هي له...!!! للرواح في بهيم سطوةٍ عجز اللغة...كونها اداة تفاهم...و لا كونها مدلول هلوسة الذات..بحسها إذ تحس.
* اللسان ما ادريك ما.....هو.. هو... حين أفاق عليه بعين الرؤية تحركت فيه غريزة - الطفل - حين يري العالم باللسان.. ........ ................. ....................... ............................... ...................................... ........ تُري كيف يري اللسان...؟
* القول أن تري بلسانك - هو هو - أن لا تري بعينك في لجة بصرها...تقاسيم قدرك الشخصي...عداد الأيام و السنوات..التسفار..الجّلد علي نفسك و انت - تري - قومك...بعين من أنت غريب فيهم....منهم...و بهم...فتعلم حتماً بأنك حتماً في رؤياك الخرافية... ....... ........ ......... .......... للتمرة و هي تتفتحُ رويداً كلم إزداد اقترابك منهم... - كونها تمرة - تعلمُ إن هي لك كي تلقف أو هي لك - كي تلقفك - أو أنت لها - كي تلفظك - هُز إذن بجذع العزلة العجلة هُز هُز هُز.... فهي - حتماً - ساقطة في متاهة - هذا - اللسان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة