دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
طال انتظار المتابعين لعرض هذا المسلسل بعد مشاهدة الحلقة الأولى و التقديم. و رغم عظم التطلعات من المتابعين بأن هذا المسلسل سيشكل نقطة تحول في الدراما السودانية، و سيفتح لها الأبواب أمام المتلقي العربي، خصوصاً في هذا الوقت حيث تتقدم الدراما و يتراجع الغناء. لا يبدوا أن هنالك أي تجاوب من قنوات المؤتمر الوطني و التوجه الحضاري، ما جعل الشباب يقومون بإنزال الحلقة الثانية و بلا جدوى.
من التقديم أعلاه، لم يذكر اسم قناة بعينها كما جرت الأعراف، الشئ الذي يشي، بأن القنوات السودانية غير راغبة. فلماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
أود أن أغير مسار البوست، بطرح تساؤل، هو الأهم: هل المظهر العام للشابات في المسلسل - عدم لبس الطرحة- و التلقائية في عرض الواقع السوداني هو سبب تحفظ القنوات السودانية المختلفة؟؟
و بالمقابل، هل ستسهم مثل هذه الأعمال التي تعكس الواقع - أمشي أي جامعة أو أي حفلة - في الحد من تمدد المسلسلات التركية و نظيراتها في الانتشار و التأثير على مجتمعاتنا؟؟
ألم يسهم ما كنا نسميه الغناء الهابط في فترة 1998- 2006 إلى حفظ الشباب من الاستلاب بواسطة الفضائيات في تلك الفترة؟؟ أذكر مدى تأثر الشباب بالفيديو كليب العربي آنذاك لفترة غير قصيرة. و الآن الشباب من أتباع الفن سوداني، نعم مختلف لكنه سوداني. و هاهي الدراما تمر بنفس المنعطف، في واقع يبشر بتغيير حتمي، فهل سنفوت فرصة حفظ الثقافة أو سنكون غير واقعيين و نمضي لمهالك الاستلاب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
على العموم يظل هنالك احتمال و لو ضئيل، أن المنتج عرض قيمة عالية على قناة راغبة في عرض العمل. رغم أن أي مجموعة في بداية طريقها لا تطمح في أكثر من فرصة للإطلالة على الجمهور. عرض المسلسل على الإنترنت قد يؤدي دور الانتشار خارج السودان، و بلا عائد مادي حقيقي. و من ناحية أخرى، أكثر من 90% من المتابعين لن يستطيعوا مشاهدة العمل بدون التلفزيون. فهل تغامر الدولة بعدم الاستجابة مما سيؤدي إلى إنشاء قنوات خارج نطاق سيطرتها و حينها ألف مرحب بفيضانات التغيير. الأمر ليس بصعب - عمل قناة - خصوصاً في دولة مثل مصر، قريبة يسافر من شاء للظهور في القناة، تتوفر فيها البنية التحتية للدراما و غيرها و فوق كل ذلك الدوافع السياسية التى لا تخفى على أحد. هل هو سباق مع الزمن في أوان التغيير الحتمي؟؟ بالتأكيد هو كذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
لم يُذكر في أي وسيط إعلامي، رغبة أي قناة تلفزيونية سودانية بعرض المسلسل، على الأقل حتى الآن. أما بالنسبة لسؤال المظهر، ففقط بمتابعة القنوات السوانية يمكن الوصول إلى خلاصة تأثير المظهر على قرارات القنوات. فجميعها متشابه في كل السياسات العامة، و حتى في تبني قضايا معينة في أوقات معينة. فالحديث عن الاستقلالية أو حرية مساحة الحركة تكاد تكون معدومة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
في الإجابة على سؤال المظهر العام، يستطيع المتابع للقنوات السودانية أن يوجد كل نقاط التشابه و يعجر عن إيجاد أي اختلافات نوعية، فكلها تأخذ من منهل واحد. و نسبة لضعف العائد منها فلا يرجح أن تكون استثمار لأحدهم، بل تقوم بتمويلها الحكومة. رغم أن المظهر العام في الشارع السوداني لا يختلف عن المسلسل، تظل حالة الانفصام و تكذيب الواقع هي سيدة الموقف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
فيما يتعلق بمقدرة البرامج التلفزيونية في توصيل الرسائل و نشر الوعي. يلاحظ محدودية الإقبال عليها و ضعف متابعتها في الانترنت فيما بعد كبرامج مسجلة - الأرقام موجودة - في ذات الوقت أرقام الدراما أعلى بكثير. أما جدل ضعف المتابعة بل الإهتمام بالبرامج بصفة خاصة و القنوات بصفة عامة. فلقد زرت البلاد في شهر يوليو- يونيو 2017, و من كل الزيارات للأسر، النوادي و الكافتريات، لم أشاهد أي متابعة للقنوات السودانية. و ذلك قطعاً سينعكس على مساهمت القنوات في نشر الوعي، و ربحية القنوات، لو افترضنا أنها مملوكة للأفراد و ليس الدولة كما يغلب الظن.
فهل هنالك دراسات لمستوى المتابعة كما يحدث في كل مكان؟؟ و هل هنالك من يملك الجرأة من هذه القنوات أو خارجها ليكشف حجم المتابعة الحقيقية، استطلاعات أو غيرها؟ و لماذا لا تقوم بذلك القنوات نفسها، في ربحية، تنافسية؟؟ الإدعاء الذي لا يمكنه أن يقف أمام أي تساؤل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
ياخي بوستك جميل جدا والله وتساؤلاتك كلها كمان اجمل واعمق .. في نظري الاداء التمثيلي ممتاز جدا رغم اني شاهدت بضع دقائق لكن النت م ساعدني ، بس حا ارجع اشاهدوا .. الفكرة جريئة جدا على عدة مستويات اهمها الاعتماد على شباب صغار غير معروفين لكنهم قطعا موهوبين وبيصوروا حياة فئة من الشباب في المدن الكبيرة ، خصوصا الخرطوم، بكل تلقائية وبدون مبالغة .. اتفق معك في ان قنوات الدولة والقطاع الخاص ما ح تدعم او تشتري اي منتج درامي لا يروج لـ|- أو يتبني الخط الثقافي او الحضاري الرسمي (تجاوزا) ولذا ستجد الجهة المنتجة نفسها في وضع حرج جدا فيما يتعلق بالاستمرار مستقبلا بنفس الخط الواقعي الذي تنتهجه. يعني عليها ان تقدم تنازلات على مستوى السياريو و الاكسسوار والملابس او لن يعرض عملها على القنوات التلفزيونية ، وهذا قطعا شيء سيء جدا يعكس تخلف وجهل ونفاق القائمين على الامر . سؤال اخر اضيفه لتساؤلاتك : هل تم اجازة العمل من قبل اللجان الرسمية ، النصوص وخلافه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abdullah Idrees)
|
خالص الود أخي عبد الله، شكراً كتير على المرور و التعليق. و كما تفضلت الموضوع من الأهمية بمكان، و لقد آن الأوان لنتساءل، لماذا هجر الناس القنوات السودانية و كيف السبيل لجذب المشاهد؟؟ أما بخصوص مسألة إجازة العمل، أتمنى أن يكون الشباب قد تنبه لذلك. فقد فاتت هذه النقطة المهمة علي، فلازلنا نبعد الكثير عن إصدار الأعمال بدون موافقة الرقيب، على أن تشاهد فتجاز من قبل القناة المعينة، أو لا.
أما الجوانب الفنية، فأتمنى أن يشاركنا من هم أكثر دراية في هذا الشأن. لك مني الشكر الجزيل و سأعود لهذه المداخلة الشاملة.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: عمر أبوعاقلة)
|
تحياتي أخي عمر أبو عاقلة،
شكراً على المداخلة المهمة، فأنا لم أسلط الضوء على تقنيات التصوير، الصوت، الإضاءة و الإخراج، ربما لضعف المعرفة بهذه التقنيات. لكن أتفق معك المشاهد العادي مثلي، لاحظ أن جودة التقنيات عالية و الشباب قد قدموا أنفسهم و طاقم عملهم كإضافة حقيقية للدراما السودانية و التي يجب أن يعول عليها في التأثير الإيجابي على المجتمعات السودانية. فقد ثبت عدم تجاوب المشاهد في أغلب الأوقات مع البرامج أو محاولات التأثير المباشر. و أصدقك القول، سأكون مشتاق جداً، لأفلام سودانية بهذه الشاكلة. و أعتقد بأن هنالك بعد وجداني، ثقافي يؤثر بصورة كبيرة في مدى فهم و التفاعل مع الأفلام و المسلسلات و غيرها، لذلك دائماً يُخشى من التأثير السالب للدراما الوافدة، لإختلاف منظومة القيم و البعد الثقافي للاستيعاب.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و � (Re: Abuzar Omer)
|
بالعودة لمداخلة الأخ عبد الله فيما يتعلق بالدولة و مؤسساتها الثقافية، فيلاحظ نوع غريب جداً من التناقض و النفاق. أتذكر الفترة التي كانت الأطباق تصادر فيها، السوداء التي كانت تكلف ألف دولار. بحجة المحافظة على الأخلاق. يعني ممارسة الوصاية و الأبوية على قطاعات الشعب بأكملها. و في الخفاء طبعاً الاستفادة من عائد المصادرات و أحياناً أخرى يصادر من المواطن ليعطى للنافذين و الضباط. الآن و بعد أن أصبح الأمر غير ممكناً، تفشل الدولة و منسوبيها حتى في الدعم الخجول لمواجهة الثقافات الدخيلة من تركي، هندي و مكسيكي و غيرها. نفاق لا يفوقه نفاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|