هاجم معدنون سودانيون عائدون من السجون المصرية منذ عامين وزارة الخارجية بشدة، وإتهموها بالعمل على قتل ملف ممتلكاتهم المحتجزة لدى السلطات المصرية عن طريق التجاهل والتناسي، قبل أن يطالبوا بتحويل الملف الى رئاسة الجمهورية، وإغلاق الخارجية وتسريح العاملين فيها طالما هي فاشلة في حل أبسط القضايا”.
وأعرب رئيس لجنة المعدنين، سليمان أحمد مركز في تصريحات صحفية اليوم، عن بالغ أسف المعدنين لتماطل الخارجية السودانية في متابعة القرار المصري الاخير الذي أعلنه وزير الخارجية المصري سامح شكري، والذي يقضي بالافراج عن الممتلكات خلال 15 يوماً، وقال :”تجاهل خارجيتنا للمتابعة، ادى لاجهاض القرار المصري وما يزال الملف يراوح مكانه”.
وإستغرب مركز لوجود قضايا عالقة بين السودان ومصر في ظل تواصل دبلوماسي وإجتماعات مكثفة بينهما، وتساءل :”ماذا يفعل مسؤولوا خارجيتنا في هذه القاعات، هل يتجمعون ليأكلون ويشربون، أم يسافرون من أجل الثنريات المستقطة من عرق الشعب السوداني؟”، وقال :”لا ارى ضرورة لهذا التواصل الدبلوماسي، وتبديد موارد الدولة طالما الخارجية فاشلة في معالجة ابسط القضايا كممتلكات المعدنيين، ولا ابالغ في طلب بإغلاقها وتسريح العاملين لأنها تستحق ذلك”.
وأشار مركز الى أنه ذهب الى مقر وزارة الخارجية للأستفسار عن مستجدات القضية التي تطاول أمدها، لكنه تفاجأ بأن الجميع في نوم عميق، ويكادون لايتذكرون شيئاً عن ممتلكات المعدنين –حسب وصفه. وقال :”تجاهل ونسيان متعمد لملفنا، ربما لتفادي حرج وعراك دبلوماسي مع مصر”.
وشدد على ضرورة تحويل ملف ممتلكاتهم الى رئاسة الجمهورية لمتابعته بصورة تفضي الى عودتها “لأن أصحابها، تعذبوا كثيراً”، وتعهد بعدم ترك حقوقهم لدى مصر وإن تناسته الحكومة السودانية بكافة مستوياتها”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة