ضجرت الحكومة من تمديد الإدارة الأمريكية لفترة رفع العقوبات لثلاثة أشهر قادمة وهو أمر مضحك، فالأمر المستغرب ليس عدم رفع العقوبات بل المستغرب رفعها. لا ادري هل يعتقد ساستنا انهم يتفاوضون مع مني اركو مناوي أم انهم يتوقعونها انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم؟! أفيقوا يا هؤلاء أنها أمريكا..... التي شطرت الخليج من خلف ابتسامة ايفانكا ورقصت على ترانيم المقاطعة من خلف هواء اخرجه ترامب في حضرة الملك سلمان! قولوا لي ماذا كنتم تتوقعون أيها المفلسون...... وماذا قدمتم من قرابين الولاء والطاعة للطاغية الامريكان؟! هل تعتقدون ان مسرحيات العمل على مكافحة الإرهاب كافية أم التعاون في تجفيف منابع الإسلاميين في الداخل قمه الطموح؟! هنالك أمر أهم وأبلغ لا تعلمونه ولن تعلمونه لأنكم لا تجيدون ثقافته وفهمه....... أمر يسمى الحريات، هل سمعتم بهذا الاسم قبلا.. هل أدركتم كنهه أم أن ثقافتكم لا تتجاوز القمع والتنكيل؟! أو تعرفون مصادرة الصحف تلك تسمى مصادرة للحريات. أو تعرفون اعتقال واستدعاء الصحفيين والناشطين تلك تسمى قمع للحريات.
أو تعرفون إيقاف الكتاب والرقابة القبلية تلك انتهاك للحريات.
أو سمعتم بملاحقة الناشطين في الخارج والمطالبة بتسليمهم تلك جميعها اغتيال للحريات!!
أو تعرفون ان يرتفع سعر الوقود والخبز واللحم والبيض وحتى الورود ولا يستطيع ان يخرج من يهتف بسقوطكم فهذا قمع وانتهاك ومصادرة للحريات.
أو تعلمون ان تقضي بعض الاسر صباحها وقيلولتها وأنسها امام مباني الاجهزة الامنية تسأل وتتوسل بربكم أرونا ابنائنا او قدموهم لمحاكمة فتلك حرق وابادة للحريات.
أو تفمهون ان تكون هنالك نشرة شبه اسبوعيه للصحف بأن اكتبوا في هذا ولا تكتبوا في ذاك....... والصحف لا تملك الا أن تقول سمعا وطاعه ايها السادة ، ثم لا تلبث التي تجنح عن القول ان يحجب عنها فولها وعدسها دون ان تكون لها القدرة علي ان تستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير. أتفقهون أن تظلوا جاثمين ع صدورنا ثمانية وعشرون عاماً في أبهى صور الدكتاتورية فهذا يسمى موت وتشيع مهيب للحريات
بربكم كم عدد المنظمات الدولية والحقوقية في الخرطوم فقط ؛ والتي ترصد جميع انتهاكاتكم وتسود صفحاتها في رسائلها عنكم بمختلف اللغات!! ألا تعلمون أنهم يرصدون شواردكم وإخفاقاتكم وسياساتكم البائسة. أسفي حقا على شعبي الذي يدفع وحده ثمن العقوبات الأمريكية وأنتم في غيكم تعمهون.. قاتلكم الله انى تؤفكون.
خارج السور :
حقق مقالي السابق (اديبة وكلاب الشرطة) في موقع الراكوبة فقط وخلال اقل من 24ساعه ماقراءته اكثر من 42000 وهو ما يعادل توزيع كل الصحف السياسية مجتمعه.......
حاربوني في صحفكم الورقية وسأواصل الكتابه عبر الاسافير ولنرى من ينتصر يا مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود
07-24-2017, 08:55 PM
نصر الدين عثمان نصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
نصر الدين عثمان
عبدالعزيز الفاضلابى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست