قالت صحيفة التحرير الالكترونية المقربة من حزب الأمة القومي إن زعيم الحزب الصادق المهدي وضع ” استراتيجية للسلام العادل الشامل والحوكمة الديمقراطية”، وتضمنت الاستراتيجية التي أعدها في يناير الماضي فتح صفحة جديدة تحقق مطالب الشعب المشروعة.
وكانت “خرطوم بوست” قد نشرت خبرا عن اتفاق اطلق عليه الجنتلمان طرحه الصادق المهدي في مناسبة افطار رمضاني نظمه القصر الجمهوري بحضور الرئيس عمر البشير بقاعة الصداقة يتضمن ذات بنود الاستراتيجية وهو الخبر الذي نفاه حزب الأمة.
و تدعو الاستراتيجية وفقا لجريدة التحريدة إلى تعاهد وطني جديد مرجعيته فتح صفحة جديدة في الشأن الوطني تحقق مطالب الشعب المشروعة وتتخذ نهجاً قومياً لا يهيمن عليها حزب ولا تعزل حزباً.
وتتضمن الأسس الضرورية لـ”توفير مناخ مناسب لحوار مجد”، وبينها “وقف العدائيات” و”انسياب الإغاثات” و”كفالة الحريات” و “العفو العام”، وإعلان ” مباديء للدستور” وكيفية وضع “أجندة الدستور”، إضافة إلى ” الخطوات اللازمة” لتطبيق الاستراتيجية.
ووضعت الاستراتيجية عدد من الخطوات لتحقيق الاهداف تتمثل في توفير مناخ مناسب لحوار مجد. وهو الأمر الذي يتطلب وقف العدائيات باتفاق أطراف الاقتتال وآلية مراقبة للانضباط، وانسياب الإغاثات الإنسانية بموجب إسناد الأمر للمعونة الأمريكية بالنسبة لجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. وإسناد إخلاء الجرحى، والمرضى، والموتى، وتبادل الأسرى، عبر الحدود الأثيوبية السودانية للصليب الأحمر، وإطلاق سراح المحبوسين وتبادل الأسرى، وكفالة الحريات، والعفو العام، والمصالحة العامة.
وذكرت التحرير ان المناخ المناسب هذا يفتح الطريق لحوار بموجب خريطة الطريقة الموقعة في مارس وأغسطس 2016م وهذا الحوار يبدأ بلقاء تمهيدي مهمته الاتفاق على أجندة اللقاء التمهيدي، وتقييم توصيات حوار الوثبة ووضع أجندة بحث اتفاقية السلام ووضع أجندة الحوكمة الانتقالية ووضع أجندة الدستور الدائم.
وأشارت الى أن اتفاقية السلام تؤسس على إعلان مبادئ يتضمن الاعتراف بأن الهوية السودانية مركبة من التنوع السكاني والنص على المساواة في المواطنة والاعتراف بما لحق مواطنين من تفاوت في التنمية والخدمات واقتسام السلطة والالتزام بالعدالة والتوازن المنشود وإزالة آثار الاحتراب وما يلزم من رد حقوق وتعويضات وهيكلة القوات النظامية بصورة تكفل قوميتها.
وقالت أن حزب الامة القومي سيبحث عبر مجلس التنسيق هذه الإستراتيجية.بعد ذلك مع قوى نداء السودان بالداخل وعبر الوسائط مع نداء السودان بالخارج، على ان تتم مخاطبة الوسيط الافريقي ثامو امبيكي على اساس ان الاستراتيجية الخطوة اللازمة للحوار الوطني بموجب خريطة الطريق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة