بِنِصفِ اِستِواءٍ طبختنَا الوحشةُ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2017, 10:23 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بِنِصفِ اِستِواءٍ طبختنَا الوحشةُ

    09:23 AM July, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    <><><><|<><><>

    1
    صاعِدونَ إلى...
    كم أرهقنَا الشّارِعُ
    قطفَ من دمِنَا الماءَ
    وبّخنَا بِالغِبارِ
    في الأزِقّةِ بين البُيُوتِ
    بِحدبٍ وحُبٍّ
    نبتاعُ الأيّامَ والضِّحكاتَ والأُنسَ...
    كأنا من غيمٍ، ننسلُّ من الجداوِلِ
    نعبُرُ إلى النُّوايا الهاطِلةِ من البُيُوتِ، نُؤسِّسُ النّدى...
    إلى عُرسٍ و صلاةٍ و سُوقٍ، ها إن خطونَا يصنعُ جِهاتَهُ ويغنمُ المُرادَ...

    2
    الوحشةُ
    (1)
    على قِدرِ اللّيلِ البهِيمِ
    طبختنَا الوحشةُ بِنصفِ اِستِواءٍ
    وأكلتنَا حتى العظمِ.
    (2)
    صرخنَا بِبطنِ الوحشةِ
    إننا من طينٍ وماءٍ
    فأضحتِ الوحشةُ سائِلاً لزجاً.
    (3)
    كيف تنتبِهُ لِقدمٍ على رأسِكَ إذن
    طِوالَ الطّريقِ نحوكَ أو مِنكَ
    تئنُ
    ولا تُحدِّدَ محلّ الوجعِ؟
    (4)
    لِنبدأَ من جدِيدٍ
    رُبّما مخرجٌ يلُوحُ
    رُبّما يدُ العدمِ السّحِيقُ
    رُبّما جرسُ الفزعِ الأعظمِ
    رُبّما منارةٌ في الرّحِمِ
    رُبّما اِستعادَتنَا المسافةُ
    بين هُنَا وهُنَاكَ
    رُبّما العدمُ
    ...
    (5)
    حنِينٌ حنِينٌ وليلٌ
    حنِينٌ حنِينٌ وصدى
    حنِينٌ حنِينٌ إِليكِ
    حنِينٌ حنِينٌ مُمِيتُ.

    3
    السُّورُ
    "إلى عبد الوهاب الملوح وكريم سامي"
    °°°°°°°°°
    السُّورُ عالِياً ..... عالِياً
    تذهبُ إلى هُدبِهِ:
    الأرواحُ..
    الألوانُ عندما تهدأُ على أوتارِ غيبُوبتِها المُرتجلةِ،
    تتقمّصُ أحزانَ الخُطُواتِ المرصُودةْ.
    الثِّيابُ العاريةُ من الأجسادِ
    مضتْ إلى أحذِيةِ أذهانِها
    وغنّتْ.
    لم نكُنْ وحدنَا
    بينما الضّجَّةُ تأخُذُ مجرَاهَا في أُذُنِ الصّمتِ
    صرخنَا/
    ولم نسمعْنَا!!
    مضينَا إِلينَا نُهذّبُ ظِلَّالَنَا..
    لم نتوانَ عن هَتكِ خُطاهَا الدّاخِلةِ في بُوتقةِ العُزلةِ.
    قفزنَا خلفَ السُّورِ

    4
    حِكايةُ الضّحكةِ المُؤجّلةِ ورثاءُ الصّدِيقِ البُهلولِ
    "إليهِ بِبرزخِهِ الآهِلِ بِالضّحكاتِ"
    ●●●●
    تحتَ طيّاتِ ثِيابِكَ البالِيةِ...
    الضّحكاتُ تُنفِضُ جسدَكَ الرّهِيفَ
    وكمِثلِهِ...
    بِعدوى الكركرةِ:
    نعرِكُ أوداجَنَا...
    نبدأُ على إِيقاعٍ يتهاوَى...
    نلقانا في دركٍ جدِيدٍ
    بِأحاسِيسٍ نحِيلة.
    **
    أنتَ يا بهلُولَ...
    يا سارِقَ أحزانِنَا في اللّيالِي المُطمئِنّةِ رعشتُهَا...
    بِدبِيبِ خُطُواتِكَ تحتَها
    تحتمِي في جسدِكَ النّاحِلِ اِبتِساماتُنَا المُؤجّلة.
    **
    في المرّة الفائِتةِ
    ذاتُ المرّةِ الفائِتةِ وأنتَ تذرعُ بِخيالاتِي أجنحةَ بهجةٍ
    تُلبِسُنِي غيماً "فريّةَ اِحتِمالٍ"
    سكبتَ بِالرّملِ خُطُواتَكَ
    شطبتَ ضِحكاتَكَ المُبجّلة.
    **
    تهُزُّنِي وتضحكُ
    تضحكُ مِلءَ بهجتِكَ
    والأصابِعُ القوِيةَ تطبعُ على كتفِيَّ
    دماً
    تهُزُّنِي...
    أنتَ دوماً
    تُدغدِغُنِي بِضحكاتِكَ المُخاتِلةُ
    قفشاتُكَ البذِيئة.
    **
    كيفَ تترُكُ الأفواهَ مُعلّقةً هكذا
    بِمقالِبِكَ التي فشِلتْ في محوِ الكآبةَ عن وجهِ الرِّيحَ
    حينما تلتقِينِي –حتماً-
    يتضاءلُ الفرحُ
    لأننِي على يقِينٍ بأنكَ ستخدعُنِي وتدعُنِي أرضعُ حلمةَ النِّسيانِ الضّيقة.
    **
    أنتَ ليس حقيقةً
    أنتَ حين تسخرُ مِنّا
    تسحبُ جحافِلَ اِبتِساماتٍ ما فتئتْ تُغافِلُ تجهّمنَا
    كالرّغبةِ المكبُوتةِ في جسدِ الرِّيحِ
    أو كأُغنِيّةٍ تيبّستْ بِحلقِ مُغنٍ عرِفَهُ الخرسُ
    ماحكتْهُ الأضرِحة.
    **
    ليسَ من أمرٍ مُحزِنٍ
    وليس من مُمِيتٍ
    لكنهُ تيّارٌ صدّعَ كُلَّ الكائِناتِ التي تعدُو على أربعٍ
    لِتبطُشَ بها الحياةُ
    وحين تكُرُّ الذّاكِرةُ
    مثلكَ تمضِي
    كُلُّنَا نتشابهُ...
    قُلتُ لأصابِعِي إذ تُجرجِرُ عشقاً سرمدياً بِالبياضِ
    هلُمَّ
    ذاتُ المساراتِ
    أنتَ تُحضِرُ كما لِليلَى
    لِجولييت
    ذاتَ التّكوِينِ/
    اللُّواعِجَ
    بينما لِلأيادِي ألوانُ الطّرِيقِ
    تُفضِي لِلرّمادِي
    ما اِستنزفتنَا الرِّياحُ
    إن دعمنَا الوُجُوهَ الضّيّقةِ بِتكشِيرةٍ إِضافِيّةٍ
    لِتجنُّبِ الخوضَ في غباءِ المُواجهة.
    **
    الزُّوايَا تترُكُ في هوامِشِ الضّجّةِ
    آثارَ أبعادٍ ينُوءُ الوقتُ بِحملِها
    حيثُ الأيادِي لاهِثةً
    تتأرجحُ في المدَى
    يضِجُّ الأسَى أسفلُ ريحِها الميّتة.
    **
    الشّجبُ أُورقَ وأرتدَى تحتَ الجُناحِ
    أزِيزَها
    وزفِيرَها
    والمُشرعَ من رِيقِها
    هتفَ الوجعُ:
    ليتنا كُنّا على ذاتِ الدُّرُوبِ
    وما اِنكفأتْ مِنّا في مداراتِ الهزِيعِ
    أسرارُها المُتفتِتة.
    **
    مُنذُ ليلةٍ وضُحاهَا تدارسنَا والرِّيحُ كُلَّ عِباراتِ الوجدِ
    أتُصدِّقُ...
    خرجنَا بِفمٍ عرِيضٍ وضِحكاتٍ تعرِفُ سطوةَ البِداية.
    **
    **
    أنتَ يا بهلُولُ
    يا سارِقَ كآبتِنَا في وضحِ اللّيلِ
    مُختزِنُهَا بينكَ
    أنتَ يا بهلُولُ
    تركتنَا والدّمعُ عالِقاً
    لِيقتلِعَ أخِرَ ما تبقَى لِلنّظرِ
    ثمة ألوانٌ وصدىً
    وبِجُعبتِنَا اللّحنُ وأزرارُ الحِكاية.
    4/7/2016م




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de