مساراتُ الرِّياحِ والرّملِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2017, 12:09 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مساراتُ الرِّياحِ والرّملِ

    12:09 PM June, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    *******

    1
    لن أهبَّ مثل إِعصارٍ من فِراشِي
    حين تسرِي ذِكراكِ ككهرباءٍ بِالرُّوحِ
    أدّبتُ اِرتعاشاتِي بِالتّلعثُمِ
    وآخيتُ بين الموتِ والجُنُونِ..

    2
    لوّحتَ لِي حِينُها
    وأنا بِأطرافِ شبابِي الغضَّ
    أزرعُ غُيُومَ ملامِحِي
    على سبّورةِ الأحلامِ
    فأحصُدُ اِبتِسامتَكَ الأنِيقةَ.
    أنتُمْ محطُّ بِداياتِ المطرِ
    حُقُولُ الرُّوحِ، صهوةُ الأتِي
    من وراءِ الغيبِ
    نداواتٌ تُؤسِّسُ صفحاتَ الوردِ والصّدى.
    لن أعرِفَ البتّةَ
    كيف ساقتِ الأقدارُ خُطُواتِي
    من مساراتِ الرِّياحِ والرّملِ
    إلى شُرفةِ الوجدِ، فأغصانُ الحنِينِ
    وجهاتُ الشّجوِ؟
    إلى حبيبي: سامر بله الفاضل

    3
    أنه صوتُكِ، لا زالَ بإمكانِهِ رُغم تداعِي الأيّامُ تِباعاً والتّحوُّلاتُ التي صافحتْ وجهِينا وهما يجُوبانِ وِهادَ الحياةِ زماناً ومكانا
    نعم لا زالَ بِإمكانِهِ زعزعةَ ثباتِي في مُجابهةِ التّداعِياتِ..
    وهذا ضربٌ وحدهُ...
    ثمة أمرٌ حسِبتُهُ مُغالاةٌ في الأثرِ
    ففيما تتقافزُ إليّ وبِي فحوى همسِكِ يتزامنُ ونبراتِ صوتِكِ الدّفِينِ في شتّى أحوالِهِ
    أُدرِكُ أنّهُ عصِيٌّ عليّ إيصالَ كم أنتِ بِي
    وأجحفُ إن أُغلِقتْ نُوافِذَ التّغلغُلِ بين حنايايِّ وتنقِيةِ الأثر الأساسُ الذي أنتِ مُبتدأهُ ومن ثم اِستِفحالُهُ وتشعُّبُهُ لآمادٍ قصِيّةٍ
    ولعلِي إن أوجزتَ أوصلتَ وأن تماديتَ أغلقتَ
    ولعلّهُ حسبي من وُجُوهِ القُولِ قُبلة الهُوى ونوافِلُهُ
    أشتطُّ في عصرِ ما قيلَ وخضَّهُ بما يعتمِلُ فأغرقُ في السُّهدِ دُونَ طائِلٍ
    فبذا تبُزُّ مُزوجاتِي قُدرتِي الإِمساكَ فالتّدوِينُ
    أني قُبالتكِ أو بِالأحرى قُبالةَ صوتَكِ هشٌّ كما في (أعتى) تماسُكِي
    وحين ينهمِرُ يعصِفُ بي كأنهُ اِلتئامُ الشّجنِ المُحلِقِ فوقَ رُؤُوسِ الكائِناتِ
    يا لوجهِكِ ..
    ألا زالتْ اِستِجابتُهُ لما يحتدِمُ أمرٌ ما صغُرَ أو كبُرَ (كرمشة) طفِيفةٌ لا تقوى على المُكُوثِ بميستِهِ إذ سُرعانَ ما تنزلِقُ ويؤوبُ الصّفاءُ لِمكمنِ السّماحِ وينبسِطُ، تذكُرِينَ كيفَ اِندفعَنا إِلينا مُنذُ الوهلةِ الأولى فلا زالَ ذلكَ لا يُمسِكُنِي بِمقامِ الاِستِغرابِ كمِثلِكِ فقد هتفتْ اِرتعاشاتُنَا الرُّوحِيَّةُ والجسدِيّةُ والكفّانِ يحترِقانِ والعُيُونِ بأننا أنّما خُلِقنَا لِلالتِئامِ
    نعم سمِعتُها بِأُذنِيّ رُوحِي وأجزِمُ أنها بلغتْكِ
    فلما تبدّى صوتِي المُطوّقُ بالمِلحِ يُفلِّتُ الضِّحكاتَ مُتّصِلةً من بين أسنانِ أُختِكِ الصّدِيقةِ (منول) وأُباغَتُ بِابتِساماتٍ مِنكَ تنزلِقُ فيضطرمُ قلبِي أكثرُ فأكثرُ وأنتِ تتقاتلِينَ مع إنصاتِ قلبِكِ وعقلِكِ لِينهارَ الأخِيرُ كُلِّيّةٌ –حينُها- فحِين هم ذووكَ بِالمُغادرةِ بعد مشاركتِهم عُرساً لنا/لهم لم يمسّكِ خَفرٌ من الإفصاحِ لـ (منول) جهرةً برغبةٍ عرمرم في اِصطِحابِي معكم..
    كُنتُ حينها يتوجّبُ عليّ أخذُ فَسحٍ من والِدتِي فجلبتِهِ
    والقومُ أهبة المُغادرةِ لم يتسنّى سوى ما ارتده لِلوُصُولِ فاِكتفينا ورُحنا نرشُقُ العتمةَ بِوابِلٍ من الضِّحكِ المُباحِ والغِناء الصداح حتى تلقفتنا الدّارُ...
    غريبٌ سُرعان ما هُدّم بِانطِلاقِهِ وسماحةٍ تُعمِّمُ الدّارَ رهبةً خالجتَهُ وهلةً والطّريقِ يُطوى بين أقدامِ المركبةِ المُتداعِيةْ
    ما استغربتُ مُباركةً طفِقتْ بمُواربةٍ تأتينا من الجمِيعِ بِاستِثنائِهِ
    أظنها (منول) بل أجزِمُ، فلا قُدرة عندها لِكتمِ شيءٍ
    هو صوتُكِ الهُوّةُ يُحرِّجُنِي اللّحظةَ ولا أُنكِرُ قوامتَهُ لما بين حناياي
    الطّريقُ بدأ مُنذُ هُنيهةٍ وأكتملَ باكِراً
    لا أظُننِي كُنتُ أحلمُ وقتها بأن يتقاطعُ مع المُستثنى
    يتقاطُعُ بأمرٍ عظِيمٍ كما كان، ولكن ...
    وهذا ضربٌ آخرٌ وحدهُ..
    لا زلتُ في الصّوتِ
    خرجتُ قليلاً لكِني تبعتهُ مِنكِ إِليكِ
    هكذا دونما مدارٍ آخرٍ تنبثِقُ تفريعاتٌ طيهُ
    أننا الآن نتروى في اِبتِهاجِنا
    ونلتذّ بتوحُدِنا
    نجربُ باكِراً الكرّ والفرِّ لأحاسِيسِنا فنلقانا في الأُتونِ
    وحدهُ الشُّوقُ يتصفحُ حتى غفواتِنا وأقدامِنا وهي تفترِقُ لِهُنيهةٍ
    عُرفنا معاً فالدّهشةُ مُفردِنا
    لكنما ...
    وهذا ضربٌ آتٍ..
    18/6/2016م




                  

06-19-2017, 12:46 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الخفقِ، في المُعتركِ (Re: بله محمد الفاضل)




    في الخفقِ، في المُعتركِ
    >>><<><<<>>>






    1
    سأذهبُ لِاصطادَ ما تبقّى من اليومِ وأنا على يقِينٍ أني بِسنارتِهِ!!!
    2
    سأقترِحُ قريباً على الأخيلةِ صمتاً يلِيقُ..
    وأصنعُ لِأصابِعِي بحراً من الهمساتِ والدِّفءِ الحلِيقِ..
    3
    سأُخفِيكِ في صمتِي فإِنهُ أقدرُ على الكلامِ إليكِ عنِّي..
    4
    الوحشُ عصبيُّ المِزاجِ
    السّارِي في دمِي اللّيلِيِّ
    لا يغِطّ، يتنسّمُ أخبارَ السّابِعةِ
    أو ينهارُ.
    الوحشُ المُنفلِتُ من ربِقةِ الأخيلةِ البِكرَ
    يُثمِلُهُ صمتِي، كَفُّ يدِي عن مُناولتِهِ صفعةً مُدوِّيةً تُسقِطُهُ في الظِّلِّ.
    الوحشُ المنسِيُّ منذ أزمِنةٍ سحِيقةٍ
    يتسلّقُ قلبِي في الصّحوِ والأحلامِ
    أأنا نبضُهُ، أم ثرثرةَ نوافِذِهِ
    وذِكرياتِهِ المنسِيّةِ في الأوتارِ؟
    5
    لئِنْ اِلتفتُّ إلى الأزرقِ مرّةً
    شرِبتُ من نهرِ رُوحِهِ، حدّ الثّملِ
    واِستزِدتُ جُرعةً..
    غدوتُ لِعينيهِ خاطِرُ إِزهارٍ مثلاً
    أو لحظةَ لهوٍ برئٍ.
    في أيِّ صُورةٍ ما شاءَ الخيالُ أعددتُ
    لِلمسافاتِ من نزقٍ
    في الخفقِ، في المُعتركِ!
    وإن رمقتكَ أعيُنٌ، تغشّاكَ أريجٌ، غافلتكَ أنجُمٌ...
    أقرعْ قاعَ قارِبِكَ المقدُودِ ويمِّمْ نحوَ بُؤرةِ الأزرقِ
    ثمة نهرُ نهارٌ
    فأغرقُ.
    19/6/2016م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de