ستة عقود مرت علينا ونحن ننظر لاصنام القيادت عاكفين عليها وعلى اصنام الاحزاب علها بضربة لازب تنقلنا لمصاف الدول العظمى وبقي اعلى طموحنا ان نرجع لفترة الاستعمار ومع مرور الزمن تهاوت كل هذه الاصنام من اقصى اليمين الى اقصى اليسار فابناء البيتين ينعمون ببارد القصر وابناء الشعب المطحون يموتون ىبالكوليرا بالعشرات ماذا بقي ، لم تنفعهم الدعوات لان الدعوات انما يتبعها عمل هو ان تعقل وتتوكل اصبح المشهد المألوف ان تقرأ ان هناك فسادا بمليارات ويتم التداول عبر كل وسائط التواصل الاجتماعي ، ثم ماذا؟ حتى الاسلاميون اصبحو بتداولوا اخبار الفساد عبر وسائطهم ، اذن لا جديد لم يبقى لبقايا اصنام الاحزاب ما يعبد ، اما الاسلاميين فقد رموا بأسوا ابنائهم لمراكز القيادة والتنفيذ رجال تلهيهم تجارة عن ذكر الله ، وليت ذلك فحسب بل عاطلي المهبة والفكر كالحمار يحمل اسفارا ونحن الققطيع نجتر ما ترمينا به صحافة الزبالين الانقاذية ونتحكى به في مجالسنا العامة والخاصة لقد دأبت الانقاذ منذ اطلاقها للصحف ( السودان الحديث، الانقاذ الوطني والقوات المسلحة ) ان تترك الناس يكتبو حتى ينفثو عما بانفسهم دون تجاوز لخطوط حمراء وضعتها خفية هم يكتبون والاسلاميين يفعلون ما يشاؤون ، لان ماكتب على صفخات الصحف السودانية منذ ذلك التاريخ وحتى عصر الموليرا الحالي لقادر على ان يذهب بحكومات وليس حكومة واحدة اذن ماهو المخرج؟ المخرج الا نكنفي فقط بقراءة اخبار الفساد والمفسدين ونتناقله ، بل علينا تنظيم انفسنا في تجمعات قوية تؤمن بانها تتجمعات لمحاربة الفساد ولا اظن ان هناك جهة ولا حتى الحكومة نفسها ترفض محاربة الفساد تجمعات شبابية ورجالية ترمي بكل فاسد في مكب القمامة قبل ان يؤتى به الى المحاكم تجمعات تعمل على انفاذ قانون الثراء الحرام بان تضغط على الجهاتتت العدلية هذه التتجمعاتت تكون نواة لتنظيمات تعمل لصالح الوطن وليس لصالح احزاب البيوتات تبدأ هذه التكوينات بالقناعة الراسخة لدى كل فرد منا بانه قادر مع قرنائه بمحاربة الظلم وازالة الفساد فليبدأ كل منا بنفسه
06-10-2017, 08:30 PM
د.محمد حسن
د.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-05-2006
مجموع المشاركات: 15194
حتى نكون اكثر ايجابيا علينا التحرر من اسر الانتماءات القديمة فالانتماء للقبيلة او الطائفة بالشكل القديم والانتماء للاحزاب باسلوب السمع والطعة قد اضر بنا كثيرا فتحزلت الاحزاب من احزاب ديمقراطية الى احزاب ديكتاتورية ثم تحولت الى ملكية عائلية وهذا ينطبق على كل الاحزاب معارضة وحكومة فختى المؤتمر الوطني الناتج من تصاهر الاسلاميين والانتهازيين انتهى به المطاف في كافوري وخطابي للاحزاب المسماه وطنية وهي في حقيقة الامر ليست احزاب حزب الامة : الامر والنهي في يد السيد الصادق المهدي وكاذب من يقول غير ذلك وبهذه المناسبة ازف له التهنئة بالافطار الرئاسي الحزب الاتحادي الديمقراطي : يكفي ان رئيس الحزب المقيم في القاهرة يستدعي الوزراء في الحكومة السودانية ليبلغهم التعليمات اليس الواتس اب بكاف؟ الحزب الشيوعي تحول الى شلة تدين بالولاء للحكومة حزب المؤتمر السوداني مازال معتقلا في العقلية الطالبية ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة