|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: Hassan Farah)
|
الاخ ازهرى. سلامات . اختلط على كثير من الناس الامر فلم يعودوا يفرقون بين الوطن وبين النظام الحاكم وسياساته المحسوبه غلى السدان. السودان هو التربه التى لاغنى هنها لان جذورنا صاربه فى اعماقها. واهل السودان افراد وجماعات فيهم المسكيت ... وفيهم النخل وفيهم النيمه وارفه الظلال . وعليك ان تميز بين الارض/الوطن رحم الحياه الضامه لجذورنا/تاريخنا من الانفلات والضياع . وان جارت الايام بانتشار المسكيت ليس علينا الا ان ننتخلصمن المسكيت حتى تعود الحياه الى اشجار الارض التى تاخذ من الارض وتعطى خيرا ووفاء. تحياتى لك ولضيوفك الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: Hassan Farah)
|
الاخ فرح الوطن في وضعه الحالي هو وطن الكيزان فقط قسموه وباعوه وسرقوه ولا زالوا فهو لا يشبه وطني باى حال من الاحوال لذا لا ضير عندى من ان اساعد في قيام وطن جديد بمعايير جديدة تحترم مكوناته كلها وتحترم مواطنيه وطن يسع الجميع فيه الاف الكنائس والاف المساجد والاف المعابد بلد فيه حرية دينية غير مقيدة طالما تحترم الاخر الكل يعبد ربه ويبشر بدينه في سلام وامن وطن المعيار للمفاضلة فيه هي المواطنة فقط وطن يحترم ثقافة الاخر فيما يمارس الفيصل في كل ذلك القانون وليس غيره ....السودان بوضعه الحالي لا يشرفنى ولا امجده او ادافع عنه ويسعدني انهياره وطن امتلا بتجار الدين والمنافقين والمنتفعين والمشوهين خلقا واخلاقا هذا ليس وطني باى حال من الاحوال وطن اصبح المنتفعين فيه من ينتمون لحزب ايدلوجي والاخرون كمبارس ومتفرجين او تم شراؤهم بالتغاضي عن سرقاتهم للمال العام او تبريرها لهم هذا ليس وطني وطن اصبح مواطنه غائب عما يدور فيه بل لاتحرك فيه كل هذه الممارسات ساكنا فهو فاقد للوطنية نصف سكانه في المعسكرات و المخيمات وهو لا احساس له اذ لا توجد اخوة الوطن فالمواطنين انواع حسب القبيلة والدين والولاء ...تمزق نسيجه الاجتماعي حتي فقد الاخ احساسة بالاخر وطن يحكمة مجرم حرب مطارد في كل العالم بقرار من مجلس الامن وليس من محكمة مسيسة كما يحلو للمنافقين توصيفها رئيس لا يشرفني لانه غير مؤهل لقيادة وطن عظيم كوطني رئيس كذاب غير مهذب يقول ان اغتصاب افراد قبيلته لقبيلة اخري شرف لتلك القبيلة ولا يسمى اغتصاب سرق السلطة بليل ..... وطن جيشه مرتزق ووطن اصبح ذيل لدويلات لم تكن تحلم بان ترتقي لمستوى اقدامه هذا ليس وطني هذا ليس وطني الذي اعرفه واتغنى له واعتز وادافع عنه فليذهب غير ماسوف عليه ومرحبا بسودان جديد يحمل قيمنا واخلاقنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
الاخ عاصم رمضان كريم لو افترضنا ان السودان هو الارض فانظر الي الوطن وخارطته خاصة في جنوبه والذي فصله الكيزان مع سبق الاصرار والترصد بدعاوى عنصرية بغيضة فاصبح مشلتت ممزق كالاسمال البالية هذا ايضا ليس وطني وطني مليون ميل مربع زينته ونوارته منقو زمبيرى ويامبيو تربينا علي يا منقو قل لا عاش من يفصلنا هذا هو النيل الذى ارضعنا وسقي الوادى بكاسات الهنا هذا هو الوطن الذى ننشده وعشناه لا وطن الكيزان لذا انا اتبرا من وطن ممزق ومحتلة اراضيه ومباعة لمن يدفع او لمن بايع وخنع لكل هذا وذاك انادى بسودان جديد ولن الو جهدا في قيامه علي انقاض سودان المساؤى سودان الكيزان ولن استمع او التفت الي من يحاول ان يفرق بين الوطن والكيزان الوطن الان وطنهم فانا لا اعرفه ولا اجد فيه نفسى ولا احمل له اى مودة ....السودان قادم سودان العزة والكرامة طال الزمن او قصر ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
وحتى لا نكون منافقين حسب معيار المناضل كاتب البوست علينا ان نحمل دلاليك الترحيب بجيش مصطفى الفقي الذي سيغير النظام خلال 48 ساعة او كما قال و علينا أيضا حتى لا نكون منافقين ان نتجاهل خيار 98 بالمائة من المصوّتين الجنوبيين في استفتاء إنقصال الجنوب الذي يطلقون عليه الاستقلال!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
الدكتور حيدر ابراهيم: السودان.. واقع غير واقعي ! May 26, 2017 (حريات) السودان.. واقع غير واقعي حيدر ابراهيم علي رغم أنني ممنوع من التوتر والغضب والانفعال لأسباب صحية لم استطع صبرا وتجاهل ما يدور هذه الأيام في البلاد فقد وصل السودان الي درك سحيق من الانحطاط الروحي والعقلي ليس بعده قرار وفي نفس الوقت انسد أفق المستقبل والخروج من الأزمة.. ولكن ما ضيق الحياة لولا فسحة الأمل. تحولت البلاد الي كوميديا سوداء تثير الضحك ولكنه ضحك كالبكاء،فالسياسة والايديولوجيا السائدتين هي مزيج من الانتهازية والشعوذة والاستهبال والعبط،فعلي سبيل المثال جاء في الاخبار: ما يلي” وامتدح البشير لدي مخاطبته حشد جماهيري بمنطقة أم عشرةبمحلية أم روابة بمناسبة تخريج 300من حفظة القرآن الكريم بخلاوي الشيخ أبو عزة بشمال كردفان.”وقال البشير:” بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروسا رغم المؤامرات العديدة التي استهدفت تغييره.” فما هو الداعي لصرف الملايين علي الحزب وجهاز الأمن والميليشيات طالما هو محروس بالقرآن؟ و”جدد اهتمام الدولة بالتعليم والانتقال به الي مرحلة التعليم الاليكتروني وتزويد الخلاوي بالايباد(صحيفة آخر لحظة11مايو2017)علما بأن الحيران لو تعلموا الكمبيوتر لن يحفظوا القرآن لان قوقل سوف يوفر لهم عناء البحث عن الآيات ومعانيها. وفي سياق شعوذة اخري يعلن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع المقدم احمد صالح:” نتعرض للحسد من أقرب الناس الينا وقادرين علي التصدي لهم بقوة.(الاهرام11/5/2017)وفي موقع آخر:”نتاذي من الحاسدين المقربين وربنا يكفينا شرهم”(آخر لحظة115/2017)ولكنه لم يوضح السلاح الذي سوف يسخدمه في التصدي بقوة للحسد وليس الحاسدين. ويأبي المنظر العبقري،النجم الصاعد أو (رونالدو السياسة السودانية هذه الايام) كمال عمر،الا أن يتفوق علي الآخرين في الشعوذة والاستهبال السياسي يجيب علي سؤال:”هل رأيت الراحل الترابي في أي رؤية منامية؟ يجيب:” هما رؤيتان حينما تدمرت عندي قدرة مركز الكلام،وجئت المدينة المنورة جاءني حسن الترابي مع الرسول صلي الله علبه وسلم-(لماذا الاثنان معا)ومسح علي رأسي وقعدوا جنبي في السرير مدة من الزمن وتاني يوم تكلمت في ندوة بالمدينة المنورة لساعة ونصف كابرع ما يكون(التيار10/ 5)سؤال: شيخ حسن مسرور يوم الجمعة ليرحل يوم السبت؟ يجيب كمال بلا تردد:” كان شايف اجله ومسرور لملاقاة ربه.(نفس الحوار)كيف حال السيدة وصال؟ دي عندي زي السيدة خديجة باعت دكاكينها حتي تجنب الشيخ المال العام. ويقول للصحفي صديق دلاي علي هامش المقابلة:” وجزم عمر بأنه تعرض ل(الحسد)داخل حزبه وقال: حاسدني في علاقتي بشيخ حسن” ولا ادري لماذا تبادرت الي ذهني اغنية(ندى القلعة)عن شريف نيجريا لم تعد الظاهرة رسمية واسبلاموية فقط فقد افردت صحيفة تعتير ليبرالية حلقتين تحت عنوان” الجن السوداني هل هذه مساكنهم؟ رحلة البحث عن بيوت الجن.(التيار12/5/2017)وتكتب:”هذه الصفحة نفردها للبحث عن مساكن الجن في السودان ونترك المساحة لكل من لديه معرفة بمساكنهم ليعرفنا علي المواقف الخاصة يالجن بمنطفته”. يتعامل البعض مع هذه الكوميديا السوداء بجدية ويطالبون بفصل الدين عن الدولة. دون التساؤل أين هي الدولة وأين هو الدين؟ هل الدولة هي تلك التي يصف رئيسها سلطتها دون خجل بالكيكة التي صارت صغيرة .دولة تدعي الاسلام ولا تعرف حكوماتها ما يسمي”اقرارات براءة الذمة”.فقد فتحوا هذا البلد في غزوة30 يونيو1989 واستباحوه ولم يعد هناك مال عام،لذلك يعود بطل فضيحة “طريق الانقاذ الغربي”مكللا بجنسية دولة نصرانية وبامانة حزب اسلامي يدعو للحريات بعد28 عاما من انقلابه.وأين هو الدين مع هؤلاء الذين يتحدثون عن الرسول الكريم وكأنه عضو في المؤتمر الشعبي؟وهل هو دين بله الغائب وحنه السوداني الاصيل الذي يدافع عن حلايب؟أم دين شيخ الامين بحيرانه ومحايته؟أم دين حذاء التمبر وشطفني؟ لقد أضاعوا كل الدين لأن رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان محمد صالح لم ير في الاسلام:التسامح ولا العدالة الاجتماعية بل يتوقف فقط عند تعدد الزوجات.ولكنني لم استغرب لأن عالمنا أخذ علمه من مونتقمري واط(Watt)وليس من الازهر ولا الزيتونة ولا فاس ولا مكة. لقد تحول السودان الي بلد العجائب والغرائب والخوارق ولن يشفيه حوار الوثبة ولا التنظيم الخالف ولا الهبوط الناعم ولا نداء السودان الحل فقط في اقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماما تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم. Share التعليقات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
(لقد تحول السودان الي بلد العجائب والغرائب والخوارق ولن يشفيه حوار الوثبة ولا التنظيم الخالف ولا الهبوط الناعم ولا نداء السودان الحل فقط في اقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماما تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم.) صدقت استاذى حيدر ابراهيم انه وطن القتلة تجار الدين عصابة الكيزان انه وطن لا يشرف اى شريف او وطنى غيور باختصار انه وطن مسروق ...........لن احزن علي زواله بل ادعو لوطن جديد خال من كل هذا العفن والقذارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: على تاج الدين على)
|
حتي اكون اكثر وضوحا انا لا افهم مصالح عليا للوطن اكثر من ترابه ومن فرط في هذه المصالح العليا لا احترام له عندي كما اني لا افرق بين وطن و نظام لان هذا النظام حول الوطن الي مسخ مشوه وطن لا يشرفني بصورته الحالية هذا الوطن كما قال استاذي يجب ان يبني مكانه وطن جديد يحمل قيمنا ومثلنا اعرف ان عنوان هذا البوست مس الكثيرين ولكنها الحقيقة المرة الوطن الان وطن الكيزان وامثالهم العزف علي اي مقطوعة اخري مثل .... انت لا تفرق بين النظام والوطن ....ألخ هي مقطوعة نشاز لن ترهب احد ولن تحدد وطنية احد فالعبوا غيرها لا احترام عندي لوطن الكيزان الشائه ولن ادافع عنه .....هيا الي سودان جديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: Hassan Farah)
|
نقل صاحب البوست عن حيدر ابراهيم
((((علما بأن الحيران لو تعلموا الكمبيوتر لن يحفظوا القرآن لان قوقل سوف يوفر لهم عناء البحث عن الآيات ومعانيها.))))
و من قال ان القران الكريم ...كلام الله عز وجل يحفظ في الصدور من اجل ما ذكر الكاتب !!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!! !!!!! !!! !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: مدثر صديق)
|
==================================== حتي اكون اكثر وضوحا انا لا افهم مصالح عليا للوطن اكثر من ترابه ومن فرط في هذه المصالح العليا لا احترام له عندي كما اني لا افرق بين وطن و نظام لان هذا النظام حول الوطن الي مسخ مشوه وطن لا يشرفني بصورته الحالية هذا الوطن كما قال استاذي يجب ان يبني مكانه وطن جديد يحمل قيمنا ومثلنا اعرف ان عنوان هذا البوست مس الكثيرين ولكنها الحقيقة المرة الوطن الان وطن الكيزان وامثالهم العزف علي اي مقطوعة اخري مثل .... انت لا تفرق بين النظام والوطن ....ألخ هي مقطوعة نشاز لن ترهب احد ولن تحدد وطنية احد فالعبوا غيرها لا احترام عندي لوطن الكيزان الشائه ولن ادافع عنه .....هيا الي سودان جديد ====================================
ياخينا قوم لف يلفك قطر يفرمك والله العظيم لو في دولة ولا حكومة بالجد مفروض تحاكمك بتهمة الخيانة العظمى وتعلقك أب صايد داون ولا أسفاً عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
تلك هى حقيقتنا يا د. حيدر إبراهيم .. شعب تطحنه الأوبئة والمجاعات، والحروب والفساد، والنفاق الديني والاجتماعي تلك هى حقيقتنا يا د. حيدر إبراهيم .. شعب تطحنه الأوبئة والمجاعات، والحروب والفساد، والنفاق الديني والاجتماعي
05-28-2017 05:44 PM على عسكورى
ليس هذا المقال تعليقاً على مقال الدكتور حيدر إبراهيم، متعه الله بنعمة الصحة، لكنه محاولة للتأكيد على خلاصتة التى أنتهى لها فى مقاله : "السودان واقع غير واقعى"، وإن كنت لم أستطع أن أفهم ما هو غير الواقعى فى السودان حالياً، فالترهات و الخرافات وأساطير الأولين التى يهرف بها بعض مؤتفكة حسن الترابى ظلت لقرون تشكل الوعى العام فى ما يعرف مجازاً ببلاد السودان. فمنذ هروب العرب العاربة الى بلاد السودان بعد أن دك التتر عاصمة الدولة العباسية، أصبحت الخرافة والأراجيف والترهات الفارغة والأكاذيب هى المصدر الرئيسى لتشكيل الوعى العام. لقد جاءت تلك المجموعة من الأعراب بكل الأكاذيب السياسية التى كانت سائدة فى بلاد الرافدين وإنهمكوا يعملون لغرسها فى بلادنا، فتحولت بلاد السودان، بعد أن كانت بلاداً للحضارة، الى بلاد للخرافة والاساطير والأوهام. كان أقصى ما أنتجه هؤلاء من الوعى بعد ستمائة عام هو " كتاب الطبقات" لود ضيف الله، وللقارئ ان يراجع الكتاب ليتبيّن بعض المفاهيم التى قام عليها المجتمع ولا تزال تغذى الأباطيل فيه. فالحقيقة التى يهربون منها هى أنهم لأكثر من ثمانمائة عام لم ينتجوا وعياً دينياً ولا دنيوياً، يعيشون فى قحط فكرى لا ينتج إلا الخرافة والأباطيل. بدو، أجلاف، هكذا وصفهم عبد الرحيم محى الدين، لا يجمعهم جامع ولايوحدهم قائد، إستمرءوا المؤامرة والهمبتة والأكاذيب! الاسوء من كل ذلك أنهم يتفاخرون بذلك! وقد رأينا كيف أن مؤتفكة الترابى يتفاخرون بالعار والجريمة الى اليوم. كنت قبل فترة وفى إطار عمل أقوم به عن فترة حكم حسن الترابى (1989-1999) قد قرأت كتاب حيدر" أزمة الإسلام السياسى: الجبهة القومية الإسلامية نموذجا، 1991" وقد كان حيدر من المبادرين للتوثيق للنكبة التى إرتكبها الترابى وزبانيته بكل أصنافهم، مجانيين، إنتهازيين أو لصوص أو من ما لا نعلم مما يخلق الله، ولله فى خلقه شئون! ولذلك يستطيع من قراء كتاباته السابقة أن يلاحظ عمق تناوله الحالى وإتجاه المباشر نحو جوهر القضية خاصة خلاصة مقاله المشار إليه. طفقت فى إطار ما أقوم به من بحث وتحليل ومقارنة فى كارثة مايسمى بالحركة الإسلامية، أنقب وأبحث عن إجابة للسؤال الذى طرحه الأديب الراحل الطيب صالح:" من أين أتى هؤلاء ؟" وهو سؤال جوهرى تضمن بُعد نظر غير عادى، بالرغم من أن الكثيرين تعاملوا معه كسؤال إستنكارى ولم يحاولوا التمعن فى أبعاده ومغزاه، وتلك هى آفة السذاجة المنتشرة وسط الكثيرين! لقد طرح لهم الراحل ذلك السؤال الخطير فى دعوى واضحة ليتبصورا فى حالهم وفى حال مجتمعهم، ولكن كالعادة فهمه أغلبهم هزواً او سخرية من جبهة الترابى ولم يتمعنوا فى دلالاته وإشاراته الخطيرة! لقد كان ذلك السؤال بمثابة جرس إنذار مبكر ولكن لا حياة لمن تنادى! إنغمست لفترة ولازلت فى محاولة للنظر فى جذور الظاهرة (ظاهرة الحركة الإسلامية)، لأن الحركة الإسلامية فى محصلتها النهائية مرض إجتماعى خطير، خرجت من مجتمع بائس، تائه، موبوء بعلل وأمراض كثيرة، ولذلك يعانى من إرتباك واضح فى أبسط القيم والمفاهيم، يفتقد الإحساس بمعاناة البشر، لايفهم قيمة الإنسان ولا يفرق بين الحياة والموت. وصف المحبوب عبد السلام جماعته بأنها تعانى من "أوهام"، والوهم، كما نعلم، مرض نفسى يحتاج الى علاج عند الطبيب المختص. لكل ذلك إنتقلت فيما أقوم به من بحث من النظر فى أعراض المرض الى أسبابه، أى، الى الحاضنة الإجتماعية التى يخرج منها مثل اولئك البشر مشوّهى الدواخل والعقول ميّتى الضمير والإحساس تتدنى عندهم المسؤلية العامة لدرك لا يمكن تصوره لدرجة الإعتقاد بأن الفساد والجريمة بكل صنوفهما هما الدين الإسلامى. العلاقة بين ما أكتب وماكتبه حيدر هى ما خلص له فى مقاله:" السودان .. واقع غير واقعى.. الراكوبة 26/5/2017"، بضرورة "قلب التربة وتسميدها وزراعة وطن جديد تماماً". لقد أسعدتنى تلك الخلاصة، فقد كتبت فصلا كاملاً فيما أقوم به من عمل بحثى وكرسته لضرورة"حرق هذه التربة الموبوءة" كما تحرق الأرض الزراعية فى غرب السودان لإبادة الأوبئة منها لتحضيرها للزراعة قبل موسم الخريف. وقد وجدت أن هنالك آخرون أنتهوا الى ذات النتيجة ونادوا بذات الدعوة منهم على سبيل المثال لا الحصر، السيد الصادق المهدى، الدكتور منصور خالد، الاستاذ الحاج وارق وغيرهم. لكن رغم كل ذلك، لايزال صوت هذه الدعوة ضعيف بل ضعيف جداً لأن الوباء قد بلغ العظم وربما إستصعب إستئصاله مطلقاً. إذ كيف لنا بعد أن حلت بنا كارثة الترابى وزبانيته أن لا نطرح الأسئلة الجوهرية عن المفاهيم والقيم الاسياسية التى يقوم عليها مجتمعنا! وإن لم تكن كارثة ككارثة الترابى وزبانيته وما ارتكبوه فى حقنا من قتل وموت وتشريد ودمار وخراب كافية لتدفعنا لإعادة تقيممنا لأبسط المفاهيم فى مجتمعنا، فنحن إذن مجموعة لا تستحق الحياة، وستذهب ريحنا، شئنا أم أبينا. تلك هى حقائق التأريخ ومصائرالشعوب التى تفشل فى الدفاع عن حقها فى الحياة. وفى حقيقة الأمر كل من يبذل قدراً معقولاً من البحث والتنقيب فى ظاهرة الحركة الإسلامية سيخلص لا محالة الى أن هنالك تشوهات تأريخية عميقة فى المجتمع تنتج أفراداً مشوهى أو مشوشى الدواخل والضمائر تختل عندهم أبسط القيم والمفاهيم، بل تختل عندهم حتى البديهيات، يمثلون رصيداً جاهزاً للأفاكين لإمتطائهم لتحقيق تطلعاتهم السلطوية. وصفهم "المفكر الإستراتيجى" حسن مكى بـ "القطيع" بالرغم من أنه أمضى عمره كله فى وسطهم..! ظللت أيضاً لعقود ومازلت أتمسك وأنافح عن برنامج السودان الجديد الذى طرحة الشهيد الراحل الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، غير أننى بدأت أنتبه مؤخراً أن البرنامج الذى يقوم على الوحدة فى التنوع والمساواة بين المواطنيين وفصل الدين عن السياسة ..الخ - مع صحته - يفترض ضمنياً أن هنالك " مجتمع سوى" يقبل بالبديهيات مثل المساواة بين المواطنيين فى الحقوق والواجبات الخ.. ولذلك إنبنت فكرة السودان الجديد على ذلك الإفتراض حول البديهيات وهو أمر طبيعى وسليم. فى ذلك لاحظت أن الفكرة تجاهلت لسبب او آخر حقيقة ان المجتمع السودانى مجتمع مريض يعانى من وباءٍ عضّال يتجسد فى الجهل، الشوفونية، النفاق، الكذب والتدليس وخداع الذات وحالة الإنكار للواقع والإدعاءات الجوفاء والإعتقاد فى الخرافات و الأوهام. هذه الصفات صفات مشتركة بين " المركز والهامش" وبين "اليسار واليمين" بل تشمل الغالبية الساحقة، فى كل ذلك تقدم جماعة الترابى أو مايسمى بالحركة الإسلامية تجسيداً رائعاً لها. فجماعة الترابى لم تهبط من السماء، إنما خرجت من بين ظهرانينا، ولذلك علينا ان ندرس لماذا تخرج من مجتمعنا تلك النفوس والعقول المشوهة! لابد ان هنالك شئ متعفن فى مملكة الدنمارك! فمثلاً، من غير المقبول أن يهدر الناس سنيناً وعقودا لإقناع جزءً كبيراً من المجتمع بقضية بديهية كالمساواة بين المواطنيين فى الدولة، ليس قولاً أو نصوصاً لا تحترم، بل فعلاً وممارسة. او أن يمضى الناس عقوداً فى صراع دموى من أجل ان تكون الدولة لكل مواطنيها! كيف يمكن إقناع هؤلاء الذين يقيمون "أبارتايد" دينية وعرقية، وما أنفكوا لقرابة الثلاثة عقود يقاتلون دونها! تلك هى البديهيات التى إفترض برنامج السودان الجديد توفرها، إلآ أن واقع الحال يقول أن هنالك قطاع كبير من المجتمع لا يقبل بالبديهيات إبتداء، وتمكّن هذا القطاع من إختطاف الدولة وتحويل كامل مواردها وأجهزتها للقتال لمصلحته حتى لايتم القبول بتلك البديهيات. ربما كان مشروع السودان الجديد سينجح لو طبق عند طرحه مطلع عقد الثمانينات حيث كانت نسبة الوعى فى المجتمع متقدمة كثيراً عن مانراه الآن. أما الآن، وبعد ثلاثة عقود من حكم الجبهة الإسلامية الظلامى Obscuranticism الذى نجح نجاحاً منقطع النظير فى إعادة توطين الدجل والخرافة والشعوذة والنفاق ودمر كل مجهودات الإستنارة التى حدثت فى السابق، أصبح من الواضح أن المجتمع يحتاج لفترة تحضير طويلة حتى يستوعب معنى القبول بالبديهيات ومن ثم برنامج السودان الجديد. لا يقلل هذا بأى حال من أن برنامج السودان الجديد يمثل الحل الشافى لأمراض السودان، لكن كارثة الجبهة الإسلامية وما أحدثته من تخلف فى المفاهيم سيضطر دعاة السودان الجديد للدخول فى مرحلة تحضيرية وبذل جهود جبارة لنشر الأستنارة والتوعية لتهيئة المجتمع لمفاهيم السودان الجديد المتمثلة فى الحرية والمساواة والعدالة وحكم القانون. لذلك فالقضية ليست ما يسمى بالحركة الإسلامية، إنما هى قضية مجتمع يعانى من عقلية مأزومة، بائسة تختل عندها القيم والمفاهيم لدرجة أنها تعتقد أن الجريمة بطولة. فلا يزال كثيرون يفاخرون بعبود ونميرى، وما عبود ونميرى إلا حانثّى يمين قوضوا دستور البلاد، وتلك واحدة من أكبر الجرائم إن لم تكن أكبرها. أما الحركة الإسلامية فلا يزال زبانتيها يتجحفلون خلف فرعونها البشير ويجتهد قادتها للإلتحاق بسلطتة المسروقة وقد روى لنا اجدادنا فى قصصهم ان "الهمباتة" كانوا يقتسمون المسروقات! لا تقتصر مفاهيم الإحتفال بالجريمة والفساد وغيرها على قطيع الحركة الإسلامية، بل يشاركهم فيها كثيرون يعلنون بعضها ويخفون الآخر، الفرق بينهم وبين قطيع الحركة الإسلامية، أن القطيع أكثرجرأة ووقاحة وأكثر إستعداداً لإرتكاب الجرائم من كل نوع. لذلك، فتلك العقلية المأزومة المشوهة هى المرض العضال الذى يجب أن ينصرف له تفكيرنا وما الحركة الإسلامية إلا فكرة لقيطة لتأسيس عصابة ترفع رأية الدين لتنهب وتقتل من تحتها، وقد وجدت تربة صالحة فى بلاد السودان فنمت وازدهرت فيها. العقلية المأزومة و المرض الإجتماعى العضال الذين يهيمنان على البيئة الإجتماعية هما ما مكّنا أو مهدا – وسيمكنا فى المستقبل – لبروز دجالين مثل حسن الترابى يغوون شباب السودان بالخدع والحيل والأباطيل وكثير من الأراجيف والترهات لتحقيق طموحاتهم الشخصية فى السلطة والجاه. فحسن الترابى كما نعلم ويعلم السودانيون، يقف فى مساواة تامة مع أكبر القتلة فى التاريخ أمثال هتلر وستالين وبول بوت وجنكيز خان وغيرهم... نفصل كل هذا فى كتاب نعد لإصداره. إذن، فنحن لا نواجه ما يسمى بالحركة الإسلامية أو حركة اللصوص والقتلة هذه، إنما نواجه مرض عضّال ووهم إجتماعى خطير يضربا مجتمعنا من قرون وأصبح علينا الغوص عميقاً لتفكيك جذور وأسباب ذلك المرض . فى ذلك، نحتاج أن نبدأ من الصفر لشرح أبسط الأساسيات والحقائق. نحتاج أن نشرح للناس أن الموت ضد الحياة، وأن الشمس تشرق من الشرق، وأن الماء أصل الحياة وأن النيل يجرى من الجنوب الى الشمال، وأن السودانيين هُزموا فى كررى ولم "يفر جمع الطاغية" وأن الفور والنوبة فى الشمال او فى الجبال والأنقسنا والبجا هم سكان البلاد الأصليين ولهم حقوق فى بلادهم يجب إعطائها لهم وليس قتلهم، وأن الإنسان يحتاج أولاً أن يأكل ويشرب حتى يتمكن من عبادة الله! وأخير نحتاج أن نقول لهم:" إن قابلتم أمريكا، أتركوها لحالها ولا "تضربوها"، لأنها "متلقية حجج" ستذلّكم امام خلق الله أجمعين وأمام "اليسوا والما يسوا". وعلى القارئ أن لا يعتقد أن ما كتبته أعلاه نوعاً من السخرية من مجرمى الجبهة الترابية، حاشا وكلا، فأنا أنظر وأدعوا القارئ أن ينظر للسخف والعبط والتهريج السياسى الذى ظل يحدث منذ 1956 ليدرك معنى ما أقول. ترى من أين أتى كل هذا التهريج والشوفينية الفارغة والتلاعب بحياة ملايين البشر فتكاً وتشريدا وتدميراً لأبسط مقومات الحياة! لابد أن تكون هنالك بيئة حاضنة تنتج فى كل مرة معتوهاً يخرج على الناس بتخاريف وترهات وأحاجى ما أنزل الله بها من سلطان! من أجل تلك التخاريف والترهات يفقد ملايين الشباب أرواحهم إما داخل بلادهم أو فى دول الجوار مرتزقة يزج بهم فرعون متهور ليدافعوا عن جدار ليس لهم كما يقول محمود درويش! لقد ظل ذلك الموت المجانى يحدث لأكثر من نصف قرن والناس ذاهلون كأن ما يجرى لا يعنيهم ! وإن لم نكن نهتم بموت شبابنا فى مغامرات دينكوشيتية داخلياً وخارجياً فما هى قيمة وجودنا من أساسها! لقد أصبحت أرواح الشباب السودانى مطية يمتطيها كل مغامر ومجنون لتلبية نزواته فى سفك الدماء وتضخيم الذات. يفعل ذلك وهو اثق بأن لا أحد سيهتم ولن تكون هناك ردة فعل لا من القوى السياسية ولا من غيرها، فالدم السودانى بركة مستباحة ينهل منها كل من يرغب! والناس صامتون وذاهلون، وكأن من تسفك دمائهم فى داخل البلاد وخارجها لا علاقة لهم بهم! مجتمع لا تحركة حتى الحرب وموت شبابه، هل هذا مجتمع يستحق الحياة! لقد جاء الوقت لنعترف أننا شعب فقير، بائس، جائع، تطحنه الأوبئة والمجاعات والحروب المصطنعة، والفساد والنفاق الدينى والإجتماعى، وعلينا أن "نمد أرجلنا قدر لحافنا" حتى لا تذهب ريحنا، إن لم تكن قد ذهبت! فبعد ستة عقود من الموت والخراب، جاء الوقت لنتوقف لننظر فى البيئة الإجتماعية المريضة التى تنتج كل هذا البؤس والخراب والمآسى... ومالحركة الإسلامية إلا وجه واحد من أعراض الوباء والخلل الإجتماعى الذى يضرب مجتمعنا، وقد حان الوقت لإستئصال الوباء من جذوره، بحرث التربة او حرقها، حتى نفتح الطريق لنشوء بشر أسوياء. وأختتم بالتأكيد على دعوة د.حيدر بدعوة المهتمين والمفكرين والباحثين بتخطئ التركيز على جرائم الجبهة الترابية فهى الى زوال، وأن ننتقل الى موطن الداء فى مجتمعنا، فهنالك خطاء جوهرى فى المفاهيم والقيم التى تحكم مجتمعنا، وذلك هو ما يجب أن ينصرف إليه تركيزنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
Quote: يجب ان يبني مكانه وطن جديد
|
والحيبني الوطن الجديد ده منو يا ازهري .. ؟ .. وحيتبني مكان القديم مش كده .. طيب والقديم حتودي ناسه وين ؟ .. حتحرقهم مثلا .. ولا حتعيد خلطهم وتصبهم في قالب جديد .. انت بتجيب الكلام البتكتبو ده من وين ؟ ..
غايتو الحاجة الانا متاكد منها إنك واحد من إتنين : .. يا عندك غبن شخصي منغص عليك حياتك .. أو عندك مشكلة نفسية مؤثرة عليك .. وفي الحالتين ضروري يشوفوا ليك علاج .. لانك بتدور في فلك حلقة دائرية مفرغة .. وقاعد تردد في كلام واحد بدون تغييرأو حتى تفكير .. غايتو ربنا يسهل أمرك .. بتذكرني بي أخونا ود القاضي .. ربنا يفك أسره ويطلع من السجن يارب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: محمد البشرى الخضر)
|
السودان اليوم دولة فاشية اشبه بالمانيا النازية ابان حكم ادولف هتلر. الموقف الصحيح هو هدم هذه الدولة وتقويض موسساتها. كل من يتنافخ شرفا ويفلق الناس بدعاوي التفريق بين الكيزان والوطن ومااليه من خطاب مجرد جهلول ساذج لاافق له وتاخذه حمية القبلي الضيق. يجب هدم هذه الدولة ومؤسساتها برمتها ، الدولة التي تعيق تقدمنا كوطن في هذا القرن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: ahmedona)
|
الاخ خالد كودى لك سلامي هذا هو المطلوب والذى يحاول الكيزان الحفاظ عليه باي طريقة هبوط ناعم وهبوط خشن وما عارف ايه يجب ان يذهب هؤلاء الكيزان ومن والاهم الي المذبلة كما فعلت مصر وشعوب محترمة اخري لانه يستحيل العيش معهم هم ضد الانسانية وحضارتها انهم يسبحون عكس التيار لذا وجب اقتلاعهم من الجذور دون ادني رحمة او شفقة او مجاملة او اي دعاوى اخري لك شكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: Arif Nashed)
|
Quote: صوب سهامك علي الكيزان ..
|
هذا هو سديد الرأي كما تفضل أخونا عارف ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخونا زهري .. رمضان كريم عليك .. وشاكر ياسيدي طيب ردك .. برغم اختلافنا معك .. وبرضو أنا متابع ما تكتب كما الأخوان .. ولا تعجبني حكاية انك عايز تهدم السودان كله .. لتبني وطن جديد !! حتبنيهو بي شنو ووين ؟ .. وانت فقدت البلد والشعب .. حتبنيهو في الهواء مثلا!!؟ .. دي نظرة ضيقة وعبثية فضلا عن انها لا تليق بذو لب .. قول عايزين نفكك هذا النظام الذي أفقر الشعب .. نحن ماعايزنك توجه سهامك نحو الشعب برمته .. وتدعو أعداء هذا البلد ليحققوا مآربهم الدنيئة .. ساعتئذ لا ستجد سودان ولا شعب سوداني .. هذه فوضى يدعو لها اعداء هذا الشعب .. سواء كانوا سودانيين أو من الدول التي تضمر العداء .. للشعب السوداني برمته ولا تستثني منه أحد .. سنقف ضد أي مؤامرة لالحاق الأذي ببلدنا وشعبنا .. وسنقف مع أي سوداني يحكمنا مهما كانت توجهاته لكن لن نسمح بأن تحدث فوضى في بلدنا فتهلك الحرث النسل .. لانه ده هدف الحاقدين وأعداء السودان وشعبه .. أعرف نفسك واقف يا أزهري يا أخوي .. ولاتكن أداة في يد أعداء السودان وشعبه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: جمال ود القوز)
|
صدقت أخي علي تاج الدين لن تنطلي هذه الدعاوى العنصرية الفارغة .. والتي تريد هدم هذا البلد والحاق الأذى به وبشعبه واعادة نفس سيناريو.. دولة الجنوب من حرب واقتتال وسفك للدماء واحراق للبشر احياء .. اثبتت الحركة الشعبية فشلها الذريع وعنصريتها الفجة وخواء فكرها .. بعد ان فارقت الشمال الذي ادعت أنه يمارس عليها العنصرية .. فانكشف زيف ادعاءها الفارغ وخواء فكرها وفساد برامجها .. ده ان كان لها برامج اصلا وهاهي الآن تمارس عنصريتها .. على بعضها البعض هؤلاء لا يملكون سوى هذه العنصرية .. التي يتشدقون بها ويتهمون بها شمال السودان وهم أكثر عنصرية .. وقبل الانفصال .. الناس قالوا الحركة الشعبية تستطيع ان تدير حرب .. لكنها لن تستطيع أن تبني وتدير دولة ناجحة .. ونموذج دولة الجنوب العنصري الذي انهار أمامكم يثبت ذلك .. وهكذا هي الحركة الشعبية شمال نفس الملامح والشبه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: جمال ود القوز)
|
Quote: أخونا زهري .. رمضان كريم عليك .. وشاكر ياسيدي طيب ردك .. برغم اختلافنا معك .. وبرضو أنا متابع ما تكتب كما الأخوان .. ولا تعجبني حكاية انك عايز تهدم السودان كله .. لتبني وطن جديد !! حتبنيهو بي شنو ووين ؟ .. وانت فقدت البلد والشعب .. حتبنيهو في الهواء مثلا!!؟ .. دي نظرة ضيقة وعبثية فضلا عن انها لا تليق بذو لب .. قول عايزين نفكك هذا النظام الذي أفقر الشعب .. نحن ماعايزنك توجه سهامك نحو الشعب برمته .. وتدعو أعداء هذا البلد ليحققوا مآربهم الدنيئة .. ساعتئذ لا ستجد سودان ولا شعب سوداني .. هذه فوضى يدعو لها اعداء هذا الشعب .. سواء كانوا سودانيين أو من الدول التي تضمر العداء .. للشعب السوداني برمته ولا تستثني منه أحد .. سنقف ضد أي مؤامرة لالحاق الأذي ببلدنا وشعبنا .. وسنقف مع أي سوداني يحكمنا مهما كانت توجهاته لكن لن نسمح بأن تحدث فوضى في بلدنا فتهلك الحرث النسل .. لانه ده هدف الحاقدين وأعداء السودان وشعبه .. أعرف نفسك واقف يا أزهري يا أخوي .. ولاتكن أداة في يد أعداء السودان وشعبه ..
|
مثل هذه اللغة هى التى ترفع لها القبعات وهذا هو نموذج المعارض الشريف الذى يعارض سياسات نظام بقوة ولكن لا يقبل الدنية فى وطنه وامنه واستقراره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: Arif Nashed)
|
باى حال لن يسعنا الوطن معا وسنظل نعمل كما فعلت مصر وهي ان نرمي بهم الي مذبلة التاريخ انهم نوع غريب ومريض اتفق العالم الحر علي انهم هم الارهاب قتلوا ابناء الوطن لمجرد انهم طالبوا بالمساواة وكان حديث رئيسهم واضح تماما وعنصرى حتى النخاع ان من يغتصب من افراد قبيلته لا يعتبر فعله اغتصاب بل هو شرف للطرف الاخر المغتصب هذا وحده كافي لانتهاء صلاحية هذه الدولة العنصرية ...رئيس مطلوب للعدالة الدولية مطارد يتحايلون بان السودان ليس عضوا في محكمة الجنايات رغم ان مجلس الامن هو من حول الاتهامات للمحكمة هل السودان عضو في الامم المتحدة ام لا ؟؟؟وللعنصرية بحثوا عن مبررات لتبرئة البشير زولهم تارة جلدنا ما بنجر فوقوا شوك الي غيره من التبريرات الفطيرة رغم انه قاتل وصور القتلي بالالف امام انظارهم وكانهم حيوانات فقط بدافع العنصرية البغيضة ولسان حالهم يقول سيبك منهم ما بشبهونا سبحان الله كيف يسمح لي ضميرى وانسانيتى وديني ان اقف مع القاتل المغتصب كيف ؟؟؟؟؟؟؟ 29 عاما والبلاد تقسم لاسباب عنصرية وتحتل لاسباب اجرامية انها دولة مارقة 28عاما والعباد يشكون المرض والفقر والتشرد واللجؤوالاغتصاب والقتل والتمكين والاختطاف حطموا كل شيئ ونهبوا كل شيئ وبنوا العمارات السوامق واشتروا من لا ضمير لهم لمشاركتهم كيكة السلطة بينما الشعب يموت جوعا وعطشا حتي داخل المدن .........كيف يستمر وطن وهذا حاله ؟؟؟؟؟وكيف اقف دون حتي ان اصرخ ان اذهبوا الي الجحيم انها مسالة ضمير وحب وطن لا اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
يا خالد كودي لماذا لم يفتح الله عليك بكلمة لوم وعتاب لرفاقك في الحركة الشعبية وعنصريتهم الطافحة باختصار الجنوب بقى ما فيهو شي غير العنصرية .. ودا كلو بي سبب أفكار زي أفكارك دي كلها كراهية وبغضاء أهو الشمال الكان مضهدكم دا وانفصلتو منو .. لزوما شنو تاني الجرايم دي انتو ما حتقدموا لأي زول أي فكر مسامح ولا عندكم استعداد تعيشوا بي سلام مع أي زول أسع لو انفصلت جبال النوبة ولا دارفور برضو حتدور جرائم زي الجنوب .. لأن العقلية البتقودهم زي عقليتك دي مافي في قاموسا أي معنى للسلام .. مافي أي معنى للإنتاج .. طوالي كراهية .. طوالي غبن .. طوالي سلاح وتفجير طوالي حرب .. طالما إنك بعيد ومرتاح .. حتظل تحرش وتحرض كدي .. ولن تدعو في يوم للسلام .. حتى لو حكم البلد أي زول تاني حتجي مرة في شتاء كل سنتين تلاتة كدي.. تمارس حركات المناضلين البرجوازيين.. وتتصور ليك صورتين تلاتة مع البسطاء في جبال النوبة .. يعني نظام أنا معاكم وما ناسيكم ياخ برستيج والله لكن ما حتقعد معاهم ولا حتحل ليهم أي مشكلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: سيف اليزل الماحي)
|
باى حال لن يسعنا الوطن معا وسنظل نعمل كما فعلت مصر وهي ان نرمي بهم الي مذبلة التاريخ انهم نوع غريب ومريض اتفق العالم الحر علي انهم هم الارهاب قتلوا ابناء الوطن لمجرد انهم طالبوا بالمساواة وكان حديث رئيسهم واضح تماما وعنصرى حتى النخاع ان من يغتصب من افراد قبيلته لا يعتبر فعله اغتصاب بل هو شرف للطرف الاخر المغتصب هذا وحده كافي لانتهاء صلاحية هذه الدولة العنصرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو من (Re: azhary taha)
|
كتب الصحفي الطاهر ساتي المقال التالي فيما يتعلق بهذا الموضوع قرار التخريب ..!! ___________ :: دفاع مبروك سليم وزير الدولة بالثروة الحيوانية عن قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح بتصدير إناث الأنعام يُعيد الى الذاكرة وقائع إشهر عملية تهريب ماتت فى دهاليز (خلوها مستورة).. ذات يوم، وردت معلومة الى شرطة مكافحة التهريب بكسلا، تفيد بأن هناك عملية تهريب على وشك الإكتمال بقرب حدودنا مع أرتريا، وقوامها أكثر من ألف رأس من ( إناث الإبل)..تحركت الشرطة الي حيث مكان العملية ..وبعد الرصد، تم ضبط عدد (1,111 رأس إبل)، قبل التهريب بالحدود .. وأحضرتها الشرطة من فيافي الحدود إلى إدارة مكافحة التهريب، وحجزتها بالبلاغ الرقم (124/2008)، بالقسم الأوسط كسلا..!! :: ولم تحجز الشرطة الإبل وحدها، بل ألقت القبض على ثلاثة متهمين كانوا برفقة الإبل..عند التحري، أفادوا أن الإبل تخص مبروك مبارك سليم، وزير الدولة بالنقل، وآخرين من دول عربية .. وتم شرائها من أسواق البلاد ثم تم تجميعها في مزرعة على الحدود.. فتحركت الشرطة للقبض على أصحاب الإبل، ومنهم وزير الدولة بالنقل..ولكن، قبل أن يصله أمرا بالقبض، جاءهم الوزير طوعا وإختيارا.. لم يسلم نفسه، بل قصدهم ليكتب تعهدا بأن يسلموه الإبل المحجوزة على أن يقدمها لهم متى ما طلبوا منه ذلك، وفي حال الإخلال بالتسليم إلتزم بأن يدفع ملياري جنيه لصالح حكومة السودان..وللأسف، وافقت النيابة على ذاك التعهد، وسلمته الإبل..!! :: وتابعت الشرطة البلاغ، وأصدرت أوامر القبض ثم خاطبت رئيس الإدارة القانونية بكسلا ليخاطب وزير العدل برفع الحصانة عن السيد وزير الدولة بالنقل.. ولكن للأسف أيضا، رئيس الإدارة القانونية لم يفعل ذلك، بل طلب من إدارة مكافحة التهريب بكسلا بالجلوس مع أطراف البلاغ و التوصل الي تسوية، أي إقترح لهم تطبيق نهج (باركوها يا جماعة)، بدلا عن تطبيق القانون..رفضت إدارة مكافحة التهريب طلب التسوية، وطلبت من رئيس الإدارة القانونية مراجعة الإبل، وحجزها فورا لحين البت في أمرها قضائيا..فوافق لهم بذلك، فتحركت الشرطة الي الأماكن التى أرشدهم اليها مرشد من قبل أصحاب الإبل..!! :: وللأسف لم تجد الشرطة الإبل التى كانت محجوزة بطرف النيابة، فعادت من الفيافي بلا إبل، ثم بلغت رئيس الإدارة القانونية بأن وزير الدولة بالنقل خالف التعهد وتصرف في الإبل..هكذا أخطره مدير إدارة المكافحة بكسلا، فرد عليه : (خلاص، أنا بشوف الحاصل شنو).. ولم يقنع الرد إدارة مكافحة التهريب، فظلت تلاحق رئيس الإدارة القانونية بخطابات تذكره بأهمية متابعة هذا البلاغ، وذلك بالقبض على المتهمين والتحري معهم ثم تقديمهم للمحكمة ..هكذا ظلت تلاحقه، إلا أن تلقت منه خطابا يفيد ب (شطب البلاغ)..وهنا علمت إدارة مكافحة التهريب بأن رئيس الإدارة القانونية شطب البلاغ، دون إخطارها..!! :: هذا ما حدث، حسب تقرير إدارة مكافحة التهريب بكسلا .. تضليل للعدالة، وإهدار للمال العام الذي صرفته الشرطة في فيافي كسلا، وإهدار لزمن القوة الشرطية التي رابطت بالأيام في تلك الفيافي لتضبط أكبر عملية تهريب إبل و إنتهاك ومخالفة لكل القوانين المناط بها حماية الإقتصاد السوداني، من قبل جهة عدلية مناط بها مهام حماية وتطبيق القانون..ثم ماتت القضية لأن المتهم ليس بضعيف، بحيث إذا سرق الإبل - أو هرًبها - أقاموا عليه الحد، بل هو وزير بحيث إذا سرق أو هرَب تركوه.. ولايزال بطل الوقائع يتنقل من وزارة إلى أخرى .. ومن المدهش أن يصبح وزيراً ومسؤولاً عن (الثروة الحيوانية)..وليس بمدهش أن يدافع عن تصدير الإناث، ويحتفي بقرار مجلس الوزراء ..!! :: للولايات سلطات دستورية، وبها تستطيع أن تحمي مواردها من (التخريب )..ولكن ولايات كردفان، رغم أنها تمتلك السلطات الدستورية التي تمكنها من حماية مواردها، فانها تعجز عن حماية ثروتها الحيوانية من ( مافيا المواشي)، وكان عليها مناهضة قرار السماح بتصدير الإناث.. تصدير الاناث يعني تقليل الإنتاج، وهذا بداية تجفيف البلاد من إحدى ثرواتها .. على الولاة والبرلمان سؤال مجلس الوزراء : إن لم يكن تخريباً للاقتصاد، لماذا وضعت الدولة السودانية قانوناً يمنع ذبح الإناث قبل نصف قرن، بحيث يكون الذبح - وناهيكم عن التصدير - مخالفاً للقانون؟..قاوموا قرار مجلس الوزراء وأجندة مافيا المواشي ، ولا تكونوا شركاء - بالصمت - في هذا التخريب..!!.. .. الطاهر ساتى ......في هذا الشهر الفضيل هل اخطانا عزيزي ود المسلمي حينما حكمنا ضميرنا ووطنيتنا وعارضنا هذه الحكومة ؟؟؟؟؟ انا متاكد ان الاخ الصحفي يملك كل المستندات فماذا يقول مؤيدى هذه الحكومة اذا كان هذا نوعية وزرائها اعوذ بالله l
| |
|
|
|
|
|
|
|