بحث وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور مع مسؤولين اميركيين فى الخرطوم التقدم المحرز فى مسار التفاوض بين الطرفين والمساعي المبذولة لرفع العقوبات كليا عن السودان بحلول يوليو القادم.
ووقع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما فى يناير الماضي على أمر تنفيذي بتخفيف العقوبات الاقتصادية عن السودان بعد التوافق حول ماعرف بخطة المسارات الخمسة والتي تضمنت جملة قضايا محل اهتمام مشترك أهمها مكافحة الإرهاب وتيسير وصول المساعدات للمتأثرين بالنزاع في السودان،علاوة على وقف الحرب،والإسهام في عملية السلام بجنوب السودان.
والتأم الخميس إجتماع بين وزير الخارجية ووفد أميركي من مكتب المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان برئاسة بول سوتفن مدير مكتب المبعوث وبحضور القائم بالاعمال الأميركي لدى الخرطوم.
وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية السودانية، قريب الله خضر، تلقته (سودان تربيون) إن "اللقاء تطرق إليّ التقدم المحرز في مسار التفاوض بين الطرفين والمساعي المبذولة للرفع النهائي للعقوبات المتوقع في يوليو المقبل".
وبحسب التصريح فإن "الطرفان أكدا على أهمية مواصلة الإنخراط الإيجابي في انفاذ خارطة التفاوض المتفق عليها من الخمس مسارات".
وأفاد أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء أن السلام يحظى بأولوية لحكومة الوفاق الوطني ،مجدداً التزام بلاده وسعيها الحثيث نحو تحقيق السلام في السودان والاقليم.مشدداً على اهمية التعاون بين الجانبين في ما يتعلق بدعم السلام في الاقليم ومواصلة الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.
واكد غندور للوفد الأميركي التزام الحكومة السودانية بخارطة الطريق التي تشرف عليها الآلية الافريقية برئاسة ثامبو امبيكي، كما اتفق الجانبان بحسب المتحدث على استمرار التواصل لدفع العلاقات الثنائية بغية تطبيعها وتطويرها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة