دخول الرئيسان البشير والسيسى على خط الازمة يعمق الخلاف ويضيق فرص التهدئة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2017, 06:08 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دخول الرئيسان البشير والسيسى على خط الازمة يعمق الخلاف ويضيق فرص التهدئة

    07:08 AM May, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كثر الكلام عن الازمة السودانية المصرية والتوتر الذى شاب العلاقات وموجة المد والجذر التى ظلت تكتنف المسألة ، وفى كل مرحلة تتصاعد فيها التصريحات من أحدى العاصمتين ضد الاخرى كان هناك من يسعون الى لعب دور التهدئة والتاكيد على ان العلاقة بين الشعبين اكبر من ان تفت فى عضدها خلافات آنية ، لكن شكل الاعلان الحكومى الرسمى عن تورط مصر فى الاعتداءات على دارفور ضمن الهجوم الذى نفذته قوات منو اركو مناوى منطلقة من ليبيا وبرعاية مباشرة من قوات الجنرال خليفة حفتر الحليف الاستراتيجى للقاهرة اقول جاء الاعلان الرسمى ليقطع – ولو مؤقتا – سبل التهدئة والتقارب بين الشعبين الشقيقين مما يعود بالضرر على الجانبين والمنطقة ككل
    الاعلان الحكومى عن تورط مصر فى الهجوم على دارفور جاء متدرجا اذ اعلنت عنه ابتداء أخبار الميدان والجهات العسكرية والتزمت القاهرة الصمت باعتبار ان المسالة لم تصدر من جهة رسمية فى السودان ، لكن بعد يومين يتحدث عن الامر السيد امين حسن عمر مسؤول ملف دارفور فى الحكومة السودانية وهذا يعتبر اتهاما حكوميا رسميا ومع ذلك لم تقل القاهرة شيئا ، ثم خرج السيد نائب الرئيس الاستاذ حسبو فى نيالا مهاجما الدول المتورطة تلميحا ولم يصرح باسم مصر ولكن كل من استمع اليه او قرأ كلماته يعلم انه كان يقصد الجارين فى الجنوب والشمال ، وتمثلت قمة التصعيد ووضع النقاط بشكل واضح على الحروف فى حديث السيد رئيس الجمهورية بصراحة ووضوح عن الدور المصرى القذر فى المسالة ، وقال الرئيس ان القاهرة طوال تاريحها لم تقدم عونا للشعب السودانى وجيشه يحارب التمرد فى الجنوب قبل الانفصال بحجة ان هذا شأن داخلى ولن تتدخل فيه ولكنها الان تدعم المتمردين بالآليات والمصفحات والقطع العسكرية ، وتساءل البشير متهكما اين ادعاءهم انهم لايتدخلون فى الشأن الداخلى للدول ؟ وقال هل قضية دارفور جزء من صراع بيننا وبين المصرين ام انها ليست شانا داخليا سودانيا ؟ ويعتبر كلام السيد رئيس الجمهورية نهاية المراحل فى التصعيد ضد مصر باعتبار انه صادر من اعلى موقع فى البلد وليس هناك جهة يمكن ان تستدرك عليه
    وتفاعل السودانيون بمختلف مواقعهم مع الحدث ، فمن بين داع الى قطع العلاقة مع القاهرة وطرد السفير ، الى المنادين باستدعاء السفير المصرى فى الخرطوم وابلاغه الاحتجاج على ماجرى ، وقد حملت اخبار الاربعاء ان اتجاها برز فى الخارجية لاستدعاء سفير مصر ، وهناك من نادى بسحب سفيرنا فى القاهرة وتخفيض التمثيل الدوبلوماسى واجبار مصر على اتخاذ نفس الخطوة ، ومن بين كل هؤلاء هناك قلة نادت باهمية التريث والدخول فى محادثات صريحة مع مصر الرسمية مع الابقاء على سبل التواصل قائمة والفصل بين خلافات الحكومات وعلاقات الشعوب ، ولكن فى ظل هذا التصاعد الحاد فى الموقف الشعبى المعادى لمصر تكون اصوات المنادين بالتهدئة والعلاج العقلانى خافتة فى وسط الضجيج العالى ضد مصر والمصريين
    من جهة اخرى لم يراع الكثير من الاعلاميين المصريين ضرورة عدم الاستمرار فى استفزاز السودانينن ولم يوقفوا الاساءات المتعمدة للسودان واهله مما يزيد من ابواب التصعيد والتعبئة ضد السودان الشيئ الذى سيعود سلبا بشكل مؤكد على الشعبين الشقيقين والمؤسف ان الكثير من المصريين لا ياهبون لاصلاح الحال بين البلدين
    مصر الرسمية نفت أى تورط لها فى الشان الداخلى السوانى ، وقال مسؤول رفيع فى الخارجية المصرية ان هذا الكلام عار عن الصحة ودعى الى التهدئة والعمل على علاج الملفات المختلف عنها بعيدا عن الاعلام ، وهذا ما ظل السودان ينادى به ويرى ان المصريين لا يقيمون له اعتبارا وان دعوتهم له الان ليست الا ذرا للرماد فى العيون ، ولم تكتف مصر بهذا النفى والتوضيح وانما راى الرئيس السيسى ان يدخل على الخط ردا على كلام الرئيس البشير فاستنكر بشكل اساسى اتهام بلاده بالمشاركة فى الهجوم على دارفور وقال انه كلام ليس له اساس من الصحة وتمنى ان يعمد السودان الى معالجة قضاياه بعيدا عن اتهام مصر
    ان اللغة الحادة فى كلام الرئيسين البشير والسيسى قد ذهب بعيدا بالازمة ولم يترك مجالا – على الاقل فى الوقت الراهن – الى امكانية الحل الهادئ مما يشى بدخول الازمة بين الجارين الشقيقين نفقا مظلما لاندرى متى يسطع فيه ضوء ولو خافت يجعل الكل يتلمس خطاه دون تعثر الى ان يخرجوا الى بر الامان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de