أُحجِيّةُ المُواراةِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 08:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2017, 06:21 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أُحجِيّةُ المُواراةِ

    07:21 AM May, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ♧♧♧♧♧
    1
    عتمةُ الضّوءِ
    ـــــــــ
    من ينزعَ السِّكِّينَ الصّدِئةِ
    من قلبِ النّهارِ
    وأعنِي:
    أن يُلقِيَّ بِالمُوتى في أجحارِ العتمةِ؟
    من؟
    والبيتُ تدفّقتْ أنوارُهُ في الشّحوبِ
    تدفّقتْ
    وأطلّ علينا ثُقبُ البداهةِ
    أن درِبَ أخيلتِكَ على نُضجِ الصّبّارِ
    وضجّةِ اﻷوتارِ
    براحُكَ فِرارٌ كالماءِ والنّهرِ
    موجٌ فموجُ
    والبحرُ بسطَ وُثُوبَهُ
    النّجمُ هوى
    ما مِن خِيارٍ
    فما مِن خِيار
    تعالَ مِنكَ لتُفنِدَ لِلبدرِ أنكَ عِطرُهُ
    خارِطتُهُ
    وقُودُ نبضِهِ
    ...
    وأنكَ سترفعُ عالياً شأنَهُ
    بِلادُكَ الضّوءُ يا فتى النّارِ
    وقلبُكَ كوكبُهَا
    وإن بدتْ شاسِعةٌ وإعتامٌ
    وأمطارُ...
    بلادُكَ أنتَ

    2
    اتلفّتُ في حيرتِي
    أعُدُّ أصابِعَهَا، نظراتَها، هواجِسَها من اِعتِصارِي قلبَها بِكلابتِي الاِنفِلاتِ...
    اتلفّتُ حائِراً من تقوُّسِ ظهرِهَا، حيرتِي التي لم يُخامِرْنِي الشّكُّ بأنها تشِيخُ أو تتلعثمُ.
    أكُنتَ من اِلتهمَ نبضَها حين وفدتْ عليّ أوّلَ مرّةٍ بِجيشِها الجرّارِ: هِيِامُهَا الفاضِحُ، رغائِبُها الجمّةَ، عُنفُوانُها الكاسِحُ الجلِيُّ في أُنوثتِها الضّاجّةِ كُلّ شيءٍ؟
    اتلفّتُ في حِيرتِي
    أعكُفُ على عكفِ كُلِّ حرفٍ أُزمِعُ نُطقَهُ أو خطَهُ إلى علامةِ اِستِفهامٍ؟
    أُحوِّلُنِي إلى مركِبِ أسئِلةٍ مثقُوبٍ يمخرُ بحرَ الحِيرةِ بِلا هوادةٍ
    ولا يُغوِهُ ظِلٌّ.
    اتلفّتُ في حِيرتِي
    أسلُكُ السُّبُلَ الظّاهِرةَ لِأجُوبَ بِناياتِها الشّاهِقةَ، المداخِلُ ظُلمةٌ والمخارِجُ هاويةٌ.
    اتلفّتُ
    القدمانِ، العزمُ، التّوحُّشُ، الولهُ الدّافِئُ الدّافِقُ،...
    اتلفّتُ
    وقبضتِي سعةُ الحُدُوسِ
    اتلفّتُ...

    3
    أُحجِيّةُ المُواراةِ
    ــــــــــ
    دسّستْ يدَّكَ أيهذا السّاحِرُ في جيبٍ.
    وهززتَ، كمن يُلوِّحُ لِلنّارِ بِحطبٍ:
    أصابِعَ اﻷخرى.
    مرّةً أُخرى
    مرّرتَ على قلبي:
    حيلتَكَ المكشُوفةَ في خَفضِ الطّيرِ وبسطِهِ.
    طيرُ الرُّوحِ أيهذا المُتوارِيّ بين البَردِ ومجِ الوردِ
    لا يعرفُ كيفَ يفزُّ من القيدِ.
    وأنا قلبِي، في مدلُولاتِ الطّيرِ..
    مكتُوبٌ مُذْ أوّلِ حرفينِ بِاسمِي
    كُلّ مُواراةِ القفزِ.
    فخُذْ كُلَّ السّهوِ إلى أوتارِكَ
    ودعْ قلبِي في غِمدِهِ.!

    4
    فالذّاكِرةُ في عطبِها القدِيمِ
    نسِيتُ اِدِّخارَ اِبتِهاجاتِكَ (الشّالِعةِ).
    16/5/2016م


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de