عباس شقي يخلق من الشبه أربعين بديت أحس بصدق المقولة هذه عندما شاهدت شبيه ميسي الايراني .. يكاد يكون متطابقا معه في الشكل .. طيب أين الثمانية وثلاثين الباقين . أكثر شخصية عالمية ظهر له أشباه أو شبهاء هو الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما .. ومن ضمنهم سوداني يعمل بالسعودية .. وأنا شخصيا لي مواقف كثيرة مع الشبهاء.. وأغلبها أيام الدراسة بالجامعة . كنا نسافر للجامعة نختفي أربعة أشهر ثم نعود لمدينتنا في الإجازة.. ومن ضمن تلك المواقف في إحدى الاجازات صادف جيراننا في السوق كان عندهم ضيف قادم من مدينة عطبرة .. شاب من دورنا تعرفت عليه .. وتصادقنا .. وطيلة فترة الاجازة كنا نتونس مع بعض ونفطر في السوق سوى نضرب الفولة .حتى الونسة ما كملت مواضيع كثيرة وقصص مفتوحة .. شخص ظريف ووناس جدا وعنده حكاوي كثيرة . أنقضت الإجازة عدنا الى الجامعة في موعدها . أول ما رجعنا في الإجازة التالية .. وصلت السوق الحمد لله وجدته لازال موجودا .. دخلت فيه سلام بالحضن وكيفك يا عباس ووووو الخ ..و الحمد لله لقيتك موجود تكمل لي باقي حكاويك الناقصة .. شعرت ببرود سلامه .. وجلست قربه باندهاش وجدته ينظر لي بذهول واستغراب .. أنا قلت في نفسي (عباس دا جن ولا شنو ؟؟) شنو يا عباس أنت نسيتني بالسرعة دي كلها أربعة شهور مما تعارفنا ... بدأ يضحك قال لي أنا ما عباس . انا حمزة ؟؟ كيف يعني حمزة ( كمان اسمه تغير ولا أنا نسيت ؟؟ .) - لا الكان معاكم هنا قبل أربعة شهور أخوي التوأم عباس .وأنا أول مرة أجي كسلا وياداب لي يومين . وقفت لحظة مذهولا اضطربت مشاعري بين الغضب والدهشة والتصديق والتكذيب ..شعرت أنه يمثل في مقلب سخيف .. لكن انتبهت لملاحظة الحقيقة يوجد اختلاف بسيط في الصوت وهذا الحمزة تحس أنه هادئ جدا .. فعلا شعر بأني غير مصدق . لكن بعد ذلك بنفس هدوءه بدأ يحكي لي عن المواقف الكثيرة التي حدثت لهما .. ومن ضمن حكاويه قال لي نحن كنا في مدرسة داخلية مع بعض وعباس أخوي زول مشاغب يحب الهزل مع الناس . مرة من المرات كنت واقف في السفرة فجأة جاء واحد من الزملاء لبعني في ظهري لبعة شديدة على غفلة .. اتلفت عليه وقلت له يا زول ضاربني مالك ؟ قال لي : ضاربني مالك ؟؟ خلاص نسيت نحن حقنا ما بنخليه .. ومشى تركني في حيرتي . بعدها عرفت أنه قاصد يثأر من عباس .. ويامى دفعت ثمن شقاوته منذ الصغر . لم أملك سوى أن اسبح الله في سري وبدأ يسرد كثير من نوع تلك المواقف . أقتنعت تماما بأنه شخص آخر رغم أن الشكل يكاد يكون متطابقا لكن الشخصيات مختلفة تماما وذاك عباس من كثرة ما كان ملئ بالحكي والحيوية لم يجد فراغا ليقول لي أن له أخ توأم .. أين هما الآن حمزة والعباس لهما التحيا إن كانا يسمعاني . أتمنى أن التقيهما مجتمعين ليتبدد ما علق من شك لازال يتبادرني هنيهات . أصلا عباس شقي وممكن يسويها 😂😂😂😂😂😂😂😂
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة