|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: على تاج الدين على)
|
مأسأة كبيرة أسأل الله أن يحفظ أهلنا في الشماليه من هذا الخطر وهذا البلاء ليس هذا الخبر الأول ولن يكون الأخير والحكومة عاملة أضان الحامل طرشا يعني معقول مافي زوول عنده ضمير يقوم بتأسيس لجنة تقصي وتقوم الحكومة بنشر بيان أو يعقد المسؤلين مؤتمر صحفي
متي تتحمل الحكومة مسؤليتها في حماية مواطنيها من الأخطار؟
حياة الناس وأرواحهم لا قيمة لها في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
السرطان هلك الشمال وبدأ ظهوره وانتشر وبكثاقة عجيبة في السنين العشر الأخيرة .. ربما لأن الحاويات التي تحتويه حدث لها تآكل بفعل التربة ومياه الأودية جرفت هذا الداء .. وتسرب للمناطق المتاخمة للنيل .. يجب ان يستيقظ المسؤلين من سباتهم هذا .. ويشوفوا طريقة يتقصوا مواقع هذا النفايات المشعة ويزيلوها .. ولابد ان تتحمل الدول التي احضرت هذه البلوى لمناطقنا .. وتزيل هذه المصيبة قبل أن تقتك بالباقي من أهلنا .. باعوا انسان هذا البلد بدراهم قليلة .. لا حول ولا قوة الا بالله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: جمال ود القوز)
|
طريقة التفكير دي ما علمية؟؟؟ لو فعلا هناك حالات سرطان كبيرة في البركل، على أهل هذه المناطق البحث عن كل الأسباب المحتملة: - مياه الشرب - نوعية انابيب شبكة المياه، قد تكون اسبستوس - الأسمدة المستعملة للخضروات - طرق حفظ الحليب مثلا قد يكون الحليب يأتي من الخرطوم مع البصات السفرية محفوظ بمواد مسرطنة. - عرش البيوت، قد يكون اسبستوس، أو من جريد النخيل معالج بقاتل حشرات مسرطن صحي ممكن تكون هناك جربمة دفن نفايات، لكن برضو يجب البحث في كامل سلوك حياة الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote:
براءة النفايات الذرية من سرطان الولاية الشمالية
توجد هناك الكثير من المزاعم والأقاويل عن الولاية الشمالية بأنها موبوءة بمرض السرطان وأنها أكثر ولايات السودان إصابة بهذا المرض وهناك زعم آخر ظل يردده العديد من السودانيين منذ حوالي خمس عقود بأن هناك جهات أجنبية ، قد دفنت في صحرائها المترامية نفايات ذرية أبان عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري.
فهل الولاية الشمالية هي الأعلى إصابة بالسرطان بمختلف أنواعه ضمن ولايات السودان كما يقال؟ هل من يموتون بسببه هنا هم الأكثر في البلاد؟ لم نجد إجابات تؤكد أو تنفي ذلك والسبب الأحصاءات وربما تكون طريقة إجرائها، سواء على المستوى الاتحادي في الخرطوم أو في ولاية الشمالية.
إحصاءات ضعيفة
ولعل ذلك مما ادركته وزارة الصحة الاتحادية وقالت في مقدمة إصدارة التقرير الأحصائي الصحي السنوي للعام 2015، الصادر من المركز القومي للمعلومات الصحية بوزارة الصحة الاتحادية، إن النظام الاحصائي القديم للوزارة لا يوفر معلومات دقيقة عن الحالة الصحية بالبلاد ،وأنهم في الوزارة شرعوا في تطبيق نظاما حديثا يمكنه أن يعكس بوضوح الوضع الصحي الراهن، وأن النظامين القديم والجديد سيسيران جنبا إلى جنب مخافة فقدان أي معلومات كان يتم التحصل عليها حتى تظهر ثمرات النظام الجديد. ففي الخرطوم ذكر لنا بروفيسور دفع الله ابو ادريس: أخصائي الأورام، مدير المركز القومي للعلاج بالاشعة والطب النووي، أن "الاحصاءات في الماضي كانت فيها مشكلة او مغلوطة لأن معظم الناس كانوا ينسبوا أنفسهم الي موطنهم الاصلي وليس أماكن سكنهم. ولم يكن هناك تدقيق في معلومات الاحصاء، الآن تم ادخال التدقيق حول السكن الحالي ومدة سكنه والموطن الاصلي، وبعد هذا التدقيق تبين أن الشمالية ليست الأعلى بالإصابة بالسرطان". وفي التقرير الأحصائي الصحي السنوي للعام 2015، الصادر من المركز القومي للمعلومات الصحية بوزارة الصحة الاتحادية، هناك 4 أصابات فقط بسرطان الثدي في الشمالية و2 إصابة بسرطان الدم و13 إصابة بأورام خبيثة.
وفي مركز الأورام بدنقلا والذي بدأ عمله في 2013، تم تشخيص 109 حالة بالسرطانات المختلفة منذ ذلك البدء وحتى نهاية 2015. ويقول في ذلك العاملون بالمركز، إن المركز حديث نسبيا والكثيرين من سكان الولاية ما زالوا يجهلونه بسبب ضعف الإمكانات في التعريف به، لذلك أغلب المرضى يضطرون للسفر للخرطوم.
وأياً كانت الأحصاءات فهي تشير بوضوح إلى تزايد وأرتفاع الأصابة بهذا المرض وسط سكان هذه الولاية عند قياسها بالأعوام السابقة لها. إذ تقول د. شيماء عاصم أحدى طبيبتين عموميتين تعملان بمركز الأورام بدنقلا: منذ بدء المركز عمله في 2013 وحتى نهاية 2015 تم تشخيص 109 حالة بالسرطانات المختلفة وبلغ تردد الحالات 531 حالة الغالبية منها لسرطان الثدي 93 حالة، والبروستات 42 حالة والغدد الليمفاوية 30 حالة ونسبة تردد الآناث بلغت 68% والرجال 32% وحالات المشخصة للاناث 74% مقابل 26% للرجال. فيما تم تشخيص عدد 52 حالة العام 2016 بالمركز، وبلغت الجرعات التي تم أخذها 302 جرعة. وبلغ عدد الحالات المترددة عليه خلال الفترة من أول يناير وحتى أول أغسطس 514 حالة وسرطان الثدي هو الأعلى بين 28 نوعا من السرطان موجودة بالولاية وتم تشخيصها إذ بلغ عدد المصابين المترددين بهذا المرض وحده 135 حالة. وأن أغلبهم يأتون من أرياف الولاية ومناطقها الزراعية. وذكر وزير الصحة بالولاية الشمالية الشيخ أحمد بابكر، أن نسبة الاصابة بالسرطان بالولاية في الفترة من 2013 وحتى 2016 بلغت 0.002% من إجمالي تعداد سكانها الذي يبلغ 880 ألف نسمة، أي أن هناك مصاب واحد بالسرطان في كل مائتين ألف من السكان. وهي تؤشر إلى قلة الاصابة بالمرض ولا تعكس مايتم تداوله عن ارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان بالولاية. وأن الحديث عن ارتفاعه يرجع إلى أن مواطني الولاية صار لديهم وعى كاف بخطر المرض و أهمية التعجيل بالعلاج في مراحله الأولى، بحسب قوله . ويبين أن مركز دنقلا للأورام تم تأسيسه حديثا بمساعدة كريمة من أبناء الولاية بالداخل والخارج، حيث تسلمت الولاية قبل فترة مبلغ 8 مليون جنيه سوداني من أبناء الولاية العاملين بالخارج (الرياض) عبر رابطة أبناء دنقلا دعما لمركز الابحاث، إذ يحتاج الى امكانيات عالية لتوفير التقنية العلمية التي تشغله. وأن الوزارة في اطار قيام مركز أبحاث مرض السرطان بالولاية دخلت في شراكة مع جامعة دنقلا حيث زار مديرها تركيا مؤخرا وتم الاتفاق على ان يتم ابتعاث طلاب للدراسة العليا هناك والتدريب وقيام متخصصون أتراك بمسح شامل للولاية في إطار البحث عن أسباب السرطان والمساعدة في توفير إحصاءات دقيقة عنه.
وهو الأول بالولاية ويوفر على المرضى مشقة السفر للعلاج بالخرطوم إذ يضطر البعض للسفر إليها كل ثلاثة اسابيع لأخذ جرعة العلاج الكيميائي. أما الآن فإن المركز يعمل بكفاءة عالية، ويتم فيه الكشف وإعطاء جرعات العلاج الكيميائي للمرضى تحت اشراف إختصاصي الأورام دكتور عمار إبراهيم عشميق مدير المركز الذي يزوره كل ثلاثة اسابيع لمدة 3 أيام ويتم وضع برتكول العلاج لهؤلاء المرضى ويساعده في تقديم العلاج أطباء عموميون بالمركز، ويقدمون الجرعات مجاناً للمرضى المترددين. ويقول إن هجرة الكوادر الطبية وإستقطاب واستبقاء الكوادر النادرة والماهرة فنيا وإداريا للعمل بها، أهم مشكلة وتحدي تواجهه الولاية. إضافة إلى الحصول على التمويل الكافي للأنشطة الصحية والانفاق عليها حيث لا يتعدي الانفاق على الصحة في الولاية نسبة 15.53% من الانفاق الحكومي. وتحسين بيئة العمل بها على كافة المستويات. ولكي يتمكن المركز من خدمة مرضى الأورام بالولاية وفقاً لحديثه، لا بد من توفر معمل متكامل به لتحليل الأنسجة والهرمونات ودلالات الأورام، حيث يتم حاليا تحويل كل العينات إلى الخرطوم ولا يتم التمكن من فحصها ومعرفة نتائجها. وسيكون هذا المعمل أساس لبحوث الأمراض السرطانية بالولاية . إضافة إلى جهاز للكشف المبكر عن أورام الثدي ومعرفة طبيعتها ما إذا كانت حميدة أو خبيثة دون اللجوء لعمليات جراحية وسيسهم أيضا في عملية البحوث والمسوحات السرطانية في الولاية كجهاز استكشافي لأورام الثدي.
النفايات ليست السبب:-
والشمالية شانها شأن بقية ولايات السودان والعالم لا تعلم الأسباب المؤدية للسرطان كما يقول الوزير الشيخ أحمد بابكر، ولكن الأمر يقللقها وسعت باكرا لمعرفة أسبابه والتأكد من المزاعم التي يثيرها مواطني الولاية وغيرهم حول ذلك. ومنها قضية دفن النفايات المشعة بالولاية الشمالية التي كثر الجدال حولها في العقدين الماضيين مابين أثبات لصحتها وتأويل لعدم حدوثها. وذكر" أجرينا تحقيقات مختلفة حول الزعم الذي تردد عن النفايات التي نسب دخولها للولاية منذ عهد الرئيس نميري، وتم تكوين فرق فنية مزودة بأحدث الامكانيات والأجهزة العلمية لمسح كامل للمنطقة وجاءت النتائج سالبة بعدم وجود نفايات مدفونة بمناطق المسح" .
مدير جامعة دنقلا والأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة سابقا، بروفيسور سعد الدين ابراهيم محمد، أجاب عن سؤالنا عن السرطان في الشمالية والنفايات النووية قائلا: نعم، هناك ارتفاع حقيقي في السرطان، وفي ذات الوقت هناك وعي حقيقي به وبمخاطره، ولعل ذلك مما يرفع نسبته في الشمالية بحسب ما يذكر.
لكنه يستطرد في حديثه، إنه قد تم إجراء مسح ذري بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية في الخرطوم للمنطقة المجاورة للنيل على ضفتي النيل ولمسافة تتمتد من النيل وحتى عشر كيلومترات منه وهي المنطقة المأهولة بالسكان. بدءا من مدينة مروى جنوباً وحتى حلفا شمالاً. وثبت إنه ليس هناك إية إشعاعات مدفونة في المنطقة. كما أثبت المسح على طول هذه المنطقة إن الأشعاعات للعناصر الطبيعية الموجودة في المنطقة، في المستوى الطبيعى والعادي بل وأقل من العادي في بعض المناطق. واوضح أن المنطقة الصحراوية فيما وراء المنطقة النيلية لم يتم إجراء اية فحوصات أو مسوحات بها جزئية او كلية. وأن اللجنة قد أوصت بإجراء هذه المسوحات حتى يغلق هذا الملف تماما. وقال إن إجراء هذه المسوحات ليست مسألة معقدة ولكنها تحتاج ميزانيات عالية لعملها وإلى إمكانيات لوجستية تناسب العمل في بيئة مثل الصحراء الكبرى. وأشار إلى أن الخزانات المائية الموجودة في الصحراء غير مرتبطة بالنيل ولا تؤثر عليها. وإن الدراسات التي اجريت على الحوض المائي النوبي المشترك في المنطقة بين السودان ومصر وليبيا وتشاد لا يؤثر على الخزان النيلي . وبالتالي فأن أحتمال تلوث مياه النيل في هذا الحوض غير واردة حتى لو كانت ملوثة بالاشعاع الذرى أو غيره. ويذكر إنه بمستوى عام يعتقد أنه ليس هناك نفايات ذرية أو غيرها مدفونة بالشمالية. وقال أن مثل هذه النفايات يظهر تأثيرها في التربة وجميع أشكال الحياة في المنطقة وهو مالم يحدث بها، كما حدث في مناطق أخرى في العالم مثل تشرنوبل وهيروشيما.
وصال بريقع سونا
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: Frankly)
|
إن النظام الاحصائي القديم للوزارة لا يوفر معلومات دقيقة عن الحالة الصحية بالبلاد ....
الراجل بيقول زاروا المنطقة.. و حفروا الآرض.. و لقو خرسانة قوية.. و السفارة الالمانية اقرت بوجود مثل هذا السلوك فى دولة أفريقية من قبل شركة ألمانية.. و جابوا صورة المرضى فى المستشفى.. و قالوا اقل نسبة للسرطان هو أنه الواحد لو ما مات فى حادث سيارة يبقى سرطان.. و قال عنده الخرايط و التقارير.. ووضح مضايقات الحكومة عشان طبعا ما تتفضح..
و مع ذلك يجيب ليك واحد تقرير يقول مافى دقة فى المعلومات !!! و عنوان التقرير براءة النفايات الذرية من سرطان الولاية الشمالية !!!!!!
يحيرنى كثيرا ان بعض السودانيين قد ولدوا بلا ضمائر.. و ممكن يقولوا أى حاجة فى أى حاجة.. خاطر عيون الآنقاذ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: بكرى ابوبكر)
|
للمساعدة في حفظ صحة وحياه أهلنا في الشمالية للوقاية من اضرار الاشعاع الوارد الى الجسم سواء عن طريق طعام ملوث (به نسبه عالية من العناصر المشعة اعلى من النسبة الآمنة) او الامتصاص عن طريق الجلد او عبر الجهاز التنفسي يجب التوعية بضرورة تناول بعض الأغدية كالخضروات الغنية بالمعادن كالماغنسيوم مثلا اضافه الى الفيتامينات كفيتامين B والكالسيوم (اللبن) ...او استخدام الملح المكمل باليود وابسطها تناول الماء بكثره (10 اكواب في اليوم على الأقل) والقائمة تطول. والاهتمام خاصه بالنساء الحوامل والأطفال في هذه الخطوة. هذا دور الاحوه من اهل الاختصاص في الطب والصيدلة والتغذية لتفصبل ووصف الأغدية المحلية التي تتوافر بها هذه المكونات بشكل ادق واشمل من هذهالامثله الوارده فى المداخله ونشرها التي المجتمع عبر مجموعات الفيس بوك والوا تساب حتى نساعد في تقليل ومقاومه اثار هذه الافه على أهلنا. هذا بالطبع لا يعنى ان نهمل المستويات والمسارات الاخرى الأخرى لإزاله هذا الخطرالبيئى عن أهلنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: Asim Ali)
|
قال ليك عملوا الفحص والمسح بتاعهم في حدود 10 كيلو من النيل .. وفيما وراء العشرة كيلو دي مافي زول عمل أي مسح أو فحص .. هل الناس ديل متوقعين انه النفيات دي مدفونة قرب النيل مثلا ؟!! .. يبقى اصلا هم ما عايزين يلقوا النفايات دي .. المنطفة الموبوءة بالسرطانات هي منطقة المنحنى شمالها وجنوبها .. يعني العايز يفتش يشوف المنطقة الحولين وادي المقدم .. ويبدا من بعد ال 10 كيلو بتاعة الجماعة ديل ..
قال ليك الشمالية مافيها نسبة سرطانات عالية .. وعزى ازدياد النسبة لأن القادم من الشمالية للولايات الأخرى .. يصاب بالسرطان في تلك الولايات ولان اصوله من الشمالية .. تُنسب النسبة للولاية الشمالية .. ده اسمه كلام ده بالله .. طيب واحد سؤال لو سمحت .. سرطانك اب دركسون ده هل بيجي كايس ناس الشمالية مخصوص .. ويترك باقي سكان الولاية الساكنين فيها ناس الشمالية دي .. ده منطق صراحة يخلي الزول يبكي .. حتى من أصيب بالسرطان في الخرطوم مثلا فهو شايل مرضه ده .. وجاييك بيهو من الشمالية .. فموضوع يظهر سرطانه ده ويستفحل بعد كم سنة .. دي بتختلف من انسان للتاني ..
الله يشفي أهلنا في الشمال وقبل السرطانات .. يشفيهم ويعافيهم من هؤلاء السرطانات البشرية .. المتسرطنين في شكل مسؤولين عن صحتنا وسياستنا .. لانهم هم أس البلاء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: Asim Ali)
|
هذا أمر في غاية الخطورة والدعوة حوله مقدمة تحديداً لجمعيات الولاية الشمالية بالمهاجر المختلفة وهي مناطق تعج بالخبراء والمختصين
يمكن لهؤلاء التقصي والبحث وجمع المعلومات بابسط وسائل ممكنة ومن ثم مخاطبة المسئولين
احمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السرطان في مناطق البركل وكريمة (Re: أحمد الشايقي)
|
ابحاث » مخاطر التعرض للإشعاع .. والأعراض والعلاج:
الكاتب: المهندس أمجد قاسم كتب في: فبراير 24, 2015.
تتعدد الإشعاعات التي يتعرض لها الإنسان في رحلة حياته فقد تكون إشعاعات طبيعية أو صناعية، وتتباين في طريقة ودرجة تأثيراتها عليه. ويعتبر الإشعاع المؤين من أهمها، ويأتي من مصدرين رئيسيين، إما أن يكون طبيعيا أو صناعيا. إن المصادر الطبيعية للإشعاع المؤين، تتمثل بالنظائر المشعة الموجودة بشكل طبيعي مثل اليورانيوم والثوريوم الموجودين على سطح الأرض، وغاز الرادون الموجود في مواد البناء، الذي يشارك مع نواتج تفككه المصدرة لأشعة ألفا، في تكوين المصدر الإشعاعي الذي يتعرض له الجسم البشري داخليا، سواء عن طريق الجهاز التنفسي أو الهضمي. وهذه النظائر المشعة توجد في الطبيعة بتراكيز متفاوتة تختلف من منطقة إلى أخرى. وتتركز هذه النظائر بعد أن تنقل من موطنها إلى مواقع تكثر فيها الحياة البشرية بفعل بعض الصناعات غير النووية، مثل صناعات الأسمدة الفوسفاتية والنفط والغاز والكهرباء التي تستخدم الفحم كوقود. كما أن جسم الإنسان يحتوي ، بشكل طبيعي، على كميات من هذه النظائر المشعة الطبيعية، مثل البوتاسيوم 40. أما عن المصادر الصناعية، فهي تتراوح بين التجارب النووية وتوليد الطاقة من المفاعلات النووية، إلى الاستخدامات الطبية والزراعية والصناعية والبحث العلمي. إن جميع هذه الاستخدامات الصناعية بحاجة، أثناء التعامل معها، إلى اتباع قواعد وتعليمات الوقاية الإشعاعية والأمن النووي. هذا إضافة إلى وجود مصادر أخرى تحتوي على مواد مشعة أو تنتج إشعاعات، ومنها المنتجات الاستهلاكية، مثل: الساعات المضيئة، اليورانيوم في السيراميك والزجاج، مستشعرات الدخان، البطاريات الذرية، ومولدات الإشعاع بما في ذلك المعدات المتنقلة للتصوير بالأشعة.
التشخيص الطبي ويصنف التعرض للإشعاع إلى: ـ تعرض طبي: إما لكامل الجسم أو لجزء منه أو تعرض موضعي للإشعاع بهدف تشخيص أو معالجة حالة مرضية. ـ تعرض مهني: للعاملين في المجالات الإشعاعية. ـ تعرض عموم الناس: بواسطة حادث طارئ قد يعرض فرداً أو مجموعة من السكان.
مراحل التشخيص الطبي للأذى الإشعاعي تنقسم إلى: أ) تعرض كامل الجسم، وهو على ثلاث مراحل: ـ المرحلة المبدئية: تظهر خلالها الأعراض الأولية، وأهمها: تعب، فقدان شهية، قيء، إسهال، ارتفاع درجة الحرارة، وحمامي جلدية. ـ المرحلة الكامنة: ليست عرضية، وهي مرحلة ما بين حدوث التأذي وظهوره سريريا. ـ مرحلة ظهور الحالة المرضية: وهي المرحلة التي تظهر فيها الأعراض، سواء نتيجة لتأذي الجهاز الدموي (نزوف وإنتانات)، أو نتيجة لتأذي الجهاز المعدي والمعوي (آلام بطنية، إسهال)، وتكون ناجمة عن التعرض لجرعات اكبر. ب) تعرض بعض أعضاء الجسم: تظهر الأعراض نتيجة تعرض جزء كبير نسبيا من الجسم إلى الأشعة، وبشكل خاص (الرأس أو الصدر أو البطن). وتكون عموما على شكل ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو ظهور طفح جلدي عند المنطقة التي تم تعرضها للإشعاع. ج) التعرض الموضعي للإشعاع: تحدث الإصابات الإشعاعية الموضعية عندما تتعرض منطقة محددة من الجسم إلى جرعة إشعاعية كبيرة خلال فترة زمنية تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، حيث تظهر علامات وأعراض تشخيصية في تلك المنطقة كالاحمرار والوذمة والتقشر الجلدي والبثرات والتنخر وتساقط الشعر. ويمكن أن يعاني الشخص المتعرض من ألم حاد جدا في المنطقة، التي يصعب في ما بعد معالجتها بالطرق الاعتيادية.
الظواهر السريرية يتوقع حدوث أذية إشعاعية في الحالات التالية: ـ وقوع حادث إشعاعي. ـ أعراض تشخيصية، كوجود حالة غثيان أو قيء، خاصة عندما تكون مصاحبة باحمرار جلدي مع تعب وإسهال وأعراض أخرى غير مفسرة بأسباب أخرى كالإنتان المعوي أو التسمم الغذائي أو التحسس. ـ ظهور اذيات جلدية من دون حدوث حروق كيميائية أو حرارية أو لدغة حشرات أو لمرض جلدي أو تحسس، لكن مترافقة مع تساقط الشعر وتقشر الجلد في المنطقة المتعرضة مسبوقة باحمرار جلدي قبل ثلاثة أسابيع وسطيا. ـ مشكلات نزفية (رعاف)، أو تساقط شعر مسبوقة بغثيان وقيء.. تتضمن الإسعافات الأولية في هذه المرحلة التنفس الاصطناعي ومعالجة النزيف والجروح والحروق وتثبيت الكسور.. الخ. ثم يتم البدء بالإجراءات العامة لإزالة التلوث الإشعاعي من منطقة الحادث بعد الانتهاء من تقديم الإسعافات الأولية. الفحص الطبي الأولي: يتم نقل المصاب إلى المستشفى المتخصص بالتعامل مع هذه الحالات، وتقدم المعالجة المناسبة لإصابات الحروق والكسور والجروح. كما تتم معالجة التلوث الإشعاعي، سواء الخارجي أو الداخلي، ويتم إجراء عزل وفرز المصابين إلى مجموعات بحسب شدة الأذى الإشعاعي الحاصل. وفي هذه المرحلة يشارك في هذا الفحص مسؤول الوقاية الإشعاعية. الفحص الطبي الدقيق والمعالجة: تتم معالجة المصابين بشكل دقيق وتعطى المعالجات المناسبة لكل حالة من الحالات. ويجب أن تكون لدى المستشفى خطة مفصلة للتدخل في حالات الطوارئ وعناصر مؤهلة ومدربة على تنفيذ خطة الطوارئ، وان يتوفر لدى المستشفى مكان خاص لاستقبال ومعالجة تلك الحالات، وأن يكون ذلك المكان مجهزا بكافة المعدات والأدوات والأدوية اللازمة لتنفيذ إجراءات التخلص من حالة التلوث بالشكل الأمثل..
| |
|
|
|
|
|
|
|