محاولة ذبح طفل أورنيش من قبل إمام الجامع و اثنين من الدواعش لرفض الطفل الصلاة بسبب انه يقوم بحفظ و ورنشة احذية المصلين.*
تفاصيل محاولة الذبح بالخرطوم ٢، مسجد عبد المنعم. كان صبي الورنيش جالس كعادته أمام الباب الغربي للمسجد يخيط الأحذية أو يلمعها من صلاة الصبح حتى صلاة العشاء يوميا منذ عدة سنوات ليعود لبيته منهك القوى و في جيبه بعض النقود عسى أن تقيه شر السرقة أو التشرد. ... لم يعجب ذلك امام المسجد المعروف بانتمائه لجماعة متشددة خرج من صلبها قاتل المصلين في صلاة الفجر بالجرافة و قتلة موظف السفارة الأمريكية و سائق سيارته السوداني المسلم و غيرهم الكثير. طلب الإمام من الطفل أن يصلي أولا ثم يبدأ عمله و رفض الطفل لأن عمله يتطلب عدم حضور الصلاة معه حاضرا لأن المصلين يتركون احذيتهم لديه منها حراسة و منها تنظيف ...رفض الإمام ذلك التبرير وةطلب منه مغادرة المسجد و عدم العمل في حرم أو خارج المسجد و أخرج له بطاقة تقول أنه من أمن المجتمع و سوف يخرجه بالقوة من المسجد ...قام الإمام برمي مواد العمل و طرد الطفل و ضربه فما كان من الصبي الذي كان يقول له يا حاج انا قاعد بإذن لجنة المسجد ما تكسر لي حاجاتي.....انفعل الطفل و دافع عن مكانه و أدواته ضد صلف الإمام و كان ذلك في حوالي الحادية عشر صباحا و انتهت المشكلة و عاد الطفل لعمله. غاب الإمام نحو ساعة و يبدو أنه قد ذهب إلى مركزه العام و عاد و معه اثنين من قصيري الجلابيب و ساعة في اليد اليمنى و ذقون غير مرتبة و كروش كبيرة الحجم، يقومون باستعراض شبه عسكري قبيحي الخلق و الأخلاق ..باغتوا الطفل بحجر من الخلف في رأسه فانهار الصبي فقام احدهم بالامساك بارجل الطفل و صعد الثاني فوق صدر الصبي و استل سكينا كبيرة الحجم و أخذ يكبر الله اكبر الله اكبر ثلاث مرات مع توجيه رقبة الطفل نحو القبلة استعداد للذبح ...و كان ثالثهم و هو الإمام يبعد الناس التي تجمهرت و هي مصدومة من المشهد. و قد كان يحمل في يده نفس نوع السكين المخصصة للذبح و التي يبدو أنها السلاح الرسمي للجماعة ...الغريب في الأمر أن خطة الهجوم على الطفل كانت معدة كأنهم ينفذون أشياء تدربوا عليها كثيرا فلم يكن هناك أي حديث بينهم أو او أمر أو صراخ كما يحدث عادة عند المشاجرات..... مع أنهم كانوا ثلاث رجال ضد طفل كفروه لأنه ترك الصلاة و مارس عمله في وقتها...عند ذلك هب أحد المواطنين و هو رجل معروف في المنطقة و ضرب الارهابي الجاثم على صدر الطفل الذي كان يكبر للذبح فاطاح به بعيدا عن الطفل، استوعبت الجماهير التى تجمعت بعد سماع بكاء و صراخ الطفل من هول المنظر و هجموا على الثلاث إرهابيين ففروا جميعا و تمكنت الجماهير من القبض على اثنين من أعضاء الجماعة و سلموهم لشرطة القسم الاوسط التي كانت دورية منهم تتناول طعام الافطار في مطعم قريب من المسجد و هرب الإمام الإرهابي. .... الإمام الآن يرسل رسائل تهديد لكل من أعضاء لجنة المسجد أو أي شخص يشهد ضده أو أي شخص يتكلم مع أطفاله و زوجته الذين يسكنون في نفس المسجد.
04-30-2017, 10:34 AM
محمد المسلمي
محمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11847
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة