دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الولايات المتحدة تنقلب على مصر .... الكونج� (Re: Frankly)
|
د. محمود خليل د. محمود خليل
مصر «مش مضمونة»..!
منذ 35 دقيقة
«مش مضمونة».. لعلك قرأت التقارير التى تابعت فعاليات جلسة لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى، وما تردد على لسان أعضاء لجنة الاستماع إليوت أبرامز، وميشيل دان، وتوم مالينوسكى، على هامش مناقشة المعونة الأمريكية السنوية لمصر، والنظر فى المساعدات المُقدمة للقاهرة. كلام كثير قيل على لسان الثلاثة ملخصه أن «مصر لم تعد مضمونة»، سواء بالنظر إلى الأوضاع السياسية التى تمر بها، أو الأوضاع الاقتصادية التى تحاصر مواطنيها، وكأنهم أرادوا التأكيد على أن الرهان على استقرار الأوضاع فى مصر خلال الأيام المقبلة لم يعد مضموناً. هذا الكلام يستحق التأمل من زاويتين، إحداهما داخلية والثانية خارجية.
على المستوى الداخلى لا يختلف الكلام الذى جاء على ألسنة أعضاء لجنة الاستماع بالكونجرس الأمريكى عن أحاديث عديدة تتردد داخل مصر، تشير إلى تدهور أوضاعنا الاقتصادية -على وجه الخصوص- بصورة خطيرة، هذا الكلام لم يعد يتردد فقط على ألسنة ساسة وإعلاميين ووزراء ونواب شعب، بل أصبح يتردد بصورة واضحة على لسان رئيس الجمهورية. ومن تابع كلمات ومداخلات الرئيس، خلال المؤتمر الوطنى للشباب فى دورته الثالثة، يمكنه أن يستخلص ذلك بسهولة. كلمات وملامح الرجل كانت منبئة عن ذلك إلى حد كبير، يكفى أن نستشهد فى هذا السياق بإشارته -لأول مرة- إلى تعثر بعض المشروعات القومية، مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان، وتعبيره عن الغضب من تعليقات البعض على كلامه السابق حول «الفكة» والأكل يوم، والجوع يوم، والأخطر حديثه عن «نزول الناس»، ودعوته لهم بالصبر عام حتى يأتى موعد الانتخابات، لينظروا كيف يعملون. الكلام يقول بصورة لا ينقصها الوضوح أننا نسير نحو أوضاع اقتصادية وسياسية قد تعصرنا عصراً خلال الفترة المقبلة.
على المستوى الخارجى، تبدو الصورة معقدة أيضاً، فالكلام الذى تردد فى الكونجرس حول النظر فى المساعدات المبذولة للقاهرة، يعد أول مؤشرات خسارة الرهان على إدارة الرئيس «ترامب»، تلك الإدارة التى راهن البعض -ربما برر هذا دهشتهم- على قدرتها على إعادة الدفء إلى العلاقات المصرية الأمريكية. وهو مؤشر يعنى أن ولايات «ترامب» اتخذت لنفسها موضعاً على خريطة عدم الاطمئنان إلى الأوضاع فى مصر، ولا أريد أن أبالغ، وأقول إنها أصبحت مثل دول أخرى تميل إلى إعادة ترتيب المشهد السياسى فى مصر. كل الضغوط الخارجية التى تمارس على مصر حالياً يجد تفسيره فى كتاب الاقتصاد. المملكة العربية السعودية تمارس ضغوطاً معلومة على هذا المستوى من أجل الاستيلاء على «تيران وصنافير»، وثمة دول خليجية عديدة تلعب اللعبة نفسها لحساب المملكة، حتى السودان، بادر هو الآخر إلى اتخاذ قرارات يحاول أن يضغط بها على مصر، فى حدود قدراته الاقتصادية، من أجل الاستيلاء على «حلايب وشلاتين»، ناهيك عن ملف سد النهضة الذى يفصلنا عن توقيت ملئه أسابيع معدودات، بما له من تأثيرات سلبية على الواقع الاقتصادى فى مصر. نحن بحاجة إلى لحظة صدق نقف فيها مع أنفسنا، لنعيد التفكير فى أسلوب أدائنا الذى أفضى بنا إلى تلك نتيجة «الدولة غير المضمونة»، لنحاول التصحيح.. إياكم والكبر.. فهو أول طريق الخسارة!.
*** حتى السودان يا حقير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الولايات المتحدة تنقلب على مصر .... الكونج� (Re: Frankly)
|
فورين بوليسي تكشف تفاصيل جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول مصر
وائل عبد الحميد 25 أبريل 2017 23:55
أوردت مجلة فورين بوليسي الأمريكي تفاصيل جلسة استماع بمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء تتعلق بمصر.
الجلسة المذكورة تضمنت ثلاثة شهادات من خبراء متخصصين في الشأن المصري، أولاها من ميشيل دن، خبيرة الشرق الأوسط السابقة بالخارجية الأمريكية والباحثة الحالية بمعهد كارنيجي للسلام الدولي.
الشهادة الثانية أدلى بها إليوت أبرامز الذي خدم في إدارة جورج بوش، والباحث الحالي بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.
أما الشهادة الثالثة فكانت لتوم مالينوسكي، مساعد الخارجية السابق في إدارة أوباما لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمال.
التقرير المذكور جاء تحت عنوان "لقد حان الوقت لإعادة التفكير في العلاقات الأمريكية المصرية، وفقا لما تفوه به خبراء لمجلس الشيوخ"
السيناتور ليندسي جراهام رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات المساعدات الخارجية بمجلس الشيوخ قال خلال الجلسة: “من المهم بالنسبة لي أن نرى مصر ناجحة".
لكن جراهام ذكر أن "الدعم الأمريكي غير المشروط للسيسي في ظل السجل الحقوقي المثير للجدل قد يجعل مسألة مساعدة مصر على إصلاح أوجه العلل أكثر صعوبة".
واستطرد التقرير: “الخبراء الثلاثة اتفقوا على أنه مع حقوق الإنسان الفقيرة في مصر والأوضاع الاقتصادية الراهنة ينبغي إعادة النظر في العلاقات بين الدولتين".
وذكر أبرامز أنه في سبعينيات القرن المنصرم، عندما ساعدت واشنطن في إبعاد موسكو عن الدولة العربية وبناء علاقات وطيدة مع القاهرة، كانت مصر آنذاك أكثر الدول العربية تأثيرا في المنطقة لكنها لم تعد كذلك على حد قوله.
وأردف: “الجيش المصري الذي استحوذ على مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية في العقود الأخيرة ما زال يتم بناؤه على فكرة إعادة حرب 1973 مع إسرائيل، أكثر من محاربة المتطرفين الإسلاميين".
وواصل أبرامز: “ الأكثر من ذلك فإن العمليات الأمنية والأجهزة الأمنية المتوحشة لا تحبب الجنرالات للأناس العاديين. لقد حولت السياسة المصرية التعاطف من الجيش إلى المتشددين".
أما ميشيل دن فقد رأت أن واشنطن تستطيع أن تشجيع مصر من أجل إظهار سلوكيات أفضل، لا سيما وأنها ثاني أكبر مستقبل للمساعدات الأمريكية بعد إسرائيل.
واستدركت: “لكن المساعدات لا سيما التي تذهب للشيك تكون دائما بمثابة "شيك على بياض".
وأردفت: “الولايات المتحدة لا تمتلك أسلوبا للتيقن من أن مساعدتنا لا تجعل المشكلة أسوأ".
وللمساعدة في ذلك، اقترحت دن أن تتركز المساعدات الأمريكية على جوانب التنمية الإنسانية والتعليم بدلا من التحويلات النقدية الضخمة.
أبرامز أضاف أن المساعدات ينبغي أن يتم مراجعتها بحيث يتم استخدامها على نحو واضح في استهداف الإرهاب.
مالينوسكي حث اللجنة الفرعية لتوجيه السؤال التالي لنفسها: “هل استثمارنا في مصر ملائم؟"وواصل قائلا "أرى بصورة واضحة أن الأمر خارج إطار التوازن"، مطالبا هو الآخر بضرورة مراجعة برنامج المساعدات.
وبحسب المجلة، فقد قال ليندسي جراهام : “نحتاج إلى إعادة تشكيل العلاقة لا يمكن للجيش أن يكون اللاعب الأقوى في الاقتصاد".
وواصلت فورين بوليسي: “السيناتور جيري موران تلقى تطمينات بأن العلاقات المصرية الإسرائيلية لن تتدهور في غياب الدعم الأمريكي، بما يشير إلى أن الولايات المتحدة تستطيع إعادة النظر في علاقتها بمصر دون إثارة غضب الأنصار الأقوياء لإسرائيل".
واختتم مالينوسكي قائلا: “العالم بأسره شاهد مشهد السيسي يُرَحب به في البيت الأبيض دون ذكر حقوق الإنسان"، مشيرا إلى شعوره بالحزن جراء ذلك.
رابط النص الأصلي
بيد أن ترامب، في حوار مع وكالة أسوشيتد برس، ذكر أنه تحدث مع الرئيس السيسي من أجل الإفراج عن الأمريكية آية حجازي، وأضاف: "لم أبرم صفقة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكنه كان هنا في البيت الأبيض وقلت له: "سأقدر ذلك حقًا إذا نظرت في هذا الأمر وسمحت لها بالخروج".
وفي 16 أبريل الجاري، قضت جنايات القاهرة، ببراءة آية حجازي من تهمة استغلال أطفال الشوارع، وباقي المتهمين في القضية أحدهم محمد حسانين زوجها محمد حسانين.
وفي تقرير لبريانت هاريس وروبي جرامر، ذكرت فورين بوليسي أن شعار "أمريكا أولا" الذي يتنباه الرئيس دونالد ترامب يتضمن خطة جذرية لقطع مساعدات اقتصادية وتنموية عن دول نامية عديدة بينها مصر، لكن الكونجرس قد يرفض التصديق عليها.
| |
|
|
|
|
|
|
|