دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
في ذات العدد من صحيفة "الســــــــــوداني" الغرّاء* والذي أخذتُ منه خبر الوالي الرئيس في تصريحه بأن الولاة والمعتَمَدين خارج القِسمة التنصيبية ..! وفي صفحة "الرأي"- 9 -
كتب الأستاذ/ فتح الرحمن الجعلي، في زاويته الرّاتبة " حلو مــر" تلغرافات الســبت:
* إلى المهندس إبراهيم محمــود، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب : التصريحات ببقاء الولاة تصريحات لا داعي لها في هذا الوقت، فهي يفهم منها أنها قطع الطريق أمام القادمين الجدد، في شأن التفكير في النصيب الولائي. وهذا أمر يستحسن السكوت عنه في هذه المرحلة و تركه لمراحل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. هذا جانب أما الجانب الآخر فهو ,,,,,,,,,,,,,,إلخ.)
وأفهم من هذا الحديث (الذي ينصح فيه الأستاذ، نائبَ رئيس الحزب بــ" قضاء حوائجهم في تثبيت ولاة الولايات، بالكتمان الواجب!) أن المهندس النائب لرئيس حزب المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، قد صرّح بأنّ الولاة الحاليِّين، خطٌّ أحمــَــر يا "ناس أحزاب الشراكة في الحوار الوطني الشامل" ..!!
...................... * صحيفة السوداني، بعض أحيانٍ فوق لـ" غَــرّاء " ذاتو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
بصراحة ..! (يا عَمْلات الصحافي الكبير فلان!) ..
ومع احترامي للفريق أول عبدالرحيم، رئيس الحزب بالولاية، ووالي الولاية الكُبرى الخرطوم؛ وكذلك مع احترامي للباشمهندس إبراهيم حامد محمــود، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشــؤون التنظيم، ومع احترامي الكبير جداً، للحزب الرّائد لوطنٍ قائد، واللهو حزب المؤتمر الوطني، الحاكِم بأمرِه، وَ رمزه الانتخابي (والشِّعاري العمومي) الشجرة؛ إلّا أنني أرى هُنا
تجنيــــــــــــــــب رهيب ..!
.......................... لماذا يعودون لمثل هذه التجنيبية المقيتة ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
نحنُ*
نُقدِّر تماماً الزّرّة التي انزرّ فيها قيادات الأحزاب المُشارِكة ...!!
فالنّاظرُ لتهافتهم - كما الفراش الحائر - على دعوة أن تعالوا نتحاور حواراً وطنيَاً وثبويّاً
يجي من "وراهو" الحق والخير والجمال .. ويجي من ورائه وقُدّامِه المشاركة العادلة
في اقتسام السلطة والثروة بالكيلة كيلة، وبالملوة!
ثم انظُر، يا رعاك الله تعالى، لسكتتهم ذات الهاء هاء السّكت!
وانظُرتتأتُئهم بتاء ال ( مِلِح مِلِح!) مع شعورٍ ثقيل، بأنهم قد بُــلِــفوا
......................... كأنّما صَبّتْ فيهم المطرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
لا بأس من اعتذار لإخواننا المتمكّنين من رقبة الحزب الحاكم منذ عهد عاد كأنّهم..!
فالشعار المؤتمرجي الشهير، يُقرأ كما يلي:
حزبٌ قائدة .. لوطنٍ رائد
وليس كما أخطأتُ أعلاه! بأنّه حزبٌ رائدة لوطنٍ قائد ..!
فالقيادة في الشعار، ليست للوطن!! وإنما للحزب ..! وكونوا يجعلوه وطناً رائدا، فــ "مُش بَطّال" .. أعني برضها كويسة معانا ..
قد تسألوني: وُ من وين ليك يا ابن أبوجودة؟ أقول: لقد شاهدتُّ أمسية اليوم، جزءا من حفل ضخم للحزب الحاكم بالمسرح القومي، أمّه السيد نائب الرئيس، والسيد الفريق أول رئيس الحزب بالولاية، والسيد نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم ووزير الثقافة الاتحادي الأستاذ الطيب بدوي. وكان الحفل الحكومي الكبير! منقولاً عبر "قناة الــBNtv. قناة النيل الأزرق، وشاهدتُّ طرفاً من إنشاد وشباب يتفافزون (نساءاً و رجالا شباب ساي) والرؤساء يشاهدون وقد يتمتمون توافقياً مع كلام الشباب المختلط! مع أني لم أفرز شيتاً من الممكن فهمه! ناهيك عن ترديده تمتمة!!! ما لم يكن الشغلانة لدواعي التصوير!
................... أشك، في أن هذا الحزب، ما يزال قائد ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: يحي قباني)
|
أهلاً بعزيزي الكبير، ود قبّاني ..
الباشمهندس: وَ سَمَّيْتُه يحيى .. ازّايّك يا يحيى
علّكم بخير وتمام الصحة والعافية ..
وشكراً لمرورك العَبِق بالفنِّ وصفاء الشعور..
هو تجنيب و رهيب كمان، وقد يعمل "أرضي" في أذهان قيادات الأحزاب المُشاركة بي " صِحّها " ..! في الحوار الوطني الوثبوي.
فمالذي يمنع من أن تعُمّ خيرات الحوار الوطني الشامل، كل الولايات
والمحلِّيّات ..!؟؟
وهل الولاة والمعتمدون الحاليِّين، يفعلون خيراً ..؟!
إذاً من أين يأتينا الصِّياح ..؟ وقد عمّت الاعتصامات اعتصامات و الوقفات والتحرّكات والمأكلات والأراضي والمنهوبات و كتير من اللطاعة التي تكاد تُدمي خواصر الوطن، وتُفضِّي ما تبقّى من "حواصلِه" ..؟!
................. مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
وعليكم السلام والرحمة، عزيزنا علي بن دفع الله،
بالله شوفتا جهجهة شُعيب دي كيف؟! اللذيذة شنو (يا عملات الحاج متذكِّر )
أن لجنة المعايير ال15، قد رجّعتْ القائمة التي أرسلها السيد/ رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، شعيب فضل السيد، يجي أكثر من عشرة مرّات ..!! بحسب قولِهم! وقد ذكّرني هذا الصنيع العجيب من "لجنة مطابقة المعايير وتوفيق أوضاع العايزين يكونوا وزراء" حكاية إرجاع جواز سفر رئيس برلمانهم..! السابق (كذا مرّة ..!!) من جانب قُنصلية التأشيرات الأمريكية بسوبا غرِب(!) يقولون له: مافيش تأشيرة ليك...! حتى وانتا رئيس برلمان ..!!!! الفارق الوحيد، أن الأمريكان لم يزيدوها عن 9 مرّات ..!! على حَدِّ ذمّة الصحف الخرطومية ..! بينما "لجنة المعايير" أتمّتها عشرا..!
..................... سعداء بمرورك عزيزي علي، وُ يدِّيك ألف عافية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
لقد كان واضحاً، وما يزال! أن الولاة الحاليين والمعتمَدين، يعانون في إدارة
مناطقهم، وقد بـَغــَّــضـــوا الشعب الولائي، في الحكومة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لابُد من تغييرهم، بل لابد من منح ال116 حزب وحركة، ولايات ومعتمديات؛ وإلّا ستدوم المعاناة والبغض سيتزايد!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
هل يجرؤ حزب المؤتمر الوطني، الحاكم بالبلاد لما يقرُب من 28 سنة
حسوما، (واليوم الواحد فيها سنة!) أن يحــرِج أحزاب الشراكة الحوارية
بمثل هذه الكنكشة البغيضة بـــ" وُلاة" ومعتَمَدين" يعانون ويُعانون ويعانون
وتُعاني الولايات والمحلِّيّات من صنيعهم البطّال، وكنزهم للمال، وذرِّهم
للآمال، وتكديرهم للأحوال...! لا أقول كُلّهم، ولكنّ أكثرهم في الضلالة
يعمهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون.
أريح الشعبَ منهم، أراحنا الله تعالى من كُل فاسدٍ وبيء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: كتب الأستاذ/ فتح الرحمن الجعلي، في زاويته الرّاتبة " حلو مــر" تلغرافات الســبت: * إلى المهندس إبراهيم محمــود، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب : التصريحات ببقاء الولاة تصريحات لا داعي لها في هذا الوقت، فهي يفهم منها أنها قطع الطريق أمام القادمين الجدد، في شأن التفكير في النصيب الولائي. وهذا أمر يستحسن السكوت عنه في هذه المرحلة و تركه لمراحل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
هذا جانب
أما الجانب الآخر فهو ,,,,,,,,,,,,,,إلخ.) |
هذا الأخ الكاتب الصحفي، يبدو ها هنا كـــ" أكثر من" متورَك ..! ومَثلنا الشعبي ( التــُّركي ولا المتورَك) مثلٌ نصع بين الناس من لدن التركية السابقة في السودان ( 1821 - 1885) وكان بعض الشخوص، قد تماهوا مع "الأتراك السابقين بالغزو والتضييق على الشعب السوداني" للدرجة التي أصبحوا فيها في " نظر " أهليهم السودانيين، يفوقون "الأتراك" الظَّلَمة، في ظُلمِهم ..!
وَ كثيراً ما قرأتُ "مقالات" هذا الأخ الدكتور الجعلي، في ذات إطار المَثَل السودانوي من زمن التركية السابقة!! وما إن عرِفتُ بأنه كان " مُعتَمداً سابقاً" في ولاية القضارف، قضروف ود سعَد! وأقيلا كان معتمَد الفَشَقَة الصُّغرى! دون الكُبرى التي خارج إطار السلطات التركية الحالية..!!! هانئاً بها راضياً ومُؤمِّلا الصعود لوالي الإيالة ذاتا بي ذاتا ..! أو "نهر النيل" ؛ حتى أعرضتُّ عن ريبتي في نوعية كتاباته ..! ثم برّاتُه من التّوْرَكَة ..! فهو، تُركيٌّ "راسو عدييييل" ..!
.................. وله العُتبى وال " جَنْبَها" عسى أن يرضى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
تراجع الكاتب الصحفي الدكتور فتح الرحمن الجعلي، بزاويته الصحفية بصحيفة "الســوداني" مؤخّراً عن استهجانه لقرار حزب ــه المؤتمر الوطني، (على لسان مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، للشؤون التنظيميمة، المهندس إبراهيم محمود حامد) وكان المساعد الرئاسي ونائب رئيس حزب المؤتمر، قد صرّح بأن لا تغيير في الولاة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعم، يقولون، الرجوع للحقّ فضيلة، ولكن الرجوع بلا سبب قِلّة " فَهَم" ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
من التفاسير
Quote: وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) اختلف القرّاء في قراءة قوله (أمَرْنَا مُتْرَفِيها) فقرأت ذلك عامة قرّاء الحجاز والعراق (أمَرْنا) بقصر الألف وغير مدها وتخفيف الميم وفتحها. وإذا قرئ ذلك كذلك، فإن الأغلب من تأويله: أمرنا مترفيها بالطاعة، ففسقوا فيها بمعصيتهم الله، وخلافهم أمره، كذلك تأوّله كثير ممن قرأه كذلك. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس (أمَرْنا مُتْرَفِيها) قال: بطاعة الله، فعصوا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا شريك، عن سلمة أو غيره، عن سعيد بن جبير، قال: أمرنا بالطاعة فعصوا، وقد يحتمل أيضا إذا قرئ كذلك أن يكون معناه: جعلناهم أمراء ففسقوا فيها، لأن العرب تقول: هو أمير غير مأمور. وقد كان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول: قد يتوجَّه معناه إذا قرئ كذلك إلى معنى أكثرنا مترفيها، ويحتجّ لتصحيحه ذلك بالخبر الذي رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خَيْرُ المَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أوْ سِكّةٌ مَأْبُورَةٌ" ويقول: إن معنى قوله: مأمورة: كثيرة النسل. وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من الكوفيين ينكر ذلك من قيله، ولا يجيزنا أمرنا، بمعنى أكثرنا إلا بمد الألف من أمرنا. ويقول في قوله " مهرة مأمورة ": إنما قيل ذلك على الاتباع لمجيء مأبورة بعدها، كما قيل : " ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيرَ مَأْجُورَاتٍ" فهمز مأزورات لهمز مأجورات، وهي من وزرت إتباعا لبعض الكلام بعضا. وقرأ ذلك أبو عثمان (أمَّرْنا) بتشديد الميم، بمعنى الإمارة.
حدثنا أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا هشيم عن عوف، عن أبي عثمان النهدي أنه قرأ (أمَّرْنا) مشدّدة من الإمارة. وقد تأوّل هذا الكلام على هذا التأويل، جماعة من أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ بن داود، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (أمَّرْنا مُترَفِيها) يقول: سلطنا أشرارها فعصوا فيها، فإذا فعلوا ذلك أهلكتهم بالعذاب، وهو قوله وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا . حدثني الحرث، قال: ثنا القاسم، قال: سمعت الكسائي يحدّث عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، أنه قرأها(أمَّرْنا) وقال: سلَّطنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاج، عن أبي حفص، عن الربيع، عن أبي العالية، قال: (أمَّرْنا) مثقلة: جعلنا عليها مترفيها: مستكبريها.حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحرث قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله تبارك وتعالى: (أمَّرْنا مُتْرَفِيها) قال: بعثنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. وذكر عن الحسن البصري أنه قرأ ذلك (آمَرْنا) بمدّ الألف من أمرنا، بمعنى: أكثرنا فسقتها. وقد وجَّه تأويل هذا الحرف إلى هذا التأويل جماعة من أهل التأويل، إلا أن الذين حدّثونا لم يميزوا لنا اختلاف القراءات في ذلك، وكيف قرأ ذلك المتأوّلون، إلا القليل منهم.
ذكر من تأوّل ذلك كذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (وَإِذَا أرَدْنا أنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً آمَرْنا مُترَفِيها فَفَسَقُوا فِيها) يقول: أكثرنا عددهم. حدثنا هناد ، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة قوله (آمَرْنا مُتْرَفِيها) قال: أكثرناهم. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله (أمَرْنا مُتْرَفِيها) قال: أكثرناهم. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: أخبرنا عبد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (أَمَرْنَا مُتْرَفِيها) يقول: أكثرنا مترفيها: أى كبراءها. حدثنا بشر، قالا ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلكَ قَرْيَةً آمَرْنَا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيْها القَوْلُ) يقول: أكثرنا مترفيها: أى جبابرتها، ففسقوا فيها وعملوا بمعصية الله (فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) وكان يقال: إذا أراد الله بقوم صلاحا، بعث عليهم مصلحا، وإذا أراد بهم فسادا بعث عليهم مفسدا، وإذا أراد أن يهلكها أكثر مترفيها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (آمَرْنَا مُتْرَفِيها) قال: أكثرناهم. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على زينب وهو يقول: " لا إِلَهَ إِلا الله وَيْلٌ لِلْعَرَبِ منْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ اليَوْمُ منْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هذَا، وحلق بين إبهامه والتي تليها، قالت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ". حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا ) قال: ذكر بعض أهل العلم أن أمرنا: أكثرنا. قال: والعرب تقول للشيء الكثير أمِرَ لكثرته. فأما إذا وصف القوم بأنهم كثروا، فإنه يقال: أمر بنو فلان، وأمر القوم يأمرون أمرا، وذلك إذا كثروا وعظم أمرهم، كما قال لبيد.
إنْ يُغْبَطُــوا يُهْبَطُــوا وَإِنْ أَمِـرُوا يَوْمــا يَصِــيرُوا للقُــلّ والنَّقَــدِ (5)
والأمر المصدر، والاسم الإمر، كما قال الله جلّ ثناؤه لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا قال: عظيما، وحكي في مثل شرّ إِمْر: أي كثير. وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأ (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) بقصر الألف من أمرنا وتخفيف الميم منها، لإجماع الحجة من القرّاء على تصويبها دون غيرها. وإذا كان ذلك هو الأولى بالصواب بالقراءة، فأولى التأويلات به تأويل من تأوّله: أمرنا أهلها بالطاعة فعصوا وفسقوا فيها، فحقّ عليهم القول، لأن الأغلب من معنى أمرنا: الأمر، الذي هو خلاف النهي دون غيره، وتوجيه معاني كلام الله جلّ ثناؤه إلى الأشهر الأعرف من معانيه، أولى ما وجد إليه سبيل من غيره. ومعنى قوله (فَفَسَقُوا فِيهَا): فخالفوا أمر الله فيها، وخرجوا عن طاعته (فَحَقَّ عَلَيْها القَوْلُ) يقول: فوجب عليهم بمعصيتهم الله وفسوقهم فيها، وعيد لله الذي أوعد من كفر به، وخالف رسله، من الهلاك بعد الإعذار والإنذار بالرسل والحجج (فَدَمَّرْناها تَدْميرًا) يقول: فخرّبناها عند ذلك تخريبا، وأهلكنا من كان فيها من أهلها إهلاكا، كما قال الفرزدق:
وكــانَ لَهُــمْ كَبكْــرِ ثَمُـودَ لَمَّـا ،،، رَغــا ظُهْــرًا فَدَمَّــرَهُمْ دَمـارًا (6) والبيت من قصيدة ناقض بها الفرزدق قصيدة جرير التي مطلعها:
ألا حَــيَّ الدّيــارَ بِسُــعْدِ إنّــي ،،، أُحِــبّ لِحُــبّ فاطمــةَ الّذيــارا والضمير في قوله " وكان لهم كبكر ثمود " راجع إلى جرير المذكور في البيت قبله وهو :
جَــرٍّ الْمُخْزِيــاتِ عَــلى كُـلَيْبٍ ،،، جَــرِيرٌ ثــمَّ مــا مَنَـعَ الدَّمَـارَا وبكر ثمود : ولد ناقة صالح . ورغا: صوت . والرغاء: صوت ذوات الخف. -------------------------- الهوامش : (5) البيت في ديوان لبيد طبع فينا سنة 1880 رواية الطوسي ص 19 وفي روايته آخر البيت : "للهلك والنكد" في موضع: للقل والنقد في رواية المؤلف: وقال شارحه: يقول: إن غبطوا يوما فإنهم يموتون، ويهبطوا هاهنا يموتون. قال أبو الحسن: وهو قول أبي عمرو. ويروى: "إن يغبطوا: يموتون غبطة، كأنهم يموتون من غير مرض. ويقال للناقة إذا ذبحت من غير علة: اعتبطت، أخذه من العبيط، والعبيط: الطري من كل شيء" أ ه. قلت: والقد النفد بمعنى القلة والغناء. (6) البيت للفرزدق (ديوانه 443) استشهد به المؤلف على أن قوله تعالى: "فدمرناها تدميرا" معناه: خربناها تخريبا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
ربما يتساءل المرء السوداني ( ال مشـــدوه ..!) بهذا الترف الفاحش في أداء ( مُستَحَبْ !!) الحجّة الثانية وما بعدها
من حَجّات متعددة لقادة العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي في هذه البلاد الطّيِّبة - وتعاني! - معاناة عام الرّمادة الشهير دااااك!
بل أظرط..؟!
فيا تُرى؟ كم هو عدد الحاجِّين من قادة الحكومة، وَ كم هي الكَلَفَة التي تُغطِّي مثل ذاك الترف ال عُجاب ..؟
ــــــــــــــــــــــــــ أليس في هؤلاء القوم رجلٌ رشيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: محمد أبوجودة)
|
وَ كيف يكون فيها رجلٌ رشيد؟
وَ هؤلاء الـــ(.........) قد رجعوا خطوَتَيْن من مستوى عدالة سنة 2010 حيث كان انتخاب الولاة أمرٌ دستوريّ،
فجعلو ذات الانتخاب، تعيين من ال(طبلون) هو تراجعٌ Reversal بل Retreating بديع!! محصور على رجلٍ فَذ فَرْد، يُعيّن مَنْ يُعيِّن من ولاة، كما السائق في سيّارتِه الخاصة، يــُعــَــلــِّي وَ يُوطّــِي على كيفو ..!!!
ــــــــــــــــــــــــــ أين تلك الأحزاب ذوات الادّعاء الهرّاط خَرّاط؟ كالشعبي، واللّعبي، والدهبي، والحطبي والعِِنَبي اللّهبي؟؟ أين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولا (Re: A.Razek Althalib)
|
مرحب بالرّجيح أبي الفحيح، النصيح الفصيح أبا رزقة،
لك التحايا عامرات بالمودة،
تقول:
Quote: ياخي ليك وحشة يا وحش.. إنتهي عهد الرشد وجاء عهد الكيزان.. |
وأوّلاً: ما تشوفش وحش، ياحنيِّن ياااك
أما ثانياً: أعتقد أن عهد الرشد لم يبدأ بعد ...؟! وتعرف أن أخيك، لا يشهد على غائب، فـ شنو، حكاية الرشد الذي ولّى ثم جاء الكيزان دي، زي قصة صاحبنا الـــ بَلَع الرتوت! وحلف قال ما لاقاهو ذاتو
| |
|
|
|
|
|
|
|