أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان ؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 02:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2017, 07:41 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان ؟

    07:41 AM April, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    علي عبدالوهاب عثمان-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    رغم ما بلغ منا من العمر .. قرأنا الكثير من الكتب والصحف والمجلات والاذاعة والتلفزيون
    لم أسمع بهذه الشخصية أبداً ..
    وجدت هذا الموضوع في منتديات دنقلا .. أحببت أن نقله إلى هنا .. حتى أعرف المزيد ..
    لأن هذا الحوش شامل كل الوطن وربما هناك من يعرفونه عن قرب فيكون هذا أصدق من ويكبيديا وقوقل وباقي الجماعة ..من هو هذا الشخص؟؟

    إليكم الموضوع
    ==========================================================
    منقول من منتديات دنقلا الاصالة والتاريخ :



    سيرته باختصار بالترتيب الأقدم لسير الأحداث : هذا الشخص هو المتهم الأول في اغتيال السير لي ستاك حاكم عام السودان سنة 1924

    جمعته صداقة قوية بجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة و هاجروا سويا لأمريكا اللاتينية

    عند وصوله البرازيل كانت هناك مظاهرات بسقوط الحكومة وضرب نار فأنقذ بالصدفة رجل اسمه براندرس الذي اتضح بعد ذلك انه من حكام البرازيل في ريو واصبح صديق حميم

    سافر بعدها إلى الأرجنتين فربطته الظروف ب {تشي جيفارا} المناضل الأرجنتيني المعروف وأصبح من اعز الاصدقاء

    عاد بعد فترة إلى السودان

    صنف من أكثر المطلوبين والجاري مراقبتهم في العالم في ثلاثينات القرن الماضي

    في طريق عودته إلى السودان التقى بالثوار الجزائريين وشارك بثورة المليون شهيد ضد الاحتلال الفرنسي

    عاد للسودان ثم شاءت الظروف ان ينفى الى أوروبا .. حيث فضل ألمانيا و له قصص في ألمانيا حتى دردقته الدنيا ورمته أمام هتلر فأصبح من أعز أصدقائه

    عمل بالحزب النازي ، وذكر عمله في كم هائل من الكتب النازية وكان من المخططين الدبلوماسيين المكروهين جداً من أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية

    وهذا الكلام موثق في الكتب والمصادر سأذكرها في نهاية المقال

    أتت الحرب العالمية الثانية فهرب مع هتلر إلى الأرجنتين و فضل ترك هتلر والتحرك الى تشيلي وقضى فترة في تشيلي
    وقابل بعض من البرازيلين والأصدقاء القدامى و لمعرفة البرازيليين بدبلوماسيته عينه رئيس البرازيل سفيرا للبرازيل في تشيلي ،
    ولثقة التشيليين فيه ومشاركته في الثورة وظهرت فترة الفراغ السياسي عين رئيساً لتشيلي لفترة أسبوع
    وانتخب بعدها رئيس لتشيلي لفترة 9 شهور ، كأول رئيس اجنبي في تاريخ العالم

    بعدها هاجر إلى الخليج وصادق كل من الملك عبد العزيز آل سعود وكل من السياسيين العرب والشاميين وأصبح صديق حميم جداً للشريف حسين شريف مكة.

    ثم هاجر بعدها إلى أوروبا بعد انتهاء عهد الحروبات والحرب الباردة و عمل ككاتب لعدة صحف من عدة دول في العالم
    و كان يكتب لأكثر من صحيفة من أكثر من دولة إجادته تقريبا جميع اللغات الرئيسية العالمية

    ثم أتى للسودان وعينه الزعيم الأزهري يقسم البروتوكول في وزارة الخارجية الذي هو مؤسسة ،
    استقر في السودان و كتب كتاب عن الدبلوماسية والبروتوكول ، يعتمد عليه في تأسيس اغلب دول افريقيا والعالم العربي ،
    حيث يذكر حضور رئيس غانا نكروما وأخذ الكتاب و اعتمده في تأسيس علاقاته الخارجية.

    توفي سنة 1985 في العمارات بالخرطوم .. هذا الشخص اسمه : أحمد حسن مطر ..من مواليد امدرمان سنة 1904 ..
    كان أغرب شخصية سودانية في العالم . هذا الكلام موثق لدى ويكيبيديا .. و ذكره جبران خليل جبران ، و مذكور في كل من مذكرات هتلر و جيفارا.....
    اسمه موجود في تلك المذكرات وتعترف به تشيلي من أوائل رؤسائها و الجزائر من محرريها . سيرة حياته موجودة في كتاب اسمه (سندباد من السودان موجود ب 11 لغة)

    رحم الله الأستاذ/ أحمد حسن مطر...... سبحان الله ولا يعرفه احد في جيل اليوم

    منقول ..

                  

04-05-2017, 07:48 PM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: علي عبدالوهاب عثمان)


    السلام عليكم
    اخونا واستاذنا علي ...
    شخصية احمد حسن مطر ... فعلا شخصية سودانية فاعلة في التاريخ الانساني
    لا ينبغي ان يغيب دورها الرائد في الدبلواسية والعلاقات الدولية، فهو يكتب
    عن تجربة عملية من خلال تعامله وممارسساته مع قادة الحركات والفكر في زمانه، ولا ينبغي
    ان يهمل تخوفا من علاقاته بالمانيا الهتلرية وثوار البرازيل والجزائر وغيرها.

    لقد قرات عن هذه الشخصية الفريدة من قبل واتصل بالدكتور عثمان ابوزيد باعتباره
    كان ممسكا بمجلس الصحافة والثقافة والاعلام في السودان، لكنه دلني على البروف أبو شوك
    ولم اتمكن من الاتصال به ،
    لكن في ظني ان دار الوثائق والمحفوظات السودانية هي الجهة التي يمكن ان نجد عندها معلومات
    اكيدة عن الراحل المقيم احمد حسن مطر.

    تحياتي






                  

04-06-2017, 05:30 AM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: حمد إبراهيم محمد)

    يا أستاذ علي
    لقيت لك مادة دسمة بخصوص هذا الرجل المعجزة من الركوبة

    ومن المفاجاة لها علاقة بزميلنا محسن خالد

    ليته يعود ويتحفنا أكثر
    لأن السرد غير مترابط وأقرب للخيال

    ------------------------------
    كتاب صدر بإسم فرعي يحمل عنوان حول العالم في مائة رحلة ونصف مليون ميل،1922 – 1955، مذكرات أحمدحسن مطر، حرره وقدم له محسن خالد، صادر في 2006 عن دار السويدي للنشر والتوزيع،ضمن سلسلة ارتياد الآفاق.
    هو مختصر لحكايات ومغامرات حقيقية خاضها ويرويها معاصرها المواطن السوداني أحمد حسن مطر، في مذكراته بعنوان “مطر بقلم مطر” كتبه عام 1933 بمدينة ماناواس عاصمة الأمازون. ونشر أيضاً – ضمن العديد من إصداراته – كتاباً بعنوان ”الحرب على ضفاف الأمازون بين كولومبيا وبيرو”!. فجاءت كواحدة من قصص المغامرات الخيالية، وما قصته وسيرته الذاتية نفسها ،إلا واحدة من هذه القصص والحكايات التي لا يمكن تصديقها ،، إلا بعد تثبت وقائعهاالحقيقية، فقد كان مغامرنا مطر، عصامي الثقافة وشعبي الديبلوماسية، وحاذق بدرجة(حاذق) في تقديم نفسه بثقة وإيباء وشمم لأهل البلاد الأخرى وزعمائها حتى نال ثقتهم. وسيمكث قارئ السيرة الذاتية لهذا السوداني النادر طويلاً، وهو يتمعن بعضاً يسيراً من نشاطاته وإنجازاته في إطار عصامية شخص علم نفسه بنفسه وحاز قدراً من العزة بالنفس والذكاء الفطري الحاذق ، فكان السفير الأهلي للسودان، وكان أحد السودانيين القلائل الذين طافوا العالم، فأصبحت أسمائهم ضمن سيرة ذاك السندباد العالمي ،، ممثل الجوالة الأممين حول الدنيا وماجاورها!.
    هنا نوجز مختصراً نرجو له أن يصير مفيداً وليس مبتسراً، حول أحمد حسن مطر ومن هو أحمد حسن مطر وانجازات أحمد حسن مطر ومساهمات أحمد حسن مطر!،،
    فإلى مضابط سنوات ترحاله:-
    * ولد عم 1904 بمدينة أم درمان من أب سوداني هو الحاج حسن إبراهيم علي عبده، وأم سودانية هي الحاجة آمنة بنت محمد من قرية عوج الدرب،
    * ترك المدرسة الابتدائية ليتوظف عام 1918عامل بوستة، والتحق بمدرسة لتعليم اللغة اليونانية حتى يتسن له مخاطبة فتيات الجالية اليونانية بالخرطوم عندما شغف بإحداهن ووقع في حبها فبادلته المشاعر وضبط والدها خطاباً لها منه فاشتكاه لمرؤوسيه في الخدمة المدنية ليفقد وظيفته وكانت سبباً في هجرته من البلاد!.

    * وصل جده والتحق بجيش الشريف حسين بن علي شريف الحجاز كضابط ومحارب محترف، وما لبث أن أُبعد عن الحجاز لاشتراكه مع آخرين من الضباط في
    محاولةإنقلاب عسكري فأعيد للسودان. في هذه الفترة أصبح يتحدث اللغة التركية وبعضاً من الانجليزية.

    * تسلل من السودان مرة أخرى في باخرة من بورتسودان فاكتشف البحارة أمره فأجبر على العمل في مطبخ الباخرة عامل نظافة وتقشيرالبطاطس نظير أجرة الباخرة حسب قوانين البحار على أن يغادر الباخرة في أول ميناء تصل الباخرة وبالفعل أنزلوه في ميناء عدن.

    * أجبر على الابعاد عن عدن لدخوله البلاد بدون تأشرة سفر فعادود ركوب الباخرة مرة ثانية وأنزلوه في ميناء ممبسا بشرق أفريقيا وفيها عمل في وظيفة في مكتب ضابط صحة، فبدأ في تعلم اللغة السواحيلية إلى جانب الانجليزية.

    * وصل جيبوتي ومنها إلى بورتسعيد بمصر ومنها استقل الباخرة مقرراً السفر إلى أوروبا فوصل إلى مرسيليا، وفيها اتخذ لنفسه إسماً فرنسياً هو " فريدرك هربرت دي لندر" وبدأ يعطي دروساً في تعلم اللغة الانجيزية التي اجادها ليكسب بعض المال وفي نفس الوقت بدأ تعلم اللغةالفرنسية.

    * في مصر تم القبض عليه عند اغتيال السيرلي استاك وعند تفتيش متعلقاته وجدوا خطاباً من صديقه عبد القادر بالسودان يرد عليه برسالة طويلة ورد فيها كلمة : أما بالنسبة لموضوع المسدس فالأفضل ألا تفع لذلك" مما فسروا المعنى بأن له علاقة بعملية تدبير حادث الاغتيال ولم يُطلق سراحه مع من حامت الشبهات حولهم إلا بعض أن تم القبض الفعلي على الجناة واعترافهم.

    * بطريقة ذكية ولماحة دفع صديقه عبد القادر الأمين الذي كان يراسله ويضعه في صورة النشاط السياسي الأممي لمقاومة الاستعمار في كل المستوطنات إلى الوشاية به للانجليز الذين تعقبوه عن طريق صديقه، فقد أوعز إليه أن يكتب فصلاً في الكتاب الذي اصدره عن سيرة حياته، فاضطر صديقة بعد أن فهم تلميحات مطر له بالاعتراف، إضطر للاعتراف الكامل بما اقترفه في حقه وطلب العفو والغفران وإبداء الاعتذار عما ما قام به.

    * سافر إلى نيس ومنها ركب الباخرة التي عمل فيها عامل تنظيف شبابيك وأبواب النحاس كمقابل لتذكرة السفر حتى ميناء ليفربول الانجليزي.

    * وصل لندن وفيها اتخذ لنفسه إسماً إنجليزياً هو "إف ها لينج"
    فيها وقع له حادث تسمم عن طريق الغاز فأصيب بالصم والعمى المؤقت لترة نقل على أثرها لاحدى مستشفيات المدينة المجانية والتي إعتنت بحالته وغادرها مستشفياً وترك ذلك آثراً بليغاً في نفسه مما جعله وقد عاد للندن ميسور الحال عام 1947 لكي يتبرع بمبلغ سخي لهذه المستشفى التي انقذت حياته في يوم ما في ديسمبر عام 1923 اي بعد ربع القرن!. ما يكشف عن خاصية حفظ الجميل لدى شخصية مطر.

    * غادر انجلترا إلى باريس ومنها إلى مرسيليا ومنها إلى مدينة طنجة بالمغرب التي وصلها في الثاني من فبراير 1924.

    * هناك وبحكم نزعته التقدمية الوطنية أكثر منها المغامرة، والتي ستتضح لاحقاً، أبدى رغبته للالتحاق بالأمير محمد عبد الكريم الخطابي الذي كان يقود حرباً تحررية من أجل استقلال بلاده من الهيمنة الفرنسية. وقد أمكن له ذلك حيث تأسست صلة بينه وبين الأمير الثائر، والذي سيعهد إليه بعد أن يثق فيه مستقبلاً، بمهمة إمداد الثوار المغاربة بالسلاح. كما عهد إليه بالدعاية لنضال المغاربة في أوروبا واختيار عناصر عسكرية أوروبية لتدريب الثوار على أحدث الأسلحة وفنون القتال.

    * أسس جمعية سرية من بعض الشباب المغربي الذين يؤيدون نضال الأمير عبد الكريم وأطلق على الجمعية إسم " جمعية اللواء الأبيض السودانية فرع المغرب"!. وسيتضح لاحقاً أن مطر كان عضواً ومؤيداً لكل من جمعيتي اللواء الأبيض والاتحاد السوداني!.

    * أسس صحيفة أسبوعية بإسم " المظامط " وكانت تُعنى بالدعاية السياسية للأمير عبد الكريم وكفاحه، ووصلت نسبة توزيعها إلى800 نسخة أسبوعياً.

    * طاف متعرفاً على مدن ومناطق المغرب فزار كل من تطوان، مليا، القصر الكبير، العرائش، فاس، مكناس، كازبلانكا، الدار البيضاء.

    * عندما تفجرت أحدث ثورة 24 بالسودان، كان هذا دافعاً له ليساهم في مساألة الدفع بالمناداة باستقلال السودان، فانضم لوفد سعد زغلول إلى لندن بخصوص مفاوضاته الشهييرة مع ماكدونالد، وبعث بالفعل بأول برقية احتجاج على استعمار بريطانيا للسودان ومصر، إلى رئيس الوزراء البريطاني رامزي ماكدونالد مندداً فيها بسياسات الاستعمار ضد مصر والسودان، مستنكراً عمليات التنكيل والارهاب التي يعانيها الشعبين المصري والسوداني تحت نير الاستعمار البريطاني.

    * بلدي أنت وحسبي بلدي
    فيك مجدي وفدا المجد الفوأد
    ليس تحت الشمس لي من سند
    غيرك اليوم ولا يوم الوتاد

    * التقى عزيز عزت باشا سفير مصر لدى بريطانيا وتعرف عليه.

    * عرفه عزت باشا بسعد زغلول الذي رتب له تمثيل السودان مع آخرين في البرلمان المصري عن قضية السودان.

    * سافر من ميناء الاسكندرية إلى جنوا في ثاني رحلة له إلى أوروبا، المرة الأولى كانت من بورتسعيد إلى مرسيليا بفرنسا.

    * موقفه من استعمار بريطانيا حوله لشخص غير مرغوباً فيه فحرمته السلطات الاستعمارية من العودة للسودان فأصبح طريداً حتى من مصرنفسها.

    * وجه نغمته ضد الاستعمار وجهتها الصحيحة فشارك في الحملة ضد الاستعمار العالمي.

    * من جنوا وصل بالباخرة إلى البرازيل التي وصلها عام 1925.

    * وصف المهاجرين معه إلى البرازيل بأنهمأ شتات من الناس " ممن تنكرت لهم الأيام في أوطانهم فخرجوا مهاجرين إلى ذلك الفردوس الموعود وكل منهم يحمل بين جنبتيه أملاً في حياة جديدة ومستقبلاً باسماًمشرقاً ".

    * أمكن له رؤية أجمل موانئ العالم الخمس وهي كل من ريد دي جانيرو، إستانبول، سان فرانسيسكو، سدني، نيويورك.

    * بدأ في تعلم اللغة البرتغالية.

    * اتصل بمدير تحرير صحيفة"التساهل" الأسبوعية العربية في ريو دي جانيرو، بحثاً عن إمكانية قبوله ككاتب راتب بالصحيفة، وبعد أن إطمئن مدير الصحيفة لامكانياته عينه رئيساً لتحريرالصحيفة!.

    * فيما بعد توطدت علاقته بالسيد شدياق صاحب ومدير الصحيفة فعرفه الرجل بأسرته التي تقطن وسط مزرعة يمتلكها في ضاحية على أطراف العاصمة البرازيلية، سماها "المزرعة القحطانية" وبها عين ماء طبيعية سماها "زمزم" فتعرف على زوجته التي اتضح لها أنها "يهودية" ولهما ثلاث كريمات يحملن أسماء " خديجة" و"أميرة" و " عائشة" ،، فعقدت الدهشة لسانه عندما عرف أن الرجل نفسه "مسيحي الديانة"!.

    * أمكن له بحكم عمله الصحفي التعرف على بمعظم أفراد الجالية العربية في البرازيل.

    * أصبحت مكانته مرموقة في أوساط الجاليات العربية من لبنانيين وسوريين وكذا بين المجتمعات الراقية من المواطنين البرازيليين، خاصة وقد نجح في تطوير الصحيفة بما استحدثه فيها من خط تحريري فازداد اقبال القراء عليها وانهمرت الاعلانات والاشتراكات على الصحيفة.

    * تعاقد مع صحيفة "الجورنال"التي كانت ذات سمعة وشهرة بين أمهات الصحف بالبرازيل، كمراسل صحفي متفرغ لها في أوروبا.

    * تحصل على قطعة أرض وتم تسجيلها بأسمه كنظير لأتعابه في الصحيفة السابقة كأتعاب بعد نهاية فترة خدمته بصحيفة " التساهل".

    * قدم له كثير من أصدقائه الأوروبيين من الذين كان لهم مكاناً مرموقاً في مجتمعات أوربا من نواحي الجاه والثراء، ما يستطيع أن يعينه للاستقرار وبناء قصر منيف والارتباط بزوجة وأبناء وعائلة ولكنه كان تواقاً أكثر لحياة الترحال، وكما يشير فذلك لا يتفق " وطبيعتي فهم يحاولون أن أستقر وأنا أحاول أن أفر"! فيبتعد مردداً:-
    مشيناها خطى كُتبت علينا
    ومن كتبت له خطى مشاها
    محرفاً كلمة الشطر الآخير من القصيدة" جراها " بدلاً عن " مشاها"!.

    * عمل لفترة طويلة في صحيفتين تأسستا لخدمة أهداف رئيس الجمهورية الجديد القاضي أرتو برناردس وتوطيد حكمه، وعرض عليه مدير التحرير إدارة أحد أندية القمار التي كان يملكها مع الرئيس الجديد في العاصمة، بعد أن لمس قدراته الفائقة في الآداء الصحفي وكيفية جذبه للقراء، فاعتذر مطر مفضلاً كما أشار أن يبقى اسمه نظيفاً، رغم ما كانت ستدر عليه الصفقة من مال وجاه ورفاهية ستغير من مجرى حياته للأبد!.

    * التحق بمساعدة أبرز الصحفيين ورجال الأعمال ووجهاء المجتمع البرازيلي الذين أعانوه ليصبح عضواً في معهد الصحافة البرازيلية.

    * سافر إلى جنيف في سويسرا تحت ستار عمله في الصحافة البرازيلية،حيث كانت تعقد اجتماعات عصبة الأمم واستطاع مقابلة سكرتيرها العام السير أريك درموند هاي فتعرف عليه، وحاول إقناعه بقضية الثائر المغربي الأمير عبد الكريم، والدفع بالقضية إلى مقدمة أجندة العصبة إلا أن سكرتيرها العام اعتبر الموضوع عبارة عن مسألة داخلية، فاجتهد من أجل إبراز القضية للرأي العام الأووبي، عن طريق طباعة المنشورات وعمل الدعاية اللازمة وتوزيعها ونشط في مسألة شراءالسلاح وتوصيله للثوار المغاربة.

    * زار من أجل مهمة الثوار المغاربة لوزانوبرن وزيورخ ومنشن في المانيا والتقى بعدد من الجنرالات الذين أصبح لهم فيمابعد شأناً في دولة الرايخ النازية ونسق معهم لتدريب ثوار المغرب في الريف.

    * أثناء وجوده بين أولئك الجنرالات لفت نظره طريقة ضابط يرتدي الزي البافاري ويسير بخطوات عسكرية فيها مباهاة واعتداد بالنفس لا يلتفت يمنة أو يسرى ويتحدث بشموخ وأنفه رافعاً رأسه لأعلى، فسأل عنه فقيل له أنه ضابط موهوم " يعيش في خيالات لتحقيق أحلام النهار" فطلب ألتعرف عليه ، فتحدث معه الضابط البافاري واقفاً، ثم ودعه ومضى وهو يسير بتكبر وعنجهية، فهزً مطر رأسه، ولم يكن يخطر على باله ولو للحظة أن هذا الضابط "سيصير بعد فترة سيد المانيا المطاع ،، وألمانيا فوق الجميع ،، أودلف هتلر"!.

    * في برلين يتعرف على مجموعة إعانة العمال الدولية وهدفها هو أنها تناهض التوسع الاستعماري، فانضم إليها والتي عرفت فيما بعد باسم" جمعية تحرير الأمم المضطهدة".

    * وضح له فيما بعد أن هذه الجماعة تستمدقوتها المادية وتوجيهاتها من موسكو باسم " الكومنترن" وأن بين أعضائها المؤسسين كل من العالم الفرنسي البروفيسور هنري باربوس وجواهر لال نهرو والهر الفونس جولد شميدت ولي مترنبرج عضو الرايخستاغ، وعهد لمطر مسؤولية القسم الشرقي!.

    * في برلين انضم للسكرتارية التمهيدية لانعقاد مؤتمر الشعوب المضطهدة والمزمع عقده في بروكسل عام 1927، فاستغرقه العمل في هذا النشاط.

    * عهد إليه القيام بدعاية واسعة لهذا المؤتمر واختيار مناديب من قبل شعوب مختلفة للمشاركة فيه، لذا سافر في جولة بدأت من طنجة فشملت العديد من البلدان وانتهت في لاغوس بنيجريا.

    * تم تفويضه بالتحدث باسم مراكش والريف المغربي في ذلك المؤتمر.

    * تم القبض عليه في اسبانيا بحكم سجله ونشاطه السياسي، ولكنه استطاع أن ينجوا من البوليس .

    * غادر من أسبانيا إلى باثوريشت عاصمة غامبيا الانجليزية فمنع من النزول فيها ، وحدث له كذلك في كل من سيراليون وأكرا ولاغوس وكافة البلاد التي تقع تحت النفوذ الانجليزي.

    * عندما احتار قبطان الباخرة التي كان يستقلها أقنعه مطر بإنزاله في منروفيا عاصمة ليبيريا دون أن يشير لسلطاتها بأمر رفض الدول السابقة استقباله وهو ما حدث.
    * فيها قدم عدداً من صحيفته"النظام" والتي كان منشوراً فيهات حقيقاً صحفياً قام به عن رئيس الجمهورية المستر تشارلز بصورته، وعندما قابله شخصياً سر منه رئيس الجمهورية وأمر باستضافته على حساب الدولة ودفعت له الحكومة ثمن تذكرة سفره بالباخرة من داكار إلى ريو دي جانيرو!.
    ترك صحيفة الجورنال وتعاقد مع ثلاثة صحف برازيلية أخرى كمراسل لها في أوروبا هي كل من "يومية ريو" ، " الشمال" ، "المعركة".
    [email protected]
                  

04-06-2017, 05:56 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: درديري كباشي)

    لقد قرات عن هذه الشخصية الفريدة من قبل واتصل بالدكتور عثمان ابوزيد باعتباره كان ممسكا بمجلس الصحافة والثقافة والاعلام في السودان،
    لكنه دلني على البروف أبو شوك ولم اتمكن من الاتصال به ،
    لكن في ظني ان دار الوثائق والمحفوظات السودانية هي الجهة التي يمكن ان نجد عندها معلومات اكيدة عن الراحل المقيم احمد حسن مطر.

    =================================================
    حبيبنا حمد .. مودتي ..
    شكراً على الافادة .. هل تقصد الاخ / عثمان أبوزيد أحد الناشطين في الجالية في مكة ..
    الجميل يا الحبيب حمد أنك ذكرت الاسماء التي يمكن التواصل معهم ..
    هذا الرجل مدهش وله قدرة فائقة وغريب أن الاعلام يتجاهله تماماً ..
    رجل بهذا القدر من المقدرات والمغامرة لا نسمع له سيرة وأكثر من 15 يوم كل القنوات السودانية تحتفل بحقيبة الفن
    الحبيب شكرأ كثير وأرجو إذا لديك المزيد
    مودتي ولك كل الشكر والتقدير ،،
                  

04-06-2017, 06:13 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    لقيت لك مادة دسمة بخصوص هذا الرجل المعجزة من الركوبة
    ومن المفاجاة لها علاقة بزميلنا محسن خالد ليته يعود ويتحفنا أكثر لأن السرد غير مترابط وأقرب للخيال

    ========================================
    أديبنا الرائع الدرديري .. مودتي ..
    ليت محسن خالد يعود كما ذكرت .. ولكن تخوفي أن يحول الأمر إلى رومانسية وإسقاط أفكاره لأنه متمكن وذو خيال واسع ولأن فكره واسع لا يتقيد بأي حدود حتى المقدسات
    وليكن سرده مجرداً وتوثيقاً ..
    فالرجل كما لاحظت يتمتع بصفة نفقتدها عموماً في الشخصية السودانية أو ربما تكون الناحية السالبة في شخصياتنا أو حتى ثقافتنا
    وهي المغامرة وإقتحام المجهول للمعرفة وركوب المخاطر المحسوبة .. أو غير محسوبة ( فقط نريد الجاهز أن يأتينا إلى حيث نحن )
    حتى في الزراعة أهلنا التربالة لا يذهبون إلا إلى المحصول المضمون ولو كان بقيمة أقل وارخص .. لذا تجد نجاح الاجانب في السودان
    في مجالات كثيرة .. ( أنا أقرأ لهذا الرائع رحمه الله من هذا المنطلق )
    وأنت الأعلم أستاذنا درديري بأن نهضة أوربا جاءت من ركوب المجهول وإكتشاف الاراضي الجديدة والمغامرة في أدغال أفريقيا ومجاهل جزر آسيا
    أكثرمن 15 يوماً كل القنوات السودانية تحتفل وتمجد شعراء الحقيبة في كلام مكرر منذ قرن من الزمان ولا أحد يقدم دراسة أو بحث
    عن هذه الشخصية المجيدة .. ولا حتى لقاء تلفزيون أو إذاعي أو صحفي ..
    حتى حبيبنا عمر الجزلي ( أسماء في حياتنا ) مقصورة داخل الاحياء الضيقة ..

    معليش أنا إنفعلت شوية ..

    شكراً الرائع درديري .. على الاضافة ..
    وفي إنتظار المزيد ..

                  

04-06-2017, 06:22 AM

Mohammed Ahmed Saeed
<aMohammed Ahmed Saeed
تاريخ التسجيل: 12-19-2005
مجموع المشاركات: 690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    أسرته اسرة معروفة ويسكنون بين العمارات والمنشية وبرى .
    زاملت بنت اخية زين العابدين مطر بشركة الإطارات الدولية كانت لهم بقالة مشهورة في طريق المطار في الثمانينات
    اطلعت على كتاب سيرته الذاتية في الثمانينات دلتنا علية بنت اخية
    عمل في الستينات في إدارة المراسم بوزارة الخارجية السودانية
                  

04-06-2017, 06:33 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: Mohammed Ahmed Saeed)

    سرته اسرة معروفة ويسكنون بين العمارات والمنشية وبرى . زاملت بنت اخية زين العابدين مطر بشركة الإطارات الدولية
    كانت لهم بقالة مشهورة في طريق المطار في الثمانينات اطلعت على كتاب سيرته الذاتية في الثمانينات
    دلتنا علية بنت اخية عمل في الستينات في إدارة المراسم بوزارة الخارجية السودانية
    ========================================
    حبيبنا محمد .. شكراً على المداخلة ..
    حفظ الله أسرته جميعاً ..
    إنت محظوظ يا الحبيب محمد قرأت سيرة هذا البطل ..
    ليتني عرفت عنوان الكتاب ( اقصد السيرة الذاتية ) ..
    لأننا يا محمد الغربة وعندنا فراغ زمني ممكن لنا أن نقرأ ونبحث وهي فرصة
    لدى محاولات للتواصل مع قناة أمدرمان لمحاولة التوثيق .. رحمه الله ..
    أتمنى أن أصل إلى نتيجة .. ولكن الأمر صعب ..
    شكراً كثير حبيبنا محمد .. إذا تواصلت مع هذه الاخت الكريمة أرجو محاولة الحصول على نسخة من الكتاب
    مودتي وشكري الاستاذ محمد
                  

04-06-2017, 06:54 AM

ابوحراز
<aابوحراز
تاريخ التسجيل: 06-27-2002
مجموع المشاركات: 5536

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: Mohammed Ahmed Saeed)

    سلاااام
    درسونا في المرحلة المتوسطة تاريخ عجيب جدا..
    والله لمن الاستاذ ينتهي من الحصة ..
    يجيلك امساك ووجع مفاصل ..
    وحشرجة في الصوت مصحوبة ب كاروشة في الاكتاف والرقبة..
    تاريخ عن ناس منقرع وخوفو وخفرع واب تالولة..
    والاسرة السابعة عشر ..
    والاسرة الثالثة والثلاثين..
    والله لو ماكنت ضارب ليك صحن فول كبير ..
    ومعاهو عيشتين بالحجم القديم ماتفهم الحصة نهائيا ..
    والمشكلة لايجيبوا لك سيرة البجراوية
    ولا البركل !!!!
    هسي بالله هل هناك تاريخ اعظم من سيرة هذا المطر ؟؟؟
    مواقف بطولية ومغامرات تهطل لتسقي كل اودية السودان المشتاقة !!!!
    رجل بكل هذا الالق والضوء والكاريزما
    ورغم كل ذلك كثيرون منا لايعرفون عنه اي شيء..
    وانا اولهم
    له التحية والتقدير
    واتمنى ان يتم احياء ذكراه
    ويخصص شارع باسمه
    ونعزف له النشيد الوطني
                  

04-06-2017, 07:05 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان (Re: ابوحراز)

    واتمنى ان يتم احياء ذكراه
    ويخصص شارع باسمه
    ونعزف له النشيد الوطني

    =====================

    يا سلام حبيبنا أبوحراز ..
    صدقت أيها الحبيب ..
    أكثر ما يثير فيني الغضب الخواء الاعلامي في الوطن
    كل الاعلام تاريخ فنانين وشعراء
    رجل بهذه المقدرات يكون خلف التاريخ ؟؟

    شكراً أبوحراز .. مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de