تزايد الضغوط الاقتصادية على المصريين ستدفعهم للانفجار في وجه السيسي والجيش

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2017, 10:40 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تزايد الضغوط الاقتصادية على المصريين ستدفعهم للانفجار في وجه السيسي والجيش

    09:40 PM March, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    اشتعلت احتجاجات بشأن الخبز في مصر أوائل الشهر الجاري. إذ أغلق آلاف المواطنين الغاضبين الشوارع، وتجمهروا حول المخابز الحكومية، متظاهرين ضد قرار الحكومة تقليل عدد الأرغفة المُدعَّمة المسموح بها لكل أسرة.

    وكان المتظاهرون يهتفون قائلين: "عايزين ناكل" عندما اشتبكت معهم قوات الأمن في الأماكن الفقيرة في محافظات الإسكندرية، وكفر الشيخ، والمنيا، وأسيوط. وأطلق النشطاء على المواقع الاجتماعية اسم "انتفاضة التموين" على هذه المظاهرات، وفقاً لما ذكرت مجلة فورين بوليسي الأميركية.

    وعندما يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بنظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في الثالث من أبريل/نيسان، من المؤكد أنَّه سيتكلم عن هذه المظاهرات باعتبارها شيئاً من الماضي، وعن الجيش باعتباره معقل الاستقرار في المنطقة.

    ومع ذلك، فإنَّ هذه الاضطرابات من شبه المؤكد تكرارها في مصر، والجيش المصري هو المسؤول عن إثارة هذه الاضطرابات.

    انتفاضة الخبز تلك ليست سوى عرض لأزمةٍ تعود إلى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما وافق صندوق النقد الدولي على إقراض نظام السيسي قرضاً بقيمة 12 مليار دولار.

    اشتملت متطلبات القرض إصلاح مصر عجز ميزانيتها المزمن، من خلال تخفيضاتٍ هائلة في الدعم وبنود الإنفاق العام الأخرى. واشترطت الاتفاقية أيضاً اتخاذ خطوات لتشجيع القطاع الخاص على تعزيز النمو وخلق الوظائف.

    لكنَّ الجيش المصري استغل الاتفاقية لمعاقبة الطبقات الدنيا، في الوقت الذي عاظم فيه من مكاسبه التجارية. إذ طبَّقت المؤسسة العسكرية، التي تتحكم بشكلٍ كامل في خطة الإصلاح الاقتصادية، شروط القرض بطريقةٍ انتقائية.

    ففي الوقت الذي قللت فيه بحماس من الدعم المقدم للمدنيين الفقراء، وسَّعت من هيمنتها على العديد من القطاعات الاقتصادية، وجنت أرباحاً هائلة على حساب القطاع الخاص.

    الجيش المصري مسؤول عن إدارة إمبراطوريته الاقتصادية وحُكم البلاد في آنٍ واحد. فمن ناحية، يدير الجنرالات أصحاب البزات العسكرية تكتلاتٍ من الشركات الاحتكارية التي لا تخضع للتدقيق الحسابي ولا الضرائب، مثل المزارع التجارية، ومصانع تعليب الغذاء، وشركات الإنشاء، ومصانع الدواء، ومحطات الوقود، ومزارع الأسماك، ومصانع الحديد والأسمنت.

    ومن ناحيةٍ أخرى، يشغل الضباط السابقون بالجيش مناصب حكومية كبرى منوط بها إدارة اقتصاد البلاد. يشغل أولئك الضباط السابقون المناصب البيروقراطية كمنصب الرئيس، ووزير التموين، ومدير الهيئة العامة للتنمية الزراعية، ووكيل وزارة الإسكان، ومساعد وزير الصحة.

    وعلاوةً على كل ذلك، يشغل الضباط السابقون مناصب محافظي المدن، أو رؤساء الأحياء في المحافظات التي اندلعت فيها انتفاضة الخبز.

    لم تأخذ اتفاقية قرض صندوق النقد الدولي في الحسبان هيمنة الجيش على الاقتصاد، كما لم تحسب حساب بيروقراطية الدولة. وبدلاً من أن يُنفِّذ الجيش بنود الاتفاقية بأمانة راح يحمي امتيازاته على حساب الفقراء، وذلك حينما أخذ ما تبقى من موارد البلاد من الفقراء لينفقها على ضباط الجيش، ليؤدي إلى معاناة الملايين.


    أزمات متتالية

    بدأ شلال المشكلات الاقتصادية الحالية في الانهمار في يوليو/تموز الماضي، عندما وجدت الأمهات من الطبقات الفقيرة نقصاً في حليب الأطفال المُدعَّم حكومياً. وتحوَّل غضب الأمهات إلى مظاهراتٍ واسعة. إذ تظاهرت الأمهات المصريات أمام المنافذ الحكومية وهن يحملن أطفالهن.

    حل الجيش الأزمة بـ"وطنية" عندما استورد عبواتٍ من الحليب غير الموجود بالأسواق المصرية. وبيعت العبوات، التي وصلت في وقتٍ أسرع بكثير من الوقت المستغرق لوصول الشحنات من الخارج، بضعف الثمن. وعلاوةً على ذلك، عرضت وزارة الإنتاج الحربي المزيد من المساعدة من خلال بناء مصنع حليب الأطفال الخاص بها.

    ثم واجه المصريون، في أكتوبر/تشرين الأول، وقبل أقل من شهر على الموافقة على القرض، أزمة نقصٍ حاد في السكر. ولما كانت الدولة غير قادرة على توفير السكر المُدعَّم، اختفى السكر فجأة من المنافذ الحكومية، ما أدى إلى طوابير طويلة، عادةً ما تميزت باشتعال جدلٍ عنيف، للحصول على كيسٍ أو اثنين من السكر.

    وبدأت الشرطة في اعتقال المارة الذين يحملون أكثر من النصيب "القانوني" لأسرتهم من السكر. ومرةً أخرى، قرر الجيش المساعدة في حل هذه المشكلة، فصادر السكر من باعة القطاع الخاص، وباعه بنفسه.


    مُنقذ من أزمةٍ هو صانعها

    وهكذا، وضع الجيش نفسه في موضع المنقذ من أزمةٍ هو صانعها، واعتصر المزيد من نصيب منافسيه في القطاع الخاص. وتعهد المحافظ العسكري للإسكندرية بإنهاء الأزمة، وألقى باللائمة في حدوثها على جشع التجار.

    وفي الوقت ذاته باعت شركة السلام التابعة لوزارة الدفاع 3000 طن من السكر الرخيص في الأحياء الفقيرة بالقاهرة. وعاد السكر للظهور في الأسواق في نهاية المطاف، بعد أن ضاعف وزير التموين العسكري سعره.

    استخدم النظام العسكري أيضاً بعضاً من بنود اتفاقية القرض لإصلاح البيروقراطية. فسنّ النظام قانوناً، قبل الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي بعشرة أيام، يهدف إلى تقليل عدد الموظفين الحكوميين وتخفيض مرتباتهم في الجهاز الحكومي المنتفخ بالموظفين. بعد ذلك بيومين أصدرت الدولة قراراً حاسماً آخر خفَّضت به من قيمة الجنيه المصري، وهو ما يعني أنَّ المال الذي يكسبه أولئك الموظفون قد فقد نصف قيمته الشرائية.

    وعلى الرغم من سعي النظام لتقليل البيروقراطية فإنَّه عزز من قدرته على إحلال المخلصين له في المناصب الحساسة. فقد حافظت إحدى المواد التشريعية الجديدة على قانونٍ من فترة الرئيس السابق حسني مبارك، يحتفظ بسلطة الرئيس في تعيين المسؤولين بالمناصب القيادية.

    وقد استغل السيسي هذه السلطات بكل نشاط، فأحل عدداً متزايداً من زملائه الضباط في وظائف مدنية كبرى بالحكومة والقطاع العام فور تقاعدهم.

    وأثناء تصويت البرلمان المصري لتشريع قانون الخدمة المدنية، وافق على تشريعٍ آخر زاد من معاشات تقاعد أفراد الجيش بنسبة 10٪. وليست هذه هي الزيادة الأولى لضباط الجيش خلال فترة السيسي في الحكم. فقد أصدر الرئيس المصري، خلال السنوات الثلاث الماضية، 6 قرارات بزيادة أموال تقاعد ضباط الجيش بنسبٍ بلغ مجموعها 35٪.

    وعلاوةً على ذلك، دعَّم البرلمان صندوقاً جديداً لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية للقضاة العسكريين. بعض أولئك القضاة العسكريين في الإسكندرية كانوا يعملون حينها على إرسال عشرات العمال في شركة الإسكندرية لبناء أحواض السفن، التابعة للجيش، للسجن العسكري لتحريضهم على الإضراب.

    وقرر الجيش زيادة أسعار الوقود إلى الضعف تقريباً في نفس اليوم الذي خُفِّضَت فيه قيمة الجنيه المصري. وكان هذا التخفيض في دعم الوقود خطوةً إلى الأمام في اتجاه إلغاء الدعم بالكلية. ومن حسن حظ وزارة الدفاع أنَّها تملك سلسلة من محطات الوقود المنتشرة في كل شارع من شوارع البلاد تقريباً.

    وزادت الحكومة أسعار الدواء بقيمة 50٪ في يناير/كانون الثاني، وهو الأمر الذي تسبَّب، مع تخفيض قيمة العملة، في حدوث نقصٍ مأساوي في الدواء. وعين وزير الصحة فور اتخاذ هذا القرار جنرالاً سابقاً في منصب رئيس شركة إنتاج اللقاح المملوكة للدولة.

    ولأنَّ هذه الأزمات المنهمرة كانت تتطلب جهوداً عاجلة للتخفيف من الفقر، تدخل الجيش بمشروعاتٍ سكنية عملاقة صورتها الآلة الدعائية للحكومية على أنَّها تهدف إلى دعم الطبقات الدنيا، كالإسكان الاجتماعي لسكان العشوائيات، واستصلاح أراضٍ جديدة لتوزيعها على الشباب من الطبقات الفقيرة.


    مقاطع فيديو لنشر التفاؤل

    وتولى مقاولو الجيش مسؤولية تنفيذ هذه المشروعات الطموحة بشكلٍ مبالغ فيه، في الوقت الذي قام فيه جهاز الشؤون المعنوية التابع للجيش بعمل مقاطع فيديو لنشر التفاؤل بخصوص التقدم في العمل بهذه المشروعات.

    أحد هذه المشروعات العملاقة هو مشروع المليون وحدة سكنية، الذي أطلقه السيسي في مايو/أيار الماضي في حدثٍ ضخم للاحتفال بمساعدة الطبقات الدنيا على الخروج من العشوائيات.

    لم يطرح الرئيس هذا المشروع الضخم في مناقصةٍ عامة، لكنَّه كلف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهي هيئة عسكرية ضخمة متعهدة بالبناء، للقيام بهذا المشروع. ويسمح قانون العطاءات العامة، الذي عُدِّلَ بعد استيلاء الجيش على السلطة عام 2013، ثم عُدِّلَ مرة أخرى عام 2016، للجيش بإسناد المشروعات الحكومية مباشرةً لشركاتٍ تابعة للجيش.

    وبالمثل، كُلِّفَ المهندسون العسكريون في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ مشروع الاستصلاح الزراعي "المليون ونصف فدان". وطلب السيسي من الهيئة سرعة الانتهاء من حفر آبار المياه وتشييد المنازل، والعيادات، والمدارس في هذه المناطق النامية، واعداً بالكثير من الرخاء للشباب الذين يتقدمون بطلباتٍ لاستلام مساحاتٍ من هذه الأراضي.

    ومع أنَّ هذا المشروع رُوِّجَ له باعتباره مبادرة لدعم فقراء الفلاحين، فإنَّ الحقيقة على الأرض أبعد ما تكون عن ذلك. فقد صادر جنود الجيش الأراضي الصحراوية من الكثير من المزارعين في قنا، وهي محافظة فقيرة جنوب مصر، بعد أن استصلحها أولئك الفلاحون وزرعوها لعقود.

    واتهم الجيش المزارعين بالتعدي على أراضٍ مملوكة للدولة، وتم إخلاؤهم من الأراضي من أجل ضمّها إلى أراضي المشروع. واستخدم محافظ قنا، وهو جنرال سابق، اللوادر الثقيلة لهدم عقارات الفلاحين المقامة على مساحة 100 ألف فدان. ولم يكن أمام أولئك المدنيين العاجزين سوى شكوى الجنرال أمام الهيئة العامة لمشروعات التنمية الزراعية في القاهرة، التي كان يرأسها في ذلك الوقت جنرال سابق آخر.

    أيضاً أعلن النظام العسكري المصري مشروع محور تنمية قناة السويس، في محاولةٍ لإنعاش الذكريات الوطنية المتعلقة بالجهود القومية لبناء مشروعات ضخمة مثل السد العالي. ومرةً أخرى، تولَّى المهندسون العسكريون زمام مسؤولية القيام بهذا المشروع، وعينوا عُمَّالاً من أماكن مختلفة للعمل في هذا المشروع.

    ورفض السيسي الاعتماد على عمال هنود للمشروع، وطلب من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلق وظائف للعمال المحليين بأجور جيدة. ونشرت الهيئة الهندسية مقطع فيديو مؤثراً لمقابلاتٍ مع عشرات العمال الموسميين وهم ينزلون من حافلةٍ وصلت لموقع العمل، بعد رحلةٍ لأكثر من 1000 ميل من محافظة قنا. وقال كل الذين أجريت معهم المقابلات إنَّهم يتشرفون بالعمل في قضيةٍ وطنية كتلك، ثم وقفوا في صفٍ طويل لتسجيل أسمائهم أمام طاولةٍ يجلس عليها أحد ضباط الجيش.

    بعد ذلك بأيامٍ قلائل، عاد 200 شخص من أولئك العمال إلى قنا، قائلين إنَّ مهندسي الجيش لم يعطوهم أجوراً عادلة، ولا طعاماً مناسباً، ولا مكاناً للنوم وسط هذه الصحراء.


    استثناءات كبرى

    منح الضباط الذين يحكمون مصر أنفسهم استثناءاتٍ كبرى عندما تقدمت البلاد للحصول على قرض صندوق النقد الدولي. فخفضُ الإنفاق العام على السلع الأساسية مثلاً لم يمنع الجيش من الإنفاق ببذخ على الأسلحة. إذ عقد الجيش المصري مع فرنسا وحدها صفقاتٍ بقيمة ملياري دولار في مارس/آذار السابق.

    ولم تدفع وزارة الدفاع مقابل هذه الأسلحة من العائدات المتراكمة لديها من أنشطتها التجارية، لكنَّها اقترضت من بنوكٍ فرنسية. وعادةً ما يصر الجيش على أنَّ أعماله التجارية المربحة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للجيش من البضائع والأسلحة، لكن في هذه الحالة لم يدفع الجيش لهذه الشحنة الضخمة من حساباته، بل طلب من وزارة المالية المصرية ضمان هذا القرض الضخم، وأن تدفع هي في حالة تخلف الجيش عن السداد.

    وعندما اندلعت انتفاضة الخبز الأسبوع الماضي، تذكَّر بعض المصريين أحداثاً مشابهة وقعت منذ 4 عقود. فقد حاول رئيس عسكري آخر، وهو الراحل أنور السادات، عام 1977 اتباع نصيحة صندوق النقد الدولي وتخفيض دعم الغذاء. لكن المتظاهرين العنيفين هتفوا حينها ضد صندوق النقد الدولي، وسرعان ما سحقتهم دبابات الجيش. وألغى السادات القرار بعدها، ولام الشيوعيين على هذه الاضطرابات.

    الفارق الوحيد في انتفاضة اليوم أنَّه ليس ثمة شيوعيون للومهم. وربما لا تكون أعمال الشغب هذه خطأ صندوق النقد الدولي وحده. لقد تعلمت المنظمة دروس التاريخ، وضمنت بنوداً واضحة في اتفاقية القرض تنص على أنَّ الحكومة المصرية ينبغي لها أن تقوي من "شبكات الأمان الاجتماعي" للطبقات الهشة المتأثرة بهذه الإصلاحات الاقتصادية.

    وعلى الرغم من حالة الاستياء المتزايدة في مصر، فإنَّ النظام العسكري يشعر بما يكفي من الثقة في سيطرته الأمنية ليستمر في تطبيق إجراءاتٍ شديدة ضمن سياسات الإصلاح الاقتصادي. لقد أضعف النظام الأحزاب السياسية بشكلٍ كامل، وعيَّن قادة النقابات، وحاكم النشطاء الحقوقيين في محاولةٍ لمنع الانتفاضات الشعبية مثل تلك التي وقعت عام 2011.

    ومع ذلك، فإنَّ الطبقة الوسطى، التي تمر بفترة انحدارٍ اجتماعي، والطبقة الأدنى لا يحتاجان إلى نشطاء سياسيين محترفين لاستفزازهم بالخروج إلى الشوارع. فالجوع والافتقار إلى دواءٍ رخيص قد أثبتا أنَّهما كافيان لاندلاع انتفاضاتٍ متفرقة في الشمال والجنوب. وهذه الانتفاضات قد تتصاعد وصولاً إلى اضطراباتٍ عنيفة مستمرة.

    وبعيداً عن انتهاكات حقوق الإنسان، واضطهاد الخصوم السياسيين، فإنَّ المناخ السياسي قد بدا هادئاً ومستقراً في مصر لفترةٍ طويلة. ويخطط السيسي لزيارته الأولى إلى البيت الأبيض، وقد تلقى مؤخراً زيارتين من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومن القيادة المركزية الأميركية.

    ومع ذلك، فإنَّ أعمال الشغب تكشف أنَّ ثمة حرباً مشتعلةً تحت هذا الهدوء الظاهر، حرباً بين الجيش المستبد والفقراء المدنيين. ويبدو أنَّه لم يعد هناك ما يضمن استمرار استقرار النظام العسكري المصري.
                  

03-31-2017, 11:41 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزايد الضغوط الاقتصادية على المصريين ستد� (Re: زهير عثمان حمد)


    انا في راي ان مصر واقتصاديات مصر وازمات مصر وما يحدث في مصر ......

    هذا شأن داخلي لا يهمنا نحن في شئ ....

    وحتى رؤيتك من ناحية واحدة ...........

    وترى الجانب الفاضى من الكوب ........

    وتهويل في المعلومات من اعلام منقول .......الخ

    ياريت ان نكرس وقتنا لاعلامنا واقتصادنا وازماتنا ......
                  

04-01-2017, 06:56 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزايد الضغوط الاقتصادية على المصريين ستد� (Re: ghariba)

    الإخوان وحجازي على أجندة الحوار.. ترامب يسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر في اجتماعه مع السيسي
    قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، الجمعة 31 مارس/آذار، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر أثناء اجتماعه يوم الاثنين مع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية.

    وأبلغ المسؤول الصحفيين: "إنه يريد استغلال زيارة الرئيس السيسي لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي".

    وفي القاهرة قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن السيسي سيصل إلى واشنطن غداً السبت في زيارة رسمية تستمر خمسة أيام هي الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ عام 2010.

    وأضافت أن السيسي سيجتمع أيضاً مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.

    وقالت الوكالة إن الرئيسين سيناقشان عدة قضايا في مقدمتها مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة سوريا والعراق واليمن وليبيا.

    ومصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وتتلقى مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 1.3 مليار دولار سنوياً. وتواجه مصر متشددين إسلاميين في شمال سيناء أعلنوا الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية. وقتل مئات من جنود الجيش والشرطة في القتال ضد المتشددين.

    وتوترت العلاقات بين البلدين عندما وجّه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما انتقادات إلى السيسي لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر.

    ولا يفرق السيسي بين جماعة الإخوان المسلمين التي تقول إنها سلمية وبين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتبر مصر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.

    وجمّد أوباما المساعدات لمصر عامين بعد أن أطاح السيسي، عندما كان وزيراً للدفاع في منتصف 2013، بالرئيس محمد مرسي عقب احتجاجات على حكمه. وكان مرسي، وهو قيادي بالإخوان المسلمين، قد انتخب في العام السابق.

    وتشير تقديرات لجماعات لحقوق الإنسان إلى أن حكومة السيسي تحتجز ما لا يقل عن 40 ألف سجين سياسي.

    وقال البيت الأبيض إن علاقة ترامب مع السيسي شهدت بداية جيدة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية أثناء اجتماع في نيويورك في سبتمبر/أيلول عندما كان ترامب مرشح الحزب الجمهوري.

    وأكد المسؤول أن ترامب يؤيد نهج السيسي في مكافحة الإرهاب الذي يشمل الجهود العسكرية والسياسية كليهما ومساعيه لإصلاح اقتصاد مصر ودعوات السيسي إلى "إصلاح وتجديد الخطاب الديني".


    تصنيف الإخوان

    وسُئل المسؤول عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف الإخوان المسلمين جماعةً إرهابية، مثلما فعلت مصر، فقال إن ترامب مُهتم بسماع آراء السيسي أثناء الاجتماع.

    وأضاف قائلاً: "نحن، إلى جانب عدد من الدول، لدينا بعض المخاوف بشأن أنشطة متعددة مارستها (جماعة) الإخوان المسلمين في المنطقة".

    وتأتي زيارة السيسي بينما اقترحت إدارة ترامب تخفيضات واسعة في المساعدات الخارجية الأميركية لم يتم حتى الآن تحديد تفاصيلها.

    ويتوقع البيت الأبيض أن المساعدات إلى مصر ستستمر لكنه لم يقدم أي تفاصيل اليوم.

    وعارض بعض أعضاء الكونغرس الأميركي تخفيف القيود على المساعدات لمصر بسبب المخاوف بشأن حقوق الإنسان. وقال مسؤول البيت الأبيض إن إدارة ترامب تعتزم مناقشة مسائل حقوق الإنسان خلف أبواب مغلقة.

    وأضاف قائلاً: "نهجنا هو تناول مثل هذه القضايا الحساسة بطريقة غير علنية وأكثر حذراً. نعتقد أنها الطريقة الأكثر فعالية لدفع تلك القضايا إلى نتيجة إيجابية".


    آية حجازي

    ولم يذكر المسؤول ما إذا كان ترامب سيناقش مع السيسي قضية آية حجازي التي تحمل الجنسيتين الأميركية والمصرية وتدير مؤسسة تقدم خدمات لأطفال الشوارع وألقي القبض عليها في مايو/أيار 2014 بتُهم من بينها الاتجار في البشر. وتدعو جماعات حقوقية إلى إطلاق سراحها.

    وحجازي محتجزة على ذمة القضية منذ 33 شهراً بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن الحد الأقصى لفترة الاحتجاز على ذمة المحاكمة هو 24 شهراً.

    وكان من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية في 23 مارس/آذار، لكن القاضي أرجأ النطق بالحكم دون إعلان أسباب إلى السادس عشر من أبريل/نيسان. والحد الأقصى المحتمل لعقوبة السجن في قضيتها هو 25 عاماً.

    وأبلغ المسؤول الصحفيين بأن البيت الأبيض على دراية بقضية حجازي "على أعلى المستويات". وقال: "سنعالج هذا مع مصر بطريقة نعتقد أنها تعظّم الفرص لحل قضيتها بطريقة مرضية".
                  

04-01-2017, 07:02 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزايد الضغوط الاقتصادية على المصريين ستد� (Re: زهير عثمان حمد)

    معتقل مصري سابق يحتج لرفض مترو واشنطن عرض حملة إعلانية له ضد السيسي


    أعلن محمد سلطان، المعتقل السياسي المصري السابق، عن احتجاجه أمام مبنى وكالة مترو، بعدما رفضت الوكالة حملته الإعلانية في مترو الأنفاق الأميركي وعلى الحافلات في الشوارع، والتي تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار، وهدفها تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

    تقدم الحملة معلوماتٍ عن نشطاء سياسيين قُتلوا أو اعتُقلوا في مصر (ثمة ما يقرب من 40 ألف سجين سياسي بمصر)، وكان من المُقرر لها أن تُطلَق بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القادمة إلى واشنطن في الأسبوع الأول من أبريل/نيسان، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.

    إحدى اللافتات الإعلانية للحملة مكتوبٌ عليها: "السجون المصرية بها آلاف المعارضين، والكثير منهم يعيشون في ظروف وحشية قاسية". ومكتوبٌ على لافتة أخرى: "مصر تحتل المركز الثالث في قائمة الدول التي بها أكبر عدد من الصحفيين المعتقلين". وهناك لافتة أخرى مكتوب عليها: "#الحرية_أولاً قريباً".
    "http://www.up-00.com/"

    لكنَّ وكالة مترو رفضت الحملة، وقالت إنَّ الإعلانات تخالف سياسة الوكالة التي تحظر "الإعلانات المختصة بالقضايا".

    واستشهدت الوكالة بقواعدها الإرشادية التي تقول: "تُمنَع الإعلانات التي تهدف إلى التأثير على العامة بخصوص قضية معينة يوجد حولها آراء متباينة"، وذلك رداً على الأسئلة التي وُجِّهَت إليها بسبب رفضها لحملة محمد سلطان.

    ورفضت وكالة مترو الإجابة عن أي أسئلة أخرى بشأن هذا الخلاف.

    وفي الوقت نفسه، استأجر سلطان شاحنة بشاشة إعلان رقمية لتقف أمام مقر الوكالة بالقرب من ساحة القضاء بواشنطن وتعرض رسائل حملته.

    سلطان، ذو التسعة وعشرين عاماً، مواطنٌ أميركي يسكن في مدينة فيرفاكس، وهو على صلة وثيقة بالقضايا التي تُسلِّط الحملة الضوء عليها. ويقول سلطان إنَّه قضى قرابة عامين معتقلاً في مصر، تعرّض خلال هذه المدة للتعذيب، وذلك بعدما حُكِمَ عليه بالسجن المؤبد بسبب "نشر أنباء كاذبة"، وهو ينشر تغريداته لوصف ما كان يحدث أثناء الهجوم الحكومي العنيف على المتظاهرين المُعارضين للانقلاب العسكري في مصر.

    ويقول سلطان، الذي جمع أموال الحملة، إنَّ الإعلانات لا تُقَدِّم رأياً، ولا تدافع عن موقفٍ سياسي، لكنها تعرض حقائق وإحصائيات تُنسَب إلى منظمات غير ربحية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"لجنة حماية الصحفيين".

    ويقول سلطان، الذي يدرس مقاضاة الوكالة بسبب قرارها: "الإعلانات ليست رأياً، ولا تمس أي قضايا. إنَّها فقط حقائق ومعلومات أساسية جداً".

    هذه ليست المرة الأولى التي تتورّط فيها وكالة مترو في خلاف بشأن سياستها الإعلانية، وهذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من خلافات قانونية عديدة في أميركا، مرتبطة بحرية التعبير والإعلانات في وسائل المواصلات. ومثل وكالة مترو، تعاملت شركات النقل في نيويورك، وبوسطن، وسياتل مع خلافات مشابهة في الأعوام الأخيرة.

    وقد بدأت وكالة مترو تطبيق سياستها التي تحظر الإعلانات "المختصة بالقضايا" عام 2015، حين حاولت جماعة داعمة لإسرائيل ومثيرة للجدل تُدعى "مبادرة الدفاع عن الحرية الأميركية" أن تضع في المترو لوحات إعلانية بها رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وقد أقلق ذلك مسؤولي وكالة مترو، الذين رأوا أنَّ الإعلانات قد تكون خطيرة.

    وقبل ذلك بأسابيع، كان الكاريكاتير قد عُرِضَ في مسابقة للكاريكاتير عن النبي محمد في معرض بمنطقة غارلاند في ولاية تكساس. ثم أطلق رجلان، شعرا بأنَّ المعرض يسيء لهما، النيران بأسلحتهما نصف الآلية خارج المبنى، وهو ما أسفر عن إصابة موظف أمن، قبل أن يقتلهما ضابط شرطة.

    حينها قال مايكل غولدمان، أحد أعضاء مجلس إدارة وكالة مترو: "أظن أنَّ هناك تهديداً وخطراً محتملين إذا قبلنا بهذا الإعلان. الوقاية خيرٌ من العلاج".

    حين كان سلطان معتقلاً في مصر بدأ إضراباً عن الطعام استمر شهراً، وكاد يموت قبل أن تتدخل إدارة أوباما وتساعد على إطلاق سراحه وإعادته إلى أميركا عام 2015. وقد حُكم على أبيه، المُعارض السياسي صلاح سلطان، بالإعدام، ومازال والده معتقلاً.

    ومنذ عودته إلى أميركا، دافع سلطان عن أشخاص آخرين يقول إنَّهم مسجونون في مصر بلا مبرر. وقد موَّل الحملة الإعلانية، التي كان من المقرر لها أن تُطلق في المترو، مواطنون أميركيون والعديد من المهاجرين المصريين الذين يدعمون القضية.

    ومنذ أسبوعين، تواصل سلطان مع شركة "آوت فرونت" الإعلامية التي تتولى إدارة إعلانات وكالة مترو، ليستفسر عن إمكانية وضع إعلانات حملته في شبكة مواصلات الوكالة. ووافق سلطان على صفقةٍ قيمتها 20 ألف دولار لشراء مساحة إعلانية على 250 عربة مترو في 45 محطة، وعلى 25 حافلة لمدة أسبوعين، وانتظر موافقة وكالة مترو على تصميم اللوحات.

    وبعد عدة أيام، عادت شركة "آوت فرونت" برَدِّ وكالة مترو: الإعلانات مخالفة لسياسات الوكالة.

    ويقول سلطان: "كل شيء يمكن أن يكون سياسياً، الأمر يعتمد على الزاوية التي تنظر منها إليه. وجهة نظر من؟ مقاييس من؟ تفسير الأمر قد يكون فضفاضاً جداً. نحن هنا بصدد حقيقة، وهي حقيقة مصدرها منظمات حقوق إنسان شهيرة على مستوى العالم.. نحن فقط نُثقِّف الناس، ونخبرهم بالحقائق والأشياء التي تحدث".

    وشبَّه سلطان حظر الوكالة للإعلانات المختصة بالقضايا بالرقابة والممارسات القمعية في مصر التي يعارضها.

    ويقول سلطان: "المفارقة هنا أنَّه في أميركا، أرض الأحرار ووطن الشجعان، علينا أن نخوض تلك المعركة. أن تكون هناك جهة شبه حكومية مثل قسم مواصلات منطقة واشنطن (المعروف باسم مترو) تُخضِع الحقائق للرقابة هو أمرٌ محبط جداً".

    وقد حكمت المحاكم الفيدرالية بالفعل حكماً حاسماً يقضي بأنَّ وكالات المواصلات لا يمكنها أن تحظر انتقائياً الإعلانات التي تعُدُّها مسيئة وغير ملائمة للظهور في محطات المترو وفي الحافلات. وبدلاً من السماح بحملة الكاريكاتير المعادية للإسلام، اختارت وكالة مترو الاختيار الآخذ في الانتشار لدى وكالات المواصلات، ألا وهو: اختارت أن تحظر كل الإعلانات "المتعلقة بالقضايا".

    والآن تغطى قواعدها الإرشادية سلسلة من المواضيع الإعلانية الممنوعة، مثل الإعلانات التي تدعو إلى، أو ضد، أي دين أو معتقد ديني، والرسائل التي "تهدف إلى التأثير على السياسة العامة"، وإعلانات الحملات السياسية، وهو ما وجَّه ضربة قوية للعديد من فرص الإعلان المحتملة لدى وكالة مترو، فالمنطقة تقع في قلب العاصمة.

    وتتبنى وكالات مواصلات أخرى في أميركا سياسات واسعة مشابهة، جاءت عادةً نتيجة لدعاوى قضائية مكلفة، وتغطي تلك السياسات الأشياء التي تؤمن الوكالات أنَّها قد تكون مثيرة للجدل، أو مسيئة، أو تحرض على العنف.

    وتقول ريبيكا توشنيت، الأستاذة بجامعة جورجيا تاون، والمتخصصة في قوانين الإعلان والخطاب التجاري، إنَّ نجاح وكالة مترو في الفوز بدعوى قضائية محتملة يتوقف على قدرتها على إثبات أنَّ سياستها تطبَّق باستمرار، وتقول ريبيكا إنَّ حقيقة أنَّ إعلاناً ما يعرض حقائق منسوبة أو إحصائيات لا تعني أنه لن يُعَدَّ متعلقاً بالسياسة.

    وتقول ريبيكا: "أنا أفهم الرغبة في عدم رؤية شعار الصليب النازي المعقوف، أو صورة لجنينٍ مُجهّض، وأنا في القطار حيث أكون أسيرة ولا أستطيع الهرب من إعلاناتٍ كتلك. لذا فالحل الوسط هو التمييز الشامل بين الإعلانات التجارية وبين الإعلانات السياسية، الذي يُعدُّ منطقياً جداً".

    لكنَّ مونيكا هوبكينز-ماكسويل، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية الأميركي في واشنطن، تقول إنَّ وكالة مترو ربما تكون في وضعٍ قانوني مشكوكٍ فيه إذا اكتشفت محكمةٌ ما أنَّ سياسة الوكالة فضفاضة وواسعة أكثر مما ينبغي. فتقريباً أي إعلانٍ في شبكات المترو، سواءٌ كان ملصقاً للدفاع عن قضية، أو إعلاناً تجارياً، أو إعلان خدمة عامة تموله الحكومة، يمكن أن يُعد محاولة "للتأثير على العامة". وتقول إنَّ صياغة سياسات وكالة مترو يجب أن تكون مُحدَّدة بشكلٍ أكبر، وخصوصاً في مكانٍ سياسي مثل واشنطن.

    وقالت مونيكا: "مئات الآلاف من الأميركيين والزوار الأجانب يمرون بالمدينة، التي يمكن أن تُعدَّ عاصمة الاحتجاج في العالم الحر. القدرة على تبادل الأفكار أو التعامل مع الأفكار، سواءٌ اتفقنا معها أم اختلفنا، أمرٌ جوهري من أجل الديمقراطية، وسيكون أمراً مخجلاً إذا أُجهِضَت تلك الفرص في مكانٍ مثل واشنطن لأنَّ الحكومة خائفة من حرية التعبير".

    ويقول سلطان إنَّه حزين وقلق جداً من ترحيب أميركا الحار بالنظام المصري المستبد، الذي سيعُدُّ ذلك الترحيب ضوءاً أخضر ليفعل ما يشاء، ويتعامى عن كل انتهاكات حقوق الإنسان. ويضيف: "لو كان الرئيس أوباما كافح من أجل إخراج مواطن أميركي مثلي من السجن، فماذا سيفعل الرئيس ترامب؟".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de