|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
سلامات الاخ ود البشري الايام دي في كتابات كتيرة متداولة بعضها معروف المصدر و الاخر مجهول المصدر جلها تتحدث عن العلاقات بين الشمال و الجنوب و مستقبل العلاقة بينهما و في مقال يحمل نفس الافكار التي اوردتها اعلاه بس مجهول المصدر...علي الارجح في طبخة تتم خاصة بعد ما تبين فشل نموذج دولة الجنوب و الانهيار الامني و الاقتصادي و ما الضغوط علي الحركة الشعبية (شمال) مؤخراً و تحول ميزان القوي الا ايذانا ببداية استراتيجية جديدة من امريكا و الدول الغربية تجاه المنطقة و من المؤكد في ترتيبات و تحولات كثيرة ستحدث. واذا حدثت تسوية بين الجبهة الثورية (الحركة الشعبية) و النظام في الخرطوم فهذا من الممكن يؤدي الي استقرار الجنوب تلقائيا بدون اللجوء الي حلول اخري... تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: في اعتقادي أن ذلك كله هو المخرج الآمن الواقعي العملي الوحيد للحفاظ على السودان في تماسكه ووحدته وسلامة مواطنيه من الفوضى الخلاقة، والتي هي الخطة (ب) البديلة.
|
سلام يا ود البشرى
من الصعب ضمان تنفيذ مخرجات اتفاقية مع حكومة البشير وخير شاهد على هذا القول الكم الهائل من الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع اطراف عديدة ولم يتم تنفيذ تلك الاتفاقيات .. وآخرها مخرجات الحوار الوطنى وأكثرها دهشة سحب الحكومة لورقة الحريات الموقعة عليها من جميع الأطراف والاتيان بورقة أخرى مرفوضة من الجميع ( لان الحكومة كانت تعلم تماما بأن الجميع سيرفضون الورقة التي قدمتها )
للأسف فان الخطة ( ب ) البديلة الفوضى الخلاقة هي التي ستطفو على السطح لان المخرج الامن والمبثوث في ثنايا هذا الخيط لن يكون مقبولا من قبل النظام . ( الامريكان قادمون ) سيأتون ولكن لن يجدوا سوى البشير وحزبه ونظامه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: راي محللّي و سياسيّي سودانيز شنو في التقرير أعلاه خاصة النقطة الأخيرة و التي تتحدّث عن كونفيدرالية بين الشمال و الجنوب !! |
خيار الوحدة الكنفدرالية بين شمال وجنوب السودان كان خيارا مطلبيا للجنوب ورفضه الشمال قبل توقيع اتفاقية نيفاشا في 2005م وبعد الانفصال وتدهور الاقتصاد صار نظام البشير يروّج له . وحدة من اى نوع بين الشمال والجنوب في ظل الحكومة الحالية فقط امنيات لا اكثر ولا اقل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: علاء سيداحمد)
|
تحياتي ناصر الأمين Quote: سلامات الاخ ود البشري الايام دي في كتابات كتيرة متداولة بعضها معروف المصدر و الاخر مجهول المصدر جلها تتحدث عن العلاقات بين الشمال و الجنوب و مستقبل العلاقة بينهما و في مقال يحمل نفس الافكار التي اوردتها اعلاه بس مجهول المصدر... علي الارجح في طبخة تتم خاصة بعد ما تبين فشل نموذج دولة الجنوب و الانهيار الامني و الاقتصادي و ما الضغوط علي الحركة الشعبية (شمال) مؤخراً و تحول ميزان القوي الا ايذانا ببداية استراتيجية جديدة من امريكا و الدول الغربية تجاه المنطقة و من المؤكد في ترتيبات و تحولات كثيرة ستحدث. واذا حدثت تسوية بين الجبهة الثورية (الحركة الشعبية) و النظام في الخرطوم فهذا من الممكن يؤدي الي استقرار الجنوب تلقائيا بدون اللجوء الي حلول اخري... تحياتي |
فعلا هناك فوضى تسبب في جزء كبير منها الواتساب فا الناس بتكتفي بنقل جزء من المقال و أحيانا تضاف له تعليقات و يغفل اسم الكاتب او المكان التم النقل عنه بالإضافة للسبهللية السودانية المعتادة وعدم الحرص على توثيق المصادر وحفظ الحقوق لكن بصفة عامة من السهل تتبّع المكتوب و قوقل على بعد كبسة زر لمن يشاء, المقال دا لاقاني في الواتساب أولا و الناقل اضاف من عنده لقب المهندس لعمر البكري أبوحراز ولمّا قوقلته لقيت مصدره الأصلي حيفة آخر لحظة ولا يوجد صفة أمام اسم الكاتب لذا قلت بعدم تأكدي عمّا إذا كان هو المهندس المعروف أم مجرد تشابه أسماء! في تعليقك اعلاه لفت نظري قولك أن التسوية في السودان من الممكن أن تقود تلقائيا للإستقرار في جنوب السودان يا ريت تتوسّع في النقطة دي, لأنّي لم أدرك العلاقة . ومشكور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
هلا دكتور ياسر ههههه ذكّرتني بإشاراتك الدائمة لموضوع السعودية و الوهابية وكدا بنكتة الطالب الذي كتب عن ضرورة تناول سياسة الخليفة الخارجية قبل الحديث عن الداخلية :) مال الإسلام الراديكالي و السعودية بالترتيبات المتوقعة للمسالة السودانية الناس ديل الإسلام السياسي فارقوا دربه عديل بخشم الباب بقوا ناس حكم بس بلا ايدلوجية سوى البقاء في الحكم فقط بأي وسيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: علاء سيداحمد)
|
كلام ساي ما مبنى على اي معلومات صحيحة او دقيقة السودان الان يقع في اخر اهتمامات السياسة الامريكية والادارة الامريكية الجديدة ليس السودان وحده ولكن افريقيا كلها من يومين كان هناك مؤتمر اقتصادي بخصوص التجارة بين امريكا وافريقيا قام هذا المؤتمر بدون حضور اي ممثل افريقي لان الخارجية الامريكية رفضت اعطاء تاشيرات دخول لاكثر من 100 شخص كان من المفترضة ان يشاركوا في المؤتمر معظمهم من رجال الاعمال الخلاصة في النهاية حل المشكلة السودانية في يد السودانيين وحدهم النظام الحالي هو عقبة اساسية في وجه اي تطور اقتصادي او سياسي ما لم يتغير بصورة شاملة اما محاولات شراء الزمن وتغبيش الوعي بمثل هذه الاحلام الوردية فمصيرها الارتطام بحائط الحقيقة قريبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: علاء سيداحمد)
|
تحياتي علاء طبعا غير متوقّع من الحكومة الإلتزام بأي اتفاقات مالم يكن الضامن قوي و جاد و له القدرة على تطبيق الضغوط لكن بصفة عامة مساحات المناورة ضاقت أمام الإنقاذ ولا مجال للعب على الحبلين تاني زي زمان. ولا سبيل أمامهم سوى الإنصياع للإرادة العالمية أو على الأقل إرادة من يمسكون بالمفاتيح لذا فا سؤال المليون دولار هل إرادة أصحاب المفاتيح و أهدافهم تتوافق مع مصالح ورغبات الشعب السوداني أم لا! على سبيل المثال ماذا عن موضوع الجنائية و رد الحقوق و المظالم! هل هو من ضمن الأولويّات؟
كاتب التقرير و رغم منطقية النقاط التي تناولها و التوقعّات أغفل المسالة دي ولم يشر لها و هي النقطة المفصلية في العشر سنوات الأخيرة في تاريخ السودان ولا يمكن تجاهلهل بهذه البساطة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Mohamed Suleiman)
|
سلام ود البشري و الاخوة الكرام *من المعلوم ان حكومتي السودان و جنوب السودان حكومتي حرب و الحرب تستنزف موارد بشرية و مادية رهيبة و هي السبب الرئيسي للازمات الماثلة الان و كل طرف يدعم المعارضة في الجانب الاخر... *اعتقد في تسوية سرية بين النظام و الادارة الاميريكية و الثمن تصفية الاسلام الراديكالي (المشروع الحضاري) و قد تنبه لذلك كل من قطبي المهدي و غازي صلاح الدين و قد تساءلا بقلق عن الثمن المدفوع مقابل وعد رفع العقوبات - كما نلاحظ ان هناك ملفات يديرها القصر - البشير شخصيا بواسطة طه عثمان و هي من صميم صلاحيات خارجية غندور. *بدأ الاسلاميون يشعرون بالقلق من التهميش و خاصة ان دائرة اتخاذ القرار قد ضاقت و قد صرًح الزبير محمد الحسن قبل فترة ان الحركة الاسلامية بكوادرها قد افشلت العصيان الاخير و ذلك كأشارة للقصر بأهمية الجماعة و أنهم "الدولة العميقة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Mohamed Suleiman)
|
تسلم يا ود البشرى
مال الإسلام الراديكالي و السعودية بالترتيبات المتوقعة للمسالة السودانية الناس ديل الإسلام السياسي فارقوا دربه عديل بخشم الباب بقوا ناس حكم بس بلا ايدلوجية سوى البقاء في الحكم فقط بأي وسيلة.
الإسلام الراديكالي في السعودية (بل وأيضا في إيران) يواجه تحديات رهيبة. وهذا يجعل من موقف النظام السوداني ضعيفا. دي العلاقة. يعني عندما تتحول رابطة العالم الإسلامي في مكة إلى منظمة تعمل على الخروج من الورطة، ولكن الحركة الإسلامية السودانية والعالمية لا يريدان لتجربة السودان أن تتحلل وتنتهي.. هكذا.. وكلامك صحيح ناسنا الحاكمين في السودان فارقوا "الإسلام السياسي" من الناحية العملية وكايسين المخارجة من الورطة بس. أما ناس الطيب مصطفى وأمثاله كثيرون فيقولون "نحن لا نأخذ ديننا من راشد الغنوشي" ويرفضون الرضوخ للأمر الواقع. انظر فقط إلى الزوبعة التي تمت في مسألة التعديلات الدستورية. النظام يحاول التخارج والمهووسين يحاربون طواحين الهواء.
الحكومة الأمريكية لن تنسى أن حكومة السودان لم تعمل شيئا لحماية السفارة الأمريكية من المهووسين أمثال محمد علي الجزولي
لا شك أن إدارة أوباما تهاونت كثيرا مع النظام السوداني.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Yasir Elsharif)
|
أيضاً ... السبب الرئيس في هذه العداوة المعلنة بين النظام المصري و السوداني ... أن النظام المصري بقيادة السيسي هو اللذي أفشل أي شهادة حسنة لصالح النظام السوداني في زمن أوباما و العزف علي نغمة أن أوباما متواطئ مع تنظيم الاخوان المسلمين لحكم العالم العربي و الإسلامي كخطوة إستراتيجية لمنع إنتشار تنظيمات متطرفة سنية مثل داعش و القاعدة و تنظيمات شيعية مثل حزب الله و الحوثيين. هذا سبب آخر في عداوة نظام ترامب للنظام السوداني ... و محاولة محو أي سياسة لأوباما في هذا الإتجاه ... لذلك ... هناك تقارب بين السيسي و ترامب و من حوله. جهاز الأمن السوداني علِم بدور السيسي في هذا الشأن ... و خاصة تقارير السيسي بتواجد تنظيمات الأخوان المسلمين المصريين و جنسيات أخري في الخرطوم. مسألة تعيين بكري ليست ذات شأن .... لأن المعلوم أن مفاصل الدولة لا تزال يتحكم فيها تنظيم الحركة الإسلامية الفرع لتنظيم الاخوان المسلمين .
بل هناك إتهام طال حتي القائم بالأعمال الأمريكي الحالي .. أنه من مخلفات سياسة اوباما و التهادن مع نظام الخرطوم..
و هذا كاتب أمريكي من الجناح المسيحي المقرّب من ترامب ... كتب الآتي في هذا الشهر ... يلوم حكومة البشير في التلاعب بالإغاثة الإنسانية للمنطقتين و ليست الحركة الشعبية... و هو تلخيص مطابق لما يعتقده شخصين من أقرب المستشارين في البيت الأبيض لترامب:
Sudan’s plays politics with human lives
By Jason Scott Jones
I’ve written here before about the plight of Christians and other persecuted people in Sudan, a country whose troubled regions I’ve visited in the past on humanitarian missions. So I need to correct the record about what’s happening there now. Steven Koutsis, Charge d’Affaires at the U.S. Embassy in Khartoum, Sudan, recently wrote an article which implies that the Sudanese People’s Liberation Movement-North (SPLM-N) is chiefly responsible for humanitarian aid not reaching the embattled Southern Kordofan and the Blue Nile regions. He urges the SPLM-N to “remove political conditions preventing humanitarian assistance from reaching populations in need and allow rapid deployment of humanitarian aid to civilians in the areas it controls.”
Mr. Koutsis states more than once that the United States “is ready to begin delivering medical supplies and vaccinations to the people within SPLM-N controlled areas of Southern Kordofan and Blue Nile states.”
To someone not up to speed on the Sudan crisis, it would appear from Mr Koutsis’ statements that the SPLM-N is jeopardising the welfare of Sudanese living in areas of their control to gain some political leverage.
But this assumption would be misguided.
It’s Sudan’s Government Choking Out Humanitarian Aid Mr Koutsis knows full well that there is nothing preventing the U.S. Government from delivering aid to the SPLM-N-controlled areas of Southern Kordofan or the Blue Nile. For the last six years, my friends at Persecution Project Foundation (an American NGO) have brought in humanitarian aid to areas of Southern Kordofan without any impediment by the SPLM-N — this includes large consignments of medicine. The only difficulty they’ve encountered has been security threats from the Sudan Armed Forces under President Omar al-Bashir.
Since fighting began in Southern Kordofan in June 2011, access to the Nuba mountains through South Sudan has been open and restricted only by the weather and internal security. If officials at the U.S. State Department are so keen on delivering medical aid to SPLM-N-controlled areas, there is no one stopping them — especially not the SPLM-N.
The U.S. Government can deliver humanitarian aid directly, or through proxies, as it has done in the past (and continues to this day).
Why Give Sudan’s Government a Foreign Aid Monopoly؟ So why the insistence on an agreement between the SPLM-N and the National Congress Party (NCP) in which 100 percent of aid flows through NCP-controlled areas of Sudan؟ The SPLM-N has already agreed to an 80-20 compromise, where 80 percent of humanitarian aid comes through Sudan, while the remaining 20 (mainly medicine) is delivered via Ethiopia with NCP inspection. The ruling party claims it cannot accept cross-border aid for sovereignty reasons. But Ethiopia remains a staunch ally of the government in Khartoum. Moreover, the NCP has agreed to cross-border aid in the past during the 1990s, with cross-border aid from Kenya under Operation Lifeline Sudan.
Instead, it is the ruling party that is playing politics with people’s lives— and Mr Koutsis is helping them do it.
Bombing Doctors Without Borders Let’s not forget that it was the NCP regime that expelled all humanitarian organisations from SPLM-N areas in the first place. When Médecins Sans Frontières (Doctors Without Borders) refused to leave, the government bombed their hospitals until they were forced out.
More officials at the State Department should take the time to actually visit the SPLM-N-controlled areas of Sudan. Then they would learn that average Sudanese citizens do not trust a government which has spent years trying to exterminate them to suddenly become their friends and start injecting them with vaccines!
President Obama promised to intervene in Darfur and hold the NCP’s feet to the fire. But he then did an about-face and spent more time trying to legitimise Omar Bashir’s regime than intervening on behalf of its victims.
Trump Must Dump Obama’s Failed Policies Mr Koutsis is evidently trying to carry over this failed policy to the new Trump Administration by being Omar Bashir’s hatchet man, turning the victims of genocide into the bad guys. We all know no “rebel movement” has ever been perfect. But even if we assumed, for the sake of argument, that Mr Koutsis was right, and the SPLM-N is solely at fault in this instance, it wouldn’t take away from the fact that the single greatest destabilizing force in Sudan since 1989, has been, and remains, the NCP regime of Omar al-Bashir.
For the U.S. government to provide more legitimacy to this government, instead of working towards a real Sudanese-led democratisation of power, is a mistake.
Under President Obama, the U.S. State Department backed the wrong horse many, many times. Let’s hope that under President Trump, a new Sudan team at State will at least know when it is being played.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Mohamed Suleiman)
|
بخصوص السودان, الجناح المسحي اللذين أتوا بترامب كناخبين ... أهو قالوها ليهو هنا بالواضح:
Trump Must Dump Obama’s Failed Policies
و يطالبون ترامب بتغيير الطاقم اللذي يتناول قضية السودان في وزارة الخارجية الامريكية:
Under President Obama, the U.S. State Department backed the wrong horse many, many times. Let’s hope that under President Trump, a new Sudan team at State will at least know when it is being played.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Mohamed Suleiman)
|
تحياتي ود البشرى وضيوفه الكرام
محتمل انو السيد ابوحراز شطح نوعاً ما في التوقعات ولكن تظل حقيقة اختلاف نظرة امريكا وتعاملها تجاه السودان حقيقة ماثلة لا ينكرها الا مكابر
في بوست سابق ما متذكر اسمو اشرت فيه الى هذا التبدل وكأنه نوع من تسابق الدول الكبرى كأمريكا والصين وروسيا في وضع ايديها على بعض المواقع الاستراتيجية في العالم
وذلك التحليل كان لسبب ان القرارات الامريكية جاءت بغتة بعد الضغوط الصينية على حكومة السودان في مسألة دفع الديون الصينية واستبدالها باراضي كمشاريع ورشح بعض الكلام
عن استقبال السودان في المدى القريب لمليون صيني تحت مسمى مليون سائح صيني وتشكك الناس في مسألة السياحة هذه وقال البعض انه توطين مليون صيني بالسودان.
والى الان في رأيي ان امريكا تبحث فقط عن مصالحها وعن موطئ قدم لها في السودان وذلك حتى لا تفقد خانة مهمة لها في التنافس العالمي القادم
فالمسألة وكأنها رقعة شطرنج الكل يبحث عن المواقع الاستراتيجية داخل هذه الرقعة ونحنا يا حسرة علينا لافين صينية سااااااااي .
عموماً اتمنى ان تصدق توقعات ابوحراز في المسائل الاقتصادية ومسألة الوحدة مع الجنوب اهم تلك النقاط
وادينا منتظرين ورانا ايه
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Mohamed Suleiman)
|
"هذا ليس تحليل ... بل تهليل لأماني ... بعيدة عن القراءة الحقيقية ..فك الأسري و موسفيني و أمبيكي و حركات الأمارات و السعودية و غيرها .... دي فرفرات محلية و بالونات إختبار من جهاز أمن النظام ... "
نعم وكلها disconnected events في نظري
"ثالثاً: الضلوع الكبير المفاجئ من أمريكا في حل مشاكل السودان الأمنية المزمنة بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور وقطاع الشمال، وذلك بالضغط عليهم حتى قبلوا المقترح الأمريكي في توصيل المعونات الإنسانية للمتأثرين بالحروبات. "
هذا اجراء روتيني حدث من قبل وسيحدث لاحقا لان الاطراف المتصارعة تهمل الجوانب الانسانية للصراع واخص حكومة البشير ولا يمكن اعتباره ضلوعا امريكيا لحلحلة مشاكل السودان وقد رأينا سابقا الدور الامريكي في حل مشكلة الجنوب وانفصاله بعدها ، فالضغط الامريكي هنا لا يتعدى فتح ممرات آمنة للعمل الانساني وليس ايقاف الحرب .
"خامساً: التحول المفاجيء من دولة الإمارات نحو التقارب القوي مع الرئيس البشير المتمثل في الاستقبال الحار غير المسبوق للرئيس البشير، في زيارته الأخيرة للإمارات الشهر الماضي، والإشادة القوية من الشيخ محمد بن زايد به، وتأكيد دعمهم ووقوفهم مع البشير والسودان. " هذه النقطة متعلقة بالتوازنات الاقليمية بين ايران ودول الخليج من ناحية وبين الخليج ومصر من ناحية اخرى مع العلم بأن علاقات ايران مع امريكا ومصر تحسنت كثيرا مما يعطي الحلف السوداني الخليجي بعدا اقليميا فقط وليس دوليا.
"سابعاً: تواتر أنباء نهاية الأسبوع الماضي عن قرب التوصل الى حلول نهائية مع قطاع الشمال وحركات دارفور المسلحة- العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بجناحيها " كلام ساي ما عندو اساس ، اين يدور هذا التفاوض ؟ حكومة البشير ليس لديها اي استعداد لأي تفاوض مكلف على صعيد السلطة وكلنا رأينا نتيجة الحوار لا سيما مع بروز تصدعات في الحركة الشعبية وعدم فاعلية حركات دارفور ..
"ثامناً: اختيار الرئيس السليم غير المتوقع للفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء القومي، دعماً لخط استقرار السودان الأمني الداخلي والاقليمي. "
دي طبعا اغرب نقطة كأنما الكاتب اراد ان يضيف سطورا اضافية لمقاله ، ما هو الجديد في اختيار بكري ؟ الرجل الثاني في النظام اصبح الرجل الثاني في النظام ! اللهم الا اضعاف الحركة السلامية وتحجيم دورها اكثر فأكثر ، لكن بكري لن يضيف اي شيء ولا يمتلك لا القدرة ولا التأهيل ولا الارادة وهو عسكري بقدرات عادية جدا ولا يوجد اي سبب يجعلنا نفكر عكس ذلك بعد كل هذه ال28 سنة ، العارف ليهو انجاز واحد او موقف قوي واحد لبكري ده يورينا ليهو ! بيغ زيرو ..مجرد خفاش آخر ..
"تاسعاً: الترقب المشوب بالحذر في وسائل التواصل الاجتماعي من قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية، وهم يتابعون ويرصدون تقارب كل العناصر المعادية لهم تاريخياً مع " التخلص من الحركة الاسلامية لم تبدأ خطواته بالامس انما هي سلسلة متصلة بدأت منذ المفاصلة وليست وليدة الامس حتى ننسبها لتحولات سياسية سببها العلاقة مع امريكا، ولا يوجد اي رابط بين تخلص نميري من الشيوعيين والتنكيل بهم وبين تهميش واقصاء البشير للحركة الاسلامية ، والبشير لازال يتحدث باسم الاسلام ولا زال متمسكا بشعارات الحركة الاسلامية .
"عاشراً: وصول أكبر وفد من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي الى الخرطوم (تسعة عشر عضواً) لبحث أوجه دعم السودان وتأكيد استقراره، حتى يساهم بدرجة فعَّالة في محاربة الاتجار بالبشر، ونقلهم عبر السودان الى اوروبا، في هجرة متواصلة سببت كثيراً من المشاكل في دول أوربا. " برضو موضوع قديم وهي صفقة اقتصادية سياسية مثلها مثل التحول من ايران الى الخليج ، الهجرة وتهريب البشر تمثلان تحديا حقيقيا لاوريا التي تعاني صعوبات اقتصادية بالغة ومرشحة للتفاقم اكثر وهم مستعدين للتحالف مع الشيطان للقضاء على الظاهرة وليس حبا في البشير او نظامه ، ديل ناس تهمهم مصالحهم و عراقة الديمقراطية عندهم تجعلهم يفعلون اي شيء لكسب ود الرأي العام المناهض للهجرة.
اما توقعات الكاتب فلا تعدو عن كونها "احلام ظلوط" بنكهة اسلامية .. اتفاقيات خيالية ووحدة مع الجنوب وامريكا ترسل شركاتها تستثمر في السودان ودعم خليجي والمؤسسات المالية العالمية عشان نرجع مشروع الجزيرة الخ الخ .. الزول ده واعي ؟ حكومة البشير اخدت من الصين قرضين بمليار ونص عشان تعمل مطار منذ سنوات ولسة ما عملتو ، قرضين لغرض واحد ولسة ما عملتو ؟ لم يتحدث الكاتب عن نظام سياسي ديمقراطي ولا دستور دائم ولا اي من القضايا الاساسية الخاصة بجذور كل هذه المشاكل وانما قفز مباشرة للنهايات الوردية التي تصورها خياله . سؤال بسيط جدا ، ما هي مصلحة الامريكان "القادمون ديل" ؟
نحن بالتأكيد نتمنى انفراج الاوضاع وتهمنا بلدنا ، لكن البشير ؟ لا اعتقد ذلك ، هذا مجرم ولا توجد سابقة في التاريخ لدكتاتور مجرم قام بتصحيح اخطائه ابدا .. سلام ود البشرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Abdullah Idrees)
|
أعتقد أبلغ رد لتوهمات بكري أبو حراز ... هو التصريحات المحبطة لرئيس البرلمان بروف إبراهيم أحمد عمر ... بعد عودته من أمريكا حانقاً علي عضو الكونغرس ماكجفرن :
Quote:
البرلمان: لاتوجد ضمانات لعدم تراجع واشنطن من قرار رفع العقوبات عن الخرطوم
03-20-2017 10:42 AM
البرلمان: سارة تاج السر اكد البرلمان انه لا توجد ضمانات لعدم تراجع واشنطن من قرارها برفع العقوبات الاقتصادية كلياً عن الخرطوم، بعد المهلة المحددة بحلول بوليو المقبل، في وقت كشف البرلمان عن زيارة وفد من الكونغرس الامريكي للبلاد في اكتوبر القادم. وحمل رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر، خلال مؤتمر صحفي بمقر المجلس الوطني امس، عقب عودته من واشنطن، عضو الكونغرس الامريكي، جيم ماكغفرن بصورة شخصية مسؤولية الأزمة الانسانية والانتهاكات في السودان، باعتباره المسئول عن إجازة الكثير من التشريعات القمعية التي اودت بحياة الملايين من السودانيين، ووصفه بالجاهل بحقائق السودان، ولفت الى ان معلوماته قديمه، واعتبره غير مطلع وسجين لمعلومات وافكار منذ العام 2003م، واشار الى ان ماكغفرن أقر بحوجته لتجديد معلوماته. وقال أحمد عمر (وجدنا في الزيارة آذاناً صاغية واستمعنا للرأي المعقول والمنطقي)، وأبان ان الزيارة شملت 4 مجموعات (الكونغرس الامريكي، وزارة الخارجية الامريكية، مجالس الضغط وتشكيل الرأي، رجال الاعمال وشركات اقتصادية كبرى)، للمساهمة في تحسين العلاقات بين البلدين التي اتهم مجموعات الضغط بتشويهها، وقال (قابلنا مئات المسئولين بعد ان كان بعضهم يرفض ان يجلس مع مسئول سوداني في مائدة واحدة)، وأردف (في اعتقادي في تلك الزيارة رمينا سهماً جديداً في الاتجاه الصحيح). ووصف رئيس البرلمان الامر التنفيذي الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب بحظر مسافري 6 دول من دخول الاراضي الامريكية لمدة 90 يوماً بغير المدروس، ورأى انه يمثل محاولة من ترامب لاثبات قدرته على تنفيذ وعوده الانتخابية، وقال عمر انه لا توجد ضمانات لعدم تراجع واشنطن من قرارها برفع العقوبات الاقتصادية كلياً عن السودان بعد المهلة المحددة بيوليو المقبل، وذكر (السياسة مافيها ضمانات)، وشدد على اجهزة الدولة بضرورة تنفيذ مطلوبات القرار الامريكي حتى يتسنى للامريكان الوفاء بالتزاماتهم. واشار عمر الى ان الوفد السوداني أحاط المسئولين الامريكيين بمستجدات الحوار الوطني، والتعديلات الدستورية التي يناقشها البرلمان وابواب السودان المفتوحة للاستثمار.
الجريدة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: Mohamed Suleiman)
|
شكرا الزملاء الكرام ... وعبر الواتساب أيضا جاءني نفي أن كاتب التقرير هو المهندس عمر البكري أبو حراز رئيس الإتحاد السوداني الأسبق لذا أرجح أن الكاتب هو عمر آخر و المسالةة تشابه أسماء
أشكر الزملاء على تعليقاتهم الثرّة و تناولهم لنقاط التقرير / القراءة / التحليل أو التفكير الرغبوي - اعتقد أن كل الأوصاف السابق تنطبق عليه وأرجو تواصل المزيد من الزملاء للنقاش و التناول من زوايا مختلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آ� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
تصريحات إبراهيم أحمد عمر وضعت النقاط على الحروف
وقال عمر انه لا توجد ضمانات لعدم تراجع واشنطن من قرارها برفع العقوبات الاقتصادية كلياً عن السودان بعد المهلة المحددة بيوليو المقبل، وذكر (السياسة مافيها ضمانات)، وشدد على اجهزة الدولة بضرورة تنفيذ مطلوبات القرار الامريكي حتى يتسنى للامريكان الوفاء بالتزاماتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|