دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسما (Re: على تاج الدين على)
|
شكرا للأخ بدر الدين الأمير,
من حيث إنتهى أخي على تاج الدين, تجدوني أغرز تلك الحلزونية البيضاء التي يستخدمها لعيبة القولف للإستدلال على نقطة بدايتهم القادمة
فالكاتب أبكر آدم إسماعيل من القلائل الذين إختارو (البيئة الاجتماعية) محلا لإيلاء العزم ومنطلقا بلا حدود للتعبير على أحوالهم وغاياتهم
فتشكل وجدان أبكر كإنسان في خضم مناخ يعتقده سالب ظالم. فيما رفع عقيرته الأدبية من ذات البيئة ومن محيطها اللغوي (الفنان) ... فأبدع ككاتب ... يعتقد في كونه مستلب. فقبل أن نخوض في غمار وللجج رسالة أبكر, فلنعطي اللغة حيدتها ونقر بجماليتاها وقدراتها الآخذه على تفعيل الشعور الإنساني, وكما تؤكد ذلك كتابات أبكر وإبداعاته العالية. أي أن نسحب اللغة من ترسانة الأسلحة, في الحرب الإفتراضية والواقعية بين ملل أهل السودان. فاللغة وسيط إنساني وأداة إبداع لكل من يحسن العمل فيها والتوسل بها
لحديثي بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسما (Re: HAYDER GASIM)
|
ثمة محورين جوهريين أود معرفة ظلالهما على مسيرة أبكر الفنية
المحور الأول هو التعميم الذي وصلت إليه التجربة السياسية السودانية, وسمته جدلية المركز والهامش ... فهل أناخ التاريخ تلكم المقولة على دفتر حقائقه الجوهرية الغير قابلة للنقض, أم هي مجرد آلية سياسية تحريضية لإبتعاث أجندة جديدة للتأثير على المشهد السياسي الراهن؟ أي هل جدلية المركز والهامش هي قضة السودان المركزية التي أفضت لتدهوره وتخلفه الراهن؟
المحور الثاني .. هو الإرتيادات ذات الطابع العنصري في القول وفي الممارسة التي حدثت وتحدث في مجرى الحراك الشعبي بين شعوب السودان المختلفة, فهل هذه منقصة تخص ملة بعينها أم أن العنصرية مستطردة ومتراكبة, بحيث من يرى نفسه ضحية عنصرية, يمكن أن يكون عنصريا ومضطهدا لآخرين ... كذلك؟
أشتاق هذا الأبكر وكثيرا وأكن له إحتراما وودا لا يعلمهما ... فليكن في كل الأحوال ناصحا باذخا ... كما هو
| |
|
|
|
|
|
|
|