|
Re: ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالمما� (Re: Yasir Elsharif)
|
MARCH 4, 2017 الرئيس اردوغان يفتح النار على المانيا ويتهمها بـ”الفاشية” ودعم الارهاب وانتهاك حقوق الانسان.. ما هي اسباب هذا التصعيد ضد اكبر شريك تجاري لتركيا؟ وهل نحن امام اعتذار جديد.. وماذا تبقى لها من اصدقاء؟ atwan-ok8-400x264 عبد الباري عطوان فتح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس النار على المانيا، واتهم حكومتها بدعم الارهاب، وايواء ارهابيين، وقال ان الصحافي الالماني المعتقل في تركيا دينيز يوجل مراسل صحيفة “دي فيليت” “ارهابي” ويعمل جاسوسا لالمانيا في تركيا. العلاقات التركية الالمانية لم تكن جيدة في العامين الماضيين، ودخلت مرحلة من التأزم بعد اتهامات اوروبية للرئيس اردوغان باستخدام قضية اللاجئين السوريين كورقة “ابتزاز″ ضد اوروبا للحصول على امتيازات اقتصادية وسياسية، خاصة بعد توقيع حكومته اتفاقا مع الاتحاد الاوروبي ينص على حصول تركيا على ستة مليارات دولار، والسماح لمواطنيها بدخول الدول الاوروبية بدون تأشيرات دخول، مقابل اغلاق تركيا الحدود في وجه المهاجرين الذين يستخدمون اراضيها لركوب البحر نحو البر الاوروبي. في اليومين الماضيين تصاعدت وتيرة التوتر بعد الغاء الحكومة الالمانية ثلاثة تجمعات لانصار حزب العدالة والتنمية، كانت مقررة دعما للتعديلات الدستورية التي يريد الرئيس اردوغان ادخالها، وبما يعطيه صلاحيات مطلقة لتغيير النظام وتحويله الى جمهوري، يلغي النظام البرلماني الحالي، ورئاسة الوزراء. *** الجالية التركية في المانيا ضخمة، وتقدرها احصاءات شبه رسمية بحوالي 3.3 مليون، يحمل اغلبهم الجنسية الالمانية الى جانب الجنسية التركية الاصلية، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والمانيا حوالي 35 مليار دولار سنويا، اي ان المانيا هي الحليف التجاري الاكبر لتركيا في اوروبا، وربما العالم بأسره ايضا. بكر بوسداغ، وزير العدل التركي، الذي كان من المفترض ان يكون احد ابرز المتحدثين في التجمعات الملغاة، الى جانب وزير الاقتصاد، اتهم المانيا بإختراق حقوق الانسان والضرب بها عرض الحائط، واصفا الغاء فعالية، كان سيتحدث فيها للترويج للتعديلات الدستورية، بأنه قرار “فاشي” ينتهك القيم الديمقراطية الاوروبية. السلطات الالمانية قالت انها الغت هذه التجمعات لاسباب امنية، وخشية حدوث صدامات بين انصار الرئيس اردوغان ومعارضيه، الى جانب وجود نسبة كبيرة من الاتراك من اصول كردية، ولكن الرئيس اردوغان متمسك باتهاماته، ويصعد من هجومه ضد المانيا، لانه يشعر بأن اصوات الجالية التركية في استفتاء التعديلات الدستورية في 16 ابريل المقبل، ربما تكون مهمة جدا لترجيح كفة الفوز. الصحافة الالمانية تعاطت مع اتهامات اردوغان ووزرائه لبلادهم بالفاشية، وانتهاك حقوق الانسان بالتذكير بأن حكومته تعتقل حاليا 43 الف مواطن في معتقلاتها دون محاكمات، وعلى اساس قوانين الطواريء التي تطبقها منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في شهر تموز (يوليو) الماضي، وجرى توجيه الاتهام الى الداعية التركي فتح الله غولن بالوقوف خلفه، علاوة على فصل اكثر من 100 الف قاض واكاديمي وموظف عمومي من وظائفهم بتهمة التعاطف مع الانقلابيين. هذه الردود الصحافية الالمانية تنطوي على الكثير من الصحة، فسجل تركيا المتعلق بحقوق الانسان غير وردي على الاطلاق، حيث تم اعتقال اكثر من مئة صحافي، واغلاق عدة صحف ومجلات ومحطات تلفزة، انتقدت الاجراءات القمعية التركية للحريات، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير. حزب العدالة والتنمية حظي بإحترام الغرب ودعمه لانه احترم هذه الحريات، وقدم نموذجا في الديمقراطية يستند على التنمية والتسامح والتعايش والاسلام المعتدل، والحفاظ على علمانية الدولة، ولكن بعد ان بدأت هذه الاسس والدعائم تنهار الواحدة تلو الاخرى، انفض الكثيرون من حول الرئيس اردوغان، زعيم الحزب، بما في ذلك اقرب المقربين منه، وشركاؤه في الحزب، مثل عبدالله غول، الرئيس السابق الذي يحظى بشعبية كبيرة، ابرزها حوالي تسعة ملايين متابع على “التويتر”، ومثل الدكتور احمد داوود اوغلو، منظر الحزب وصاحب نظرية “زيرو مشاكل مع الجيران” وقد عارض الاثنان التعديلات الدستورية هذه، واعادة تركيا الى عهد السلاطين العثمانيين. *** تركيا باتت محاطة حاليا بحزام من الاعداء، فعلاقاتها مع ايران واليونان متوترة، وتخوض حربا في سورية، وتحتل جزءا من اراضيها تحت غطاء اقامة منطقة آمنة، وها هي تدخل ازمة مع المانيا والاتحاد الاوروبي عموما، وربما لم يبق لها اي علاقات جيدة الا مع دولة الاحتلال الاسرائيلي. خطورة هذه التوترات تكمن في احتمالية انعكاساتها السلبية على الداخل التركي، والوحدة الديمغرافية الوطنية على وجه الخصوص، وخسارة دولة مثل المانيا في وقت تقف فيه الليره التركية على حافة الانهيار (الدولار يساوي حاليا 3.8 ليرة)، وتتراجع معدلات التنمية الى اقل من النصف (تبلغ 36 مليار دولار سنويا)، هذه الخسارة تعني المزيد من الصعوبات الاقتصادية. اتهام المانيا بالفاشية تهمة خطيرة تعكس حالة من التخبط وانعدام الرؤية، فالمانيا ليس فقط شريكا تجاريا مهما لتركيا، وانما تعتبر ايضا شريكا في حلف الناتو ايضا. الوضع في تركيا غير مريح على الاطلاق، ويتسم بالتوتر ويوحي بالمزيد من عدم الاستقرار، وهذا رأي الغالبية الساحقة من الخبراء المستقلين داخل البلاد وخارجها. نحن في انتظار اعتذار تركي جديد لالمانيا.. وتراجع عن كل الاتهامات، تماما مثلما جرت العادة في حالات مماثلة، وكان آخرها الاعتذار لايران والعراق، وقبلهما روسيا.. ولكن الضرر قد وقع في جميع الاحوال.. والايام بيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالمما� (Re: Yasir Elsharif)
|
سلامات ياسر .. أردوغان ده أحسن يقعد فى الضل شوية.. الهتافية وأسلوب الحشود هذا يثير حساسيات الشعوبيين فى كل البلدان .. أوروبا أصلاً سمها فاير من التكاثر الإسلامى الملحوظ والذى جعلها يجن جنونها وهى ترى نفسها تتحول لقارة مسلمة بتسارع متزايد.. غايتو أقول ليك كلام؟ أنا أبداً لاأستبعد أن تحدث هولوكوست ضد المسلمين لطردهم من أوروبا كما حدث فى الأندلس..
أمبارح لمحت لى خبر على الطاير لحشود أعلام تركية ماعارف وين .. يخيل لى فى بلجيكا .. حشد كبير جداً بأعلام تركيا .. غايتو لو حصل زى ده من جالية أجنبية فى السودان ــ قول أثيوبيا أريتريا أو مصرـ تانى يوم طوالى القيامة حتقوم فى البلد .. والعجب كمان لو رؤساء دول هذه الجاليات إنتقدوا السودان بسبب حشود جالياتهم وحرية تعبيرها.. !!!
بس دقيقة:على أى أساس قلت عن أردوغان ديكتاتور؟؟ .. كدى أقنعنى ..!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالمما� (Re: Munir)
|
تسلم يا منير
((بس دقيقة:على أى أساس قلت عن أردوغان ديكتاتور؟؟ .. كدى أقنعنى ..!!!!!))
لأنه مستبد. ورغم أنه جاء عن طريق ديمقراطي ولكنه يسعى إلى إفراغ الديمقراطية من معناها. انظر إلى عدد الذين طردوا من وظائفهم من القضاة والشرطة والمعلمين بعد فشل الإنقلاب، و 43 ألف معتقل في السجون. والآن يريد أن يوسع من سلطاته باستفتاء. هتلر سبقه إلى هذه الممارسات فتحول إلى ديكتاتور..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالمما� (Re: ياسر منصور عثمان)
|
الله يسلمك يا ياسر منصور
يبدو أنك لم تقرأ مقال عبد الباري عطوان الذي جاء بمواقف شخصين مهمين في حزب إردوغان وهما الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزارء السابق أحمد داوود أوغلو.. كلاهما يتهمان إردوغان بالتسلط والدكتاتورية. ولسع ياما نشوف..
((حزب العدالة والتنمية حظي بإحترام الغرب ودعمه لانه احترم هذه الحريات، وقدم نموذجا في الديمقراطية يستند على التنمية والتسامح والتعايش والاسلام المعتدل، والحفاظ على علمانية الدولة، ولكن بعد ان بدأت هذه الاسس والدعائم تنهار الواحدة تلو الاخرى، انفض الكثيرون من حول الرئيس اردوغان، زعيم الحزب، بما في ذلك اقرب المقربين منه، وشركاؤه في الحزب، مثل عبدالله غول، الرئيس السابق الذي يحظى بشعبية كبيرة، ابرزها حوالي تسعة ملايين متابع على “التويتر”، ومثل الدكتور احمد داوود اوغلو، منظر الحزب وصاحب نظرية “زيرو مشاكل مع الجيران” وقد عارض الاثنان التعديلات الدستورية هذه، واعادة تركيا الى عهد السلاطين العثمانيين.))
قولك: ((واضح انك دمغت اردوغان بالديكتاتورية بسبب انتماؤه (للاخوان المسلمين) وليس لأسباب تخص تصرفاته كرئيس))
بل أوضحت الأسباب في الإجابة على الأخ منير. انظر فقط إلى حرية الصحافة. كم صحيفة أغلقت. كم قناة تلفزيونية أغلقت؟ أرجو أن تقرأ هذا التصريح من "مراسلون بلا حدود":
((نشرت منظمة "مراسلون بلا حدود" لائحة لما أسمته "أعداء حرية الصحافة" تضمن عددا من رؤساء الدول والحكومات من بينها الرئيس التركي أردوغان ونظيره المصري السيسي وعددا من أجهزة الاستخبارات والتنظيمات الإجرامية.))
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالمما� (Re: Yasir Elsharif)
|
قولك يا منير
((كدى ياياسر سيبك من أردوغان الإسلامى.. عندى بعض الأسئلة.. هل تسعون للتبشير بالرسالة الثانية للإسلام فى أوروبا وألمانيا ، مثلاً ؟؟ وهل تسعى لأن تكون ألمانيا إسلامية على النهج الجمهورى؟ أم أن التوجه التبشيرى إنتهى عندكم؟..))
التبشير بالرسالة الثانية من الإسلام والتعريف بها لا يعني السعي لتطبيقها بالصورة التي تتبادر إلى الأذهان.. يعني أنا لا أسعى لأن تكون ألمانيا إسلامية على النهج الجمهوري.. ولكن الناس في العالم كله أحرار في أن يتبنوا ما يرونه مفيدا من الفكرة الجمهورية. ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالمما� (Re: Yasir Elsharif)
|
تاريخ 02.11.2016 مراسلون بلا حدود: أردوغان والسيسي أعداء لحرية الصحافة نشرت منظمة "مراسلون بلا حدود" لائحة لما أسمته "أعداء حرية الصحافة" تضمن عددا من رؤساء الدول والحكومات من بينها الرئيس التركي أردوغان ونظيره المصري السيسي وعددا من أجهزة الاستخبارات والتنظيمات الإجرامية.
كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود" في برلين اليوم (الأربعاء الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عن لائحة لـ "أعداء حرية الصحافة" تضمنت عدة أسماء من بينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش الحاكمين في تايلاند.
وقالت المنظمة "إن الأسماء الجديدة الكثيرة ضمن أعداء حرية الصحافة تظهر أن بمقدور المستبدين والمتطرفين من كل الأنواع والأجناس مواصلة قمع حرية وسائل الإعلام بدون عقاب". يذكر أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال أمس الثلاثاء إنه لا يعبأ "بالخط الأحمر" لأوروبا في حرية الصحافة وحذر من أن أنقرة لن تخضع للتهديدات رافضا انتقاد احتجاز صحفيين بارزين في جريدة معارضة. واعتقلت الشرطة أمس الاثنين رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" العلمانية وكبار الصحفيين بها لاتهامات بأن تغطية الصحيفة ساهمت في محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/ تموز. وعبر كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما تجاه هذه الخطوة في تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تطمح للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. وكتب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس على موقع تويتر إن عمليات الاحتجاز تمثل تخطيا "لخط أحمر آخر" ضد حرية التعبير في تركيا. وقال يلدريم لأعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الحاكم في كلمة ألقاها بالبرلمان "نحن لا نعبأ بخطكم الأحمر. الشعب هو من يرسم الخط الأحمر. ما هي أهمية خطكم؟" وأضاف قائلا: "تركيا ليست بلدا يتأثر بالانتقادات والتهديدات. تركيا تستمد قوتها من الشعب والشعب هو من يحاسبها". ح.ز/ش.ع (ك.ن.أ / رويترز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالمما� (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا ياسر
هتلر اتى بانتخابات و استعمل هذا التفويض للانقلاب على الديمقراطية و اعمال ديكتاتوريته فى البلاد و اشعال الحرب العالمية الثانية فقتل الملايين وروع العالم كله ...مرجعية هتلر ان لا صوت يعلو فوق صوت الشعب و صوت الشعب هو طبعا صوت هتلر نفسه و ما يريده الشعب هو ما يريده هتلر نفسه تماما كما ذكر عن الخطوط الحمر عاليه ..انه الاستبداد باسم الشعب و الغريبة الاستبداد فى الحالتين نابع من عنجهية شعوبية اثنية مع اضافة البعد الديني فى حالة اردوغان... الغريبة يا ياسر في هؤلاء الاتراك ان علمانييهم لم يختلفو عن اسلامييهم فى عنجهيتهم و شعوبيتهم انظر كيف كان اسلوب تعامل اردوغان مع الاكراد مطابقا لتعامل الطغم العسكرية المتسربلة بثوب العلمانية معهم...شئ عجيب
| |
|
|
|
|
|
|
|