تحرشات وفساد وتمرّد.. المحافظون يرفضون محاولات بابا الفاتيكان فتح ملفات شائكة، فهل يجبرونه على الرح

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2017, 07:14 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحرشات وفساد وتمرّد.. المحافظون يرفضون محاولات بابا الفاتيكان فتح ملفات شائكة، فهل يجبرونه على الرح

    07:14 AM March, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هل يحدث تمرد ضد بابا الفاتيكان من قبل الساخطين على محاولاته الإصلاحية؟

    فعندما انتُخِبَ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، منذ حوالي أربع سنوات مضت، تحديداً في 13 مارس/آذار عام 2013، تم اصطحابه في جولة - مثله في ذلك مثل أي بابا سبقه - من كنيسة سيستين إلى "غرفة الدموع"، وهي المكان الذي يتوقف بداخله أي بابا جديد للحظات.

    وبلا شك يذرف العديد منهم بضع دمعاتٍ في هذه الغرفة وهم يفكرون في المسؤولية الكبيرة المُلقاة على عاتقهم، قبل أن يخرج ليطل من شُرفة كاتدرائية القديس بطرس ليحيي العالم كقائدٍ جديد للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وفقاً لما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

    عندما ظهر البابا فرانسيس، الذي عُرِفَ حتى ذلك الوقت بـ"خورخي بيرغوليو"، أسقف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، لأول مرةٍ في تلك الليلة، بدا متفائلاً بشكل ملحوظ، ومزح قائلاً إن الكرادلة قد ذهبوا إلى أطراف الكرة الأرضية لاختيار البابا الجديد.

    لكن لو كان البابا يعلم كيف ستبدو السنوات الأربع الأخيرة، كان لينفجر في البكاء بكل تأكيد داخل "غرفة الدموع" تلك، حسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية .

    ارحل

    بينما حظى فرانسيس بشعبيةٍ هائلة في مختلف أنحاء العالم في الأوساط الكاثوليكية وغير الكاثوليكية على حد سواء، فقد عانى من معارضةٍ شرسةٍ داخل مؤسسة الفاتيكان ضد سعيه لأن تواكب الكنيسة الكاثوليكية ما يجري في القرن الحادي والعشرين، وكافح من أجل إصلاح الحكومة، وحاول إقناع الكرادلة بمراجعة آرائهم بشأن الطلاق والزواج مرة أخرى، ولاقى معارضةً واضحة من بعض الأساقفة المتمردين.

    تزامن الأسبوع الماضي مع بداية "الصوم الكبير"، وهو واحدة من أهم الفترات في تقويم الكنيسة، وهي الفترة التي يصوم خلالها المسيحيون الكاثوليك، ويقدمون الصدقات ويتفكَّرون في الآثام البشرية، في الفترة التي تسبق إحياءهم لذكرى صلب المسيح وعيد الفصح (عيد القيامة).

    وتتميز هذه الفترة عادةً بالتقوى وفعل الخيرات، وسيغادر البابا روما، الأحد 5 مارس/آذار 2017، بصحبة أعضاء الكوريا الرومانية، وهي الجهاز الإداري والتنفيذي والاستشاري الذي يساعد البابا في الفاتيكان على إدارة مهامه المختلفة، من أجل بدء فترة اعتكاف روحي لمدة خمسة أيام.

    سيترك البابا دولةً مُحاطةً بالتوتر والاضطراب والتمرد، وهناك شائعات تزعم أن أعداداً متزايدة من المواطنين في الفاتيكان ترى أنه يجب أن يرحل.


    الاعتداءات الجنسية

    في يوم أربعاء الرماد، أول أيام الصوم الكبير، تلقى البابا ضربة موجعةً من أعدائه. تَقَدَّمَت ماري كولينز، التي نَجَت من حادثِ اعتداءٍ جنسي بالكنيسة في صغرها، وكانت آخر الأعضاء الباقين باللجنة التي فوَّضها البابا للتصدي لحالات الاعتداء الجسدي على الأطفال في الكنيسة، باستقالتها من اللجنة، مُعرَبَةً عن خيبة أملها بسبب عدم إحراز أي تقدم وما سمته "الغياب المخزي للتعاون" من جانب المسؤولين المعنيين بحالات الاعتداء الجسدي، لافتةً إلى تعنت أعضاء الكوريا الرومانية أو الهيئة الحاكمة في الفاتيكان، وهي الهيئة التي يرغب البابا فرنسيس في إصلاحها.

    وباستقالة كولينز من لجنة حماية القاصرين، التي شكَّلها البابا للتحقيق في فضائح الاعتداء الجنسي للكهنة والقساوسة بمختلف أنحاء العالم، وتواجد الباحث البريطاني بيتر ساوندرز، عضو اللجنة والذي تَعَرَّض هو الآخر لاعتداء جنسي من أحد القساوسة، في إجازةٍ لأجلٍ غير مسمى؛ فقد فقدت اللجنة مصداقيتها.

    وعند انسحابها، اشتكت كولينز من معاناة اللجنة للحصول على مصادر، وبطء التقدم، والمقاومة الثقافية لعملها في الفاتيكان.

    واعترض مسؤولو الكوريا الرومانية على توصية اللجنة بضرورة إنشاء محكمة للتعامل مع حالات الأساقفة المتهمين بالاعتداء الجنسي، على الرغم من موافقة البابا نفسه عليها.

    وقالت كولينز: "هناك جزء من الكوريا لم ينتقل بعد إلى القرن الحادي والعشرين"، وأضافت: "إنها معارِضَون بقوةٍ للعمل مع اللجنة وهناك أشخاص ما زالوا يريدون التستُّر على الأمر".

    وتضع المعارضة التي يواجهها البابا فرنسيس الكنيسة في منطقة مجهولة. وقال ماسيمو فاجيولي، وهو عالم لاهوت بارز وصحفي متابع لأخبار الفاتيكان: "الوضع والحالة في الفاتيكان هي السبب وراء ذلك. إنها معارضة ثقافية وسياسية كانت ظاهرة بالفعل بعد أسابيع قليلة من انتخاب البابا فرانسيس. إنهم يعارضون تغيير أسلوب وموقف الكنيسة والتحول من التقاليد الغربية إلى التقاليد العالمية".


    ممارسات مالية فاسدة

    في أيام فرانسيس الأولى كبابا ، ركَّزت الأصوات الخافتة في الفاتيكان على الإصلاحات المالية التي يريد القيام بها. استقال البابا بينديكت بعد سلسلةٍ من التسريبات عُرفت باسم "فاتيليكس"، والتي كشفت عن ممارساتٍ مالية فاسدة في الفاتيكان، وسعى البابا فرانسيس إلى إنهائها.

    لكن الأصوات المعارضة للبابا تعالت بعد رغبته في الحوار بشأن الزواج والطلاق والمثليين والعائلة.

    وبعد اجتماعين للكنيسة بشأن هذه القضايا عامي 2014 و2015، أصدر البابا فرانسيس وثيقة Amoris Laetitia، التي يطلب فيها من أساقفة الكنيسة أن يتخذوا قرارات موضوعية بشأن المطلقين والمتزوجين مرة أخرى وتلقيهم للإرشاد الروحي.

    وتنص تعاليم الكنيسة التقليدية على أن الشخص الكاثوليكي الذي يتزوج مرة أخرى بعد الطلاق يمكنه أن يتلقى الإرشاد الروحي فقط إذا ألغت الكنيسة زواجه الأول. بعض الأساقفة رأوا وثيقة Amoris Laetitia كتوجيه للترحيب بالأشخاص الذين لم تُبطِل الكنيسة زواجهم ولمنحهم الإرشاد الروحي.


    شوكة في خصره

    وأثار هذا الأمر غضب المحافظين، وأعلن أربعة كرادلة معارضين للتغيير بالكنيسة عن خطابٍ وجهوه إلى البابا فرانسيس.

    وأعرب الكرادلة من خلال الخطاب، الذي أخذ هيئة تُعرف باسم "دوبيا"، عن شكوكهم، وطلبوا إجاباتٍ واضحة، وفي حقيقة الأمر تحدوا سلطة البابا من خلال مطالبته بتوضيح تعاليم الكنيسة بخصوص هذه القضية والحياة المسيحية.

    والمعارضون الأربعة منهم ثلاثة كرادلة مستقيلون، بالإضافة إلى الكاردينال ريموند بورك، وهو محام قانون كنسي أميركي محافظ، كان قد هدَّدَ بإصدار تصحيحٍ لوثيقة البابا فرانسيس Amoris Laetitia. وكان ريموند بورك شوكة في خاصرة البابا لبعض الوقت.

    وكان البابا بينديكت السادس عشر قد مَنَحَ بورك منصباً تشريعياً قوياً في روما، لكن البابا فرانسيس نقله منه. وفي عام 2016 استُبعِدَ بورك ومحافظون آخرون من القسم المشرف على شؤون العبادة بالفاتيكان.

    ثم في وقت مبكر من هذا العام 2017، وخلال نزاع نشب بين البابا ومنظمة "فرسان مالطا" القديمة، والذي أدى إلى رحيل الزعيم البريطاني للمنظمة، ماتيو فيستينغ، استُبعِدَ بورك من منصبه كمفوَّضٍ دبلوماسي للمنظمة.

    وخلال أيام، ظهرت ملصقات معارضة للبابا فرانسيس في شوارع روما، بالإضافة إلى انتشار أخبار وهمية وعبارات ساخرة منه على صفحات الجرائد بالفاتيكان.

    ولا تنحصر النزاعات في الخلافات الشخصية فقط، أو حتى الطلاق والإرشاد الروحي، بل هي أعمق من ذلك. إنها بشأن مستقبل الكنيسة. وإذا كان الباباوات السابقون قد نفَّذوا رغبات المجمع الفاتيكاني الثاني، الذي عُقد منذ 50 عاماً مضت، فإن سيطرة الفاتيكان على الكنيسة العالمية كانت ستضعف بالفعل.

    والآن يحاول البابا فرانسيس أن ينقل بعض القرارات على الأقل إلى الأساقفة والكنائس المحلية في مختلف أنحاء العالم من خلال السماح للكهنة والأساقفة باتخاذ القرارات بخصوص السماح للمطلقين بتلقي الإرشاد الروحي. وكان هذا الأمر بمثابة ناقوسِ خطرٍ بالنسبة للمحافظين.

    وقال كريستوفر لامب، مراسل صحيفة "ذا تابلت" البريطانية الكاثوليكية الأسبوعية في روما: "إن التحول الأساسي الذي يحاوله البابا فرانسيس هو جعل الكنيسة أكثر كهنوتية. الكوريا الرومانية يجب أن تخدم الكنيسة في أي مكان بالعالم، لكن ماري كولينز كشفت الأمر عند استقالتها: هذا القِسم لا يرغب حتى في الإجابة على رسائل ضحايا الاعتداء الجنسي".

    ووفقاً لعالمة اللاهوت النسوية البريطانية، تينا بيتي، التي كانت قد نظَّمَت فعالياتٍ "هامشية" في روما قبل اجتماع مجلس الكنيسة في 2015 من أجل توصيل صوت المرأة، فإن البابا فرانسيس يتجاهل النساء ولا يستمع إليهن بما يكفي، ولكنها معجبة به لمحاولته إجراء بعض الحوار.

    وقالت تينا: "لا أريد أن أقول إن البابا انهزم أمام الانتقادات، لكن ذلك يجعله معرضاً للهجوم. ما يفعله هؤلاء يعد انشقاقاً".

    وفي صباح يوم الأحد بالعاصمة الإيطالية، دعا البابا فرانسيس إلى التوبة في أول يوم أحد بفترة الصوم الكبير، ولكن منتقديه بالكاد يريدون التوبة: إنهم يريدونه أن يستقيل. هناك شائعات أنه حتى بعض الذين صوتوا لفرانسيس لديهم شكوك الآن.

    وقال فاجيولي: "ربما يندم بعض الكرادلة بالفعل على تصويتهم له (أي البابا فرانسيس) في المجمع المغلق، لكني لا أعتقد أنهم يتمنون استقالته. إنهم يعلمون أنه من الصعب إيجاد بابا مناسب مثله".


    النقاط الساخنة: ما الذي أغضب المحافظين؟

    المثلية الجنسية

    أثناء عودته من أول رحلة خارجية له إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في يوليو/تموز 2013، قال فرانسيس للصحفيين إن ما مِن مشكلةٍ لديه مع الميول الجنسية المثلية. وأضاف: "من أنا كي أُقرِّر أنهم في حاجة إلى غفران الرب؟".

    الإرشاد الروحي للمطلقين والمتزوجين مرة أخرى

    في أبريل/نيسان 2016، أصدر البابا فرانسيس عظته الرسولية Amoris Laetitia رداً على اجتماعي مجلس الكنيسة في 2014 و2015 بشأن الزواج والعائلة. وأشارت الحاشية رقم 351 إلى أنه من الممكن للأشخاص المطلقين والمتزوجين مرة أخرى أن يتلقوا الإرشاد الروحي، وأشارت أيضاً إلى نقل سلطة اتخاذ القرارات بشأن هذا الأمر إلى الأساقفة والكهنة المحليين.

    وقال البابا: "الإرشاد الروحي ليس هديةً للمثاليين". وبعد ستة أشهر لاحقة، أرسل أربعة من أشد معارضيه، من بينهم الكاردينال ريموند بورك، خطاباً اعترضوا فيه على رأي البابا فرانسيس بخصوص الإرشاد الروحي.

    إصلاح الكوريا

    بعد انتخابه بواسطة مجمع الكرادلة في مارس/آذار 2013 لفترة ولاية إصلاحية، بدأ البابا فرانسيس على الفور إصلاحه للكوريا الرومانية، رمز البيروقراطية في الكنيسة، وبذل جهوداً لإصلاح الأقسام المالية والإرشادية بالكنيسة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، اتهم البابا فرانسيس قادة الكوريا بمقاومة خبيثة وخفية للإصلاح.

    حماية الأطفال وفضائح الاعتداء الجنسي

    أنشأ البابا فرانسيس لجنة لحماية القاصرين بقيادة أقرب حلفائه، الكاردينال شون أومالي أسقف بوسطن.
    وفي يونيو/حزيران 2015، اقترحت اللجنة إنشاء محكمة لمحاسبة الأساقفة على فشلهم في التعامل مع حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال المُعلن عنها. دعم البابا فرانسيس هذا الاقتراح، لكن مجمع العقيدة والإيمان رأى أن هذا الاقتراح به مشاكل قانونية غير محددة. وتوقفت اللجنة عن عملها منذ ذلك الحين.

    لوثر كان لديه وجهة نظر سليمة

    ذهب البابا فرانسيس إلى السويد في أكتوبر/تشرين الأول 2016 لإحياء ذكرى الإصلاح البروتستانتي. وخلال خدمته في كاتدرائية لوند، امتدح البابا فرانسيس الراهب الألماني الشهير مارتن لوثر على استعادة مركزية الكتاب المقدس. وقال فرانسيس: "كان هناك فسادٌ في الكنيسة، ودنيويةٌ، وتعلُّقٌ بالمال والسلطة". وأعرب بعض المحافظين عن تفاؤلهم بإظهار البابا رغبته في اتحاد الكنيسة.

    تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية .


    Civil war in the Vatican as conservatives battle Francis for the soul of Catholicism


    Catherine Pepinster


    When Pope Francis was elected nearly four years ago, on 13 March 2013, he was escorted – like every pope before him – from the Sistine Chapel to the Room of Tears. It is the place where a new pope pauses for a moment – and no doubt many of them do shed a few tears, thinking of the momentous responsibility upon their shoulders – before stepping out on to the balcony of St Peter’s to greet the world as the new leader of the Roman Catholic church.

    When Francis, known until then as Jorge Bergoglio, archbishop of Buenos Aires, first appeared that night, he appeared remarkably sanguine, joking that the cardinals had gone to the ends of the Earth to choose the next pope. If he’d had any inkling of what these last four years would be like, he would surely have wept in that Room of Tears.

    While hugely popular across the globe with Catholics and non-Catholics alike, Francis has struggled against fierce opposition from the Vatican establishment to haul the Roman Catholic church into the 21st century, fought to reform its government, tried to persuade cardinals to revise their thinking on the divorced and remarried, and been openly opposed by rebel prelates.

    Last week marked the start of Lent, one of the most important periods of the church’s calendar, a time when Catholics fast, give alms and reflect on humanity’s sinfulness in the run-up to their commemoration of the crucifixion and of Easter. It is usually marked by quiet prayerfulness, and on Sunday the pope, along with members of the Roman Curia, will leave Rome to begin a five-day retreat. He will leave a Vatican beset by tension, turmoil and rebellion. There are even rumours that growing numbers of Vatican hands think he should quit.

    On Ash Wednesday, the first day of Lent, came a big blow, in effect caused by the pope’s enemies: Marie Collins, the last abuse survivor on his commission into child abuse in the church, quit, frustrated at the lack of progress and what she calls “shameful lack of cooperation” from the officials most concerned with cases of abuse, highlighting the intransigence of the Roman Curia, or governing body, in the Vatican – the body Pope Francis wants to reform.


    'It is devastating': abuse survivor quits Vatican child protection body

    With Collins gone from the Commission for the Protection of Minors, set up by the pope to investigate the worldwide scandal of sexual abuse by priests and religious brothers, and the other victim representative, the Briton Peter Saunders, on indefinite leave of absence, the commission has lost a certain integrity.

    When she stepped down, Collins complained that the commission had been starved of resources, progress was slow and there was “cultural resistance” to its work in the Vatican.

    The commission’s recommendation that there should be a tribunal set up to deal with bishops who had been negligent over abuse has been impeded by Roman Curia officials despite the pope himself approving it. “There is an area of the Curia that has not moved into the 21st century,” said Collins. “It is very resistant to working with the commission. There are people who still want to cover up.”

    Pope Francis leads the Ash Wednesday Procession

    Pope Francis leads the Ash Wednesday procession and mass at Santa Sabina church in Rome.
    The opposition Pope Francis is facing puts the church into uncharted territory. Massimo Faggioli, a leading theologian and Vatican-watcher, said: “The Vatican status quo is behind this. It is a cultural and political opposition that was already visible a few weeks after Pope Francis’s election. They are against changing the style and position of the church from a western one to a global religion.”

    In Francis’s early days as pope, Vatican whispers focused on the financial reforms he wanted to make. Pope Benedict had resigned after a series of revelations, known as Vatileaks, which exposed financial malpractice in the Vatican, and Francis sought to end it.

    Pope Francis and the Vatican's 'crows and vipers'

    Andrew Brown
    But the most vocal opposition to the pope has developed over his desire for debate about marriage and divorce, gay people and the family.

    After two synods on the issues in 2014 and 2015, Pope Francis produced the document Amoris Laetitia, in which in effect he told the church’s bishops to make local decisions about the divorced and remarried and their receiving of communion.

    Traditional church teaching says that a Catholic who remarries after divorce can receive communion only if the church has also annulled his or her first marriage. Some bishops have seen Amoris Laetitia as a direction to compassionately welcome people without annulments to receive the eucharist.

    That has outraged conservatives. A letter to Pope Francis from four cardinals hostile to change was made public. The communication took the form known as a “dubia”, expressing doubts, demanding yes and no answers and in effect challenging the pope’s authority by asking him to make points of church teaching clear on this issue and Christian life.

    The four accusers included three retired cardinals, plus Cardinal Raymond Burke, an arch-conservative American canon lawyer who has gone as far as threatening to issue a correction to Pope Francis over Amoris Laetitia. Burke has been a thorn in the pope’s side for some time.

    He was given a powerful judicial role in Rome by Benedict XVI, from which Pope Francis moved him. Last year Burke and other conservatives were ousted from the Vatican department that oversees worship. Then, earlier this year, during a row between the pope and the ancient Knights of Malta which led to the departure of the order’s British leader, Matthew Festing, Cardinal Burke was sidelined in his role as envoy to the order. Within days anti-Francis posters appeared on the streets of Rome; so has “fake news” by way of spoof Vatican newspaper pages mocking him.


    Pope Francis asks for forgiveness for ‘scandals at Vatican and in Rome’

    The rows are not just about personality clashes, or even divorce and communion. It goes much deeper than that. This is about the future of the church. If previous popes had enacted the wishes of the modernising Second Vatican Council, held 50 years ago, the domination of the wider church by the Vatican would have already diminished.

    Now Francis is trying to move at least some decisions out to the bishops and local churches across the globe, by allowing priests and bishops to make the decisions about allowing divorcees communion. That, for the traditionalists, is the thin end of the wedge.

    Christopher Lamb, Rome correspondent of the Catholic weekly the Tablet, said: “The fundamental shift that Pope Francis is trying to make is for the church to be more pastoral. The Roman Curia should be serving the church universally, but Marie Collins in her resignation has exposed what is going on: a department has not even been willing to answer letters from abuse victims.”

    According to Tina Beattie, a British feminist theologian who organised “fringe” events in Rome before the 2015 synod to get women’s voices heard, Pope Francis has a “blind spot about women” and hasn’t listened enough to them, but she admires him for attempting to have some dialogue.

    “I don’t want to say that the pope is defeated by the critics, but this is making him vulnerable. What they are doing is almost schismatic,” she said.

    On Sundaymorning in Rome, the pope will no doubt mark the first Sunday in Lent with a call to repent. But his critics are hardly in penitent mood; they want him to resign. There are rumours that even some of those who voted for Francis now have doubts.

    “It is true that some cardinals may regret their vote for him in the conclave, but I do not think they hope that he resigns,” said Faggioli. “They know it would be very hard to find a popular pope like him.”

    FLASHPOINTS: HOW CONSERVATIVES HAVE BEEN UPSET
    Homosexuality

    On the way home from his first trip abroad to Rio de Janeiro in July 2013, Francis told journalists that he did not have a problem with an inclination to homosexuality. “Who am I to judge if they’re seeking the Lord in good faith؟” he said.



    Communion for divorced and remarried people

    In April 2016 the pope issued his apostolic exhortation in response to the two synods of 2014 and 2015 on marriage and the family. Footnote 351 indicated it might be possible for the divorced and remarried to receive communion and moved decisions on this to local bishops and priests. “Communion is not a prize for the perfect,” he said. Six months later, four of his fiercest critics, including Cardinal Raymond Burke, issued a “dubia”, a document challenging Francis over his thinking on communion.

    Cleaning up the Curia

    After being elected on a reform mandate by the College of Cardinals in March 2013, Francis immediately started his reform of the Roman Curia, the church’s bureaucracy, with efforts to clean up finances and streamline departments. In December 2016, Francis accused the leaders of the Curia of malicious and hidden resistance to reform, a resistance that was a sport that “sprouts in disturbed minds”.

    Child protection and the sex abuse scandal

    Pope Francis created a Commission for the Protection of Minors, under his close ally, Cardinal Seán O’Malley of Boston. In June 2015 the commission proposed a tribunal that would hold bishops to account for failing to deal with reported cases of child sex abuse. Francis gave it his backing, but the Congregation for the Doctrine of the Faith found it had unspecified legal problems. The commission has stalled ever since.

    Luther had a point

    Francis went to Sweden in October 2016 to mark the quincentenary of the Reformation. During a service in Lund Cathedral he praised Martin Luther for restoring the centrality of scripture. “There was corruption in the church, worldiness, attachment to money and power,” he said. Some conservatives were unimpressed by this display of ecumenism.

    Since you’re here …
    … we’ve got a small favour to ask. More people are reading the Guardian than ever, but far fewer are paying for it. Advertising revenues across the media are falling fast. And unlike some other news organisations, we haven’t put up a paywall – we want to keep our journalism open to all. So you can see why we need to ask for your help. The Guardian’s independent, investigative journalism takes a lot of time, money and hard work to produce. But we do it because we believe our perspective matters – because it might well be your perspective, too.

    If everyone who reads our reporting, who likes it, helps to support it, our future would be much more secure.
                  

03-07-2017, 04:31 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرشات وفساد وتمرّد.. المحافظون يرفضون مح� (Re: زهير عثمان حمد)

    تحياتي الأخ زهير
    يعني شنو (الكوريا) ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de