حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ابتذال الدرجات العلمية والمهنية في ‏ساحة الكتابة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2017, 07:50 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ابتذال الدرجات العلمية والمهنية في ‏ساحة الكتابة

    06:50 PM March, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-الدوحة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مقال ممتاز تناول موضوع التكالب على ذكر الالقاب العلمية والتي كنا نضحك ‏على اهتمام بعض الجيران من تفشي هذه الظاهرة....دكتور ......بروفسير .................باشمهندس ‏............و............. أيضا سعادتو .................و جنابو.‏
    تفشي الفوضى و سيادة القيم الراسمالية و الاهتمام بالمظاهر و القشور افرز ‏ضمن ما افرز التباهي بالالقاب.‏
    و حقيقة المقال ضافي و ذكر كثيرا مما يعتمل في الوجدان و البال. و لا يحتاج ‏بالتالي إلى تعليق.‏
    المقال بعنوان: ابتذال الدرجات العلمية والمهنية في ساحة الكتابة: صلاح شعيب.‏
                  

03-03-2017, 08:14 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    المقال:
    (ابتذال الدرجات العلمية والمهنية في ساحة الكتابة):
    صلاح شعيب

    كثيرون يدركون أن الدرجات العلمية العليا تُمنح أساسا لتطوير المباحث الأكاديمية. وذلك يعني أنها ترقية في ############ات العلم المعني بما يكفل تثوير العلوم على الدوام. ولكن المبادرين بإنشاء الدرجات العلمية هذي، أبدا، لم يكن يهدفون إلى أن يصير اللقب منحة للامتياز الاجتماعي في ساحات السياسة، أو الدين، أو الرياضة، أو الفن. ويدرك هذا الشرط تماما من حازوا على الشهادات العليا. وفي العالم الثالث الذي صارت فيه هذه الدرجات منازل اجتماعية أكثر من كونها أكاديمية، وحيث لا تتوطن شفافية للنخب، نشأت ثقافة أساسها أن الحاصلين على الألقاب المتقدمة سواء في مجال الكيمياء، أو طب الحشرات، أو غسل الجنازة، أو التجميل، ينبغي أن ينالوا أيضا امتيازا في المجال العام يماثل الذي حازوا عليه في مدارج العلم. وللأسف فإن غالبية هؤلاء الذين حصلوا على هذه الدرجات العلمية عجزت عن تقديم المباحث بعد نيل هذه الدرجات، وكأنما الهدف لم يكن أصلا مواصلة البحث الحر في المجال المحدد، أو التدريس في الجامعة حتى تستفيد الأجيال من قدرات هؤلاء المتفوقين، ويكون لدرجاتهم العلمية معناها الحقيقي. والأنكى وأمر أن هناك فئة عاشت في الغرب ولم تحز على شهادة الدكتوراه، ولكنها تصر على أن تكون أسماؤها أكثر التصاقا بالدال. وتراهم عائدين إلى البلاد ليقوموا بخداع الحكومات لتوظيفهم بدرجاتهم المزورة. وهناك فئة في الداخل حازت في ظل غياب الشفافية على درجة الدكتوراه دون أدنى مجهود، وبعض أركانها التحق بالتدريس وترقى إلى درجة عميد كلية.
    .......يتبع
                  

03-03-2017, 08:24 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    متابعة المقال:
    ربما كان هؤلاء النفر من الناس قد قرروا أصلا اللحاق بقطار زملائهم الذين استفادوا قبلا من اللقب مجتمعيا، خصوصا أن ثقافة الصفوة التي وطنتها لا تختلف عن سياسة مجتمع بعض البقارة. فكلما امتلكت المئات من الأبقار كان حظك عظيما في مجلس الرأي السديد، والتداول الحكيم، في فضاء برلمان الفريق. والحقيقة المرة أن عدد العلماء السودانيين الذين حصلوا على هذه الشهادات العليا ممن تتسنى لهم الكتابة في الدوريات العالمية لا يتعدى أصابع اليد. بل إن عددا مهولا مما نسميهم الخبراء، والمستشارين في أدق تفاصيل حياتنا العامة، لم يسبق لبعضهم أن نشر بحثا ذي قيمة في الدوريات الإقليمية حتى. أما الذين ينمون البحث عبر الدوريات السودانية فإن مشكلتهم كبيرة، إذ إن جامعاتنا لا تحفل بنشر أبحاثها التي لها علاقة لها بالواقع المعاش. وهاهنا تبدو هذه الجامعات، خلافا لما نشاهده في دور العلم في العالم المتقدم، معزولة عن سياسة المجتمع، واقتصاد المجتمع، وثقافة المجتمع، وسوق المجتمع، وعمران المجتمع، وفن المجتمع. وأذكر أن الفنان زيدان المعروف بسخريته وصف مرة معهد الموسيقى والمسرح بشارع الدكاترة، منتقدا بذلك أساتذة هذا الصرح الذين لم ينتجوا قيما جمالية في مجال الموسيقى، والغناء، والبحث. ورغم الكلمة الجارحة من الفنان الراحل إلا أنه ربما أراد تنبيهنا إلى هذا العدد المهول من الحاصلين على درجة الدكتوراه في الموسيقى، والغناء، والمسرح. وربما قصد الفنان المتميز أن يقول لزملائه إن عبرة الخلود الفني ليست بالدال، وإنما بالإنتاج، وتقديم البحث الكثيف عن ما لا نعرفه عن أسرار موسيقانا، وغنائنا.

    ولكن الشئ الذي قد لا يعرفه زيدان هو أن النشر الجامعي آخر اهتمامات من يضعون الميزانيات. فأفضل الذين عرفوا في مجال الاهتمام بمجال النشر الثقافي هو زهير حسن بابكر، الحاصل على درجة الأستاذية في مجال الآثار. ولكن أحالوه للصالح العام رغم أنه كان عالما في مجاله، ومن أميز من قدموا تجربة فريدة في النشر الأكاديمي، والثقافي، وأقام معارض المليون كتاب التي جلبت الملايين من الدولارات للجامعة. وكان يرافق المعارض بفاعليات ثقافية سنوية ضمت أبرز رموز الأدب في العالم العربي، ولذلك شاهدنا هناك أدونيس، ومحمود درويش، ومظفر النوب، وهم يقدمون أمسيات قيمة في السودان. وقد علمت لاحقا أن زهيرا كافأته بلاده بالاعتقال لسنوات بعد أن أسس دار الخرطوم للنشر، وتعرض لأسوأ محنة جعلته بعيدا عن الجامعة، والمجتمع، ومجال النشر الذي أبدع فيه. والآن يعاني زهير، وزملاؤه، بمرارة في هذا المناخ في وقت يرون فيه أن السلفيين المتطرفين الذين درسوا في جامعة أم القرى صاروا عمداء في جامعة الخرطوم. فتأمل.!
                  

03-03-2017, 08:57 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    l,hwgm:
    -2-
    إن معالجة موضوعنا شائكة في ظرف ينال فيه القذافي درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم، وتقام فيها قاعات بأسماء أشخاص مشبوهة مصادر أموالهم، وطلابها يضربون أساتذتهم بالعصي، والسيخ. وأذكر أنني راجعت مديرا سابقا لجامعة الخرطوم في ما خص موقفه من سياسة الإنقاذ، فانبرى أحد تلاميذه الحاصلين على درجة علمية متقدمة في مجال البستنة ليوبخني كيف أنه جاز لي انتقاد بروفيسير في مجال التاريخ لمجرد نيله عضوية الحوار الوطني. والحقيقة أنني في مقالي ذاك كنت أقدم تساؤلا هادئا، نعم مجرد تساؤل، عن علاقة العالم بالأخلاق، وموقف الذي تقلد الوظيفة الأكاديمية الكبيرة تجاه الدعوة إلى الديموقراطية، والحريات، والتخريب المتعمد الذي نالته جامعة الخرطوم تحت سمع وبصر من أدارها. ويبدو أن ذلك "البروفيسير" قد أخذته حمى التعصب لأستاذه وأراد أن يقدسه بالشكل الذي يدفع دونه سهوم النقد كما تصورها. ولعل هذا التصرف نفسه أمر مفهوم. فنحن دائما في المجال العام ننتقد البعيدين ولكنا ندافع عن أساتذتنا، والأصدقاء، والأقارب، حين يخطأ أحد منهم. فيمكنك أن تسلق نافع علي نافع بألسنة حداد، وتسميه أب عفين، ما دام لا تربطك به صلة نسب، أما ابنك فتتمنى له التوفيق والسداد في مهمته الرئاسية!.

    أما في مجال الكتابة والإعلام فنشاهد ابتذالا عظيما للدرجات العلمية والمهنية سواء كان ذلك يتمثل في استباق الاسم بلقب البروفيسير، أو الدكتور، أو المهندس، أو الفريق، أو اللواء، أو المحامي، أو السفير. وما من شخص وجدته شفافا، ومتمثلا لتقاليد النشر الأخلاقية في هذا المجال، مثل الأستاذ بدر الدين حامد الهاشمي، الحاصل على درجة البروفيسير. فهو ينشر مقالاته دون أن يذيلها بالألقاب الأكاديمية، وهو الذي قدم للمكتبة السودانية سفرا عظيما عن ما جاء في المدونات الغربية عن السودان. وما يزال الهاشمي يكتب أسبوعيا ترجمات قيمة دون أن يدرك القراء درجته العلمية. والغريب أن بعض الكتاب لا يكتفي بلقب واحد وإنما يردفه بلقبين علميين أو مهنيين، أو ثلاثة أو أربعة، وأحيانا لا تكتفي الكاتبة بسبق اسمها بالدرجة العلمية وإنما تضيف المهنية أيضا. وأذكر أنني وقعت على مقال رأي لمتقاعد فكاد أن يختفي اسمه منه. فقد ذيل الأستاذ الكريم اسمه هكذا: "أ، الدكتور، المهندس، اللواء أركان حرب، السفير محمد علي صغيرون". أما شعراؤنا، وأدباؤنا، الذين يقدمون لنا الروايات، والدواوين، فإنهم لا يعملون بنصيحة قتل الدرجة العلمية عند الغلاف، فتراهم يعرفون قارئ الرواية، أو الشعر، بأنهم أيضا محامون، أو دكاترة، أو بروفيسيرات. ولذلك يجب عليك عزيزي القارئ أن تدرك هذه الحقيقة بينما أنت تتصفح هذا الأدب الذي كتبه هؤلاء الأشخاص الرفيعون المقام. والسؤال الذي ينطرح هنا ألا يكفي النص بذاته عن الديباجة التعريفية، أم أن القصيدة أو المقال لهما علاقة بشخص يملك منهجية متعددة، وبالتالي يصعب علينا نقده إن لم نكن مثله في الخلفية العلمية والمهنية؟ والسؤال الآخر هل يسبق هؤلاء أسماءهم بتلك الخلفيات المهنية من أجل أن يدلونا على رجاحة رأيهم، أو أدبهم، أمام من يكتبون أسماءهم حافية. وبمعنى آخر ما هي علاقة الإبداع الكتابي في الشأن العام بالدرجة العلمية؟
                  

03-03-2017, 09:26 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    شكرا لك أخي العزيز محمد عبدالله للاهتمام بالمقال وآمل أن يسهم الزملاء في النقاش حول الظاهرة
                  

03-03-2017, 10:12 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: صلاح شعيب)

    Quote: ما هي علاقة الإبداع الكتابي في الشأن العام بالدرجة العلمية؟

    سلامات أخي محمد عبد الله ..
    والتحية موصولة للأخ صلاح شعيب ..
    أنا شخصيا من المتابعين لكتابات الأخ صلاح ..
    فهي تتميز بالجدية والطروحات القيمة في مجالات متنوعة ..
    هذا المقال ممتاز ويتناول ظاهرة موجودة ..
    وقد ختم المقال بتساؤل هو روح المقال ..
    أعتقد إبراز الدرجة العلمية او الخبرة المهنية ضروري في مجال الكتابات المتخصصة ..
    أما في المجال الإبداعي ياتي التقدير مختلفا ..
    على سبيل المثال :
    إذا كان المكتوب مقال في الشان العام ليس من الضروري ابراز الصفة المهنية أو الدرجة العلمية ..
    ولكن بطبيعة ما جرى عليه النشر في الأعمال الأدبية كالروايات والمذكرات وغيرهما ..
    يطلب من الكاتب إعطاء القارئ نبذه مختصرة لسيرته الذاتية ..
    فيما عدا ذلك أتفق مع ما ذهب إليه المفال.
                  

03-03-2017, 10:13 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: صلاح شعيب)

    كثير من البحوث مكرره ولا تقدم جديد سواء انيل درجه علميه او بحث علمي دقيق (ما بعد الدكتوراه) تكاد تكون منسوخه من أبحاث منشوره عالميا حتى في ترتيب الرسوم والاشكال البيانية
    هناك حالات تم نيل درجه دكتوراه دون ينشر الباحث اى ورقه علميه خلال فتره بحثهالنشر يتم غالبا في دوريات مغمورة ذات طابع محلى وحديثه العهد بالصدور(الانشاء) ويتصدى لتحكيم البحوث اشخاص غير ذوي خبره بل اقل درجه علميه وخبره من الباحث كاتب البحث وكل هذا ليس سعى لاثراء البحث العلمي وانما استكمال متطلبات ترقيه تضيف الى علاوات الى المرتب والقفز الى درجه علميه تدعم الوضع الاجتماعي واحيانا لا يستطيع صاحب البحث يلخص او يناقش موضوع البحث وقد يدفع اليك بنسخه من الورقة العلمية حتى يتجنب شر النقاش المستفيض

    (عدل بواسطة Asim Ali on 03-03-2017, 10:21 PM)
    (عدل بواسطة Asim Ali on 03-03-2017, 10:22 PM)
    (عدل بواسطة Asim Ali on 03-03-2017, 10:24 PM)

                  

03-04-2017, 01:35 AM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: Asim Ali)


    وصلنا لهذا الإنحطاط في عهد الإنقاذ
    لعنة الله عليهم
    والناس
    والملائكة أجمعين
    تحية للأخ صلاح
    والضيوف الأكارم
    سأعود إذا سمح الزمن ففي الخاطر الكثير
    لكن بصدق
    مرض عضال
    أبحث عن علاجه ولكنني لا أعتقد سأفلح في أي وصفة ولو على الهامش لفداحة الأمر
    ___
    الحليلة
                  

03-04-2017, 03:56 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: elhilayla)

    متابعة المقال:
    إذا تقصينا أبعاد التحرير الصحفي فالأمر أسوأ من المحيط إلى الخليج. ولأن صحافتنا نشأت متأثرة برصيفتها المصرية. فقد ظلت المقالات تذيل بدرجة الكاتب الأكاديمية، أو المهنية، أما كتابة الأخبار فإنها لا تقوم على قاعدة مهنية في كثير من الأحيان. وعلى وزن فخامة الرئيس مفدي الأمة وحامي حماها تقدم أخبار الرئاسة. وأياك أن تنسى لقب الفريق، أو المشير، حين تستطرد أثناء الخبر، فربما تجد نفسك في الشارع إن صدرت الصحيفة في اليوم التالي وفي صدر مانشيتها غياب الإشارة للدرجة المهنية، أو العلمية، للرئيس، أو الوزير. أما درجة دكتور، أو لواء، أو مهندس، أو شيخ، فلا يتم الاكتفاء بها فقط في صدر السطر الأول وإنما يمتلئ الخبر كله باللقب. والمدهش أنه يمكنك أن تحصي عدد إيراد الدرجة العلمية، وعندئذ ستجدها تكررت خمس مرات في خبر صغير لا يتجاوز فقرتين، أو ثلاث.
    على طول المنطقة وعرضها لم تشذ عن هذه الانتهاكات المهنية سوى صحيفة الحياة اللندنية الرصينة في أخبارها، وحواراتها، ومقالاتها. ففي عهد رئيس تحريرها جهاد الخازن، وهو حاصل على درجة دكتور، قررت التخلي عن إيراد الألقاب العلمية في الأخبار، والحوارات، والمقالات. إذ تكتفي بتعريف مفكر عملاق مثل محمد عابد الجابري، إذا نشرت له مقالا، بأن تكتب في نهاية السطر الأخير: عميد كلية الفلسفة بجامعة محمد الخامس، مثالا. ويحضرني هنا أن وزيرة خارجية أميركا السابقة غونزاليزا رايس قد حازت على شهادتي دكتوراة ولكننا لم نقرأ في الواشنطن بوست، أو النيويورك تايمز، أو نسمع في السي ان ان، أو أي قناة أخرى، أن اسمها سبق بلقب، أو باللقبين معا، كما كانت تفعل الصحافة المصرية التي تتناول أخبار الدكاترة زكي مبارك.
    للمقال بقية
                  

03-04-2017, 06:35 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    آخر جزء من المقال:
    على طول المنطقة وعرضها لم تشذ عن هذه الانتهاكات المهنية سوى صحيفة الحياة اللندنية الرصينة في أخبارها، وحواراتها، ومقالاتها. ففي عهد رئيس تحريرها جهاد الخازن، وهو حاصل على درجة دكتور، قررت التخلي عن إيراد الألقاب العلمية في الأخبار، والحوارات، والمقالات. إذ تكتفي بتعريف مفكر عملاق مثل محمد عابد الجابري، إذا نشرت له مقالا، بأن تكتب في نهاية السطر الأخير: عميد كلية الفلسفة بجامعة محمد الخامس، مثالا. ويحضرني هنا أن وزيرة خارجية أميركا السابقة غونزاليزا رايس قد حازت على شهادتي دكتوراة ولكننا لم نقرأ في الواشنطن بوست، أو النيويورك تايمز، أو نسمع في السي ان ان، أو أي قناة أخرى، أن اسمها سبق بلقب، أو باللقبين معا، كما كانت تفعل الصحافة المصرية التي تتناول أخبار الدكاترة زكي مبارك. والواقع أن تراث الجامعات الأميركية، والغربية عموما، يخلو من ابتذال الدرجات الأكاديمية في المجال العام، بل إن هذه الجامعات العريقة مثل هارفارد، وييل، وبرينستون، وكورنيل، لا تسبق في دورياتها العلمية اسم الباحث بدرجته الأكاديمية مطلقا، وإنما تعرفه فقط في ذيل البحث إن كان عميدا يوما، أو مؤلف كتاب ذائع الصيت. وإذا بحثت في كل أرشيف الكونغرس فلن تجد البتة مقالا لنعوم تشومسكي، أو هنري كيسنجر، مسبوقا بدال.
    وهذان العالمان في مجالهما، وبقية العلماء الأميركان، حين تقتبس آراؤهم لا يشار إلى درجاتهم العلمية البتة، وأغلفة كتبهم لا تُعرف الأسماء إلا حافية من كل منزلة علمية، كما أنهم في الحيز الاجتماعي مقدرون بعطائهم في الإضافة الفكرية، والأكاديمية، لا بالدرجات التي حازوا عليها في الجامعة. أما إذا كتب جورج بوش مقالا لإحدى الصحيفتين العريقتين فإنه يجب أن يعلم أن مقاله قابل للمراجعة اللغوية، ويحتمل إعادة صياغة الجمل بما يتماشى بالأسلوب اللغوي لهذه الصحيفة أو الأخرى، على ألا يحلم الابن بتعريف في ذيل المقال سوى بتعريف رئيس سابق للولايات المتحدة.

    إن الفضيلة الأخلاقية تتطلب من نخبنا، خصوصا التي تنشط باتجاه التغيير نحو الديموقراطية، وإعلاء الشفافية في الممارسة العامة، وتجذير التنوير، أن تضاعف نموذج الهاشمي المتسق مع ذاته، ومهنية الكتابة، وقريب من ذلك موقف الأستاذ محمود محمد طه الذي رفض لقب المهندس، أو الشيخ، واكتفى أن يناديه تلامذته بالأستاذ. وعلى الصفوة أن تكتفي فقط بحصر استخدام درجاتها العلمية في مدارج الجامعات لا أن تتنزل به إلى الساحات العامة لتحقق ما تفترضه امتيازا. وأناشد أولا جميع أصدقائي الدكاترة أن ينشروا مقالاتهم، أو أشعارهم، أو رواياتهم، وكتبهم، بلا تذييل بأي درجة علمية وليكون رهانهم فقط على المضمون الذي يطرحونه للقراء الكرام. وبذلك يكونوا قد حققوا نقلة مثالية في توطين الشفافية، وأثبتوا التواضع الذي هو من شيم العلماء، في مجال العمل العام، وأثبتوا صدقا في مساعيهم النبيلة لرفع درجات الوعي السياسي، والاجتماعي، والثقافي.
    انتهى المقال

                  

03-04-2017, 06:46 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    "إذا كان المكتوب مقال في الشان العام ليس من الضروري ابراز الصفة المهنية أو الدرجة العلمية .. ولكن بطبيعة ما جرى عليه النشر في الأعمال الأدبية كالروايات والمذكرات وغيرهما .. يطلب من الكاتب إعطاء القارئ نبذه مختصرة لسيرته الذاتية .."

    والله يا أخي محمد علي أنا لا أرى أي مبرر لذكر الاسم مسبوقا بلقب أكاديمي اللهم إلا إذا كان الهدف هو إبراز أن صاحب اللقب يعاني من عقدة نقص مزمنة. وأضف إلى الألقاب التي ذكرتها ودشعيب لقب "السيد" الذي يلتصق ببعض الشخصيات حتى يكاد يقول أن سواه عبيد له! هناك حكمة سودانية ترفض هذا العبث قائلة: "إن القلم ما بزيل بلم". وحتى من ناحية كياسة، فإن هذه الألقاب غالبا ما تجرّم أصحابها وتدينهم، عندما يكتشف الناس الفجوة المعرفية والقيمية التي تفصل بين الألقاب وحامليها. هذا فيما يتعلق بأصحاب الألقاب الفعليين. أما الذين يلحقونها بأسمائهم زورا وبهتانا بطريقة الفوتوشوب الرديئة أو المتقنة، فهؤلاء يحالوا إلى طلاب التجاني المحامي ليفتوا في الطريقة المثلى للتعامل معهم.
    في رأيي الطريقة المثلى هي ذكر الاسم حافيا، وابتاعه بالوظيفة التي يشغلها صاحبه (كأن يقال فلان الفلاني: أستاذ أو أستاذ مشارك أو أستاذ مساعد أو محاضر في جامعة كذا؛ أو وزير كذا أو مدير كذا...) أي أن الاسم هو الأساس وليس اللقب، لأن الاسم يشير إلى المساوة بين الناس وعدم تعالي بعضهم على بعض.
    شكرا للأخ صلاح وللأخ محمد صاحب البوست.
                  

03-04-2017, 08:36 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد الأمين موسى)

    ذكر الدرجة العلمية –أستاذ/ أستاذ مشارك / محاضر .... الخ - تذكر فقط في المؤلفات العلمية (مجال التخصص ) مقرونه باسم المؤسسة العلمية ولا تجد اهتمام في هذه المؤلفات بذكر الشهادة الحائز عليها - دكتوراه او ماجستير - اما اذا خدم الشخص المعنى في الشأن العام لا تجد ذكر للشهادة الحائز عليها او درجته العلمية الا ان تذكر ضمن سيره ذاتيه للشخص المعنى .
    اذكر ان احد المراسلين العرب المهووسين بالألقاب ذكر في تقرير أخباري اسم مستشاره الامن القومي آنذاك كوندوليزا رايس مسبوقا ب دكتوره حتى ادركت بالبحث في سيرتها انها استاذه جامعيه ولها مؤلفات عديده. هذا حال المجتمعات التي تعرف قيمه الانسان بما يقدمه من عمل وليس بالألقاب سواء شهادات او درجات علميه
                  

03-04-2017, 08:43 AM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: Asim Ali)

    من اجمل ما قرأت
                  

03-04-2017, 09:21 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: Asim Ali)

    الأخ العزيز محمد عبدالله، صاحب البوست
    تحية طيبة
    أسمح لي بالتعليق على جميع الإخوة الزملاء الذين أثروا البوست بأفكارهم القيمة
    ونأمل أن يتواصل النقاش بيننا جميعا لإدراك جوانب الموضوع.
    ..
    الزميل محمد على طه الملك

    تحية طيبة

    أشكر لك متابعتك لما أكتب وهذا من فضلك ويشرفني ذلك، وأشكر لك رؤيتك في ما خص موضوع ابتذال الشهادات العليا وكذلك إيراد
    الدرجات العلمية للمؤلفين. وتراني كما ذكرت استشهدت بصحيفة الحياة التي ما تزال تحافظ على تقليدها المهني بالاكتفاء بوظيفة المسؤول عند الخبر
    ومهنته أو وظيفته في آخر المقال عند صفحات الرأي، ولعلنا متفقون في ذلك. أما ما يتعلق بالدوريات العلمية والكتب العلمية والمؤلفات الأدبية فهناك تقليد
    راسخ على مستوى الأكاديميا الأميركية وهو نشر اسم الباحث في صدر الدراسة حافيا من اللقب أو الدرجة العلمية مع وضع ديباجة تعريف في نهاية الدراسة قبل إيراد المصادر
    ولم أر طوال تجربتي في الدراسة بجامعتين وقراءة الكتب المقررة تقليدا غير ذلك. أما بالنسبة للكتب فقد قرأت كتابين لتشومسكي ومثلهما لكورنيل ويست فضلا عن مئات
    من الكتب العلمية التي اقتبست منها ولم أجد في الأغلفة ما يسبق أسماء المؤلفين من درجات علمية، بل في معظم كتب تشومسكي لا تجد تعريفا بدرجاته العلمية وهو من يقف في صدارة علماء اللسانيات والعلوم السياسي وليس هناك من مفكر يقتبس منه العالم أكثر من تشومسكي في مجال تخصصه اللساني، وفي مجال العلوم السياسية التي يتعاطى معها كناشط، ويقترب منه ويست في المثال. وبالنسبة للكتاب المغمورين فإنهم أيضا لا يكتبون درجاتهم في الأغلفة وإنما يكتبون تعريفا بالدرجات العلمية
    التي حازوا عليها في الصفحة قبل المقدمة. أما في كتب الأدب فلا تذكر درجة المؤلف وقد قرأت كتابين لتوني موريسون وهي حائزة على جائزة نوبل للأدب وهي بروفسيرة دون أن تشير في رواياتها لدرجتها العلمية. وهكذا دواليك، وهذا تاريخ تليد للأكاديمية الأميركية ولا أدري إن كان الأمر كذلك في بريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا وبقية الدول المتقدمة. بالنسبة للمقررات الدراسية التي يكتبها بروفيسيرات ودكاترة يتبعون ذات التقليد إذا يتم تعريفهم إذا حصلوا على الاستاذية أو تسنموا عمادة كليات في الصفحة الثانية او الثالثة. وهناك بروفيسيرات يفضلون عدم ذكر سيرهم الذاتية إطلاقا في مواقع الجامعة التي تعلن عن تقديمهم لكورسات يدرسونها. أما في عالمنا الثالث والعربي والإسلامي، من تواضع لله رفعه، فأنت أدرى مني في هذا المجال. وعموما يستدل السلطويون في بلادنا بالقول مثلا "حتى الحريات مقيدة في بريطانيا والتعذيب تمارسه القوات الأميركية"، أو "أمريكا نفسها ليست عضوا في المحكمة الجنائية"، أو "كندا فيها بيروقراطية برضو"، وخلافها من التخريجات ولكن يتعامون من الاستفادة من شفافية الحكم إن لم يتحصلوا عليها في تراثهم، رغم أن القرآن الكريم والسنة النبوية تحض الحاكم على العدل والمساواة وليس هناك أدل من نموذج سيدنا عمر. ومع ذلك يقف حمار الشيخ في العقبة. ربما ما نزال بحاجة إلى مسافة زمنية حتى نقيم الإصلاح الشامل . وخالص التقدير لشخصكم الكريم.
                  

03-04-2017, 09:45 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: صلاح شعيب)

    اشكر كل الاخوة الذين شاركوا بالكتابة او المتابعة بالقراءةمحمد علي المكالحليلةمحمد الامين موسىعاصم عليمكيفي الحقيقة كفوني مهمة لإضافة أو التعليقلكم الشكر جميعا‏ همسة للاخ صلاح شعيب:‏‏ لقد كتبت الموضوع بموضوعية و عمق و شمول بذلت فيه جهدا كبيرا ‏واضح من ايرادك لكثير من الاشارات و الامثلة.‏
    و هو من الموَضوعأت المنسية او التي لا نلتفت لها في غمرة إنشغالنا ‏بكثير من السلبيات الأخرى التي وجدت لها مكان في مجتمعنا و في ‏سلوكياتها حتى أصبحت جزء لصيق منها و للأسف.‏و هو من الموَضوعأت المنسية او التي لا نلتفت لها في غمرة إنشغالنا ‏بكثير من السلبيات الأخرى التي وجدت لها مكان في مجتمعنا و في ‏سلوكياتها حتى أصبحت جزء لصيق منها و للأسف.‏

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 03-04-2017, 10:58 AM)

                  

03-04-2017, 09:51 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الاخ محمد عبد الله الحسين و ضيوفك الكرام اسعد الله اوقاتكم,,
    الشكر للاستاذ صلاح شعيب على هذا المقال العميق,

    انها ظاهرة جديرة بالاهتمام..
                  

03-04-2017, 06:25 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    شكرا للحبيب صلاح على مقاله الجميل
    وشكرا لصاحب البوست وضيوفه الكرام
    الحقيقة نرجو عد الاستهانة بالالقاب العلمية
    ولكن يجب الحذر فيما يختص بالمكان الذي منحت فيه
    -----------------
    لناتي الى الجانب الموسيقي
    منح دكتوراة في الموسيقى في العالم المتقدم
    لنفترض أن هناك عازف "كمان" متقدم لها
    فانه يجب أن يقدم "ربورتوار واسع جدا" ويكون قد عزف اصعب الاعمال للمراحل الموسيقية والزمنية المختلفة
    منذ عصر الباروك و العصر الكلاسيكي وحتى العصر الحديث او ما نسميه
    Contemporary
    وذلك مصحوبا ببحث يتضمن اسلوب جديد في العزف على تلك الالة
    ------------
    مرة سالت حاصل على دكتوراة سوداني في احدى الالات هل سمعت بما يسمى
    Contemporary Music
    فيما يختص بالته فذكر لي بانه لم يسمع بذلك قط
    وقس على ذلك
    ولكن شهادة الدكتوارة عندما تمنح في اي مؤسسة علمية رفيعة فان ذلك في الغالب يعني فتحا جديدا
    وشئ لم يتطرق اليه الباحثون بعد
    ----------------
    تخريمة على قول ناذر الخليفة
    انا اشاهد القنوات الامريكية يوميا في برامج الحوار من الثالثة صباحا حتى السادسة منه- ومن الخامسة مساء حتى موعد
    النوم في التاسعة وهذا استمر اكثر من ١٦ عاماما وهم بالفعل يذكرون الالقاب لانها تستحق الذكر
    احترامي وتشكراتي
                  

03-04-2017, 06:30 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    شكرا للحبيب صلاح على مقاله الجميل
    وشكرا لصاحب البوست وضيوفه الكرام
    الحقيقة نرجو عدم الاستهانة بالالقاب العلمية
    ولكن يجب الحذر فيما يختص بالمكان الذي منحت فيه
    -----------------
    لناتي الى الجانب الموسيقي
    منح دكتوراة في الموسيقى في العالم المتقدم
    لنفترض أن هناك عازف "كمان" متقدم لها
    فانه يجب أن يقدم "ربورتوار واسع جدا" ويكون قد عزف اصعب الاعمال للمراحل الموسيقية والزمنية المختلفة
    منذ عصر الباروك و العصر الكلاسيكي وحتى العصر الحديث او ما نسميه
    Contemporary
    وذلك مصحوبا ببحث يتضمن اسلوب جديد في العزف على تلك الالة
    ------------
    مرة سالت حاصل على دكتوراة سوداني في احدى الالات هل سمعت بما يسمى
    Contemporary Music
    فيما يختص بالته فذكر لي بانه لم يسمع بذلك قط
    وقس على ذلك
    ولكن شهادة الدكتوارة عندما تمنح في اي مؤسسة علمية رفيعة فان ذلك في الغالب يعني فتحا جديدا
    وشئ لم يتطرق اليه الباحثون بعد
    ----------------
    تخريمة على قول ناذر الخليفة
    انا اشاهد القنوات الامريكية يوميا في برامج الحوار من الثالثة صباحا حتى السادسة منه- ومن الخامسة مساء حتى موعد
    النوم في التاسعة وهذا استمر اكثر من ١٦ عاماما وهم بالفعل يذكرون الالقاب لانها تستحق الذكر
    احترامي وتشكراتي
                  

03-06-2017, 06:16 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: Elmosley)



    تحياتى

    وشكرا للأستاذ صلاح شعيب على هذا المقال الرصين فهو قد عودنا دائما على الكتابة الرصينة والتي تمس جوانب مهمة في المجتمع وظواهر تطفح وكذلك له من التحليلات السياسية ما تستحق المتابعة والاهتمام

    اما بخصوص الألقاب العلمية في زماننا والتي تمنح مجانا بقصد الكسب السياسى والاجتماعى والتي من الواضح ان كثير من الجامعات غير المؤهلة بدأت في منحها أيضا بقصد الكسب المالى مما افقد هذه الدرجات العلمية أهميتها وعلميتها بل ان كثير من هب ودب اصبح يسبق اسمه اما بحرف الدال او صاحب ماجستير وهو ربما لم يقدم بحثا واحدا او دراسة تؤهله لذلك ، بل ان أسلوب البعض في المحادثة او الكتابة كثيرا ما يكشف هذا الجهل المريع حتى بقواعد اللغة وادابها وقد راينا نماذج هنا في هذا المنبر ، اما من يتسنمون قمة العمل السياسى في غفلة من الزمان فهم تكالبوا على هذه الألقاب تكالب الاكلة على القصعة وذلك لغرض امراض الترقى في مدارج التنظيم الحاكم او سعيا الى المكانة في المجتمع دون ان يحققوا مطلوبات هذه المؤهلات العلمية وكثيرين هنا يعرفون قصة (الخبير الوطنى ) ربيع عبدالعاطى الذى كثيرا ما يظهر في الاعلام كخبير بل انه كان في قيادة اخطر المؤسسات في ظل الإنقاذ وعند حضوره في احدى المحاكم كشاهد خبير قد كشف المحامين عند استجوابه ضعفه وكيف تحصل على شهاداته ، وهناك غيره كثر ، سألت عن احدهم حاليا يعمل وزير وقد شغل عدة وزارات أيضا ويحمل لقب دكتور امام اسمه فقال لى احد معارفه ان هذه الدكتوراه قد منحت له من احدى الجامعات مجانا وصار يلبسها في كل مناسبة ، أيضا هناك مرض آخر وهو الدكتوراه الفخرية هذه التي تمنح للسياسيين من جامعات فقدت رصانتها العلمية فمثلا الوالى ايلا قد منح دكتوراه فخرية فصار بعض الصحفيين المتملقين لا يكتبون اسمه الا مسبوقا بهذه الدال

    عموما هذا مرض خطير لا ندرى كيف نتخلص منه اذا عادت الديمقراطية الى هذا البلد وكيف لنا ارجاع الجامعات والمؤهلات الى رصانتها العلمية

    كتب مرة دكتور حيدر إبراهيم على : ( اصبح لقب دكتور مثل ياحاج وياعم ) فاذا وقفت في السوق المركزى للخضار وقلت يا دكتور لالتفت اليك عشرين شخص من الموجودين
                  

03-06-2017, 07:21 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى المظاهر و الوجاهة بالألقاب العلمية: ا� (Re: wadalzain)

    السلام عليكم ورحمة الله
    -------------------------------
    كتب الأخ صلاح مايلي:
    ((في وقت يرون فيه أن السلفيين المتطرفين الذين درسوا في جامعة أم القرى صاروا عمداء في جامعة الخرطوم. فتأمل.!))))
    هذا خطب مريع جداً!!
    أرجو أن تذكر لنا شخصاً واحداً درس بجامعة أم القرى ثم عمل بجامعة الخرطوم عميداً لكلية غير ذات صلة بتخصصه!!
    إن لم تفعل فقد فارقت الحقائقية والموضوعية!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de