|
Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الحرية في منتهاها الصدق في منتهاه الشجاعة في منتهاها التواضع في منتهاه النخوة في منتهاها العزم في منتهاه العزة في منتهاها الإباء في منتهاه السكينة في منتهاها الصبر في منتهاه القوة في منتهاها التسليم في منتهاه المصادمة في منتهاها الرضا في منتهاه الأمانة في منتهاها الكرم في منتهاه
ولا منتهى!
من هو؟
|
صلى الله عليه وسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
حبيبنا عثمان. حضورك أثلج صدري أيما إثلاج. تعرف، العش قرب يفضى. صاحبك هادف يدرس ويعمل في بافالو. وبتك سماح تدرس في أتلانتا. باقي لينا أمونة، وهي في الثانوي الآن. زمن! وسأبلغهم جميعاً وأمهم، ركيزتنا الكبرى، تحياتك الخالصات. مع رجاء أن تبلغ بدورك تحياتنا جميعاً لنصفك الحلو.
وهذا رجاء ملح، إلحاحاً شديداً، أن تزورنا في إحدى جولاتك بين الصين والخليج. كما تعلم، معيتك تسعدنا وتضفي على أوقاتنا ألقاً يحاكي النيل وطين النيل ونبل النيل. فأرجو أن تتحفنا بها قريباً، وسنظل لك من الشاكرين على حسن العشرة وطيب السجية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي العزيز حيدر بدوي كنت تسبقنا بصف واحد في مدرسة السكة حديد الأولية (قبلاً كانت نمرة 8 وعبد الجابر) أشهد لك بصدقك في العوامل الثلاثة التي ذكرتها في مداخلتك الأخيرة: - النبوغ في الدراسة (الذي لازمك في مراحل تعليمك) - الإبداع في الغناء (وبدأ ذلك بتلحينك وأدائك للأناشيد المدرسية) - سمو أخلاقك وتهذيبك العالي
أنت مكسب كبير لأي فكر انضممت
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال (Re: معاوية الزبير)
|
عزيزي معاوية،
أشكرك على كرمك الفياض وعلى لطفك، مع رجائي أن أكون دوماً عند حسن ظنك. مدرسة السكة الحديد كانت بالفعل "مدرسة." ولا شك أنها ساهمت مساهمة كبيرة في ما آلت إليه أمورنا.
مثلاً، على ذكر أناشيد المدرسة، ربما تذكر أنني كنت ركبت على قصيدة "أنا فتى ذو أدب، أقرأ خير الكتب" لحن "من أهلنا سافرنا" للفنان أبوعبيدة حسن. وقد نالت استحسان جميع المعلمين والطلبة في المدرسة، فكانت تردد باستمرار في المدرسة بذلك اللحن. ولتشجيعي على القراءة، أهداني أستاذي الجليل يعقوب المبارك مصطفى كتاباً سميكاً (بمقاييس طالب في السنة الثالثة الابتدائية). كان عنوان الكتاب "في قريبتي" لعل كاتبه كان أبوبكر عثمان مضوي.
كأن لهذا الإهداء فعل السحر في نفسي، خاصة وأنه كان أول كتاب أقرؤه خارج إطار الكتب الدراسية. فقد أشعرني الإهداء بأن لي قيمة وكيونة في ذاتي، ولم يمنع من رؤية هذه الكينونة عند أستاذتي كوني إبن عامل بسيط. ولأن والدي عامل بسيط، لم يكن شراء الكتب من ضمن أولويات الأسرة، فقد كان الراتب محدوداً بالكاد يكفي الاحتياجات الأساسية. وقد شكلت لي فكرة أن تقرأ كتاباً من خارج المقرر الدراسي فتحاً جديداً، حيث وجدت متعة كبيرة فيها. فبدأت في توفير القروش، تعريفة تعريفة، قرش قرش، إلى أن أتمكن من شراء كتاب. ولتمويل هذه الهواية الجديدة طفقت في بيع الحبر من المحبرة لأقراني الطلبة. وكان هذا يدر ربحاً معقولاً. وتطور الأمر إلى طبلية للحلوى.
أنظر إلى ماذا يمكن أن تقود قراءة كتاب!!
وتناسلت قراءة كتاب، أصبح ملكي، أهداه لي أستاذ يعقوب، إلى قراءة عدة كتب مقابل مبادلته بكتب أخرى من آخرين. ومن أرباحي من المحبرة والطبلية اشتريت كتب أخرى، تبادلتها بكتب آخرى.
أذكر هذه النقطة، يا معاوية، لأن القراءة كانت هي المفتاح الذي دلني، وكثيرين، من أبناء جيلي إلى المطالعة المبكرة للأفكار المطروحة في الساخة. ومنها الفكر الجمهوري.
أتوقف هنا اليوم. ولكن قبل أن أبرح مقامي هذا، لا بد لي من ذكر أستاذي الحبيب بابكر الزبير! هذا المعلم المتفرد، الخلوق، الذي لم تقارقني وداعته وابتسامته، ولن تفارقني، فقد كان له أبلغ الأثر في مدي بجرعات من الثقة في النفس لم تكن لتتأتي لولاه. شقيقك النبيل هذا، يا معاوية، لم يدرسني مقرراً بعينه، إذ كنت في الصف السادس، على ما أذكر، حينما انضم هو لهيئة التدريس في مدرسة السكة الحديد. على الرغم من ذلك، لم يكن أستاذ بابكر يألو جهداً في نصحي ومتابعة أدائي في المناشط الصفية واللاصفية، وتشجيعي على الحرص على القراءة وعلى الانجاز. فله من ههنا ألف تحية وله كل الشكر على أنه مارس أهم وظيفة للمعلم، وهي التربية. وكم من مدرس نسيناه لأنه لم يكن غير آلة ضخ للمعلومات؟ أما المعلمون المربون، مثل أستاذ بابكر، فيبقون في الوجدان والضمير لأنهم متجذرون في التكوين الأخلاقي لطلبتهم.
أرجوك، يا معاوية، أن تمدني برقمه في الخاص، فقد طال بي العهد مع أستاذي الحبيب. أقول ذلك وكل أسف على هذا العقوق المتطاول، وليس لي عزاء غير أن المربي الحق دائما غفور، صفوح!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
سلام يا حيدر وضيوف البوست
والتحية للأخوان الجمهوريين والأخوات الجمهوريات. كتبت إسمك في محرك بحث يوتيوب وجاءت هذه الشريحة التي تعود إلى إحياء الذكرى في 2004 آيوا، وأبادر فأحيي الأخت راوية العباسي والأختين يُمنى قوتة وهالة قوتة.. والذكريات صادقة ونبيلة.. وضعها مصطفى الجيلي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: د.أحمد الحسين)
|
استاذ حيدر سلامات هل انت على استعداد لمراجعة ايمانك بالفكرة الجمهورية بعد هذا العمر ؟ هل انت على استعداد لتخطئة محمود محمد طه فى بعض ارائه ام تراها اراء معصوم من الخطأ ؟ ما مصير من لم يومن بالفكره الجمهوريه ؟ و لماذا لا تدافعون عن الاسلام ( القديم ) و نبيه بنفس الحماسة التى تدافعون بها عن الفكر المهورى و محمود ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
Quote: استاذ حيدر سلامات هل انت على استعداد لمراجعة ايمانك بالفكرة الجمهورية بعد هذا العمر ؟ هل انت على استعداد لتخطئة محمود محمد طه فى بعض ارائه ام تراها اراء معصوم من الخطأ ؟ ما مصير من لم يومن بالفكره الجمهوريه ؟ و لماذا لا تدافعون عن الاسلام ( القديم ) و نبيه بنفس الحماسة التى تدافعون بها عن الفكر المهورى و محمود ؟ |
قويييييييييييييييييييييييييييييييية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
Quote: استاذ حيدر سلامات هل انت على استعداد لمراجعة ايمانك بالفكرة الجمهورية بعد هذا العمر ؟ هل انت على استعداد لتخطئة محمود محمد طه فى بعض ارائه ام تراها اراء معصوم من الخطأ ؟ ما مصير من لم يومن بالفكره الجمهوريه ؟ و لماذا لا تدافعون عن الاسلام ( القديم ) و نبيه بنفس الحماسة التى تدافعون بها عن الفكر المهورى و محمود ؟ |
قويييييييييييييييييييييييييييييييية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: محمد الزبير محمود)
|
أخ حيدر بدوي ...تحية لك وللجميع .... دخلنا علي البوست قلنا نقرأ ونتعرف علي ما جذبك للفكر الجمهوري.... نستفيد .. أو ننتقد ... ولم نجد غير (الغزل) في محمود .... وونسة وتشجيع من ((بعض بني علمان وشيوعيي المنبر)) .... رجاء هل هي مجرد قصص وأحاجي ... أم أنك بصدد الجوانب المضيئة ((للفكر الجمهوري )) ...ننتظر !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: البرنس ود عطبرة)
|
الأستاذ / حيدر
توجه أخونا محمد الزبير بالسؤال التالي لجمال المنصوري
Quote: هل كان الجمهوريون فعلا يعتقدون ان محمودا هو الإنسان الكامل الذي سيحاسب الناس ( يوم الدين ) وهل كنت انت كذلك ؟؟؟؟ |
فأجاب بما يلي :
Quote: منذ التزمت وحتي لحظة التنفيذ لم اسمع منه مباشرة هذا الامر مباشرة، بل كان بيوجه انو الناس ما تقول عنو هو المسيح، ولا الاصيل الواحد، وانو الامر ده بيد الله، ولمن يتحدث عن الأمر ده كان بيتكلم عن المقام بصورة عامة، وكان بيشير الي انو هذا المقام بيد الله يعطيه من يشاء، وبيقول (انا لا اطلعت علي الغيب ولا اتخذت عند الرحمن عهدا) وان كان موضوعا في الأعتبار انه من ضمن المرشحين لهذا المقام.ده سألتني عن اعتقادي الشخصي في الاستاذ/ اول ليك بكل صراحة الاستاذ في اعتقادي الشخصي هو المسيح المحمدي، بحكم ماحدث له، وزاد في قناعتي قراءات في الدين الاسلامي بشقيه القرأن والحديث، و اخري في اديان مختلفة، تم فيها التوصيف الدقيق للمسيح الأخير، وطبيعة مهمته علي الارض.. في ظني انها اكتملت فيه كلها ما عدا واحدة اسمتها النبوءات بالعودة .. يعني ممكن تقول انو انا هسع مقتنع تماما بأنه المسيح، وفي الانتظار.. |
طبقاً لما ذكر أعلاه أصحاب الفكر الجمهوري مقتنعون بعودة المسيح المحمدي محمود محمد طه للأرض مرة أخرى . يا أستاذ حيدر هل توافق المنصوري في الرد أعلاه ؟ وهل هي قناعات كل الجمهوريين ؟ وهل محمود محمد طه هو فعلاً المسيح المحمدي ؟ ننتظر الجواب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: الهادي الشغيل)
|
الإخوة وائل ومحمد والهادي وعمار والبرنس، أشكركم على رفع الخيط!
هذا، مع التوضيح بأنني لست هنا بصدد شرح الفكرة الجمهورية أو التصدي لمن يشوهونها عن حسن، أو سوء، نية. فقد ظللنا وسنظل نفعل ذلك في المقام المناسب.
الغرض هنا هو حكاية قصتي مع الفكرة. وسألتزم باستيفاء هذا الغرض دون التفات لأي تشويش. فإذا راق لكم ذلك فمرحباً. وإذا لم يرق فإن حضوركم سيساهم في رفع الخيط، كما سيساهم في كشف مقاصدكم.
أقول ذلك من واقع متابعتي لمداخلاتكم مع جمهوريي المنبر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
سلام يا حيدر، تابعت فيديو انشادك النزلو ياسر الشريف وحات شنو كدا، قعدت أبكي تفكرت في محبتكم للاستاذ ولبعض خطرت علي خاطرة عجيبة من زاوية جديدة في حق الاستاذ تذكرت اياما خوالي في صحبة الاستاذ سعيد شايب، بالرغم من قلتها الا أنني لم اصادف مثلها في رحلة قلقي. شكرا يا زول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: أبوبكر عباس)
|
تحياتى استاذ حيدر و انت تبتدر الكتابة الذاتية فهى تجربة حياة و ىمط معين من الكتابة نفتقده بشدّة على الاقل على مستوى هذا المنبر واصل ياعزيزى و برغم الاختلاف الغير عدائى و الموقف من فكرة الاستاذ , إلّا أن ما تكتبه بالنسبة لى جدير بالاحتفاء و التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كتب حيدر :
Quote: لغرض هنا هو حكاية قصتي مع الفكرة. وسألتزم باستيفاء هذا الغرض دون التفات لأي تشويش |
استاذ حيدر : لا ولا يهمك والله ماقصدنا نشوش عايزين نتناقش معك ونتحاور .. وعشان ماتقول ان للبوست هدف معين وفكرة محددة فنحن الآن ندعوك لبوست مجاور افترعه محمد الزبير بعنوان (اسئلة قصيرة للجمهوريين) حسب الرابط المذكور بعاليه.. أتمنى ان نسمع ردك الإيجابي وتوعدنا للحضور هناك .. اها قول نعم استاذ حيدر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: تذكرت اياما خوالي في صحبة الاستاذ سعيد شايب، بالرغم من قلتها الا أنني لم اصادف مثلها في رحلة قلقي |
بكور كيفك ، هو بالله انت من الزمن داك قلقان ؟؟ كدا جرب الدواء دا (بنزوديازيبين) احسن ليك من تجرب الأفكار الماتت !! تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
سلام يا زبير، شوف أنا زي جمال المنصوري شايف انو الاستاذ محمود دا رسول عديل لا يقل عن بقية الرسل، بل هو يأتي في المرتبة الثانية بعد المسيح عيسى.
المهم كدي اطلع من البوست دا، وأنا بفتح ليك بوست لأسئلتك وبجيب ليك المنصوري يا بالدرب يا بالرسائل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Yasir Elsharif)
|
ما نعرفه عنكم أخي حيدرا... أنكم مثال حي لعفة اليد واللسان... وأنكم تجسيد واقعي لحديث الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم... (بُعثت لأُتمِّمَ مكارم الأخلاق)... متابعين قصتك ومسيرتك الجمهورية... أرجو المواصلة... ....................... ويا د. ياسر الشريف الله يديك العافية... ياخي الفيديو جميل لدرجة الإمتااااااااااااااع... وما أعجبني تفاعل الحاجة الجميلة أم مطارق "سيدي علي" المُتفاعلة بحواسها جميعاً مع الإنشاد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: سلام يا حيدر، تابعت فيديو انشادك النزلو ياسر الشريف وحات شنو كدا، قعدت أبكي تفكرت في محبتكم للاستاذ ولبعض خطرت علي خاطرة عجيبة من زاوية جديدة في حق الاستاذ تذكرت اياما خوالي في صحبة الاستاذ سعيد شايب، بالرغم من قلتها الا أنني لم اصادف مثلها في رحلة قلقي. شكرا يا زول |
على طاري الإنشاد يا أبوبكر سأحدثكم قليلاً عن تجربتي معه وانتقالي إليه من الغناء. ولكن لا يفوتني أن أطلب منك مشاركتك لنا الخاطرة الجديدة التي وردتك بعد سماعك للإنشاد. وهل استمعت للمقطعين أم لمقطع واحد؟ وفي أي المقطعين وردك الوارد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
سيلاحظ المشاهد لمقطعي الإنشاد بعاليه اللذين تكرم بإنزالها د.ياسر ود. مصطفى أن صوتي القصيدة الأولى تصاحبه آلة الأورغ (توزيع الأستاذ يوسف الموصلي). والثاني الأداء فيه جماعي، حيث يشارك جميع الحاضرين في موسقة الحياة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
شكراً حبيبنا عبد الله على تكرمك الفياض بوقتك في البحث عن ثم إنزال الصور. تجدني ممتنا لهذا التعبير العميق عن المحبة الخصيبة والخصيصة. اشتركنا الصبا في كوستي الحبيبة وتعمقت شراكتنا بانتمائنا لأخصب تجربة فكرية في السودان. فما أجمله من صبا وما أخصبها من تجربة! ولا يستوفى أحدنا الحمد لله حقه على أن جعل رفقته من أمثالك، وياسر ومصطفى وأحمد وبقية العقد النضيد في الفكر وفِي النشيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: النذير حجازي)
|
جلسات إنشاد في أمريكا في عام 2001 (أرجو التصحيح يا حيدر) بحضور أمنا آمنة ومشاركة الراحلة المقيمة إخلاص همد
جلسة أولى في البداية التلاوة الجماعية لسورة القدر إخلاص : قصيدة الشيخ النابلسي "إن رمت أن تدرك كل المنى" حيدر: قصيدة الشيخ قريب الله "إن ريح القرب نم" بإضافات من عوض الكريم موسى إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "أيها البرق اللموع لك من نجد طلوع" إخلاص: قصيدة النابسلي "يا من تجلى حتى تملَّى به الفتى المشتاق"
جلسة ثانية: إخلاص: أماه يا خديجة قصيدة عصام عبد الرحمن " البوشي" أماه يا خديجة عصام عبد الرحمن
يا أعظم النساء يا منبع الوفاء يا موئل الرجاء يا مصدر الصفاء طوقت بالولاء إمام الانبياء أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة حبيبك الامين الخِل والخدين الطيب الحزين من نُورُه مُبينُ الفارسُ المُعينُ من جُودُه معين أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة مِن سمتك الفريد مِن نثرك النضيد مِن ساحر القصيد جُودي علي جُودي فخافق العربيد يجيش بالنشيد أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة مِن حضرة الإطلاق مِن سره المغداق صب القديمُ الباقي في بحرك الدفاق بدائع الخلاق مِن أنبل الأعراقِِ أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة في سابق القضاء مِن حضرة البهاء مِن خالص الضياء حُبيتِ بالزهراء تسيرُ بالسماء لعُرسها الغبراء أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة يا جدة الأشراف ليس العناء بخاف فيسري إيلافي إن قمتُ في الأعرافِ وكمليِ إوصافي بكل سِر شافِ أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة يا جدة اللطيفِ السيدِ الشريفِ الحسنِ العفيفِ في ذيله النظيف في عِزة المُنيف التالِد الطريفِ أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة يا جدة الفدائيِ شهيدَ كربلاء من جاد بالدماءِ مهراً لعصر الماءِ يعلو على العلاءِ يفيض بالآلاء أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة شوقاً إلى الأحبة لدرةٍ في الكعبة أسرجتُ ليل الغُربة مِن خالص المحبة فأمي المُحبة قد أورثتني الحب أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة السُقمُ في الاجسامِ والجهلُ في الأحلامِ فزملي عِظاميِ ودثري أيامي وعتقي مُدامي مِن كرمة الكِرامِ أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة أماهُ قد جئناكُم لا نبتغي سِواكُم قد فاز من والاكُم وخاب من عاداكم نهيم في ثراكُم ونقتفي خُطاكُم أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة أماه يا أماه يا حسرتا لولاه قلوبنا تهواهُ ما عِندنا إلاه يُجيبُ من دعاهُ الله يا الله أماه يا خديجة حبي لكم وشيجة ــــــــــــ إخلاص: قصيدة الشيخ النابسلي "كشفت الحجب عن عيني ونور الوجه قد أشرق" إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "اطلق الكأس" ــــــــــــ جلسة أخرى إخلاص: قصيدة عوض الكريم موسى "خمرتي من كرم عشقي" إخلاص: قصيدة السيد محمد عثمان تاج السر "قصتي في الحب ما أعجبها" إخلاص: من قصيد القوم "شوقوني الأقوام" إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "هذه أثوابهم والحلل ليت شعري أين قومي نزلوا" إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب أيها النازل في خيمات أنوار القلوب" إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "ظهرت في أطواري ولحت في أوطاري وأحرقت أنواري بنارها أغياري" إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا هذا الحبيب أتى وكان مغيَّبا"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: نعمات عماد)
|
Quote: تحياتى استاذ حيدر و انت تبتدر الكتابة الذاتية فهى تجربة حياة و ىمط معين من الكتابة نفتقده بشدّة على الاقل على مستوى هذا المنبر واصل ياعزيزى و برغم الاختلاف الغير عدائى و الموقف من فكرة الاستاذ , إلّا أن ما تكتبه بالنسبة لى جدير بالاحتفاء و التقدير |
شكراً، جلالدونا، على الاحتفاء بما كتبت، رغم الاختلاف. من الواضح أنك ترى أن الاختلاف مصدر إثراء. سأواصل، راجياً ان أكون عند حسن ظنك دوماً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
حتى عمنا سالمين يا عبد الله، لا تجدني أحمل عليه أي محمل. ذلك لأنه خدمني من حيث لا يحتسب. وذلك بإثارة فضولي حول مصدر غضبه الشديد مما شجعني على المزيد من البحث والتقصي بشأن الأستاذ محمود والفكرة الجمهورية.
وقد كان الأستاذ محمود يقول بأن الفكرة الجمهورية يخدمها أعداؤها كما يخدمها صلحاؤها. ذلك بأن الأشياء تتمايز باضدادها. وبهذا المعنى فقد أسدى لي عمنا سالمين من حيث لا يحتسب. أسال الله له المغفرة، كما أساله أن يجزيه عني خير الجزاء وأن يبدل جميع سيئاته إلى حسنات. وماذلك على الله بعزيز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
حيدر يتوسط بعض الأخوان الذين يتهيأون للمشاركة في حملة الكتاب في شوارع العاصمة ومنتدياتها الى يمين حيدر الوالد الراحل محمد الفضل محمد الصديق - من أبكار الفكرة في عهديها السياسي ثم الديني خلف حيدر الأخ االأستاذ لفاضل محمد علي بالعمامة في الوسط الأستاذ مامون عبدالله لطفي بالنظارات الأستاذ صديق كريم الدين والذي يقيم في ليبيا منذ نحو 30 عاما أعاده الله سالما غانما عابدين خالد والعوض مصطفى يبدو بعض من وجهيهما الكريمين === متابعون يا حيدرا واصل ينوبكم ثواب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
شكراً عزيزي عبد الله، حملة الكتاب، وما أدراك ما حملة الكتاب! فلولاها لم نكن لنصبح جمهوريين. ولولاها لم اختبرنا قدرتنا على الصبر على الأذى. ولما تعلمنا فضيلة احترام الرأي الآخر. ولما صقلنا مهاراتنا في التحاور بالحسنى. متابعتك ومساهماتك محفزة على الاستمرار في السرد. فإلى حين ميسرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
طوقت عنقي بفضلك الجزيل يا عبد الله! وقد قيل أن الصورة تحكي بمقدار ألف كلمة. شكراً جزيلاً.
الصورة الثانية في مداخلتك الأخيرة فيها اأستاذي وأخي الحبيب أحمد محمد الحسن عمر العبادي، كما تفضلت. وياله من أستاذ! والأخيرة فيها أستاذي محمد عثمان الحسن (الشايقي) رأس رمح الإنشاد العرفاني، فقد كان إنتاجه في التلحين هو الأبدع والأغزر بين المنشدين. وكان الإثنان من أميز المعلمين في كوستي الأهلية. ولكن لم أكن أعرف أنهما جمهوريين إلا بعد الإطلاع على الفكرة والتعرف على صديق علي صديق كما أشرت سابقاً. ولذلك سياتي حديثي عنهما لاحقاً بعدالحديث عن أثر أستاذي الجليل الريح بابكر، معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية و "أبو فصلي،" الذي كان له أكبر الأثر في شحذ وتركيز اهتمامي بالفكرة.
للإخوة الذين لم أرد عليهم بعد أقول: لكم العتبى حتى ترضون. سأعود إليكم في الوقت الملائم!
فإلى حين ميسرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كان أستاذي الريح بابكر، معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية متفرداً. كان وديعاً، واسع الصدر، لا يستفزه سؤال ولا يزعجه أن يفكر الطلبة كيفما يشاءون ما داموا ملتزمين بقواعد الأدب والاحترام. ولم يكن هذا مألوفاً في معلمي التربية الإسلامية وقتها.
سألت أستاذ الريح يوماً عن الجمهوريين على اثر الضجة التي أثارتها حملة الفقهاء ضد الجمهوريين في كوستي، وبعد استماعي للشيخ سالمين في خطبة الجمعة فقال لي أنه ضد تكفير أي شخص يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وأنه يعرف عدداً من الجمهوريين، ولم يجد فيهم غير حلو الشمائل وعمق الفهم للدين. وأن الجمهوريين يجسدون معنى الحديث "الدين المعاملة" والحديث "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق." ولأنه يرى مكارم الأخلاق في الجمهوريين فهو يرفض تكفيرهم والتضييق عليهم، خاصة وأنهم يوقرون النبي ويدعون إلى تقليده تقليداً متقناً.
كان ذلك قبل أن أقابل الجمهوريين. وقبل أن أعرف أن إثنين من الأساتذة في مدرستي من الجمهوريين. هذا الأستاذان، كما أشرت سابقاً، هما أستاذ أحمد محمد الحسن وأستاذ محمد عثمان الحسن. ويبدو أن أستاذ الريح كان يقصدهما وآخرين حينما أشار لكونه يعرف عدداً من الجمهوريين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
سلام يا سادة...
أحب أن أذكر يوما يا حيدر حينما كنا طلابا بالجامعة وحتى ذلك الوقت كنت لا أزال صديقا للجمهوريين... سمعنا حديث السودان في ركن دالي أنا وصديقي الفاتح تاج السر عبدالله والذي هو وزير حاليا، ويحزنني أن يكون في هذا المنصب، لأنه أكبر من ذلك.. هو شخص شهم ونبيل وكريم وبكل المقاييس هو من أندر الناس ومن المعجبين بالفكرة الجمهورية.. ولا أعرف تماما كيف وصل لمنصب الوزير في مثل هذه الحكومة ... لكن من المؤكد أن صديقي الفاتح من معدن نبيل، وأرجو أن يخرجه الله من هذه الورطة..
على كل حال، حينما سمعت أنا وصديقي الفاتح حديث السودان الذي جاء في تفسير ابن كثير، في الجزء الرابع، في تفسير سورة الواقعة... وأورده أيضا الواحدي، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره بسنده عن عروة بن رويم مرفوعا مرسلا ، ووصله ابن عساكر في تاريخ دمشق فأخرجه من طريق هشام بن عمار عن عبد ربه بن صالح ، عن عروة بن رويم ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما نزلت : ( إذا وقعت الواقعة ) ذكر فيها : ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له "...
حينما ذكر الحديث في الركن لم نصدق أن هنالك حديث بهذا المعنى.. فسألنا أين نجده فقيل لنا في تفسير بن كثير في الجزء الرابع وتحديدا في تفسير سورة الواقعة، وأكثر تحديدا في تفسير الآية "ثلة من الأولين وقليل من الآخرين.. فجرينا أنا والفاتح جريا إلى المكتبة.... ودعوني أوضح... ليس "مشيا سريعا"..... لا.. ولا "جكة" ولا "هرولة’" ... وإنما كان جريا حقيقيا، بأقصى سرعة، وبانفعال وصعدنا ألى المكتبة "المين" طبعا في جامعة الخرطوم حيث كنا ندرس في آداب جامعة الخرطوم .. وصعدنا قسم اللغة العربية.. وبحثنا عن قسم تفاسير القرآن... ثم بحثنا عن ابن كثير... ثم استخرجنا الجزء الرابع.. وبحثنا عن تفسير سورة الواقعة... ووجدنا الآية.. ووجدنا الحديث... وكنا لا نزال في حالة انفعال ونفسنا يكاد ينقطع... وجدنا الحديث .. فأصبحنا نتشهد ونتحوقل...
خرجنا وجلسنا على مسطبة أمام النجيلة بين الآداب والاقتصاد "مدلدلين" رجولنا ونحن صامتين من عنصر المفاجأة... وجاء علينا عاصم حامد وسلم علينا ... وحكينا له قصتنا وطبعا هو كان ملتزم جديد.. ثم تكلمنا عن الإنشاد وأنه يعجبنا... فنادي على حيدر بدوي وكان سايرا من بعيد وطلب منه أن ينشد لنا...
هكذا بدون مقدمات.. وأنا شعرت بالحرج، لأننا لا نعرف جيدا حيدر بدوي وقتها.. فكيف يناديه ويطلب منه أن ينشد لنا ونحن في هذا الشارع العام... لكن يبدو أن عاصم على ثقة مما يقول، وهؤلاء القوم قد تركوا الكبرياء والأنفة وراءهم....
يا لها من أيام.......... يا حيدر....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية (Re: مصطفى الجيلي)
|
عزيزاي عبد الله ومصطفى،
أشكركما وافر الشكر على تداعيكما لإثراء هذا الخيط. يا لبرعاتكما في الحفر في آثار الفكرة وفِي الذاكرة!!
بعض هذه الصور والمقاطع لم أرها من قبل.
وذكرياتك يا مصطفى أعادت لي الكثير من المشاهد. لا عدمتكما.
سأعود حين ميسرة!
| |
|
|
|
|
|
|
|