كم قتل حميدتي من اولاد دارفور و كم قتل من (الجلابة) حميدتي للاسف ليس اكثر من كلب صيد ل (الجلابة) يقتل لهم اعدائهم من اهل دارفور هل يستحق مثل هذا الاحتفاء من شخص دارفوري
01-21-2017, 08:38 PM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
دعونا نشرح و نسبر غور هذه البنود الثمانية .. رغم تجاهل كثير من الناشطين و المحللين للازمة السودانية لهذا الحوار الا ان ما رشح منه من حقائق مذهلة جديرة بالأخذ و الرد ..
فلنبدأ بالبند الاول : 1- الجيش و المخابرات في خدمة قوات الدعم السريع , تزويدها بالمعلومات و خدمة ال GPS. تخيلوا يا اخوتي مؤسسة مثل المؤسسة العسكرية السودانية بكل ما لديها من امكانيات يتم حصر دورها فقط في تسهيل مهمة هذه القوة المنشأة حديثاً ؟؟ هذا يعتبر اعلان واضح وصريح بان يا اهل السودان كونوا على اهبة ان ينط فيها اي زول يمتلك السلاح , هذا الامر تحدثنا فيه من قبل و لكن كثير من الناس قد استهتروا بحديثنا و اعتبروه احتفاءً كما تفضل احد الاخوان في عاليه .. ولكننا في ذات الوقت يجب ان لا ننسى ان الجبهة الاسلامية ومنذ مجيئها الى السلطة في 89 قامت بعملية اخصاء للمؤسسة العسكرية بحيث انها فصلت الكثير من الضباط و احالتهم للصالح العام و جاءت بكوادرها ونصبتهم في المواقع القيادية , بعد ذلك ترهلت المؤسسة و اضمحلت حتى تاريخ المفاصلة التي من بعدها امعنت هذه المؤسسة في حصر منسوبيها خاصة الضباط الكبار في الإطار الجهوي و القبلي الى ان اندلعت الازمة في دارفور ففشلت في مواجهة الثوار و تكبدت خسائر كبيرة في المعدات و الارواح و غنم الثوار غنائم لا تخطر على بال احد من هذه المؤسسة (الحصرية).. لجوء النظام الى ايجاد بديل موازي للمؤسسة العسكرية سوف يخلق تغيير جذري في موازين القوى في جمهورية (ام سودان) و للاسف سوف تستمر قبضة(اولاد العرب) على مقاليد السلطة في السودان لانه ومن البديهي ان الجيش في اي بلد هو حامي حمى الدولة و محدد لهويتها ومصيرها .. عندما تحدث اللواء محمد حمدان عن قيادات الجيش تحدث بطريقة فيها ثقة كبيرة فيها تلميح بانه لا يكترث لهم , و من خلال هذا الحوار تستشعر مدى العلاقة الوطيدة بينه وبين البشير , فهو الذي ازاح عن كاهل البشير ذلك العبء الكبير وذلك الارق المستمر من الثوار بهزائمهم المتكررة التي كبدوها للجيش الذي وصفه اللواء محمد حمدان بانه يشتغل (بالسيستم) لذلك فشل في الحاق اي هزيمة بالثوار .. موازين القوى في (امسودان) المصطلح الذي يردده ول ابا كبر قد تغيرت خاصة فيما يتعلق بوجود جيش بديل لا يعلم احد عدده ولا عدته ,
01-23-2017, 08:07 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
2- تتبع القوات للبشير ولا احد له كلمة عليها غيره.. تبعية قوات اللواء حميدتي للبشير يحمل مؤشرات كثيرة من بينها ان البشير يعتمد عليها بشكل اساسي و لا يعير وزناً للجيش الذي لم يلبي له حاجته مثلما فعل تاجر الابل .. مع مرور الوقت تزداد هذه القوات في العدة و العتاد و الخبرة و الترقي و في ذات الوقت تتهمش القوات المسلحة و توضع في الرف و هذا التهميش سبب غبن كبير وسط جنرالات الجيش و من حقهم ان يمتعضون لكنهم لا يستطيعون فعل شيء لان ابوهم الكبير يريد الجانب العملي الناجز والبيان بالعمل كما يقول قانون الجيش .. الغبن الذي حدث في اوساط المؤسسة العسكرية وقياداتها سيستمر و ستستمر المحاولات من قبل هؤلاء الجنرالات في التاثير على قرار البشير في جعل قوات محمد حمدان مستقلة , كانت اخر هذه المحاولات مشروع القانون الذي اودع البرلمان و الخاص بالحاق هذه القوة بالجيش ولكن من خلال هذا الحوار الذي اجراه الطاهر التوم مع محمد حمدان تبين ان هنالك توصية ارسلت من البشير للبرلمان فيما يخص هذا القانون و من خلال ردود اللواء حمدان تستشعر عدم رغبته في اي محاولة لضم قواته الى الجيش و استدل في ذلك بقوله ان ذات الامر قد تم لقوات حرس الحدود من قبل و لكن لم يتم تفعيلها بمعنى انها في ظل ادارة الجيش لها انتهى مفعلولها .. عندما يصر رأس الدولة في جعل هذه القوة ذات خصوصية هذا يعني ان الصراع السياسي و العسكري في السودان سيستمر الى ابعد مدى طالما ان رأس نظام الانقاذ يستمرأ عملية تهميش الجيش منذ انشاء قوات الدفاع الشعبي و الدبابين و المجاهدين .. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة : لماذا اهل الانقاذ ومنذ مجيئهم يعملون على تدمير و انهاء و اخصاء المؤسسة العسكرية ؟ لماذا يلجأ نظام البشير دائما الى خلق جيش موازي ؟ حسب متابعتنا لتطور دويلة البشير منذ اول يوم لمجيئها للسلطة انها قسمت الشعب و الدولة الى مسيحين ومسلمين و افارقة و عرب و اشتغلت على هذا الوتر في بلد مزيج لا يقبل الهوية الاحادية ولا الدين الواحد , فنظام الجبهة الاسلامية عمّق جذوة العنصرية في السودان منذ اشعاله للحرب الدينية التي اودت بفصل جنوب السودان والى الحرب االاهلية في دارفور و كردفان و النيل الازرق , كلها حروب على الهوية و في هذه الحروب الاخيرة كان لابد للبشير من جيش بمواصفات ومتطلبات المرحلة ولابد لهذا الجيش ان يكون مؤتمراً بامره هو ولابد ان تحرك هذا الجيش النزعة العرقية .. في حرب الجنوب وجد الانقاذيون مسوغاً في مسيحية اهل الجنوب فاشعلوها حرباً بين المسلمين و المسيحيين , في جبال النوبة و الانقسنا و جبل مرة استغلوا الخلفية العرقية فاشعلوها حرباً بين اولاد العرب و العبيد و الفروخ كما يصرحون بذلك في صوالينهم المغلقة .. تبعية هذه القوة للبشير تعني قبضة الرجل الواحد , لا برلمان ولا حوار وطني ولا بطيخ , انا ربكم الاعلى ولا اريكم الا ما ارى , وهذه الطامة الكبرى التي ما زالت تسوق الناس في نفق الدولة الحمدوية ,
01-24-2017, 08:10 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
3- العقيدة القتالية للقوات هي (الغبن العرقي). من المعلوم ان لكل حرب قوة دفعها التي يتبناها الجيش المعني ويجعلها خطاً لعقيدته القتالية , فالشعوبية و القومية و الدين و العرق و الجغرافيا هي من محددات هذه العقيدة القتالية , في حديث اللواء محمد حمدان تعرض لبدايات تكوين هذا الجيش و ذكر تفصيلاً انهم كأثنية (عربية) كان الثوار ينزلونهم من السيارات بناءً على خلفيتهم العرقية و يغتنمون مالهم ويقتلونهم, وهذه حقيقة, في بدايات الازمة في اقليم دارفور كان هذا حاصلاً و لكن ليس كما هو حاصل اليوم من تآلف للحمة الثورية المنادية بحقوق اهل السودان وليس فقط دارفور , لقد استغلت الانقاذ هذه الازمة العرقية الداخلية بين مكوّن حميدتي الاثني و مكوّن الثوار القبلي , وللحقيقة و التاريخ هذا الصراع الاثني له تاريخ بعيد يتجاوز مرحلة تأسيس الدولة السودانية الحديثة وهو ليس قاصراً على دارفور وحدها بل ممتد الى تشاد ومالي و النيجر و موريتانيا , فهو صراع بين العرب و الافارقة حول السلطة و الثورة , الكثيرون من منظري السودان الاوسط على وعي تام باحداثيات هذا الصراع لذلك يلزمون الصمت و يشعلون النار في سبيل الحفاظ على سلطتهم في الخرطوم بصرف النظر عن النتائج السالبة للجانب الانساني في هذا الصراع الا وهو موت العشرات و الالاف من المواطنين الابرياء الذين جلهم من الافارقة المزارعين المستقرين , فاللواء محمد حمدان ليس مجرد قائد لجيش كما ينظر اليه السطحيين و المسطحين من السودانيين , محمد حمدان مؤسسة اجتماعية و اقتصادية كبيرة تتجاوز الحدود , (مش يجوك ناس الحكومة يقولو ليك تاجر ابل !!!!) بحكم منطلقات الدولة المركزية في الخرطوم فهي تدعم و تقف بقوة وراء كل مشروع يقف ضد الافرقة , وهذا هو ذات النهج الذي اودى بفصل جنوب البلاد , و محمد حمدان ليس معزولاً عن هوية السودان الاحادية الاتجاه المستعرباتية و المستعلواتية كما يصوره البعض , فهنالك حشود كبيرة من شندي و كردفان و دارفور ترى في حمدان انعكاس لما يصبون اليه من السيادة على ارض افريقيا و يحتفون به سراً و علناً , هذه العقيدة القتالية هي :(العبيد ما بحكمو الا على جثثنا واشلائنا) , هي عقيدة لها قوة دفع مهووسة اكبر من قوة دفع مشروع الجهاد في حرب الجنوب و ما فيه من وعود بالحور العين , هذا المشروع ليس فيه وعد بالحور العين لكنه تحركه فوبيا الخوف من الاخر , هو ذات المشروع الذي في سبيل ان لا يحكمنا الاخر ضحى بجنوب السودان , هذا المشروع يحركه اللاوعي!!!!!
01-25-2017, 07:04 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
4- دخول القوات في معادلات الصراع الاقليمي ووجود مباركة دولية لها. مما يؤسف له ان الجميع يلهثون وراء رضاء الغرب , وخاصة المنظومة الانقاذية , لقد انقلبت على شعاراتها رأسا على عقب , من بعد ان كان الشعار : الطاغية الامريكان ليكم تدربنا , تحول الى السادة الامريكان ليكم تطوعنا .. دخول هذه القوات في عملية الحد من الهجرة الى اوروبا عبر بوابة العوينات التي تعتبر من اكبر بوابات العبور الى اوروبا, فهذه تعتبر خدمة كبيرة يقدمها نظام البشير للقارة التي تحتضن محكمة الجنايات الدولية .. ومن الحقائق المؤلمة بالنسبة لنا كمعارضين للنظام ان نرى تلك القوات التي تشوبها بعض المآخذ تجد المباركة الدولية و من ممثلي تلك البلدان التي طالما تمشدقت بوقوفها مع ضحايا الابادة الجماعية في دارفور .. هذه المباركة الدولية ايضاً فضحت سياسة الخارجية الامريكية الباحثة عن فرص لفتح اسواق اقتصادية تفيد المواطن الامريكي دون الاهتمام بالوقوف مع الشعوب المستهدفة من قبل انظمة حكمها القمعية ..
من اهم مؤشرات هذا التحول الذي طرأ على العلاقات الامريكية مع نظام البشير هو ان الازمة السودانية رهينة للاجندة الدولية بشكل لم يسبق له مثيل , وهذه الاجنده الدولية تحرك هذه الدمى الممثلة في رموز النظام و رموز المعارضة المدنية و المسلحة كيفما تشاء بشرط ان لا يجتمع هؤلاء على خط وفاق سياسي حقيقي , و من البديهي ايضاً ان لا تفعل ذلك هذه الدوائر الغربية لان اولوياتها مصالح شعوبها وليس مصلحة شعب افريقي يقطن جنوب الصحراء .. كما ادلى بذات المعنى رئيس الولايات المتحدة الامريكية الجديد الذي دائما يتحدث عن مصالح شعبه الداخلية كأولوية قصوى ..
01-27-2017, 09:38 PM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
5- عدم اكتراث قائدها لمشروع القانون الذي قدم للبرلمان بضمها للقوات المسلحة. عندما تحدث محمد حمدان عن مشروع القانون الذي اودع البرلمان بغرض دمج قواته مع الجيش تحدث بطريقة مستهترة عن انه لم يقرأ من مشروع القانون سوى الفقرة الاولى , هذا مؤشر على ان الموضوع برمته لم يكن ذا جدوى بالنسبة للبشير خاصة عندما جاءت توصيته الى البرلمانيين وهم يتداولون هذا الامر , هذا الاستهتار بهذا الجهد الذي بذله جنرالات الجيش بهذه الطريقة هو تأكيد على ان اللواء محمد محمدان هو الوزير الفعلي للدفاع , فالواقع الذي طرأ على العلاقة بين الجيش و هذه القوة حديثة النشأة سوف يستمر الى فترة طويلة خاصة وان فوبيا البشير من بعبع الثوار ما زالت لم تبارح مكانها , فمازالت قوى ثوار الهامش تتأهب للمواجهة في اي وقت وما هذا السكون الا مرحلة من المراحل التي تسبق العاصفة , في ظل وجود نظام البشير يصعب التنبؤ بالاستقرار الكامل و الشامل في البلاد , و السبب ان الاستقطاب و الاستقطاب المضاد مازال موجود اً,
01-30-2017, 11:25 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
6- اظهر هذا اللقاء ان قائدها يتمتع بشجاعة وثقة في النفس كبيرة يفتقر اليها كثير من جنرالات الجيش. ضرب اللواء محمد حمدان بعرض الحائط هيبة جنرالات الجيش الذين كانوا يهزوا و يرزوا في حديث استهتاري و استخفاي من شاكلة (جاني فلان ) و قلت (لفلتكان) , و فلان هذا اما فريق اول لواء في ما تبقى من جيش السودان , هذه الثقة الزائدة بالنفس لم تأت من فراغ , وكما راج عنه قبل شهور او سنة مضت انه قال (البلد دي بلفها عندنا), عموماً هذا الحوار فضح اصحاب القفاطين و النياشين و انطبقت عليهم نكتة الزولة الخدعوها في موضوع كبر الانف و بعد داك بقت تلاقي اي صاحب انف غليظة تقول ليه ( بالله زح كده , دعاية سايت) , يبدو ان الازبلايط الحمر اصبحت ليست بتلك الهيبة التي كنا نراها ونحن صغار على اكتاف الظباط ايام كان الجيش السوداني حقيقة وليس دعاية كما قالت اختنا في المثل أعلاه ,
وزي ما قال الجيل الاول من قادة وصف ضباط الجيش السوداني:(الجيش زادوه موية) ,
02-04-2017, 08:48 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
7- بلّع الفريق عصمت حديثه الذى ادلى به فيما يخص وجود اجانب بجبل عامر (كنز الذهب). اللواء محمد حمدان يقول(جبل عامر ما فيهو اجانب) , وعندما يسأله الطاهر عن ان وزير الداخلية قال ذلك يرد محمد حمدان ويؤكد بعدم وجود اجانب في جبل عامر , انظر الى تضارب الاقوال بين تصريح وزير داخلية البلد و رئيس قطاع من قطاعات الجيش , وأي قطاع؟؟؟؟؟؟!!!!! تخيل و تصور معي يا عزيزي القاريء , كيف تكون للدولة الهيبة اذا كان الوزراء السياديون تكمم افواههم ؟ دحض اللواء حمدان حديث الفريق عصمت, انتهى الكلام, فعلاً القوي آكل و الضعيف مأكول و لو تدثر برتبة مشير, اصبحت منظومة الانقاذ تحركها اللوبيات و التكتلات ,
هل الوجود الاجنبي في جبل عامر حقيقة ام خيال؟ التداخل القبلي بين تشاد و السودان كبير و كذلك ذات التداخل موجود بين ارتريا و السودان في الحدود الشرقية, الكثير من قبائل دارفور وكردفان لها امتدادات مجتمعية داخل تشاد و النيجر و مالي , ومع معادلات صراع السلطة و الثروة و دخول قوة السلاح في تحديد مصير الوطن دخلت التحالفات القبلية في الصراع خاصة القبائل التي تمتلك مقدرة وخبرة في (ضرب البندق), القبائل المشتركة في حدود السودان الغربية لا تعترف بتصنيف دولتي تشاد و السودان لهم , الرباط الاسري و العائلي قوي جداً و في ذات الوقت التضامن حاضر بينهم خاصة في موضوع السلطة و المال , لذلك تجد الحكومتان في انجمينا و الخرطوم تعملان على استغلال هذا التداخل بحسب مصلحة كل من الحكومتين , وفي ذات الوقت هؤلاء المنداحون في سهول وغابات البلدين ليسوا بسذج ولا جهلاء , بل واعون بقضايهام المصيرية و يجيدون ذات لعبة القط و الفار التي تمارسها الحكومتين في الدولتين , الحصول على الوثائق مثل الجواز و الرقم الوطني ليس فيه صعوبة لشخص له تمثيل أهلي في البلدين , ولن تستطيع كلا الحكومتين من حرمانه من حق الحصول على الوثيقة المعنية,
هذه التعقديات من السهل معالجتها في ظل نظام سياسي وطني غيور و صادق مع شعبه و يحب لهم الخير, لكن في ظل نظام البشير يستحيل وضع إطار قانوني و دستوري للتداخل القبلي بين السودان و جيرانه , و السبب يكمن في ان مصلحة النظام تحتمها الضبابية و الرمادية في هذا الامر السيادي, هذا النظام فاقد للشرعية لذلك لم ولن يستطيع بناء وطن يسع الجميع , ان اولى خطوات المسار الصحيح هي ان يكون نظام البشير خارج إطار السلطة ,
لا تستغربوا لو حدث لكم في ظل هذا النظام طرد جماعي و ابعاد و استقدام سكان بورما ليحلوا مكانكم ,,,
02-04-2017, 12:45 PM
عثمان عبدالقادر
عثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296
اقتباس : ( تتبع القوات للبشير ولا احد له كلمة عليها غيره.. تبعية قوات اللواء حميدتي للبشير يحمل مؤشرات كثيرة من بينها ان البشير يعتمد عليها بشكل اساسي و لا يعير وزناً للجيش الذي لم يلبي له حاجته مثلما فعل تاجر الابل) ..انتهى . طيب التحايا أخي إسماعيل . لو أنك استصحبت البعدين الداخلي والخارجي وتأثيرهما على رؤية البشير لأستصوبت فكرة أن الرجل قد رشحت له تعليمات من دولتي الحكم الثنائي المباشرتين ( السعودية ومصر حسني مستمرة حتى السيسي ) وغير المباشرتين ( إسرائيل والولايات المتحدة ) بالإبقاء على الكيزان أحياء أموات حتى تتم تصفيتهم نهائيّاً ، فالبشير رغم أنه صرح بكوزنته إلا أنه يقبض على فك المرفعين وخاصة بعد تجربة إغتيال حسني مبارك والمفاصلة التي تداعت عنها في 99 وقرار الجنائية الدولية وعموم الضغوطات السياسية والاقتصادية منها غدا براغماتياً وأكثر واقعية لذلك هو لا يأمن غدر الكيزان والانقلاب عليه في أي لحظة كما فعلوا بشيخهم تحت وطأة الضغوط أو تسليمه للجنائية الدولية فكان لزاماً عليه تقريب بكري وجلب حميدتي لحماية نفسه ونظامه المطلوب له إقليميّاً ودوليّاً البقاء في الحكم دون الأدبيات والرموز الكيزانية التي تغلغلت بفعل التمكين أول سنوات الانقلاب في كل مفاصل الدولة المدنية والعسكرية وليس في مقدوره المس بهم دفعة واحدة ولا بد له من تقليم أسنانهم وأظافرهم أولاً كما حدث ويحدث حتى يتمكن من تصفيتهم كليّاً . قد يتبادر للذهن تساؤل ، هل يعلم الإسلامويون هذا المخطط ؟ والجواب عندي نعم ، ولكنهم قد تملكهم الخوف وحب ما حصلوا عليه من مكاسب وأموال فأدركوا حقيقة الموقف وأصبحوا غير قادرين على فعل شئ في مواجهته فالعين عليهم ومحمد عطا وحميدتي جاهزان فمع أول بادرة همس أو خيانة سيُجرُّون الى المشانق ولن يجدوا لهم بواكيّاً في الداخل السوداني أو الخارج الدولي . وكان الله مدّ في حياة البشير وحياتنا راقب ما سيحدث بعد أن غادر على عثمان ونافع وغازي والطيب النباح و...................أنت تعلم البقية .
أبو حمـــــــــــــــــــــــــــد
02-05-2017, 06:34 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
شكرا اخي عثمان عبد القادر على هذا التحليل المنطقي..
البشير اصبحت السلطة بيده بصورة مطلقة و اسقط قبضة الاسلامويين .. انشأ جيشاً موازياً و ترك جنرالات الجيش مما تبقى منهم في حيرة من امرهم , حيرة شبيهة تماماً بحيرة الاسلامويين الذين لم يكونوا في يوم من الايام يتخيلون ان ابنهم ضابط الجيش الذي حقق لهم حلم الوصول الى السلطة سيتخلص منهم بهذه الطريقة ..
المصالح الاقليمية و الدولية هي التي تحدد استمرارية جلوس من يحكم السودان في الكرسي.. وحتى المعارضة المدنية و المسلحة تركض ليل نهار لكسب ود صناع القرار الدوليين و الاقليميين..
02-12-2017, 10:48 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
8- أكد على طبيعية العلاقة بينه و بين ابن عمه الشيخ موسى هلال. في هذه الجزئية أكد حميدتي على طبيعية العلاقة بينه وبين ابن عمه.. الشاهد في هذه الجزئية انه وفي طيلة عهد سيئة الذكر الانقاذ هنالك خط انقاذي معروف في ضرب تماسك الادارات الاهلية بدارفور وذلك بخلق ناظر او شرتاي موازي للناظر الاساسي.. اول مرة في تاريخ اللقاءت التلفزيونية يقوم عضو من ابناء دارفور في دويلة المركز في شق منهج الدويلة الانقاذية الداعم لتفتيت الادارة الاهلية و ازالة هيبتها.. يبدو ان التناغم بين الجنرال حميدتي و ابن عمه في اقوى صوره .. مثل هذه التحالفات تخيف الدويلة المركزية لذلك وكما لاحظتم في موضوع جبل عامر اثير غبار كثيف جداً في سبيل اخراج أهل الارض من ارضهم و تفعيل المشروع الاول الذي منحته الحكومة لاحد رموزها للتنقيب عن الذهب هناك.. كنز جبل عامر تتعامل معه الحكومة بحساسية كبيرة لانه يمكن ان يصبح القشة التي سوف تقصم ظهر بعير الانقاذ .. وكما تتابعون هذه الايام التحركات المصرية حول السودان من جميع حدوده و خطورة وميض النار المتخفي تحت الرماد هذه الايام و ما صيحات رياك مشار الا دليل على ما ذهبنا اليه ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة