خلافات وضغوط في اجتماعات قوى نداء السودان بباريس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2017, 06:07 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خلافات وضغوط في اجتماعات قوى نداء السودان بباريس

    05:07 PM January, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تتجه الأنظار هذه الأيام صوب العاصمة الفرنسية باريس التي تستضيف اجتماعات قوى نداء السودان التي تضم الحركات المسلحة وبعض الأحزاب السياسية مع بعضها البعض، واجتماعاتها الأخرى مع عدد من المبعوثين الدوليين في مقدمتهم المبعوث الأمريكي دونالد بوث الذي ترعى بلاده هذه اللقاءات لتجسير الهوة بين المعارضة بشقيها المدني والمسلح و الحكومة السودانية التى تنفست الصعداء قبل يومين، بسبب صدور القرار الأمريكي القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد
    تعويل على أمريكا
    اجتماعات باريس يبدو أنها لم تكن سهلة، لأنها ذات شقين، وجاءت في ظل ظرف استثنائي اختلطت فيه أوراق المعارضة التى كانت تعوّل على الضغوط الأمريكية والأوراق الدولية للدول التي كانت تتابع الملف من منطلق مصالحها وعلاقتها مع أمريكا، إذ أن الاجتماع مضى في طريقين بحسب الصحفي والمحلل السياسي محمد الأسباط المتواجد بباريس، والذي قال إن الطريق الأول هو مسار هيكلة قوى المعارضة، ومساره الثاني حل قضية إيصال المساعدات الانسانية تمهيداً لاستناف المفاوضات مع النظام
    هوة كبيرة
    الاسباط قال في حديثه لـ «آخرلحظة» إن اجتماع قوى نداء السودان فيما بينها يهدف لهيكلتها، ومن المتوقع انيتم التوصل إلى اتفاق في هذا المنحى نتيجة للتحديات الاقتصادية والدبلوماسية التي تواجهها المجموعة، وان يتم تقديم تنازلات في سبيل ذلك من كل الأطراف، على أن تكون المرحلة الثانية هي التفاوض مع تحالف قوى الإجماع الوطني الموجودة بالداخل، لافتاً إلى أن الهوة بين الطرفين كبيرة لجهة أن معارضة الداخل ممثلة في قوى الإجماع، تعتقد أن الحركات تتعرض لضغوط بغرض الجلوس مع الحكومة، بينما ترى هي أن الوقت غير مناسب لذلك التفاوض بين المعارضين والنظام
    عطاء دون مقابل
    محمد الأسباط أوضح أن اجتماع المبعوثين الدوليين بقوى نداء السودان شهد تباينا في مواقف مبعوثي الدول فيما بينهم بشأن خطوة رفع العقوبات عن السودان، وقال إن المبعوث النرويجي قال للأمريكي إنهم سمعوا بالخطوة في وسائل الإعلام، وأن امريكا سعت لذلك من أجل مصالحها، مردفاً أن الحركات المسلحة أيضاً لم تساند الرفع، وترى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت دون مقابل، وزاد الأسباط أن الحركة الشعبية تمسكت بموقفها من ضرورة ايجاد معبر خارجي للمعونات الانسانية ورفضت المقترح الأمريكي
    هيكلة الجسم
    من جانبه قال نائب أمين الشؤون الخارجية بحركة العدل والمساواة سيد شريف جار النبي فى تصرح خاص للصحيفة إن لقاء قوى نداء السودان بباريس يعد مواصلة للاجتماعات السابقة للقيادة بغرض التفاكر حول هيكلة الجسم، وتفعيل هياكلها وتسكينها ووضع إستراتيجية جديدة تتناسب مع الوضع الراهن للتحرك نحو تحقيق الهدف، وبناء مؤسسة قوية حتى تتمكن من إنجاز المهمة الكبيرة الموكلة إليها، واصفاً اجتماع قادة الإجماع بالمهم لجهة أن الوضع الآن أصبح مهيأً للتغير حسب تعبيره
    تواصل الاجتماعات
    ويمضي سيد قائلاً إن القادة اجتمعوا مع المبعوثين الدوليين وتناولوا مجمل القضايا السودانية، وفي مقدمتها الوضع الإنساني، والحوار الوطني ومخرجاته، وخارطة الطريق التي تنصل عنها النظام وفقاً لإفادته، وبتواصل الصحيفة مع د. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة عبر الإنترنت لمعرفة مخرجات الاجتماعات، قال جبريل إنهم لم يصلوا بعد لمرحلة المخرجات، وهو الأمر الذي أكده أيضاً أسامة سعيد المتحدث باسم الجبهة الثورية عندما قال لـ «آخرلحظة» إن الاجتماعات لازالت متواصلة
    متغيرات في المنطقة
    ومن داخل مقر اجتماعات المبعوثين الدوليين مع مكونات نداء السودان قالت مصادر مطلعة لـ « آخر لحظة « إن الاجتماعات شهدت تحركاً ملحوظاً للمبعوث الفرنسي للسودان، وأن الوفد الأمريكي مارس ضغوطاً كبيرة على المجتمعين لمعالجة قضية إيصال الإغاثات للمتأثرين بالحرب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومن ثم جلوس الأطراف للتفاوض، وأشارت المصادر إلى أن الأمريكان يمضون بقوة في هذا الاتجاه لأنهم يملكون حيثيات عن متغيرات في المنطقة والإقليم غير منظورة، ربما تشمل كل الدول المجاورة للسودان، تختلف في طبيعتها ونوعيتها من بلد لآخر، وأن واشنطون لاتريد تكرار مشاهد ماحدث في ليبيا وسوريا في هذه الدول

    لؤي عبدالرحمن
                  

01-19-2017, 06:09 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلافات وضغوط في اجتماعات قوى نداء السودان (Re: زهير عثمان حمد)

    مباحثات باريس .. هل يكون المهدي “رئيس شرفي”
    يناير 18, 2017
    مباحثات باريس .. هل يكون المهدي “رئيس شرفي”

    كتبه: authorفى: 4 قبل ساعاتفى: تقارير وملفات طباعة البريد الالكترونى
    مع اقتراب موعد اجتماعات قوى نداء السودان بالعاصمة الفرنسية باريس نشبت خلافات حادة حول هيكلة المكتب القيادي الذي رشح لزعامته الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القوي، ويبدو أن القوى الرافضة لرئاسة المهدي استوعبت دروس الخذلان الذي وجدتها منه سابقا خاصة بعد مواقفه التي وصفت بالضعيفة مع التحالفات المعارضة بشقيها الداخلية والخارجية. وكانت بعض مكونات الجبهة الثورية قد اتهمت المهدي بعدم الحرص علي كتمان مخططاتها مقابل مصالحه الشخصية خاصة بعد خروجه من المعتقل الأخير.
    المراقب للساحة السياسية يري أن اجتماعات باريس المزمع انعقادها في الفترة من(16-20) من يناير الجاري ليس من المؤمل أن تخرج بأي نتائج تخدم مصالح القوى المكونة له، خاصة أن عدم حسم هيكلة نداء السودان ستمثل فشلا للتحالف يعمل على إضعاف صورته أمام المجتمع الدولي الذي تعول عليه هذه القوى مستقبلا.
    وبحسب حديث خبراء سياسيون فإن صراعات قوى نداء السودان التي سبقت اجتماعات باريس المقرر لها منتصف الشهر الجاري هي هي حكم مبكر بفشل الإجتماعات خاصة بعد أن اتضح هدف حزب الأمة القومي من هيكلة نداء السودان وهو تولي زعامته حفاظا علي ماء وجهه أمام المجتمع الدولي.
    ويقول مصطفي محمود رئيس تحالف القوى الوطنية المعارض أن مواقف قوى التحالف من زعامة الصادق المهدي مهزوزة فالمهدي لا يستطيع قيادة المعارضة بالخارج لأنه يقدم مصالحه الشخصية والأسرية علي القضايا خاصة الوطنية، مما أدى إلي نشوب خلافات وصراعات بمكونات الجبهة الثورية قبل انعقاد اجتماع المكتب القيادي وهيكلة القوي بباريس في الأيام المقبلة، ويضيف محمود أن المهدي في السابق استقوي بالحركات المسلحة رغم أن القوى المعارضة في الداخل مكنته من رفع صوته عاليا ولكنه استغلها لصالح موقعه بنداء السودان. وقال إن المهدي في طريقه لفقدان هذا الموقع لان القوى الأخرى لديها شكوك في أن إطماعه السياسية غير مبررة وهذا ما أضعف موقفه أمام الجبهة الثورية واجتماعات نداء السودان وكبده خسائر كبيرة خاصة أن أجندته لا تتفق مع القوى الوطنية والمعارضة الداخلية. ويبدو أن حزب الأمة يعاني من مشكلة أخرى داخلية تتمثل في فقدان قواعده الثقة في فك احتكار الحزب لأسرة واحدة وهذا كان السبب الرئيس للانقسامات والانشقاقات التي لازمت الحزب طوال الفترة الماضية وهو ما يشكل حجر عثرة أمام أي محاولات لم الشمل.
    وكان اجتماع نداء السودان الذي عقد بباريس في يوليو الماضي شهد مقاطعة تحالفات القوى المعارضة بالداخل والتي تشكل قاعدة عريضة والتي تحفظت على مخرجات الاجتماع، بعكس المهدي الذي سلك طريقه نحو القوى المسلحة.
    وكشفت مصادر مقربة من تحالف المعارضة الخارجية بباريس عن اتصالات مكثفة بين حركتي جبريل إبراهيم ومنّاوي مع حزب الأمة القومي وأحزاب نداء السودان بشأن تنصيب الصادق المهدي لرئاسة التحالف، وفي ذات الوقت هذه المشاورات وجدت مقاومة من قبل الحركة الشعبية قطاع الشمال علي رأسها مالك عقار وياسر عرمان ورفضهم القاطع للمهدي لما ارتكبه من أخطاء في حق المعارضة واتهامه باستغلال مخططاتها لصالح أجنداته الخارجية والشخصية، ويبدو زعيم حزب الأمة القوي لم تخدمه الظروف السياسية هذه المرة وهو ما يعني أن الطريق مسدود بات أمامه مسدوداً.
    ويرى مراقبون أن موقف رئيس حزب الأمة القومي غير واضح تجاه القضايا الوطنية وتسوده العتمة السياسية خاصة وانه يتحالف مع حاملي السلاح بمبررات غير منطقية تلمستها بعض قوى نداء السودان من خلال مواقفه بالخارج.
    ويؤكد نجم الدين دريسة الناطق الرسم باسم حزب الأمة الفيدرالي أن الصادق المهدي لم يحدث أي اختراق في إقناع الممانعين بالسلام علي الرغم من أنه اعترف بمخرجات الحوار الوطني نسبة لقناعته بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، واعتبر أن المحاولات المتعلقة بتنصيب الصادق رئاسة تحالف نداء السودان والحوار بالخارج لا تخدم قضية وطنية فقط الغرض منها المزايدات السياسية خاصة وان هناك وثيقة وطنية مفتوحة توافق عليها الجميع خلال الفترة الماضية.
    إذا تؤكد كل المؤشرات فشل اجتماعات باريس وهيكلة تحالف نداء السودان خاصة وأن هناك صراع بين مكونات الجبهة الثورية حول زعامة الصادق للتحالف، ويقول الخبير السياسي محمد علي الحسن الخبير السياسي أن مستقبل نداء السودان سيكون غامضاً في حالة تولي المهدي رئاسة الجبهة الثورية خاصة وان التحالف المعارض ليس لديه قدرة الصبر على قيادته خلال المرحلة المقبلة، ويضيف في حديثه أن القيادات المعارضة تكرس وقتها وخططها من اجل المصالحة الذاتية الضيقة دون أعلاء القيم الوطنية، فيما يرى أن مقترح تولي المهدي للرئاسة هي لعبة سياسية لا تنطلي أهدافها ومقاصدها على المراقبين السياسيين، معتبرا أن تولي المنصب الشرفي لا يخدم أهداف نداء السودان باعتبار انه منصب معلوم لا يقدم ولا يؤخر.
                  

01-19-2017, 06:11 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلافات وضغوط في اجتماعات قوى نداء السودان (Re: زهير عثمان حمد)


    الصادق المهدي .. ماذا تحت العمامة؟
    يناير 19, 2017
    الصادق المهدي .. ماذا تحت العمامة؟


    ظلت قضية هيكلة الأجسام المعارضة محل خلاف وجدل دائم بين حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي والقوى السياسية المتحالفة معه منذ ميلاد الجبهة الوطنية مروراً بالتجمع الوطني، وقوى الإجماع التي خرج منها المهدي مغاضباً بعد رفض مقترحه لهيكلتها، وأخيراً نداء السودان التي إعترض بعض قادتها منح المهدي قيادة التجمع، ويرى مراقبون أن قوي نداء السودان أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التفكك، خاصة وأن المهدي لديه تجارب كثر في التحالفات فشل في غالبيتها بسبب تعنته وإصراره في الغالب على القيادة وتحريك المعارضة بأفكاره دون قبول رؤية الآخرين رغماً عن اختلاف الأيديولوجيات الفكرية في وقت يبقى الهدف واحدا هو إسقاط النظام .
    وهذه المرة تختلف عن سابقاتها لأن إقتراح المهدي جاء لإحداث مراجعة شاملة للنظام التأسيسي لنداء السودان خاصة إنه يطمح في أن يكون رئيساً لهذا التحالف.. وتطرح كل هذه التطورات سؤالاً جديداً هو هل ستقبل قوى نداء السودان بزعامة الصادق المهدي ؟ خاصة وإن هناك تيار مؤيد لتلك الزعامة ولكنه وصفه المراقبون بالضعيف (تيار العدل والمساواة ) وهناك تيار رافض ويعتبر نفسه الأقوي بزعامة عرمان وعقار.
    ضربة قاضية

    ويقول بشير آدم رحمة القيادي بالمؤتمر الشعبي ان الحركات المسلحة تتخذ من الصادق المهدي قاطرة لكي تصل لتحقيق اهدافها فقط كما فعل قرنق من قبل مع تحالف المعارضة بأسمرا وإذا عاد الصادق للبلاد والسلام اصبح التحالف بلا قوة وليس رغبة فيه.
    ولم تقف الصراعات داخل قوى نداء السودان حول رئاسة المهدي للتحالف بل تعدتها في إعلان عودته للبلاد ، و يري عبد القادر الارباب القيادي بحزب الأمة القومي إن قوي نداء السودان توجست من عودة الصادق للبلاد خوفاً من ضرب كيانها ولكنها لا ترغب فيه بل تريد الإحتفاظ به لإحتواء الخلافات التي قد تحدث في التحالف شريطة ان لايكون المسؤول الاول في هيكلة قوي نداء السودان التي يتنازع عليها كل الاطراف .
    وزاد الارباب إن نداء السودان بالداخل والخارج لن تمنح المهدي الزعامة لانها لاتثق فيه لذلك لن تمنحه أي تفويض خوفاً من أن يتم أي إتفاق بينه والحكومة بإسم قوي نداء السودان. وقال لا أستبعد ان يقوم المهدي بمثل تلك الأفعال لأنها عرفت عنه عدم الثبات في موقف واحد وهو كما يقول المثل “كراع برة وكراع جوة “من أجل الحصول علي مصالحه الشخصية، والجميع يعلم بأن تردد الصادق في المواقف جعل الجبهة الثورية تنتبه لعدم إعطائه تفويض بإسمها وأردف الأرباب إذا أعطت الحكومة الصادق المهدي منصباً سيتخلي عن الجبهة الثورية وكانه لم يتحالف معها من قبل.
    خفي حنين

    وواصل الأرباب بأن حزب الأمة القومي بزعامة الصادق سيعود من إجتماع قوي نداء السودان بخفي حنين لأن الحركات المتمردة تعلم بأن المهدي يحاول اللعب لصالح حزب الأمة حتي لا يخيب في هذا التحالف كما خاب ظنه في التحالفات السابقة التي أصبحت محسوبة عليه وتحمل في طياتها فشلاً ذريعاً .
    وأوضح يحي محمد ساتي رئيس تيار جيش الأمة، أن الديكتاتورية اصبحت سيد الموقف من قبل الصادق المهدي حيث أصبح يمارسها في كل قرارات وشؤون الحزب دون ان يبدي أي شخص رايه سواء سمعاً وطاعة لذلك يحاول المهدي ان يمارس ديكتاتوريته علي الحركات المسلحة والتي تأبي أن تستكين بها، وتحاول مسح الأيديولوجيات الفكرية تماشياً مع قرارات الصادق التي تحاول السيطرة علي كافة الامور والتماشي، وهذا بالطبع ترفضه الجبهة الثورية.
    وتوقع ساتي الا تتفق قوي نداء السودان في هذا الإجتماع ، وذلك بالرجوع للمعايير التي يمكن أن يضعها المهدي حتي تصب في مصلحته والتي قد تحجم من أراء قوي نداء السودان، بفرض رؤيته على الآخرين، لكن سيتم نقاش على هذه القضايا ولن توافق على ما يقدمه المهدي، وأضاف ساتي إن الصادق المهدي يسعي لجعل الحزب اسرياً من الدرجة الاولي وذلك مايعتبر فرضاً ديكتاتورية وعدم احترام لمبدأ الشوري، وحاول السير بذات النهج علي قوي نداء السودان عند تعيينه لإبنته مريم مندوباً للقوي لدي الإتحاد الأفريقي والذي عارضته قيادات الحركات المسلحة بشدة .
    ويشير ساتي إلي إن الخلافات بدأت بين قوى “نداء السودان” أكثر وضوحا إثر بيان من تحالف قوى الاجماع الوطني تبرأ من مخرجات اجتماعات أديس أبابا في الفترة من 16 – 18 يوليوالماضي عقب الإجتماع الذي جمع أطراف المعارضة بالمبعوث الامريكي .
    وأقر التحالف في مؤتمر صحفي، بوجود خلافات داخل “نداء السودان”، ووجود إنقسامات بقوى الإجماع حيال نفسه حول “نداء السودان”، فبعض مكونات التحالف موافقة على تحركات “نداء السودان”، بينما تتحفظ قوى أخرى.
    عموما يبقى السؤال الذي يفرض نفسه هل تخضع قوى المعارضة لطموحات المهدي بإعطائه الزعامة أم لا ” يأتي ذلك في وقت أعلن فيه حزب الأمة القومي عن عودة المهدي للبلاد في الشهر الجاري ، وتابع ساتي التكهنات قائمة والاستفاهمات مطروحة قد تجيب عنه مقبل الأيام لتفك طلاسمه.+

    تقرير/ وداد محمد (smc)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de