|  | 
  |  Re: خليك واعي ... الأمن نعمة والوطن غالي (Re: ghariba) |  | السودان ليس ليبيا
 السودان ليس العراق
 السودان ليس سوريا
 السودان ليس اليمن
 
 السودان حاجة تانية يا غريبة
 الوطن غالي زي ما تفضلت
 لكن هم رَخَصوهو
 و الامن هم الفرطوا فيه
 و الحروب و الابادة للآمنين
 هم ال أشعلوها في الشرق و الغرب
 غي الشمال و الجنوب
 لكن الفهم قِسَم
 
 كتب عزان سعيد في بوست مجاور
 
 الحقيقة الثانية أنّ هذه الشّعوب -التى يستعملونها كفزاعة تُثنينا عن الثورة على نظامٍ فاسدٍ و مستبدٍ- ليس
 لديها أيّ تجربة سابقة للإنتقال السلمي للسلطة، بل لمْ تحظْ بالعيش تحت ظل أيّ تجربة ديمقراطية حديثة العهد، فالبعْث
 في سوريا و القذافي في ليبيا منذ الستينات، وقد حَظِي السودان خلال حكم البعث السوري مثلاً بحكومتين ديمقراطيتين
 جاءتا نتيجة ثورتين شهد التاريخ على عظمتهما و عظمة الشعب الذى قادهما.
 
 الشعب السوداني إذاً ليس بحديث عهدٍ على الثّورات، وليس بجديد على التغيير الديمقراطي،
 و مُرَددّو زَعْم غَرَقنا في الفوضى إنْ إنتفضنا على الطغمة الحاكمة يستكثرون علينا أنْ نأتي بتجربة
 سودانيّة خالصة نعلّم بها الشّعوب و نُدهش بها العالم كما فعلنا في أكتوبر و أبريل، تأتي من رحم هذه البلاد
 بخصوصيّتها و خصوصيّة شعبها و تفرّده عن غيره.
 
 ستأتي ثورتنا مثل إستقلالنا ك "صحن الصيني بلا شق ولا طق"، و لن نُخْرج الدكتاتور من حُفرة و لن
 نُطارده "بالعود"، فنحن "شعب أُسْطة"، علّم الشعوب كيف تنتفض، و لم يحدث في التّاريخ
 أنْ فشل المعلم حين إختباره فيما يعلّمه للناس
 
 |  |  
  |       |  |  |  |