دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
تعريف الثورة أو الثورات المضادة بصورة عامة دون تفصيل هو: كل الحركات التي لا تضع ضمن أهدافها نفس الأهداف التي تطمح لها شعوبها عندما تقوم تلك الشعوب بثورة ضد النظام القائم .. بل نجد أن تلك الحركات أو الأحزاب تضع أهدافاً تتفاوت ما بين مختلفة ولا تتناسب مع طموحات الشعب الثائر على نظامه الحاكم والقائم وما بين أهداف قد ترتبط بدرجة ما بنفس أهداف النظام القائم أو بما يسمى بإعادة تدوير نفس النظام المغضوب عليه والتي نشأت ثورة الجماهير لمقاومته وإزاحته.
هل نتمعن التعريف ونرى إن كانت هناك ثورات مضادة في السودان ؟
منذ الإستقلال 1956 مرورا بأكتوبر ومارس/أبريل .. وما يبدو على السطح الآن .. ماذا ترون بكل شفافية لو تكرمتم ودون أي انحياز لجهة ما ودون أي تعصب !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
تاريخياً الثورات المضادة ظهرت في أوروبا منذ العصور الوسطى في بريطانيا وظهرت في الحزب الشيوعي الروسي وأفردت لها كتب ومقالات وإنتقلت العدوى لدول كثيرة مثل أندونيسبا ونيوزلندا وسيرلانكا ولم يكون السودان بعيداً عنها بل قد يكون أكثر حظاً ولكن لم يجد حظه من التنوير اللازم بالثورات المضادة وأخص الجيل الحالي من شباب اليوم بصورة واسعة ولكن يبدو أن اللحظة الآن تاريخية وتتطلب فتح ملف الثورة المضادة في السودان !
مع تحياتي
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
عندما يمثل التغيير أو التحرر من النظام القائم حلماً صعباً يراود الشعب .. نجد أن الكثيرين يرددون فاليذهب هذا النظام ويأتي أياً كان فهو بالضرورة أفضل ...! هذه العبارات البسيطة في كلماتها تعتبر عبارات مؤثرة جداً في عمقها وهي من أولى خطوات نشوء الثورات المضادة التي تقتل آمال وأحلام وتطلعات الشعب للتغيير الذي هو وسيلة للوصول لأهداف أعظم من التغيير في حد ذاته والتي تمثل معاني حرية الرأي والعدالة والمساواة، بالتأكيد مثل هذه المعاني والقيم لن تتحقق بالقبول بالتغيير أياً كان بل لا بد من أن يكون التغيير مقروناً بشروط هي التي تضمن الوصول لهذه الأهداف من القيم السامية ... !
مع تحياتي
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
لا أريد أن أناقش تفاصيل تاريخ إستقلال السودان فالموضوع قتل بحثا ونقاشاً .. ولكن قد يتفق الغالبية على أن الإستقلال من الإنجليز كان عماده تسليم البلد لفئة بعينها وكان الشعب راضياً بحكم العبارات التي ذكرناها أعلاه فليذهب الإنجليز ولتأتي أي حكومة وطنية أفضل من الإستعمار ..! وبعدها نرى ما يحدث وهكذا وجدتنا نرى ما يحدث حتى تاريخه ..!
مع الوضع في الإعتبار نسبة الأمية حينها وإقتصار التعليم على فئات بعينها وأثر ذلك في الوعي العام بقيم الوطنية وقيم الحكم الذي يكون خياراً للشعب وتأثير الإنتماءات الدينية المذهبية حينها حتى ارتباط الأحزاب بكياني الختمية والأنصار ..!
تحياتي
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
الآن .. الآن .. الآن .. وفي هذه المرحلة ما نحتاجه أن تتفق كل القوى المحبة للديمقراطية في تكوين كيانات فئوية معلمين مهندسين أطباء قانونيين عمال مزارعين وغيرهم من كل الفئات أن ينتظموا في تنظيمات هدفها الأول المطالبة بفترة حكم إنتقالي لمدة كافية بحيث يكون هنالك وقت كافي لانتخابات نزيهة ولكي يستطيع الشعب أن يتخذ قرارا صائباً باختيار ممثليه عبر انتخابات حرة ونزيهة.
الفترة الإنتقالية برقابة الكيانات النقابية المهنية مهمة جدا .. القوى الحديثة مناط بها دور تاريخي في المرحلة القادمة وعلى جميع الأحزاب أن تحترم الكيانات والنقابات المهنية وأن تتعاون معها لتكون حارسا للفترة الإنتقالية
كما أن الإهتمام بالكوادر العسكرية من الجيش السوداني من الضباط الوطنيين الذين أحيلوا للصالح العام وكذلك ضباط الشرطة والسجون وكل القوات النظامية التي تعرضت لما يسمى بمؤامرات الصالح العام يجب أن تشكل نفسها في كيان يدعم مسيرة الفترة الانتقالية
هذه المرحلة ضرورية حتى لا تأتي انتخابات على عجل .. وفي ذات الوقت حتى تتفق الأحزاب على الحد الأدنى المطلوب لقيام دولة مؤسسات ديمقراطية !
مع تحياتي
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
الآن .. الآن .. الآن .. وفي هذه المرحلة ما نحتاجه أن تتفق كل القوى المحبة للديمقراطية في تكوين كيانات فئوية معلمين مهندسين أطباء قانونيين عمال مزارعين وغيرهم من كل الفئات أن ينتظموا في تنظيمات هدفها الأول المطالبة بفترة حكم إنتقالي لمدة كافية بحيث يكون هنالك وقت كافي لانتخابات نزيهة ولكي يستطيع الشعب أن يتخذ قرارا صائباً باختيار ممثليه عبر انتخابات حرة ونزيهة. الفترة الإنتقالية برقابة الكيانات النقابية المهنية مهمة جدا .. القوى الحديثة مناط بها دور تاريخي في المرحلة القادمة وعلى جميع الأحزاب أن تحترم الكيانات والنقابات المهنية وأن تتعاون معها لتكون حارسا للفترة الإنتقالية كما أن الإهتمام بالكوادر العسكرية من الجيش السوداني من الضباط الوطنيين الذين أحيلوا للصالح العام وكذلك ضباط الشرطة والسجون وكل القوات النظامية التي تعرضت لما يسمى بمؤامرات الصالح العام يجب أن تشكل نفسها في كيان يدعم مسيرة الفترة الانتقالية هذه المرحلة ضرورية حتى لا تأتي انتخابات على عجل .. وفي ذات الوقت حتى تتفق الأحزاب على الحد الأدنى المطلوب لقيام دولة مؤسسات ديمقراطية !
مع تحياتي
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
من هنا اناشد كل القوى المؤمنة بالديمقراطية أن لا تتعامل بتعصب مع الاختلافات الفكرية والبرامجية طالما يجمعها ضرورة الوصول لحكم ديمقراطي .. ولتبدأ بنقطة البداية وتتوحد في برنامج حد ادنى .. ليس بامكان ايا منها ان تدفع برنامجها نحو التطبيق جرعة واحدة .. لذلك من الواجب عليها ان تصطف تحت برنامج حد ادنى يضمن الامن والسلام والانتخابات الحرة النزيهة في ظل دستور حد ادنى ديمقراطي بعد فترة انتقالية محروسة بالكيانات النقابية المهنية والمعايشيين من العسكريين الذين احيلوا للصالح العام ظلما فهم اصحاب مصلحة في التغيير واصحاب وجعة .. مع تحياتي .. عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاري� (Re: Asim Fageary)
|
أكرر وأناشد مرات أخر .. وبالذات للناس البتقول البديل وين ؟
كل القوى المؤمنة بالديمقراطية والمحبة للديمقراطية يجب أن تضع في إعتبارها ليست المرحلة مرحلة من يحكم .. حيث أن المرحلة ستكون مرحلة حكم إنتقالي سيوكل للنقابات المهنية التي يجب أن نتعاون كلنا معها لتصطف وتتكون وكذلك التشديد على العسكريين المؤمنيين بحماية الديمقراطية وما أكثرهم الذين أحيلوا لما يسمى بالصالح وأستودعوا للمعاشات المجحفة كل العسكريين من هذه الفئة داخل وخارج السودان عليها حماية المرحلة الانتقالية وحراسة البلد حتى تقوم الانتخابات ونفس العسكريين سيتولون مهام إعادة تشكيل جيش وطني ويستوعبون الشباب في المؤسسات العسكرية المختلفة.
هذا هو العمل المطلوب التفكير فيه وتنفيذه في هذه المرحلة حرصاً منا على سلامة البلد وأمنها وحمايتها من التمزق.
أناشد وأنادي كل القوى المحبة للديمقراطية والمؤمنة بها أن تتعاون لانجاز هذا العمل .
مع تحياتي
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
|