بالله ياود المُرتضي ،،
وزي ما قالت الاخُت دوما،،
أترك هذا (النفاج) مفتوحاً - وليس حتي موارباً،،
عنوانك، وإن كان مُشخصاً لحالةٍ - ،،
لكنه يتقبل الرمز والقياس وال stereotype -
(اللنغاز) - حالة مُستعصية من ال Parabulia-
،،تحتاج الدراسة والتحليل العميق ،،
وفي ظِلّ هذا التصاعد المُستمِرٌ،،
يُذهلكّ ( ناسا)- بغيابهم -، عن المنابَر ،
ولا ادري ألي أين ينصرِفون ،،
،،،، فأين المؤتمر الوطني،،،،
سؤال - يحتاج إجابة ،،
لماذا لم يظهر حامد مِمتاز أو اليسع أو ربيع عبد العاطي -،، أو رجاء خليفة أو حتي نافع - ،،
أو محمد الحسن الامين (نُقطة نظام )- ،،
في ندوات جماهيرية بأحياء العاصمة للالتقاء بجماهيرهم ومؤيديهم لشرح وجهة نظر الحِزب في الأحداث الجارية الان ؟؟
هذه ظاهرة تحتاج تفسير وتحليل ،،
هلّ هو إستهانة بحجم الحِراكّ القائم ؟؟
هل هو خجل أو إحباط من الموقف السئ الذي وضعهم فيه رئيس الحزب وجهازه الذي أحالّ حياة الناس إلي ضنك ومشقة وعذاب ،،
أم أن الأبراج والمصداتّ التي ألبستَها لهم السُلطة والتسلط قد منعتهم من رؤية هذه المياة بتيارها العنيف تجري تحت الجِسر ،،
وما الذي يدفع رئيس الحزب للهرولة بين جبال كسلا وسهول الجزيرة لمخاطبة جماهيره ؟ ولماذا ترك جمهور العاصمة فاراً إلى الصعيد؟
وهل يستطيع رئيس الحزب ذات نفسه أن يقول ما قاله بمدينة كسلا - علي مسامع ندوة بميدان عبدالمنعم او ببري أبو حشيش أو بميدان الأهلية الي الجنوب من بيت الزعيم الأزهري ،
هل يستطيع مُعتمد أمدرمان مجدي عبد العزيز مُخاطبة مواطني المحلية التي هو رئيسها في ساحة جامع مِرفعين الفقراء ،،أو في حي ريد،، أو بانت،،
أو الربيع !!
لن يستطيعوا وإن رغبوا وَهُم كذلك ،!!
لماذا ؟؟؟
لان عيونهم لن تتحمّل نظرة الاحتقار والاِذلال التي سوف تطاردهم من مواطنة مثل أِمّ كبس - ،،
أو من شاب مثل ود الضي !!
لان جيوبهم الملأ بالمال الحرام سوف تفضحهم ،
لان كروشهم المكتنزة بالمال المسروق سوف يخرجًّ منها الهواء الفاسد ،،
لان عقولهم التي أرادوها مِنتِجاً ل( مُخرجات )،،
الحوار لمّ تنتج سواء مزيد من ال Geocentric ،،
لان أيامهم حُسبت وحُسَمت ،،وليس لهم الان،،
غير بدائل الهرب الي مخارج الأمان - ،،
ولا امانٍ مع اولادنا ( الحناكيش )- !!
بئس الرجِلّ اللعوب، الكذوب، الحقود،
بئس الرجُلّ الديوس ،،،