حارِسُ النَّجومِ الضّالةْ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2016, 03:39 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حارِسُ النَّجومِ الضّالةْ

    03:39 PM November, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ــــــــــــــــــــــــ
    1
    الشّارِعُ الذي اِنزوى
    في الأسى..
    كانت تزلزِلَهُ خَطواتٌ واسِعةً
    لرجُلٍ ينظرُ بنهمٍ إلى نوايا القمرِ
    ليظفرَ بقبسٍ منهُ
    قبل توارِيه...
    2
    الشّارِعُ الأن
    بقبضةِ السّماءِ وأفانينِها..
    تُرضعَهُ الحياةَ تارةً
    وتفجِرُ على رأسِهِ، بأخرى،
    برقها..
    3
    الشّارِعُ اﻷعزلُ
    فلا مِظلةَ بيدِهِ..
    يقفُ وحدُهُ لمُجابهةِ نزقِ السّماءَ
    بطُمأنينةٍ تتآكل..
    4
    الشّارِعُ لا يخبئُ غضبَهُ تحت قدميهِ..
    بصوتٍ مشقوقٍ ينهرُ اللّيلَ
    والناسَ والوساوِسَ
    والوِحدةَ التي ترتجفُ أمام سطوتِهِ..
    المطرُ الأنيسُ الوحيدِ الذي تسطعُ به روحُ الشّارِعِ
    حالما يقترب..!!
    5
    الشّارِعُ حارِسُ النّجومِ الضّالةِ..
    كلما سطعَ غيمٌ بأخبارِهِ
    ناولتهُ نجمةً
    لقاءها..
    6
    الشّارِعُ موسيقى اللّيلِ اﻷحلى..
    ترقُصُ على وقعِها اﻷرواح
    وتتساقى في نشوقٍ
    وردها..!!
    7
    الشّارِعُ في معركةِ كسرِ الظهرَ
    لم يعرفَ الكرَّ والفرَّ
    ككُلِّ طودٍ راسِخٍ..
    وإن بدّدتِ اﻷيامُ صخورَهُ
    طلعتْ من تحتهِ أخرى..!!
    8
    قال:
    أقرأُ كِتابَ العِشقِ
    كأني طِفلٌ يتهجأهً
    أنا الذي شِبتَ فيه
    احترقتُ
    التهمَ روحي برحيقِهِ
    ...
    وبعد لا أعرفهُ!
    9
    أُشفِقُ على المسافةِ
    حين تصرخُ الأجنحةُ بالاجتيازِ
    تُخفِها في الحفيفِ
    طوياً وبسطا.
    المسافةُ حنينٌ
    يعصرُ عِنبَ اللقاءِ على المهلِ.
    ليس سوى الضّبابِ
    ينشّقُ من بينهِ الطائرِ الهُلامي
    أعني أشواقي العاريةَ
    للنبيذِ المُعتّقِ.
    22/11/2015م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de